|
تهنئة : مبارك للأنصار "حزب الأمة" نضالهم المشترك مع نظام الإبادة الجماعية.
|
وإن أتت متأخرة فهي أفضل من ألا تجيء أصلا!
لكن كان بحثي عن إيجاد المبرر المنطقي لهذا التفاوض الذي تعدي مرحلة "التفاهمات" وقفز فجأة إلي مرحلة "النضال المشترك" حسب ما صرح به الصادق المهدي في طابت الشيخ عبدالمحمود . واول تساؤلاتي كانت : ماذا قدم المؤتمر الوطني للصادق حتي يقبل بالتفاوض في الأساس؟ و ما الذي جعله يتناسي أن من سيناضل معهم جنبا إلي جنب هم أنفسهم أولئك الذين "مسحوا به وبديمقراطيته الأرض" في 89 , و تنكيلهم به حتي وقت قريب؟ . وماهي نقطة الضعف التي لم يستغلها المؤتمر الوطني سوي الآن في شخص الصادق, مما حدا به نهارا جهارا وبلا خجل! بالتصريح ببداية عهد جديد من "النضال المشترك" بدلا عن التفاهم قبل أن تنتهي مفاوضاتهم نفسها؟
ولماذا أتي هذا "النضال المشترك" في هذا التوقيت بالذات ؟ واضح الآن -بعد محاولة إجابةالأسئلة أعلاه وبعد شراكة النضال هذه- أن حزب الأمة عبر زعيمه الصادق المهدي قرر العودة بتاريخ السودان 18 عاما إلي الوراء في الإنتخابات القادمة والتي صار مؤكدا بعد عملية النضال المشترك أنها قد حسمت لصالح الشركاء المناضلين.
فالتهنئة نزفها خالصة للأحباب الأنصار بفوزهم في الإنتخابات القادمة.
|
|
|
|
|
|