دكتور عمر القراى : أغلاط الامام الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2008, 11:04 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتور عمر القراى : أغلاط الامام الصادق

    دكتور عمر القراى - جريدة الصحافه


    أغلاط الامام


    دار لغط كثير حول التحاق السيد بشرى، نجل السيد الصادق المهدي بجهاز الأمن، في الآونة الأخيرة.. ولقد احتجت عناصر شابة في حزب الأمة على هذا العمل، واعتبرته خيانة لمبادئ الحزب وتاريخه. ولكن السيد الصادق المهدي، على ما يبدو، استطاع أن يسكت كل الأصوات المعترضة، حين ذكر في خطبة من خطب الجمعة، إن دخول ابنه في جهاز الأمن (غلطة) وسوف (تصحح)!! ولقد استبشر أعضاء حزب الأمة بهذا التصريح، وظنوا أنه قد حسم المشكلة الوحيدة، التي كانت تلبّد سماء حزبهم بالغيوب، وشعروا جميعاً بالرضا، خاصة أولئك الذين صرّحوا بأنهم لن يستمروا في الحزب، إذا لم يصحح هذا الوضع الشاذ.
    ولكن لم يسأل أحد السيد الصادق هل الغلطة غلطته هو أم غلطة ابنه؟! فإذا كان السيد الصادق المهدي، كرئيس للحزب، وإمام للطائفة، يعلم بهذا الأمر من قبل، وقد وافق عليه في إطار نهج التقارب مع المؤتمر الوطني، فمن حق شباب الحزب، خاصة الثوار منهم الذين رفضوا هذا الأمر وأدانوه، أن يعرفوا لماذا اتجه السيد الصادق للتقارب مع الحكومة أولاً، ثم لماذا اعتبر التحاق ابنه بالأمن -عربون هذا التقارب- (غلطة) ثانياً؟! وإذا كانت (غلطة) ابنه السيد بشرى، لأن السيد الصادق لم يكن يعلم بها، ولم يوافق عليها، فما هي العقوبة التي وقعها الحزب عليه، وهو مسؤول في أمن الحزب؟! ولقد سمعنا ان (التصحيح) الذي حدث هو استقالة السيد بشرى من حزب الأمة، بدلاً من الاستقالة من جهاز الأمن!! وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على صغر أمر حزب الأمة، في صدر ابن زعيمه.. ؤذ فاضل بينه وبين جهاز الأمن، فاختار جهاز الأمن!! ولعل موقفه هذا يثير تساؤلات بين شباب حزب الأمة، ممن هم في مثل عمره: هل يستحق هذا الحزب، الذي عرفه ابن زعيمهم أكثر منهم، ويتوقع أن يرتقي داخله أكثر منهم، ثم مع كل ذلك، ضحى به من أجل جهاز الأمن، أن يضحوا هم من أجله؟!
    على أن خيار الاستقالة من الجهاز، ليس سهلاً على السيد بشرى، لما به من تعقيدات لا يود أن يدخل فيها.. فإذا ذكر في استقالته، أن السبب أن قيادة الحزب اعترضت على عمله بالجهاز الآن، لأنها لم تكن تعلم بهذا الأمر قبلاً، إلى أن نبهها إليه الشبان الذين أثاروه في سودانيزاونلاين، فإن ذلك ليس أمراً محموداً.. أما إذا قال إن قيادة الحزب كانت تعلم بالتحاقه بالجهاز، وكانت مباركة لذلك، إلا أنها الآن غيّت رأيها، وسحبت تلك الموافقة بسبب اعتراض شبان من الحزب، ولهذا أمرته بالاستقالة فإن هذا في حق القيادة أسوأ!!
    إن هذا الوضع المحرج، الذي أدى إلى اضطراب الحزب برمته، إنما هو (غلطة) السيد الصادق المهدي، لا باعتباره والد السيد بشرى، وإنما باعتباره رئيس الحزب و(الإمام) (المنتخب)، الذي كان ينبغي أن يرسي أسس الديمقراطية، والشفافية، والوضوح، وترسيخ القناعات، داخل الحزب قبل أن يطالب بها خارجه.. ومهما يكن من أمر، فإن أغلاط السيد الصادق المهدي لم تبدأ بهذه الحادثة، وهي على التحقيق، لن تنتهي بها، ما دام السيد الصادق رئيساً لحزب الأمة وإماماً للأنصار.. ولقد نبّه عضو آخر في حزب الأمة، لأولى غلطات السيد الصادق في المجال السياسي العام، وذلك حيث كتب (ماذا تسمي موقف السيد الصادق المهدي من ممثل دائرة كوستي الذي طلب منه أن يتنازل للسيد الصادق فأصبح بموجبه عضواً في الجمعية وادى اليمين في 23 يونيو 1966م) (صديق مساعد: سودانايل نوفمبر 2004م) ولم نسمع في ذلك الوقت، وإلى الآن، أي تصريح من السيد الصادق، يفيد بأن ما حدث للسيد بشرى حامد، عضو حزب الأمة (غلطة)، لأنه استغلال بشع لحق مواطن سوداني، وعضو في حزب الأمة، ما كان يمكن أن يوجه بالتنازل عن حقه، لو كانت الممارسة داخل الحزب ديمقراطية، أو إنها ترعى حقوق أعضاء الحزب.
    وحين دخل السيد الصادق الجمعية على اكتاف غيره، لم يلتزم بشروط الديمقراطية، بل تآمر ضدها، وعدّل الدستور بواسطة الجمعية، حتى يتمكّن من حل الحزب الشيوعي، وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية.. وحين حكمت المحكمة العليا بأن حل الحزب الشيوعي غير دستوري، رفض السيد الصادق قرار المحكمة العليا، وأصر على حرمان حزب بأكمله من التعبير عن أفكاره.. ولم يعترف السيد الصادق، حتى الآن، بصورة مباشرة، بأن ما فعله في قضية حل الحزب الشيوعي قد كان (غلطة)، ولكن متحدثا باسم حزب الأمة فعل ذلك نيابة عنه، بعد مرور أربعين سنة على الحادث!! ورغم ذلك، لم يعتذر السيد الصادق المهدي للشعب السوداني لتقويضه للديمقراطية، أو للحزب الشيوعي الذي طرد نوابه من الجمعية دون ذنب..
    وفي تلك الفترة نفسها، كان السيد الصادق، يتحدّث كثيراً، عن تجديد حزب الأمة، وضرورة الفصل، بين «القداسة» و«السياسة»، مشيراً بالطعن، في إمامة عمه الهادي المهدي رحمه الله، ثم انشق عليه، وكوّن حزب الأمة جناح الصادق، ودخل الانتخابات، فسقط سقوطاً مريعاً، جعله يهرع بالعودة إلى عمه مذعناً!! ولم تكن شعارات «الراديكالية»، و«السندكالية»، واصلاح الحزب، التي كان يرفعها، هي السبب الحقيقي في خروجه عن الحزب، وإلا لما عاد، ولم يتغير أي شيء في الحزب.. ولم نسمع أن السيد الصادق قال حين رجع إلى حزب الأمة، إن خروجه واعتراضه على عمه السيد الهادي المهدي، قد كان (غلطة)!!
    وحين جاء نظام مايو عارضه السيد الصادق، وكان من قياديي الجبهة الوطنية، التي قادت الهجوم في غزو من الخارج عام 1976م، فهل كان للصادق هدف من ذلك الغزو غير كرسي الحكم؟! قد يقول قائل، إنه كان يهدف إلى إزالة الدكتاتورية، ليأتي بالنظام الديمقراطي.. وقد يقول قائل، إنه كان يهدف للانتقام من نميري، لأنه قتل عمه الإمام الهادي، وربما كان الأنصار الذين شاركوا في تلك الحرب، يظنون ذلك أيضاً.. ولكن السيد الصادق المهدي فاجأ أتباعه المهزومين، والذين كانوا لا يزالون في مواقع التدريبات، استعداداً لجولة قادمة، وفاجأ اسر القتلى، ممن اسماهم الشهداء، بأن التقى مع النميري في بورتسودان عام 1977م وتصالح معه!! أكثر من ذلك فقد جاء ما يأتي (بقرارات صدرت في 18/3/1978 بتعيين السيد الصادق المهدي، والسيد أحمد الميرغني، في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، والسيد بكري عديل حاكماً لكردفان، والسيد شريف التهامي وزيراً للطاقة)!! (منصور خالد: النخبة السودانية ص553).. ولم يذكر السيد الصادق المهدي صراحة أن دخوله في الجبهة الوطنية قد كان (غلطة)، وأن المصالحة قد كانت (تصحيح) لتلك الغلطة، ولكن دخوله في الاتحاد الاشتراكي رغم ادعاء الإيمان بالتعددية، واداءه قسم الولاء لثورة مايو الظافرة قد كان يعني ضمنياً اقراره بذلك، على انه لم يذكر إبان الانتفاضة، أو بعدها، أو أثناء حكومته أن دخوله في حكومة نميري قد كان (غلطة)!!
    وبعد أن سقط نظام مايو بانتفاضة أبريل، وجاء السيد الصادق على رأس الحكومة المنتخبة في عام 1986م، دخل في تحالف مع الاتحادي الديمقراطي.. ثم حل الحكومة، بعد أن اتهمها بالضعف، وغيّر جميع وزرائه، وظل هو في موقعه، ثم كونها مرة أخرى، في تحالف مع الجبهة القومية الإسلامية.. في هذه الفترة رفض اتفاقية السلام، التي وقعها السيد محمد عثمان الميرغني مع المرحوم د. جون قرنق عام 1988م. وكان من جراء رفض السلام، أن واصلت الحكومة المنتخبة الحرب في الجنوب، وقتل مئات المواطنين السودانيين، ولم نسمع من السيد الصادق، حتى الآن، ما يفيد أن رفضه لاتفاقية قرنق- الميرغني قد كان (غلطة)!!
    ولم يكن السيد الصادق يتوقّع أن الجبهة الإسلامية التي تحالف معها، ورفض بسبب تحالفه معها اتفاقية السلام، ستنقلب عليه في عام 1989م، وتقوض حكمه بانقلاب عسكري، وتعتقله، وتسئ معاملته، كما ذكر فيما بعد.
    في يونيو عام 1994 تم اعتقال ثلاثة من قادة حزب الأمة هم: السادة حماد بقادي، وعبد الرحمن فرح، وسيف الدين سعيد، ووجهت لهم تهمة السعي إلى إحداث تفجيرات، في إطار عمل منظم لإسقاط النظام.. وفي 20 يونيو من نفس العام، تم اعتقال السيد الصادق المهدي، باعتباره مشاركاً في هذا العمل، حسب الاعترافات، التي أدلي بها المتهمون الثلاث. وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال، فوجئ المواطنون، بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية، يدين فيها مخطط زملائه المزعوم، وينفي علاقته به، ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات، ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف)، ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!!
    ومما جاء في ذلك البيان الخائر قوله «كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفى مما يدل على تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات» (جريدة الحياة 5/7/1994م). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا، بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به، فقال: (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفى بما تم من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث ) (المصدر السابق)..
    والصادق المهدي، يريد للشعب السوداني، أن يصدق أن رجلاً مثل بروفسير حماد بقادي، والسيد عبد الرحمن فرح، أفنوا أعمارهم في خدمة حزب الأمة، حتى تصدروا قيادته، قد اعترفوا علي أنفسهم بضلوعهم في مؤامرة لإسقاط النظام، يعلمون سلفاً أن عقوبتها الموت، وادعوا زوراً أن زعيمهم معهم في هذه المؤامرة، دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! فهل يمكن لعاقل أن يصدق هذا؟ ألا يكفي أن الناطق الرسمي باسم حزب الأمة، آنذاك، السيد مبارك المهدي لم يصدقه، وأصدر بياناً جاء فيه (أن الاتهامات الموجهة إلى السيدين بقادي وفرح ما تزال اتهامات باطلة لأن الحكومة هي التي نسجت خيوط المؤامرة وحاولت من خلالها التخلص من السيد الصادق المهدي) (الشرق الأوسط 5/7/1994م).
    ثم ما هو مصدر المعلومات، الذي اتيح للصادق المهدي وعلم منه أنه لم يتم تعذيب؟! إن مصدره هو رجال الأمن أنفسهم!! فإن لم تصدقوا هذا فأقرءوا قوله «مستنداً إلى ما قاله لي مسؤولو الأمن وأنا لست في موقف أستطيع معه الجزم بعدم حدوث التعذيب أو اثبات حدوثه فهذا أمر يقرره أصحاب الشأن ويثبته الطبيب» (الشرق الأوسط 10/7/1994م)، ورغم كل هذا لم نسمع من السيد الصادق، أن وشايته بأعضاء حزبه، قد كانت (غلطة)!!
    وبعد هذه التجارب المريرة، خرج السيد الصادق من السودان، في رحلة اسماها (تهتدون)، ولحق بالتجمع الوطني الديمقراطي، الذي كان يتزعم المعارضة في تحالف مع الحركة الشعبية، ورغم أنه كان يظهر الولاء للتجمع، اجتمع بالترابي في لندن، وبالبشير في جيبوتي، وحين انكشف هذا الأمر، اأظهر خلافاً مع التجمع، وكتب خطاباً ينتقد فيه المرحوم د. جون قرنق، وزعه ونشره، قبل أن يصل إلى قرنق، كما علّق د. جون في رده!!
    في تلك الفترة، أشاد بنظام الإنقاذ، فقال «هذه أول مرة يقبل فيها نظام شمولي الآخر، ويقبل الحوار الجاد والتعددية السياسية ويقبل أن المصير السوداني ليس حكراً على حزب السلطة، وإنما للسودانيين كلهم، صحيح هناك نكسات وهناك معايير مختلفة، وخطاب مضطرب، ولكن في جوهر الأمر أعتقد أن الموقف الآن هو أن الحكومة والمعارضة يقبلان مبدأ أن يكون المصير السوداني متفاوضاً عليه بين القوى السودانية الحاكمة وغير الحاكمة بصورة سلمية، وأنا أعتقد أن هذه أول مرة في التاريخ يحدث فيها هذا النوع من التحول، صحيح حدثت في عهد نميري المصالحة الوطنية، ولكن كان واضحاً منذ البداية أن نميري كان الحاكم بأمره، وكان يريد أن يجعل المصالحة وسيلة لدفع المعارضة للانخراط في النظام، وعندما تبينا ذلك تركناه وأستأنفنا المعارضة ضده، أعتقد أن نظام الانقاذ الحالي ليس فيه هذا النوع من الانفراد بالسلطة أو لدى أي واحد من قادته..)؟! (جريدة البيان 31/10/2001م)
    وبعد فترة من هذا التصريح، الذي كان نتيجة لتقارب مع حكومة الإنقاذ، غير السيد الصادق موقفه، نتيجة لضغوط في داخل الحزب، الذي رفض بعض اعضائه للدخول في الحكومة فقال (المؤتمر الوطني وحكومته ظلا أسيران لشعارات فارغة ربطت الإسلام بالدكتاتورية والقهر والنهب)!! (بيان السيد الصادق للشعب السوداني: سودانايل 7/6/2004م) ولم يصرّح بأن إشادته بحكومة الإنقاذ، قبل ثلاث سنوات، من هذا البيان، قد كانت (غلطة)!! وحين صدق الجبهة الإسلامية، ممثلة في حكومة الإنقاذ، وصفى وجوده العسكري، وترك التجمع، وتفاوض معهم، قاموا بخداعه اسمعه يقول ««لقد عقدنا مع الإنقاذ (نداء الوطن) عام 1999.. وحقاً وصدقاً صفينا وجودنا الخارجي، ووضعنا السلاح، ونبذنا العنف، ودخلنا مع النظام في تفاوض جاد لتحقيق المطالب الوطنية المشروعة. لم يبادلنا النظام حقاً بحق، ولا صدقاً بصدق، بل عاملنا بالمناورة، والمراوغة...» (المصدر السابق) ولم يذكر السيد الصادق، أن ثقته في الجبهة الإسلامية، التي خدعته مرتين قد كانت (غلطة)!!
    والآن، يبدو أن السيد الصادق قد نسى كل ذلك، وهو مقبل على (غلطة) أخرى، فقد جاء عن ذلك «اجتمع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مساء أمس برئيس حزب الأمة الصادق المهدي وأبلغ الأخير (سونا) أن اللقاء روتيني متفق عليه للإستماع لتقرير اللجنة المشتركة حول الأجندة الوطنية التي نبحثها وكان الاستماع لهذه الأجندة اكتمل كما تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر بعد اسبوعين للمواصلة، وأردف نحن متفائلون جداً ويعتقد أن هنالك فرصاً لذلك خصوصاً وأن هناك استشعاراً بأن السودان مستهدف ويواجه مشاكل كثيرة» (الأحداث 13/2/2008م).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de