مواجهات دامية بين الأهالي والشرطة بكسلا كسلا :مراسل «الوطن» وقعت أحداث مؤسسفة بحي الميرغنية كسلا، أصيب إثرها تسعة مواطنين بإصابات متفاوتة ودخلوا في حالات إغماء جراء إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع، لتفريق المواطنين المتجمهرين داخل المركز الصحي، الذي قالوا إنه كان منحه لهم من الرئيس الأسبق جعفر نميري، وشيد شعبيا ،ورفضوا الخروج من المركز الصحي، الذي استخدمت وزارة الصحة بكسلا جزءً منه كمركز لغسيل الكلى، وطلبت منهم إخلاء الموقع بأكمله ليحول إلى مركز لغسيل الكلى في مقابل شراء موقع آخر للمواطنين كمركزهم الصحي. واصر المواطنون على موقفهم الرافض لإخلاء الموقع، مما نشب عنه مواجهة مع الشرطة. وفي الأثناء تفقد والي كسلا، وأعضاء حكومته، المصابين بمستشفى كسلا التعليمي، وقال المواطنون المتجمهرون داخل المستشفى بأنه سيقوم بحل هذه المشكلة حلا لصالحهم. من جهته قال وزير الصحة بكسلا، الأمير أحمد دقنة إنه اجتمع بقيادات وأعضاء المجلس التشريعي، بحضور الوالي، وقرر الاجتماع إيجار منزل مجاور للمركز في الوقت الحالي لحين شراء منزل ثابت، وقال الوزير إن القرار كان قبل وقوع الاحداث، ووجد ترحيبا شديدا، لكن الأهالي قالوا إن القرار كان رحب به أفراد معينين، وليس أهالي المنطقة، وطالب إبراهيم إدريس سكرتير اللجنة الشعبية، بتشييد مركز يخص علاج الكلى، باي مكان آخر متمسكا بالمركز الصحي. وعلمت «الوطن» أنه ستعقد اليوم جلسة طارئة بتشريعي كسلا لهذا الخصوص. المصابون هم 1/ حواء إدريس 2/ علي إبراهيم مانجيل 3/ ياسر بحر 4/ أم الحسين بابكر 5/ نوال سليمان 6/ هناد عبدالله بحر 7/آمال إبراهيم دياب 8/إسماعيل عبدالعزيز والتقرير الطبي أكد أن الإصابات متفاوتة
المصابون هم 1/ حواء إدريس 2/ علي إبراهيم مانجيل 3/ ياسر بحر 4/ أم الحسين بابكر 5/ نوال سليمان 6/ هناد عبدالله بحر 7/آمال إبراهيم دياب 8/إسماعيل عبدالعزيز والتقرير الطبي أكد أن الإصابات متفاوتة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة