الإنعتاق .. بين الروح والجسد

Quote: العناق والإنعتاق معاً

Quote: كثيف الجسد الذي يحجب حقيقة الروح .. أعمى البصر من لا يدرك شعلة النور ( خاصته ) وهي تتفتح في سويداء القلب , لتشمل كل أشياء وأحياء الوجود .. نور القلب ( وحده ) هو الذي يبدد الظلام ويحطم القيود .. فأعينوه بالمحبة فهي وقوده الذي لا ينطفئ ,أبدا لا ينطفئ !!

Quote: تعرف يا رافت ، إبن سيرين زمان قال الموت هو انعتاق للروح من إسار الجسد، يعني يا رافت ، وما عايز أبوِّظ عليك البوست دا ، ابن سيرين لخص الموضوع بأن الموت ما هو إلا تخلي الروح عن استخدام أدواتها المطلوبة للحياة الأرضية فقط. إنت عارف أحسن مني إنو الجسد دا ضيَّق جدا وخانق ومقيد للروح والنفس أن تسافرا في اللانهائيات ، ياخي الجسد ده خندق مرهق ومكلف في آن. سجن عديل كده. معليش على إنحرافي بمضمون البوست لكن قلت إلا اقول الكلام دا لرأفت.

Quote: شاغلنى موضوع الروح والجسد ده، من قلت بغم للدنيا دى ومالقيت مايشفى الغليل

Quote: وتعانقنا ساعتها ابت الروح من الانعتاق

كلام يشبه طاغور يا كوجان

ان كان هو قرجاء لاتكوجن حبيبى الاول

(عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 03-05-2008, 00:11 AM)

Quote: كما يقول الماره وابناء السبيل....

Quote: مباشرة دار بخاطري

Quote: لقيت الناس دىل وين فى مجاهل اوروبا

والله فى مجاهل القوقل ومن قلب أفريقيا ..

Quote: مافى تمثال ابيض وابيض..........................

أبيض أبيض مافى .. فى أبيض أسود لكن بتوجع ..

مستنيك

Quote: جميل دايما

Quote: الليله مالك ياخوي؟! الروح والجسد والانعتاق والعناق .. هسع نحنا مما قمنا شفنا لينا إنعتاق والله حتى عناق، مش كلها يا مربوط يا ترعى بقيدك، وين الانعتاق؟! إلا لما يقولوا روحوا مرقت

Quote: كالعادة لا يمكن التعبير

Quote: الإنعتاق .. بين الروح والجسد

Quote: Quote: فقدانه للحياة كان أخصب من عذريتها هذه جملة في غاية الإتساع رغم كلماتها القليلة المعدودة. و حسب إعتقادي .. فإن عذرية الفتاة هنا رمز لكل حياة تدب على وجه هذه البسيطة .. و كل زنبقة تتشابى لتتفتق زهرة أو ثمرة ... أما موته ... رغم إنعدام كل أسباب الحياة .. فقد إنسربتْ فيه كل عوامل الخصوبة المفقودة حتى في العذراء الموعودة من الساحرة ...

Quote: ساعتها يا رأفت لم يكن هناك انعتاق الا بالموت في بطن قرش او الموت من الضرب.. العذاب كان طفلا وامراه وشابا..تاركين كبار السن في عذاب روحي علي من اخذوا منهم للبيع كما الشاه! تمثالك الفوق هذا..تجد أكبر منه رجلا ضخما في وسط المحيط كاسرا لقيوده..تظنه قد انعتق.. فهل فعلا فعل؟؟

أنظرى ماذا مكتوب هناك فى Gorée كأنك رأيت الأحداث وجرعتى معهم من المرارة ..

Quote: . Between 1550 until 1850, the island of Gorée, just off the coast of Dakar, was one of the main ports of departure of slaves to be sold in the New World. How many? Millions...nobody knows for sure! The conditions of confinement and treatment were deplorable beyond description. Sixty-five to 80% of those captured and incarcerated died before they arrived at their destination...the Antilles, Brazil, or the southern USA. Husbands and wives were indiscriminately separated from each other and their children. Men, women, and children were "housed" in separate quarters for up to 3 months before their departure. Men were placed in irons (weighing 5 kg or more to discourage them from attempting to escape by the sea). Thousands drowned or were eaten by the sharks in the attempt anyway. A visit to the last of Goreé's many "slave houses" ("maison des esclaves"), which was completely restored in 1990 by UNESCO and the Fondation France Liberté, is an unforgetable experience, like that of seeing Dachau or Auschwitz. One walks away from Gorée in quasi silence and head bent down. .

أنظرى إليهم .. أليسو متسكعون .. ومغلوب أمرهم عليهم مثلنا



مودتى يا منى

Quote: . " وطَفِقْتُ استخْدِمُ ذاكرتيَ المُوغِـلةَ في القِـدَمِ ، أُمَارِسُ صَهيلَ المَنافي والتَّجَافـي ، وقد بارَحْتُ التُّرَابَ بعْـدَ أنْ حاصَرَني الضَّجيجْ ؛ وكانَ وجْهُ حبيبتي يَـتَّـكِئُ على ذاكرةِ الواقِعِ وغَيْمِ مُفْرَداتِ الطبيعةِ نَدِيَّاً .. بَهِيَّاً .. جميلا ..!. وَهِيَ تُلْبِسُنِي قميصَ الزَّمنِ الأعْـرَجَ ، وقتَها تحديداً كنْتُ بِمَنْأىً عنِ ادِّعاءِ الصَّوابِ وتَعَدُّدِ وجهاتِ النَّظرِ واحتكارِ الحقيقة. - سألتْنِي ذاكرتي يوْماً وهيَ تُبَاشِـرُ الجُلُوسَ أمــامَ شجـرِ النَّسيانْ !!! : "هلْ لِعَقْلِكَ ضجيجُ المعاني .. وكِبْرياءُ التَّسـاؤلْ ؟؟؟ أمْ أنَّكَ تُلاقِـي الجُمُوحَ وتُزَاوِجُ الأصيلَ بالنَّخيلْ ؟؟؟ ". .. سبَقَتْنِـي في الرَّدِّ عليْها عينايَ الواجِمَـتانِ : بأنَّهُ نوعٌ من انسجامِ التداخُلِ و انْعِتَاقِ الضُـلوعْ . وبِحَسْبِ عِلْميَ أنَّ ذاكرتي مُتزوِّجةٌ سِـرَّاً من زمَنِيَ ، لكنَّهما اختلفا حوْلَ أيديولوجيَّةِ المُصَاهَـرةِ على أهْدابِ الجسدِ وانعكاسِـهِ على فلسفةِ الأيَّامِ والارتباط المَشيميِّ للأُنْثَى ، لاعتقادِها الجازمِ أنَّهُ تَعَــدٍّ واضِحٌ يُغازِلُ خُطُوطَ الكنْتُورِ لَدَى حُضُورِها المُتَمَـاهي والآمِـنْ !. وكانتْ تـَظُـنُّ أنَّ ذلك سَـيُقَوِّمُ ما اعوَجَّ من جسـدِ الطريقِ في المدينة ، لذا رفَضَتْ بشدةٍ اعتذارَ الزَّمنِ المتكرِّرَ لِرَأْبِ الصَّدْعِ بيْنَهُمـا ، ... وأنَــــا ... وحيثُ كنتُ لا أرْضَى حينَها بالرَّأيِ والرَّأيِ النَّقِـيضْ ، فَقَدْ شَرِبْتُ ملامِحي ، وجمعتُ أشْـلاءَ ثوْبِيَ الرَّثِّ ، وتجَشَّـأْتُ فـراغَ جَوْفِيَ العميقْ ، وحَنَقَـاً بِلا ذاكِرةٍ غَـادَرْتُ المكانْ " .