رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2003, 05:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام

    اليوم سقط صداميو العرب
    الأحد 14 ديسمبر 2003 16:34
    صلاح التكمه جي







    سقط صدام الجبان بأستسلامه الفظيع كما استسلمت بغداد لايدي الغزاة هذا السقوط ليس لصدام فقط بل للاسطورة التي نسجها العقل العربي واعلام فضائيات صدام.
    اليوم سقط مصطفى البكري والعاني والتكريتي والدوري
    والمسفر وعبد الباري عطوان وليث شبيلات والدليمي وجميع الذين نسجوا اسطورة صدام ليجعلوا منه بطلا لارهابهم للبشرية جمعاء.
    اليوم سقط الفكر الذي أرعب الغالبية من الشعب العراقي ودافعا عنه الاعلام العربي وفظائياته والذي أمتد أرهابه الى أنسانية بأسرها فهنيأ لكم ايها العرب بهذا النموذج الذي تفتخرون به امام العالم.
    اليوم سقط وجه الاسلام الاموي المزيف والذي خدع الامة بدجله وسوف يعلن بشاعته امام العالم بأجمعه.انها محاكمة تاريخية لهذا الاسلام الذي خدعنا1200عام
    اليوم سقطت الاسطورة الوهمية للفكر الارهابي بانتحاره وعدم استسلامه وانكشف مدى جبن تلك الشخصية التي كان ارهابها فقط للضعفاء من الغالبية من الشعب العراقي فاليوم سقط قناع البطولة وظهر قناع جبنكم الذي كان راس ماله هو الارهاب والقتل والتشريد والسلب والاغتصاب.
    اليوم سقط معاوية ويزيد والحجاج وهارون والمتوكل واخيرا
    خلاصة الطواغيت من نماذج الاسلام الاموي هو صدام الدجال
    فهل سنشهد اعور دجال اخر لهذا الاسلام المزيف يضاف الى مزبلة التاريخ بالقريب العاجل؟؟؟؟!!!!!!

    خاص بأصداء
    ارسل هذا الموضوع
                  

12-15-2003, 08:19 AM

Dr.Abbas Mustafa

تاريخ التسجيل: 10-04-2003
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام (Re: الكيك)

    الاخ الكيك
    كنت لاصدق عبد الباري ومصطفى بكرى وهما يغازلان تيارات القومية والاسلام السياسي عبر الجزيرة وصحفهما,, لو كان الاثنان يؤمنان حقا بقضيتي وقضيتك وقضية كل عربي ,,
    كنت اصدق الاثنان لولا انهما منشاران يأخذا من خزائن جبناء الانظمة العربية ويذرفا الدموع على زوال النعمة التي طالما منعت من اصحابهاالحقيقيين الذين هم انت وانا والبسطاء الذين يضحك عطوان ومصطفى بكري عليهم بنبرة الوطنية الزائفة ,,
    ان الوطن ليس صدام ولا بشار ولا زمبار ,, الوطن هو نحن جميعنا المغيبين من حقوقنا
    دكتور عباس مصطفى صادق
                  

12-15-2003, 08:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام (Re: Dr.Abbas Mustafa)

    اخى عباس
    اشكرك علي مشاعرك النبيلة التى تكره امثال هؤلاء الاقزام من العملاء ومحبي المال والفشخرة فى الفاضى ..
    قبل قليل كنت اقرا فى مقال للمدعو مصطفى بكرى ..كعادته مكابر فى الحق جاهل فى طرحه ورايه الفطير اللعبة لم تنته بعد!!
    مصطفى بكري


    أكمل الاميركيون ديمقراطيتهم باعتقال الرئيس العراقي صدام حسين، وهلل السيد بول بريمر وأركان الادارة الاميركية وأتباعها في كل مكان لسقوط الرئيس العراقي بلعبة مخابراتية شاركت فيها أطراف متعددة.
    انقلبت الدنيا رأساً على عقب، وراح البعض يحرك أنصاره للتهليل، إلا انه لم ينجح سوى في اخراج بضع عشرات من العراقيين، واقترح عدنان الباجه جي اعتبار يوم القبض على صدام حسين عيداً وطنياً، يلحق بالعيد الوطني الذي أعلن في اعقاب سقوط عاصمة الرشيد بغداد.
    انني هنا لا أريد الغوص في فترة حكم الرئيس صدام حسين للعراق، وإلا فلنفتح ملفات الجميع بلا استثناء ولكن السؤال الذي يطرح في كل بيت عربي هو هل يحق لقوى أجنبية أياً كانت هذه القوى أن تتدخل في شؤون بلد آخر، وتجتاح حدوده وتحتل أراضيه وتنهب ثرواته ثم تعتقل قادته!
    اذا سلمنا بذلك، فلنا أن نتساءل أيضاً بأي قانون ووفق أي شرعية تقوم الولايات المتحدة بارتكاب هذه الأفعال الاجرامية ضد بلد عربي مستقل!
    إن الاقرار بهذا النهج يعني باختصار شيئين أساسيين:
    ـ الاول اننا نفتح بذلك الباب واسعاً أمام الولايات المتحدة لاجتياح أي بلد عربي أو أجنبي تحت أية حجة والمبررات في ذلك كثيرة تبدأ من قضية حقوق الانسان ولا تنتهي عند قضية امتلاك هذا البلد لأسلحة الدمار الشامل أو تهديد السلم والأمن الدوليين.
    ـ ثانيا ان ذلك يعني قفزاً على الحقائق وتجاهلا متعمداً للأجندة الاميركية المعلنة والتي اختصرها كولين باول في مقولته الشهيرة «ان اسقاط نظام الحكم في العراق سيمكن الولايات المتحدة من اعادة رسم خريطة المنطقة بما يعزز مصالح الولايات المتحدة».
    ضمن هذا الاطار يجب النظر الى عملية الاحتلال والقبض على رئيس شرعي لدولة عربية مستقلة وذات سيادة، انها أقرب الى عملية القرصنة التي يقوم بها لصوص البحار على مرأى ومسمع من الجميع.
    ان صدام حسين رئيس عربي، قد نختلف أو نتفق من حوله، ولكنه ظل حتى اللحظة الأخيرة في مسيرته رافضاً للقبول بمنطق الاستسلام للولايات المتحدة أو الاقرار بمطالبها وفي مقدمة ذلك توقيع اتفاقية للصلح مع العدو الصهيوني.
    لقد كان بإمكان صدام حسين أن يقبل بشروط الاستسلام وأن يترك بلاده ويوقع على صفقة تمكنه هو وأسرته من الخروج من العراق الى روسيا، إلا انه صمم على ألا يغادر العراق هو أو أي من أفراد أسرته، كما أننا لم نسمع أن أياً من قادة النظام ترك البلاد أو قام بترحيل أسرته خارج العراق.
    كان بامكانه أن يحل كل مشاكله مع الاميركيين لكنه رفض وظل متمسكاً بثوابته القومية.. واستطاع بتكتيكاته أن يكشف زيفهم أمام الجميع.
    لقد أكدت الأحداث أن العراق خال من أسلحة الدمار الشامل وان صدام لم يكذب ولكن الحقائق أكدت ان بوش هو الذي كذب وضلل الرأي العام لحسابات النفط واسرائيل.
    لم يثبت حتى الآن وجود أية علاقة بين نظام صدام و«القاعدة»، واتضح أيضاً أنها كذبة وفرية أراد الاميركيون من ورائها حشد الرأي العام الدولي والاقليمي للمشاركة في شن الحرب على العراق.
    ومنذ ابريل الماضي وحتى الآن لم نلمس الديمقراطية المزعومة التي بشر بها جورج بوش، بل خرابا وفوضى ومجاعات وجرائم ترتكب في الشوارع وقتلا متعمدا للسكان وإهانات للنساء والأطفال.
    قالوا انهم يريدون اسقاط نظام فأسقطوا دولة ونهبوا تراثها وتاريخها وثرواتها وهم يسعون الآن الى تقسيمها وتمكين اليهود من اقامة دولة في شمالها لتتحقق بدايات حلم دولة اسرائيل التي تمتد من الفرات الى النيل.
    ان القبض على صدام حسين هو إهانة للكرامة العربية وهو تأكيد جديد على ان الولايات المتحدة تمارس سياسة البلطجة والكاوبوي، فالدولة التي قلبت الدنيا رأساً على عقب لمجرد تصوير ثلاثة من أسراها خلال الحرب، ها هي تمارس اللعبة وبصلافة منقطعة النظير.
    ويخطئ هنا من يتصور ان القبض على صدام حسين يمكن أن ينهي المقاومة في العراق، بل العكس هو الصحيح، فالمعركة ستزيد اشتعالاً وستمتد الى كل جزء من أرضنا العراقية.
    ان القبض على صدام حسين سيكون وبالاً على جيش الاحتلال وليس العكس، فبعد قليل سوف يتساءل العراقيون عن أسباب استمرار الاحتلال بعد القبض على صدام.
    صحيح أنهم لن يجدوا اجابة واضحة، وربما يتعلل الاميركيون بالخوف على وحدة الكيان العراقي وحرب الطوائف والأعراق، ولكن كل ذلك لن يجدي، لأن هدف أميركا من الاحتلال لم يكن فقط القضاء على صدام أو النظام ولا حتى نفي الدولة العراقية من الوجود، وإنما الانطلاق من العراق للسيطرة على المنطقة العربية بأسرها.
    بقي أن نتساءل في النهاية متى يصحو الضمير العالمي ليحاكم بوش وبلير وبيرولسكوني وشارون كمجرمي حرب.. ترى هل يصحو الضمير؟







    All
    ....المقال
                  

12-15-2003, 09:57 AM

Dr.Abbas Mustafa

تاريخ التسجيل: 10-04-2003
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام (Re: الكيك)

    مرة اخرى كنت لاصدق مصطفى بكري وامثاله لو كانوا حقا يدفعون الوطنية ويحمونها بقلامهم ,, كنت اصفق واهتف واحني راسي تحية لكبريائهم ورفضهم الاستسلام للقوة العظمى لانهم وطنيون حقا ,, كنت وكنت وكنت وكنت وكنت لو ان هؤلاء دافعوا عن حقوق الجوعى و الديموقراطية ولقمة العيش والحياة الكريمة ,, كنت فرحت بلا حدود لو انهم رفضوا انتهازية حكامنا وقهرهم لشعوبهم واذلالهم وقهرهم حتى باتت شعوبا لا تعيش الا تحت القهر والهوان والتسلط وفرض الزوجات سيدات اوائل والابناء رؤساء متنظرون يعبثون بحقوق الناس ويدوسون شرفهم ويحتقرون علمائهم ,,
    كنت لاحني رأسي اعجابا لو ان هؤلاء هللوا لحق الشعب في ان يختار قيادته بقدر حقه في ان يطيح بهذه القيادة ويرفضها ويأتي بغيرها ,, ولكنهم يصفقون له باسم فلسطين وقضية فلسطين وهي منهم براء ,, باسم نفط العرب وحقوق اهل العرب من نفطهم ولكنه يظل بعيدا لو كان صدام حيا او ميتا ,, فقد كان ريعه لا يمضي لمجد الامة وكبرياء الاماجد بل كانت (كبوناته) توزع لللمغنيات والراقصات وضاربي الدف ,,
    ان هتاف هؤلاء لصدام وغيرهم من الطغاة هتاف مدفوع الاجر ,, هو منظر مكرر يصيبني بالملل والقرف والغثيان لا نه يكرس حالة الهوان والتغييب
                  

12-15-2003, 02:10 PM

عباس فاضل العزى

تاريخ التسجيل: 12-07-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام (Re: الكيك)

    أخوتي
    الكيك و الدكتور عباس
    و الله لقد أثلجتم صدورنا بآرائكم السديدة و تحليلكم الصائب
    يا إخوان هؤلاء المرتزقة ينقصهم الصدق و الاخلاص في الطرح و ليسوا سوى عبدة الدرهم و الدينار و تراهم ينافقون و يكذبون دون حياء أو خجل
    و المخدوعون يطبلون و راءهم و يزمرون و يرتكبون إثم مظاهرة المجرمين
    بسم الله الرحمن الرحيم : قل رب لا تجعلني للظالمين ظهيرا
    رأيت بالأمس شباب فلسطينيين في غزة يتظاهرون تأييد لصدام
    يا قوم بالله عليكم هل رأيتم صفاقة و قلة حياء و قلة دين مثل تلك
    صدام منكوش الشعر يستسلم للجنود الامريكان لكي يسوقونه كالكلب الهرم إلى المعتقل و لا يستعمل مسدسه الذي كان معه و طالما هدد به .
    ثم يأتي هؤلاء ليهتفول بالروح بالدك نفديك يا صدام
    إن شاء الله راحت أرواحكم مع روحه النجسة
    و عكم عطوان و بكري و المسفر و العاني و الدوري و كل منافق و مرتزق
                  

12-15-2003, 06:35 PM

nahar osman nahar
<anahar osman nahar
تاريخ التسجيل: 07-31-2003
مجموع المشاركات: 900

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام (Re: الكيك)

    وهذا هو مقال عبد الباري عطوان اليوم في صحيفة القدس العربي


    اهانة جديدة للعرب
    2003/12/15

    عبد الباري عطوان
    اخيرا، وبعد ثمانية اشهر، نجحت القوات الامريكية، بمساعدة عملائها ومخبريها في اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين، في قبو احد منازل مدينة تكريت، مسقط رأسه.
    الرئيس الامريكي جورج بوش ظهر مثل الطاووس علي شاشات التلفزة محتفلا بهذا الانتصار الكبير، وكذلك فعل حليفه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا واعداء الرئيس العراقي الكثر داخل العراق وفي الكويت.
    نعم انه انتصار امريكي كبير، ودفعة معنوية مهمة للرئيس بوش وحلفائه، ولكنه قد يكون انتصارا مؤقتا، لان الاحتفالات بسقوط بغداد تبخرت آثارها بسرعة قياسية، بفعل عمليات المقاومة الشرسة التي عمت معظم انحاء العراق.
    نعترف ان ظهور الرئيس العراقي بالطريقة التي ظهر عليها، اشعث الشعر، رث الملابس، كانت مهينة للغاية، لانه لم يتوقع احد ان يتم القبض عليه حيّاً، ودون مقاومة، ومختبئاً في حفرة صغيرة قذرة. الارجح ان هناك مسرحية، وعملية تضليل محبوكة بعناية فائقة. فنحن لم نسمع الا الرواية الامريكية، او بالاحري ما أرادت القيادة العسكرية الامريكية اسماعنا اياه، وعلينا ان ننتظر مزيداً من الوقت حتي يهدأ الغبار وتظهر بعض ملامح الصورة الحقيقية.
    كانت صدمة بالنسبة الينا، واهانة لملايين العرب الآخرين، وهم يتابعون اللقطات التلفزيونية للرئيس العراقي وهو يخضع للفحص الطبي الامريكي المهين، فقد كنا نتمني لو انه قاتل حتي اللحظة الاخيرة، وسقط شهيداً مثل ولديه وحفيده، او اختار نهاية هتلر، باطلاق الرصاص علي رأسه، او ابتلاع جرعة سم. فهذا اكرم له، بدلاً من مهانة الاستسلام للقوات الامريكية، ولكننا نكرر، باننا لا نعرف التفاصيل الكاملة، ولم نطلع الا علي الرواية الامريكية. ولكن هذا لا يجعلنا نستبعد ان تكون القوات الامريكية استخدمت الغازات او القنابل التي تشل الحركة، وتخدر الاعصـاب اثناء اقتحامها للمكان. مثلما لا نستغرب ان يكون احد الوشاة من المقربين اليه قد خان ضميره واغواه الطمع والجشع ووشي برئيسه السابق، لانه تبين لنا، ان بعض المحيطين بالرئيس العراقي كانوا من الفاسدين، ضعاف النفوس، يعبدون المال والنفوذ ولا يؤمنون بأي قضية غير مصالحهم الشخصية البحتة.
    فلو كان صدام حسين يريد الاستسلام بهذه الطريقة لأعترف باسرائيل ولقبل العروض الكثيرة بمغادرة السلطة والعيش كريماً مرفهاً في المنافي، ولكنه اختار ان يقاتل حتي اللحظة الأخيرة، ويقف في وجه الغطرسة الامريكية.
    الآن تحرر المقاومون العراقيون من هذه الفزاعة التي اسمها صدام حسين، وتخلصوا من تاريخه الديكتاتوري، وبدأوا يقاومون من أجل العراق، العراق العربي الاسلامي الاصيل، صاحب الرصيد الاكبر من الحضارات والابداع والدفاع عن قضايا الحق والعدالة.
    اعتقال الرئيس صدام حسين قد يكون نعمة بالنسبة الي الكثير من العراقيين، خاصة اولئك الذين عانوا من ظلمه وقمعه، ولكنه قد يكون نقمة بالنسبة الي الامريكيين الغزاة حتماً، لان العراقيين، وخاصة اولئك المتواطئين مع الاحتلال، باتوا في حرج شديد. فقد كان بعضهم يبرر هذا الصمت، وهذا التواطؤ، بانه عائد الي الخوف من عودة صدام حسين الي الحكم، لكن بماذا سيبررون الآن موقفهم؟!
    المقاومــــة العـــراقية اصبحت ثقافة، مثلـــما اصبحت عقيدة واستراتيجية، وباتت ملتصـــقة بكرامة العراقيــين وشرفهم، وهي قطعــاً لن تختفي باعتقال صـــدام حســــين، فالعـــراق ظل دائما أكبر من الزعماء وشوكة دامية في حلق الغزاة وحلفائهم.
    انها مفاصل تاريخية مهمة، بل ربما الأهم في تاريخ هذه الامة، تحوي دروساً عظيمة، لا بد من الاستفادة منها اذا كنا فعلاً نتطلع الي مستقبل اكثر اشراقاً، وابرز هذه الدروس يتلخص في ان العدالة والديمقراطية والمساواة والشفافية والقضاء المستقل، هي مفردات اساسية في اي توجه حقيقي نحو التقدم واستعادة كرامة هذه الامة وامجادها.
    عراق المستقبل لن يبنيه من وصلوا علي ظهور الدبابات الامريكية، وانما من تمسكوا بهويته العربية الاسلامية الحقة، ورفضوا ان يكونوا ادوات في يد الاحتلال الامريكي ـ الاسرائيلي لبلدهم، وهؤلاء قطعا سيظهرون قريباً ليقودوا العراق الجديد، ويحاسبوا كل من تأمروا عليه، وتعاملوا مع اعدائه.
    فمن رفع السلاح ضد الديكتاتورية ووظفه في خدمة الاحتلال الاجنبي لا يجب ان يكون له مكان في هذا العراق الجديد، وتراث سيد الشهداء الحسين بن علي لا يجب ان يلتقي مع بول بريمر تحت مظلة واحدة، أو هكذا نعتقد.


                  

12-15-2003, 06:48 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام (Re: الكيك)

    ومصطفي مازال عنده نفس يكتب شوفوا بيقول ايه:


    Quote: اللعبة لم تنته بعد!!
    مصطفى بكري


    أكمل الاميركيون ديمقراطيتهم باعتقال الرئيس العراقي صدام حسين، وهلل السيد بول بريمر وأركان الادارة الاميركية وأتباعها في كل مكان لسقوط الرئيس العراقي بلعبة مخابراتية شاركت فيها أطراف متعددة.
    انقلبت الدنيا رأساً على عقب، وراح البعض يحرك أنصاره للتهليل، إلا انه لم ينجح سوى في اخراج بضع عشرات من العراقيين، واقترح عدنان الباجه جي اعتبار يوم القبض على صدام حسين عيداً وطنياً، يلحق بالعيد الوطني الذي أعلن في اعقاب سقوط عاصمة الرشيد بغداد.
    انني هنا لا أريد الغوص في فترة حكم الرئيس صدام حسين للعراق، وإلا فلنفتح ملفات الجميع بلا استثناء ولكن السؤال الذي يطرح في كل بيت عربي هو هل يحق لقوى أجنبية أياً كانت هذه القوى أن تتدخل في شؤون بلد آخر، وتجتاح حدوده وتحتل أراضيه وتنهب ثرواته ثم تعتقل قادته!
    اذا سلمنا بذلك، فلنا أن نتساءل أيضاً بأي قانون ووفق أي شرعية تقوم الولايات المتحدة بارتكاب هذه الأفعال الاجرامية ضد بلد عربي مستقل!
    إن الاقرار بهذا النهج يعني باختصار شيئين أساسيين:
    ـ الاول اننا نفتح بذلك الباب واسعاً أمام الولايات المتحدة لاجتياح أي بلد عربي أو أجنبي تحت أية حجة والمبررات في ذلك كثيرة تبدأ من قضية حقوق الانسان ولا تنتهي عند قضية امتلاك هذا البلد لأسلحة الدمار الشامل أو تهديد السلم والأمن الدوليين.
    ـ ثانيا ان ذلك يعني قفزاً على الحقائق وتجاهلا متعمداً للأجندة الاميركية المعلنة والتي اختصرها كولين باول في مقولته الشهيرة «ان اسقاط نظام الحكم في العراق سيمكن الولايات المتحدة من اعادة رسم خريطة المنطقة بما يعزز مصالح الولايات المتحدة».
    ضمن هذا الاطار يجب النظر الى عملية الاحتلال والقبض على رئيس شرعي لدولة عربية مستقلة وذات سيادة، انها أقرب الى عملية القرصنة التي يقوم بها لصوص البحار على مرأى ومسمع من الجميع.
    ان صدام حسين رئيس عربي، قد نختلف أو نتفق من حوله، ولكنه ظل حتى اللحظة الأخيرة في مسيرته رافضاً للقبول بمنطق الاستسلام للولايات المتحدة أو الاقرار بمطالبها وفي مقدمة ذلك توقيع اتفاقية للصلح مع العدو الصهيوني.
    لقد كان بإمكان صدام حسين أن يقبل بشروط الاستسلام وأن يترك بلاده ويوقع على صفقة تمكنه هو وأسرته من الخروج من العراق الى روسيا، إلا انه صمم على ألا يغادر العراق هو أو أي من أفراد أسرته، كما أننا لم نسمع أن أياً من قادة النظام ترك البلاد أو قام بترحيل أسرته خارج العراق.
    كان بامكانه أن يحل كل مشاكله مع الاميركيين لكنه رفض وظل متمسكاً بثوابته القومية.. واستطاع بتكتيكاته أن يكشف زيفهم أمام الجميع.
    لقد أكدت الأحداث أن العراق خال من أسلحة الدمار الشامل وان صدام لم يكذب ولكن الحقائق أكدت ان بوش هو الذي كذب وضلل الرأي العام لحسابات النفط واسرائيل.
    لم يثبت حتى الآن وجود أية علاقة بين نظام صدام و«القاعدة»، واتضح أيضاً أنها كذبة وفرية أراد الاميركيون من ورائها حشد الرأي العام الدولي والاقليمي للمشاركة في شن الحرب على العراق.
    ومنذ ابريل الماضي وحتى الآن لم نلمس الديمقراطية المزعومة التي بشر بها جورج بوش، بل خرابا وفوضى ومجاعات وجرائم ترتكب في الشوارع وقتلا متعمدا للسكان وإهانات للنساء والأطفال.
    قالوا انهم يريدون اسقاط نظام فأسقطوا دولة ونهبوا تراثها وتاريخها وثرواتها وهم يسعون الآن الى تقسيمها وتمكين اليهود من اقامة دولة في شمالها لتتحقق بدايات حلم دولة اسرائيل التي تمتد من الفرات الى النيل.
    ان القبض على صدام حسين هو إهانة للكرامة العربية وهو تأكيد جديد على ان الولايات المتحدة تمارس سياسة البلطجة والكاوبوي، فالدولة التي قلبت الدنيا رأساً على عقب لمجرد تصوير ثلاثة من أسراها خلال الحرب، ها هي تمارس اللعبة وبصلافة منقطعة النظير.
    ويخطئ هنا من يتصور ان القبض على صدام حسين يمكن أن ينهي المقاومة في العراق، بل العكس هو الصحيح، فالمعركة ستزيد اشتعالاً وستمتد الى كل جزء من أرضنا العراقية.
    ان القبض على صدام حسين سيكون وبالاً على جيش الاحتلال وليس العكس، فبعد قليل سوف يتساءل العراقيون عن أسباب استمرار الاحتلال بعد القبض على صدام.
    صحيح أنهم لن يجدوا اجابة واضحة، وربما يتعلل الاميركيون بالخوف على وحدة الكيان العراقي وحرب الطوائف والأعراق، ولكن كل ذلك لن يجدي، لأن هدف أميركا من الاحتلال لم يكن فقط القضاء على صدام أو النظام ولا حتى نفي الدولة العراقية من الوجود، وإنما الانطلاق من العراق للسيطرة على المنطقة العربية بأسرها.
    بقي أن نتساءل في النهاية متى يصحو الضمير العالمي ليحاكم بوش وبلير وبيرولسكوني وشارون كمجرمي حرب.. ترى هل يصحو الضمير؟


    إبحث في مقالات الكتاب


    اضف تعليقك على هذا المقال

    تعليق سابق على هذا المقال

    يمكن قراءة المقالات العشر السابقة للكاتب وقراءة تعليقات القراء عليها


    عــودة إلى عنــاوين مقــالات الــرأي







    All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
                  

12-16-2003, 05:33 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة الى مصطفى بكرى وعبد البارى عطوان ..بمناسبة استسلام صدام (Re: omar ali)

    لا يستغرب مثل هذا الكلام من عبد البارى دولار وكمال حسن بخيت ومصطفى بكرى ..لا يزالون يرون فى صدام الرجل المهيب البطل حارس البوابة الشرقية صاحب قادسية صدام زعيم الصمود والتصدى ... لا يرون له عيبا فالعيب فى العرب والمهانة التى وجدها فى اخر حكمه يراها عبد البارى مهانة للعرب بالله فى واحد يتمنى المهانة للعرب كما يتمناها عبد البارى الذى يتمنى كل يوم ان يهان الجميع طالما اهين صدام وطالما اهين مموله زعيم الارهابيين فى تورا بورا .
    لن ينفعهم قلب الحقائق وتزييفها ومحاولة رفع معنويات الجهلاء العرب اليوم تفكيرهم عقلانى علمى انتهى زمن تخدير الناس بالشعارات والاكاذيب والاعلام الموجه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de