|
على الحاج:- على الحركات المسلحه المعارضه ان تنقل معاركها الى داخل الخرطوم !!!؟؟؟؟
|
كتبت سودانايل
أقر مساعد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور علي الحاج محمد، بأنه نصح الحركات المسلحة بدارفور بنقل معركتها الى المركز، وقال إن احد شروط توبته عن مشاركته في حكومة الانقاذ يتمثل في إسقاطه للحكومة الحالية، معتبرا أن خلافاته مع الحكومة أشعلتها الترشيحات التي أجريت لشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، عقب وفاة المشير الزبير محمد صالح.
واعلن الحاج في حوار مع «الصحافة» ينشر لاحقا، توبة نهائية من المشاركة في الانقاذ، منوها بأن من شروط هذه التوبة هو تكفيره بسقوط النظام لأن من شروط التوبة الاقلاع عن الذنب، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يكون شيئاً لأن ذلك ليس قراره وانما قرار الحركة الاسلامية ، وقال انه عندما يتحدث عن الانقاذ لا يتحدث عنها كفرد أو مضاف أو مستجدٍ وانما كشريك أصيل، وقال انه مطيع وليس عاصياً، ولكنه في المقابل ليس ذليلاً ايضا.
وشدد على أنه ضد حمل السلاح، لكنه أقر بأنه نصح حركات دارفور المسلحة بعدم خوض المعارك في الاقليم،بل نقل المعركة للخرطوم، مشيرا الى أنه «ضد اللجوء الى العالم الافريقي والعربي والاسلامي بإعتبارهم ليست لهم ارادة».
واضاف الحاج أن المشاكل بينه وبين الحكومة بدأت عندما رشحته الحركة الاسلامية مع الدكتور حسن الترابي وعلي عثمان محمد طه لمنصب النائب الأول بعد وفاة الزبير محمد صالح، مشيرا الي انه أحرز أعلى الأصوات ووصلته بعد ذلك اشارات مباشرة من علي عثمان دون ان يخوض في التفاصيل.
وقطع الحاج، بأنه لن يعود إلى السودان مالم يكن هنالك تغيير في القضايا التي خرج من أجلها، وعلى رأسها انتخاب الولاة والحريات وتغيير قانون الأمن الوطني والأشخاص المنفذين للقانون، معتبرا ان الانتخابات المباشرة للولاة هي النقطة الجوهرية في خلافه مع النظام، وقال انه خرج طوعاً واختياراً وسيعود طوعاً واختياراً.
واكد أن مال طريق الانقاذ الغربي لم يسرق ولم يحول لشراء السلاح إلى المجاهدين الأفغان، موضحاً ان الحكومة لم تساهم إلا بـ 5% من تكلفة الطريق ، وارجع عدم تنفيذ طريق الانقاذ الغربي الي اعتقاد البعض بأنه اذا اكتمل سيشكل مقلبا كبيرا لانه سيأتي بأهل الغرب واهل افريقيا ، واصفا ذلك الاعتقاد بـ "السافل"؛لان قرار تنفيذ الطريق هو قرار الحركة الاسلامية ، مشيرا الي ان عبارة «خلوها مستورة» الشهيرة، جاءت في هذا السياق .
السنجك
|
|
|
|
|
|