اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-10-2024, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2005, 03:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟

    الاحداث التى شهدتها العاصمة والمدن الاخرى فى السودان عقب استشهاد البطل قرنق والانفلات الامنى الذى استتبعه كشف مدى هشاشة حزب الحكومة الذى تجمع له وتنضم كل يوم سواقط الاحزاب الاخرى والعناصر الهشة فيها واصبح ملم غنائم لكل متسول ..
    وفى اول محك ذاب الحزب واضمحل وسط الحقيقة حقيقة المواجهة واثبات الوجود ..
    وتذكر الناس الاتحاد الاشتراكى العظيم الذى اختفى فجاة امام هدير الجماهير فى ايام الانتفاضة المباركة ..وما اشبه الليلة بالبارحة ..
    اين اختفى حزب الحكومة اين ذهب منسوبو حزب المؤتمر الوطنى لماذا لم يخرجوا للشارع لحماية ممتلكات الدولة و المواطنيين من العابثين واللصوص والحرامية ؟
    والحقيقة هى.. لا يوجد حزب انما هم مجموعة من المنتفعين هربت من مواجهة الحقيقة وتولت يوم الزحف ...
                  

08-07-2005, 03:36 AM

ADIL FAIT
<aADIL FAIT
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: الكيك)

    دا كلام صاح يا الكيك

    ما قالوا البلد بعرفوا يحموها

    مع اكيد حبي وتقديري،،،

    عادل فايت
                  

08-07-2005, 03:51 AM

abookyassarra
<aabookyassarra
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: الكيك)

    صحيح البلد حميتوها
    بأسلحة الكيبورد
    عالم إما ساذجة أو مستفحلة فى العداء أو ..
                  

08-07-2005, 04:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: abookyassarra)

    شكرا الاخ عادل فايت على المرور
    الاخ ابو السارة
    لم تجاوب على السؤال الذى لا يزال قائما اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث ؟
                  

08-08-2005, 04:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: الكيك)

    والى الاخ ابو السارة اهدى هذا المقال الذى لم يكتبه معارض وانما كاتبه من اهل الحظوة وصحابي جليل فى الانقاذ ..






    بسم الله الرحمن الرحيم

    و أيضاً أطلقوا سراح الخرطوم

    بقلم :الأستاذ حسين خوجلي

    عندما كان الأجانب يسخرون من شوارع الخرطوم و ترابها و شمسها الحارقة و تردي الخدمات فيها .. كنا نباهي أصواتهم و نظراتهم بمنابرها و ثقافتها و إهتمامات شعبها الراقي في العمل الإجتماعي و السياسي و الكياسة الإستراتيجية المعهودة .
    كنا نباهي بدعمنا لثورة الجزائر بالأنفس و كرائم الأموال و الحداء الحبيب :
    أنا أفريقي حر .. أنا جزائري حر .. و الحرية في دمي .. و كنا نتجمل بدعم إرتريا و كنا نزدهي بدعمنا لكنياتا و ثورة الماو ماو .. حين كنا نشعل الشوارع و الساحات هتافاً و وعياً لأن الإمبريالية إغتالت لوممبا و بإغتياله إغتالت الإنسان .
    لقد كنا نسقط سخرياتهم الصغيرة و الكبيرة باكتوبر و الأكتوبريات .. و دعمنا لنضال البورسعيديين بالدم و الكفاح الموحد ، أيام كانت الأجساد فياضة بالحب وهي تردم القنال ضد مرور البارحات الإستعمارية .
    لقد كنا سعداء يومها بإستقبال الرؤساء العرب بعد يونيو و النكسة لأن كل الصحف العربية و الأجنبية قالت حينها بصوت رصين :"إن الخرطوم بتظاهراتها و حيويتها ولاءاتها الثلاثة أعادت الأمل لكل الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج و فاضت بالمعاني كما تفعل الأعراق العظيمة"
    لقد كانت الساحة السودانية في تلك الأيام مزدحمة بالأفكار و الجديد و المعارك النظيفة و التحديات و إن لم يكن تماماً على المستوى النظري و المعنوي كانت حقيقة لا يخالف في نصاعتها الإ جاحد أو ممار
    و مع بدايات الديمقراطية الأخيرة بدأت مسارات اليأس تتدحرج ككرة النار تحرق ولا تضئ و الأسباب كثر مجرد زكرها و يقلق و يدمع ، إلى أن بلغنا اليوم الذي يمكن أن نقول فيه بإعتراف كبير أن الله رزقنا بحكومة قابضة قوية تفعل الخير و غيره نيابة عن الناس .
    حكومة استطاعت بعبقرية ساحرة أن تجعل كل النقابات صوتاً واحداً و الإتحادات صوتاً واحداً أو لا إتحادات ..
    حكومة صدقت دعاويها أن أقوى ما تقابله هو أن تغتال حزبها لتبرر إغتيال الآخرين
    فصارت المفاهيم السلطوية العضوض هي التي تظن أن باستطاعتها صناعة التيار الذي كان من المفترض أصلاً أن يصنعها .
    لقد ظن الإسلاميون المستسلمون بعد "خلعه" و "مدافعة" الإنقسام أن الطريق الأسهل لقطع الطريق أمام أي "الترابي" جديد هو أن يصنعوا لهم حزباً مريضاً مثل تركيا في آخر ايام عبد الحميد .. وقد راقت لهم العبارة الشمولية بحكومتنا "لا بأمانتنا" !!!
    حزب له دار و قيادة أقصى ما في جعبتها من أحكام سلطانية و حكمة و أصول و فقه أن الحكومة المسلمة بأي درجة هي خير من إجتهاد الجماهير و التجريب المرو و لذلك هم ضد التطوير أو التعديل أو التبديل فكيف الإطاحة كما يظن المتوكلون .
    و في ظل هذا الإجتهاد المتلصص ماتت الأفعال و بقيت الأشكال و صار حزب الحركة الإسلامية الحية الودودة الولود مجرد دار مقفرة يرتادها بعضها المتطلعين من الدرجة الثانية بما يكفي زمانهم البائس لكي يتسمنوا وظائف وثيرة المكافاة و الإمتيازات حتى و إن كانت غير جديرة بالإحترام وهي كذلك .
    الحزب المريض الذي انفض عنه كل الأذكياء فهربت القلوب الهواء صوب الوزارات و المؤسسات و السفارات أو إدارة الشركات التي لا تمر عطاءاتها إلا من اليد إلى اليد و عليكم بإختيار العليا و السفلى و بالترتيب الذي ترغبون .
    دون أن يدري المعسرون من أهل نيكاراغوا الأفريقية كيف ينشون عن وجوههم أسراب الذباب و الشحاذين .. و أن تتمرس القول الهامس ابداً و الشجاع ابداً ناصحاً لا مبالياً لإخوة الأمس و اليوم .
    اتحدى قيادة هذا الحزب أن تخرج إلى الجماهير مباشرة دون إتكاءة من نظام لترى ما تفعل الأفواه و السواعد فيهم !!
    و اتحدى قيادة هذا الحزب أن تدفع إيجار بيت واحد من بيوتها المغلقة في كل الحارات السودانية والتي صارت برضاها فنادق خمسة نجوم للعناكب و الصراصير و الخفافيش و الصمت الموحش .
    لقد أوصل حزب الحركة الإسلامية و التيار الوطني المستنير العاصمة السودانية بعبقرية يستحق عليها تمثالاً من الشمع إلى هذه المرحلة القائمة من البؤس و الجدب و الصمت المريب .. ففي الوقت الذي تحركت فيه كل العواصم الفرنجة دفاعاً عن قضايا العرب و المسلمين و المقهورين نامت الخرطوم في "خط البروفسيور" .. تأكل مسترخية ولا مبالية دجاجة الفلسفة و تهويمات الجدل الضرير وهي تبصم ليل نهار على إجتهادات الخدمة المدنية التي تملك القلم السري و "المسطرينة" المثقفة و البندقية البلهاء .
    من يصدق أن الخرطوم الجسورة دون كل العواصم وهي في حراسة المؤتمر الوطني حزب القطاع العام ، قد عجزت عن التمرد الأبيض مثلما عجزت قيادته أن تخرج تظاهرة واحدة من الطلاب و الزراع و الصناع بل عجزت حتى في إخراج تظاهرة من جملة الأفندية التي توفر لهم الفطور و الثرثرة و اللاعمل عجزت و عجزنا من أن نلاحق لندن و مدريد و روما و سيدني و جوهانسبيرج وهن الحرائر - يقلن في جسارة لا في وجه واشنطن الفاجرة و نحن دون غيرنا نعرف غدرها و لؤمها و بطشها و مكرها ضد شعبنا و ضد وحدة أراضيه .
    لقد عجزت للأسف خرطوم المؤتمر الوطني في أن تخرج طلاب السودان الأحرار ليهتفوا ضد الطواغيت الجدد في حلف بوش بلير شارون و كيف لا تعجز في إستثارتهم و دفعهم و مخاطبتهم وهي التي عجزت بالأمس القريب في الدفاع عنهم حين اكتسحت عليهم ساحاتهم في أكبر حملة هولاكية مدنية معاصرة طالبوا بالإتحاد الذي افرز بالتحدي و النضال و الشجاعة على عثمان ود المكي و التجاني عبد القادر و بشير آدم رحمة و قاتل الله التقارير الكواذب .
    نعم لقد عجز الحزب الضرير الضرار أن يعيد للخرطوم عافيتها و نضرتها و كبرياءها .. لكنه قطعاً لن يعجز اليوم من أن يحاصر كلماتنا بإدعاء أجوف أنه حزب الإنقاذ وهو يعلم قبل غيره أن الإنقاذ منه براء .. فالإنقاذ التي انجبت المقاتلين و الشهداء و الصبر و المصابرة و تكسرت على صدرها العنفوان صليل المؤامرة و المتآمرين لا يشرفها أبداً أن تنتمي لمثل هذا التكوين الكسيح .
    سيدي العارف المهذب الأستاذ إبراهيم أحمد عمر الرجاء أن تحترم تاريخك الأكاديمي النظيف و سيرتك التنظيمية الناصعة و تقدم استقالتك اليوم قبل الغد ، لأن التاريخ الإسلامي ما عاد يحتمل غير أشعري واحد !!
    و لأن من اشراف الأمور أن تهتف الخرطوم و تمارس هوايتها المفضلة ضد الرذائل الأمريكية و العصابات الصليبية الصهيونية و من الآن حق الإنقاذ أيضاً أن تتنزل و تنزل إلى الحارات و الدروب لتبحث من جديد عن الجماهير و كل هذا لا يتأتى إلا بهذه الإستقالة الحلم . و لأننا نخشى أن لا نجد في عصر فقهاء الأنابيب و "المباقصة" و التقزم و المؤامرة و تقسيم الثروة و السلطة لا حكومتنا التي بعنا في سبيلها الغالي و الرخيص ولا تيارنا الذي أعطانا حق الإعتداد يرفع الأنوف و برفع الآذان دون أن نخشى رصاصات الخلف اللعينة !!
    المصدر : الوان


                  

08-08-2005, 04:33 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: الكيك)

    والى الاخ ابو السارة اهدى هذا المقال الذى لم يكتبه معارض وانما كاتبه من اهل الحظوة وصحابي جليل فى الانقاذ ..






    بسم الله الرحمن الرحيم

    و أيضاً أطلقوا سراح الخرطوم

    بقلم :الأستاذ حسين خوجلي

    عندما كان الأجانب يسخرون من شوارع الخرطوم و ترابها و شمسها الحارقة و تردي الخدمات فيها .. كنا نباهي أصواتهم و نظراتهم بمنابرها و ثقافتها و إهتمامات شعبها الراقي في العمل الإجتماعي و السياسي و الكياسة الإستراتيجية المعهودة .
    كنا نباهي بدعمنا لثورة الجزائر بالأنفس و كرائم الأموال و الحداء الحبيب :
    أنا أفريقي حر .. أنا جزائري حر .. و الحرية في دمي .. و كنا نتجمل بدعم إرتريا و كنا نزدهي بدعمنا لكنياتا و ثورة الماو ماو .. حين كنا نشعل الشوارع و الساحات هتافاً و وعياً لأن الإمبريالية إغتالت لوممبا و بإغتياله إغتالت الإنسان .
    لقد كنا نسقط سخرياتهم الصغيرة و الكبيرة باكتوبر و الأكتوبريات .. و دعمنا لنضال البورسعيديين بالدم و الكفاح الموحد ، أيام كانت الأجساد فياضة بالحب وهي تردم القنال ضد مرور البارحات الإستعمارية .
    لقد كنا سعداء يومها بإستقبال الرؤساء العرب بعد يونيو و النكسة لأن كل الصحف العربية و الأجنبية قالت حينها بصوت رصين :"إن الخرطوم بتظاهراتها و حيويتها ولاءاتها الثلاثة أعادت الأمل لكل الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج و فاضت بالمعاني كما تفعل الأعراق العظيمة"
    لقد كانت الساحة السودانية في تلك الأيام مزدحمة بالأفكار و الجديد و المعارك النظيفة و التحديات و إن لم يكن تماماً على المستوى النظري و المعنوي كانت حقيقة لا يخالف في نصاعتها الإ جاحد أو ممار
    و مع بدايات الديمقراطية الأخيرة بدأت مسارات اليأس تتدحرج ككرة النار تحرق ولا تضئ و الأسباب كثر مجرد زكرها و يقلق و يدمع ، إلى أن بلغنا اليوم الذي يمكن أن نقول فيه بإعتراف كبير أن الله رزقنا بحكومة قابضة قوية تفعل الخير و غيره نيابة عن الناس .
    حكومة استطاعت بعبقرية ساحرة أن تجعل كل النقابات صوتاً واحداً و الإتحادات صوتاً واحداً أو لا إتحادات ..
    حكومة صدقت دعاويها أن أقوى ما تقابله هو أن تغتال حزبها لتبرر إغتيال الآخرين
    فصارت المفاهيم السلطوية العضوض هي التي تظن أن باستطاعتها صناعة التيار الذي كان من المفترض أصلاً أن يصنعها .
    لقد ظن الإسلاميون المستسلمون بعد "خلعه" و "مدافعة" الإنقسام أن الطريق الأسهل لقطع الطريق أمام أي "الترابي" جديد هو أن يصنعوا لهم حزباً مريضاً مثل تركيا في آخر ايام عبد الحميد .. وقد راقت لهم العبارة الشمولية بحكومتنا "لا بأمانتنا" !!!
    حزب له دار و قيادة أقصى ما في جعبتها من أحكام سلطانية و حكمة و أصول و فقه أن الحكومة المسلمة بأي درجة هي خير من إجتهاد الجماهير و التجريب المرو و لذلك هم ضد التطوير أو التعديل أو التبديل فكيف الإطاحة كما يظن المتوكلون .
    و في ظل هذا الإجتهاد المتلصص ماتت الأفعال و بقيت الأشكال و صار حزب الحركة الإسلامية الحية الودودة الولود مجرد دار مقفرة يرتادها بعضها المتطلعين من الدرجة الثانية بما يكفي زمانهم البائس لكي يتسمنوا وظائف وثيرة المكافاة و الإمتيازات حتى و إن كانت غير جديرة بالإحترام وهي كذلك .
    الحزب المريض الذي انفض عنه كل الأذكياء فهربت القلوب الهواء صوب الوزارات و المؤسسات و السفارات أو إدارة الشركات التي لا تمر عطاءاتها إلا من اليد إلى اليد و عليكم بإختيار العليا و السفلى و بالترتيب الذي ترغبون .
    دون أن يدري المعسرون من أهل نيكاراغوا الأفريقية كيف ينشون عن وجوههم أسراب الذباب و الشحاذين .. و أن تتمرس القول الهامس ابداً و الشجاع ابداً ناصحاً لا مبالياً لإخوة الأمس و اليوم .
    اتحدى قيادة هذا الحزب أن تخرج إلى الجماهير مباشرة دون إتكاءة من نظام لترى ما تفعل الأفواه و السواعد فيهم !!
    و اتحدى قيادة هذا الحزب أن تدفع إيجار بيت واحد من بيوتها المغلقة في كل الحارات السودانية والتي صارت برضاها فنادق خمسة نجوم للعناكب و الصراصير و الخفافيش و الصمت الموحش .
    لقد أوصل حزب الحركة الإسلامية و التيار الوطني المستنير العاصمة السودانية بعبقرية يستحق عليها تمثالاً من الشمع إلى هذه المرحلة القائمة من البؤس و الجدب و الصمت المريب .. ففي الوقت الذي تحركت فيه كل العواصم الفرنجة دفاعاً عن قضايا العرب و المسلمين و المقهورين نامت الخرطوم في "خط البروفسيور" .. تأكل مسترخية ولا مبالية دجاجة الفلسفة و تهويمات الجدل الضرير وهي تبصم ليل نهار على إجتهادات الخدمة المدنية التي تملك القلم السري و "المسطرينة" المثقفة و البندقية البلهاء .
    من يصدق أن الخرطوم الجسورة دون كل العواصم وهي في حراسة المؤتمر الوطني حزب القطاع العام ، قد عجزت عن التمرد الأبيض مثلما عجزت قيادته أن تخرج تظاهرة واحدة من الطلاب و الزراع و الصناع بل عجزت حتى في إخراج تظاهرة من جملة الأفندية التي توفر لهم الفطور و الثرثرة و اللاعمل عجزت و عجزنا من أن نلاحق لندن و مدريد و روما و سيدني و جوهانسبيرج وهن الحرائر - يقلن في جسارة لا في وجه واشنطن الفاجرة و نحن دون غيرنا نعرف غدرها و لؤمها و بطشها و مكرها ضد شعبنا و ضد وحدة أراضيه .
    لقد عجزت للأسف خرطوم المؤتمر الوطني في أن تخرج طلاب السودان الأحرار ليهتفوا ضد الطواغيت الجدد في حلف بوش بلير شارون و كيف لا تعجز في إستثارتهم و دفعهم و مخاطبتهم وهي التي عجزت بالأمس القريب في الدفاع عنهم حين اكتسحت عليهم ساحاتهم في أكبر حملة هولاكية مدنية معاصرة طالبوا بالإتحاد الذي افرز بالتحدي و النضال و الشجاعة على عثمان ود المكي و التجاني عبد القادر و بشير آدم رحمة و قاتل الله التقارير الكواذب .
    نعم لقد عجز الحزب الضرير الضرار أن يعيد للخرطوم عافيتها و نضرتها و كبرياءها .. لكنه قطعاً لن يعجز اليوم من أن يحاصر كلماتنا بإدعاء أجوف أنه حزب الإنقاذ وهو يعلم قبل غيره أن الإنقاذ منه براء .. فالإنقاذ التي انجبت المقاتلين و الشهداء و الصبر و المصابرة و تكسرت على صدرها العنفوان صليل المؤامرة و المتآمرين لا يشرفها أبداً أن تنتمي لمثل هذا التكوين الكسيح .
    سيدي العارف المهذب الأستاذ إبراهيم أحمد عمر الرجاء أن تحترم تاريخك الأكاديمي النظيف و سيرتك التنظيمية الناصعة و تقدم استقالتك اليوم قبل الغد ، لأن التاريخ الإسلامي ما عاد يحتمل غير أشعري واحد !!
    و لأن من اشراف الأمور أن تهتف الخرطوم و تمارس هوايتها المفضلة ضد الرذائل الأمريكية و العصابات الصليبية الصهيونية و من الآن حق الإنقاذ أيضاً أن تتنزل و تنزل إلى الحارات و الدروب لتبحث من جديد عن الجماهير و كل هذا لا يتأتى إلا بهذه الإستقالة الحلم . و لأننا نخشى أن لا نجد في عصر فقهاء الأنابيب و "المباقصة" و التقزم و المؤامرة و تقسيم الثروة و السلطة لا حكومتنا التي بعنا في سبيلها الغالي و الرخيص ولا تيارنا الذي أعطانا حق الإعتداد يرفع الأنوف و برفع الآذان دون أن نخشى رصاصات الخلف اللعينة !!
    المصدر : الوان


                  

08-08-2005, 09:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: الكيك)

    هذا المقال اوردته من قبل ضمن سلسلة فتنة السلطة الهمز واللمز بين الاخوان وان شاء الله يا ابو السارة يطبع فى كتاب قريب جدا ..حسب طلب الزملاء هنا بالمنبر
    ملحوظة
    ارجع الى البوست المعنى ..فتنة السلطة فى الارشيف او عبر البحث فى جوجل ...
                  

08-13-2005, 01:44 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: الكيك)





    Last Update 11 اغسطس, 2005 08:16:15 AM

    غياب السلطه أيام الأحداث هل نتاج ضعف ام تعمد

    محمد الحسن محمد عثمان/أمريكا
    [email protected]

    استفزنى ذلك التصريح من جهاز الأمن بعد الأحداث مباشره والذي لم يشر للذين فقدوا ويترحم عليهم او يبرر غيابهم ايام الاحداث ولكن بيانهم أشار لاستردادهم لبعض العربات المفقودة والأجهزة الكهربائية ولكن من يسترد لنا الارواح المفقوده ؟ واين كلاشنكوفاتكم ومسدساتكم العراقيه وخراطيشكم السوداء التى الهبتم بها ظهور الشرفاء ؟ لماذا لم تستخدموها عندما استبيحت الخرطوم ولماذا لم تكتشفوا بكل اجهزتكم وتدريبكم العالى (الذى اقر به حتى الامريكان) التحرك قبل ان يبدأ أم ان حسكم الامنى لايلتقط الا ذبذبات المعارضه او اى تحرك ضد الانقاذ وهو معطل تماما فى حالة ان يكون المقصود هو الوطن.

    ان هذه لو كانت مظاهرة طلاب ابتدائيات فى الكلاكله او الحاج يوسف ضد الانقاذ لما تركت تعبر عن نفسها ولو لمدة عشره دقائق ولكن ايام الشغب كانت الانقاذ بكل اجهزتها غائبه تماما فتركت الجنوبيين والنوبه فى يوم الاثنيين يجتاحون الاحياء التى يقطنها الشماليين ويطاردونهم داخل منازلهم رجما وقتلا ونهبا وفى يوم الثلاثاء تركت الانقاذ المجال للشماليين ليردوا الغاره على الجنوبيين والنوبه فيشبعوهم ضربا وقتلا والحكومه تتفرج ….. كانت الحصيلة اكثر من مائة قتيل واكثر من مائة جريح وتتوارى الخساره الماديه عندما نتحدث عن ارواح البشر …… كانت الانقاذ غائبه بكل جيشها ومليشياتها ودبابيها واشباحها ومجاهديها وهذا يطرح افتراضيين:

    الافتراض الاول:

    ان أحداث الشغب قد فاجأت الانقاذ بعد ان اصابها الوهن وانفض من حولها مجاهديها ودبابيها وكتائب والعاديات ضبحا وضعفت اجهزتها واستهلكتها الصراعات السياسيه والاثنيه وخشيت الانقاذ ان يصيب اجهزتها الامنيه التشقق والانقسام الذى اصاب الشعب السودانى ان زجتها فى مثل هذه الصراعات العنصريه خاصه ان اغلب الجنود وصف الضباط من الجنوب والغرب وقد لمست مقدمات تغلب الولاء العنصرى على الولاء الايدولجى فى عدة حوادث اخفتها الانقاذ ومنها ذلك الحادث الذى حضرته فى صيف العام السابق فى الخرطوم عندما قفز اثنين من الجنود من الزغاوه فى منزل نائب قائد الدفاع الجوى بقاعدة وادى سيدنا واشبعا المنزل ضربا بالرصاص ومن حظ صاحبه انه لم يكن موجودا هو واسرته وعندما تم القبض عليهم اشاروا الى ان هذا العميد هو الذى أحضر الطائرات الروسيه التى اهلكت اهلهم فى دارفور وقد تكون الانقاذ قد حسبت حساباتها ورات ان تكتفى بدور المتفرج وهذا مؤشر على مدى الحاله التى وصلت اليها الانقاذ من ضعف وخوف من اجهزتها و من الضغوط الدوليه اذا استخدمت هذه الاجهزه لفض الشغب

    الافتراض الثانى:

    ان الانقاذ قد ادارت مؤامرة اغتيال قرنق (وساتعرض لذلك فى مقال من قتل قرنق؟) وقد درست اجهزتها الامنيه البارعه ما سيترتب عليه الحادث وانعكاسات ذلك على الوضع السياسى وعلى الانقاذ ورات ان من ضمن فوائد الاغتيال ان تستغل ما يعقبه والمعروف ان الانقاذ مؤمنه بفصل الجنوب ولكن ذلك تبطنه وتظهر غير ذلك فى نفاق لايفوت اى متابع للشان السياسى فقد كانت تدعو فى الصحف منذ الانتفاضه الى الفصل هو الحل فكانت مقالات اللواء عثمان عبد الرءوف وكذلك مقالات حاتم الوسيله (حاكم بورتسودان) فى جريدة القوات المسلحه ولم تكن الدعوه كتابه فقط فقد حضرت لفتنه دينيه بين ابناء الشمال والجنوب لتعميق الخلاف فكانت مؤامرة احداث الحاره 21 وهى كانت ستؤدى لنفس نتائج الشغب الاخيره لولا ان تلافاها القضاء المستقل (وقد اشارت لهذه الاحداث الكاتبه المميزه ساره عيسى) ويبقى ان هذا الافتراض يقود الى ان الانقاذ لم تكن غائبه تماما عن المسرح فقد قامت بتامين مؤسساتها والاحياء التى تسكنها قيادتها بل وحتى شركاتها فلم يمسسها شر بل ان الانقاذ قد تكون قد وفرت تلك الحافلات التى تنقل الجنوبيين والنوبه الى الاحياء الشعبيه للشماليين (وليس للاحياء الراقيه التى تسكنها النخبه من الانقاذيين) وهذه الحافلات لن يتعرض لها لا الامن ولا الشرطه

    ان الانقاذ ارادت بهذه الاحداث تعميق الشقاق بين الشماليين والجنوبيين ليصبح ذا بعد شعبى فطوال حرب الجنوب لم توثر الحرب كتيرا فى العلاقه بين الشمالى والجنوبى خاصه بين البسطاء والكادحين فكنت ترى عمال البناء شماليين وجنوبيين يتحلقون حول صحن الفول عند الفطور ويتبادلون القفشات كما تجدهم فى المنطقه الصناعيه والاحياء الشعبيه يتقاسمون السكن وقد وضح هذا فى الاستقبال الجماعى الذى حظى به قرنق حيث اختلط الشمال مع الجنوب فى كرنفال وحده رائع مضمدما لكل الجراحات التى احدثتها الانقاذ فى جسم هذه العلاقه مما ارعب الانقاذ ان يسير هذا التوحد ليفرز تغيرا

    ان ماحدث من شغب لابد سيكون له ابعاده فى العلاقه المستقبليه بين الشمال والجنوب وهذا ماكانت تهدف له الانقاذ كما ان الانقاذ وبهذه الاحداث الداميه قد عادت لاعلان حالة الطوارىء التى رفعتهها (مع التاييد الشعبى ) رفعتها وهى كارهه وبعد ضغوط دوليه وداخليه وسيمكنها ذلك من اقتناص معارضيها واطلاق يدها الامنيه كما ان الرقابه على الصحف قد عادت وهاهو سيد احمد خليفه يلجأ لصحف الانترنت لنشر مقالاته التى رفضتها الرقابه ولم تقفل الانقاذ لتحضير كبش فداء لتقاعسها فقد جهزت المتعافى وسمحت لكتاب الانقاذ بالمطالبه باستقالته وكونت اللجان لذلك وقد تكون الانقاذ طبختها معه فالانقاذ لاتغلب حيله وهل تذكروت مسرحيه مجذوب الخليفه ومحاكمته فى بداية عهد الانقاذ وأكيد سيعود الينا المتعافى كما عاد مجذوب فى منصب اكبر تصحبه ابتسامته المعهوده عند الماسى

    ان الكبش الذى مفروض ان يذبح بعد هذه الاحداث هو الانقاذ نفسها بافكارها الكالحه ومسرحياتها الممجوجه وفسادها وعقليتها الضيقه وبحروبها التى مزقت الوطن اربا وازكت الفتن والشقاق بين ابناء الوطن الواحد.




                  

08-13-2005, 05:34 AM

gamal elsadig
<agamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: الكيك)

    كانوا مشغولين بالترتيبات

    وخاصة بعد ان تغير اسم العام الحالي من 2005
    الي 2000 وخمشـــــــــــــــــــة

    مع ودي
                  

08-13-2005, 09:22 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين حزب المؤتمر الوطنى من الاحداث؟ (Re: gamal elsadig)

    شكرا جمال على المرور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de