حسن مكى يؤكد ........فشل الاخوان المسلمين فى السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2003, 09:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسن مكى يؤكد ........فشل الاخوان المسلمين فى السودان

    الاحد 16 ذو القعدة 1423 هـ الموافق 19 يناير 2003










    --------------------------------------------------------------------------------


    الباحث الاسلامي حسن مكي لـ «البيان»: الترابي انتهت مرحلته وحزبه مأزوم

    يدور كثير من الجدل حول مستقبل الحركة الاسلامية السودانية بعد الوصول لاتفاق سلام نهائي في ختام مباحثات ماشاكوس بين الحكومة والحركة الشعبية والتي تتم تحت اشراف «ايغاد» تحت رعاية غربية اميركية خصوصا. وهناك غموض حول ماذا سيكون الوضع السياسي للحزب الحاكم حيث يتوقع ان يلازم اتفاق السلام تحول ديمقراطي تكون له اثار سالبة على الحركة الاسلامية التي استولت على السلطة في السودان عن طريق انقلاب عسكري في 1989م.


    وهناك من يرى ان هذه التحولات الديمقراطية جعلت الحركة تنتبه وتسعى في محاولة للملمة اطرافها وتقديم نفسها بصورة جديدة. ولتوضيح الصورة المستقبلية للحركة الاسلامية كان حوار «البيان» مع د. حسن مكي الباحث المعروف في الشئون الاسلامية والافريقية والقيادي في الحركة الاسلامية، عميد كلية الدراسات والبحوث في جامعة افريقيا العالمية الاسلامية.


    وفي سياق الحوار ادلى مكي بآراء صريحة تتعلق بواقع الحركة الاسلامية وقال ان الزعيم الاسلامي حسن الترابي الذي كان العقل المدبر لمجيء الحكم الحالى وانتهى به الامر الى حبسه في مقر اقامته الجبرية، قد انتهى دوره، وان حزبه المؤتمر الشعبي المنشق عن الحزب الحاكم يعاني من ازمات طاحنة.


    ولم يوفر حسن مكي الحزب الحاكم الذي وصفه بأنه اصبح مترهلاً وضعيفاً رغم انه يعتمد على دعم الحكومة من عائدات النفط.


    وفيما يلي نص الحوار:


    ـ كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية في السودان بعد توقيع اتفاق سلام في ختام المباحثات التي تجري بين الحكومة والحركة الشعبية برعاية أميركا في مشاكوس؟


    ـ الحركة الإسلامية تحتاج لتحدي وإذا تم توقيع اتفاق سلام يؤدي الى إبراز حيوية سياسية داخل السودان فإن ذلك سيكون منشّطاً للحركة الإسلامية التي استسلمت لنعاس طويل نتيجة لفوزها بمقاليد الأمور في البلاد وعدم بروز أي تحد داخلي لذلك فإن السلام وما يصاحبه من تحركات للقوى السياسية سيكون باعثاً للنشاط داخل الحركة الإسلامية وكل القوى السياسية لان الحركة السودانية الآن حركة ضعيفة ولا تكاد تنتبه للشارع السياسي ولا لوجودها بالنقابات والاتحادات فالحركة السياسية غائبة على المستوى الأفقي والرأسي.


    وأتوقع ان يؤدي توقيع اتفاقية السلام الى إشاعة قدر من الحريات والنشاط السياسي تقضي على النعاس الموجود داخل الحركة الإسلامية.


    ـ هناك من يرى أن الحركة الإسلامية السودانية تعيش حالياً في أضعف مراحلها بعد تجربة في الحكم أدت الى حدوث انقسام داخل الحركة ولحقت بالحركة سلبيات الحكم إلا تعتقد أن هذه العوامل قد يعوق مسيرتها بعد مرحلة السلام والتحول الديمقراطي؟


    ـ الحديث عن ان الحركة الإسلامية في اضعف مراحلها موضوع مثير للجدل لأنها حركة كامنة وموجودة ولأنها قابضة للسلطة السياسية، فما هو المعيار الذي يحدد أن الحركة في أضعف مراحلها هل هي في اضعف مراحلها بالنسبة لأميركا وإسرائيل والقوى المعادية الخارجية أم هي في اضعف حالاتها بالمقارنة باوضاعها في ثمانينيات القرن الماضي؟ أم هي في أضعف مراحلها بالنسبة للقوى السياسية الداخلية؟. كل القوى السياسية السودانية في مرحلة ركود وإذا كان المقصود أن قوة الحركة الإسلامية على السطح لا تتساوى مع قوتها الكامنة فهذا صحيح وهذا مرده لثلاثة عوامل أولها انفراد مقوم من مقومات الحركة الإسلامية بالسلطة مما أدى الى إحباط وتشكك وشبهات وتساؤلات.


    العامل الثاني ان الحركة الإسلامية اختارت أسلوب خفض المظهر وطى الملفات لأنها لا تريد استفزاز «الدولي» أو أن تحدث بروزاً لقوتها يؤدي لآثار سلبية. لأن الظرف العالمي كله ضد أي بروز إسلامي العامل الثالث أن نطاقات الحركة الإسلامية بما فيها من مرونة وحيوية امتصتها مشكلات السودان العميقة وكان هذا ينطبق على كل القوى السياسية وإذا أجرينا مقارنة بين الصراع الذي حدث داخل الحزب الشيوعي السوداني والحركة الإسلامية نجد ان الانشقاق في الحركة الشيوعية أدى الى صدام وتصفيات وفقد الحزب الشيوعي امينه العام عبد الخالق محجوب وفقد كادره السياسي والعسكري. ولكن الحركة الإسلامية كل كادرها ما زال موجوداً صحيح انه تم إقصاء د. الترابي وتم التعامل معه بصورة سيئة في السجن من قبل تلاميذه إلا أن هناك حواراً بصوت خافت داخل الحركة الإسلامية لتجاوز الخلافات داخلها والحركة لديها امكانية للتغيير لانها حركة صفوية ونخوبية والآن فإن الإسلاميين لا يريدون إحداث فتنة وشد في وقت كل قدرات السودان موجهة لمجابهة تحدي السلام الذي تريد فرضه أميركا والذي سيعيد هيكلة الدولة وتفكيك النظام القائم من خلال بريق السلام، و لا يمكن لأي حركة مهما كانت قوتها أن تتجدد كل عامين لان الحركة الإسلامية ما زالت تتعافى من آثار ولادتها من جديد بعد الإطاحة بدكتور حسن الترابي قبل عامين. لذلك فإن تجديد قيادات وروح حركة الإسلاميين يحتاج إلى عامين آخرين.


    ـ ألا ترى أن انقسام الحركة الاسلامية إلى جناحين متنافرين يمكن أن يقلل من فاعليتها في مرحلة ما بعد السلام في السودان؟. ـ الحركة الإسلامية تعرضت للضعف كشكل ظاهر لوجود تنظيمي له دلالات غير متواجدة وهناك ما يسمى بـ «الكيان الخاص» والذي على ما هو عليه فهو عبارة عن «ثلاجة» لحفظ الحركة حتى لا تتحلل ولا تموت ولكن ليس مطلوباً منه أن يعطي الحركة حيوية عبء الإدارة السياسية في الحركة الإسلامية تولاه المؤتمر الوطني وهو مترهل وضعيف لان المدرسة الطاغية فيه تعتقد الأصل هو الدولة وأن بقدرات الدولة يمكن أن تنفذ البرنامج السياسي والفكري والاقتصادي للحركة الإسلامية وهذا الطرح فيه استخفاف بالقاعدة السياسية لأنه لا يضع أهمية للتربية السياسية.


    وأصحاب هذا الطرح يعتقدون ان غاية الحركة الإسلامية هو الوصول للدولة وقد تم ذلك. حدث هذا. لذلك هم لا يريدون ثنائية ويريدون أن تنصب كل الطاقات في الدولة. و صب الطاقات في الدولة بدون الاهتمام بالقاعدة السياسية سيكشف أصحاب هذه الفكرة عند صندوق الاقتراع لان الأصل هم القاعدة والمجتمع للتنظيم السياسي فلا يمكن أن يركن اهتمام التنظيم السياسي بالعاملين في الدولة فقط ويهمل القواعد في التربية والعمل السياسي، والمؤتمر الوطني للأسف لا يكاد يقوم بهذا الدور بل هو يسير في ظل الدولة وهذه هي إحدى المشاكل الكبيرة التي تواجه المؤتمر الوطني باعتباره الوعاء الذي تعمل من خلاله الحركة الإسلامية في الإطار القومي.


    ـ من الملاحظ أنه بعد انشقاق الحركة الإسلامية اتجه حزب د. الترابي الى توقيع مذكرة تفاهم مع حركة قرنق، فهل تتوقع بعد الوصول للسلام ان يتجه المؤتمر الوطني للتحالف مع قرنق؟


    ـ في المرحلة المقبلة. أي شئ وارد والأميركان يرتبون لشراكة سياسية ومن المعروف أن الشراكة السياسية لا تقوم إلا على صفقة وقوام هذه الشراكة الحركة الشعبية والحكومة السودانية الحالية والتي يعتبر المؤتمر الوطني مكونها الأساسي. ومن الواضح أن الشراكة السياسية بُحثت في واشنطن الشهر الماضي بين الحكومة والحركة وفي ظل هذه الشراكة هناك مطلوبات يجب تنفيذها في ظل 6 أشهر وهناك شراكة يجب تنفيذها في ظل 3 سنوات وهناك ما هو مطلوب بعد 6 سنوات وهو تقرير المصير وكل خطوة تقوده للخطوة التي تليها فإذا تمت هذه الشراكة السياسية ما بين الحركة الإسلامية والحركة الشعبية ستكون هناك تغيرات هيكلية في السودان من أهم سماتها أن الدور الذي كان يلعبه د. حسن الترابي في السودان في الفترة من 91 ـ 1995م سيكون من نصيب السفير الأميركي بالخرطوم لانه سيكون القائم على صندوق الموارد وسيكون هو المرجعية لفض أي اشتباك يحدث بين الحكومة والحركة وستكون لديه مسئولية عسكرية لانه يتابع قوات السلام بالجنوب. وسيكون موجوداً أيضا من خلال اتفاقية جبال النوبة وربما الاتفاقية حول جنوب النيل الأزرق ومسارات المناطق المهمشة. ولكن هناك قضية مركزية وهي هل هذه الشراكة بين الحركة الإسلامية والحركة الشعبية ستؤدي الى المزيد من الثقة والتلاحم بين الشريكين أم أنها ستؤدي الى طلاق بين الشريكين؟


    انا لا اتوقع أن تستمر هذه الشراكة بين الطرفين وذلك لسبب بسيط ان هناك طرفاً ثالثاً في المعادلة لم يستوف الشروط وهذا الطرف هو السلطة الإسرائيلية وقد أشارت الوثائق بما لا يدع مجالاً للشك بأنها الممول لحركة قرنق مادياً وعسكرياً.


    ـ الا تعتقد أن توجه الحركة الإسلامية للتعاون مع أميركا والاتجاه نحو التحالف مع قرنق هو تغيير في ايديولوجية واستراتيجية الحركة الإسلامية؟


    ـ هذا ثالوث الاصوليات فهناك ثلاث اصوليات تتنازع السودان فأولها الأصولية الإسلامية التي ترى في السودان مشروع دولة إسلامية وثانيها الأصولية الاثنية التي يقودها جون قرنق والتي ترى السودان مشروع دولة زنجية أفريقية. وثالثهما الأصولية الأميركية التي ترى في السودان مشروع لدولة يمكن احتواء الاصوليات الموجودة فيها لصالح المشروع الأميركي الذي يقوم على الاحتواء الروحي والاقتصادي والسياسي. وبعد ذلك تبرز للسطح إمكانية التزاوج بين هذه الاصوليات لكي تنصهر في سبيكة وطنية.


    ـ ولكن اليس هذا تحولاً في أيديولوجية الحركة الإسلامية من موقف الضد من أميركا وقرنق الى موقف التحالف معهم؟


    ـ الحركة الأيديولوجية خطاب سياسي محض يقوم على رؤية اختزال الدين في السياسة ولكن الحركة الإسلامية اكبر من ذلك فهي حركة تديّن يمكن ان تستجيب لكل تحدي ويمكن أن تستوعب غيرها من الأصوليات ولقد رأينا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحالف في الحقبة المكية مع نصاري الحبشة وأسس سفارة الإسلام عند النجاشي وهذا يوضح عدم وجود مانع من التحالف مع النصاري. ولكن إذا كان هناك تغيير في الحركة الإسلامية فهو تغيير في الأوعية من وعاء صغير لأصولية محددة لوعاء كبير متعدد يشمل عدداً من الأصوليات و التحدي هو تعايش كل هذه الاصوليات في وطن واحد بدون صراعات ومجابهات.


    ـ من الملاحظ انك في حديثك عن مستقبل الحركة الإسلامية تتحدث فقط عن المؤتمر الوطني فكيف تنظر لمستقبل الجناح الآخر الذي يتزعمه د. حسن الترابي؟


    ـ هذا يتوقف على عدة عوامل أولها عدم حيوية د. الترابي وهو في العقد الثامن ومدى قدرته على المجيء بأفكار جديدة تعيد إليه حيويته وقدرته الخطابية وكذلك مستقبل حزبه يتعلق بمقدرته التمويلية فمن المعروف أن حركة قرنق تعتمد على تمويل لا ينضب من إسرائيل بينما يعتمد المؤتمر الوطني على دعم الحكومة ولا سيما بعد ان أصبحت للحكومة موارد نفطية.


    وحزب الترابي في ظل الهجمة على كل الحركات الإسلامية وتحجيم الجمعيات الخيرية الإسلامية فإنه يعاني من إمكانيات تمويل ضعيفة وكذلك فإن تجربة د. حسن الترابي السياسية مثيرة للجدل فهل يستطيع تحويل وعاء تنظيم إسلامي منشق الى وعاء سوداني؟ هل يستطيع أن ينجح في إقامة تحالفات؟ وهل يستغني هؤلاء الحلفاء عن أميركا والغرب من أجل التحالف مع الترابي وماذا سيقدم الترابي للحلفاء؟ ولا اعتقد أن صوت حزب الترابي المؤتمر الشعبي سيكون قوياً، سيظل صوت الترابي مهماً داخل التركيبة السياسية باعتباره يملك معلومات في ظل وجوده في السلطة ولكن المستقبل للشراكة السياسية بين الطرفين الأساسيين وهما الحكومة وقرنق إلا إذا حدث انقلاب في الموازين السياسية في البلاد ولا يستبعد حدوث انقلاب سياسي إذا ظهرت تداعيات كبيرة للاستراتيجية الأميركية على أمن السودان، أصبحت الحركة الإسلامية السودانية في الدرجة الثانية وشاع في الجو أن الإسلاميين الموجودين في المؤتمر الوطني «باعوا القضية»، وان هناك خيانات وهذا قد يمكن بعض عناصر حزب الترابي أن يبرزوا آنياً ولكن الزمن ليس في زمن قيادة حزب الترابي.


    ـ هل تتوقع حدوث تقارب بين حزبي البشير والترابي بعد الوصول لاتفاق سلام نهائي؟


    ـ هذا وارد وجاري بين الكثير من قيادات الحركة ويقوم الحوار حول تساؤل لماذا ترهنون مستقبلكم السياسي ومستقبل البلاد برؤى و أفكار د. الترابي؟ ولماذا يرهن الترابي مستقبل التطور السياسي بوجوده في السلطة أو خارجها؟ ولماذا ترهن الحركة الإسلامية الدولة بوجودها في السلطة؟ والإجابة على هذه الأسئلة الصعبة قد تبرر رؤية جديدة تمكن من إيجاد قيادة جديدة للوطن.


    ـ كيف ترى مستقبل الحركة الإسلامية على مستوى أفريقيا والعالم في ظل تحديات أحداث 11 سبتمبر؟


    ـ هذا سؤال ليس من السهل الإجابة عليه ولكن يمكن القول أن هناك تمدداً إسلامياً في الدول الأفريقية ومن الملاحظ أن المسلمين هم السند الأول للرئيس الإريتري أسياسي افورقي وهم سر بقائه في السلطة رغم وجود بعض الحركات الإسلامية المناهضة لحكومته كذلك هناك توسع في الإسلام في أثيوبيا فنجد أن حاكم مدينة أديس أبابا مسلم و 4 حكام الأقاليم مسلمين ومجلس الوزراء الأثيوبي مناصفة بين المسلمين وقائد الجيش لاول مرة مسلم. وكذلك نجد أن نيجيريا التي يحكمها رئيس مسيحي وفشل العالم في إقامة مسابقة ملكة جمال العالم بسبب ضغوط المسلمين. ونجد ان ساحل العاج التي عرفت بأنها من أكبر الدول المسيحية في أفريقيا تجتاحها ثورة إسلامية ونصف عدد السكان من المسلمين وان كانوا يعانون من عدم وجود فرص في التعليم ومن الواضح ان هناك تحولات كبيرة في القارة الأفريقية من الصعب أن تتم من حيث عدد الإسلاميين في البرلمانات الأفريقية لأنها حراك ثقافي سياسي. و خير مثال ما حدث في تركيا التي كان يرى الناس ان الحركة الإسلامية فيها قد حوصرت فإذا بحزب إسلامي يتولى مقاليد الحكم تماماً. ونجد أن في الجزائر رغم ان بعض القيادات مازالت رهن الاعتقال إلا أن حكومة الرئيس بوتفليقة تعتبر ذات توجه إسلامي وهناك بعض الإسلاميين موجودون في الحكومة وهناك تنام إسلامي في المغرب ومصر. وفي فلسطين نجد أن صوت المقاومة الإسلامية مرتفع جداً. وفي الاتحاد السوفييتي السابق رغم انه برزت منه «6» جمهوريات إسلامية إلا أننا نجد بداخله صوتاً إسلامياً قوياً وهو الشيشان. وفي أوروبا هناك صوت إسلامي مسموع. ونرى أن الإسلام اصبح جزءاً من المعادلة الأميركية فنرى الرئيس بوش يدخل المساجد في أميركا وهذا يبعث إشارات موجبة.


    ـ ما هي رؤيتك للآثار الناجمة عن الضربة الأميركية للعراق وآثارها على الحركات الإسلامية والعروبية في المنطقة؟


    ـ قضية العراق قضية كبرى ومهمة ومعقدة فالإدارة السياسية في العراق وقعت في أخطاء منها تفضيل المنهج الشمولي وجعلت العراقيين وكأنهم في سجن وأخشى ما أخشاه ان يخرج العراقيون محتفين بالغزو الأجنبي بدلاً من مجابهته. فالعراق صحيح طور قدراته ولكن وقع في أخطاء كبيرة من ضمنها حربه ضد إيران وغزوه للكويت. إضافة للتدمير الذاتي لقدرات العراق مما جعله مرتهناً لأميركا وعائدات النفط أصبحت في أيدي الأميركان الذين أضحوا لا يريدون عائدات النفط بل يريدون النفط نفسه وسلوك النظام العراقي ادى لهذه الكارثة وآثار الضربة الأميركية على العراق لن تكون كلها سالبة فالعنف الإسرائيلي ولّد حركة حماس في فلسطين ويمكن أن يولد العنف الأميركي حماس اخرى في العراق وفي بقية العالم العربي وكل فعل له رد فعل مضاد له في الاتجاه ومساو له في القوة والعالم الاسلامي كله مهيأ من ناحية عقلية لولادة حركة إسلامية نهضوية وهو ينتظر اللحظة المناسبة.





    اجرى الحوار: خالد عبدالعزيز






    --------------------------------------------------------------------------------



    رياضة |
    فنون |
    منوعات |
    كتب وترجمات |
    الرأي |
    سياسة |
    محليات |
    اقتصاد |
    الأولى









    حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر
    للإستفسارعن معلومةاضغط هنا






















    بيان الثقافة
    بيان الكتب
    بيان الاربعاء
    الملف السياسي
    الأسرةالعصرية
    الإمارات اليوم

    جولةفي البيان
    مركزالمعلومات
    مركزالتدريب الاعلامي
    التسويق والإعلانات
    التوزيع والاشتراكات




                  

01-19-2003, 02:56 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسن مكى يؤكد ........فشل الاخوان المسلمين فى السودان (Re: الكيك)

    هههههههههههههههههههههههه اها يا الكيزان شن قولكم . وقد شهد شاهد من اهلها. ود حسن مكي ما شاهد عادي. واخدو بالكم من نقطتين ان الترابي انتهي دوره وان الحزب الحاكم مترهل وضعيف ويعتمد علي الدعم الحكومي من عائدات النفط . ونعم الصلاح والإصلاح . السؤال ياهو ده إسلامكم؟
                  

01-22-2003, 04:25 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسن مكى يؤكد ........فشل الاخوان المسلمين فى السودان (Re: الكيك)

    الكيك اخوي الجماعة زاقوا عدييل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de