|
الطيب مصطفى :-الحركه الشعبيه بلغت بها البجاحه وقلة الادب لتصور ان الشماليين عندهم قنابيروبيريلو
|
;;;كتب الطيب مصطفى فى الانتباهه
وتأتينا عجائب الأنباء تترى بأن 50 دبابة وعدداً من الحاويات قد وصلت إلى ميناء ممبسا الكيني وهي تمثل الدفعة الأولى من الأسلحة التي تعاقد عليها الجيش الشعبي »لتحرير السودان« مع عدد من الدول وتتضمن طائرات وراجمات ومدفعيات رغم أنف نيفاشا التي لا تبيح ذلك السلوك!!
في الجانب الآخر فإن المسيرية الذين يخوض معهم الجيش الشعبي معركة غير متكافئة يحاربون على ظهور الخيول والجمال وعلى أرجلهم، وقد زرت جرحاهم الذين تَقِل أعمار معظمهم عن العشرين عاماً في مستشفى الشرطة بينما تقف القوات المسلحة »الشمالية« المنوط بها شرعاً وواجباً وطنياً أن تحميهم في مواجهة الجيش الشعبي »الجنوبي« موقف المتفرج!!
الحركة في الجانب الآخر وجيشها الشعبي المدجج بالسلاح حتى أسنانه لم يكتف بمجرد حشد أحدث الأسلحة وإنما أخذت تصدر القرارات التي تكرس تبعية منطقة ابيي لها وذلك لفرض الأمر الواقع في منطقة ابيي متجاهلة شريكها الصامت بل انها واصلت سلوكها الابتزازي متهمة القوات المسلحة بأنها تقوم بتسليح المسيرية. وللأسف فقد صدر ذلك الاتهام مراراً من عدة جهات بما في ذلك رئيس حكومة الجنوب الذي يفترض أن يكون المسيرية جزءاً من مملكته بصفته النائب الأول لرئيس حكومة جمهورية السودان بل ان كير واصل هجومه حتى من القاهرة حين صرح لصحيفة »الأهرام« القاهرية بأن المؤتمر الوطني يتحمل المسؤولية عن التصعيد في المواجهة بين الجيش الشعبي والمسيرية وأنه يحرض القبيلة، بل ان الرجل قال صراحة إن »الحكومة ظلت تمد المسيرية بالسلاح منذ زمن الحرب ووعدتهم بتسليم أبيي لهم«، وقال كذلك إن أبيي منطقة دينكا وطالب بإنفاذ تقرير الخبراء الذي أعدته أمريكا عدو الشمال وحليف الجنوب من خلال مبعوثها وسفيرها السابق للسودان »العدو الأكبر« دونالد بيترسون كما هدَّد كير بالعودة إلى الحرب بقوله إن »تحريض المؤتمر الوطني للمسيرية سيعيدنا للحرب مرة أخرى«.
الحكومة والقوات المسلحة بدلاً من التصدي للجيش الشعبي والحركة باعتبار أن الدفاع عن المسيرية من أوجب واجباتها كونها قبيلة شمالية يتعين على القوات المسلحة حمايتها والدفاع عنها بذات القدر والفهم الذي يتصدى به الجيش الشعبي للدفاع عن دينكا نقوك وباعتبارها أرضاً شمالية كذلك بذات المنطق والعصبية التي تجعل الحركة الشعبية وقائدها سلفاكير يعتبر أبيي أرضاً تابعة لجنوب السودان.. بدلاً من ذلك عمدت القوات المسلحة ليس إلى
التنصل عن مسؤوليتها المتمثلة في حمل السلاح بذات الكيف الذي يفعله الجيش الشعبي وإنما حتى نفي صلتها بالأمر منكرة اتهام سلفاكير لها بأنها تزود المسيرية بالسلاح بل إن »الكبكبة« بلغت درجة أن يصرح الوزير أحمد هاورن بأن سلفاكير لم يتهم المؤتمر الوطني والحكومة بتسليح المسيرية وبدلاً من مجاملة الحكومة »المدافعة« عنه والتي نصبت نفسها محامياً له وناطقاً باسمه لم يمهلها كير فعاجلها بتصريح جديد هذه المرة من القاهرة!!
متى تدرك القوات المسلحة أن هذه السياسة سياسة الترضيات والتنازلات لا تجدي مع الحركة الشعبية.. متى تدرك أن هذا السلوك الذي أنتج نيفاشا كان ينبغي أن يُستأصل وينتهي من حياتنا منذ أن »دقسنا« ووافقنا على إخراج القوات المسلحة من الجنوب الذي يفترض أنه لا يزال جزءاً من السودان بينما أدخلنا جيش التمرد إلى الخرطوم بكل ما يعنيه ذلك من أخطار أمنية ماحقة تهدد حاضر ومستقبل عاصمتنا القومية.. متى تدرك أن استمرار مسلسل التدليل والترضيات الذي أفسد الحركة الشعبية كان ينبغي أن يتوقف منذ ملاسنة جوبا التي تصدى فيها الرئيس لأول مرة إلى »مضيفه« سلفاكير حين واصل بث»النقة« والتذمر حتى بعد ان مُنِحوا ما لم يكونوا يطمعون في معشاره.
لكن رغم ذلك تبلغ »البجاحة« وقلة الحياء بالحركة الشعبية وبأولاد قرنق تحديداً باقان وعرمان وغيرهما أن يتخيلوا أن للشماليين »قنابير« وأن »الرِّيَالة« تخرج من أفواههم حين يرفع هؤلاء الأغرار عقائرهم ليحدثوا أبناء السودان الشمالي عن قومية الحركة الشعبية التي جاءت من أجل المهمشين في الشمال والجنوب. وكأن هناك من هم اكثر تهميشاً في السودان بل في الدنيا من المسيرية الذين تفتك بهم وتحتل أرضهم ويهاجمهم رئيسها من داخل السودان بل ومن القاهرة رغم انه يفترض أنه النائب الأول لرئيس جمهورية السودان التي ينتمى إليها المسيرية، بمعنى أنه يفترض أنهم تابعون له ويقيمون تحت حمايته على قدم المساواة مع الدينكا الذين يدافع عنهم ويشن الحرب على المسيرية من أجلهم... نعم إن باقان وعرمان رغم كل هذا يتحدثان عن ملايين الأتباع في الشمال، ويا ويل الشمال والشماليين من يوم تحكمهم فيه الحركة الشعبية وتفعل بهم أكثر مما تفعله اليوم بإخوانهم المسيرية!!
إننا في منبر السلام العادل نحذِّر الشماليين جميعاً ونقول لهم إنهم حين يواجهون الحركة الشعبية ويتصدون لها بدلاً من الانخراط في صفوفها إنما يفعلون ذلك دفاعاً عن وجودهم ومستقبلهم الذي نرى نذيره من خلال ما يحدث للمسيرية اليوم ومن خلال أحداث الاثنين الأسود التي روَّعت العاصمة والأحداث الكثيرة السابقة منذ تمرد توريت عام 1955 مروراً بجميع المآسي التي تعرَّض لها السودان على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان رأى فيها السودان من الأهوال ما كان كافياً لمسحه من الوجود لولا تضحيات الجيش السوداني والمجاهدين وصمود هذا الشعب الأبي ودعاء الصالحين.
إن حرب »بسوس« السودان آن لها أن تتوقف بعد مسلسل الدماء والدموع والتخلف الذي عطلت به مسيرة السودان وآن للشمال أن يتحرر من الاستعمار الجنوبي.. فهلا هبَّ شعب السودان الشمالي لتأمين حاضره ومستقبله..؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى :-الحركه الشعبيه بلغت بها البجاحه وقلة الادب لتصور ان الشماليين عندهم قنابيروبي (Re: السنجك)
|
الأخ السنجك تحياتي
يا أخي نتمني أن يتقدم الطيب مصطفي بإستقالتة المسببة من حزب المؤتمر الوطني ويتجة لتكوين حزب سياسي بهذه المفاهمي التي ينطق بها أول حاجة. ثانياً المسيرية ديل جزء من هذا الوطن الكبير وبالأمس القريب إحتج غالبيتهم في سوء توزيع فرص العمل لدي قطاع البترول المنتج علي أرضهم فكيف تعاملت معهم الحكومة التي أنت واحد من جماعتها ولماذا لم تكتب محتجاً علي سلوك الحكومة الرسمي مع الأمر وحتى اللحظة لم يستوي الامر من جانب الحكومة التي توفر لك الحماية فيما تكتب . ثالثاً : حكاية القنابير دي شوف ليها عرضة تانية عشان نحن ذاتنا ما عندنا قنابير في مثلث حمدي الشهير ولم تنطق ببنت شفه آنذاك.
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى :-الحركه الشعبيه بلغت بها البجاحه وقلة الادب لتصور ان الشماليين عندهم قنابيروبي (Re: السنجك)
|
الأخ السنجك تحياتي
يا أخي نتمني أن يتقدم الطيب مصطفي بإستقالتة المسببة من حزب المؤتمر الوطني ويتجة لتكوين حزب سياسي بهذه المفاهيم التي ينطق بها أول حاجة. إمكن يلقي ليه أصوات ثانياً المسيرية ديل جزء من هذا الوطن الكبير وبالأمس القريب إحتج غالبيتهم في سوء توزيع فرص العمل لدي قطاع البترول المنتج علي أرضهم فكيف تعاملت معهم الحكومة التي أنت واحد من جماعتها ولماذا لم تكتب محتجاً علي سلوك الحكومة الرسمي مع الأمر وحتى اللحظة لم يستوي الامر من جانب الحكومة التي توفر لك الحماية فيما تكتب . ثالثاً : حكاية القنابير دي شوف ليها عرضة تانية عشان نحن ذاتنا ما عندنا قنابير في مثلث حمدي الشهير ولم تنطق ببنت شفه آنذاك.
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|