|
شرطتنا والدفع الي الجريمة المظمه
|
انتهت الفتره التي اعطتها الحكومة السودانيه للاجانب لتوفيق اوضاعهم او مقادره البلاد وبدات الحملة <الكشه>التي اعلنتها الشرطة تجاه الوجود الاجنبي وبالتاكيد الضحيه هم الاخوه الاحباش الذين احتمو بنا من الظروف السياسيه والاقتصاديه التي تعيشها بلادهم . داهمت قوات الشرطة اماكن تواجد الاحباش وتم ضبط مجموعه لايستهان بها وكان من ضمنهم اناس اعرفهم وتم ترحيلهم الي السجن ولكن افاجا باطلاق صراحهم في صبيحة اليوم التالي بمقابل مبغ 300الف جنيه بالقديم اي مايعادل 150دولار للفرد وسلبت اجهزتهم المحموله في الوقت الذي بررت فيه حكومتناان الهدف من ضبط الوجود الاجني هو الحد من الجريمة ولكن بهذا الاسلوب تكون فتحت حكومتنا كسب غير مشروع لقوات الشرطه وليس الحد من الجريمه لان الجريمه سوف تتضاعف اضعاف مضاعفه.من اين ياتي هؤلاء بهذا المبلغ ومتوسط دخل الفرد منهم 300 في الشهر .علمنا بان هذاالمبلغ مقابل خروجهم من السجن فقط ويمكن مداهمتهم في اي وقت . تتعامل الشرطة مع هؤلاء بهذا الاسلوب ولسان حالها يقول امتهنو الدعاره وتجاره الحشيش لانة ثمن حريتكم . في يوم الجمعة الماضيه اي بتاريخ 21/2008 شادة اثنان من رجال الشرطه وبزيهم الرسمي وهم يطارداني شاب باحدي شوارع العمارات وبعد ان احتمي الشاب باحدي المنازل ترجل احدي رجال الشرطة وسالني ان كنت اعرف هذا الشاب ولمحت علي صدره علامة شرطة الجمارك.فسالته مذا تريد من هذا الشاب فاجابني بكل بجاحة انه حبشي واريد التفاهم معه.ولا اريد ان افصح اكثر لان اللبيب بالاشارة يفهمو.
|
|
|
|
|
|