الميدان 5 فبراير 2008

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2008, 00:48 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان 5 فبراير 2008
                  

02-07-2008, 03:55 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 5 فبراير 2008 (Re: sultan)

    عاليا
                  

02-07-2008, 07:36 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 5 فبراير 2008 (Re: عمر ادريس محمد)



    كلمة الميدان




    مؤتمر الحزب الشيوعى بالعاصمة و"السرية"

    من حق أعضاء وأصدقاء الحزب الشيوعي التعبير عن سعادتهم لانجازهم واحداً من واجباتهم متمثلة في عقد مؤتمر الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية
    وانتخاب قيادة جديدة تتحمل مسئولية مواصلة النضال في سبيل تعزيز الديمقراطية في الحزب واﻟﻤﺠتمع.
    وقد جاء هذا المؤتمر كخطوة متقدمة في طريق عقد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي الذي أصبح أمر انعقاده قاب قوسين أو أدنى وقد استكملت كافة

    المطلوبات الأساسية لعقده وتبقى أمامنا بعض الترتيبات الضرورية لضمان عقد مؤتمر ناجح.

    ونحن سعداء إن عقد مؤتمر الحزب بالعاصمة القومية قد وجد اهتماماً محلياً وعالمياً وأخذ حيزاً مقدراً من النقاش الدائر في اﻟﻤﺠتمع السوداني حول دور

    الحزب في الدفاع عن مصالح الشعب والوطن، ودوره وبرنامجه ومهامه واسهاماته وتضحياته في التحول الديمقراطي الذي ينشده شعبنا.

    ومن المسائل التي وجدت حظاً وافراً في الجدل الذي انعكس في الصحف، مسألة عقد المؤتمر بنجاح وفي سرية تامة بعيداً عن أعين السلطة وأجهزة أمنها

    القمعية التي ما زالت تدعي أنها تسمع دبيب النمل،

    السرية أمر قدره وثمنه البعض فيما حاول البعض والتندر منها، وهي عند « السرية » الآخر تبخيس فكرة الشيوعيين وسيلة وليست غاية في حد ذاتها،

    وسيلة تفرضها ظروف. وهي إحدى فنون النضال الصعبة التي عرفها الشيوعيون وخبروها في دروب ومسيرة نضالهم الطويلة نحو تحقيق مجتمع الكفاية والعدل

    واحترام حقوق الإنسان.

    ومن حقنا أن نسأل الذين يتندرون من فكرة قيام المؤتمر وفق ظروف السرية. هل أنجز التحول الديمقراطي تماماً حتى يتخلى الشيوعيون وغيرهم

    من بعض أساليب عمل النضال ضد الأنظمة الشمولية والديكتاتورية أم أن التندر هذا مصدره تبخيس انجازات الآخرين والتشكك في مقدراتهم وكفى؟!

    السرية والعلنية أساليب عمل وفنون نتمسك بحقنا في التوسل بأي منها – وفق الظروف المتاحة – لتحقيق غايات وأهداف شعبنا في الديمقراطية والسلام.

    وللذين ينظرون – دوماً وأبداً- لأنشطة الحزب الشيوعي بعين السخط نقول: ما كان للحزب الشيوعي ولا غيره من القوى الديمقراطية أن يفضل العمل السري

    بكل ما يحمل من معاناة ومخاطر لو كانت الديمقراطية متاحة امامه ولكن هيهات؟
                  

02-08-2008, 08:44 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تغيير أنظمة الحكم في دول الجوار ... لن يحل أزمة دارفور (Re: elsharief)

    الميدان 5 فبراير 2008

    تعليق سياسي

    تغيير أنظمة الحكم في دول الجوار ... لن يحل أزمة دارفور



    إبراهيم ميرغني

    ليست هذه أول محاولة لقلب نظام الحكم في تشاد ولن تكون الأخيرة. فعبر السنوات الماضية تكرر هذا السيناريو كثيراً، تتحرك قوات المعارضة من شرق تشاد كما تقول «المصادر الرسمية التشادية» نحو العاصمة إنجمينا فتدور المعارك ويسقط القتلى والجرحى ثم يعود كل طرف إلى موقعه وهكذا. وفي تاريخ تشاد الحديث محاولات عدة للإطاحة بالنظم القائمة نجحت حيناً وفشلت حيناً آخر ففي عام 1975 م أطيح بالرئيس فرانسوا تمبل باي في انقلاب عسكري قاده فليكس مالوم وعلى أثره نشب تمرد عسكري في شمال تشاد وأندلعت حرب أهلية عام 1980 م بين أنصار جوكوني عويدي ووزير دفاعه حسين هبري انتهت باستيلاء حسين هبري على السلطة عام 1982 م بدعم من محور «القاهرة الخرطوم الرياض» آنذاك وفي عام 1990 تمت الإطاحة بنظام حسين هبري بواسطة جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة إدريس دبي والتي كانت تتخذ من دارفور مقراً لها.

    الصراع الداخلي في تشاد لم يهدأ رغم الاتفاقات العديدة إلى وقعت بين الحكومة التشادية والجبهة المتحدة للتغيير الديمقراطي بقيادة محمد نوري ولا تفتأ الحكومة التشادية أن تكرر الاتهامات للحكومة السودانية بدعم وتحريض المعارضة وصبت الزيت في النار .

    منذ الخميس الماضي وقوات المعارضة التشادية تشن هجوماً واسعاً على القوات الحكومية إنطلاقاً من شرق تشاد وتنجح خلال 72 ساعة في الدخول إلى العاصمة إنجمينا ومحاصرة القصر الرئاسي، الذي تحصن فيه إدريس دبي وجيشه. وفيما تعلم المعارضة أنها ستجتاح القصر في أي وقت قامت بتشكيل مجلساً رئاسياً في إشارة للإطاحة الكاملة بالنظام القائم. إلا أن أنباء أخري تكررت حول كسر الجيش التشادي لطوق الحصار المضروب حول القصر الرئاسي وأن طائرات الجيش تقصف مواقع للمعارضة داخل العاصمة وأن الرئيس إدريس دبي رفض عرضاً بإجلائه من القصر .

    الاتهامات التشادية للحكومة السودانية لا تنطلق من فراغ فطالما عرضت القناة الخامسة الفرنسية أسلحة تم الاستيلاء عليها في معارك سابقة مع المعارضة بدعوى أنها أسلحة سودانية أو إيرانية مرت عبر السودان. ويعزي مراقبون هذه الاشتباكات الأخيرة لقرب موعد انتشار القوة الأوروبية الدولية في شرق تشاد تلك القوة المناط بها حماية المدنيين واللاجئين بشرق تشاد والتي يمكنها أيضاً ان تراقب وقف إطلاق النار بدارفور.

    كما أن وجودها في شرق تشاد سيحجم نشاط المعارضة التشادية على أقل تقدير. وبالتالي فإن هذه المحاولة الأخيرة لقلب نظام الحكم في تشاد . تصب في خانة عرقلة الجهود الرامية لنشر قوات حفظ سلام بشرق تشاد. فمن ذا الذي يستفيد من تغيير نظام الحكم في تشاد؟

    الإجابة لا تحتاج لكبير عناء خاصة وأن اتهامات حكومية سودانية كانت قد ربطت تقدم قوات حركة العدل والمساواة على الجيش السوداني بدعم الجيش التشادي وربطت نظام إدريس دبي بمجمل حركات المعارضة المسلحة في دارفور. ولكن ليس في كل الأحوال ينجح التدخل في شؤون الغير في تغيير الأنظمة .. أو تغيير السياسات فقد يرتد السهم على الصياد ويصيبه في مقتل ومن كان اليوم رئيساً مخلوعاً يمكن أن يأتي بالدبابة قائداً منتصراً. السياسة في تشاد متقلبة الأهواء والأمزجة ولا يمكن حل أزمة دارفور عبر خلق أزمة في تشاد.

    الطريق إلى حل الأزمة في دارفور يمر عبر التفاوض الجاد بعد إنفاذ مطلوبات التفاوض ووقف الأعمال العدائية ووقف تفتيت الحركات المعارضة في دارفور والقبول بتعديل الاتفاقات السابقة أما الطريق إلى إنجمينا وقصرها الرئاسي فمحفوف باﻟﻤﺨاطر وملئ بالمفاجاءات غير السارة والتي تنتظر« البعض».

    الذين يعولون على التغيير التشادي لحل أزمة دارفور بوسائل شتي ليس من بينها المفاوضات أو الاتفاقات أو السلام العادل والشامل سوف ينتظرون طويلاً وهذا ما لا يريده أهل دارفور وأهل السودان كافة.


    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-09-2008, 07:04 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغيير أنظمة الحكم في دول الجوار ... لن يحل أزمة دارفور (Re: sultan)



    حورات وافكار
    د.عبدالقادر الرفاعى


    حول الحوار مع اليسار

    أمام حقيقة وأهمية الحوار الوارد ذكره في جريدة
    الرأي العام الغراء، تقتضي الامانة والصقة والمسؤولية
    الاشارة الي بعض النقاط البديهية لوضعها علي مائدة
    الحوار وذلك بسبب من تواصل أهميتها في النضال من
    اجل استقرار السودان، وخشية أن يتم التغاضي عنها
    ويتم القفز من ثم عليها في حولات الحوار- اذا كان
    جاداً- وأن يعتبر الجزء هو الكل والفروع تعتبر بدلاً
    عن الاصول.
    واذا كانت اهداف الحوار، محاولة لدفع الوضع في
    السودان الي خارج النفق المظلم الذي حشرته فيه
    الانقاذ عقدين من الزمان. فمن الضروري الا يتحول مبدأ
    لتعود احوال السودان « جهد ضائع سدي «: الحوار الي
    علي ما كانت عليه حتي يتحقق للطامعين بالوصاية علي
    شعبنا من تحقيق أحلامهم.
    ان المطلوب – لو تم الحوار- قبل الخوض في التفصيلات
    أن نستذكر ان بلادنا ما زالت مهددة بانفصال اجزاء
    من ترابنا، وأن التهجير القسري والنزوح وتشريد
    النساء والاطفال وغيرهم ما يزال فعلاً متصلاً ومتزايداً،
    وأن التخلف وتدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية
    ما يزال في أوجه ، وأن الحريات الأساسية الصحافة
    تعاني مأزقاً وتشرداً ، « والتعبير والاجتماع...الخ
    وإرهاب المواطنين واستغلال الخيرات وثروات البلاد
    ووضعها في ايدي قلة ممارسة لا يقبلها الناس ولا
    يقرها الضمير، وقضيتنا التحول الديمقراطي والسلام
    في مهب الريح.
    الان يتهدد السودان في وحدته ويتهدد الموت فرص
    السلام ، ولهذا لا يعقل الا تمثل هذه القضايا الأولوية
    في الاهتمام ، والاولوية في النقاش والتركيز لأنها الأناء
    الذي يمكن ان يحتوي كل الاراء والمواقف والتصورات
    .. إن أي تصور للحوار لا بد أن يكون ذا قناعة إن طرفا
    واحداً مهما عظم شأنه لا يستطيع أن يفعل هذا إلا من
    موقع التساوي والندية.
    وغني عن القول أن قادة الانقاذ لا يؤمنون بالنظام
    الديمقراطي وإلا فما انقلبوا عليه، ولم تعودهم المبررات
    ليقولوا ان النضج الشعئر السياسي لم يكتمل بعد
    ، وأن الديمقراطية الصالحة لشعوبنا يجب أن تكون
    ديمقراطية مقيدة، بل أنهم يغلبون عليها نظام الحزب
    الواحد الذي لا يسمح فيه للمعارضة إلا بمجال ضيق.
    والان وقد انقلبت الموازين ، فقد بدأ الحديث عن الحوار،
    وما يزال أهل الانقاذ يمارسونه في نطاق ضيق ، أي في
    إطار هذا المفهوم المشوه للديمقراطية.
    ان الحقائق كلها تقول وبدون الخوض في التفاصيل
    ان الانقاذ تنظر للديمقراطية كمبدأ معلن ولكنها لا
    تطبقه.
    والخلاصة فان المهم هو ان تصبح المصارحة وسياسة
    تجديد الوقائع اسلوب عمل دائم في جدول أعمال الحوار
    – اذا كانت الانقاذ جادة في ما تقول ، وهنا لن يكون
    اﻟﻤﺠال متاحاً لأسباب التغطية والتمويه وجعل الاسود
    أبيض.. ولا بد أن شعبنا لم يعد يملك من حقوقه سوي
    المطالبة بمعرفة الحقيقة لكي يعرف عبرها علي أي ارض
    يقف والي اين يجب أن يتوجه.
                  

02-09-2008, 08:48 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللجنة السياسية لأحزاب المعارضة تصدر بيانا حول التحول الديمقراطي وقانون الانتخابات (Re: elsharief)

    الميدان 5 فبراير 2008

    اللجنة السياسية لأحزاب المعارضة تصدر بيانا حول التحول الديمقراطي وقانون الانتخابات

    الميدان تنشر النص الكامل للبيان

    كانت لأحزابنا رؤى وملاحظات ومواقف حول مشروع قانون الأحزاب السياسية تباينت شكلاً ولكنها اتفقت كلها حول نقاط جوهرية أساسها الرفض المبدئي للنصوص الحاكمة والمقيدة لعمل الأحزاب وقد أكدت أحزابنا جديتهاوحرصها من خلال مناقشة المشروع مع المفوضية القومية للمراجعة الدستورية وعملت أحزابنا على اختلاف مراكزها المعارضة والمشاركة على تطوير وإصلاح ذلك المشروع حتى ضاقت شقة الخلاف وكانت قاب قوسين أو ادني من تحقيق الإجماع الوطني حوله لو لم يسارع المناهضون بإحالة المشروع ﻟﻤﺠلس الوزراء ثم اﻟﻤﺠلس الوطني حيث توسعت دائرة الخلاف ونسفت جهود التوافق ومن ثم صدر القانون الذي تبرأت منه كافة الأحزاب بما في ذلك بعض الأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية أو الهيئة التشريعية القومية.

    لقد ظلت أحزابنا تمارس نشاطها منذ نشأتها تحت كل الظروف ولم تكن يوماً في حاجة إلى رخصة من احد وإنما التزمت منهاجاً أخلاقياً صارماً في ممارسة عملها وتنزيل برامجها والترويج لها وبالتالي فهي لن تخضع لوصاية دولة ولا سلطان.

    إن قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007 م يتعارض مع الدستور والعهد الدولي لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية المشمولة بالمادتين 4/1/2/3/27 والمادة 48 من الدستور الانتقالي لسنة 2005 م وبالإضافة لانتفاء المشروعية الدستورية فهو على صعيد التطبيق العملي قد استحالت نصوصه على التطبيق وفقد بعضها شروعيته فقد انقضت التسعون يوماً دون إن تكتمل هياكل القانون كما لم يكتمل حتى الآن تكوين مجلس تسجيل لأحزاب وكما ظلت الأحزاب غير المسجلة شريكاً أصيلا في الحكم بكافة مستوياته وعضواً في سلطاته التشريعية لاتحادية والولائية دون أن تحظي بتسجيل أو شهادة إخطار وفتحت دورها ومارست نشاطها علناً كالحركة الشعبية لتحرير السودان ومؤتمر البجا واليوساب وجبهة الشرق والاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي السوداني وحركة تحرير السودان وأحزاب البعث والناصريين والحزب القومي والتحالف الوطني السوداني والحزب الوطني الديمقراطي وتحالف الجنوب الديمقراطي وكلها أحزاب غير مسجلة ولن تخضع لقيود تتعارض مع الدستور واتفاقيات السلام أو لمعايير تتنافي مع مبادئ العدالة.

    إن الفترة الانتقالية الأولي قد أوشكت على النهاية ونحن على مشارف الإعداد للانتخابات بآليات دستورية وبقراءة متأنية للدستور والاتفاقيات وللأمر الواقع لخارطة القوي السياسية السودانية نرى انه لابد من الإسراع بمراجعة وتعديل القانون بما يتلاءم مع هذا الواقع ويستوعبه بالتوافق مع كافة القوي السياسية وذلك من أهم الآليات الدستورية لإنجاز مهام التحول الديمقراطي.

    قائمة الأحزاب الموقعة:-
    1. حزب الأمة القومي
    2. الحزب الاتحادي الديمقراطي
    3. الحزب الشيوعي السوداني
    4. حزب المؤتمر السوداني
    5. حزب المؤتمر الشعبي
    6. حزب البعث العربي الاشتراكي- قيادة السودان
    7. حزب البعث السوداني
    8. حزب الأمة الإصلاح والتجديد
    9. حزب يوساب
    10 . تحالف الجنوب الديمقراطي
    11 . حركة القوي الجديدة (حق)
    12 . التحالف الوطني السوداني
    13 . منتدى النساء السياسيات ونساء اﻟﻤﺠتمع المدني
    14 . التجمع الوطني الديمقراطي.

    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-10-2008, 07:41 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتدام المعارك حول قانون الانتخابات (Re: sultan)

    الميدان 5 فبراير 2008

    احتدام المعارك حول قانون الانتخابات



    تقرير إبراهيم ميرغني

    عقدت الحركة الشعبية اجتماعاً تنويرياً للقوى السياسية يوم الأحد 3 فبراير الجاري شرحت فيه ما تم في اجتماع مفوضية المراجعة الدستورية يوم السبت الماضي بخصوص النظام الانتخابي ولم يخرج الاجتماع بجديد. حيث ما زال موقف المؤتمر الوطني كما هو من اجتماع القوى السياسية والحركة الشعبية حول تقسيم الدوائر وطريقة تمثيل النساء وكيفية التمثيل النسبي حيث كان طرح الحركة متمسكاً بما تم الاتفاق عليه مع القوى السياسية الأخرى وهو أن توزع الدوائر بنسبة 50% جغرافية و50% دوائر تمثيل نسبي وأن تمثيل النساء بنسبة 50% من قوائم التمثيل النسبي على طريقة الترتيب التبادلي امرأة / رجل / امرأة بينما يصر المؤتمر الوطني على أن تقسيم الدوائر بنسبة 60% للدوائر الجغرافية و40% للتمثيل النسبي وأن تمثل النساء بقائمة منفصلة على مستوى الولايات بمعنى أن تشكل النساء 25% من عضوية البرلمانات الولائية والاتحادية وأن القائمة التي تفوز هي القائمة التي أحرزت أعلى الأصوات هذا الوضع يكرس للمؤتمر الوطني الاستمرار في نهجه الشمولي بجعل القوائم المخصصة للدوائر الجغرافية ترتفع نسبتها إلى 85% من مجمل الدوائر هذا وقد قررت مفوضية المراجعة الدستورية إعطاء الشريكين مهلة 15يوم للوصول لاتفاق نهائي حول هذه القضايا كما سيكون هناك اجتماعية للشريكين يومي 11 و 14 فبراير الجاري يتوقع أن تحسم فيها تلك القضايا.

    ويقول الأستاذ صديق يوسف رئيس لجنة الانتخابات بالحزب الشيوعي ان ما طرحته الأستاذة بدرية سليمان والأستاذة رجاء حسن خليفة رئيس الاتحاد العام للمرأة السودانية ود. نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني من أن الأحزاب تريد أن تهضم حقوق المرأة بإقرارها نسبة 25% عن طريق القائمة المشتركة تعطي المرأة فقط نسبة 18% فقط من المقاعد غير صحيح ومجافي للحقيقة حيث أن تجمع الأحزاب السياسية طرح صيغة يعطي المرأة نسبة 25% كحد أدنى وأدخل نسبة التمثيل التبادلي امرأة /رجل / امرأة التي تعطي المرأة حد أقصى قد يصل إلى 28% من المقاعد. والحقيقة أن المؤتمر الوطني يطرح نسبة 15% فقط قائمة حزبية تمثيل نسبي على أن تكون الدائرة نطاق القطر وتستبعد القائمة التي تحوز على أقل من 7% من الأصوات وهذا يعني أن كل الفئات والأحزاب الصغيرة لا تجد تمثيلاً في البرلمان ونضرب المثل التالي إذا اعتبرنا ان عدد كل الذين يحق لهم التصويت في السودان 15 مليون تكون نسبة الـ7% هي حوالي مليون وخمسين ألف ناخب وهذا يعني ان الحزب الذي لا يملك هذه الاصوات يحرم من التمثيل في البرلمان مما يحرم كل الأحزاب الصغيرة وحركات المناطق المهمشة والتنظيمات الإقليمية وهي المناطق التي حملت السلاح ضد الظلم وسؤ توزيع الثروة والسلطة وإذا ما تمت إجازة هذا التصور القاصر للمؤتمر الوطني فهذا يعني عدم الجدية واستمرار الحروب والدمار وفي اجتماع مساء الأحد الماضي في دار حزب الأمة بأمدرمان قررت الأحزاب السياسية ودرست مشروع القانون الجديد الذي انتزع منه النظام الانتخابي وسوف نناقش كل ذلك يوم السبت القادم أيضا وحدد اجتماع يوم الثلاثاء القادم 12 فبراير لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الصحافة والإعلام لمراجعة كل التعديلات وتقديم تصور واضح للمفوضية في اجتماعها المقرر القادم المعركة حول قانون الانتخابات مهمة وحاسمة لأنها تحدد شكل المرحلة القادمة وقانون الانتخابات إذا مر بهذه الطريقة لا يمكن تعديله إلا بعد انقضاء فترة أربعة سنوات إضافية بعد قيام الانتخابات ومن هنا تنبع أهمية إجماع كل القوى السياسية حول هذا القانون.

    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-11-2008, 09:20 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في حوار الصراحة مع الميدان...الأستاذ فاروق ابوعيسى يفتح ملفات الساحة السياسية الساخنة (Re: sultan)

    الميدان 5 فبراير 2008

    في حوار الصراحة مع الميدان
    الأستاذ فاروق ابوعيسى يفتح ملفات الساحة السياسية الساخنة
    الجبهة الإسلامية تبحث عن قانون انتخابات تكرر فيه تجارب التزوير والفساد
    سلفاكير وباقان أكدا استمرار فعالية الحركة بالتجمع



    حوار عادل بدر على
    تصوير : محمد محمود

    الحديث مع الأستاذ فاروق ابوعيسى يفتح العديد من الملفات فالرجل عضو هيئة التجمع الوطني الديمقراطي وعضو لجنة تجمع الأحزاب والمفوضية الدستورية، وهذه المهام العديدة قادتنا لنقاشات مهمة معه حول الانتخابات القادمة وما يدور من جدل حول مشروع القانون وحول مواقف القوى السياسية اﻟﻤﺨتلفة ومستقبل البلاد في الفترة القادمة، كما تحدث الرجل وبكل صراحة حول التجمع الوطني الديمقراطي أزماته وسبل تطويره وبنائه ومواقفه من قضية دارفور ومساعيه لحل الأزمة وحقيقة القطيعة بين التجمع وجبهة الشرق.. فإلى مضابط الحوار:


    أولا الأستاذ فاروق كيف تقرأ الوضع السياسي الآن بين تعثر اتفاقية السلام واستمرارية المؤتمر الوطني؟

    يمكن وصف الوضع السياسي بالميوعة الشديدة كنتاج طبيعي لسياسة المؤتمر الوطني في عهد الإنقاذ الأول عندما استلوا سيفهم ووقعوا ضربا وتقتيلا وفصلا في كل مؤسسات الحياة السياسية والنقابية في السودان بان حلوا كل الأحزاب وصادروا كل ممتلكاتها وأودعوا قادتها السجون وفصلوا الآلاف المؤلفة من السياسيين والنقابيين والعسكريين ونشطاء الأحزاب اﻟﻤﺨتلفة مما أدى إلى إفراغ الساحة السياسية والنقابية من الجيل المتمرس في العمل السياسي والنقابي وبالتالي افتقدت الحركة السياسية والنقابية مواعينها وقيادتها وفقدت قدرتها على الحركة بالإضافة إلى أنهم في المقابل بنوا أجهزتهم الأمنية ومكنوا لقوى الإسلام السياسي من قبضة حديدية على جهاز الدولة بمواقعه اﻟﻤﺨتلفة، اتفاقية نيفاشا للسلام جاءت لتغيير هذا ووضعت خريطة من شأنها في النهاية ان تصفي نظام الحزب الواحد (الإنقاذ) وان تدخل البلاد في عملية التحول الديمقراطي تعود بالبلاد إلى التعددية والنقابات المستقلة وحركة اﻟﻤﺠتمع المدني. فالاتفاقية غيرت كثيرا من الجو وخففت من قبضة الحركة الإسلامية السياسية على أجهزة الدولة ومفاصلها عبر الدستور ووثيقة حقوق الإنسان وخلفية كل ذلك تضحيات الشعب والشهداء الذين قدموا أنفسهم قربانا لهذا التحول بالإضافة لعامل ثالث هو الضغط الدولي الشديد على النظام، هذا أحدث تغييرا ولكن ليس التغيير الذي خططت له اتفاقية السلام.

    هنالك تحسن في أوضاع حقوق الإنسان نسبيا وفي حرية الحركة للأحزاب والقوى النقابية ولكن في (حدود) لأنه مازال الاعتقال موجودا ومازالت الأحزاب تحاصر وتمنع من عمل الندوات والليالي السياسية وما زالت إمكانياتها ضعيفة لان ما صودر منها لم تسترجعه بعد. لذلك هي في حالة فقر وما تزال تلملم أطرافها بالإضافة إلى ان الجبهة الإسلامية استولت على حركة اﻟﻤﺠتمع المدني وشكلوا نقابات اﻟﻤﺠتمع المدني في إطار لجان فرعية للحزب الحاكم وبطريقتهم ومزاجهم لا بطريقة المنظمات غير الحكومية التي شرطها الرئيسي ان تكون مستقلة عن الحكومة والدولة بينما منظمات الجبهة أدوات للدولة ومن هنا وصلنا إلى وصف الوضع بحالة (الميوعة) بالإضافة لان النقابات والأحزاب لهذه الظروف وللقهر والقوانين المقيدة للحريات التي تحول دون ان تسترد الحركة السياسية عافيتها وببقائها ستبقى الحركة السياسية كالمريض فقد خرجت الحركة السياسية والنقابية من غرفة الإنعاش لسرير المستشفى وهى تعد وتؤهل نفسها صحيا لتلعب الدور المناط بها وهى بالدرجة الأولى تستعد الآن لمعركة مهمة وهى معركة الانتخابات والتي بدأت بالحديث عن قانون الانتخابات.

    ولكن الحركة الإسلامية مازالت مصرة على الاستئثار بكل السلطة في البلاد عبر قانون انتخابات تمارس فيه كل تجاربها السابقة من تزوير وصرف فلوس ووسائل فاسدة لتبقى في السلطة وتأخذ شرعية النظم الديمقراطية. وللأسف هذا يحدث والبلاد بكلياتها تواجه السياسات التي تحدثنا عنها وتواجه تهديدات خطيرة من الداخل والخارج، فمن الداخل تواجه حالة التشظى والخوف من انفلات الوحدة والتفتت لان الناس في الإطراف كثير منهم يحمل السلاح وهم غير مقتنعين بالأوضاع ويشعرون بظلم شديد وبأنهم مهمشون وإذا لم يجدوا العدل والمساواة في ظل الدولة الواحدة فمن الطبيعي ان يتخذوا من الإجراءات ما من شأنه تدمير وحدة الوطن، خطر أخر وفي دائرة أوسع هو نهم كثير من دول الجوار في ثروات السودان فالكل يريد ان يأخذ نصيبه منها باقتطاع جزء من السودان أو بشكل أخر تملك أجزاء من ثروات السودان ولذلك تجد الوضع في كل دول الجوار مسدود وغير (مرتاح) وسياسات الحكومة تساعد على ذلك فلا توجد سياسة طويلة النفس من اجل الإبقاء على علاقات دول الجوار في حالة سلام ووئام واستقرار وهذا ناتج من ان دولة الحركة الإسلامية ذاتها لها (نهم) حيث انها هي نفسها تأخذ من دول الجوار وهذا مرفوض، ودول الجوار تعرف وضع البلاد وضعفه وهى كاشفة للحالة السياسية في البلاد لذلك نهمها يزيد في هذا الاتجاه. ولكن من ناحية أخرى هناك أناس يحاولون البناء وإنقاذ الوطن وماهيته من التفتت ومن التدخلات الأجنبية عبر توافق وطني وإجماع وطني على أجندة وطنية قائمة على الاعتراف بالآخر واحترام حقوق الإنسان بكاملها من صحافة حرة وأحزاب تستطيع ان تتحرك ونقابات يعاد بناؤها على أساس حديث بعيدا عن الأسس المرتبطة بالنظام الشمولي للحزب الواحد، هذه هي الصورة الآن.


    الخروج من هذا الوضع قد يكون عبر التحول الديمقراطي وتغيير للقوانين يفتح الباب أمام انتخابات نزيهة، ولكن الملاحظ ان تعديل القوانين ومواءمتها مع الدستور جاء في نهاية مصفوفة الشريكين حتى أغسطس القادم، في رأيك هذا التأخير بنية مبيته لتعطيل العمل في الساحة السياسية بالرغم من طرح الشريكين لمبادرة وفاق الأسبوع الماضي؟

    في رأيي المؤتمر الوطني ليس موحد الإرادة بشأن ما يطلق عليه الوفاق الوطني، هناك جزء مهم في قمة المؤتمر الوطني لا يريد لهذا الوفاق ان يتم لأنه سيأخذ منهم لذلك فهم يعرقلون الوفاق بطرق مختلفة، أما المصفوفة فهي شيء ايجابي لأنها حددت مواعيد لتصحيح الأخطاء في مسيرة انفاذ الاتفاقية والدفع بها للوصول الى نهاياتها المعروفة، ولكن المصفوفة رغم ذلك حددت مواعيد لإلغاء القوانين المقيدة للحريات والمؤتمر القومي وغيره ولكن المواعيد انتهت ولم يتحدث اى من الشريكين عن هذا الخلل والتقصير في عدم احترام المواعيد، لذلك اتخوف من ان تبقى كغيرها وباقى الاتفاقيات التي تكتب لمواجهة ظرف معين ولا تتابع، ومن المهم ان يعلم الطرف الحكومي ان عدم الإيفاء بهذه العهود يضر بشكل كبير بمستقبل الحياة السياسية ويفقد الأطراف الثقة في بعضها وبالتالي لن تكون مطمئنة للتعاون والتعامل مع بعضها البعض وهذا عنصر هام لاستقرار الساحة السياسية إذا فقد ستكون كل المسائل قائمة على الشك وعدم الثقة والاطمئنان. هناك حراك لا باس به فالحركة بموقفها الأخير مع القوى السياسية حول قانون الانتخابات تقدمت خطوة كبيرة للامام ولكن المهم ان تتبع ذلك بخطوات أخرى في ميادين أخرى خصوصا ما جاء منها في المصفوفة.

    الشريكان في اجتماعهما الأخير أطلقا دعوة للوفاق الوطني الشامل، هل تعتقد أنهما مؤهلان للعب دور الوسيط في عملية الوفاق الوطني؟

    لا أظن ان من الممكن الوصول لوفاق وطني عبر من دمر الوفاق الوطني ليصبح وسيطاً للوفاق. هذه معادلة غير (راكبة) الدعوة للوفاق الوطنى من قبل الشريكين دعوة ايجابية نؤيدها وندعمها ونحن مستعدون للتحرك من اجل تنفيذها ولكن ليس بشروط الشريكين وإنما بالشروط المعقولة فنحن نرى انه من ا لممكن ان الدعوة إذا ما نفذت ان تكون مفيدة في مواجهة الظروف التي تحدثنا عنها من حماية للسودان وأمنه واستقرار السودان منعا لأي تدهور وتشظ ولكن إذا كانت خرطة الوفاق كلها سيرسمها الشريكان فان سياسة الشريكين في إدارة دفة البلاد نحن نراها تزيد من الفقر ومن تدنى الأوضاع وحقوق الناس ومعايش الناس وأوضاعهم والأمر يحتاج لتوافق بين كل القوى السياسية لتشكيل هيئة من أناس معروفين بالتزامهم ويكونون موضع ثقة وقبول شعبياً لينظموا هذه العملية، والدولة تفتح لهم الإمكانيات للتحرك من اجل هذه الدعوة حتى لا تستمر معلقة في الهواء، وكذلك التنفيذ من قبل الحاكم فقط لا يطمئن المحكوم لذلك لابد من هيئة فيها الحاكم والمحكوم وأي تأخير ليوم أكثر يعرض البلد ﻟﻤﺨاطر. الآن اللقاءات الدائرة بين المؤتمر الوطني والشيوعي والأمة والاتحادي من الممكن ان تكون ايجابية إذا قصد منها ان تكون قنوات تلتقي وتصب في جهة واحدة مناط بها ان تجمع عائد كل هذه الحوارات الثنائية لتكون هي أجندة المؤتمر القومي ولكن إذا كانت حوارات ثنائية مقصودة لذاتها افتكر انها لن تكون مفيدة.

    بذلتم في الفترة الماضية جهودا كبيرة للوصول لتوافق حول قانون الانتخابات ولكن هل ترى انه من الممكن ان يتم تمرير القانون بالأغلبية كما حدث لقوانين سابقة؟؟

    عملية التحضير للقانون اضطلعت بها المفوضية بصورة ممتازة ومرضية للجميع أدت لفرز بين القوى السياسية ادى لتغيير القوى لمواقفها كثيرا لتتواءم مع بعضها إلى ان تم الوصول لقاسم مشترك أعظم مما أفرز (معسكرين) معسكراً به كل القوى (الحركة- الأمة- الاتحادي بكل أجنحته- الشيوعي- التجمع الوطني- يوساب- أحزاب الجنوب-أقسام البعث اﻟﻤﺨتلفة- الناصريون-تنظيمات دارفور اﻟﻤﺨتلفة - الشرق) كلها جميعا تقف في معسكر واحد وبموقف تفصيلي واحد تجاه المطلوب من قانون الانتخابات والقضايا الخلافية المعروفة. وفي المعسكر الآخر المؤتمر الوطني وحده منفردا، اذن الحكمة والعقل والحرص على التوافق الوطني وتحقيق الاستقرار في البلاد يفرض على المؤتمر الوطني التحرك خطوات تجاه هذه القوى مجتمعة ويلتقي معها بالتنازل عن بعض مواقفه والتي هي مفصلة تفصيلا دقيقا لمصلحة حزبه وليس لتحقيق الاستقرار ومصالح الوطن العليا ،وهذه فرصة أمام المؤتمر الوطني يؤكد فيها حرصه على الوفاق عبر الحوار واحترام رأى كل الحركة السياسية السودانية ناقصا المؤتمر الوطني فهي مجمعه على رأى واحد. وانا شخصيا كعضو في المفوضية على علم بان المؤتمر في بداية المشاروات كان موقف المؤتمر مشابهاً لموقف القوى الأخرى ولكن الحوارات التي حدثت بدلا من ان تقربه للقوى السياسية أبعدته عن هذه القوى ولذلك فان تقريب موقفه ليس صعباً لان موقفه الذي بدأ به كان قريباً للآخرين.

    ما تعليقك حول حديث الأستاذة بدرية سليمان عن اتفاق القوى السياسية حول قانون الانتخابات؟

    إذا صح ما قرأناه من ان الأستاذة بدرية قالته يكون قد جانبها الصواب، أولا لان ما جاء في الصحف على لسانها من ان المفوضية قد أجازت مشروع القانون الذي سيدفع به للقصر- كما قالت- في نهاية الأسبوع الماضي ليدعى اﻟﻤﺠلس الوطني إلى دورة طارئة للإجازة النهائية، فالحقيقة هي ان مشروع القانون مازال أمام اللجنة الفرعية وفي أخر اجتماع لها أعلن رئيسا المفوضية ان لابد من استعجال القوى السياسية في حسم حواراتها والوصول لصيغة متفق عليها في مدة لا تتجاوز الـ 24 من يناير على ان تأخذ الأمانة العامة أسبوعا لإعداد المشروع في صيغته قبل النهائية وترجمته ليوضع أمام المفوضية الدستورية بكامل عددها (60 شخصاً) في اجتماع يحدد على بداية فبراير، فالمشروع لم يجز والقول بإجازته غير دقيق. كما ان البيان الذي صدر من القوى السياسية بدار الحركة بتاريخ 22 يناير يبين ان كل الأحزاب السياسية ذات الوزن والثقل في العملية الانتخابية من الحركة والأمة والشيوعي و... الخ قد اتفقت على شيء آخر غير الذي تحدثت عنه الأستاذة بدرية سليمان، لذلك فأي حديث عن إجماع حول المشروع غير حقيقي وغير دقيق.

    ما هو موقفكم من تشكيل مجلس الأحزاب؟

    قبل الحديث عن التكوين هناك موقف لهذه القوى السياسية التي تحدثنا عنها أعلاه والتي تضم لجنة تعمل سويا من مقر حزب الأمة بامدرمان لها رأى رافض لمواد كثيرة في قانون الأحزاب وسبق وأعلنته في اجتماع صحفي شهير بدار الحزب الاتحادي حضرته وشاركت فيه كل هذه القوى السياسية، ومازال موقف هذه الأحزاب عدم قبول القانون لانه غير دستوري ولا يساعد على إنجاز انتخابات حرة ونزيهة ولا يساعد بالتالي في عملية فرز صحيحة لتبيان الأوزان السياسية لكل القوى. ومن الملاحظ ان القانون الزم الدولة وخلال 30 يوما من إجازته بتشكيل مجلس الأحزاب والى الآن مجلس الأحزاب لم يكون، ومن الناحية الأخرى الزم الأحزاب بان تسجل في مدة أقصاها 90 يوما من تاريخ توقيع رئيس الجمهورية عليه ومرت أكثر من 90 يوما ولم يسجل حزب واحد لان التسجيل يتم لدى مجلس الأحزاب واﻟﻤﺠلس لم يكون حتى الآن ومازال موقف هذه القوى عدم الانصياع للقانون أو القبول به، واعتقد ان هذه يجب ان تكون قضية من قضايا الوفاق الوطني.

    هل ناقشتم أمر الرقابة الدولية وضرورة تواجدها في اجتماعاتكم الأخيرة لما له من أهمية؟

    نعم ناقشنا أمر الرقابة في مرات عديدة ولابد ان نسلم ان وجود رقابة محلية ودولية أمر مقطوع به في (اتفاقية السلام) الرقابة للانتخابات والاستفتاء، وقد حددت (الاتفاقية) بعض الجهات التي يجب ان تشارك في العملية كالاتحاد الأوربي وأمريكا وآخرين وأيضا الدستور عالج هذه المشكلة بوضوح وشفافية كاملين الشيء الذي يجعلني أتمنى الا يكون هذا موضوع خلاف وتلتزم الأطراف بما نصت عليه الاتفاقية حرفياً.

    رغم المجهودات التي بذلتها القوى السياسية حول موضوع الانتخابات الا ان ذلك تم دون اشراك شعبي باى شكل أو أخر؟!

    ملاحظتك حقيقية وهذه واحدة من مساوئ العمل السياسي فبالرغم من ان الأحزاب بذلت مجهودا كبيرا ومحترماً عبر اللجنة وأنجزت الكثير عبر هذه اللجنة التي قدمت فكر هذه القوى بشأن قانون الانتخابات ولكن إلى الآن كل الندوات التي تمت بشأن الانتخابات هي الندوات التي أقامتها المفوضية وليس الأحزاب لذلك نحن في اللجنة كنا نتحدث عن ضرورة ان نعقد وبسرعة ندوة سياسية في أحدى دور الأحزاب المشاركة لإشراك الجماهير والشعب فهذه جبهة من المهم العناية بها في المرحلة القادمة.

    من الملاحظ تعدد المنابر والمبادرات الا تعتقد ان في هذا التعدد تشتيت للجهود؟!

    هي مجهودات خيرة وطيبة تهدف لتحقيق الوفاق الوطني ومن ورائه الاستقرار في الوطن وفي الحقيقة فإن موضوع الوفاق الوطني لا يتحمل هذا التشتت فلابد من العمل من مركز واحد به الجميع ويتحدث بإرادة فيها إرادة الجميع من اجل دعوة الجميع للتوافق ولكن إذا ترك الأمر للجماعات الصغيرة فهي تنظر للأمر بطريقتها فاذا أردنا أو لم نرد فهذه الطريقة لا تحقق التوافق فالتوافق يحققه مركز واحد مرضى عنه من الجميع ومقبول من الجميع ويشارك في اختياره الجميع ويعمل باسمهم فهناك أجسام في الساحة لا نعرف من جاء بها ولمصلحة من تعمل.

    نتقل للتجمع كان من المتوقع ان يلتئم اجتماع لهيئة قيادة التجمع في الأيام الماضية ولكن لم يحدث، فما الذي يقف خلف إخفاق الاجتماع؟!

    أنا على علم بمحاولات يقوم بها السيد رئيس التجمع لعقد الاجتماع لهيئة قيادة التجمع وكان الحديث في ان ينعقد ولكن يبدو ان هناك صعوبة ومسائل لوجستية أخرى، وعلى اي حال المحاولات جارية من قبل الرئيس.

    ولكن هناك رأي وانتقاد لعملية الحج للقاهرة هذه واستمرار الاجتماعات بهذا الشكل؟!

    رغبة الجميع ان تنعقد اجتماعات التجمع في السودان ولكن من العقبات العملية وجود رئيس التجمع وآخرين بالخارج ولا يستطيعون ان يعودوا للوطن مثل عبد الواحد وشريف حرير ودريج فهؤلاء لا يستطيعون ان يعودوا لأنهم متمترسون في مواقفهم القديمة ولم يقتنعوا بعد بأهمية العودة والعمل من الداخل. فاى انعقاد في الداخل هو تضحية بهؤلاء وهم أعضاء بالتجمع وهذا يمثل أحدى عقد الأزمة السياسية السودانية وبالتالي وجودهم ومشاركتهم مهمة. والسيد رئيس التجمع مشكورا له محاولاته ومازالت سارية لعقد اجتماع ونرجو التوفيق بعقد هذا الاجتماع لانه من دونهم أصبح العمل باسم التجمع يكاد يكون مستحيلا خصوصا مع التفلتات التي تحدث هنا وهناك وعدم الالتزام بالإرادة الواحدة والموقف الواحد مضاف إلى ذلك تعقيدات كثيرة أمام حركة التجمع بشكله القديم فأطراف مهمة من التجمع كالحركة أصبحت في السلطة وفصائل أخرى قررت علنا بالرغم من إجماع التجمع على الاكتفاء بالمشاركة في السلطة التشريعية كمعارضة- قررت علنا أنها تريد وبحر أرادتها ولحسابها الخاص ان تشارك في السلطة التنفيذية، وبالفعل هي الآن مشاركة في السلطة المركزية وسلطة الولايات، وهناك أعضاء للتجمع إلى الآن معارضون في الساحة السياسية.

    هل نطمح في تطوير التجمع لكيان عضوي موحد وبناء تجمع بشكل مختلف وخوض الانتخابات بتوحد؟!

    هذا احد أهدافي، فانا أرى انه من المهم استمرار التجمع لأنه مكسب تاريخي وغير مسبوق حققه الشعب السوداني، ولكن عناصر وعوامل كثيرة أدت لتآكله وتهدم بعض ركائزه مما يستدعى ترميم البناء التنظيمي له والتوحد حول رؤية سياسية تتمشى مع الظروف وفي رأيي ان أهم هدف يعمل له التجمع هو النضال من اجل التنفيذ الفعلي والدقيق والخلاق لاتفاقية القاهرة، أي العمل مع الآخرين على تحقيق التحول الديمقراطي لان اتفاقية القاهرة هي خارطة الطريق لتحقيق التحول الديمقراطي وكذلك يمكن ان يكون التجمع قاعدة لتجميع اكبر قدر من هذه الجماعات حول الانتخابات القادمة موحدين ببرنامج واحد.

    بعد أزمة الشراكة الأخيرة لجأت الحركة للتجمع الوطني، في رأيك هل من الممكن ان تستمر الحركة عضوا فاعلا في التجمع رغم وجودها على سدة السلطة؟!

    نعم من الممكن وسبق ان قالها سلفاكير وباقان وكثيرون ولكن بشرط بعد إعادة النظر في برامج التجمع وخطط عمله اليومية وهياكله بما يتلاءم والوضع السياسي في البلاد، فالحركة مهتمة بعملية التحول الديمقراطي لانه ركن أساسي من اتفاقية السلام وهو واجب مهم للتجمع الوطني وأمام القوى الديمقراطية فهذا جزء من برنامج مهم ولمن كانوا داخل السلطة او خارجها، بالاستفادة من التراث الوطني السوداني القادر على المزج بين العمل القانوني وغير القانوني والرسمي والشعبي لتحقيق الأهداف المتفق عليها في هيئة القيادة وهذا عمل وطني مطلوب لمصلحة حل سياسي شامل في هذه القضية يحقق الديمقراطية ويلبى احتياجات الإنسان في دارفور وطموحاته.

    وماذا عن سير اتفاقية الشرق خاصة وان جبهة الشرق عضو غي التجمع؟!

    للأسف أخواتنا في جبهة الشرق لم يطلعونا في التجمع حول هذه الاتفاقية وبالتالي فأنا وكثيرون غيري لسنا على إطلاع بشأنها إلا من خلال الصحف ولعل اجتماع هيئة القيادة الذي نتحدث عنه قد يكون مكاناً مناسباً لتصحيح الموقف واستدعاء التجمع بكل فصائله لدعم هذا الاتفاق والدفع للامام من اجل تنفيذه.

    وفي اعتقادك ما هي الأسباب وراء ابتعاد جبهة الشرق وعدم اطلاع التجمع على الاتفاق؟

    الوضع الجديد لقيادات جبهة الشرق بعد حمل السلاح والانتقال للسلطة يجعلهم يحتاجون لوقت ليتأقلموا، ونحن وهم محتاجون ألان لإعمال العقل لخلق منهج للربط ما بين الرسمي والشعبي ومن غير خلق تناقض بين الاثنين. وهذه مشكلة الكثير من الثوار الذين ينتقلون من موقع الثورة وحمل السلاح والصدام إلى كراسي الحكم ،وهى تحتاج لمعادلة يعمل فيها العقل الفكري والسياسي.

    إذن هل تتوقع لاجتماع التجمع القادم ان يضع حد لتوهان التجمع في الفترة الماضية؟!

    هذا ما نريده للاجتماع القادم: ان يكون اجتماعاً مهماً ومنتجاً ومحققاً لطموحاتنا وينقل التجمع من حال لحال، ولكن ليتحقق ذلك لابد من ان تكون أجندته معدة إعداداً طيباً تشارك فيه كل فصائل التجمع حتى يأتي أعضاء هيئة القيادة نتاج لحوارات في داخل أحزابهم لهذه القضايا مما يمكننا من الخروج بموقف يمثل القواعد التحتيه للتجمع.

    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

02-12-2008, 04:22 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الأستاذ المهندس: عثمان ميرغني وجماعته: قل عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني (Re: sultan)

    الميدان 5 فبراير 2008

    فينيق

    مجدي الجزولي

    إلى الأستاذ المهندس: عثمان ميرغني وجماعته: قل عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني



    كتب عثمان ميرغني في عموده اليومي بجريدة السوداني (الجمعة 1/2/2008 م) قولا فصيحا في ذم الحزب الشيوعي، على خلفية انعقاد مؤتمر المديرية يومي 25 و 26 يناير تلخيصه ووصف الحزب بتوقف الدماغ «السرية» تأنيب الشيوعيين على وما إلى ذلك، وقد سأل في كلمته عن ماهية الحزب الشيوعي، أهو حزب سياسي أم منظمة سرية؟ عقدة الحديث أن عثمان يعيب علينا حرفة العمل السري في زمان «التحول الديموقراطي»، وقد تأتى للحزب أن ينشئ دوراً ويصدر جريدة، ويتحدث باسمه ممثلون في البرلمان القائم.

    أولا، المشهود من هامش في الحريات السياسية تحول متردد نحو «الديموقراطية» على شاكلة خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الخلف، وليس انقلاب في ميزان السلطة، فمن ناحية موضوعية يظل الحزب الشيوعي وقاعدته الاجتماعية هدفا للقمع والتنكيل، والدليل منع ندواته ولياليه السياسية بأمر قوانين التحول «الديموقراطي» واستهداف عضويته بالاعتقال والمحاكمة حينا، بل وبالقتل حينا آخر، ومحاصرة جريدته «العلنية» بالبلاغات، حرقها حينما يستدعي الأمر ذلك.

    ثانيا، إن السرية والعلنية حالان يتواتران على الحزب بفرض الواقع لا بالرغبة، ولا معنى لسؤال يخلط بين الماهية والحال. أما كون الحزب السياسي مجرد منبر للممارسة السياسية فتلك «بلاغة» تخالف الواقع. الحزب عندنا يعبر عن مصالح القوى الاجتماعية التي يسعى إلى تمثيلها، وقوامه التاريخي يستند إلى قدرته فرز هذه المصالح وتحويلها إلى برنامج سياسي والدفع بها حتى تحقق هيمنة في المجال العام. من هذا الباب يسعى الحزب الشيوعي السوداني بالدرجة الأولى إلى التعبير عن مصالح الطبقة العاملة السودانية والمتحالفين معها بالاستناد إلى الماركسية الوضاءة وما تفرعت منها من علوم التحرير الاجتماعي. علم عثمان بالسرية لا يعدو أن يكون جهلاً فالسرية حائط من تكتيك بين الحزب وأعدائه ليس بين الحزب وشعبه، وإلا فما شرح الحشود التي تراصت تستقبل قيادات الحزب وتسمع منها كأنما الغياب كان ساعة وليس أعواما متتالية، وما سر انضمام الشباب الغر إلى صفوف الحزب جيلا بعد جيل. الحزب يا عثمان كتاب مكشوف أمام طبقته وشعبه، وسر محفوظ بين الجوانح من غدر أعدائه.

    ثالثا، الأهم أن عثمان وجماعته ما أصابتهم «الجرسة» إلا لنجاح السرية وليس فشلها، والمر في حلوقهم أن الحزب أفلح في عقد مؤتمر المديرية الذي جمع 300 من كوادره فما علموا من أمره شيئا حتى فاجأهم بيانه المنشور. هذا بينما تكبدوا عناءً شاقا لفتنة الشيوعيين فسربوا وثيقة «لقيطة» إلى صحف «تبع» عن نضالهم وبثوا المزاعم والشكوك أن «الشيوعي» مات وانطمر، وما المؤتمر إلا أساطير الأولين، وجهدوا لشق صفوف الحزب وفك رباطه بأكثر من وسيلة. لكن خاب سعيهم، فطائر الفينيق عصي على الحريق، كل موت عنده ولادة، ورماده مادة حياته. ليسلم ظن عثمان فالحزب الشيوعي راسخة جذوره في الشعب السوداني وفي الطبقة العاملة السودانية، وليس قوامه «حفل» اجتمع وانفض بقاعة أو تحت خيمة، لا يضيره ألا يراه عثمان ورهطه بل ينفعه. أما «مطر الشتا» فمعلومة جهته، يسألونك يومئذ عن منبر السودان والأغلبية الصامتة بين الحكومة والمعارضة، فمن يا ترى «المختفي»؟!

    = = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de