|
Re: غزو تشاد ..هل هو تخريب لجهود على عثمان محمد طه (Re: الكيك)
|
أبوجا (7) محمد عيسي عليو في أوائل شهر يونيو من عام 2004م ذهبنا نحن مجموعة من أبناء دارفور للأخ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وطلبنا منه في ذلك اللقاء أن يتسَلم ملف دارفور . و رغم إختلاف البعض منا مع الأخ علي عثمان سياسياً و فكرياً إلا أننا نري أنه رجل عقلاني و كان مهندس نيفاشا و عرابها و هذه الفترة الطويلة من المفاوضات أكسبته خبرة كافية.. إلا أنه رد بلطف بأنه لا زال ممسكاً بملف الجنوب ثم أنه يقضي ثماني عشرة ساعة عمل في اليوم معظمها عن دارفور بحكم أنه نائب الرئيس. ونذكر عندما كنا في ملتقي ليبيا عام 2005م علمنا أن الأخ الرئيس كلفه رسمياً بملف دارفور، الأمر الذي أراح النفوس و طمأن القلوب بأن القضية في طريقها للإنفراج وعندما عدنا إلي السودان في اليوم الثاني من التكليف طلبنا الأخ علي عثمان في لقاء حاشد بقاعة أكاديمية الشرطة بالإمتداد ، حيث كلفني الإخوة في منبر الحوار بالحديث إنابة عنهم أمام الاخ النائب وكررت شعورهم تجاه إستلامه الملف و ذكرت مطالب أهل دارفور المتمثلة في الإقليم ونائب الرئيس و حدود 1956م ومحاسبة المسؤولين عن جرائم دارفور.. رحب بنا الأخ علي في كلمته وقال نعم للسلام لا للحرب وأن المطالب لا سقف لها ولكن السقف عند الجلوس في طاولة المفاوضات.. أكبرنا فيه ذلك الفهم لأن الآخرين كانوا يعتبرون مطالبنا تعجيزية وغير معقولة.. ولكن منذ ذلك التاريخ لم نسمع للأخ علي ذكراً في قضية دارفور وملفها ، بل سعينا إلي لقائه عبر كثيرين ولكننا فشلنا في كل المحاولات .قبل أقل من شهرين قابل الأخ علي بعض قادة الحركات في ليبيا وبمجرد ظهور نجمه في سماء المفاوضات إستبشرنا خيراً وباركت ذلك في إحدى مقالاتي و قلت إن السلام قد إقترب بإذن الله.. و اليوم نحن معه في أبوجا ولكن بعد المتابعات الدقيقة شعرت وكأن يد علي عثمان لا زالت مغلولة إلي عنقه ولم أشعر البتة أن هناك شيئاً جديداً سيحصل لا من قبل الحكومة ولا من قبل الحركات وكأن الأقدار لا زالت تنتظرنا بشئ مخيف.. صحيح أن الأخ علي حضر إنابة عن الأخ الرئيس لحضور القمة المصغرة في أبوجا و لم يحضر رئيساً للتفاوض من قبل الحكومة كما ذكرت بعض الصحف.. و لكن كل الدلائل تشير إلي أن المحاولات لا زالت مستمرة رغم الإحباط الذي لازم الناس اخيراً.. نأمل عند رجوع الأخ علي عثمان و بعد تلمسه القضايا عن قرب من قادة الحركات مثني وثلاث في أبوجا أن يعود إلينا مرة أخري و جعبته محملة بكل جديد من التباشير و الآمال لتحقيق السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزو تشاد ..هل هو تخريب لجهود على عثمان محمد طه (Re: الكيك)
|
بالتزامن مع غزو تشاد ....قوات الجنجويد تقتل وتجرح اربعين مواطنا فى دارفور
أفاد في اتصال هاتفي , الناطق العسكري لجيش حركة / جيش تحرير السودان , القائد محمد حامد دربين , بأنه وفي يوم الاربعاء الموافق 12 / 04 / 2006 وعلى تمام الساعة السادسة صباحا , وفي انتهاك صريح لكافة الاتفاقيات و البروتوكولات الموقعة مع الحكومة السودانية , و في تحد سافر لقوانين حقوق الانسان و الارادة الاقليمية و الدولية في تحقيق السلام و الامن بدارفور , هاجمت مليشيات الجنجويد المدعومة بقوات حكومية قرية كرمجى القريبة من مدينة شعيرية , و ذلك بقيادة ناظر المسيرية التيجاني عبدالقادر , المطلوب الدولي مجرم الحرب رقم 52 , و الذي أضيف العام الماضي لقائمة المطلوبين دوليا لإرتكاب فظائع ضد الانسانية بدارفور لقيادته المباشرة للمليشيات التى قتلت المدنيين العزل , و دمرت و حرقت منطقة غر أبشي . هذا و لقد انطلقت مليشيات الجنجويد و القوات الحكومية و التى يبلغ قوامها حوالى سبعمائة و عشرون ( 720 ) فرد , من معسكرات الجنجويد بمنطقة نتيقة , و قد عمدت السلطات الحكومية لقطع شبكة الاتصالات الهاتفية في ذلك اليوم من جميع انحاء دارفور , ولقد تزامن هذا الهجوم الغادر مع الاحداث المؤسفة التى جرت بالشقيقة تشاد , فيما يشير الى تنسيق دقيق بينهما . وقد أسفر هذا الاعتداء عن استشهاد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء و أطفال , و هم : - احمد موسى حمدان - يعقوب ابراهيم حمدان - سليمان عبدالله تيراب - عمر ابكر عثمان - ادم ابراهيم الياس - ادم داؤود احمد - ابراهيم الزين احمد - يحيى محمد يحيى - رشا محمدين محمد احمد - فاطمة عبدالله عبدالرحيم - سليمان موسى احمد - حسن ادم محمد - اسحق ابكر بريمة - سيف الدين عبدالرحمن حسن - عثمان على موسى كما سقط عدد كبير من الجرحى من المدنيين من النساء و الاطفاء بإصابات متفاوتة , وهم : - ادم محمدين صالح - سامي ابراهيم محمدين - احمد ادم عيسى - ادم على ادم الطالب - عائشة عبدالله ادم - فاطمة عمر - محمد الهادي محمد - حواية بخيت حسب الله - التومة محمد ادم - الدومة ادم داؤود - ادم على محمدين - محمد عبدالله سليمان - محمد ادم - عبدالله على داؤود - محمدين اسحق - الرزيق الهادي محمد كما تم نهب عدد 1200 ( ألف و مئتي ) رأس من الاغنام , و 900 ( تسعمائة ) رأس من الابقار . وفي الوقت الذى تسعى فيه الحكومة السودانية لخداع العالم أجمع وايهامه برغبتها فى تحقيق السلام عبر التفاوض بمنبر أبوجا , فإنها تحشد آلتها العسكرية و جندها و مليشيات الجنجويد , و تعتدى على المدنيين , حارقة و مدمرة لما تبقى من القرى بدارفور . و عليه , ان استمرار الحكومة فى سياسة الابادة الجماعية و العقاب الجماعي لشعب دارفور , و الاعتداء على المدنيين , يهدد المفاوضات الجارية بأبوجا بالفشل , و انهيار كافة الاتفاقيات و البروتوكولات الموقعة مع الحكومة , وان الحركة ستضطر للتدخل دفاعا عن المدنيين , وعن مواقع سيطرتها . عصام الدين الحاج الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان ايطاليا – روما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزو تشاد ..هل هو تخريب لجهود على عثمان محمد طه (Re: الكيك)
|
لك التحية. لقد تطرقت إلى موضوع حقا يعتبر من مكملات الصورة فى الذى يحدث فى انجمينا وابوجا ودارفور .
لا شك ان هناك (الرافضة) من عملية السلام فى دارفور ويؤمنون بخط الحرب وهناك من ينتهج غير ذلك السبيل . ولا يألوا المتنفذ منهما على تغيير مسلك الاخر حتى يجرب منهجه.
ولكن الذى له القدرة فى الوقت الراهن هو الجبهة التى بيدها تمويل وتدريب وتسليح وفتح جبهات للجنجويد , ولقد أصبح الجنجويد ( متوحدين) مع فصيل السياسى القوى لذا فأن فك الارتباط بينهما لن يكون بين ليلة وضحاها, ولكن لابد منه!. لك التحايا النواضر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزو تشاد ..هل هو تخريب لجهود على عثمان محمد طه (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك لك التحية و الإحترام
Quote: كما انه لم يدرك معنى ان تستثمر شركة امريكية ضخمة مثل اكسون موبيل مبلغ يفوق خمسة مليار دولار فى النفط التشادى تسمح بمثل الذى حدث الا اذاكان هذا الشخص يعيش فى عالم اخر .. القاعدة الفرنسية المتواجدة فى تشاد والتى افشلت الغزو بعد ضربها لخط الامداد الطويل بالسيارات من الحدود السودانية وحتى انجمينا تلقت المعلومات الكاملة وفعلت ما فعلت بالتنسيق مع الامريكان اصحاب الاقمار الصناعية والشركة المهمة عالميا ... تداعيات هذا الغزو كبيرة ومثيرة والايام القدمات سوف تكشف الكثير المثير واخشى ما اخشاه انعكاسه السالب على استقرار السودان |
هذه هي القراءة الصحيحة لموقف فرنسا و الولايات المتحدة ( المتطابقة كليا ) من مجريات الأحداث بتشاد . أعجب جدا من تحليلات سطحية ظلت تطفح بها صحف الخرطوم بعزفها النشاز علي أن نظام إدريس دبي علي وشك الإنهيار و ان المتمردين التشاديين ( مازالوا ) علي بعد 25 كيلومترا أو 60 كيلومترا ( أي كأنهم في أي لحظة سينقضون و يجهزون علي إدريس دبي و نظامه ) . لنظام إدريس دبي أخطاءه و إخفاقاته لكن كل من لديه ذرة من معرفة بأبجديات السياسة بالمنطقة و بالذات في هذا الظرف من زمن العولمة و مهددات الإرهاب العالمي يدرك جيدا أن إحلال نظام ديبي بنظام موال لنظام الخرطوم ( محمد نور هو واجهة لحكومة جنجويدية إرهابية جاهزة ) سوف تستميت فرنسا و أمريكا معا لمنع حدوث ذلك . مرة أخري تخطئ نخب المثقفين بالخرطوم في قراءة خطوات البنك الدولي العقابية لنظام ديبي بشأن الأموال المجمدة . البنك الدولي سعي الي إستقرار نظام إدريس ديبي بحثه علي صرف مبالغ معتبرة في البني التحتية و محاربة الفقر . فالبنك الدولي لم يفرض قرارت تعجيزية علي حكومة تشاد ( كما يفعل مع انظمة يريد زعزعتها مثل حكومة الخرطوم ) .. بل قرارات تصب في النهاية الي إمتصاص الغضب الشعبي و رفع المعاناة عن السواد الأعظم ( فالشعب يري أن بترولا يضخ من جوف أرضه و يباع و لكنه لا يحس بأثر العائد .. كما هو حادث بالسودان ) . حقيقة أخري : مع تضييق الخناق علي التطرف الإرهابي في دول الشرق الاوسط و آسيا و أوروبا و أستراليا فإن أفريقيا ستكون الملاذ المتوقع لتجمع عناصر بن لادن و بقية المتطرفين ... و الدول المزعزعة إستقرارا (Failing States ) هي المغناطيس التي تجذب هؤلاء العناصر . هنا نجد فرنسا و أمريكا و كل الدول الغربية سوف لن تسمح بأي إهتزاز في إستقرار تشاد ( بوابة غرب أفريقيا و دول البحيرات ) . المطلوب من إدريس ديبي الآن هو الإتفات الي تنمية البلاد و فتح الحريات تدريجيا و إشراك كل فئات و قبائل تشاد في الحكم ( مع وضع أمن و سلامة البلاد كأولوية ) .
أشرس عدو للإنقاذ ( المؤتمر الوطني ) هو في داخل المؤتمر الوطني . هؤلاء لهم موهبة خلاقة في توريط نظامهم في مأزق تلو الآخر . يفعلون ذلك و بلا مساعدة خارجية . إذا رأيت نظام الإنقاذ يشنق نفسه بنفسه فلا يسعك إلا بمده بمزيد من الحبال . الآن الأمم المتحدة ( مجلس الأمن يريد ان يعرف مصدر العربات الجديدة لنج ذات الدفع الرباعي و الأزياء العسكرية بالمقارنة مع إفادات الأسري و الذين بعضهم لم يدري أنه بتشاد و لماذا .. قبض عليهم في الدمازين و الحصاحيصا و بعض قري الجزيرة ( بالطبع هم من أصول دارفورية أو تشادية ) و زجوا بهم في مغامرة أقل ما توصف بها انها متهورة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزو تشاد ..هل هو تخريب لجهود على عثمان محمد طه (Re: الكيك)
|
الاستاذ : الكيك. لك التحية . لعلك تقصد : الدكتور محمد شريف جاكو. وهوخريج لغة عربية صحافة وعلاقات عامة جامعة الازهر وهوليس دفعتى ولكن لى به سابق معرفة ومستمرة ايضا. وهو الان بباريس ولكن كثير التسفار. أما ابن عم ( حسين حبرى) لا اعرفه واكيد تخرج وسافر الى مكان ما!.
انت دفعة كام؟؟!.
| |
|
|
|
|
|
|
|