بعد شرم الشيخ... الاخوان المسلمين فى مواجهة العالم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2005, 11:21 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد شرم الشيخ... الاخوان المسلمين فى مواجهة العالم


    قليل من الخجل..!

    أحمد الربعي




    إذا سرنا مع منطق جماعة الإخوان المسلمين المصرية فعلينا ألا ندين جريمة شرم الشيخ ولا غيرها من جرائم الإرهاب..!
    الإخوان المسلمون في مصر لديهم تبريرهم للعنف. ففي بيانهم الذي «أدانوا» فيه جريمة شرم الشيخ وضعوا تبريرهم للجريمة، فالبيان يقول «إن السياسات الاستعمارية التي تتبعها الدول الكبرى في العالم والعدوان على الشعوب هو الذي يولد ثقافة العنف».
    مشكلة الإخوان المسلمين أنهم لا يخجلون، فكل الإرهاب الديني الذي نشهده اليوم كانت بداياته على يد الفكر الشاذ والتكفيري للإخوان المسلمين. وكان كتاب سيد قطب «معالم في الطريق» هو الملهم والمعلم لكل الحركات التكفيرية التي خرجت بعد ذلك.
    الذين أسسوا جماعات العنف كانوا من تربية الإخوان المسلمين، والذين عملوا مع بن لادن والقاعدة خرجوا من عباءة الإخوان المسلمين.
    إذا كانت سياسة الدول الامبريالية هي التي ولدت العنف كما يقول بيان الإخوان، فما الذي يمنع عددا من مواطني فيتنام التي دكتها الطائرات الأميركية بملايين الأطنان من القنابل أن يقوموا بتفجير عمارات سان فرانسيسكو، وما الذي يمنع عددا من مواطني اليابان الذين ضربتهم أميركا بالقنبلة الذرية من أن يفجروا مدينة بوسطن الأميركية. ثم ما علاقة سياح أجانب ومواطنين مصريين أبرياء في شرم الشيخ بسياسات «الدول الامبريالية» هل المطلوب قتل المواطنين الآمنين والعزل في شرم الشيخ وبغداد والرياض وصنعاء ثأرا للدول الامبريالية.
    ثم من الذي يفتح الحوارات الواسعة اليوم عبر عدد من السفارات الأميركية في الشرق الأوسط غير الإخوان المسلمين الذين يحاولون إقناع «الدول الامبريالية» وعلى رأسها أميركا بأنهم يمثلون الإسلام المعتدل الذي يجب أن تحاوره هذه الدول..!
    بيان الإخوان المصريين هو نموذج لغياب أي نوع من الخجل والحياء، وهو استمرار للغة الاخوانية المتناقضة والمخادعة التي مارسوها لسنوات طويلة باسم الإسلام..!





    عليه العوض :
    أزمة جماعة الاخوان المسلمين أنها تعتبر نفسها مقدسة، بل الأخطر أن رموزها يعتبرون أنفسهم مبعوثي العناية الالهية لإنقاذ الأمتين العربية والإسلامية، ولا بأس من مد جسر الانقاذ إلى هؤلاء الذين يعيشون في عصور التيه وراء البحار، مصيبة الاخوان الشياطين منذ انطلاق أفكارها الهدامة في العقد الثاني من القرن الماضي أنها تنسى التاريخ، وإذا تذكرت هذا التاريخ في يوم من الأيام فهي تقدم نفسها باعتبارها معصومة من كل زلل ومبرأة من كل عيب·
    وياللعار عندما نقرأ التاريخ الأسود لهذه الجماعة التي انطلق معها الإسلام السياسي، وانطلقت معه مرحلة من أسوأ مراحل التاريخ العربي الإسلامي في العصر الحديث فقد شهد التاريخ مذابح هؤلاء الشياطين التي نصبوها باسم الدين وهو منهم براء، ولسنا في حاجة لأن نسوق الدلالات والبراهين على فظاعة التاريخ الأسود للاخوان الشياطين، وهو تاريخ طويل ترعرع تحت الأرض، وفي داخل الغرف المظلمة وجد عشاقه وزبانيته الذين آمنوا بالقتل، والتدمير، والفتك، والتفجير، وسفك الدماء كوسيلة للتغيير، فهم يفجرون ويقتلون ويذبحون ويهللون الله أكبر، والله ورسله منهم براء·
    منذ مذبحة الخازندار باشا إلى حادث المنشية في الاسكندرية في العام 1956 إلى مذابحهم التي ارتكبوها في سوريا ضد الأبرياء في نهاية عقد السبعينيات من القرن الماضي، ومذابحهم في الجزائر طوال العقد الماضي مروراً بدول أخرى عربية وإسلامية كان اخوان الشياطين ولازالوا أصحاب فكر لنبذ الآخر بل وتكفيره، ومن رحم هؤلاء الشياطين خرج شياطين أمثالهم عنفاً وفتكاً بالدين والقيم والعقيدة ومنهم جماعة شكرى مصطفى في تنظيم الفنية العسكرية في مصر ثم شراذم جماعات الجهاد التي حملت السلاح في وجوه الأمهات بزعم عدم التزامهن بالحجاب·
    قصة جماعة الاخوان الشياطين مع سفك الدماء قصة طويلة وملطخة فصولها بالدماء الذكية التي أراقتها هذه الجماعة منذ انطلاق أفكارها الهدامة، أما الفصل الأخطر من القصة فهو ذلك الفصل الذي تتقنه هذه الجماعة دائماً وهو فصل ذاكرة النسيان الذي تعمد فيه إلى غسل المخ على طريقة الخيال العلمي·وصدق أولا تصدق ما تقرأه عيناك من كلمات هذا البيان الوديع الذي أصدرته جماعة الاخوان الشياطين أمس الأول في أعقاب تفجيرات شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والذي أعلنه مرشد هذه الجماعة إلى الضلال والارهاب وسفك الدماء باسم الدين، فقد سارعت الجماعة في بيانها على لسان عاكف أفندي إلى ارتداء ملابس الحمل الوديع، وتدثرت بالثوب الأبيض لحمامة السلام، وهي تقول في بيانها الذي يشبه بيانات عصابات الحشاشين في الزمن الغابر أن ما حدث يصب في خانة المشروع الصهيوني ولم تستح هذه الجماعة على وجهها بل زادت من بلة طين بيانها الخسيس وهي تؤكد أن ما حدث يخدم المصالح الأميركية والصهيونية في المنطقة·والخيبة أي مشروع صهيوني الذي تصب فيه هذه المذابح التي استهدفت الأبرياء والتي ارتكبها مجرمون باسم الدين، وهو منهم براء، وأي صهيونية التي تجلس واضعة يدها على خدها تفكر وتفكر في الحاق الوكسة بالأمة العربية والإسلامية التي لا تجد قوت يومها، وأي مشروع هذا الذي تذكرنا به الجماعة الدموية في عز الجرائم المنكرة التي يرتكبها أبناء الجيل الرابع من جماعة الدم والتكفير·
    للمرة الألف تفضح هذه الجماعة نفسها وهي تقتل القتيل وتمشي في جنازته ويا أيها الشياطين الاخوان استحوا على وجوهكم وكفاكم من بيانات الحشاشين التي تصرف نظر البسطاء عن جرائمكم البشعة، ولن أقول عليه العوض فيكم فأنتم لستم قيمة نستعوض الله فيها·



    جريدة الاتحاد
    العدد 10978 بتاريخ 25/7/2005
    www.alittihad.ae



                  

07-25-2005, 11:07 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد شرم الشيخ... الاخوان المسلمين فى مواجهة العالم (Re: الكيك)




    النفعية الرخيصة في تبرير "الجهاد" المزيف :
    راشد صالح العريمي
    البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين إثر تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة والذي جاء فيه: "يؤكد الإخوان على ما سبق أن أعلنوه، من أن الممارسات الاستبدادية الدولية والعدوان على الشعوب والحروب التي تشنها قوى الإمبريالية العالمية ضد الكثير من شعوب العالم قد أوجدت ثقافة للعنف والإرهاب وأصبح العالم أقل أمناً واستقراراً"، هذا البيان يحمل نوعاً من "الاعتذار" أقبح بكثير من الذنب نفسه، وذلك بتحميل الإخوان المسلمين عبر بيانهم من أسموهم "أطرافاً إمبريالية دولية" المسؤولية عن هذه الجريمة وعن غيرها من جرائم شنيعة مشابهة، وتهرُّبهم بذلك من ذكر أو حتى الإشارة إلى الجهات الإرهابية الحقيقية، باسمها أو بصفتها، وهي التي نفذت الجريمة الدموية جهاراً نهاراً ونفذت جرائم كثيرة غيرها وما زالت تتخبط في بـِرك الدماء الممتدة من بغداد إلى شرم الشيخ.

    فهل يصدق عاقل أن قتل عشرات الأبرياء في شرم الشيخ جاء نتيجة للممارسات الاستبدادية الدولية أو الحروب التي تشنها قوى الإمبريالية العالمية؟ كما يزعم بيان الإخوان المتهافت.

    إن تحميل الولايات المتحدة الأميركية أو أي أطراف إمبريالية دولية مسؤولية العنف والجرائم التي ترتكب داخل مجتمعاتنا العربية والإسلامية أو خارجها باسم الإسلام لا يعدو أن يكون تدليساً ودساً رخيصاً وليٌّا لأعناق الحقائق لأنه يمارس التمويه والكذب للفت الأنظار وتحويلها عن طبيعة وحقيقة الأزمة، بل ويحاول بيان الإخوان ضمناً إعطاء هذه الجرائم الخسيسة "صفة المقاومة" أو "رد الفعل"، ومن ثمَّ "المشروعية" بصفة أو بأخرى. وهذا الزعم هو طبعاً على قدر من التناقض مع أبسط مبادئ المنطق السليم والحقائق البديهية بشكل يجعل إطلاقه جزافاً وبهذه الصورة تعبيراً حقيقياً عن أزمة هذه الجماعة المتشددة التي خرج من تحت عباءتها أصلا أغلب جماعات العنف الدموية، وتجسيداً لإدمانها ترحيل المشاكل السياسية التي تأخذ منها أساساً أصلها ومادتها، وإلقاء تبعاتها على الآخرين في خضم من منطق التبرير والمزايدة لا طائل من ورائه قطعاً.

    لا أرغب إطلاقاً في تبرير أخطاء الأميركيين السياسية، فهمومي تبدأ وتنتهي أولاً وأخيراً عند مصلحتنا نحن العرب والمسلمين، نحن الذين يجد ملايين من أبنائنا وبناتنا أنفسهم واقعين اليوم تحت تهديد قاس لا يطاق في أوطانهم بأنهم يمكن أن يتطايروا أشلاء في أية لحظة بفعل مخططات سياسية دنيئة لجماعات إرهابية دفعنا نحن العرب والمسلمين من دمائنا وأرواحنا واستقرار بلداننا وتنميتها ثمناً باهظاً لغلوها وفسادها في الأرض أكثر مما دفعه الأميركيون وغيرهم من أمم الشرق والغرب.

    لقد أصبح اليوم كل عربي ومسلم متهماً بالإرهاب حتى يثبت العكس، في العالم أجمع وليس في أوروبا وأميركا وحدهما، وقد وصل الأمر حد قتل عابر سبيل برازيلي في إحدى محطات لندن للاشتباه -ربما من سحنته- في كونه إرهابياً، مما يعني أن أذى هؤلاء الإرهابيين قد تطاير في كل الاتجاهات وهدد السلام والاستقرار الاجتماعي والحقوق الفردية حتى في أقوى المجتمعات وأكثرها ديمقراطية واحتراماً للقانون. لقد ارتبطت صورتنا وصورة ديننا الحنيف بفعل ممارسات الإرهابيين في أذهان الآخرين، بالذبح والسلخ والسحل والتفخيخ والخطف والشنق على طريقة "الفيديو كليب"، هذا بدل أن نقدم إلى العالم رسالة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على أكمل وجه، وبدل أن ندعو لديننا بالحكمة والموعظة الحسنة ونجادل مخالفينا بالتي هي أحسن. لقد اختطف هؤلاء الإرهابيون الرسالة السامية لديننا الإسلامي، دين الإنسانية السمحاء، ومبادئ رسولنا الكريم الذي خاطبه المولى عز وجل بقوله: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

    إن هذه الجرائم الإرهابية التي تقترف اليوم باسم الإسلام، لا مجال عند مواجهاتها والتصدي لها للمماحكة ولغة البيانات الملتوية بل لابد من جهد علني صريح في التبرؤ منها دون مواربة أو لف ودوران. كما لابد من تعبئة الجانب الفكري والشرعي من المواجهة مع الإرهابيين والقتلة. لأن الإرهاب مشكلة تخصنا نحن العرب والمسلمين، ومرتكبوها هم من أبنائنا نحن، وعلينا وحدنا، وليس على الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها، التصدي لهذه الآفات، وتحصين أنفسنا والعالم من شرورها، وتبيان موقف ديننا الصحيح من حرمة قتل النفوس المعصومة, مستدلين بالقرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أكد في أكثر من حديث شريف أن المرء يظل في سعة من دينه ما لم يصب دماً حراماً، فأين هدْيُه صلى الله عليه وسلم من إزهاق أرواح عشرات المصريين والعراقيين والأجانب المستأمنين، والإفساد في الأرض ظلماً وعدواناً، في كل زمان ومكان؟.

    إن ميوعة الإدانة التي تضمنها بيان الإخوان لا تخدع أحداً، وشلال دماء الأبرياء الذين يقتلون يومياً باسم "جهاد" مزيف، لا يمكن أن يكون مطية تبريرية تستغل في نفعية سياسية رخيصة وانتهازية يصدِّرها بعض المتلونين والقافزين على المبادئ بشكل فج عبر بياناتهم المضللة والتي تحمل تبريراً للإرهاب مبطناً في "الإدانة" التمويهية الشكلية له، وكأن الإخوان يريدون بذلك تولي دور إغراق حقيقة جرائم الإرهاب في بحر من الادعاءات والقيل والقال، بعد أن تولى إخوانهم "الجهاديون" دور إغراق المنطقة كلها في بحر من الدماء والأشلاء.


    العدد 10978 بتاريخ 07/26/05
    www.wajhat.com

    مؤسسة الإمارات للإعلام
    www.emi.ae

                  

07-30-2005, 04:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد شرم الشيخ... الاخوان المسلمين فى مواجهة العالم (Re: الكيك)


    السبـت 24 جمـادى الثانى 1426 هـ 30 يوليو 2005 العدد 9741
    إطبـــع هــذه الصفحــة

    من هم أصدقاء الإرهابيين؟

    عدنان حسين



    إهانة بالغة توجهها «القاعدة» ومؤيدوها في العالمين العربي والاسلامي الى الفقراء بتبرير أعمال الارهاب التي تضرب العواصم العربية والاجنبية بالفقر وشظف العيش للغالبية من سكان هذين العالمين.
    وهي إهانة سافرة من «القاعدة» ومؤيديها الى السياسيين النزيهين والعمل السياسي النظيف بإحالة هذه الجرائم الى التهميش السياسي والاجتماعي.
    وهي إهانة كبيرة من «القاعدة» ومؤيديها، ومن فلول اجهزة القمع في عهد صدام، الى الوطنيين العراقيين بالتذرع بالتدخل العسكري الاميركي والبريطاني في العراق لإيجاد مسوّغ لجرائم الإبادة الجماعية الجارية في العراق ولأعمال الارهاب في مصر والسعودية والمغرب وبريطانيا واسبانيا والولايات المتحدة.
    فالثابت ان المخططين والمنفذين لموجة الاعمال الإرهابية السائدة منذ سنوات ليسوا من الجياع ولا حتى من نصف الشبعانين.. انهم يتحدرون في الغالب من ابناء الطبقة الوسطى، وبعضهم من المتخمين تماما. والثابت ايضا انهم لم يظهروا أي اهتمام بأحوال الطبقات المسحوقة ، فلم ينشطوا في أعمال الخير ولم يقدموا الهبات الى الجمعيات والمؤسسات المعنية برعاية الفقراء والمعوزين ولم يشاركوا في بناء مدارس او مستشفيات او ملاجئ للعجزة والايتام.
    والثابت ايضا انه ليس من أخلاق الفقراء على مدى التاريخ قتل الابرياء، وأخبار الصعاليك، العرب وغير العرب، لم تورد وقائع فتك بالمدنيين الآمنين ... كما ليس من أخلاق السياسيين الناشطين ضد التهميش السياسي والاجتماعي والاقتصادي إزهاق ارواح الذين لا ذنب لهم ولا مسؤولية في هذا التهميش... مثلما ليس من أخلاق الوطنيين العراقيين المناهضين للوجود العسكري الاجنبي في بلادهم (الذي تسبب فيه ويتحمل كامل المسؤولية عنه صدام حسين) إراقة دماء ابناء وطنهم، اطفالا ونساء وشيوخا وشبانا، يتطلعون الى حياة هانئة كريمة بعد حقبة طويلة من الاستبداد المتوحش والاملاق المذل اللذين تعمَّد صدام حسين توطينهما في بلاد الرافدين.
    قل لي من صديقك اقل لك من انت.
    وكي نعرف من هم اصدقاء الإرهابيين لندقق جيدا في الهوية السياسية لهؤلاء الذين يصفقون ويطبلون ويرقصون، عبر شاشات الفضائيات وصفحات الصحف وفي المنتديات والتجمعات، كلما تفجرت سيارة مفخخة او عبوة ناسفة وتمزقت الاجساد وزهقت الارواح في عملية «جهادية».
    انهم جميعا اما من «الاخوان المسلمين» ومن خرج من تحت عباءتهم من السنة والشيعة على السواء، او من القوميين العرب الشوفينيين.
    ما الذي يجمع بينهم؟
    انه تهافت الفكر وانهيار التجربة. فقد اندحر مشروع «الاخوان»، بشقيه السني والشيعي، مثلما انهزم المشروع القومي العربي، ناصريا وبعثيا، ولم يعد امام أي من «الاخوان» والقوميين إلا اغلاق دكانته او تجديد فكره ومشروعه.
    بيد ان «الاخوان» والقوميين لا يريدون ادراك ان الدكتاتورية والشمولية لم يعد لهما مستقبل. وها هم يقاومون الآن... ولكن بالواسطة. يعتقدون بأن السماء بعثت لهم اخيرا بحبل النجاة او خشبة الانقاذ مع هذه المجموعات من المجانين الممتلئة قلوبهم بالكراهية وعقولهم بالحقد وارواحهم بالضغينة.
    إنهم («الاخوان» والقوميون) يظنون ان مجاميع الصبيان المخدرين ستصلح لهم ما افسدوه بصنيع ايديهم، وتعيد اليهم المجد المضاع، وتحقق لهم الحلم الزائف. وهو ما سوف لن يحدث ابدا.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de