دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات
|
شاهدت جانبا من زيارة السيد رئيس الجمهورية الى سد مروى وخاصة الجزء الخاص بالؤتمر الصحفى والذى قال فيه ان السودان موعود بكهرباء رخيصة وان تعريفة الكهرباء سوف يتم تخفيضها .. كما تحدث الرئيس عن تنمية المنطقة والتى كانت مهمشة .. اما اهم ما قاله فى خطابه ان اى فرد فى الشمالية سوف يملك ارض زراعية وهذه بشارة ما اعظمها ولكن سؤالنا الاول الا يثير هذا الكلام ابناء المناصير من جديد ويفتح السؤال حول حقوقهم وهم الاولى من غيرهم بها ؟ الا يثير هذا الكلام دولة مصر التى ترفض استفادة السودان من مياه البحيرة لزراعة الصحراء ولا تريد ان تسمح له ولو من نصيبه لان الحكومة قالت ان هذا الخزان لانتاج الكهرباء ؟ هل صحيح ان الرئيس حسنى مبارك يرفض زراعة او قيام اى مشاريع زراعية تروى من البحيرة لانتاج القمح قبل حفر قناة جونقلى ؟ هل صحيح ان اعلان النفرة الخضراء المفاجىء كان ردا على الرقض المصرى ؟ اخيرا وهو اخر سؤال وهو سؤال مهم يتحدث الاختصاصيون فى مجال الكهرباء ان الفاقد من الكهرباء المتوقع بغد التوليد سوف يكون مذهلا ومفاجئا لاهل الحكم لان اسبابه هى المولدات والموصلات من اسلاك وغيره اقل جودة ورخيصة الثمن واكثر تخلفا من تلك كان من المفترض ان تكون لضمان الاستفادة القصوى من كل الكمية المفترض ان يولدها الخزان ؟ كل هذه الاسئلة تحتاج لاجابات متخصصين وانا من جانبى سوف اثرى فيها النقاش لانها مهمة ..لكى لا نفاجا باشياء ونحبط فى يوم من الايام ونندم على السكوت ...اواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
اثراءا للنقاش سوف ابدا القصة من اولها وهى قناة جونقلى وما قابلها وحكاية الامن القومى المصرى .. واحاول اختصر بقدر الامكان معلوماتى فى هذا الاتجاه وابدا من نصيب السودان فى اتفاقية مياه النيل . رغم ان الاتفاقية كانت ظالمة لبقية الدول الاخرى واعنى دول حوض النيل الا ان السودان لم يستطع الاستفادة من الحصة المقررة له رغم حوجته لها لان مصر لا تريد ذلك ولاسباب اخرى داخلية لعب فيها الدور السياسى فى الانظمة الشمولية الدور الاكير .. تم تعطيل تعلية خزان الروصيرص عمدا وباساليب مختلفة يعلمها المهندسون المشرفون عليه ولهم قصص وحكايات لا يصدقها عقل .. وعند توقيع ميثاق التكامل وكان نميرى وقتها يحتاج للحماية له ولنظامه وافق على استمرار استفادة مصر من نصيب المياه الخاص بالسودان الى ان تتم قناة جونقلى وتبعا لذلك تستغل مصر نصيب السودان . وهناك اتهام يوجه له بانه من عطل تعلية الخزان وفقا لاتفاق شفوى بينه والقيادة المصرية .. وبعد قيام الانتفاضة وانتخاب الحكومة الديموقراطية ..وكان حال البلاد يغنى عن السؤال تركها نميرى وهى تعانى من مجاعة طاحنة لا زلنا نجتى ثمار دمارها على مناطق كثيرة من السودان واهمها دارفور ..
كان من اهم شعارات الانتفاضة النظر للاتفاقيات التى ابرمها النظام السابق والتى تمس بحقوق الوطن . وكان ميثاق التكامل مع مصر والذى ابرم فى ظروف معينة من اهم تلك المواضيع .. وعند زياته لمصر اقترح رئيس الوزراء الصادق المهدى على الاخوة المصريين تعديل ميثاق التكامل ليكون اتفاقا للاخاء لا يشعر فيه طرف بانه مظلوم فالاخوة تتطلب العدالة .. ولكن الاخوة فى مصر استشعروا الخطر لان الحديث هنا عن مياه .. وكان الاقتراح الذى قدمه الصادق هو لكى لا يكون هناك اى حساسيات بين الدولتين ان يتم الاتفاق على ان يعطى السودان نصيبه من مياه النيل لمصر سلفة وليس هبة كما فعل نميرى الى ان يقوم خزان مروى وبالتالى يستطيع السودان خصم هذه السلفة من نصيب مصر .. وهنا جن جنون الاخوة فى مصر رغم ان الطلب عادل ولكنهم فسروه اعتداء على الامن القومى لمصر .. وكانت الحملة الاعلامية على السودان ورئيس الوزراء الصادق المهدى شرسة ومجنونة تكهن معظم المراقبين وقتها بان مصر لن يرتاح لها بال الا بانقلاب يعيد لها رؤساء من امثال نميرى وغيره .. وعندما وقع الانقلاب كانت مصر الاكثر سعادة به ودفعت الدول العربية للاعنراف به وروجت له وكانت تعتقد ان من قاموا به هم من تريدهم وتتوقعهم وقام الانقلابيون بدورهم بالايحاء بذلك خوفا من معرفة الحقيقة وانطلت الامور على الاخوة فى مصر الى ان جاءت حرب الخليج وحينها بدا الامر يتكشف لهم رويدا رويدا ...اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
استغلت الجبهة الاسلامية عقب استيلائها على السلطة عدم معرفة المصريين بالسودان والشان السودانى كثيرا .. وادارت علاقتها معهم بحذر شديد خاصة فى الايام الاولى للانقلاب وهى مدركة ان الوضع سوف ينفجر فى يوم من الايام عندما تعرف الحقيقة .. كما استخدمت علم النفس فى معالجة امر القذافى فاعلنت انحيازها لنظام المؤتمرات واستطاعت تحييده الى حين .. وفى سنواتها الاولى لم يتحدث اهل الانقاذ عن خزان مروى على الاطلاق رغم ان الحكومة الديموقراطية هى من استجلبت القرض الذى تمت به دراسة الخزان ..وانما كان حديثها ينصب عن قناة جونقلى وانهم سوف يواصلون الحفر لطمانة المصريين وكانت فكرة ذكية منهم رغم ان المنطقة محررة من قبل الحركة الشعبية وتسيطر عليها سيطرة كاملة .. وكان هدف اهل الانقاذ هو تطمين المصريين وزرع شرخ بينهم وقرنق لاظهاره بمظهر المعوق لاهم مورد بالنسبة لمصر ..الماء وعاش الاخوة فى مصر وهم مترددون فى التعامل مع النظام واستفاد النظام من عامل الزمن فى ترسيخ اقدامه بلعبته الذكية تلك .. الى ان جاءت ازمة الخليج الاولى والتى ظهر فيها الترابى بنفسه قائدا لمحادثات فى العراق والسعودية وما تبع ذلك من اعلام اخوانى شاتم للكويت والسعودية ودول الخليج اضافة للمسيرات والتظاهرات فى الخرطوم امام السفارة الامريكية والسعودية والمصرية حتى والتى كان يقودها اركان تنظيم الجبهة الاسلامية وقياداتها المعروفة .. بعده تم استدعاء السفير المصرى الذى كان يدعى ان الانقلابيين بتوعنا ..وظهرت الحقيقة للاخوة المصريين عيانا بيانا ومن ثم بدا التصعيد وكانت حكاية الصواريخ الايرانية والتى قيل حينها انها سوف تهدد السد العالى وتغرق مصر .. فاطلق حسنى مبارك تهديده المعروف وبدات الحملة الاعلامية المصرية دورتها من جديد على من كانو يعتقدون بانهم بتوعنا ..اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
استغلت الجبهة الاسلامية ازمة العلاقات مع مصر فقامت بتعبئة ا علامية مضادة فاعلنت تعلية خزان الروصيرص وفتح ترعتى كنانة والرهد .. وباسلوب غوغائى تم ترحيل اعداد هائلة من الشباب والشابات للذهاب لحفر ترعتى كنانة والرهد بالفؤوس والطوارى ..واقيمت المعسكرات الشبابية هناك اولاد مع بنات وتم تخصيص ضريبة استقطاع فى اى معاملة حكومية باسم ترعتى كنانة والرهد وكانت اولى خدع الجبايات الاخوانية والتى اثرى منها خلق كثير وحتى الان لا يعلم احد اين ذهبت اموال ترعتى كنانة والرهد والتى كانت تستقطع الى وقت قريب .. كل هذا نكاية فى مصر وسياساتها .. ولان النفس قصير والعمل المطلوب القيام به كبير لا يمكن انجازه بالاليات ناهيك عن الطوارى الا فى ظل سنوات طوال انهد حيل شباب الانقاذ وتفرقت المعسكرات عند اول هطول للامطار التى دفنت او غمرت ما استطاعوا فعله وطمرت معها للابد فكرة فطير وساذجة ولكن هذا العمل صاحبه رصد ميزانية ضخمة للتعلية ضاعت هباءا منثورا لا يعلم احد اين هى ولا يزال مهندسو الرى يتهمون المالية والمالية تتهم غيرها والاليات مدفونة بالطين حتى الان بالدمازين .. من جانبهم حرك الاخوة فى مصر القوات المسلحة واستولوا على منطقة حلايب كرد فعل ولا تزال حلايب تحت سيطرة القوات المصرية .. وحاول بعض من اهل الانقاذ اعلان الجهاد على مصر وتحرير حلايب وذهبت قوة عسكرية استطاع المصريون هزيمتها وشقها الى نصفين منعت من التزود بالوقود والمواد الغذائية فترة من الوقت من جانب السودان وعاشت محاصرة تاخذ ما تريده من ماء وغذاء من القوة المصرية مدة غير قصيرة الى ان تم الاتفاق على فك اسرها واعادتها ..اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
شكرا يا الكيك بفتح هذا البوست الذي أعتبره من اهم البوستات في هذا المنبر وأشكر الهميم خليل عيسى ولمداخلته الواعية ارجو ان يستمر النقاش بنفس الروح ونفس العمق في التحليل الواقعي بعيدا عن العواطف والمواقف السياسية والآراء المسبقة حتى نخرج بحصيلة مفيدة من المداخلات السابقة واللاحقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: خليل عيسى خليل)
|
وردا على احتلال حلايب حاول السودان استقطاب دول حوض النيل واستمالتهم الى جانبه وخاصة اثيوبيا بشان قسمة موارد المياه فى الاتفاقية .. واصبح صوت دول مثل رواندا وبورندى واوغندا وهى دول الحوض صوتها عاليا فى هذا الاتجاه ..ورغم ان هذه لعبة ذكية من اهل الانقاذ ولكنها خطرة على السودان ومصر معا على المستوى البعيد وان الامر لا يخلو من كيد سياسى يفعله الضعيف امام القوى .. خاصة والترابى هو الاب الشرعى للكيد السياسى فى السودان .. وبدا الاثيبيون يتحدثون عن قسمة مياه النيل الازرق واقامة سد علية لمقابلة الجفاف الذى يضربها منذ سنوات .. وبدا المصريون مشوارا طويلا وشاقا مع الاثيوبيين للحديث عن المياه ادخلهم فيه هؤلاء او بتوعنا .. ولايزال هذا الملف مفتوحا ..
بعد المفاصلة والانشقاق الذى حدث لاهل الحكم وابعاد الترابى ومجموعة من قادته استثمر الطرف المنتصر هذا الابعاد بان اعاد العلاقات الدبلوماسية الى سابق عهدها مع الدول العربية ودول الجوار بعد ان حمل الطرف المبعد مسئولية تعكير صفو علاقاته مع الدول الاخرى ..ووعد المنصرون باجراء تحول ديموقراطى ومواصلة عملية السلام والعمل على استقرار السودان .. ولعبت مصر دورا مهما فى مساندة الطرف المنتصر اعتقادا منها بان الترابى من كان يقف عقبة فى العلاقات بين الدولتين اضافة لاعتقادها بانه من خطط لمحاولة اغتيال مبارك فى اديس اببا ..
وهو ما نفاه الترابى بعد ابعاده واتهم الطرف الاخر بها وقال انه يريد حلف القسم امام محكمة لاثبات انه برىء .. والادلاء بمعلومات مفصلة ..اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
طوال هذه الفترة كانت دراسة خزان مروى تاخذ مجراها الطبيعى دون ضوضاء اعلامية وهذه الدراسة كما ذكرت قام بتمويلها البنك الدولى وتم توقيعها مع الحكومة الديموقراطية واسترت الدراسة الى ان انتهت دون ان تتحدث اجهزة الاعلام وقتها عن قيام خزان فى الوقت القريب لاسباب اهمها التمويل وعلاقات السودان بعد الانقاذ شرقا وغربا لا تسعفه للقيام باى جهد اقتصادى ولو بسيط .. وبعد المفاصلة الشهيرة بين المنشية والقصر .. استغل القصر بعد انتصاره تحسن العلاقات المتسارع مع لدول العربية وخاصة الخليجية ونشوة المصريين بابعاد الترابى فطرح امر تمويل الخزان على دول الخليج التى تعاطفت مع النظام والشعب السودانى الذى خبرته فكان ان دعم الشيخ زايد رحمه الله هذا الاتجاه وابدى استعداد دولة الامارات بالمساهمة بالتمويل وتبعته المملكة السعودية ثم الكويت وقطر وسلطنة عمان .. وفى حملتهم الدبلوماسية والاقتصادية الخارجية لم يتحدث اهل الانقاذ عن الزراعة او الامن الغذائى العربى وانما عن الكهرباء وان هذا الخزان لانتاج 1250 كيلو واط كهرباء تحل مشكلة الكهرباء فى السودان .. ولم يفصحوا عن تفاصيل دراسة المشروع حتى الان .. الا فى هذه الحدود المعلنة .. الا ان بعض سياسيى الانقاذ كان يتحدث عن شق ترعتين لرى الصحراء وتحدث احدهم عن زراعة مليون فدان فى الصحراء لزراعة القمح وكانت احاديث من سياسيين من اهل الانقاذ بطريقة غير رسمية .. وعندما ازداد هذا الحديث فى اجهزة الاعلام احس المصريون بان هذا يعنى استغلال السودان لحصته من مياه النيل وبالتالى فان مصر التى تستغل حصتها وجانبا من حصة السودان سوف تدخل فى مازق يهدد امنها القومى وهى تخطط لمشاريع مثل توشكى تحتاج لكميات اضافية مما عندها حاليا فكيف بتناقص ما هو موجود وتوشكى لا يزال فى مرحلته الاولى .. وقناة جونقلى الحلم لم يتحقق فيها شىء فكيف يكون الحال اذن ؟...اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
سعى السودان بعد المفاصلة بين المنشية والقصر وتوقيع اتفاق السلام على تحسين صورته وو وجهه الخارجى فعمل على انعقاد القمتين العربية والافريقية بالخرطوم اضاقة لدول المحيط الهندى والباسفيكى .. وكان الهدف هو ابراز السودان كدولة مستقرة ومعتدلة السياسات يمكن ان ترجع الى سابق عهدها كدولة مهمة فى المنطقة ومتعقلة بعد ان تم تشويه سمعتها كراعية للارهاب والارهابيين من امثال اسامة بن لادن والظواهرى ومصطفى حمزة والغنوشى وعباس مدنى ومجموعة حماس والجهاد الفلسطينيتين .. وفوجىء الناس بغياب الرئيس حسنى مبارك عن القمتين .. وقيلت اقاويل كثيرة حينها وظهر للناس ان هنالك ازمة بين الدولتين وكثرت الاقاويل والاشاعات عن سبب عزوف الرئيس المصرى عن المشاركة .. قبل هذه القمة كان الرئيس اصدر قرارا بان انشا وحدة للسدود تتبع لرئاسة الجمهورية ..تشرف على بناء سد مروى والسدود المقترحة وتم اختيار اسامة عبدالله احد شباب الانقاذ ليقوم بمهمة مدير لهذه الوحدة بدرجة وزير دولة .. وكان ان اتخذ اسامة قرارا غامضا وغريبا فى شكله ومعناه بان تتبع الاراضى الزراعية فى الاقليم الشمالى لوحدة السدود ..صدق عليه الرئيس واستغرب اهل الاقليم لهذا القرار العجيب الذى ابعد الاقليم عن الاشراف على اراضيه وارتباطها بكيان جديد لا علاقة لهم به او بالاراضى الزراعية ..وهو ما اثار تساؤلات عديدة عن الهدف والمغزى .. وتجمع اهل الاقليم الشمالى وكونوا روابط وجمعيات لمناهضة القرار وكان اكبر رد فعل لذلك تكوين ما يسمى بكيان الشمال لان هنالك شك دخل النفوس من مثل هذه السياسات الغامضة والخرقاء .. بعدها احس ابناء المناصير وهم اهل ارض الخزان والمتاثرين به بان شيئا مريبا يدور فى غفلتهم .. وان السكوت وعدم التوضيح وعدم وجود شفافية واضحة تبرر القرارات دفعتهم للتخوف من المجهول .. من هنا بدا الشك بين الاهالى ووحدة السدود فى كل تصرف او عمل تقوم به ..اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
دائما فى المشاريع الكبيرة والتى يتاثر بها مجموعة من السكان تكون الدراسة الاجتماعية اهم من غيرها لانها تستهدف الانسان .. ولو عملت ادارة السدود بالدراسة لما دخلت فى هذا النفق ولما اشتبكت مع الاهالى وضاعت الارواح والسمعة .. ولكن الادارة تقمصها الغرور الحزبى وتعاملت مع الاهالى باسلوب استفزازى وغرور فاستخدمت القوة .. وكان ما حدث من تصادم اودى بحياة ارواح بريئة .. والحل فى مثل هذه القضايا لا يحل الا بالنقاش بين العقلاء واهل الحكمة ولكنهما غابا عن ادارة السد التى لا تملك الخبرة الكافية فى ادارة مثل هذه الامور .. هذا الشك انتقل الى اهل كجبار وانتقلت العدوى شمالا وغابت الحكمة وتم الصدام وضاعت ارواح ايضا ولم تستفد الادارة من خبرتها وانما ارادت فرض هيبتها بقوة السلاح فضاعت الهيبة وضاعت الارواح وبقى الشك فى نفوس كل اهل السودان وهم يتساءلون عن هدف تنمية على ارواح بشر اى تنمية تلك؟ وقوف مصر على الحياد فى موضوع دارفور ورفضها قيام مشروع القمح فى مروى دفع اهل الحكم الى استفزازها بالاعلان عن قيام خزان كجبار ..ولكن هناك معلومة اخرى بان مصر تعمل علىقيام كجبار لان الطمى يهدد السد العالى وهذه مقولة غير حقيقية لا احد يرفض الطمى الذى يجدد الارض ومصر فى حوجة له اكثر من غيرها .... خزان كجبار خزان كيدى وليس بتنموى ولن تسمح مصر بقيامه ولا تسعى له ويكفيها ما تعانى منه الان من هواجس بشان قيام خزان مروى .. لهذا كان التشنج واستخدام العنف مع الاهالى المسالمين والذين عبروا عن رايهم بوضوح بان الكهرباء يمكن ان تولد باى طريقة ولا داعى لغرق اراضيهم الزراعية بخزان جديد هذا الاعتراض نتج لان الحكومة لم تقل لهم بصراحة الهدف من قيام الخزان او بانها تريد توسعة الارض الزراعية او لقيام مشروع زراعى هذا الجديث جاء بعد زيارة عمر البشير الاخيرة لدنقلا واعلن عن توسعة للزراعة تروى بالخزان.... ولكن يعود بنا السؤال مجددا من اى حصة وهل مصر التى ترفض قيام مشروع القمح الذى سوف يروى من خزان مروى ترضى بان يقوم مشروع زراعى ضخم من خزان جديد كمان .. سؤال ؟اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
الاستاذ الكيك مع التحيه الاقليم الشمالى برزت اهميته بعد اكتشاف مياة الحوض الجاف 5700مليار متر مكعب تعادل الكميه الوارده للسد العالى وهى 84 مليار مترمكعب سنويا بقدر اكثر من 700 ضعف اى تعادل واردات النيل لمده 7 قرون او اكثر فى وقت يعانى فيه البشر فى الكره الارضيه من ندرة المياه والعطش وفى عام 2025 سيعانى 2 من اصل 3 من سكان الارض من العطش وستكون المياه السبب الرئيس للاحتراب والاقتتال ومن هنا تبرز اهميه الاقليم الشمالى ودارفور وتشاد دوليا لتوفر الارض والمياه والبترول والغاز التى تشكل عنصر الجذب لكل القوى الاقليميه والدوليه !! اذا نحن امامنا سودان يمتلك ما لايتوفر لغيره من البلدان من ثروات هائله من المنظور الاقتصادى المطلق وهذا المكون الاقتصادى دفع بقوى خارجيه الى تمويل الاستقرار وتحقيق السلام للسودان مهما غلا الثمن و ارتفعت التكلفه وكانت دعوه الرئيسين التشادى والسودانى الى الرياض والاشراف السعودى على المصالحه فى اهتمام غبر مسبوق منها بالشأن افريقى الا البدايه وتبعتها دعوة منى اركاوى الى جدة والتغير الامريكى الذى نلمسه من تخفيف حده التناول للملف الامنى للسودان ومحكمه لاهاى والتداولات الاخيره لموضوع القوات الهجين فى الامم المتحده ماهى الى تمهيد لاغلاق الملف وهذ نلحظه من التسارع المحمموم بخصوص اتفاق السلام بين السلطه والفرقاء الدارفوريين وكسابقه لامثيل لهاتخالف الاعراف الدبلوماسيه تكليف رئيس دوله افريقيه للسفر الى باريس لمقابله قائد فصيل متمرد كان من الممكن توسط سفير او وزير لانجاز هذه المهمه !! والامر الملفت للنظر ماقاله سلفاكير فى الصين عن عدم انفصال الجنوب والتصريحات من قبل الحركه الشعبيه بان انتقاد المؤتمر الوطنى شريكها فى السلطه يعتبر انتقاد لها ايضا ويعتر امرا غبر مقبول من قبلها سبحان مغير الاحوال !! والتغيرات الوزاريه المتوقعه تمثل سياسه صالح عام انقاذى تطال كل القوى السياسيه التقليديه فى السودان ماهو الا تخليق لسلطه تتشارك فيه كل الوان الطيف لاتوجه دينى لها واقل مايمكن وصفها بانها فى قمه العلمانيه تم التوافق بينهم بتغليب المصلحه والاشتراك فى تقاسم المنفعه وعمولات بيع السودان !! والسودان الذى نشهده سودان المتحكم فيه قطاع خاص يجنى فوائد دعمه للانقاذ فى وقت الشده تنامت قدراته وامكانباته وتعملق بدرجه يمكن اعتباره الحاكم الفعلى للسودان وهو من يصنع الشكل السياسى ويتحكم فى التغيرات !! والارتفاع الجنونى لاسعار القمح عالميا لدرجه مطالبه روسيا ببورصه قمح عالميه على غرار البترول والعملات دفع دول من الخليج العربى وعلى راسها السعوديه للاتجاه للسودان وللمعلوميه انتاج طن واحد من القمح يتطلب 1000 طن من المياه الامر الذى اجبر الدول فى الخليج على التوقف عن زراعه القمح والبرسيم وغيرها من المحاصيل الزراعيه واللهجه الجديده فى خطاب السلطه واخرها خطاب البشير الذى لمح فيه لاول مره اهميه القمح عالميا وكشف عن خطط السلطه استزراعه بكميات ضخمه فى الشماليه و قال انها ستحقق الاكتفاء الذاتى للسودان من القمح وستصدر الى الخارج والسوأل هل هى استثمارات لقطاع خاص سودانى يحصل على الارض والمياه دون مقابل والكهرباء المنتجه من السدود بثمن بخس مكتفيا بدفع عمولات للسلطه ام اطراف خارجيه ستتمتع بامتيازات وتسهيلات تحصل عليها من السلطه بشراء الذمم وما هو نصيب انسان السودان من هذه الاستثمارات وهل اتفاقيه نيفاشا ستضمن للاقليم الشمالى حقوقه وحقوق اهله من الثروة ام نحن امام اقتسام جديد للثروه بعيدا عن نصوص نيفاشا والامر يبدو تحالفا سريا بين سماسره الوطن وبين اطراف اتفاقيه نيفاشا اتفقوا على التنازل عن الارض وحقوق الانسان مقابل اموال تضخ فى حساباتهم الخاصه
اخوانى يجب ان نولى هذا الامر جل اهتمامنا ونسعى بكل ما نملك من قوه من اجل الحفاظ على ثروات البلاد وحقوق العباد
| |
|
|
|
|
|
|
مداخلة من العزيز خالد حاكم (Re: الكيك)
|
Quote: وقوف مصر على الحياد فى موضوع دارفور ورفضها قيام مشروع القمح فى مروى دفع اهل الحكم الى استفزازهابالاعلان عن قيام خزان كجبار ولكن هناك معلومة اخرى بان مصر تعمل على قيام كجبار لان الطمى يهدد السد العالى وهذه مقولة غير حقيقة لا احد يرفض الطمى الذى يجددالارض ومصر فى حوجة له اكثر من غيرها |
الاخ الكيك تحياتى شكرا ليك طرحك لخطاب الرئيس للنقاش, عزيزى قبل شهور من قيام الحكومة بتنفيذ سد كجبار شاهدت فى الفضائية المصرية حلقة تتحدث عن مشكلة الزراعة فى مصر وفقدان اراضى الدلتا لخصوبتها وكان ضيف الحلقة مسئول كبير من وزارة الزراعة المصرية وعزا المسئول هذه المشكلة فى ترسب الطمى بكميات كبيرة فى بحيرة السد العالى بالشكل الذى يعوق من انسياب الطمى مع المياه داخل الاراضى الزراعية المصرية حيث تكاد تكون نسبة الطمى اعلى من نسبة المياه فى بحيرة السد وعندما سال المذبع او مقدم البرنامج المسئول عن الحل قال بالحرف الواحد (( الحل هو عمل او انشاء مجموعة سدود خلف السد العالى عزيزى الكيك مقولة بان مصر تعمل على قيام كجبار حقيقة ومن كلام المسئول المصرى ليس فقط كجبار وايضا مروى ودال فى الطريق لان المسئول المصرى قال مجموعة سدود هو الحل وليس سد واحد وعلى حسب كلام المسئول المصرى حتى الان السدود هى مروى --- كجبار--- دال والسوال الذى يطرح نفسه لماذا جنت مصر جنونا عندما فكرت اثيوبيا ببناء سد واحد فى اراضيها والتى تبعد الاميال من مصر وصرحت بانها سوف تستخدم القوة اذا ما شرعت اثيوبيا فى تنفيذ السد وفى نفس الوقت تسكت على مجموعة سدود فى السودان على مرمى حجر من اراضيها؟ عزيزى الكيك كل التفاصيل الدقيقية عن ماهية هذه السدود واراضى الشمالية عامة والاراضى النوبية خاصة واراضى ارقين على وجه الخصوص موجودة فى تفاصيل بنود اتفاقية الحريات الاريعة التى تم توقيعها بين مصر والسودان وفقط اعلنت على الشعب بعض الخطوط العريضة (( حرية التملك, حرية التنقل , حرية الاقامة خالد حاكم هولندا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مداخلة من العزيز خالد حاكم (Re: الكيك)
|
قبل ان واصل عن الكهرباء وما ادراك ما الكهرباء افسح المجال للمتداخلين حول ما اثرناه فى هذا البوست ومن ثم ننطلق نحو الكهرباء... وسوف ابدا بالرسائل التى وصلتنى عبر الايميل ... واوصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
الاستاذ الكيك مع التحيه اوضحت فى مداخله سابقه مايلى عن دور قطاع خاص سودانى تنامى الى درجه انه اصبح المسيطر على القرار السياسى فى السودان والحاكم الفعلى للسودان الجديد الذى سعى هذا القطاع الخاص للتخطيط له من مراحل مبكره سيقت وصول سلطه الانقاذ للحكم وتضخم دورها بشكل واضح فى عهد الانقاذيين !!
راسماليه سودانيه متحكمه والعامل الاخطر هو انتقال القرار من السلطه الى قطاع خاص سودانى حذق باقتدار السيطره على القرار السياسى وتمرير اجندته وتحقيق مصالحه الخاصه والان اصبح هذا القطاع هو الحاكم الفعلى للسودان والسلطه ماهى الا ادوات فى يده واحجار شطرنج يحركها كيفما شاء وهذه المجموعه من رجال الاعمال تنامت ثرواتهم مئات الاضعاف فى عهد الانقاذ ويجنون ثمرات تمويلهم للسلطه فى بدايتها!!!!
هذا القطاع مهتم بتنميه استثماراته دون الاهتمام بحقوق اهل السودان وهمه الاول زياده مكاسبه وحسب الوارد من المعلومات قام احدهم بالاتفاق على احتكار الطاقه الكهربائيه المنتجه من سد مروى وذلك بتوقيع اتفاقيه مع امبراطوريه السدود وعلى مايبدوا نحن فى عصر الاباطره امبراطور الاقتصاد وامبراطور السدود !! وفى سبيل تحقيق مخططاته يقوم هذا القطاع الخاص بالدخول فى شراكات مع بعض المستثمرين الخليجيين بهدف احتكار المتوفر من ثروات فى السودان مستغلا استعداد القائمين على حكم السودان بتمرير ما يريدونه طالما انهم يدفعون الثمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: خليل عيسى خليل)
|
الاخ خليل اشكرك مرة اخرى على المعلومات الجديدة وما قلته يعنى سياسة الاحتكار او توظيف الاحتكار فى الاقتصاد وهو شىء خطير بلا شك .. وهذه السياسة عواقبها اكبر على الوطن وعلى المستوى الاقتصادى القريب والبعيد .. لقد حاولت ادارة السدود ان تتعدى مهام اختصاصها فى بناء السد الى مرحلة الاستثمار دون دراية بهذا المجال الشائك .. اشكرك مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
هذه المعلومات هى المتواجدة الان فى موقع سد مروى ويلاحظ القاىء انه لا توجد اى اشارة لزراعة اى مساحة من مياه البحيرة ..وان ما ذكره الرئيس فى مروى يقال لاول مرة بطريقة رسمية ..
نبذة عن المشروع
مشروع سد مروي هو مشروع طاقة مائية متعددة الأغراض , يهدف في الأساس لتوليد الطاقة الكهرومائية ويجري إنشاء السد المقترح عند الشلال الرابع على نهر النيل في مروي. وقد أنجزت دراسات متعددة حول المشروع قبل عدة عقود, وكانت أكثر هذه الدراسات حداثة هي الدراسة التي أجرتها شركة مونينكو. أقرا Monenco-Agra الكندية في عام 1993م ثم الدراسة التي أعدها معهد هايدروبرجكت في سبتمبر 1999م. ولما كانت البلاد تعاني من نقص كبير في الطاقة الكهربائية يمثل عائقاً يعرض التطور الإقتصادي الإجتماعي للخطر, و يحتل المشروع مركزاً متقدماً في أولويات الإستراتيجية القومية الشاملة. أهداف المشروع:- 1- إنتاج الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتزايد عليها للتنمية الإقتصادية والإجتماعية 2- توفير مصدر طاقة رخيص نسبياً لتحسين الزراعة المروية في كل البلاد.
3- استخدام الطاقة الكهربائية لإستغلال المياه الجوفية للتوسع في الزراعة. 4- إنشاء مشاريع صناعية وصناعات غذائية ومشاريع تعدين تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة. 5- إدخال صناعات الأسماك في بحيرة المشروع. 6- حماية مناطق المجاري الدنيا من الفيضانات المدمرة. 7- تحسين الملاحة النهرية. 8- تحسين مستوى المعيشة بالنسبة للسكان في منطقة المشروع بخلق إستثمارات وفرص عمل جديدة. 9- تخفيف العبءعلى الخزانات القائمة خاصة فيما يتعلق بالتضارب بين إستخدام المياه في الري وإنتاج الطاقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
العدد رقم: السبت 8917 2007-09-22 الايام تأجيل حسم الموقف من نظام توزيع الحصص في حوض النيل
اتفقت دول حوض نهر النيل العشر على تأجيل حسم مسألة الموقف من الاتفاقيات بشأن توزيع حصص إيراد النهر المبرمة أيام الاستعمار البريطاني والإيطالي والفرنسي لدول حوض النهر إلى مرحلة لاحقة، على ألا تحول الخلافات حول هذه المسألة دون توقيع أول اتفاقية إطارية شاملة بين الدول العشر في الموعد المحدد لذلك خلال ديسمبر المقبل. وكانت المفاوضات بين الدول العشر أسفرت عن صياغة نهائية لمشروع الاتفاقية دون حسم هذه المسألة، كما لم يحسم بعد ما إذا كان البند الخاص بهذه المسألة سيتم حذفه من مشروع الاتفاقية انتظارا لمفاوضات لاحقة أم ستتضمنه الاتفاقية مع تسجيل كل دولة تحفظها بشأنه. وكانت إثيوبيا وأوغندا دعتا إلى إعادة النظر في الاتفاقية المبرمة أيام الاستعمار بدعوى أنها لا تستند إلى الإرادة الوطنية للدول بعد الاستقلال ولم تكن طرفا فيها، وترفض مصر هذه الدعاوى استنادا إلى القانون الدولي والتزام الحكومات بالتعهدات والالتزامات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
نحو استراتيجية وطنية للمياه...! (4)
د. هاشم حسين بابكر
تحدثنا في الحلقة السابقة عن التخزين على النيلين الأبيض والأزرق واليوم نتحدث عن التخزين على النيل الرئيسي.
داخل حدود السودان يمتد نهر النيل مسافة (1500) كلم ماراً بخمسة شلالات تمثل مواقع مهمة للتخزين وتوليد الكهرباء.. «(4481) ميقاواط أى ما يعادل (39253) جيجاوات ساعة في العام».
والمواقع المقترحة للتخزين تبدأ بشلال السبلوقة شمال الخرطوم حيث يقع الشلال على منسوب (362) متراً ويحفظ تخزيناً حتى منسوب (374) متراً. وقرب الموقع من الخرطوم يجعل من الضروري الاحتفاظ بالمناسيب اللازمة لسلامة الأرواح والممتلكات حتى لا تتأثر الخرطوم ومواطنوها وممتلكاتهم.
ولهذا السد فوائد عظيمة.. حيث توجد مساحات واسعة للزراعة ومعظم هذه المنطقة تقع في منطقة صخور أساسية لا تحوي مياهاً جوفية. هذا بالإضافة الى التوليد الكهرومائي، كما أنه يفتح المجال أمام الملاحة النهرية بين عطبرة والخرطوم.
المشروع سيغمر أرضاً خصبة كما أن الآثار البيئية عكسية على الخرطوم بالإضافة الى ترسبات الطمي المتوقعة عند أول البحيرة، هذا بالإضافة الى تعارضه مع التوليد بخزان جبل أولياء ذي المردود العالي والتكلفة المنخفضة.
تكلفة الميقاوات (3302) دولار مقارنة مع (1500) دولار للمشاريع ذات الجدوى وهذا قلل من إمكانية استغلاله، والأسلوب الأمثل لاستغلال الشلال هو إنشاء سد صغير نسبياً منسوبه الأعلى في حدود مناسيب فيضان النيل الأزرق عند الخرطوم (700 مليون متر مكعب) هذا السد يولد (120) ميقاواط بمتوسط (520) قيقاواط ساعة في العام.
أما الشلال الخامس (410 كلم شمال الخرطوم) فإن أسفل الشلال يقع على منسوب (320) متراً ويحفظ تخزيناً طبيعياً حتى منسوب (343) متراً فوق سطح البحر. كما أن موقعاً آخر لاستغلال الشلال الخامس «موقع دقش 565 كلم شمال الخرطوم» يقع أسفله عند منسوب (306) أمتار ويحفظ تخزيناً طبيعياً على منسوب (232) متراً.
بالإضافة للزراعة فهناك إمكانية لتوليد (350) ميقاواط وذلك بتوفير مخزون يعادل (84ر2) مليار متر مكعب. حجم التبخر عند هذا المستوى (220) مليون متر مكعب تكلفة المشروع (3ر551) مليون دولار وتبلغ تكلفة الميقاوات (1575) دولاراً (بواقع ثلاثة سنتات للكيلووات ساعة).. ويتيح المشروع إنتاج قدر جيد من الكهرباء وقربه من عطبرة والخرطوم النسبي، وهي أماكن طلب عالٍ وإنتاج الكهرباء منخفض التكلفة يتيح استخدامها في مجال النقل بواسطة السكة الحديد مما يقلل كثيراً من تكلفة الطن المنقول.
كما يوفر المشروع إمكانية وجود منسوب عالٍ بالبحيرة يمكن من استغلال الملاحة النهرية إذا تم الحاق هويس بالسد ويرفع منسوب المياه أمام وخلف السد مما يسهل عملية سحب المياه بالمضخات لري المشروعات الزراعية.
التخزين عند دقش في حدود (5ر1) مليار ويوفر توليد طاقة تعادل (285) ميقاوات بتكلفة قدرها (8ر544) مليون دولار بتكلفة المقاوات (1912) دولاراً «6ر3 سنت كيلو وات/ ساعة».
أما في الشلال الرابع «سد مروي» (780) كلم شمال الخرطوم فإن إمكانيات التخزين والتوليد عالية نسبة لكبر تساقط الشلال وشدة إنحدار مجرى النهر بالموقع.
يجري تشييد سد مروي على الموقع ومنسوب القاع (25) متراً بينما يحفظ السد بحيرة حتى منسوب (300) متر بتخزين (4ز12) مليار متر مكعب «سيعادل التخزين الحي 4ر8 مليار متر مكعب» ينتج عنه تبخر في حدود (51ر1) مليار متر مكعب.
التكلفة (2) مليار دولار السعة (1250) ميقاوات «5600 قيقاوات ساعة في العام». تكلفة الإنتاج (1600) دولار بواقع (6ر3) سنت/كيلو وات ساعة. والمتوقع لهذه الطاقة تغطية حاجة البلاد في السنوات العشر القادمة.
ومن فوائد السد الحماية من الفيضانات العالية أسفل الخزان وضبط تصرفات النهر خلال فترة التحاريق برفع مستوى النيل في الحبس الشمالي لتمكين المضخات من السحب، دعم كهرباء الريف والشبكة القومية بإمداد مستقر وتحسين ودعم الثروة الحيوانية بزراعة الأعلاف وتربية المواشي، كما أنه يساعد المنطقة في الاستفادة من تصنيع المنتجات الزراعة مما يخلق تنمية اقتصادية واجتماعية للمنطقة. تكلفة المشروع عالية بالمقارنة مع المشاريع الأخرى كما أن الفاقد المائي عن التخزين عند منسوب (300) متر عالي.
والشلال الثالث «كجبار» (1130) كلم شمال الخرطوم على مجرى النيل «والمسافة عبر الصحراء 600 كلم فقط» في هذا الموقع تبدو ميول مجرى النيل بالحبس ضعيفة للغاية ولذا فإن التخزين لمناسيب منخفضة فوق سطح الشلال ويترتب عليه التخزين بمساحات واسعة مما يساعد في زيادة التبخر بدرجة ملحوظة.
تتوافر إمكانية تخزين (5ر2) مليار متر مكعب وإمكانات التوليد تصل الى (300) ميقاوات بتكلفة (1927) دولاراً للميقاوات وحجم تبخر عالٍ يصل الى (5ر1) مليار. أما إذا استغل مسقط الشلال فقط بسعة تخزينية «600 مليون متر مكعب» فيمكن توليد (165) ميقاوات بفاقد تبخر (300) مليون متر مكعب وفي هذه تبلغ تكلفة الخزان (300) مليون دولار ومدة التنفيذ (4) سنوات.
والمشروع يمكن من زراعة مساحات زراعية واسعة في الولاية الشمالية إضافة الى الخدمات المنزلية والصناعية.. كما يوفر طاقة رخيصة لزراعة المناطق العالية. وإنشاء السد في حدود مسقط الشلال الثالث سيؤدي الى مشروع ذى جدوى فنية واقتصادية حيث ستقل المناطق المغمورة من الأراضي الزراعية والسكنية بنسبة عالية كما سينحسر التبخر بصورة ملحوظة.
بالنسبة للشلال الثاني (دال) فيبعد عن الخرطوم (1350) كلم. أسفل الشلال عند منسوب (180) متراً ويمكن أن يحجز حتى منسوب (216) متراً قبل بداية الشلال الثالث. وقد تأثرت الإمكانيات الضخمة للتوليد الكهرومائي في هذا الموقع بالتخزين من بحيرة سد العالي، وقد كان من الممكن استغلاله بصورة أكبر عند سمند وذلك ببناء سد عالٍ بفرق توازن في حدود (85) متراً ينتج عنه توليد (1200) ميقاوات.
وهناك خياران لاستغلال الموقع عند مدينة دال يتلخص الأول باستغلال التخزين والطاقة المتاحة بين دال والشلال الثالث بفرق توازن (36) متراً «من مستوى 130 الى 216 متراً» مما يوفر مخزوناً يبلغ فاقد تبخره (500) متر مكعب مع توليد (34) ميقاوات بتكلفة (5ر640) مليون دولار بتكلفة (1884) دولاراً للميقاوات بواقع (9ر3) سنت للكيلووات ساعة.
والخيار الثاني وهذا للتخزين بالاستفادة بين مسقطي الشلالين الثاني والثالث حيث يتم تخزين أكبر في حدود (6) مليارات متر مكعب ويزيد معدل التبخر حيث يبلغ (700) مليون متر مكعب وتوليد طاقة في حدود (78) ميقاوات تكلفة الميقاوات فيها تعادل (1002) دولار «بواقع 32 سنت/كيلو وات ساعة».
إمكانات توليد عالية في هذا الشلال وبجدوى فنية عالية والخيار الثاني تقل فيه تكلفة الميقاوات عن (1500) دولار وهي التكلفة ذات الجدوى الفنية والاقتصادية، ومعقولية حجم التبخر مع إمكانات التوليد المتاحة، كما أن حجم الأراضي التي ستغمر صغيرة مع قلة عدد السكان.
التكلفة عالية نسبياً عند نقل الكهرباء عن مناطق الطلب، ولكن إذا توافر خط إقليمي ناقل ضمن برامج مبادرة حوض النيل فإن التكلفة ستنخفض مقارنة مع المواقع الأخرى. كما يمكن إحياء المنطقة بإنشاء مدن لاستغلال الموارد الطبيعية والمعادن في شمال البلاد.
لكن هناك مهددات للسعة التخزينية تمثلها الأطماء. حيث تدخل كميات كبيرة من الطمي الى السودان من أثيوبيا بسبب جرف التربة وبسبب ارتفاع المياه وإزالة الغطاء النباتي، حسب دراسة الفاو تقدر بين (100-300 مليون طن في العام). وتعادل (120-200) ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة في إثيوبيا وتوفير (200) ألف هكتار من الغابات والغطاء النباتي، وهو أمر يصعب على إثيوبيا وحدها معالجته ويحتاج الى استراتيجية لدول حوض النيل للتعاون مع إثيوبيا في هذا الأمر.
من خلال مشروع إدارة الأحواض المائية لدول حوض النيل الشرقي تقوم مجهودات لدراسة أحواض أنهار الهضبة الإثيوبية لتحديد مواقعها واقتراح حلول للتعاون لمعالجتها وإدارتها لتقلل الضرر على أعلى النهر (إثيوبيا) وأسفل النهر (السودان ومصر).
وتقوم وزارة الري بمجهودات كبيرة من خلال تشغيل وغسيل الخزانات في فترة الفيضان لتقليل الأطماء في الروصيرص وسنار والقربة. كما يتوقع أن يسهم قيام خزانات في إثيوبيا من تقليل حدة الأطماء بالسودان.
أما عن القدرة التخزينية على النيل الأزرق (4ر2 مليار) قليلة مع الاحتياجات الحالية للمشروعات التي تروى من النيل الأزرق (2 مليون فدان).
والخطة طويلة المدى (2002-2027) قدرت الاحتياجات لرى (3ر4) ملايين فدان على النيل الأزرق بحوالى (14) مليار متر مكعب. والتخزين الحالي لا يفي بري المساحات المزروعة خلال فترة الانحسار (يناير- أبريل) ويقتضي الأمر توفير مخزون إضافي (4 مليارات متر مكعب) من خلال تعلية سد الروصيرص. وقيام سدود في إثيوبيا تساعد على دعم التخزين وتوفير إمداد مائي مستقر على النيل الأزرق ويقلل من نسبة الأطماء بدرجة ملحوظة سواء في النيل الأزرق أو السدود على النيل مع ضبط تصرفات النهر. وعلى السودان دعم وتشجيع الجارة إثيوبيا في ذلك بالمشاركة في التكلفة والعائد إن توفر الراى العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
الاخ الكيك شكر علي هذا الخيط الرائع.
اتفاقية مياه النيل مجحفة بحق السودان لكن هذا ليس اخر المطاف و علي السودان تجويد استخدامات مياه النيل و اقامة تعلية خزان الروصيرص و التي بدونها لن يكون ميسورا تخزين 4 مليار متر مكعب تذهب لمصر سنويا.
خزانات مروي و كجبار حقيقة هي في صالح مصر بالدرجة الاولي و الهدف منها هو ايقاف الاطماء في بحيرة النوبة. سبق لمصر ان قامت بتنفيذ مشروع يستهدف تقليل الاطماء في بحيرة النوبة و ذلك تحت مسمي مكافحة دودة غينيا ايام حكومة الصادق المهدي. و الثابت انه كانت ترش علي النيل في منطقة المجس بذور نبات الطرفة و هو نبات يتواجد بكثرة في النيل ابتداء من الخرطوم علي ضفته الشرقيه و الهدف من زراعته تسريع معدل ترسيب الطمي في منطقة المحس و قبل الدخول الي بحيرة النوبة.
الاطماء في بحيرة النوبة يقلل من السعة التخز ينية للبحيرة و بذلك يقلل من هدفها الاساسي.
في ظني ان الهدف اصلا و مازال من سد مروي و كجبار هو مكافخة الاطماء و هو هدف مصر بالدرجة الاولي و تقوم حكومتنا بتنفيذ هذه المشاريع تسديدا لفاتورة معلومة. النظام كان يرفض توطين المناصير في منطقة السد لان المشروع ايضا يتضمن توطين فلاحين مصريين في المنطقة.
مشروع شركة دال بخصوص توطين القمح في الشمالية تكتنفه الكثير من الظنون و الوساس و هو مشروع مشبوه اجمال و لايخلو من اليد المصرية.
لمصر و السودان التعاون الخلاق في الاستفادة من مياه النيل و ذلك علي اسس الشفافية و الثقة المتبادلة و بغير ذلك ستستمر المشاريع من العينة المشار اليها سلفا.
كل خبراء الري في السودان يجمعون ان تعليةخزان الروصيرص هو المشروع ذو الاولية القصي من جهته الاستفادة لكل مناطق السودان و قدرته علي تخزين حصتنا من مياه النيل. المشروع هذا تم عرضه في بداية الانقاذ علي دولةالامارات وافقت علي تمويلة لكن تدخلت الشقيقة مصر و اعترضت عليه مما جعل الامارتيون يعتذرون عن تنفيذ المشروع.
مشروع قناة جونقلي بشكل واضح في صالح مصر فقط لان السودان غير قادر علي الاستفادة من حصته من مياه النيل فلماذا يذهب في تنفيذ مشاريع تزيد الحصة مما يعني زيادة كمية حصتنا من المياه التي لا نستطيع الاستفادة منها.
عموما مشاكل الري في السودان هي المشاكل الرئيسة التي تشكل اكبر معوق لنهضة الزراعة في السودان و المشاكل هذه لم يتم مواجهتها بصورة جادة بعد. و مصادر المياه كثيرة في السودان و لنا رصيد كبير يمكن الاستفادة منه حالما تبنينا استراتجية للاستفادة من المياه و توجيهيا في صالح الانسان و الجيوان والانتاج الزراعي عامة.
شكرا الكيك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
الاخوان الاعزاء يحيى ابن عوف اشكرك على رايك ومتابعتك لهذا الشان الهام واصل معانا المشوار طويل الاخ عمر اشكرك ومسالة الاطماء انا تحدثت عنها وقلت مصر اكثر حوجة للطين لاخصاب اراضيها التى قشروها لصناعة الطوب وفقدت خصوبتها واصبحت زراعتها لا تنتج الا باستخدام مبيدات انتجت لهم اسوا الامراض واهمه مرض الكبد الوبائى وهو مرض مصرى انتشر الى كل انحاء العالم واتضح ان سببه الرئيسى هو مبيدات تستخدم لزراعة ونمو الخضروات المصرية ومصر تعانى الان من هذا الوباء ..
فى الكلالكلة صنقعت اجمل ناس دى تمامة لاسمك الجميل وتحياتى لك ولناس الكلاكلة كلهم بدون فرز واشكرك على مشاعرك وواصل معانا ونحن لسع ما دخلنا فى موضوع الكهرباء ويبدو ان المهندسين السودانيين فى معظمهم بعيدون حتى الان عن الشبكة العنكبوتية .. لانهم لا يتداخلون فى المواضيع المهمة التى تخصهم وهذه ملاحظاتى من واقع ما يثار هنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول خطاب الرئيس فى الشمالية ...اسئلة تحتاج لاجابات (Re: الكيك)
|
السودان الاهتمام بتاريخها وآثارها ضرورة
عندما كان بعض علماء الآثار يرددون بأن حضارة وادي النيل بدأت ونشأت من السودان ثم أمتدت شمالاً، بعد ذلك أستخف البعض بتلك الأقوال باعتبارها مجرد نظريات وادعاءات تفتقد للدليل العلمي القاطع، ولكن الاكتشافات الأثرية الهامة في غضون السنوات القليلة الماضية أكدت إلى حد كبير صحة تلك النظريات التي تحولت إلى حقائق مثبته بعد الاكتشافات الأثرية المذهلة التي كشف عنها فريق من الآثاريين الفرنسيين والسويسريين الذي نجحت جهودهم في اكتشاف تمثال لفرعون أسود يعتبر تحفة فنية أثرية يعود تاريخها إلى 8500 عام، ويعود فضل اكتشاف هذا التمثال الذي وجد في مدينة مطمورة تحت الأرض في منطقة كرمة الرائعة تحتوى على أعمدة وتماثيل أخرى إلى الدكتور شارلس بونيه عالم الآثار السويسري ورئيس فريق الاكتشافات بالسودان الذي قال في تصؤيحات صحفية نقلتها مجلة الجغرافيا الوطنية National Geographic بالولايات المتحدة بأن هذا الكشف يعتبر إضافة هامة لمعرفة التاريخ الحضاري لمنطقة وادي النيل، وقال في إشارة هامة بأن العالم أجمع يعرف حضارة مصر الفرعونية ولكنه لم يدرك بعد بأن هنالك حضارة سودانية على درجة عالية من الأهمية والتقدم والاستقلالية وهي الحضارة النوبية التي تقبع في شمال السودان، وقال بونيه بأن هذه الاكتشافات وجدت في مخزن مطمور تحت الأرض وسط المعابد القديمة بمنطقة كرمة مشيراً بأن تمثال الفرعون الأسود على درجة من الجمال حيث يتميز بنحت مصقول على درجة رفيعة من الدقة والطلاء، وإذا تم التنقيب بصورة جيدة وواسعة ليس في النوبة كلها ولكن فقط في مدينة كرمة لوحدها لأكتشف العالم بأن بلاد النوبة هي مهد الحضارة الإنسانية، وأن معظم الآثارات المصرية ما هي إلا في الأصل آثارات نوبية تستفيد منها الدولة المصرية سياحياًَ وأقتصادياً حيث تتعتبر السياحة المورد الرئيسي للدخل القومي المصري، ففي تقرير المجلس العالمي للسياحة للعام 2007 تبين أن دخل الدولة في مصر من السياحة وحدها سيصل 21.4 بليون دولار أي بزيادة 7.9% ومن المتوقع أن تصل إيرادات السياحة في مصر إلى 37.6 بليون دولار بحلول عام 2017 وتوفر صناعة السياحة في مصر 2.816.218 فرصة عمل أي بنسبة 13.7 % من جملة العمالة في مصر، أي بمعدل فرصة عمل واحدة في السياحة مقابل سبعة فرص عمل أخرى، على أن تصل فرص العمل لـ 3.606.000 بحلول 2017، كما أورد التقرير بأن مصر من أكبر الدول وأكثرها تركيزاً ونمواً سياحياً.
بعد عرض هذا التقرير الخطير، السؤال هو هل ترتضي الحكومة المصرية بوجود منافس لها في حدودها الجنوبية سياحياً؟ وخزاءنها تمتلئ بعائدات السياحة الضخمة.
في مقارنة سريعة نرى أن المصريين يهتمون بالنهوض بالسياحة النوبية في حين تعمل حكومة الدمار بوأد وتدمير الإرث والحضارة النوبية وطمسها وتشريد أهلها، فلو أهتمت الطغمة الغاشمة بتنشيط السياحة والاهتمام بها وبالكنوز الأثرية الهائلة لحققت عائدات ضخمة ومهولة وبتكلفة أقل من بناء السدود فآثار النوبة أغلى من السدود ومن الذين لهم مصلحة في هذه السدود، ألا يكفى تهجير النوبيين في الماضي لينعم بخيراتها الأجنبي حتى يتم تهديدهم بالتهجير مرة أخرى.
ألا تعلم حكومة الدمار أن هذه الآثار تفوق في قيمتها كل عائدات السدود التي أنشأت والمقترح إنشائها.
للاطلاع على التقرير أنظر الرابط أدناه.
http://www.wttc.travel/bin/pdf/temp/1egypt.html
| |
|
|
|
|
|
|
| |