رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2008, 05:27 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات


    خواطر قلب ذبحه الرحيل
    سارا الفاضل والبدايات (1/2)
    رباح الصادق


    كان مقال الوداع لقراء الصحافة الأعزاء مؤقتا بالسبت الماضي، ولكنا ودعنا قُرَيبه أما لا كالأمهات، وانشغلنا بتلقي العزاء فعزمنا أن يحوي هذا المقال وداعين: وداعا لقراء الصحافة الأعزاء، ووداعا للحضور المادي اللطيف لسارا الفاضل محمود عبد الكريم محمد عبد القادر ساتي علي حاج شريف. لم تكن سارا معجبة بمفارقتنا الصحافة التي كانت من قرائها المداومين، ولكن العزاء أن ذلك يأتي في إطار رسالتها التي استشهدت دونها، وهي ردم الهوة بين شمال السودان وجنوبه. في هذه الخواطر حبسنا الدموع لأنها حصان جموح لو ركبناه لأردانا قتلى الحزن، وأسرجنا قلما باردا يود لو يدلق حبرا مثلجا بكل ما يعلم، ولكن هيهات، فلن تحد سارا كلماتنا، ولكن حسبنا أن نروي أشياء أو نوصل أفكار نحسب أنها لم تنل قدرا كافيا من التناول، في هذه الحلقة نتحدث عن بداياتها الباكرة والعلاقات الحميمة التي أطرتها أو نهلت من معينها، وفي الحلقة القادمة ننثر بعض الأفكار حولها وحول رحيلها الجسدي، وفي المقالين نهتم بالزوايا الأكثر خصوصية في حياة سارا باعتبار أن الشهادات حول الحياة العامة كانت الأعلى صوتا.
    شهادة ميلاد سارا كانت بحوزة جدها لأمها الإمام عبد الرحمن المهدي وضاعت وسط أوراقه، لكن زوجه الوفية آمنة بنت فرج الله كانت مؤرخة الأسرة حينما تعز الوثائق. قالت إن سارا ولدت في شتاء قارس والأرجح أن ذلك كان بشهر نوفمبر من العام 1933م، فجاءت الخامسة بعد أربع بنات وولد وأعقبتها بنتان، وكان أبوها يقول إنني أنجبت ست بنات وولدا وبنتا بمائة رجل!. ولما جاءت أنثى أُحبطت الأسرة فعزاها السيد عبد الرحمن بتسميتها (سارة)، فسرّت الناس طوال حياتها، ثم كأنها أخذت السرور معها ورفع من مضابط الأرض حين الرحيل. وحينما رأى أخوها الطاهر، وكان صغيرا في الثالثة، حاملتها وقد قطبت جبينها غاضبة قال لها: لا ترمها فستنفع يوما ما، لذلك كانت جدتها السيدة خديجة ابنة الخليفة شريف تسميها (البتنفعي). وهكذا دارت معاني وجودها حول أسمائها: سارة، وفاضلة، ومحمودة، وكريمة، وقادرة على الفعل، وسيدة ببذل المشقات (وساتي تعني سيد)، وكانت من أبرز أشراف السودان وأحراره، وكانت كذلك نافعة للبلاد وللعباد.
    انقضت حياة سارا الدنيوية يدور رحاها بين شاهدين: شاهد التطابق مع سيرة جدها الإمام في أمور كثيرة مع الفارق في ظروف كل منهما، وشاهد أنوثتها الذي حد من سقف ذكرها وهي حية حتى كأن موتها قد مزّق حجاب الأنوثة ذاك فانبجست أعين كثيرة تعدد مآثرها وتروي أبعاد دورها الوطني وعمقها الإنساني، ولم تعدم من يمتدحها بنسبة خصالها للرجولة بل حتى للشراسة والعنف، بينما كان ذلك عجز عن اكتناه معناها وقوتها وصلابتها وقدرتها التي لم تخل أبدا من إنسانية ولين ولطف!.
    أما تطابق سيرتها مع سيرة جدها الإمام فقد عاشا حياة مليئة بالبذل والعطاء معروفة بالسخاء اللامحدود، وبالذوق الملوكي الذي نسبه الإمام الصادق يوما ما وهو يتحدث عن الإمام عبد الرحمن لتراث سلطنة الفور التي تنحدر منها السيدة مقبولة والدة الإمام عبد الرحمن، فكلاهما كان مولعا بالإتقان مهتما بكمال الأشياء وجمالها وتشكيلها نفس الاهتمام بالبواطن، فقد أضفى الإمام عبد الرحمن على الشكل والمعمار والأزياء قيمة بعد أن لفظت المهدية بعض جوانبها في إعلائها لقيم الزهد وهجران الدنيا وقول قائلها (أنصارك المنصورة جمالهم باطن مو صورة).. كان كلاهما مهتما بالصورة، وهذا باب ولج فيه فلاسفة الجمال وعلماء التربية مؤكدين على دور جمال الصورة وأثرها على جمال الباطن! وتذكر سارا علاقتها المميزة بجدها وأنه كان يحبها منذ صغرها برغم أن علاقتها كانت مؤطرة باحترام تكنه له (لدرجة تقارب التقديس) فقد كان معجبا علاوة على حسن خلقها بإتقانها وترتيبها وحسن تدبيرها وحبها للجمال والزهور والتنسيق، وحينما جاء زواج إحدى بنات خالها قامت بواعز من نفسها بنجادة طقم للجلوس بشكل متقن فأعجب الإمام خاصة وأنها لم تنل تدريبا وكانت فتاة دون العشرين، فحفزها على ما قامت به. وكان يختارها لمقابلة ضيوفه الأجانب اعترافا بكياستها وحضورها الذكي.
    طلبت سارا من جدها أن تسافر لطلب العلم للخارج، وحينما زار السودان وفد من كلية النساء في جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1958م في إطار تخلص الأمريكان حينها من عزلتهم المجيدة، تحمس الإمام لفكرة إرسالها لتلك الكلية، وأبقى مداولاته مع الكلية والترتيبات اللاحقة كلها سرا حتى لا يعرقل الفكرة المعرقلون. حتى كان يوم الرحيل في أغسطس 1958م وعمل الإمام على أن يصادف ذلك يوم الدعوة التي نظمها السيد عبد الله الفاضل له بمناسبة سفره. فخطب الإمام عبد الرحمن في الجمع الأسري قائلا: إن العالم يتقدم ومن يتخلف عن مسيرته يقبر، والمرأة لها دور كبير في الأسرة وخارجها، وسأرسل سارا بنتي لتلقي العلم، فإما أن تنجح وتفتح بابا واسعا للمرأة السودانية أو تفشل فتغلق من خلفها الأبواب، وحريٌ بها النجاح وأراها أهله، وقد قيل "يتغرب خيارنا عشان يستر حاله وحالنا"، وآمل أن يكون اختياري هذا صحيحا. وكانت سارا حضرت للحفل بحقيبتها فقال للصادق ابن خالها أوصل أختك للمطار، وأعطاها الصادق يومها، كما روت لي، مصحفا ومسبحة!.
    ومما شبهت فيه الإمام اهتمامها بالناس وبكل تفاصيلهم مثلما تهتم بالقضايا العامة والمواقف الكبيرة، ولذلك قالت عنها معزية: كانت أمة، ورثاها راث: يقال فقدنا أما بل أمة تحكي النضال أطره العطاء!. هكذا حاكت جدها في الريادة وفي العطاء والسخاء والإحسان والاهتمام بالجمال والإتقان وفي أنها كانت مثله أمة، ورحلت في نحو عمر رحيله!. وقال الناس إن يوم تشييعها يذكر الناس بيوم تشييعه، وأفصح عن هذا الدكتور عبد الله حمدنا الله موردا أبيات المحجوب وصفا لذلك اليوم المهيب.
    وحاكت سارا خالها الصديق في التصدي الباسل للشمولية والشموليين، ولئن وقف الصديق في أغسطس الفجيعة ليلة أحداث المولد عام 1961م، يضمّد الجرحى وينقل الجثامين بيده، فقد فعلت ذات الشيء في مارس المجزرة عام 1970م يوم أحداث ودنوباوي مضمدة وموارية الجثامين.. وكان خالها يحبها ويعجب برجاحة عقلها وحينما يضرب المثل بالتصرف السليم كان يتمثل بها، وإن لم يكن متحمسا لسفرها للخارج للدراسة، وحينما توفى الإمام عبد الرحمن في مارس من عام 1959م وهي بأمريكا أحست برحيله بدون أن يبلغها الخبر الذي وصلها بعد نحو شهر. فمن الجوانب التي لم يشر لها أحد الشفافية الروحية البالغة التي كانت تمتلكها سارا، ولا أشك أنها كانت من المحدثين، قال النبي (ص) "إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، وَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِي أُمَّتِي هَذِهِ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ." كانت تحدّث بكثير مما يدور حولها فكأنها رأته رأي العين، وكانت لها علاقة وصال روحي قوية (وباللفظ العلمي المعروف تخاطر) مع بعض الناس على رأسهم زوجها وحبيبها الإمام الصادق، وكانت تعد نفسها زميلة له وأيضا عارفة بمقامه الروحي البالغ، وقد روت لي كم مرة تيقظت آناء الليل ونظرت له فرأته نائما يشع منه نورا.
    الشاهد، حينما توفي الإمام عبد الرحمن أرسل لها خالها مكتوبا يحذرها فيه من العودة للبلاد برا برغبة والده أن تكمل دراستها بأمريكا، قال لها لو عادت فإنه لن يستطيع الدفاع عنها وحمايتها، كما فعل جدها الإمام، في مواجهة رجال الأسرة ونسائها الرافضين للسفر، لذلك قضت طيلة فترة دراستها بأمريكا لا تعود لوطنها، تعمل إبان الإجازات في مختلف الأعمال، وتشارك في المناشط العامة حيث ترأست فرع أوهايو من اتحاد الطلاب الأفارقة بالأمريكتين كما روى الأستاذ على محمود حسنين.
    وحاكت أمها السيدة عائشة في كرمها وفي اهتمامها بالتكية واعتنائها بالضيوف. فقد كانت عائشة أساسية في منظومة الكرم الخاص بوالدها الإمام عبد الرحمن، وقد كانت تتنقل مع زوجها بين المشاريع الزراعية ولما استقر بها المقام بأم درمان عمل أخوها الصديق على ابتياع عدد من المنازل المجاورة لمنزلها حتى ينزل فيها كبار الضيوف إبان إقامتهم بالعاصمة أمثال نواب البرلمان وغيرهم وتشرف عائشة على خدمتهم. وكذلك كانت سارا موسوعة للضيافة والمسئولة عن استضافة الوفود الدبلوماسية كافة.
    وأخذت عن أبيها الفاضل حب المكتبات والمطالعة، وقالت إنها وأخواتها كن يشغفن الاطلاع منذ صباهن وكانت جدتهن السيدة نصرة كلما تراهن في ذلك الحال تقول لهن: "يا بنات عشة القراية الكتيرة دي خلوها بتسوي ليكن سردوب!" وقد ذكرت السيدة نفيسة المليك كيف تميزت أسرة الفاضل باتقاد الذكاء وحب المعرفة، فقد كان الفاضل مشهورا بمكتبته العامرة وكان يسافر لمصر وللبنان وغيرهما للبحث عن كتاب نادر، ولكن للأسف ضاعت تلك المكتبة العظيمة بتضافر سببين: حب تعميم الخير الذي تمتلكه سارا والبطش الآثم الذي تفعله الشمولية، فقد أقنعت أخوانها بإهدائها لمكتبة حزب الأمة إبان الديمقراطية الثالثة، وصادرها انقلاب يونيو 89 ضمن ما صادر ولما أعاد دار الحزب لم يعدها، وتعد إعادتها والأوراق الخاصة بالحزب التي أخذت حينها كلها من مطلوبات تهيئة المناخ التي يتحدث الناس عنها الآن.
    وأخذت عن أختها الأكبر هدى حب الحياكة والتدبير المنزلي وقالت إن هدى درست الخياطة في مدرسة الراهبات وكانت عندها مكتبة تامة خاصة بأمور التدبير المنزلي المختلفة وأنها أول من اهتمت بالبستنة وتنسيق الحدائق، وقد أخذت عنها كل هذا بدرجة الامتياز وبرعت فيه. وحينما سافرت لأمريكا درست سارا كهواية تنسيق الزهور على الطريقة اليابانية. ولعل كل ذلك هو ما حدا ببعض الناس أن يقول إنها كانت ربة منزل، وهذا الوصف لم يكن صحيحا، فقد ولجت سارا العمل العام وهي دارسة أولا وموظفة ثم معلمة، ثم تفرغت للعمل العام بشكل تام، ولم يكن حضورها داخل المنزل حضور كم فقد كانت دائبة التحرك خارجه ولكنه كان حضور كيف، ولم تكن ربة منزل وجدت طريقها سالكا للسياسة عبر زوجها كما توحي هذه الفكرة، بل كانت مشغولة بالعمل العام كهم أساسي وتهتم بالأمور المنزلية بشكل تلقائي هو جزء من شخصيتها الناشدة للكمال والجمال.
    تفتق عطاء سارا منذ صباها وشبابها الباكر، فكانت ملاك الرحمة الذي يرفرف على المرضى في الأسرة بالعناية والمتابعة والسهر، قال لها طبيبها إن علة الظهر التي كانت تعاني منها آخر أيامها سببها تعرضها لانزلاق في سن باكرة، قالت: كل أهلي الكبار كنت أمارضهم حين يمرضون وأقلبهم ذات اليمين وذات الشمال حتى لا تحدث لهم قرحة السرير، وأحملهم وأسوقهم في عجزهم. وكانت أعمالها وتميزها وإشرافها على جدتها السيدة خديجة وعلى ترتيب الحوش وغيره يدرون عليها العطاء من الإمام عبد الرحمن ووالدها وخالها فأوقف كل منهم لها راتبا، وكانت تنفق تلك الأموال على المساكين والمحتاجين، وتشتري الأقمشة وتخيط بنفسها ألبسة للفقراء والأطفال في حوش المهدي في الأعياد والمناسبات وقبل حلول الشتاء، وكان يعاونها في أعمالها مستخدمة من الحبشة اسمها (ألقة) وصبي سوداني يطلقون عليه اسم (علي سارة) تستأجرهم من حر مالها وهي فتاة لم تتزوج بعد!. لذلك لم يكن شعر الدكتور عبد الماجد (رحيل المرأة النخلة) إلا من باب أعذب الشعر أصدقه كما قال الدكتور زكي نجيب محمود في كتابه (مع الشعراء) مستنكرا المقولة القديمة: أعذب الشعر أكذبه.. قال عمر:
    قد كنت للفقراء أما
    والمساكين الرفيق
    كالدوحة الفرعاء
    موئل كل عصفور طليق
    أما قصة العصافير الطليقة، فقد انخرطت سارا باكرا في العمل العام عبر رابطة الأسرة التي زاملت فيها ابن خالها الصادق وكانوا يعملون في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية بحثا عن حرية البلاد واستقلالها، قال الصادق: لقد ظلمت سارا لأنها لم تنخرط في العمل العام لأنها زوجتي كما يظن الناس بل لقد تزوجتها لأنها كانت كذلك أصلا. قال الأستاذ عمر العمر: هل كان مطلوباً أن يتعرّض الإمام لكل هذا الفقد الفادح والجلل من أجل أن ينتزع براءته؟!يا للهول كم كُنّا قساة جلادين!
    وعملت في اللجنة التنفيذية لجمعية نهضة المرأة التي كانت ترأسها السيدة رحمة عبد الله والدة الصادق التي صارت نسيبتها فيما بعد، والتي جمعتها بها محبة لا محدودة وغير معهودة في العلاقات الشبيهة. كم شهدنا جلسات تجمعهما كأنما جمعت صفاء الدنيا وبهجتها. العلوم الأصيلة والمعرفة التي لم تقيّد بعد والتي تخرج كالسنا عن النجوم، والطرفات التي لا تنقطع، والظرف الذي لا يمتنع، والضحكات التي كأنما ترن داخل الأفئدة يتناغمان بها وتعب منها الأرواح وتحدق فيها الحدقات. جلسات انقطعت وذهب نصفها منذ ربع قرن ولا زالت في الوجدان ترن، وذهب الآن النصف الآخر فكأنما انقلب على الروح ظهر المجن!.
    نواصل غدا بإذن الله، وليبق ما بيننا
                  

02-17-2008, 06:27 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات (Re: lana mahdi)


    العزيزة لنا مهدي
    اصدق التعازي مرة آخرى وشكرا لاطلاعنا على هذا المقال الثر بمناقب السيدة الفاضلة سارة الفاضل.

    وشكرا للسيدة رباح المهدي وهي تكتب لنا التفاصيل الحميمه و الانسانيه للسيدة سارة رحمها الله.
    وياريت يا لنا لو عندكم اي فيديوهات لاحاديث لها تنشروها لنا.
    فمحزن ان نكتشف بؤس الاعلام الذي لم يطلعنا على قدرات هذه السيدة العظيمه
    التي اعتقد كل الظلم الذي لحقها كونها زوجة للسيد الصادق المهدي
    و الاهتمام الاعلامي الذي يلقاه هو حجب ان تنال حظها الطبيعي من التلميع الاعلامي الذي تستحقه.


    سعدت بالقراءة عنها وحزنت ان اتعرف عليها بعد رحيلها.
    ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه لراجعون.
                  

02-17-2008, 06:40 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات (Re: Tragie Mustafa)

    رحم الله الوالدة سارة رحمة واسعة


    Quote: سعدت بالقراءة عنها وحزنت ان اتعرف عليها بعد رحيلها.

    والله يا تراجي لم أر إنسانة بحنية وطيبة وبساطة الراحلة سارة
                  

02-17-2008, 06:34 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات (Re: lana mahdi)

    Quote: وكان مهرتنا حرّة ورابحة وكنانية

    وكانت سارا مهرتنا الحرة الرابحة الكنانية
    كانت قائدة محنكة ومقتدرة
    ادت دورها بكفاءة وحنكة وحكمة وحب
                  

02-17-2008, 07:28 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات (Re: أبو ساندرا)

    العزاء لكم فى فقدكم الكبير اللهم أنزلها منزلة الكبار وشفع بها لألها تشفيعك للصغار وأدخلها فردوسك الأعلى والهم الصبر العزاء لكم أجمعين فموت مثلها موت أمه.




    منصور
                  

02-17-2008, 07:06 AM

essam&amal
<aessam&amal
تاريخ التسجيل: 11-15-2003
مجموع المشاركات: 2579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات (Re: lana mahdi)

    Quote: Quote: وكان مهرتنا حرّة ورابحة وكنانية


    وكانت سارا مهرتنا الحرة الرابحة الكنانية
    كانت قائدة محنكة ومقتدرة
    ادت دورها بكفاءة وحنكة وحكمة وحب


    المهرة الحرة الرابحة الكنانية بت المهدى الحبيبة
    لكم خالص العزاء فى الفقد الجلل
    والله انه لفقد عظيم
    حضرت كل تأبين اقيم للسيدة سارة
    ولم ارى فى حياتى كلام قيل فى اى انسان توفى كما قيل فيها
    وقال السيد الصادق فى آخر تأبين حضرته فى منزله بام درمان
    انه لم يوفها حقها بعد.
    لها الرحمة والمغفرة ولكم حسن العزاء

    ولك الود
    ام وضاح
                  

02-17-2008, 09:02 AM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-19-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات (Re: essam&amal)



    هـــذا رحيـلٌ آخـرٌ وأنـا الـتي قــد كـــنـتُ أعـيــاني الرّحــيـل

    فـــقــــد إنـطـوت إطـلالـــة كـم كــان مـحــيـاها جـمـيـــــل

    وتـنـاثـرت أغـصــان دوحــي الــمـثــمر الرّغــــد الــظـلـيـل

    كم كان للجوعى في فيِّها رتعٌ وكــم كــان للعـطشـى سبـيـل

    لنا ولكم العزاء في فقد الأسرة ومصابها الجلل
    ( انا لله وانا إليه راجعون )
                  

02-17-2008, 06:47 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق تسطر (خواطر قلب ذبحه الرحيل)..سارا الفاضل و البدايات (Re: lana mahdi)

    صادق العزاء يا أخت رباح ومريم ولك يا لنا المهدى ولجيل كامل من بنات حزب الامة ..ولأسرتكم المكلومة ...

    تغمدها الله بواسع رحمته وألهم آلها وجميع مناصرى الحزب ولبيت آل المهدى وللسيد الصادق المهدى وأنجاله

    وأصهارهم، الصبر الجميل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de