|
ابحث معى عن بيان الليالي البنفسجيه
|
الاخوات و الاخوة الكرام جيل 80 فى جامعة الخرطوم ابحث عن الوثيقة-البيان الذى اصدره طالب الطب فى 80 عماد احمد بابكر عندما انشق من الاتجاه الاسلامى بجامعة الخرطوم وبسبه اغلقت الجامعة و قام الاتجاه الاسلامى بحملات عنف لتطهير الجامعة ....... على ما اذكر اسم البيان الليالى البنفسجية وكانت الرواية تقول فى الفترة ان دكتور عماد احمد بابكر المقيم الان بلندن انشق من التنظيم بعد ان تقدم نافع على نافع ب (..........)من قريبة عماد . اتهم الاتجاه الاسلامى فى تلك الفترة اتحاد الانتفاضة بطباعة البيان وتوزيعه على الطلاب مما ادى للعنف........ ارجو من كل الاخوات و الاخوة نشر هذا البيان هنا كوثيقة تاريخية تسعى سودانيزاونلاين دوت كم تمليكها للاجيال القادمة.... او ارساله لى على [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابحث معى عن بيان الليالي البنفسجيه (Re: هشام مدنى)
|
الحادثة كانت فى اوايل 1985 و ليس 1980م هاج الكيزان حينها و ماجوا لكن الامر المحبر انهم لم يمسوا شعرة من عماد
الاتحاد لم يوزع البيات لكن تنظبما المستقلين فى الخرطوم و الجزيرة صعدا الامر
اخى بكرى هبل يمكن تغيير العنوان قليلا ليلفت نظر معاصرى الجادثة (و هم كثر غى منبرنا)؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابحث معى عن بيان الليالي البنفسجيه (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخ الباشمهندس بكرى
تحيه طيبه
البيان كان فى فبراير 1985 ونتجت عنه احداث فبراير 1985
كان عماد اميرا من امراء الاتجاه الاسلامى فى منطقة بحرى وطالبا فى كلية الطب رأى ممارسات تحدث فى مسجد الجامعه بين اعضاء وعضوات الاتجاه الاسلامى لم تعجبه كما انه رأى ايضا بعض الممارسات التى تحدث فى الرحلات التى ينظمها الاتجاه الاسلامى لاعضائه بمناسبة الفوز او غيره لم تعجبه ايضا وبعض الممارسات الاخرى فأصدر بيان تفصيلى بكل هذه الممارسات وتخلى عن تنظيم الاتجاه الاسلامى ، كانت رابطة الطب فى ذلك الوقت على رأسها تنظيم المستقلين وكان على رأس اتحاد جامعة الخرطوم اتحاد التحالف الذى يضم تنظيمات مختلفه هى الجبهه الديمقراطيه ، المستقلين ، الانصار وحزب الامه ، الاتحادى الديمقراطى ، وجبهة كفاح الطلبه وتنظيم الاى ان اف والذى فى ظله قامت الانتفاضه ، تم طبع هذا البيان فى ظل الرابطه وعلق فى كل منابر الصحف بكلية الطب وبالسنتر بالجامعه ، قامت مجموعه من الاتجاه الاسلامى من جامعات وكليات مختلفه بالخرطوم باقتحام مكتب رابطة كلية الطب ليلا وقاموا بتمزيق مجموعه من البيان معده للتوزيع ولكنهم اكتشفوا فى لحظتها بواسطة بعض الطلبه المتواجدين فى الجامعه وكانوا يستحضرون دروسهم قبض على احدهم ويدعى اللازم واستطاع آخر معه ان يلوذ بالفرار وتم تسليمه للشرطه وفتح بلاغ ضده ( لاحقا تم سحب هذا البلاغ بواسطة النائب العام لان تنظيم الاخوان المشارك فى السلطه انذاك قد تدخل بثقلهوكان فى النيابه احد الاخوان المسلمين ) بعد ذلك تم نشر بيان الطالب عماد فى كل الصحف الحائطيه بسنتر الجامعه ، مساء الخير صحيفة الجبهه الديمقراطيه وصحيفة حزب الامه ، قام الاخوان المسلمين بالجامعه بتمزيق صحيفة حزب الامه ولكنهم لم يستطيعوا تمزيق صحيفة مساء الخير لأن اعضاء الجبهه الديمقراطيه فطنوا لأن الكيزان يمكن ان يمزقوا الصحيفه فشكلوا حراسه عليها الجمت الكيزان من الاقتراب ، فى يوم الخميس والداخليات شبه فارغه قامت مجموعه من الاخوان المسلمين باقتحام غرفة عضوين من الاتحاد من جبهة كفاح الطلبه عند ساعات الفجر الاولى ، طرقوا الباب لان باب الغرفه كان مقفلا وعند فتحه بواسطة احدهم قاموا برش عينيه بسائل شطه حارق واقتحموا الغرفه وضربوا ساكنيها بسيور كهرباء ضربا مبرحا وذلك لان الاخوان المسلمين كانوا يعتقدون ان الاتحاد وراء نشر البيان ووراء طباعته ، ضربوا الطلاب الذين فى الغرفه ولاذوا بالفرار ، بالطبع فاجأوا الطلبه فى الغرفه وكان الوقت حوالى الساعه الرابعه صباحا والطلاب نيام او شبه نيام ، تم معرفة هذه المعلومه فى الصبح وتم ابلاغ التظيمات السياسيه المتحالفه والتى على رأس الاتحاد ولذلك قرر التحالف عمل مخاطبه جماهيريه للطلاب مساء الجمعه وعند عودة الطلاب للجامعه ، فى المنطقه الواقعه بالقرب من معهد بحوث البناء تم نصب ساوند سيستم ومايكرفون وبدأت المخاطبه لابلاغ الطلاب بالحضور للندوه والمناسبه او المخاطبه وكان ايضاهناك طالبين من جبهة كفاح الطلبه يقومون باعداد الساوند سيستم والنداء ولكن قبل ان يكتمل الجميع او حضور الطلبه فجأة ظهرت مجموعه من الاخوان المسلمين وهجموا على الساوند السيستم بالسيخ وتم تكسيره تماما وضربوا بعض الطلبه القليلين المتواجدين وكانت حركه سريعه ومباغته للمتواجدين لكن يبدو ان اعضاء الاتجاه الاسلامى كانوا مبيتين النيه ومستعدين لاى تطور للاحداث ، فى نفس الليله وبمبادره من الجبهه الديمقراطيه تم تجميع كل التنظيمات المتحالفه وابلاغهم انه يجب لجم الاخوان المسلمين ويجب معاقبتهم على افعالهم المتكرره ولا يجب السكوت اطلاقا على هذه البلطجه ولا يجب ان يتركوا لكى يفرضوا اراءهم ورؤاهم بالعنف واذا تنازل الجميع وسكتوا فسوف يسدرون فى غيهم ، تم الاتفاق من قبل الجميع على هذا الطرح وتم الاتفاق من الجميع ان على كل تنظيم ان يوفر كوادر منه وان يسلحهم لمقابلة الكيزان غدا ، وفى الغد تم تشكيل فرق متحالفه وتم تسليحها بالسيخ والملتوف لمقابلة الاخوان الذين احتلوا منطقة المعارض المقابله من الجهه الغربيه للنشاط وجاءت التنظيمات المتحالفه من جهة المين رود وعسكرت فى المنطقه بين الآداب وقاعة الون او تو وكان بعض الطلاب من التحالف فى سطوح كلية الآداب ، الفرق العسكريه للتحالف تقدمت وعسكرت وكان بالطبع منظرهم مخيف بالنسبه للاخوان وكان الطلاب الذين خارج التنظيمات يقفون بعيدا يشاهدون هذا التطور المثير للاحداث ، بدأ الاخوان المسلمين فى مخاطبه على رأسها عمر من الهندسه والفرق العسكريه للاخوان كان على رأسها موسى من كلية التربيه ( توفى لاحقا فى الجنوب فى عهد الانقاذ ) بعد قليل خرجت مجموعه من الكيزان لا علاقة لهم بالجامعه اتضح انهم استنفروا من الجامعات المختلفه بالعاصمه ، من القاهره الفرع ومن الاسلاميه واتضح ايضا ان بعض منهم كانوا من معهد شرونى ، المهم خرج هؤلاء من داخل مبانى المعارض والذى اتضح انهم كانوا بايتين فيها منذ الليل خرجوا يحملون كمية من الحجاره وبدأوا برشق التحالف بالحجاره وهم من على البعد ، نسيت ان اقول بدأ الكيزان فى مخاطبتهم تكتيكهم الدائم والمخادع بدأوا بالقول انهم لا مشكلة لهم مع بقية التظيمات وانهم يريدون الشيوعيين فقط ، ارادوا بذلك شق التنظيمات ودق اسفين بينهم للاستفراد بهم واحدا واحدا ، ثم بدأوا بالقول ان حزب الامه حزب اسلامى وانهم لا يريدون الاشتباك معهم، فطنت التنظيمات لهذه الخدعه ورفضوا الانصياع لهم ، ثم بدأوا فى تغيير خططهم بالقول ان التنظيمات الكفريه قد اجتمعت ضدهم وبدأوا فى قراءة آيات الجهاد, واعدوا لهم ما استطعتم وغيرها من الآيات المحرضه للقتال ، قلت ان الكيزان من الجامعات الاخرى خرجوا يرشقون الطلاب بالحجاره وهنا بدأت المعركه ولأن الكيزان كانوا يرشقون وهم من على البعد فكان يجب وقفهم ولا اعطاءهم الفرصه للانتصار بالحجاره وتشتيت الناس فبدأ التحالف بقذفهم بالملتوف الحارق ، وقعت احدى زجاجات الملتوف فى وسطهم واحرقت وجه وشعر احدهم ( اتضح لاحقا انه طالب فى الاسلاميه ) وقع احد الملتوفات فى كشك التلفون فأحرقه ، تفرق الكيزان من الجامعات المختلفه عن المنطقه التى كانوا مجتمعين فيها وانضموا لكتائب اخرى قرب متحدثهم الطالب عمر من الهندسه ومن اهالى كسلا وبدأوا الهجوم وهنا هجم عليهم التحالف بالسيخ وحملوا عليهم حمله شديده فتراجع الكيزان مشتتين ناحية الميدان الغربى وواصل التحالف التشديد والهجوم عليهم وهنا تدخل بعض الاساتذه ووقفوا بين الفريقين منادين ومحاولين الهدوء والتسويه ، فى منطقة الآداب وفى السطوح دارت معركه ايضا حيث تسلل اثنين من الاخوان المسلمين ومعهم مجموعه لمباغتة المرابطين فى السطوح كانت مجموعة الكيزان هذه بقيادة علوان وابراهيم خبره وهما من متشددى الاتجاه الاسلامى وغلاتهم ولكنهم دحروا ولم ينالو مرادهم ففروا ولحقوا باخوانهم فى الميدان الغربى ، ولما رأى الاخوان المسلمين ان المعركه فى غير صالحهم وانهم منهزمون اشد هزيمه لا محاله استعانوا بقوة اخرى كان الطلبه والتحالف لا قبل لهم بها وهى الاحتياطى المركزى ، حيث ان الاخوان المسلمين فى ذلك الوقت كانوا فى قمة السلطه ، الترابى وعلى عثمان واحمد عبدالرحمن ودكتور مجذوب وابراهيم عبيدالله وغيرهم كانوا وزراء ، استنجد الاخوان بالاحتياطى ومدير الجامعه الذى كان يتبع للسلطه فدخلت قوات من الاحتياطى المركزى داخل الجامعه وبدأت ترشق التحالف بالغاز المسيل للدموع وضرب الطلاب بالهراوات الغليظه ، تفرق الطلاب خارج الجامعه من شدة قوة وكثرة الاحتياطى المركزى ، وكان خارج الجامعه قابلت بعضهم مفاجأة اخرى اذ ان جهاز الامن الوطنى كان فى انتظارهم وبدأ فى التقاط بعض الطلبه .
فى اليوم الثانى اصدر مدير الجامعه قرارا بقفل الجامعه لاجل غير مسمى ، لكن تم تلقين الاخوان المسلمين درسا لم ينسوه ولن ينسوه ابدا وكشف لهم كوادر اساسيه للعنف مثل موسى هذا الذى توفى فى الجنوب وكوادر من جامعات مختلفه لهم اصابهم اذى جسيم من قبل سيخ التحالف وملتوفه وتمت معرفتهم من داخل مستشفى الخرطوم .
هذا ما اسعفتنى به الذاكره يا بكرى ( بالطبع لو وجدت هذا البيان يابكرى تكون قد قدمت خدمه كبيره للتاريخ والتوثيق ) وهناك بعض فى هذا المنبر شهود على هذه الاحداث يمكن ان يضيفوا على ما ذكر اعلاه
مع التحيه والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|