التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2005, 04:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين

    لماذا يشارك الاتحادى الديموقراطى فى الحكومة الجديدة ؟ سؤال يتردد اليوم..
    والاجابة عليه كنت قد قلتها فى بوست سابق عن التحالفات للاخ ابو ساندرا وفيها تكهنت بما حادث اليوم فى ان الحزب الاتحادى اقرب للجبهة الاسلامية فى تحلفات المستقبل ..
    لكن اقول ان هناك عوامل عدة واطراف خارجية منها امريكا ومصر ضغطت على الحزب وعلى مولانا لمشاركة حزبه فى الوضع الجديد وذلك لعدة اسباب اولها ..
    مساندة الحركة داخل النظام الجديد .
    ثانيا توحيد اجنحة الحزب الاخرى مع الحزب الام داخل اروقة النظام على ان يعمل اهل النظام نحو هذا الاتجاه ومساندة القوى الاتحادية للتوحد ..
    السعى لاعادة العلاقات مع ارتيريا وبالتالى حل مشكلة شرق السودان لصالح الحزب بدلا من اتفاق خاص قد يطول وياخذ من قواعد الحزب اكثر مما يقويه ..
    لهذه الاسباب راى الحزب الاتحادى نفسه هو الكاسب فى هذه المشاركة او لعله يكسب من خلال مشاركته مما ذكرته جميعا ..
    وبعيدا عن التجريح للاشخاص واثارة الفتنة ارجو من الاخوة تناول هذا الامر ودراسته بعمق من هذه الناحية ..ش
                  

09-17-2005, 05:02 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: الكيك)

    هوي يا زول

    الاتحادي راهن علي الحركة والحركة صالحت , تاني ماعندو حل غير الرجوع الي القواعد سالم غانما

    اها الاخوة الاغبياء من اليسار خارج اللعبة 16 سنة عاشين في وهم شديد التجمع التشت , اسمرا المصيرية وعييييييييييييك
                  

09-18-2005, 00:38 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: saif massad ali)

    الاخ سيف
    تحية طيبة
    انا معك ان ما حصل نتيجة لسياسات خطا ارتكبها التجمع والكل يتحمل المسؤولية ..لكن ادب المخاطبة يفترض علينا احترام الاخرين واسلوب هوى يا زول والله لااحبذه و انا ملاحظ ان كل مساهماتك فى هذا المنبر لاتشفى غليلا او تفيداى نقاش يطرح ..

    ولى ملاحظة اخرى اتمنى ان يتسع قلبك لتحملها هى تحاملك على افراد فى الحزب الاتحادى ويبدو ان بينك وبينهم شىء ودائما ما يظهر من خلال مساهماتك ..وهذه اخى لا تعنيننا فى شىء..وامل ان تناقش الاطروحات الجادة بما يقابلها من جدية لا باسلوب هوى يا زول ...
                  

09-18-2005, 00:48 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: الكيك)

    الكيك تحية طيبة
    Quote:
    الاخ سيف
    تحية طيبة
    انا معك ان ما حصل نتيجة لسياسات خطا ارتكبها التجمع والكل يتحمل المسؤولية ..لكن ادب المخاطبة يفترض علينا احترام الاخرين واسلوب هوى يا زول والله لااحبذه و انا ملاحظ ان كل مساهماتك فى هذا المنبر لاتشفى غليلا او تفيداى نقاش يطرح ..


    لك المعذرة يا اخوي

    لي بعدين هوي يازول تعادل هوي يا اخوي ودي عندنا قمة الاحترام بس , انت من وين في السودان ما بتعرف هوي يازول

    ماكتبه عن الاتحادي كلام كلو حقيقة وانا قاب قوسين من الاتحادي

    لا اتحامل علي افراد الاتحادي هنالك عصابة منظمة تعمل تحت ستار الاتحادي

    وليك علي تاني ما ادخل عليك في بوست
                  

09-18-2005, 01:39 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: saif massad ali)

    الاخ سيف انا اقبل اعتذارك ولكن هوى يا زول فى اى مكان فى السودان حسب علمى القليل لاتعنى يا اخوى وانما تعنى شيئا اخر لا اريد كتابته ويبدو انك عندك مشكلة فى توصيف المفردات وتخصيصها وهذا ليس بعيب بقدر ما هو محاولة منك لتبرير ما كتبت وانك حسن النية فيما تهدف
    مع تحياتى لك واتمنى لك التصالح مع اخوتك الاتحاديين ..
                  

09-18-2005, 01:38 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: الكيك)

    الأخ الكيك
    عاطر التحايا
    في تقديري ان الاتقاف الذى تم لم يسنده اجماع داخل الحزب الاتحادى والدليل على ذلك
    ارجو مراجعة بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي.. الولايات المتحدة الأمريكية..
    او بعنى اخر هو مدفوع من نظام الانقاذ لاحداث صراعات ومزيد من الانشقاقات تصب في اضعاف الجسم الاتحادى.... وهذا سوف تثبته الايام القادمة....
    لكن ارى ان العودة اى عودة الحزب للداخل امر مهم للغاية في اى اطارى او اتفاق لم يكن ثنائى...
    مع تحياتى
                  

09-18-2005, 01:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: هشام مدنى)

    الاخ هشام
    اشكرك ولكن اختلف معك وانقل لك بالحرف ما كتبه اخونا كمال حسن بخيت فى هذا الشان لتعلم مدى الخلط والتداخل داخل الحزب الكبير


    كمال حسن بخيت

    رئيس التحرير يكتب

    تحديات وألغام كثيرة تواجه الحزب الاتحادي بعد دخوله السلطة


    --------------------------------------------------------------------------------

    تعدد قنوات اتصال الحزب بالحكومة اربكت قيادات الداخل

    بعد خروج الحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي .. التجمع يدخل غرفة الانعاش

    الشعبي والامة واحزاب فكة التجمع يشكلون المعارضة الجديدة

    غريب امر حزب الحركة الوطنية الحزب الاتحادي الديمقراطي .. حيث لا رابط تنظيمي يحكم الكثير من قياداته .. حيث نجد في اليوم الواحد اكثر من ثلاثة تصريحات متناقضة ومتضاربة لا نعرف أين الحقيقة.. وايهما التصريح الصادر من قيادة الحزب.

    ويبدو انها الديمقراطية التي نقلها الحزب خلال السنوات الماضية خارج السودان واحتكاك قياداته بقيادات حزبية أخرى.

    انني من المؤمنين بضرورة قيام المؤسسية واحترامها في الاحزاب السياسية ، وكذلك سيادة الديمقراطية ...

    لكن وحسب تجارب العديد من الاحزاب السودانية لابد من وجود مركزية قوية.. بحيث لا يحدث أي انفلات تنظيمي باسم الديمقراطية وباسم المؤسسية.


    --------------------------------------------------------------------------------

    وصباح الخميس هاتفي استاذنا الكبير .. على محمود حسنين والرجل تربطني به علاقة قوية منذ زمن طويل واحفظ له كل مواقفه الصلبة خارج العمل السياسي وداخله هاتفي نافيا خبراً ارسله لنا مراسل (الرأي العام) بالقاهرة الزميل عمار فتح الرحمن شيلا.. عن موافقة قيادة الحزب على المشاركة في السلطة بعد اجتماع لهيئة قيادة التجمع استمر يومين كاملين في القاهرة لغياب رئيس الحزب ونائبيه ، ونشرنا الخبر..

    وكان اتصال استاذنا علي محمود حسنين لنفي الخبر، مؤكداً ان امراً مثل هذا لم يحدث ولن يحدث لان مؤسسة الرئاسة بالحزب .. (هكذا سماها) والتي تتكون من رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني ونائبيه السيد احمد الميرغني والاستاذ علي محمود حسنين هي الجهة الحزبية الوحيدة المخول لها قرار المشاركة من عدمه ..وان هذه المؤسسة لم تجتمع حتى تصدر قراراً بالمشاركة .. وان المشاورات جارية حول الامر . مؤكداً أنه لم يحسم أي لم يصدر قرار بالمشاركة.

    قلت له نحن متأكدون من صحة خبرنا وثقتنا بلا حدود في مراسلنا ولكنه أصر على ان ننشر له النفي.

    وبعد دقائق اتصل بنا هاتفيا احد أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي لحضور مراسم توقيع الاتفاق بين الحزب والمؤتمر الوطني في الواحدة والنصف من ظهر (الخميس).

    واتصلت بالاستاذ علي مؤكداً له ان التوقيع سيحدث الآن وقد يكون قد تم.. وفوجئت بنفي الاستاذ علي واصراره على عدم وجود أي اتفاق على التوقيع وأنه كان على اتصال بالسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب حتى الثانية عشرة من ليل الاربعاء ولم يحدث ان أبلغه بهذا الاتفاق والتوقيع.

    ومؤسسة الرئاسة الحزبية التي تحدث لنا عنها الاستاذ الكبير علي محمود حسنين رئيسها في لندن ونائبه السيد احمد الميرغني يبدو أنه أيضاً مسافر خارج الوطن والاستاذ علي محمود موجود بالخرطوم .. فكيف تجتمع هذه المؤسسة لتناقش امراً مهماً كأمر المشاركة في السلطة.

    هذا الحزب صاحب الرصيد الجماهيري الضخم .. إذا عاد إلى السودان لممارسة نشاطه بهذا السلوك التنظيمي الغريب لن يجد جماهيره ولابد ان تعطي قيادة الحزب نفسها حق مراجعة تجربتها السابقة .. في الديمقراطية الثالثة التي أضاعت عليها الكثير من الدوائر والتي كان بقليل من التنسيق والمؤسسية والديمقراطية المركزية ان يحرز الحزب أكثرها ويصل الى مشارف الاغلبية . كما عليه مراجعة تجربة الـ 15 عاماً الماضية .. واثر احتكاك قيادات الحزب بقيادات حزبية أخرى مختلفة التوجهات .. اخذ من تجاربها الكثير.

    كما ان السيد محمد عثمان الميرغني .. لم يعد ذلك السيد رئيس الحزب الذي خرج من السودان بعد انقلاب 30 يونيو وأنه أول المستفيدين من تجربة الـ 15 عاماً حيث صقلته هذه التجربة وجعلته يلتقي بمفكرين وبساسة عمالقة وبرؤساء جمهوريات كبار .. حيث استفاد الكثير من تجاربهم ، ولم يعد السيد هو ذلك الذي يلتف حوله المريدون والحلفاء ويبصمون له بالعشرة.. رغم احترامنا وتقديرنا لهم .. فهم اوفى الناس له .. لكنه رجل استفاد سياسيا وفكرياً كثيراً وحدث تطور كبير في رؤيته السياسية والفكرية .. وهذه واحدة من اهم تجربة للحزب والسيد في المنفى لمدة 15 عاماً.

    والسيد رجل يتمتع بالذكاء الحاد والحكمة.. وعندما اختلطت تجارب الآخرين.. من مفكرين وساسة كبار .. أخرجت منه سياسياً محنكاً يفهم كثيراً في الاستراتيجية والتاكتيك .. ويجيد فن المناورة والضغوط السياسية.. وهو يعرف بذكاء حاد متى يضغط .. ومتى يكون مرناً. ومن اكبر الاخطاء تعدد قنوات الاتصال والتواصل مع الحكومة .. وكل قناة لا تعرف الاخرى وجميع خيوط هذه القنوات يحركها مولانا السيد محمد عثمان بحنكته وحكمته.

    وفي ظل كل هذا .. نأمل ان لا يكون اختيار الحزب لممثليه في الحكومة وفي المؤسسات البرلمانية وحكومة الولايات امراً يأخذ وقتاً طويلاً.. ومتأكد جداً من أنه سيخلق مشكلة للحزب ولمولانا .. لان الجميع يبحث عن الموقع الوزاري ويبحث عن السلطة ويشعرون أنهم قدموا كثيرا للحزب .. وحان وقت حصاد مازرعوه.. خاصة أن النسب صغيرة والفرص ضيقة .. كان الله في عون مولانا.

    وهناك اولويات كثيرة في اجندة الحزب الاتحادي الديمقراطي.. وهو مقبل على المشاركة في الحكومة .. برغم الاصوات المعارضة لهذه المشاركة التي ملأت بالامس مواقع الانترنيت.. تواجه قيادة الحزب وحدة الحزب مع بقية الاجنحة التي انشطرت منه وقبل هذه الوحدة .. لملمة الحزب تنظيمياً.. ان في وحدة الحزب قوة له .. لكن هجوم الشريف الهندي علي السيد محمد عثمان الذي نشرته الزميلة (الوطن) صباح أمس الجمعة قطع الطريق امام هذا الامل الكبير ، وجاء في مرحلة مفصلية من تاريخ الحزب ومسيرته.

    والشريف زين العابدين الهندي .. رجل زرب اللسان ومؤثر في جماهيره.. ولا أدري لماذا قطع هذا الامل الذي كان ينتظره كل الاتحاديين المخلصين.

    نأمل ان تكون كل هذه الاحداث هي سحابة صيف تعبر سريعاً سماء الاتحادي الديمقراطي . وان يفكك الحزب الالغام المزروعة داخله والتي تعارض المشاركة وتعارض الوحدة وتعارض كل ما من شأنه ان يجعل الحزب مساهماً حقيقياً في مسيرة الوطن السياسية في المرحلة المقبلة.

    لقد كان لقاء الوحدة بين الأجنحة المنشطرة من الحزب الاتحادي الديمقراطي أمراً رائعاً اعاد الى الاذهان ايام الراحل الزعيم الخالد اسماعيل الازهري.. وكنت مراقباً الاجتماع .. وفجأة قفز إلى ذهني المناضل الشريف حسين الهندي.. السياسي المحنك والظاهرة السياسية التي لا تتكرر ، ذلك الزاهد في كل شيء. ولو أمد الله في عمره .. لما حدث في حزبه ما حدث اليوم .. ولما ظهرت زعامات كثيرة في عدد من الاحزاب .. فالرجل كان صاحب فكر ورؤية.. وصاحب كاريزما شخصية طاغية ، ارعب نظام نميري حياً.. وارعبه وهو مسجي في صندوق خشبي.

    ولا أدري لماذا لا تتذكر قيادات الاتحادي الديمقراطي ذلك الفارس النبيل.. ويتخذوه مثلاً وقدوة.

    الوحدة الاتحادية أفرحت كل الناس .. حتى الذين يختلفون مع الاتحادي .. وهذه الكوكبة الاتحادية التي توحدت وضعت الكرة في ملعب مولانا الميرغني وقيادة حزبه .. إما ان يكونوا مع وحدة الحزب ومستقبله واما يظلون هكذا.. لهم اكثر من أربعة ينطقون باسمه ويصرحون تصريحات متناقضة.. ستودي بالحزب الى النسيان.

    وبدخول الاتحادي الديمقراطي الى حقل الحكومة ومشاركته في السلطة .. دخل التجمع الوطني الديمقراطي (سابقاً) غرفة الانعاش المكثف.. في انتظار كتابة شهادة الوفاة .. لان بعد الشراكة بين الحركة الشعبية الذراع القوي عسكرياً وسياسياً للتجمع ودخول الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد الحركة في الحكومة.. يصبح الحزب الشيوعي وحده واذا شارك في مؤسسات الحكومة التشريعية والبرلمانية يكون التجمع قد دفن في مقابر اسمرا.. لان احزاب الفكة المتبقية الملتحقة بالتجمع.. احزاب لا جماهير لها وعضويتها لا تزيد على اصابع اليدين.. وغير مؤثرة في الساحة السياسة السودانية ودخولها الى التجمع كان هروباً من الواقع..

    لاننا لا نسمع لها صوتا ..في الداخل ولا في داخل التجمع.. وقد حضرت اكثر من خمسة اجتماعات لهيئة قيادة التجمع فلم أر أية اضافة قدمتها تلك الاحزاب هذا ليس موقف شخصي منها .. وانما عكس لحقيقة لا ينكرها إلا مكابر ، وعلى كل .. فان مرحلة السلام والتحول الديمقراطي .. ستضع كل حزب في حجمه الحقيقي .. وفي الانتخابات وقبلها في الممارسة الديمقراطية ايضا ستظهر حجم هذه الاحزاب ، والتي قبلها التجمع لتكبير (الكوم) لايهام الحكومة في الخرطوم ان احزاباً كثيرة معارضة تشكل التجمع وتهددها.. لكن في الحقيقة على الصعيد العسكري.. لم يكن هناك سوى الحركة الشعبية .. وعلى الصعيد السياسي لم يكن سوى الحزب الشيوعي السوداني بعد خروج حزب الامة بقيادة الصادق المهدي ابان تولي البلدوزر مبارك الفاضل مهام الامين العام للتجمع.. حيث ملأ ذلك الموقع بقوة واقتدار ساعدته في ذلك قدراته الشخصية وعلاقاته الدولية الممتدة عبر القارات.

    نحن الآن في انتظار الكوادر الاتحادية وكوادر التجمع التي كانت تملأ الفضائيات والصحف والاذاعات ضجيجاً .. وهي تعيش في مدن الضباب ومدن الجمال هل ستعود لتتعفر بكتاحة السودان ام ستظل تعيش في مقاهي باريس وشقق وفنادق لندن والقاهرة واسمرا لتؤسس معارضة جديدة . كما صرح لي احدهم عقب اعلان القاهرة الاخير.

    وبالمقابل سيكون هناك تجمع معارض جديد لا نعرف حتى الآن الاسم الذي سيطلقونه عليه .. وهو مكون .. من المؤتمر الشعبي وحزب الامة بقيادة الصادق المهدي .. وهناك احتمال كبير ان يعود السيد مبارك الفاضل إلى الحزب الاصل.. وتجرى الآن كما يقول المراقبون اجراءات ترتيب توجه هذا التجمع المعارض..والذي سيلتحق به كل حزب لم يجد نصيباً في السلطة .. وسوف تنشطر بعض القيادات في بعض الاحزاب المشاركة اذا لم تجد مواقع في السلطة الجديدة .. لان المعارضة لدى كثير من القيادات هي الطريق الى كرسي الوزارة .. وهذا فهم خاطيء للغاية. ونحن الآن في انتظار تشكيل الحكومة الانتقالية التي عطلت اعلانها الخلافات حول وزارات بعينها واهمها الطاقة.. والتي تؤكد الحكومة انها حسمت لكن لم تفسر الحسم الى أين .. بينما تؤكد عناصر من الحركة الشعبية أنها لم تحسم.

    ولا أدري لماذا تتمسك بعض العناصر في الحركة الشعبية بوزارة الطاقة رغم النجاح الذي حققه الدكتور عوض الجاز .. وهو انجاز لن يستطيع تحقيقه أي وزير آخر سواء كان من المؤتمر الوطني .. أو من الحركة .. أو من بقية القوى السياسية ، ولا نعرف ماهو السر وراء هذا التمسك من قبل الحركة بهذه الوزارة الناجحة .. واقول بكل ثقة لو ترك الدكتور عوض الجاز هذه الوزارة ستعود صفوف البنزين مثلما كانت في الماضي..

    هذا ليس انحيازاً للدكتور الجاز .. وانما انحياز لانجاز .. ولرؤية رجل ثاقبة ومتقدمة.

    المرحلة القادمة المطلوب فيها بعض التنازلات والمرونة في التعامل في مؤسسة الشراكة .. حتى تمر بسهولة ويسر .. ويكفي ان 50% من عائدات البترول ذاهبة إلى حكومة الجنوب .. فلماذا الاصرار على وزارة الطاقة .. الا اذا كان في الامر شيء لا نعرفه ولا نعلمه .. وفوق كل ذي علم عليم.


    ..
                  

09-19-2005, 04:21 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: الكيك)

    الاخ العزيز الكيك
    تحية طيبة
    نعم اويد بشدة دخول الحزب الاتحادي الديموقراطي في الحكومة والعمل بقوة لتنفيذ اتفاق نيفاشا ويكون غطاء سياسي كبير لحليفه الاستراتيجي الحركة الشعبية في الشمال..وتاكد صمام وحدة السودان هو الرابطة الايونية القوية(الاتحادي -الحركة الشعبية ) او قديما حلف(الميرغني- قرنق)...ويا حبذا لو مسكو وزارات خدميةمتصلةبالجمهور مثل التربيةاو الصحة ...والعبرة بالنوع وليس بالكم...
                  

09-19-2005, 09:12 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: adil amin)

    الأخوة الأعزاء المتداخلون هنا.. لكم تحية الحرية والديمقراطية الحقة .. الديمقراطية التي سيأتي بها الشعب بيوم ما وليست ديمقراطية اليانكي التي لا تعطينا إلا بمقدار ما يخدم مخطط اليانكي فقط.. من خلال مداخلاتكم الجميلة أثبتم صحة التحليل السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي لجوهر أزمة الحكم في السودان .. وجوهر أزمة الحكم والمعارضة.. هذا التحليل السياسي العميق الذي صدر بداية التسعينات وصار منهاجا سياسيا لأعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي .. وقد لاقينا الأمرين من قوى المعارضة التجمعية لاقناعهم بصحة هذا النهج وبخطأ الاساليب التي تتبعها المعارضة التجمعية في معركتها الشريفة ضد نظام الجبهة الاسلامية.. كنا ولا زلنا نناضل ضد خيار اسقاط النظام من الخارج..لأننا مؤمنين بقدرة الجماهير على الأتيان بكل شئ.. كل شئ..، قلنا لهم أن رمال السياسة الدولية المتحركة ستغرق حركة المقاومة السودانية وتجرفها في تيارها.. وأن أمريكا وأرتريا ومصر دول لا أمان لها ستبيع التجمع في أول لفة لحكومة الجبهة.. ولكن لا حياة لمن تنادي..قلنا على القيادات الوسيطة في المعارضة أن تغادر فنادق أسمرا والقاهرة وتأتي لتكتوي بنيران النضال هنا .. ولا فائدة ، إذ ظلت هذه الأحزاب تعتمد فقط على كادرها الطلابي .. والحق يقال كان ولا زال كادر مشرف في فعله النضاله..قلنا وقلنا.. ولكن ، وهنا أعطيكم مقاطع من محاور النضال الشعبي التي اعتمده حزب البعث العربي الاشتراكي كخط سياسي يقاوم به ارهاب حكومة الجبهة الاسلامية ومن لف لفها من احزاب توالي واحركة شعبية ...الخ

    Quote: إن مجمل التطورات التي تعتمل في صفوف بعض أطراف المعارضة والسلطة الحاكمة ، في سياق بحث الطرفين المتصل للخروج من أزمتهما . والتي ما يزال حزبنا عند يقينه ، من أن الأزمة الشاملة التي تمر بها بلادنا هي أزمة القوى التقليدية في الحكم والمعارضة . والتي تدفع بطرفيها باتجاه بلورة ما يسمى بالمصالحة الوطنية ، كمشروع يجري تنفيذه ، بعد أن كانت احتمالاً نظرياً وارداً ، من ضمن احتمالات أخرى ، ظل حزبنا طيلة الفترة الماضية يسلط الضوء على قوى دفعها وأطرافها والعقبات التي تقف في طريقها ، مع تقديره من أن القوى السياسية والاجتماعية المحلية المرشحة أكثر من غييرها لدخول المصالحة ، والدوائر الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في تحقيق مثل هذه المصالحة ، ستعمل على تذليل تلك العقبات كما فعلت في مصالحة 1977 إبان الدكتاتورية المايوية ،منبهاً إلى حقيقة كونها واحداً من الحلول والبدائل الزائفة التي تعمل أطرافها ، وقوى دفعها ، على التأقلم والتعايش مع النظام بإطالة أمده وتوسيع قاعدة مشاركته السياسية . وكمحاولة لقطع الطريق أمام القوى ذات التناقض الجذري مع النظام القائم . إن تلك التطورات ومستهدفاتها تحتم تسليط المزيد من الضوء على الخلفية التاريخية ، السياسية والاجتماعية ، للجذور التصالحية المشتركة لتلك القوى ، والوقوف عند حقيقة قدراتها ، وإمكاناتها ونتائج تجاربها السابقة .
    المصالحة الجزئية كخيار راجح ضمن الظروف الراهنة:

    كما سبق لحزبنا أن فصل في تعميم بتاريخ 1/3/1991م ، العوامل التي تدفع باتجاه ترجيح خيار المصالحة بين النظام وبعض الفصائل المؤثرة في حركة المعارضة ، وبالذات القوى التقليدية منها ، وقد تمثلت تلك العوامل في تفاقم الأزمة الوطنية العامة وعجز السلطة عن إيجاد أي مخرج لأزمتها السياسية والاقتصادية وضعف المعارضة بشكل عام ، وتأثيرات الوضع الدولي والعربي العام ، والتي تعمل باتجاه الدفع نحو مصالحة جزئية شبيهة بمصالحة 1977 . وقد جدد الحزب عام 93 تأكيده على تلك المصالحة الجزئية كاحتمالٍ وارد لتطور الوضع السياسي حينئذٍ . وبين التعميم الصادر عن دورة قيادة قطر السودان للحزب في أغسطس من ذلك العام الأسباب المعززة لذلك الاحتمال ورجحانه ، مشيراً إلى أن القوى السياسية والاجتماعية المحلية والدوائر الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في تحقيق مثل هذه المصالحة ، قادرة على تذليل بعض هذه العقبات كما حدث في مصالحة 1977 مع نظام نميري . وفي هذه الحالة فإن زعامتي الأمة والاتحادي الديمقراطي ، هما القوى المرشحة أكثر من غيرها للدخول في هذه المصالحة الجزئية . وذلك لثانوية التناقض بينهما وبين برنامج وتوجهات الفئة الحاكمة وحزب الجبهة . كما أن لهذا الاتجاه أساسه في القناعات الفكرية التي كثيراً ما أفصح عنها الصادق المهدي ، حول بناء الحركة الغالبة كأساس للحزب الواحد في إطار دولة دينية تعتمد الإمامة والشريعة في الحكم ، وفي مساعيه اللاحقة في الفترة الأخيرة لنظام نميري لتوحيد ذات القوى في الحركة الإسلامية السودانية ، وفي تعبيراته خلال الديمقراطية الثالثة عن عدم وجود تناقض أساس بين حزبه والمعارضة ممثلة في حزب الجبهة وفي جهوده المعقدة في مواجهة المعارضة داخل حزبه وخارجه ، التي أثمرت في إشراك الجبهة فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني وفي اختياره الوفاق معها بعد خروج الاتحادي الديمقراطي من حكومة الوفاق إثر رفضهما لاتفاقية السلام في نوفمبر 1988 . وفيما أعلنه عن العلاقة الاستراتيجية بينه وبين الجبهة الإسلامية بعد خروج الأخيرة من السلطة تحت ضغط جماهير الشعب عقب انتفاضة ديسمبر 1988 ، ومذكرة القوات المسلحة في فبراير 1989 واستمراره في مغازلتها وإبداء المرونة إزاء تجاوزاتها الدستورية والقانونية وغض الطرف عن نشاطها المكشوف داخل القوات المسلحة ، ومؤامرتها على النظام الديمقراطي ( ثورة المصاحف ، الجهاد …) ، مما فتح الطريق أمامها لتنفيذ مخططها بتدبير انقلابها في 30 يونيو 1989 . بالرغم مما تعرض له الصادق شخصياً وحزبه من قمع وإذلال ، فقد حافظ على موقفه هذا ، مؤكداً انتفاء أي تناقض أيديولوجي بينه وبين النظام وحزب الجبهة .
    أما الحزب الاتحادي الديمقراطي فإلى جانب ارتهان زعامته لإرادة قوى العدوان الأطلسي الصهيوني عبر عملاءه في المنطقة ، السعودية ، مصر وبلدان الخليج ، فإن مصالح الفئات الرأسمالية من التجار والطفيليين التي يعتمد عليها تتطلب وجوده قريباً من السلطة ، إن لم يكن طرفاً فيها ، كما أنه لا يستطيع الغياب عن سلطةٍ تشارك فيها زعامة حزب الأمة . وخلص تعميم أغسطس إلى أن مثل هذه المصالحة سوف توسع قاعدة النظام السياسية ، ولكنها سوف تفقده عنصر الوحدة والانسجام ولن تمكنه من تجاوز أزمته العامة ، كما أنها سوف تؤدي إلى انقسامات داخل الحزبين التقليديين وإلى بروز مراكز رفض للمصالحة من بقايا القوى الحية في قيادتيهما وقطاعات واسعة من قاعدتها داخلهما ، والتي ستشكل بدورها حليفاً لقوى المعارضة ذات التناقض الجذري مع النظام .


    Quote: وواصل التحليل ليؤشر الدوافع التي تقود إلى هذا التطورات التي تحدث اليوم :
    من الاستهانة بالمواثيق إلى التراجع عن البرنامج الوطني الديمقراطي
    تلك هي الخلفية التاريخية والاجتماعية والفكرية المشتركة لقوى المصالحة في النظام وفي المعارضة ، وعوامل الدفع الأساسية نحو ما يسمي بالوفاق أو المصالحة ، والذي بلغ إحدى ذراه في لقاء جنيف الذي جمع بين الدكتور الترابي والسيد الصادق المهدي ، وقد عمدت على تسريعه قوى دفع ذاتية وموضوعية أهمها ما يلي :-

    أولاً : فشل النظام في تحقيق برنامجه ودعاواه المتعلقة بإنقاذ البلاد مما أدي لتفاقم أزماته واضطراره تحت وطأة تلك الأزمات ، للتراجع بحثاً عن خيارات بديلة تؤمن له الخروج من عزلته الداخلية والخارجية بإيجاد حالة من الانفتاح والانفراج في علاقاته مع العالم الخارجي ، والقوى السياسية في الداخل تحت مسمي الوفاق .

    ثانياً : فشل المعارضة الخارجية ، ممثلة في التجمع من أن تكون بديلاً للنظام بسبب افتقاره للقدرة على التحول إلي قوة مؤثرة في الوضع السياسي بالداخل ، وفي تصدر النضال الشعبي ضد النظام ، وتحوله ، عوضاً عن ذلك ، إلي إطار للمناورات السياسية .

    ثالثاً : التحول في إستراتيجيات القوى النافذة إقليميا ودولياً في المنطقة تجاه النظام نحو القبول بالتعايش معه واحتوائه بدلاً من إسقاطه ، ولعل أبرز معالم هذا التحول ، استئناف الحوار مع أمريكا ، الاتفاق الأمني مع أثيوبيا ، اتفاق الدوحة ، عودة شركة توتال الفرنسية للتنقيب عن البترول في السودان الموقف الأوربي المتساهل من قضايا حقوق الإنسان في السودان ، تسوية قضية مصنع الشفاء ، التعديل في موقف دول مجموعة لومي ، القرار الأمريكي بإلغاء الحظر على واردات الأغذية والدواء للسودان بجانب دول أخري … الخ ..
    إن طريق قوى التصالح إلي جنيف ، مع ذلك ، لم يكن ممهداً ، ولم يخل من صراعات معقدة داخل النظام وفي صفوف المعارضة معاً . لذلك ، فإنه ، كنهاية مرحلة وبداية أخري ، سيعمل على إعادة ترتيب الأوضاع والتحالفات مجدداً على صعيدي الحكم والمعارضة


    هذا هو واقع الحال كما تلخص لدينا في حزب البعث العربي الاشتراكي .. لذلك لم نندهش من مشاركة الاتحادي أو غيره من قوى المعارضة التجمعية.. ويا صديقي مسعد أرى أن تفصل بين قوى اليسار .. فالبعث لم يتوه لأن لديه خط سياسي واضح يسير على هديه أتفق حوله السياسيون أو أختلفوا ..مع شكري للمتداخلين .. وشكري لعزيز العزيز عادل أمين الذي فجر هذا الأمر..
                  

09-24-2005, 03:43 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: حسين يوسف احمد)

    الاخوة المتداخلون
    اشكركم جميعا ياسر عادل حسين وكل من لم يرد ذكره
    واتمنى لسوداننا الاستقرار والتقدم نحو الديموقراطية ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de