احمد الربعى واخوان البرلمان ...رؤية المستقبل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2005, 00:06 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احمد الربعى واخوان البرلمان ...رؤية المستقبل

    نشرت صحيفة الشرق الاوسط سلسلة مقالات للدكتور احمد الربعى السياسي الكويتى ووزير التربية والتعليم الاسبق عن ظاهرة فوز الاخوان المسلمين ودخولهم البرلمان المصرى ..رايت ان اوردها للقارىء فى سودانيز اوون لاين الثلاثـاء 28 شـوال 1426 هـ 29 نوفمبر 2005 العدد 9863


    الإخوان في سدة البرلمان (1 ـ 3)

    أحمد الربعي



    لا بد من احترام نتائج صناديق الانتخابات المصرية بغض النظر عن نتائجها، ويجب التعاطي مع كتلة الإخوان المسلمين الصاعدة باعتبارها كتلة شرعية حصلت على مقاعدها من خلال صناديق الانتخاب بغض النظر عن التفاصيل الأخرى، وموقفنا من هذه الجماعة، فالديمقراطية لا تفصل على مقاييس فكرية أو آيديولوجية، ونتائجها لا علاقة لها بالمحبة والكراهية، بل لا بد من احترام هذه النتائج.
    نتائج الانتخابات المصرية، وخاصة صعود الإخوان المسلمين، يجب أن تقرأ على ضوء الحالة السياسية في مصر، وهناك عوامل عديدة ساعدت هذه الجماعة في الوصول إلى البرلمان، وربما يكون أحد أهم الأسباب هو القدرة التنظيمية والمالية للجماعة، فالإخوان المسلمون هم أغنى الأحزاب العربية على الإطلاق، وفروع الإخوان في الدول النفطية ومناصروهم قدموا لهم مبالغ طائلة لعشرات السنين، وهذه الأموال تم توظيفها في مؤسسات خدمية وصحية وتعليمية، مستفيدين من ضعف خدمات الدول وخاصة في المناطق الريفية، وهناك علاقة مصلحة تم تأسيسها مع سكان الأرياف والمناطق الفقيرة، ففي كل قرية ونجع تغيب فيه خدمات الدولة نجد الإخوان، كما أنهم استطاعوا تحويل آلاف المساجد في مصر إلى مقرات حزبية عبر شبكة من أئمة المساجد والخطباء، ولديهم القدرة لتوزيع آلاف الأشرطة التي تحمل أفكارهم في طول البلاد وعرضها.
    أما السبب الثاني فإن هناك رغبة لدى الشارع المصري لتأديب بعض الرموز السياسية، وخاصة تلك التي ارتبط اسمها بالفساد المالي والإداري، ولذلك كانت هناك قطاعات ليست بالقليلة لا يهمها من ينجح بل من يسقط، ولهذا وقفت مع من تعتقد أن لديه فرصة لإسقاط هذه الرموز بغض النظر عن موقفه السياسي. وربما يتحمل الحزب الوطني المسؤولية الكاملة في هذه الجزئية، فالمحاولات التي بذلها عدد من ناشطي الحزب الوطني طيلة السنتين الماضيتين «لتنظيف الحزب» من الشوائب، ولتقديم وجوه جديدة، ولطرح لغة سياسية جديدة، لم يكتب لها النجاح إلا بشكل ضئيل.
    كما أن أحزاب المعارضة التقليدية التي أصيبت بالشيخوخة لم تستطع تقديم وجوه جديدة، وما زالت تعيد خطابها التقليدي وساهمت هي الأخرى في خلق حالة من الفراغ التي تجعل الناخب يتساءل بينه وبين نفسه «لقد جربنا هؤلاء فلم لا نجرب غيرهم». وربما كان سقوط شخصية محترمة بحجم خالد محيي الدين أمام مرشح إخواني سليط اللسان سمعته يقول في التلفزيون «إن حزب التجمع حول مقره إلى بيت دعارة » هو دليل أزمة حقيقية لدى الأحزاب وفي الشارع وللحديث بقية.




    الاربعـاء 29 شـوال 1426 هـ 30 نوفمبر 2005 العدد 9864


    الإخوان في البرلمان (2 ـ 3)

    أحمد الربعي



    نجاح الإخوان المسلمين المصريين في البرلمان ربما يكون ضرورة وطنية وديمقراطية، فوجودهم في واجهة العملية السياسية سينقلهم من فكرة أنهم جماعة محاصرة مضطهدة مهمتهم النقد والتشهير إلى جماعة لا بد لها من تقديم بديل للناس، كما أن شعارهم المخادع «الإسلام هو الحل» سينتقل من مجرد شعار هروبي من مواجهة قضايا الناس وقضايا المجتمع إلى شعار يتطلب وضع أسئلة كثيرة وأجوبة أكثر على قضايا المجتمع والتنمية والحريات.
    المشكلة الكبرى، والخطر الأكبر من هذه الجماعة هما الطرح «الميكيافيللي»، فلديهم برنامجان أحدهما معلن يتحدث أحيانا وباستحياء عن دولة مدنية، وآخر حزبي هدفه إقامة دولة دينية انطلاقا من أفكار سيد قطب وحسن البنا، وهم يمارسون ازدواجية خطيرة في الطرح.
    قبل أيام تحدث المرشد العام للجماعة مهدي عاكف لإحدى الصحف الانجليزية وكان أهم ما قاله «إن الجماعة ضد اتفاقيات السلام مع إسرائيل، ولا تعترف بإسرائيل لكنها لن تقاوم الإسرائيليين».. وهكذا تبدو الرسالة واضحة للغرب وتحديدا لأميركا، وهي عكس الموقف الذي تتخذه الجماعة من إسرائيل في مطبوعاتها ومنتدياتها للاستهلاك المحلي.
    الإخوان المسلمون أرسلوا رسالة تطمين للأقباط بعد نجاحهم في الانتخابات وذلك بهدف الاستهلاك المحلي يتحدثون فيها عن الحريات الدينية، ولكن حقيقة موقفهم عبَّر عنها عضو مكتب الإرشاد الشيخ محمد عبد الله الخطيب الذي قال، تعقيبا على قضية حرية فتح الكنائس للأقباط، إن مناطق كالمعادي وحلوان وهي التي بناها المسلمون لا يجوز إقامة كنائس فيها وهناك مناطق «فتحها» المسلمون كالإسكندرية وهي كذلك لا يجوز بناء الكنائس فيها، بل إن بعض المسلمين قال بضرورة هدم كنائسها، أما المناطق «التي فتحت بالصلح» فيجوز إبقاء كنائسها مع منع بناء أية كنيسة جديدة» !!
    نجاح الأخوان مهم لأنه سيجعلهم أمام استحقاقات ومواقف عبر التصويت في البرلمان، وهذا ما يمكن أن يشكل مقتلا لهم، فهل سيتمكنون من أن يتحدثوا ويتصرفوا وهم قوة سياسية في البرلمان بنفس اللغة التي يتحدثون فيها لأنصارهم ؟ وهل يمكن استمرار ازدواجية الموقف والغموض عندما يكون الإنسان في موقع المسؤولية ؟
    ربما تتحول فرحة الإخوان المسلمين بالفوز بحصة مرضية في البرلمان إلى مأتم، وربما سيتمنون لو أنهم ظلوا في سراديبهم، فالأيام المقبلة تستحق بذل العناء في مراقبة السلوك السياسي للجماعة بعد أن خرجوا من سراديبهم إلى مقاعد البرلمان وأصبح عليهم اتخاذ مواقف حاسمة ومحددة من قضايا محددة، وهو أمر لم يتعودوه طيلة حياتهم السياسية منذ أكثر من سبعين عاما، وربما ـ وهو ما نتمناه لهم ولمصر ـ أن يتحولوا إلى قوة سياسية تحمل اسم الدين ولكنها تمارس دورها كقوة مدنية، فالأحزاب «المسيحية الديمقراطية» التي تحكم عددا من الدول الأوروبية ليست أفضل منهم !!



    السبـت 03 ذو القعـدة 1426 هـ 3 ديسمبر 2005 العدد 9867


    الإخوان في البرلمان (3 ـ 3)

    أحمد الربعي



    تجارب الآخرين هي التي تستحق أن تقرأها جماعة الإخوان المسلمين المصرية في التعاطي مع المستجدات، فمن يده في الماء ليس كمن يده في النار، ومن يمارس المعارضة والتنظير ليس كمن يجد نفسه في موقع المسؤولية، حتى لو كانت هذه المسؤولية هي مجرد كتلة برلمانية نشطة.
    في السودان جاء حسن الترابي وحزبه، ورغم القدرة التنظيرية الهائلة للجماعة وزعيمها ورغم الوعود التي قطعوها بالسير في طريق التنمية والحريات فقد تحول السودان في ظل ذلك النظام إلى نموذج للفساد والاهتراء، وتدهورت قضية الحريات العامة وتم التعامل مع الرأي الآخر بقسوة غير مسبوقة، ونجح حسن الترابي بتفوق في تخريب علاقات السودان الدولية والإقليمية، وكان التصعيد مع الجار الأكبر مصر، هو أحد نماذج تلك السياسة.
    في الجزائر نجح الإسلاميون في الانتخابات وأجهض الجيش التجربة الوليدة، وإن كنا نحمل المؤسسة العسكرية الجزائرية مسؤولية الانقضاض على نتائج الانتخابات، وإن كنا على ثقة لو أن الإسلاميين أعطوا فرصتهم لكان أداؤهم أكثر تواضعا مما يعتقد الكثيرون، ولكن يجب أن تتحمل قيادات نافذة في الجماعة مسؤولية التصعيد عبر تلك الخطب الاستفزازية التي تقول إن الانتخابات والديمقراطية هي جسر عبرناه وأن التمسك بالسلطة بأي ثمن هو الهدف بعد «انتصار الإسلام»!! تجربة تركيا تستحق قراءة متأنية، فقد استطاع الإسلاميون تقديم أنفسهم للمجتمع بشكل عقلاني، وضمن برنامج مدني أعلنوا فيه احترامهم للدولة العلمانية وللقانون، بل أعلنوا رغبتهم في دخول تركيا للسوق الأوروبي بدون أن تشغلهم قضية الهوية، وحتى معارك مثل الحجاب تعمدوا عدم خوضها وعدم تصعيدها، ولم يستمروا في السلوك نفسه الذي تمارسه جماعات إسلامية عديدة التي تخوض معارك صغيرة لدغدغة عواطف الناس. فخاضوا معركة ضد الفساد بمفهوم متقدم، فلم تكن قضية الفساد عندهم هي صوت المرأة، أو الموسيقى، بل سرقة المال العام، ولم يطرحوا قضية إلغاء الآخرين، وهذا ما دفع إلى اطمئنان العسكر، واطمئنان قوى المجتمع المدني. نعرف أن التاريخ لا يكرر نفسه، ونعلم الفارق الكبير بين فكر متقدم وبين فكر الدراويش، ولكننا على ثقة أن الإخوان المسلمين المصريين أصبحوا اليوم تحت الشمس وفي الفضاء، ولم يعودوا داخل سراديب مظلمة، وهي مسألة تتطلب استحقاقات كثيرة لا بد من متابعتها.







                  

12-08-2005, 06:40 AM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احمد الربعى واخوان البرلمان ...رؤية المستقبل (Re: الكيك)

    التقدير و الاحترام لك اخي الكيك
    وللدكتور احمد الربعي

    الدكتور احمد الربعي لي به معرفة شخصية منذ امد قبل الغزو العراقي للكويت و اعرف الرجل جيدا لقد تحاورت معه شخصيا بل و دعوته انا و الاخ خالد الراشد لسلسلة تنويرية حول الطائفية في قائمتنا الهندسية بكلية الهندسة بجامعة الكويت انذاك و كان الرجل بالرغم من مشاغله الكثيرة الا انه يفرغ نفسه لتلبية دعوتنا و حينها كنت المسؤل الثقافي بالقائمة الهندسية ، و احترم كل ما قاله في مقاله الا ان لدي بعض التحفظات على بعض النقاط التي اسقطت بعض الحقائق عنها :

    1- اتفق مع الدكتور بان الناتج الديمقراطي لابد القبول به لكن في حال ان الوعي الديمقراطي لدى الجماهير متوفر فالنظرة الفوقيةبضرورة تطبيق الديمقراطية هي نظرة الراسمالييون لها و ليست الديمقراطية الحقة ، فالمثقفين العرب لم يعتنوا بتربية الشعوب و توعيتهم لمصالحهم الحقيقة بمستوياتها المختلفة حتى لا يكونوا فريسة سهلة لليدفع اكثر يلاقي اصوات اكثر !!!!!!

    2- الدور الامريكي في المنطقة اصبح عاملا موجها لانتخابات في العالم الثالث حيث اصبحت المصالح الامريكية هي الهدف الاول اما حرية الشعوب فتاتي في المرتبة الاخيرة.

    3- حركة الاخوان المسلمين في مصر لم تفرخ الا الارهاب و العدوان و التقتيل بل و الوقوف امام التطوير و هذا ديدنها مذ ان قامت ففوزها شئ غير طبيعي يعني انه ظاهرة و ليس نتيجه حتمية لواقع بعينه .

    4- القدرات المالية التي تمتلكها هذه الاحزاب مسار تساؤل مذ ان قامت الحركة بل و ازدادت الشبه مذ ظهور شركات توظيف الاموال .

    5- المقدرات المالية و التنظيمية ايضا ليست من مدد الحركات الاسلامية بالدول النفطية بل الحركات الاسلامية في البلدان النفطيةبل ليس فقط هي بل جل الحركات الاسلامية كانت و لا تزال تحرص على توظيف اموالها استثماريا لتنمية ذاتها و ليس لدعم الاخرين و لقد برز هذا التناقض عندما اعتلى الترابي عرش القمة السياسية في السودان بداية حكومة الانقاذ حيث قال احد اقطاب الحركة الاسلامية في المؤتمر الاقتصادي الاول بالخرطومو كان من الكويت و هو رجل اعمال مشهور قال المال اولا و الاسلام ثانية معبرا عن ضرورة تامين وضع مستقرر سياسيا و سناتي الى استثمار اموالنا معكم هنا في السودان فهذا هو مؤشر التعامل المالي بين هذه الحركات في الوقت الذي كان ينتظر اسهام هذه الفروع في السودان و لا سيما ان الترابي يعد نفسه وريث عرش الاخوان المسلمين بعد الاقطاب ، انما المقدرات المالية و التنظيمة كانت وما محل شك بانها اموال مخابرات و التدريب كذلك ، و سمة الصبر لدى هذه الحركات انما اكتسبته من المدى البعيد الذي دوما ترمي اليه الخطط العسكرية الاستخباراتية الامريكية التي لا تستعجل النتائج بل لا تفرح بها و تعمل بنكرن ذات مخيف .

    التحية للدكتور احمد الربعي
    التحية لاخونا الكيك
                  

12-09-2005, 09:51 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احمد الربعى واخوان البرلمان ...رؤية المستقبل (Re: sadiq elbusairy)

    شكرا اخى صادق على الكلام الصادق
    اقدر لك هذا الاهتمام واتمنى التواصل معك عبر الماسنجر ..
    فعلا هناك فجوة كبيرة بين القول والعمل لدى الاخوان وشك كبير فى طريقة حصولهم على المال والتعامل فيه اتمنى ان ينال اهتمام الباحثين الجادين من امثال الدكتور احمد الربعى وحيدر ابراهيم وغيرهم ..
    اشكرك مرة اخرى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de