|
Re: هذه المرأة وتلك المرأة.. (Re: Yasir Elsharif)
|
التحية للمرأة في مملكة "آل سعود" فهي تستحق منا الاحترام والتجلة فهي صابرة صامدة مقاومة.. تغريدات النساء في تويتر تؤكد أن الشمس سوف تشرق في مملكة "آل سعود"، وإن كره الوهابية.# تغريم المرشحة إذا خاطبت الرجالفي الانتخابات البلدية التي سُمح فيها للنساء بالترشح والإنتخاب، صار مطلوباً من المرشحة أن لا تخاطب الرجال في الحملات الدعائية تحت طائلة الغرامة المالية المقدرة بعشرة آلاف ريال، لأن مخاطبة الرجال تعدُّ اختلاطاً محرماً في الاسلام السعودي. هذا قرار رسمي غريب، وقد تساءلت مرشحات للإنتخابات عن كيفية الترويج لأنفسهن، بل وكيفية عملهن إنْ تمّ انتخابهن، وجلسن على مقاعد المجلس البلدي مع الرجال يناقشن القضايا المتعلقة بعملهن.لم يصدّق البعض الخبر حين ظهر منسوباً الى لجنة الإنتخابات التابعة لوزارة الشؤون البلدية المشرفة على الإنتخابات نفسها! لكن الخبر تكرر في الصحف المحلية، مؤكدة أن على المرشحات ان يعيّنّ وكلاء ينوبون عنهن في إلقاء برامجهن؛ هذا ما أكده رئيس اللجنة العليا للإنتخابات جديع القحطاني، الذي أكّد أيضاً على عدم نشر صور المرشحات في الاعلانات الانتخابية كليّةً.المغرد محمد العثيم خاطب وزارة الشؤون البلدية: (أقول اعقلوا يا وزارة، وبلا خربطة، وِشُّوْ عشرة آلاف ريال إن كلمت المرشحة رجال؟ والله فشّلتونا بالعالم). احدى المرشحات وهي نسيمة السادة، قالت بأن قرار لجنة الانتخابات مخالف للقانون وللائحة التنظيمية التي أصدرتها وزارة البلديات نفسها في مادتها العشرون والتي تنص على أن من حق المرشح أن يلتقي بناخبيه). وأضافت بأن هدف مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية هو إدماجها في المجتمع وليس عزلها، وأن الأوامر الجديدة والغرامات تتنافى مع العدالة، فكيف تتحقق العدالة الانتخابية في وقت لا يسمح للمرأة (بعكس الرجل) بالتحدث مباشرة عن برنامجها الانتخابي؟الناشطة عزيزة اليوسف سخرت واقترحت إقامة دولة للنساء وأخرى للرجال؛ وسليمان الرميح سخر واقترح أن تمثل (الشغّالة) موكلتها المرشحة، لأن خصوصيتنا تستثني الشغّالات من الاختلاط بدواعي الحاجة! والمغردة وداد منصور اقترحت ساخرة بأن تتواصل المرشحة مع ناخبيها عبر الواتسآب؛ ووفاء تقول: إنها الديمقراطية على الطريقة السعودية!الحقوقية هالة الدوسري تساءلت ما إذا كانت الحكومة على استعداد لدفع راتب وكيل المرشحة للإنتخابات؛ ثم هل يحق لوزارة الشؤون البلدية أن تخالف أنظمة الدولة، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالغاء التمييز التي وقعت الحكومة عليها؟ وأكد المحامي عبدالرحمن اللاحم بأن الأوامر والقوانين الجديدة تحمل تمييزاً ضد المرأة وفيها مخالفة لاتفاقية السيداو التي وقعت عليها الحكومة، والتزمت بأحكامها واصبحت جزءً من قانون الدولة.ومن جانبه رأى المغرد محمد كردي بأن الانتخابات في ذاتها مشوّهة، وما استجدّ مجرد (تفنّن وإبداع في تشويه المشوّه). واعتبر فهد الفراج قرار لجنة الانتخابات من المهازل التي لا تتوقف، إذ كيف تقنع المرأة الناخبين بالتصويت لها، إنْ لم تتحدث إليهم؟ وأضاف بان أقل مرشحة تعليماً وثقافة، هي أفضل من رئيس لجنة الإنتخابات، ولكن ذكورته رفعته. وخاطبت نورة رجال السلطة بالقول: (يا ملاعين.. دام ما تَبُونْهُم يخاطبون الرجال، ليش تسوون زَحْمَةْ، وتُدخلون النساء وتخلّونهم يرشحون أنفسهن؟). وأخيراً اقترحت نوال الغامدي أن يدفنها المغردون وهي حيّة: (أنا موافقة يا جماعة. العِيْشَةْ معكم إثمٌ عظيم)!
| |
|
|
|
|