بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2005, 02:01 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن

    الخطا الذىارتكبه اهل الحكم بالتدخل فى تشاد الان وفى هذه الظروف العصيبة عليهم وعلى الوطن تدل على الرؤية القاصرة بوضوح للاخوان المسلمين المتحكمين فى السلطة الان فيما يخص سياسة حسن الجوار التى لا يهتمون بها او يعطونها ادنى اعتبار ودائما ما تتسبب سياساتهم الخاطئةتلك فى ازمات يدفع ثمنها الوطن و المواطن السودانى البسيط ...
    ومنذ ان تولوا السلطة لم يتوقف مسلسل اخطائم ولم يتعلموا منها ...وكل خطا قاموا به تتم معالجته فيما بعد بمزيد من الخنوع والشروط المهينة لهم وللوطن ..اول هذه الاخطاء ..
    الانقلاب على سلطة ديموقراطية ..
    اتباع سياسة اقتصادية مدمرة للاقتصاد ..
    محاولة معالجة تلك السياسة بانفتاح يكرس سياسة الاحتكار لمجموعة منهم ..
    الانحياز الاعمى للرئيس صدام حسين الذى غزا الكويت وتاييده فى تلك الخطوة رغم ان الكويت اكثر الدول العربية استثمارا فى السودان بعكس نظام صدام الذى لم يستثمر فلسا واحدا فى البلاد ..
    ترتب على تلك السياسة الهجوم غير المبرر على دول شقيقة مثل السعودية ودولة الامارات ووصل الامر الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الامارات ..
    التدخل فى شان ارتيريا الداخلية ودعم جماعة الاصلاح المعارضة مما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية ..
    دعم مجموعة من قومية الارومو فى اثيوبيا وتجنيدهم فى الدفاع الشعبي بحجة انهم من بنى شنقول مما خلق ازمة مع اثيوبيا ..
    احتضان الجماعات الاسلامية المصرية مصطفى حمزة ومجموعته والاتفاق معهم على محاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك التى فشلت وتعالج الان بالاتوات ..
    احتضان السعوديين المعارضين وعلى راسهم اسامة بن لادن ..
    احتضان الاخوان المسلمين الليبيين المعارضين للقذافى ..
    استضافة عباس مدنى والغنوشى واعطائهم جوازات سفر سودانية خلق سوء تفاهم فى العلاقات مع تونس والجزائر ..
    تاييد الانقلاب الفاشل فى روسيا اوقعهم والبلاد فى حرج كبير فيما بعد ..
    اعلان الجهاد فى حرب اهلية داخلية اوجد فتنة طائفية لم تكن موجودة من قبل وترتب على ذلك اعلان المباىء الذى اعطى الجنوب حق تقرير المصير ..
    استضافة جماعتى حماس والجهاد الفلسطينتين اضافة لمجموعة من الاخوان المسلمين السوريين ..
    دعم جماعة جيش الرب الاوغندى واستضافة جوزيف كونى واخفائه ..
    مساندة مبوتو سيسيكو ضد كابيلا ..
    مساندة جماعة الاتحاد الاسلامى الصومالى الذى خرب الصومال وازال نظام الدولة ..

    خلخلة اركان واسس المجتمع السودانى بالتركيز على القبلية والافقار المنظم بتدمير الزراعة والتجارة والصناعة بخلق الضرائب الانتقامية والرسوم الوهمية مما فجر مشكلة دارفور التى تتم معالجتها الان بعد تدخل دولى ..
    واخيرا
    التدخل فى شان تشاد الداخلى لايقاف دعمها للحركات المسلحة التى تفاوضها على مبادىء قدمها الاتحاد الافريقى ..
    واشياء كثيرة لا يمكن حصرها او تفصيلها ..
                  

12-25-2005, 05:00 AM

اروتى

تاريخ التسجيل: 12-14-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن (Re: الكيك)

    وازيدك من الشعر بيت ...هذا خطا اخر من اخطاء الانقاذ اورده الاستاذ الطيب زين العابدين ..اقراوا وتمعنوا ......

    الصحافة 25/12/2005

    للديمقراطية والسلام والوحدة


    تمرين سياسى فاشل
    أصرت قيادة المؤتمر الوطنى على عقد «المؤتمر الجامع لأهل دارفور» بالفاشر فى الموعد الذى قطعته (19- 21 ديسمبر) رغم مقاطعة الجماعات المسلحة له والمعارضة الشمالية (حزب الأمة، المؤتمر الشعبى، الشيوعى، البعث، العدالة جناح مكى بلايل، رابطة محامى دارفور، وعدد من الاتحادات والروابط الطلابية)، بل وقاطعه الشريك الأكبر للمؤتمر الوطنى فى الحكومة وهو الحركة الشعبية التى تشترك حالياً فى مفاوضات أبوجا لأول مرة. وهذه المقاطعة الواسعة تفقد المؤتمر أهم ميزة له أنه مؤتمر جامع لأهل دارفور، وبفقدان هذه الميزة يصبح تجمعاً لا قيمة له من الناحية السياسية وان حشد له ضيوف كثر من ممثلى البعثات الدبلوماسية والأمم المتحدة والاتحاد الافريقى وصرف عليه مئات الملايين من الجنيهات. ولا تعدو توصياته أن تكون مثل توصيات الورش العديدة التى أقيمت من قبل لمناقشة أزمة دارفور، فلا تلزم أحداً من الناحية السياسية أو المعنوية، بما فى ذلك قيادة المؤتمر الوطنى التى خططت وحشدت وأنفقت من مال الدولة السايب.
    الغريب أن قيادة المؤتمر الوطنى لم تتعظ بتمارين فاشلة قامت بها من قبل لغرض مماثل هو حل مشكلة الجنوب، فقد نظمت مؤتمراً فى جوبا فى منتصف التسعينيات أسمته «السلام من الداخل» صرفت عليه بسخاء وحشدت له كل جماعة عدا حملة السلاح وقوى المعارضة السياسية، وانتهى المؤتمر دون أن يخطو قيد أنملة فى حل مشكلة الحرب الأهلية. وكررت التمرين الفاشل مرة أخرى حين عقدت «اتفاقية الخرطوم للسلام» فى العام 1997 مع الفصائل التى لم تحارب الحكومة منذ انشقاقها عن الحركة الشعبية، وكانت النتيجة المتوقعة أن لا تلتزم الحكومة باتفاقية لم تحقق سلاماً، فرجع من تبقى من قادة الفصائل الى حركتهم الأم المتمردة وواصلوا معركتهم ضد الحكومة. وحاولت الحكومة مرة ثالثة شيئاً مماثلاً فى دارفور مع فصيل منشق من حركة العدل والمساواة، ما عاد الناس يذكرون حتى اسمه! ولا أدرى ما هى الجهة داخل المؤتمر الوطنى المولعة بتكرار التمارين السياسية الفاشلة؟ وما هى مصلحتها فى ذلك؟ فالأمر أوضح من أن يحتاج الى «درس عصر» كما يقول المعلمون! ولا يستطيع المرء أن يرد على من يقول إن الصرف البذخى على مثل هذه المؤتمرات التى لا تتقيد بقوانين المحاسبة والمراجعة، فمالها مباح لكل أصحاب النفوس الصغيرة من المنتجين والمخرجين والممثلين، وهؤلاء هم أصحاب المصلحة الحقيقية فى تنظيم تلك التمارين السياسية الفاشلة!
    وما كانت الحكومة فى حاجة الى هذا التمرين الفاشل لأن المعارضة السياسية قبلت فكرة المؤتمر الجامع لأهل دارفور منذ أن أصدرت «وثيقة القوى الوطنية لمعالجة أزمة دارفور» فى 22 نوفمبر 2005م، بل واشتركت فى اللجنة التحضيرية التى شكلتها الحكومة لتنظيم المؤتمر الجامع لأهل دارفور. وتقدمت المعارضة بطلبات متواضعة كان يمكن للحكومة أن تستجيب لها لولا العناد وضيق الأفق. طلبت أن يؤجل عقد المؤتمر لمدة أسبوع، وأن تعطى رئاسة المؤتمر لشخصية مستقلة ترشحها الحكومة وتقبلها المعارضة فقد سبق للحكومة أن عينت كل مقررى اللجان الأربع من المقربين لها، وأن يكون تمرير القرارات بالتوافق العام بين القوى السياسية والاجتماعية وليس بتصويت الأغلبية لأن ممثلى المؤتمر الوطنى والموالين له يبلغون «90%» من المدعوين البالغ عددهم (1300) لذلك كان الحضور (1211) رغم المقاطعة التى منى بها من قبل الحركات المسلحة والمعارضة الشمالية والحركة الشعبية. ورفضت الحكومة الاستجابة لهذه الطلبات المتواضعة لتقوم بعملية عزف منفرد لمؤتمر فاشل تتحمل وحدها وزر عقده وضياع الأموال التى صرفت عليه!
    يتوقع المرء أن يكون الهدف الأساسى من عقد المؤتمر بالنسبة للحزب الحاكم هو الخروج بتوصيات «مقبولة» له مما يحرج الحركات المسلحة التى تتفاوض معهم فى أبوجا، وأظن أن العكس تماماً قد حدث! فالتوصيات جاءت محرجة للحكومة ومساعدة للجماعات المسلحة التى ستزيد عليها لأنها تعتبر ما تمخض عن المؤتمر هو ما تعرضه الحكومة وتقبل به، فيجب عليها كحركات ثورية أن تقتطع مكاسب أكثر لأهل دارفور مما جاء فى المؤتمر حتى تحوز على تأييدهم السياسى. وهذا عين ما فعله الدكتور جون قرنق حين بنى مطالبه فى نيفاشا على ما حصل عليه قادة الفصائل الجنوبية التى عقدت اتفاقية الخرطوم للسلام مع الحكومة، أصبح ما جاء فى الاتفاقية أمراً مفروغاً منه لمصلحة الجنوب ويتوجب على الحكومة أن تدفع أكثر لتكسب السلام مع الطرف المحارب حقيقة.
    جاء فى توصيات المؤتمر أن تكف الدولة عن توظيف المواطنين على أساس قبلى وعن الاستنفار على أساس قبلى، ألا يؤيد ذلك قول المتمردين إن الحكومة هى التى تشعل نار القبلية فى دارفور بالمحسوبية فى توظيف الناس وبدعم مليشيات عرقية ضد الآخرين؟ وطالب المؤتمر بتنفيذ بنود ومقررات مؤتمرات الصلح مما يعنى أن الدولة لم تفعل ذلك حتى الآن رغم أنها كانت الداعية والمنظمة لتلك المؤتمرات، وهذا يقوى الشك فى مصداقيتها عند التنفيذ، الأمر الذى يقوى الدعوة لمراقبة دولية. وحتى فى القضيتين اللتين توقفت الحكومة فى أبوجا فى قبولهما (وحدة الاقليم والمشاركة فى رئاسة الجمهورية) جاءت توصيات المؤتمر أقرب لطلب الجماعات المسلحة مما يشجعها للتمسك بمطلبها وستفوز به لا محالة. ورد فى التوصيات: العمل على زيادة عدد الولايات فى دارفور مع السعى لايجاد صيغة تنسيقية مناسبة تمكن الولايات من خدمة المصالح المشتركة لأهل دارفور «مع تثبيت أنه قد برز اتجاه داخل المؤتمر يدعو الى قيام اقليم دارفور بحكومة ومجلس نيابى مع الابقاء على الولايات الحالية». اذن سقط ادعاء الحكومة بأن أهل دارفور لا يريدون اقليماً واحداً وينبغى أن يستشاروا فى ذلك! وجاء فى التوصيات «ضرورة مشاركة أهل دارفور فى رئاسة الجمهورية والوزارات السيادية والاقتصادية للحكومة الاتحادية والمفوضيات القومية بالقدر الذى يشكل قناعة حقيقية بالمشاركة والمساواة، آخذين فى الاعتبار الكثافة السكانية للإقليم والإسهام التاريخى لأهل دارفور فى تاريخ السودان». هل هذه التوصية أقرب لمطلب المتمردين بمنصب نائب لرئيس الجمهورية أم أقرب لوظيفة مستشار للرئيس التى عرضها باستحياء وفد الحكومة فى أبوجا؟ وتمشياً مع روح نيفاشا زاد المؤتمرون فى الفاشر التوصية بضرورة مشاركة أهل دارفور فى قيادة مستويات الخدمة المدنية كافة والمؤسسات الاقتصادية والمالية وكل المؤسسات العامة وتمييزهم ايجابياً فى مجال التدريب وبناء القدرات بالداخل والخارج.
    وليستعد الدكتور مجذوب الخليفة فى تفاوضه مع الجماعات المسلحة فى أبوجا للاستجابة على سقف أعلى بكثير مما جاء فى توصيات مؤتمر الفاشر الذى هو مؤتمر الحكومة لحماً ودماً!
    متى يدرك قادة المؤتمر الوطنى أن الزمان فى السودان قد تغير بعد نيفاشا، وأن أقاليم الهامش قامت لها سنون يغذيها المجتمع الدولى وتأييد أبناء تلك الأقاليم بمن فيهم أعضاء الحزب الحاكم، وأن هذه الحركات الاقليمية هى القيادة الجديدة لأقاليم السودان الطرفية على حساب كل القيادات القديمة، وأن مواجهة مطالب الأقاليم بشجاعة وصدق وحساسية هى الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام وابقاء السودان موحداً، وأن كل أساليب اللعب السياسى القديمة لا تزيد النار إلا اشتعالاً. ويكفينا ما وصلنا إليه من تمزق ومهانة ووصاية دولية!


                  

12-25-2005, 11:38 PM

اروتى

تاريخ التسجيل: 12-14-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن (Re: اروتى)

    وهذا ما كتبته الاخت سارة عيسى حول نفس الموضوع ...

    5






    Last Update 25 ديسمبر, 2005 12:02:45 AM

    السودان وطبيعة الحرب والسلام

    سارة عيسي
    [email protected]

    تابعنا عبر وسائل الاعلام ما يجري الان في الحدود السودانية التشادية ، فالمنطقة اصبحت الان مهددة بحرب ضروس تحمل في طياتها البؤس والشقاء الذي نعرفه عن الحرب الافريقية ، أنها حرب بلا هدف ولا معني لأنها تقدم الطموح السياسي علي حساب تنمية الانسان الافريقي وصحته وتعليمه ، والسودان هو جزء مهم من القارة الافريقية يؤثر ويتأثر بمجريات كل ما يقع في هذه القارة من بؤس وشقاء ، ولن أكون مبالغة اذا قلت أن السودان يعتبر سيد الحروب بلا منازع ، فنحن البلد الوحيد الذي لم يهنأ شعبه بالسلام من بعد التحرر من ربق الاستعمار ، فلا زلنا نتنقل في ميادين الحروب من سئ الي أسوأ ، فننتصر هنا وننهزم هناك ، ونوقع اتفاقيات السلام البيضاء ثم ننكص عنها أمام الجماهير المحتشدة ونمزق بنودها الي أوراق صغيره ونطلقها مع الريح ، وخلال الحقبة الماضية ألف السودان مختلف الحروب ، وقد أتخذت تلك الحروب كل الاشكال والمسميات ، فهي اما حروب مناطقية أو عرقية أو سياسية ، وعند مجئ الجبهة الاسلامية للحكم أستفادت من كل ذلك الرصيد من النكبات ، وزادت عليه بعدا جديدا اضفي لحربها اثارة وتسلية ونحن نتحلق حول التلفاز لنشاهد آخر ما أنتجته قريحة الاستاذ/اسحاق أحمد فضل الله ، كان برنامج "ساحات الفداء" هو الرؤية الحقيقية لحرب الجبهة الاسلامية القومية ، وبما أن هذه الحرب مزجت بين صدق المعتقد والخرافة فان ثمارها جاءت علي نفس الشاكلة ، فمات في هذه الحرب مختلف الناس ، فمنهم كان الاستاذ الجامعي والطالب الذي لم يبلغ الحلم .. والجندي وحافظ القرآن والطبيب ، والي الان لم نعرف لماذا مات كل هولاء ؟؟ ولماذا يستخدم بعضنا الدين الاسلامي استخداما سيئا ويحوله الي ايدلوجية حربية منفرة وأداة من أجل القمع والارهاب؟؟ والاجابة علي ذلك هي الاستئثار بالسلطة والثروة وبسط النفوذ ، وحروب السودان كلها كانت موجهة للداخل مما جعل خسائرنا تزيد عن الحد المعتاد ، لأن الخاسر الاكبر كان هو الشعب السوداني وليس تلك الانظمة التي قيضت السلام ونشرت الكراهية بين أبناء هذا الوطن الواحد.

    ونحن الان بصدد معرفة هل خاض السودان معركة ضد الغير خارج الحدود ؟؟ بالتأكيد لا ، أنه لم يخض حربا علي الطريقة الاثيوبية الارترية ، أو حتي علي الطريقة الليبية التشادية ، والسبب في ذلك يعود الي حقيقة لن تعد غائبة عنا بعد اليوم ، أن ساستنا يفضلون حروب الداخل والتي تفيض فيها الدماء السودانية علي محاربة الدول الخارجية ، وأذكر عندما استغلت مصر انهمك النظام في حرب الجنوب وقامت بالاستيلاء علي مثلث حلايب أن ردة فعل الحكومة السودانية كانت ضعيفة ، ولا تزيد عن بعض المقالات المبعثرة في الصحف وحديث البعض عن التخلي عن هذه القطعة البور من الارض الجرداء ، وأعترت النظام موجة من الكرم الجغرافي وبرر عدم لجوئه للحل العسكري بأن مصر دولة عربية واسلامية ، ولأن هزيمة الصهيونية في أرض الجنوب هي أقدس من تراب حلايب ، وموقف النظام السوداني من قضية حلايب لا زال مهزوزا ولم يتغير حتي بعد تطبيع العلاقات مع مصر ، فمصر أبقت هذا الجزء العزيز من بلادنا تحت سيادتها وبالمقابل لم يطالب السودان بالدعوة الي تحكيم دولي أو اعادة ترسيم الحدود ، فنظام الخرطوم لا يولي أهمية كبيرة لمسألة البقعة الجغرافية حتي وان بقي السودان الوطن الكبير في مساحة رقعة الشطرنج ، ولذلك لا حظنا في الاونة الاخيرة أن النظام يطرح أجندة الانفصال في المفاوضات منذ أول لقاء له مع حاملي السلاح ، وما حدث قبل ايام في أبوجا يعتبر أصدق دليل علي ذلك ، فوفد الحكومة المفاوض في أبوجا أقترح علي مقاتلي دارفور الاستفتاء علي الوحدة أو الانفصال عن السودان ، وهذا النوع من الحلول عادة ما يأتي متأخرا أو كما يقول المثل "بعد خراب مالطا" ، يشرد 3.5 مليون ديارهم ويقتل 500 ألف وتحرق أكثر من ألف قرية .. ثم تعرض علينا الحكومة الوحدة أو الانفصال !!! ، فمن الذي سيقوم بدفع التعويضات والاقتصاص من الجناة ؟؟ ، هل تعرض علينا الانقاذ "الارض مقابل النجاة من المحكمة الدولية" أم ماذا ؟؟ ، والتاريخ الحاضر والقديم يدحض هذه النظرية ، فاستسلام ألمانيا النازية وانهيار دولة الرايخ الثالث علي يد الحلفاء لم يمنع بريطانيا من المطالبة بالتعويض عن الخسارة التي ألحقها بها الطيران النازي وهو يقصف مدنها بالليل والنهار ، والتاريخ الحديث يقول أن صدام حسين كان يدفع للكويت والسعودية واسرائيل كل الخسائر التي ألحقها بهم من جراء قصفه مدنهم بصواريخ سكود ، وحتي السودان نال حظه من "الثور" المقتول فكلنا نذكر اصطفاف بعض السودانيين في طوابير طويلة أمام نوافذ بنك النيلين وهم يتقاضون عن ما كان يعرف "بتعويضات العراق" ، واذا انفصلت دارفور والشرق عن السودان فلا يعني ذلك أن عهد المساءلة قد أنتهي ، بل سوف يبدأ عهد جديد من المطاردة الي أن يتم جر الجناة أمام المحاكم الدولية ليتحدثوا أمامها بنرجسية كما يفعل صدام حسين الان ، وليحكوا لنا عن مآثرهم وغزواتهم وبطولاتهم وذكريات صباهم .

    وتشابك السودان في الحروب مع دول الجوار لم يكن مبنيا علي خطة مدروسة ، وأعتماد النظام علي المليشيات جعله يقع في دائرة الابتزاز ، فجيش الرب والذي يستخدم منطقة شرق الاستوائية كنقطة انطلاق اصبح يشكل خطرا علي السودان أكثر من خطره علي يوغندا ، وسبب للنظام احراجا بالغا والذي كان ينكر في السابق دعمه لهذا الجيش ، وقد أعترف القس كوني قائد هذا الجيش أنه كان علي وشك السقوط في أسر الجيش اليوغندي لولا لجوئه لخطوط الجيش السوداني في جوبا ، ويوغندا الان تستبيح منطقة شرق الاستوائية وهي تتعقب هذه المليشيا ، فأنتقلت الحرب الي الاراضي السودانية ودفع المواطن الجنوبي ثمن صفقات النظام الخفية ، ولا أحد الان يستطيع التحكم في حركة جيش الرب والذي اصبح قائده مطلوبا للعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب .

    والحالة المتردية الان في الحدود السودانية التشادية لا تجعلها تختلف عن السيناريو اليوغندي ، فالرئيس ادريس دبي أستطاع أن يزحف علي انجمينا وهو محمولا علي عربات الجيش السوداني ، وهذا يعتبر خطا من النوع الجسيم ، لأن ادريس دبي يخشي الان من نفس المصير بعد أن أنشق عنه رفقاء الامس والذين يعرفون الطريقة المناسبة للاطاحة به، ولذلك لجأوا الي الحدود مع السودان وأتخذوها قاعدة لاعادة كرة الغزو ، ومحمد نور قائد التمرد التشادي يبلغ من العمر 35 عاما ويتحدث اللغة العربية باللهجة السودانية ، وقد شارك في عملية الاطاحة بحسين هبري وهو في معية الجنرال ادريس دبي ، وما تواتر عنه من معلومات أنه ينتمي لقبيلة (التاما) وهي قبيلة ينتشر افرادها بين حدود السودان وتشاد ، وقد أعترف محمد نور في اتصال هاتفي أجراه مع وكالة رويترز للأنباء أنه يملك ستة ألوية من المقاتلين ، وان ما جري في مدينة (أودري) الحدودية لا يعدو عن كونه مناورة بسيطة لم يفقد فيها سوي بضع جنود ، وفي المرة القادمة وعد بتكرار محاولة الغزو ولكنها لن تقف عند هذه المدينة ، بل تتعداها الي العاصمة أنجمينا ، وما يزيد من مخاوف الرئيس التشادي/أدريس دبي أن يتكرر نفس السيناريو السابق وهو يعلم يقينا أن الجيش السوداني اصبح لا يقف علي الحياد عند نشوب كل أزمة في تشاد ، فالنظام في الخرطوم يحاول الان ارباك حسابات دول مثل فرنسا وأمريكا ويشغلهم بحرب أهلية تشادية توفر غطاء علي ما يجري دارفور ، ولكن هذه الخطوة أكسبت الرئيس دبي نوعا من المساندة والدعم الدولي ، فالرجل وان جاء محمولا بدبابات سودانية الا أنه أبقي الوضع السياسي في تشاد مستقرا ، وحافظ علي بعض الحريات النسبية وأستطاع أن يجذب الشركات الغربية للاستثمار في حقول البترول التشادية ، ولذلك هرع الرئيس/دبي الي مدينة أودري وأعتبر أن السودان دولة عدوة بالنسبة للشعب التشادي ، والاتهامات التشادية حملت هذه المرة اتهاما للمليشيا السودانية بخرق الحدود والاعتداء علي الاهالي وحرق قراهم ، وهو نفس الاتهام الذي توجهه المنظمات الدولية لحكومة السودان ، ويزداد الوضع في دارفور خطورة وتأزما اذا ما قرر الرئيس التشادي التعامل بالمثل وقام بمد الجماعات المسلحة في دارفور بالسلاح مستعينا بالاصول العرقية التي تربطه معها ، فادريس دبي ينحدر من قبيلة الزغاوة والتي تضرر ابناؤها في دارفور من حملة النظام العسكرية ، فعندها يصبح الامر بحق وحقيقة طوفان وأعصار قوي من نوع تسونامي .. ويثبت نظام الخرطوم للعالم بالنظرية والبرهان بأنه خطر علي الامن والسلام الدوليين .



                  

12-26-2005, 00:37 AM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن (Re: اروتى)

    وهذا ( ال underline )ما قاله الطاهر ساتي ولم تقله الاستاذه سارة عيسى في مقالها
    فرفرة مذبوح..!!
    الطاهر ساتي

    * الباب الشرقي الذي دخل به ادريس دبي الى تشاد.. ثم قصر السلطة لا يزال مفتوحا.. وقد يعبر به.. الف ادريس آخر..!!

    فالأزمة في تشاد.. تشادية.. وما يحدث في الحدود حدث قبل عام من الجهة التشادية.. ولم يتهمها السودان ولم يعلن الحرب عليها.. ولو فعل.. واعلن لصدق ولما كذبه أحد..!!
    ** وكان على حكومة دبي إعلان الحرب على القبلية التي تعشعش في داخل اجهزتها التشريعية.. والتنفيذية.. وكان على حكومة دبي اعلان الحرب على الفساد السياسي الذي يمنع غير الزغاوة من الاقتراب للمشاركة في ادارة شؤون بلادهم.. وكان على حكومة دبي مواجهة الحقائق وتفكيك تلك المملكة القبلية سلمياً قبل اقتحام قوات التحالف التشادية..!!** لماذا استنجد ادريس دبي بقائد حركة تحرير السودان للدفاع عن أبشي.. ولماذا لم يستنجد بحكومة السودان.. وجيشها.. ودبلوماسيتها..؟!
    فلا يزال الباب مفتوحاً.. وقد يعبر به دبي آخر.. بحكومة جديدة غير ملوثة بالقبلية..!!
    نقلاً عن الصحافة
    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id=828&col_id=45&bk=1

    (عدل بواسطة Al Sunda on 12-26-2005, 00:44 AM)

                  

12-26-2005, 01:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن (Re: Al Sunda)

    الاخ السندة
    اشكرك
    ان كان هذا الصحفى ينتمى الى الاخوان المسلمين فهذا يعنى تهديد صريح وواضح من السلطة ومستند قوى ..
                  

12-26-2005, 02:31 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن (Re: الكيك)

    الأخ الكيك
    لك التحية و الإحترام
    أوافقك علي ما اوردته من ان التخبط الذي سار عليه الإنقاذ منذ سطوه علي السلطة , الآن يجني ثماره . و حقا ... التسوي كريت في القرض .... تلقاه في جلدها .

    أورد السندة:
    Quote: وكان على حكومة دبي إعلان الحرب على القبلية التي تعشعش في داخل اجهزتها التشريعية.. والتنفيذية.. وكان على حكومة دبي اعلان الحرب على الفساد السياسي الذي يمنع غير الزغاوة من الاقتراب للمشاركة في ادارة شؤون بلادهم.. وكان على حكومة دبي مواجهة الحقائق وتفكيك تلك المملكة القبلية سلمياً قبل اقتحام قوات التحالف التشادية..!!** لماذا استنجد ادريس دبي بقائد حركة تحرير السودان للدفاع عن أبشي.. ولماذا لم يستنجد بحكومة السودان.. وجيشها.. ودبلوماسيتها..؟!
    فلا يزال الباب مفتوحاً.. وقد يعبر به دبي آخر.. بحكومة جديدة غير ملوثة بالقبلية..!!

    أولا : كل من في دارفور و تشاد و لزمن طويل يدرك جيدا أن حكومة الخرطوم تستغل المعارضة التشادية و تبتز بها إدريس دبي . بل و لزمن خدعت أدريس دبي بأن الحركات المسلحة الدارفورية هي خطر متنامي علي النظامين و من الخير للنظامين وأد ثورة دارفور مبكرا و بعنف و كتمان حتي لا تنتشر .... كان هذا في زمن التعتيم الإعلامي و عدم معرفة المجتمع الدولي بما كان يحدث فعلا من محاولة الإبادة للقبائل الأفريقية الرئيسة بدارفور .
    ثانيا: للتاريخ ... إدريس دبي شق طريقه مقاتلا من الحدود السودانية حتي دخوله أنجمينا ... بعد أن أتفق نظام البشير و نظام حسين هبري علي محاصرة قوات إدريس دبي و محوها بالتزامن مع إعتقال مجموعات كبيرة من الزغاوة بنيالا و الفاشر و كتم و الجنينة ( تجار و رجال أعمال و مهنيين و طلبة و أعيان القبيلة ) لحرمان إدريس دبي من أي سند و عمق بالسودان .
    ثالثا: أي زغاوي في العالم يدري تماما أن نظام البشير كل هدفه و غاية مناه أن يمسح أي زغاوي و زغاوية من وجه الأرض .... لذا كل هذه المحاولات الفاشلة من دعم لمتمردين بتشاد ما هي إلا محاولة يائسة لتطويق قبيلة الزغاوة بالسودان و تشاد للقضاء عليهم نهائيا . فالزغاوة هنا لا يحاربون نظام البشير لكسب سياسي ... بل يحاربون البشير من أجل وجودهم و بقائهم علي قيد الحياة.
    رابعا: الحديث عن البوابة الشرقية لتشاد بنفس النظرة القديمة هو تفكير متخلف . الآن منطقة تشاد و دارفور و السودان كرقعة جغرافية أصبحت ميدانا للاعبين دوليين . المجتمع الدولي أدرك تماما اليوم أن النظام الحاكم في السودان هو مصدر الشر في المنطقة و لا بد من ذهابه . النظام الحاكم يعني به تحديدا المؤتمر الوطني و كل من أرتبط به و شاركه في فلسفته الإسلاموعروبية .
    خامسا: سوف لن تسمح فرنسا و أمريكا بإستبدال نظام إدريس دبي بنظام موال لنظام الخرطوم . هذه الحقيقة يا السندة يمكنك أن تضعها حلقة في أذنك .... و دعك من حديث البوابة الشرقية التي يمكن أن يلج منها أدريس دبي آخر لكنه موال للنخبة الحاكمة بالخرطوم.
    فمعني تغيير نظام الحكم بأنجمينا بالقوة هو أن تعم الفوضي و الإضطراب منطقة تشاد و الكاميرون و أفريقيا الوسطي و تخوم نيجريا ... هذه مناطق بترول و معادن أستراتيجية تتواجد فيها شركات أمريكية و فرنسية ضخمة .
    سادسا: هنالك مبالغة في الصحف السودانية و وسط بعض المفكرين الموالين للنظام في تصوير تنافس النفوذ الأمريكي و النفوذ الفرنسي و تضخيمه و كانه صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي بقيادة الإتحاد السوفيتي و الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية . هذه المبالغة في التحليل هي ضرب من الأماني . صحيح الفرنسيون دوما يريدون الإحتفاظ بتلك المساحة من الإستقلالية في القرار ليؤكد علي إختلافه من صنوه الإنجليزي في التحالف مع الأمريكان إلا أنهم في خاتمة المطاف ينضمون الي الركب الأمريكي.
    ما يتجاهله عمدا هؤلاء المحللين أن حكومة الخرطوم باتت تشكل خطرا ماثلا للمصالح الامريكية و الفرنسية معا في المنطقة .
    سابعا: لا يحق لأفسد دولة في المنطقة و بشهادة المؤسسات الدولية أن تتحدث عن فساد دولة أخري . لتصلح أمرها أولا قبل ان تشير الي أي دولة أخري بأصبع إتهام بالفساد .
    هذه أماني نظام البشير:
    - أن تغلي منطقة دارفور و تشاد كالمرجل . فتختلط الأوراق و يحتار الكل . و حينها يلجأ المجتمع الدولي الي نظام الخرطوم من اجل الحل . ( أي أن يلجأ الي البلطجي الذي تسبب في الفوضي في المقام الأول .... و يطلب منه تهدئة الموقف و ضبط الإضطراب لأنه هو إبن الحارة ) .
    لكن - كالعادة يخطئ في حساباته - سيفاجأ بكشة بوليسية عنيفة ضده هو ليريح الجميع من شروره .








    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-26-2005, 03:40 AM)
    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-26-2005, 03:52 AM)

                  

12-26-2005, 03:55 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن (Re: Mohamed Suleiman)


    كما و أتفق مع ما أورده الأخ أروتي في هذا المقتطف من مقال الأستاذ الطيب زين العابدين:
    Quote:
    متى يدرك قادة المؤتمر الوطنى أن الزمان فى السودان قد تغير بعد نيفاشا، وأن أقاليم الهامش قامت لها سنون يغذيها المجتمع الدولى وتأييد أبناء تلك الأقاليم بمن فيهم أعضاء الحزب الحاكم، وأن هذه الحركات الاقليمية هى القيادة الجديدة لأقاليم السودان الطرفية على حساب كل القيادات القديمة، وأن مواجهة مطالب الأقاليم بشجاعة وصدق وحساسية هى الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام وابقاء السودان موحداً، وأن كل أساليب اللعب السياسى القديمة لا تزيد النار إلا اشتعالاً. ويكفينا ما وصلنا إليه من تمزق ومهانة ووصاية دولية!


                  

12-26-2005, 04:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن (Re: Mohamed Suleiman)

    الاخ محمد سليمان مشكور وتحليلك مضبوط وتمام ..
    بعدين حكاية التغيير من الشرق التى يلمح لها كتبة الانقاذ بايحاء من السياسيين لن تعالج القضية بل تفاقمها وتزيد التوتر وهذا ليس فى صالح اخوان السلطة ...وسوف نرى المعالجة والتسوية لهذا الموضوع الجديد ونتمنى الا يعالج على حساب الوطن لان الانقاذ واهلها عودونا على معالجة الخطا بخطا اكبر منه ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de