|
|
 الله بستر على بلادنا من التناقضات السياسية ...مازق جديد للاخوان
|
تناقلت وكالات الانباء خبر صحيفة السودانى الذى انفردت به حول راى الرئيس عن خبر تم تداوله عن نية الحكومة اعادة استجواب الوزير احمد هرون ..وكان نص الخبر الذى اوردته الصحيفة كما يلى :-
رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير السماح لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي، باستجواب أحد المسؤولين السودانيين تشتبه في ضلوعه في جرائم حرب.
وقال البشير إن وزير الدولة للشؤون الإنسانية أحمد هارون لن يعفى من مهامه كما لن يخضع لاستنطاق المحكمة الدولية.
وقال الرئيس السوداني أيضا إن التعامل مع هذه المحكمة، سيعني التعاون مع العدو.
هذا الخبر وضع حدا فاصلا للخبر الاول الذى لم تكذبه اى جهة ..بل ان رئيس الجمهورية او الصحيفة ناشرة الخبر لم تشر اليه ..ماذا يعنى هذا ؟
هل هناك رايان داخل اجهزة الحكم احدهما يؤيد اعادة الاستجواب والاخر يرفض بحجة عدم التعامل مع عدو .وهل صنفت حكومة السودان المحكمة كعدو ومتى وهل يحق للرئيس ان يقول مثل هذا الحديث لو لم يتفق عليه الجميع ؟ اسئلة كثيرة تدور فى الاذهان
هل هناك خلاف فى هذه الناحية فى حزب المؤتمر وهل تشاور الرئيس مع الشريك الاخر الحركة الشعبية او الشريك الاضعف جماعة مناوى ؟
وما موقف الرئاسة من تهديدات شيراك وبلير وميركل فى اجتماعات الاتحاد الاوربى وهل وضعت بدائل سياسية ام سياسة اليوم باليوم حسب الحال والمال كما عهدنا ؟ وما انعكاس ذلك على اقتصاد البلاد ؟
ارجو ان نشارك جميعا فى الاجابات على هذه الاسئلة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الله بستر على بلادنا من التناقضات السياسية ...مازق جديد للاخوان (Re: الكيك)
|
دد رقم: 493 2007-03-27
بالمنطق
برضو تقولو أموالنا راحت وين؟!! (3)
صلاح الدين عووضه
كُتب في: 2007-03-27
[email protected]
كان بودنا أن نقطع حلقاتنا هذه التي خصصناها لما بين أيدينا من مستندات متعلقة ببعض أوجه الـ(بعزقة) التي تحدث لأموال الشعب السوداني من تلقاء القائمين على الأمر حتى صنف السودان تصنيفاً مزرياً في قائمتي الدول الأكثر فساداً حكومياً والأقل انتهاجاً للشفافية في العالم...
كان بودنا أن نفعل ذلك تحت عنوان (فاصل ونواصل) لنتحدث عن التصريحات التي أدلى بها الرئيس لصحيفتنا هذه أمس وقال فيها إن الوزير احمد هارون لن يستقيل.. ولن يقال.. ولن يخضع لتحقيق مجدداً...
فما كان يهمنا في حديث البشير حكاية أن هارون لن يخضع لتحقيق هذه علماً بأن الجهة التي قالت انها ستعيد التحقيق معه هي جهة حكومية تتبع لوزارة العدل.. التي يشارك وزيرها في اجتماعات مجلس الوزراء.. التي يرأسها المشير البشير....
كان بودنا إذاً – كما قلنا – أن نفعل ذلك حتى ندعم استنتاجاتنا حول وجود تيارات متصارعة داخل الحكومة و(مراكز قوى) وانقلابات سرية ينفرد فيها الفائز بالقرار حيناً من الزمن لولا أنه استجد بالأمس نفسه شيء على صعيد قضيتنا التي نتحدث عنها هذه الأيام جعلنا نؤثر المضي فيها دون توقف ولو كان مُلحاً...
ففي اليوم نفسه – أي يوم أمس – الذي نشرت فيه صحيفتنا تصريحات الرئيس تلك نشرت الزميلة (الصحافة) خبراً مفاده أن وزارة المالية وبنك السودان وضعا خطة لانتشال الميزانية من بوادر العجز المتوقع فيها...
واختارت الصحيفة عنوانها الرئيسي ليوم أمس من واقع الخبر هذا لتقول: (الحكومة تطلب قرضاً صينياً بملياري دولار لإنقاذ الميزانية)...
ويشير الخبر إلى أن وزير المالية ومعه والي الخرطوم توجها برفقة مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع إلى الصين للحصول على المبلغ المطلوب بينما توجه محافظ بنك السودان إلى ماليزيا على رأس وفد بهدف استجلاب مبالغ استثمارية خاصة بالحكومة هناك...
(تتجارى!!!) حكومتنا الآن بحثاً عن المال وهي التي صرفت على القمة الإفريقية صرف من لا يخشى الفقر... أو صرف من لا يخشى العجز في ميزانيته... أو صرف من لا يخشى على نفسه من ثورة الجياع.... وذلك بخلاف أوجه الصرف المشابهة التي لا نملك مستندات لها مثل القمة العربية، والقمة الكاريبية الباسيفيكية...
فعلى بند سُمي بند (السيدات الأول) – حسب المستندات – صرفت حكومتنا مبلغ (77.9) مليون دينار.. أي حوالي (880) مليون جنيه سوداني.. أي ما لا ينقص عن المليار إلا قليلاً...
وقصة السيدات الأول هذه هي قصة اختمرت في أذهان بعض الذين تشغلهم قضاياهم الانصرافية عن القضايا الأساسية – من ساكني القصر – لتصبح بنداً في ميزانية القمة الإفريقية يحتاج إلى لجنة.. واللجنة تحتاج إلى ميزانية تسيير.. والميزانية تفضي إلى ميزانية أكبر هي ما تحتاجه قمة السيدات الأول...
والقصر هذا كأنما ليس فيه مستشار لا شغلة له سوى شؤون الـ(تأصيل) ليقول لحكومته إن الدين الإسلامي الذي ترفعون شعاراته لا تميّز فيه لامرأة على أخرى تحت مسمى (السيدة الأولى!!!)...
ورب العزة حين أراد أن يميز نساء النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن بأن يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الله بستر على بلادنا من التناقضات السياسية ...مازق جديد للاخوان (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك تحياتي
قرأت جرائد هذا الصباح وعلمت بأن إجتماعات الشريكين قد رحلت بعض الملفات لرئاسة الجمهورية ومن بينها قضية أبيي وقضية المحكمة الجنائية الدولية .
يعني إذا كان ما ورد علي لسان الرئيس قبل أن يُناقش الموضوع في هيئة الرئاسة لماذا يتم ترحيل الأمر للرئاسة؟؟ ما خلاص صدر القرار في الموضوع . والسؤال من هو صاحب الإختصاص في مثل هذه أمور؟؟
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الله بستر على بلادنا من التناقضات السياسية ...مازق جديد للاخوان (Re: الكيك)
|
l ما قاله رئيس الجمهورية لصحيفة السودانى اصاب الجميع بالوجوم ... طالما الرئيس هو من يقول ويقرر فما فائدة الرئاسة والدستور واحترام الاخر ..
اذا كانت هناك مشاكل وخلافات فى حزب المؤتمر الوطنى بين قادته فلماذا تتحمل مؤسسة الرئاسة والوطن والشعب ذلك ؟
ربما اراد عمر البشير بذلك التصريح ارسال رسالة للمجموعة الاخرى او لاناس يخالفونه فى الراى ولكن طالما تم اتفاق بتحويل شان المحكمة والتعامل فى الشان الدولى الى مؤسسة الرئاسة فما الداعى لهذا التصريح ان لم تكن الخلافات وصلت الى مدى جعلت الرئيس يصرح بهذا التصريح الخطير .. اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
البحيراوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست