هل الحديث عن اسلام اسود او افريقى مشروع .........؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2008, 06:07 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الحديث عن اسلام اسود او افريقى مشروع .........؟؟؟؟؟

    نقلا عن موقع جدل

    عن دار الطليعة في بيروت صدر كتاب «الإسلام الأسود» لمؤلفه محمد شقرون. والكتاب بصفحاته الـ 270 موزع على مقدمة وأربعة فصول. ففي الفصل الأول الذي يحمل العنوان: «في التسمية وحدود المجال الإسلامي الأسود»، يشير المؤلف إلى ان دراسته تهتم بالإسلام جنوب الصحراء الكبرى أو ما يطلق عليه في بعض الدراسات الإسلام الأسود. ولعل الدافع الأساس لهذه الدراسة كما يشير المؤلف كون هذه المنطقة عاشت لقرون تحت حكم دول تنتسب إلى الإسلام وعرفت حركات جهاد وحروباً قامت باسم الإسلام ولنشره، كما انها المنطقة التي يشهد بها الإسلام اليوم حركية جعلته موضوعاً للدراسة في كثير من مراكز البحث الحكومية والخاصة في العالم المتقدم. لقد عد هذا الإسلام صنفاً مختلفاً عن بقية الأصناف الأخرى له مميزاته الخاصة كما عد واحداً غير متعدد من حيث تركيبته العقدية وأحكامه التشريعية ومظاهر التدين عند المؤمنين به وتطرح دراسة الإسلام الافريقي جنوب الصحراء الكبرى الكثير من الإشكاليات كما انها تطرح على الباحث الكثير من التساؤلات حول وحدة الإسلام وتنوعه داخلياً، واختلافه عن الإسلام في المناطق الأخرى، ويركز المؤلف حول المنهج الأنسب لدراسته وكيفية التعامل مع مصادر تلك الدراسة من المكتوب والمروي والمشاهد مبدئياً، وحول قضايا إحصاء المسلمين في هذه المنطقة والقضايا السياسية والدور الذي يلعبه المسلمون في تسيير شؤونهم وشؤون المجتمعات التي ينتمون إليها سواء كانوا الغالبية أو الأقلية.

    ويتوقف مؤلف الكتاب عند اكثر من سؤال يتعلق بدراسة الإسلام. منها على سبيل المثال أهل الإسلام في افريقيا جنوب الصحراء واحد تعني دراسة مجتمع من مجتمعاته أو طائفة من طوائفه عن دراسة الجميع؟ وهل هو مختلف عن الإسلام في بقية مناطق العالم الإسلامي؟ وهل الحديث عن إسلام اسود أو افريقي مشروع؟ وفي رأيه ان الحديث عن أصناف من الإسلام لا يعتمد العقيدة في ذاتها بقدر ما يعتمد الممارسة الدينية ومظاهر التدين المختلفة بخاصة في التصرفات الجماعية التي تكون مختلفة بالضرورة من شعب إلى آخر. ومن جمع إلى آخر بحسب الظروف التاريخية التي مرت بها الشعوب وبحسب الموروث الثقافي الذي كان سائداً في تلك الأصقاع قبل مجيء الإسلام إليها، وبحسب الأوضاع السياسية والاجتماعية وبخاصة الاقتصادية التي تكون سائدة في المجتمعات الإسلامية المدروسة، كما يعتمد المواقف السياسية للمسلمين ونظرتهم إلى الآخر المختلف عنهم في مواقفه من بعض القضايا التي تهتم بتنظيم الحياة الجماعية، وردود فعلهم على التحديات التي تطرحها عليهم المتغيرات العالمية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    ويرى المؤلف ان الحديث عن إسلام في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى ونعته بالأسود، وجعله واحداً مختلفاً عن غيره من الشعوب الأخرى فكرة غريبة تعتمد الجنس، وتبحث عن الاختلاف وتركز عليه لغايات كانت وراء نشرها في بداية القرن الماضي، ولكنها شاعت منذ ان استعملها بول مارتي Paul Marty وس. اندريه في أوائل ذلك القرن ومارسيل كاردير Marcel Cardaire في أواسط حين وردت في كتابات بعض الأفارقة في الربع الأخير منه. وهي تبقى في حاجة إلى تمحيص يؤكد وحدة الإسلام جنوب الصحراء واختلافه عن غيره.

    ويرى محمد شقرون ان مصطلح الإسلام الأسود قد استعمل في فترة الاستعمار الأوروبي لنعت الإسلام جنوب الصحراء الكبرى على أساس اختلافه عن الإسلام في المناطق الأخرى على اعتبار صبغته التأليفية بين الإسلام العربي وعقائد المنطقة قبل دخولها في الإسلام ويرى في ذلك محاولة لفصل مناطق جنوب الصحراء عن جوارها العربي الإسلامي في الشمال والشرق ذلك الجوار الذي بدأت فيه حركات المقاومة تستغل الشعور الديني لتحرير البلاد من الهيمنة الغربية. وكانت حركة النهضة في المشرق العربي تسعى إلى توحيد المسلمين على أسس لم يكن الدين بعيداً عنها بل كان العنصر الرئيسي فيها ومنها دعوات الكواكبي والأفغاني. ويتوقف مؤلف الكتاب عند الدراسات الغربية عن الإسلام في افريقيا التي تنوعت بتنوع المهتمين بالقضية، فمنها ما كتبه المستطلعون والرحالة ومنها ما كتبه موظفو الإدارة الاستعمارية من عسكريين ومدنيين بعد سيطرة الجيوش الغازية على المناطق الإسلامية في افريقيا ومنها ما كتبه مؤرخون جامعيون زاروا تلك المناطق أو استقروا فيها للتدريس في جامعاتها.

    وفي رأيه ان القوى الاستعمارية لمفهوم الإسلام الأسود وعملها الجاد على تكريسه هي التي دفعت الأفارقة إلى رفضه، فالكثيرون منهم لم يعترفوا بخصوصيات الإسلام في افريقيا جنوب الصحراء ولا يرون فيه اختلافاً عن الإسلام في المناطق الأخرى وإذا ما جوبهوا بحقيقة وجود بقايا الديانات السابقة ردوا بأن الأمر طبيعي عند بداية انتشار كل دين، بل هو طبيعي في كل الأديان التي انتشرت خارج منطقة ظهورها حتى تتوافر له أسباب المنفعة ووضوح الرؤية عند معتنقيه ويتخلصون تدريجياً من عاداتهم السابقة.

    اما في الفصل الثاني الذي يحمل «انتشار الإسلام جنوب الصحراء تعدد المسالك وتكون المجال» فقد أشار فيه إلى دخول الإسلام منطقة جنوب الصحراء لم يكن فاتحاً مثلما دخل شمالها، فلم تتبعه حركة نزوح للقبائل العربية تسمح بتعريب المنطقة مثلما حدث في مصر وفي شمال افريقيا ولم تقم فيها دولة لأسرة عربية تشجع نشر لغاتها وثقافتها بين السكان المحليين، كما لم يحدث التغيير الجذري في مظاهر الحياة فيها، باستثناء بعض المراكز التي استقرت فيها جاليات عربية أو متعربة أثرت في من حولها، في حين بقي معظم السكان في أراضيهم وقراهم متمسكين بلغاتهم وطرق عيشهم مع تغيير ما تعارض مع تعاليم الإسلام والإبقاء على ما هو غير متعارض. ويرى ان دخول الإسلام إلى افريقيا جنوب الصحراء اتخذ مسالك متعددة منها العنيف ومنها السلمي. فالإسلام الذي دخل على ظهور الجياد واسنة الرماح يختلف عن الذي دخل على ظهور الجمال وقوارب التجار كما ان المناطق التي استقر فيها الإسلام اختلفت من حيث الثقافات والمعتقدات الذي عرفتها قبل مجيء الإسلام إليها، ويرى ان مراحل دخول الإسلام إلى المنطقة مر في ثلاث مراحل كبرى هي:

    الإسلام الوافد - الإسلام الرسمي - والإسلام الصوفي المجاهد. وفي حديثه عن هذه المراحل الثلاث يتطرق إلى الدور الذي قام به بعض المشايخ ومنهم الشيخ عمر بن سعيد طال الفوتي والجهاد السياسي وعثمان بن فودي الذي كان مصلحاً دينياً واجتماعياً على مثال محمد بن عبدالوهاب، ساعدته الظروف السياسية في المنطقة على تأسيس دولة في شمال نيجيريا عرفت باسم خلافة شكتو. وللشيخ عثمان كتاب سماه در بيان وجوب الصحراء على العباد وبيان وجوب نصب الإمام وإقامة الجهاد.

    كما له من الكتب السياسية «نصائح الأمة المحمدية»، «وثيقة أهل السودان» و «الفرق بين ولايات أهل الإسلام وبين ولايات أهل الكفر».

    اما احمد بمب امباكي فلقد اختلفت تجربته في التوصيف وتوظفيه لحل قضايا مجتمعه عن تجربتي عثمان بن فودي وعمر بن سعيد، فهو لم يفكر في الجهاد ولم يشتغل بالسياسة ولا فكر في إقامة دولة بل عمل على تكوين مجتمع تسوده قيم الإسلام وان اخضع لحكم غير المسلمين فكأنه فصل بين الدين والدولة وأعطى لقيصر ما لقيصر. ويرى المؤلف ان مسالك انتشار الإسلام جنوب الصحراء الكبرى في القرون الماضية متعددة ومتنوعة وهي بالتالي بعيدة كل البعد عن التوحد.

    في الفصل الثالث الذي يدور حول خصائص جنوب الصحراء الكبرى، يعالج المؤلف موضوع الإسلام السني فيشير إلى ان الإسلام الافريقي جنوب الصحراء هو سني في معظمه، ولم تجد فرق الشيعة والخوارج طريقها إلى المنطقة منذ القديم نظراً إلى عدم نجاحها في تأسيس دولة في شمال افريقيا أو سواحلها الشرقية، وهي المناطق التي عبر منها الإسلام إلى القارة السمراء وإذا لم يكن للدولة ، الإباضية في تاهرت (762-908) أو دولة بني مدرار الصغرية في سجلماسة (757-909) تأثير في نشر الإسلام جنوب الصحراء. بعد ذلك المؤلف في الحديث عن الإسلام الصوفي أي الإسلام بعض أصحاب الطرق الصوفية فيشير إلى ان السمة المميزة للإسلام جنوب الصحراء الكبرى شرقاً وغرباً السمة المميزة للإسلام جنوب الصحراء الكبرى شرقاً وغرباً وعليه في الوقت الحاضر هي التصوف وانتشار الطرق الصوفية إذا لا يوجد في المسلم في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى من دون ان يكون تابعاً لشيخ ومنخرطاً في طريقة وخادماً لمشروع اجتماعي وثقافي وفي بعض الأحيان السياسي...

    ويرى ان على رغم دخول الإسلام المبكر إلى المنطقة أي في القرن العاشر الميلادي فان انتشاره الواسع في الأرياف خاصة لم يتم الا في العصور المتأخرة بداية من القرن الثامن عشر ويذكر بأن حركات الجهاد في القرن التاسع عشر ساعدت على انتشاره كما ساعدت حركات مقاومة الاستعمار الغربي على توسع مناطق نفوذه، وقد قامت الطرقات الصوفية بالمهمة وقاد أصحابها حركات الجهاد كما تزعموا حركات مقاومة الاستعمار والتصدي لمشروع التغريب الذي حاول تمريره. بعد ذلك يعرج المؤلف بالحديث عن الطرق الميدية لنموذج للطرق الصوتية التي كانت شائعة هناك.

    اما في الفصل الرابع الذي حمل عنوان «حاضر الإسلام جنوب الصحراء الكبرى» فيتوقف محمد شقرون عند ظاهرة توقف حركات الجهاد طيلة فترة الاستعمار الغربي ولكن ذلك لا يعني توقف انتشار الإسلام في المنطقة وان كان الاستعمار قد نجح في القضاء على الدور السياسي للإسلام بقضائه على المماليك التي قامت عليه إبان حركات الجهاد في القرن التاسع عشر، ولكن الإسلام باعتباره عقيدة ورؤية للعالم واصل طريقه في التوسع والانتشار في مناطق لم يدخلها قبل وصول الأوروبيين ويرى المؤلف ان الإسلام جنوب الصحراء يشهد اليوم تحولات على غرار ما يحدث للإسلام في المناطق الأخرى والأمر طبيعي في خلال تطور وسائل الاتصال الحديثة وقد أدت تلك التحولات إلى بروز أصناف من الإسلام ثلاثة هي: الإسلام الصوفي التقليدي والإسلام الإصلاحي والإسلام الحركي.

    وينتهي محمد شقرون بفصل يحمل عنوان «الإسلام جنوب الصحراء الكبرى وحوار الأديان». يتطرق المؤلف في هذا الفصل إلى عودة الاهتمام بالأديان والثقافات للدور الذي تلعبه من تهدئة الصراعات واذكاء آثارها. وكان التركيز على الديانات الكتابية بصيغة خاصة لحدة الصراع الدائر بين أصحابها على المستويين السياسي والاقتصادي ويرى ان إسلام جنوب الصحراء معني بهذه الدعوة إلى الحوار بحكم انتسابه الثقافي إلى منطقة الصراع أولاً والى اهتمام العالم الثالث المتضرر من العولمة ثانياً وبحكم تقاسمه المنطقة وأهلها مع الدين المسيحي ثالثاً. وفي هذا السياق يعول مؤلف الكتاب على الإسلام الإصلاحي لتمثل موضوع الحوار باعتباره الصنف المؤهل اكثر من غيره لقبول الحوار مع الأديان الأخرى والمشاركة فيه ويرى ان الحوار بين الأديان ويدخل ضمن الحوار بين الحضارات ومن خلال الفصول التي تم التطرق إليها عمد الباحث للوقوف على خصائص الإسلام جنوب الصحراء الكبرى متتبعاً مسيرته في المنطقة منذ دخوله إليها راصداً التحولات التي مر بها محاولاً التوقف على ما يميز إسلام الصحراء الكبرى عن المناطق الأخرى وبخاصة منها المنطقة العربية في محاولة لاختيار مقولة الإسلام الأسود، والبحث عن مدى تمثلها لواقع الشأن الديني في المنطقة.




                  

02-11-2008, 06:12 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الحديث عن اسلام اسود او افريقى مشروع .........؟؟؟؟؟ (Re: احمد حامد صالح)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de