متعبٌ أنا من ذاتى .. ذاهب اليكِ .. لأختصر الثرثرة ، وأهذى على بعد اخترته. لاتأتى .. دعينى أرتشف تنهدات الشوقِ وأصفو أكثر أعتلى الحزن المضمّخِ بكِ .. أرتفع عن الأرض قليلاً مع طيوفكِ التى عبرت بروحى فتشبثت بها . أحتضنكِ وأنتِ لاتعلمين .. ولا أود لك أن تعرفى بأن حنان الأرض اجتمع ، تكوّن ، أصبح كله فى قلبى اليكِ .. لاأحد ينافسك فىّ .. لاأحد. ولا أود أن اعترف أو أعلن أو أقول .. سأصمت أكثر من الصمت الذى تجيدين ، وأركنَ الى النوم .. لعلى أحلم بذراعيكِ تحتويان ضياعى فى عينيكِ ، ياأنتِ .
صدقني كنت متحطماً على صخرة الصمت .. إذ لم أتلقى رداً – هنا – أو هناك .. شكراً لك على هذا الوجود الذي أعاد شيئاً من أنفاسي لأنفاسي. كل الود صديقي الغالي
كانت تؤمن أنه سيأتى يوماً ما.. يمسح عن عينيها حزن العمر.. ليسكن بها!! كانت تؤمن أنها ستجده ، لتقدم له هذا القلب الذى لاينتظر الا اياه.. كانت تؤمن .. أن هذا الخافق يوماً سيؤمه الحلم ، من حيث لايدرى النبض.
.....
منذ يأس .. جمعت حماقات العمر كلها القتها بأقرب خيبة.. ترمدت بما فيه الكفاية.. دون أن تدرك - ولو للحظة - أن هذا الذى يقف أمامها ، هو الذى لا يرى أبعد ..منها !!
أنا سيد الأنتظارات الطويلة .. أطرز الدروب الطويلة بالصبر والتمتمات الداعية لغد أجمل.. أعاف الألم وانتخب الفرح ولحظاته.. كتبت ذات انتظار قسري ما يبدد الوقت ويجعل من الأقصاء المؤقت لذة الكلمات وعصير الولع..
يوسف الجميل.. أيها المخبوء في الق الإبداع يا نقطة في أول السطر وآخره .. كيف لي أن أقرأك ؟ هل أجمعك أم أطرحك أم أتيقن من أن قراءتي لك لا تضيف إلا إعجازاً لك وعجزاً لي وتفوقا لك وتوقفا لي !! إذن هي الريح ياسيدي يختلف اتجاهها أو هو الوعي يختل إيقاعه أو هي الحكاية التي تروى بالمقلوب ...
لا أكذب عليك يا سيدتي لقد تخيلتك ستعودين يوما و تكتبينها مرة أخرى هذه ال ( أحبك ) كي تذيب كل جبال الجليد و تشعل النار في غضب من ورق ظللت أظلله كي يقيني حر بعدك ، و ألم قسوتك.. و ما عبس قلبي لاسمك قط ، و ما مر ذكرك إلا و ابتسم حتى ظننته ما جرح أبدا.. لكنك بالغت في القسوة حتى ظننتك طيفا مرّ و مضى و ما كان حقيقة .. و ما عدت ِ .. و ما عاد َ.. و ما أظن شيئا سيعود !
اتدري ان في صمت النساء ثرثرات جمى وحكايا !! يضج الصمت صمت الحبيبات يطرزن من عشقهن مناديل للحنين وللدموع تلك اللتي يقطفنها في السر من شجر اللوعة حين يمتد السهاد وتستعصي اجابات الاسئلة في الصمت يشعلن شموعا قلقة ذات رقص مرتبك حين تتعثر الكلمات وتنثني رغم ثرثرة العروق وشوق الدم ... .. .
وحقوق الدمع ليست محفوظة بل هي مهدورة تماما....
في الصمت تشتعل الاشياء وتضج تطل وجوه اقمار جديدة ماابهى الأقمار الطفلة لك في صمتها كل اشيائها المخبأة بحرص العاشقات وتهيء لوقت تزهر فيه الكلمات هو فصل الحبيبة
وحدي سأشرع النوافذ المغلقة منذ عصر العصافير ، وسأفتح الممرات للحفاة العراة الذين يتطاولون بالأشجان وسأزرع على جبين الشمس وردة من حنين.. وشجرٍ يتكاثر كقبائل النمل التي تدخر مؤونة العناء للبرد والأوسمة المغضوب عليها...!
منى خوجلى..
أيتها المرأة المنتقاة من كتب العشاق الخالدين .. و القادمة من مدن ملائكةٍ لم يروها .. أوسمة القمر وسطية يا سيدتي .. وقصائدي بأمر عينيك ...!
Quote: اتدري ان في صمت النساء ثرثرات جمى وحكايا !! يضج الصمت صمت الحبيبات يطرزن من عشقهن مناديل للحنين وللدموع تلك اللتي يقطفنها في السر من شجر اللوعة حين يمتد السهاد وتستعصي اجابات الاسئلة في الصمت يشعلن شموعا قلقة ذات رقص مرتبك حين تتعثر الكلمات وتنثني رغم ثرثرة العروق وشوق الدم ... .. .
وحقوق الدمع ليست محفوظة بل هي مهدورة تماما....
في الصمت تشتعل الاشياء وتضج تطل وجوه اقمار جديدة ماابهى الأقمار الطفلة لك في صمتها كل اشيائها المخبأة بحرص العاشقات وتهيء لوقت تزهر فيه الكلمات هو فصل الحبيبة
.... . . لقلمك ابدا بهاءات كثر.. شكرا يا بشرى...
النديّة ..ريل
أنا جَرحٌ مِنْ دُونِ ألمٍ.. تذكرت كيف كنّا نكتب خلف الأستار أوجاعنا ونرسلها عبر الأثير تذكرت كيف أنّ الجنون لا يحده الصلب فبوابتي مفتوحة لروحك وحروفي متجردةٌ لكماتك وأنا . . أتحسس فمي وذاكرتي لعلّي أجد ما تبقى من البقايا
ريل ..
نزيف كلماتك ، يترك الروح خفيفة لربما أتى ما يبدد الأرق لربما استطعنا سيدتي تجاوز أي شيء يحترق فينا وسبحنا في الفضاء وقد نكون في مكانٍ آخر غير هنا ذات مساء نؤثث الحلم ببهجة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة