(هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2008, 01:12 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!!

    حكومة الخرطوم تتابع بقلق الانتخابات الامريكيه
    نقولها لهم عاليه.....قد نتناول الامر هنا بميول شخصيه.
    لكن ما يجب عليكم معرفته..انه اي مرشح امريكي ما قاله عنكم
    يوديكم في ستين دهيه.


    اي مرشح امريكي اعلن لقواعده الشعبيه انه لابد من حسم الامر في دارفور.
    وقدموا تعهدات لاصدقائنا هناك.


    يبقى انتو تشيلوا شيلتكم
    يجي اوباما..تجيء هيلاري....او اي جمهوري في كلا الاحوال انتو قطركم قام.
                  

01-09-2008, 01:15 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Tragie Mustafa)

    هيلاري كلينتون كانت مستعدة تذهب للسودان على راس
    تيم من المحامين للدفاع عن ابو القاسم احمد ابو القاسم!!
    وهذا بطلب من اكبر لوبي تسعى هي لوده.....ووقتها كان حتآمنوا.
                  

01-09-2008, 02:14 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Tragie Mustafa)



    فوق حتى العودة .
                  

01-09-2008, 02:13 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!!

    هم فعلا فى جيبكم بس هم بالهم طويل!
    انتوا لوكوا الصبر!
    مضت اربعة سنوات باقى ستة يعنى بعد تقرير المصير الذى سينتهى بالوحدة بالشى الشايفو دا!
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 01-09-2008, 02:30 PM)

                  

01-09-2008, 02:32 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: أي موضوع إنتي بتكتبيه لازم أدخل أقراهو ، مش عشان أستفيد أو لأنو الموضوع حيوي ومهم .. أبداً .. عشان أشوفك وصلتي وين في إنبثاقك الإنشطاحي .. ودخولي طبعا بيزيد من عدد زوارك وإنتي هنا فرحاااانة ومفتكراهو بيحسب ليك مش عليك ..




    واخدة بالك !!

    أهو دخولي هنا برضو أحسبيهو نصر ليك عشان حا يزيد عدد زوار البوست ..
                  

01-09-2008, 02:40 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: ناذر محمد الخليفة)

    Quote: أي موضوع إنتي بتكتبيه لازم أدخل أقراهو ، مش عشان أستفيد أو لأنو الموضوع حيوي ومهم .. أبداً .. عشان أشوفك وصلتي وين في إنبثاقك الإنشطاحي .. ودخولي طبعا بيزيد من عدد زوارك وإنتي هنا فرحاااانة ومفتكراهو بيحسب ليك مش عليك ..

    تسميها انشكاحه
    تسميها انبثاقه
    المهم انك بتدخل وزي المجذوب بمغنطسي لا تقاوم حب استطلاعك
    ومن هنا يتاح لي ان ارقصك على الشناكل زوي ما عايزة

    Quote:
    واخدة بالك !!

    أهو دخولي هنا برضو أحسبيهو نصر ليك عشان حا يزيد عدد زوار البوست ..

    وقول اربعه منذ اصبحنا اليوم
                  

01-09-2008, 02:58 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Tragie Mustafa)

    عزيزتي تراجي
    انا في بوست سابق قلت نحن العرب
    طوالي شوتي عالطائر وقلتي نحن ما عرب نحن سود والعرب ملونيين
    تاني اقول
    حكومتنا تبقي ما فاهمه شئ لو شغلت نفسها بالانتخابات الامريكيه
    لانه لافق بين احمد وحاج احمد
    انا عندي لو جابوا زول من المهمشين
    او من اليساريين السودانيين
    او من الاسلاميين السودانيين
    واعطوهم حكم امريكا برضو
    لا الزنوج ولا الملونين ما حا يكون عندهم دور
    ولو قدر النمله
    وستظل سياستهم تحمكها المؤسسات التي نعرف ما تريده بنا
    وما تتمناه لنا

    ودمتم بخير
    ابوتسابيح
                  

01-09-2008, 04:43 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: العوض المسلمي)

    خالتو تراجي ... صباحاتك مباركه ...

    يا ريت الليله نتناول موضوع الانتخابات الامريكيه بموضوعيه ونحاول ننقل تجربه حيه نعيشها او حا نعيشها في اكبر دوله تتبني الديمقراطية ...

    اولا : هل الخرطوم او حكام الخرطوم بيهموا الناخب الامريكي ؟؟؟
    ثانيا : من هو الناخب الامريكي .
    ثالثا: ماذا يتوقع الرئيس المنتخب من الناخب الامريكي .
    رابعا : ماذا يتوقع الناخب الامريكي من الرئيس المنتخب .
    خامسا : هل المواطن الامريكي يقضي جل وقته في نقاش الانتخابات والديمقراطية والرئيس المنتخب الخ ام لديه اولويات ومهام يؤديها قبل الدخول في الانتخابات .
    سادسا: هل الناخب الامريكي يتوجه الي صناديق الانتخابات كسياسي ام كمواطن ولماذا .

    وهناك عشرات الاسئله والمواضيع الممكن نتناولها ونستفيد منها علي الاقل نحاول ننقل تجربه الي بلادنا وهي علي ابواب انتخابات حره ... ونهمس في اذن المواطن السوداني ونذكره بقول الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم ((( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته))) .

    يعني بكل بساطه انا شخصيا بكل فخر اقول ان المواطن الامريكي يعتمد في نظريته الديمقراطيه علي حديث شريف ... وان الديمقراطيه تبدأ من المواطن الامريكي الذي يعمل بكل جد وجهد واجتهاد في المصنع والحقل والبحث العلمي فالطبيب يؤدي عمله والممرضه تؤدي عملها والباحث يقوم بابحاثه .. ولا ننسي ان المواطن الامريكي يقدم جل وقته الي عمله واسرته وابناءه وتحسين مستوي معيشته.

    المواطن الامريكي يعتبر الدوله لجنه يقوم بانتخابها لتشرف علي صرف امواله التي جمعت من الضرائب (ضريبة التعليم - ضريبة المبيعات - ضريبة المشتريات - ضريبة العلاج - ضريبة الطرق - طريقة استعمال الحمامات في الموانيء الجويه والنهريه والبحريه - ضريبة السياحه - ضريبة الدخل ضريبة المدينة - ضريبة الولايه الضريبة الفدراليه ضريبة العقار ) ... بالاضافه الي رسوم عبور الكباري .. وعلي سبيل المثال نحن في ولاية نيويورك .. رسوم عبور الكوبري من والي العمل تسهه دولارات يوميا ... وفي بعض المناطق داخل نيويورك عبور الكباري والانفاق حوالي الخمسة عشر دولار يوميا .. كل كوبري يوفر للاقتصاد المحلي والفدرالي اكثر من عشره مليون دولار يوميا مدينة نيويورك يوجد فيها اكثر عشره انفاق وكباري .. حوالي المائه مليون يوميا .

    ببساطه يا خالتو تراجي ...

    الناخب الامريكي ينتخب لجنه تقوم بصرف ضرائبه وهذا مدخل حواري البسيط المبسط .. وبكررها ليك ... ان الديمقراطية مبنيه علي ان المواطن يقوم بواجباته تجاه اسرته ووطنه ورفاهيته بالعمل والكد والجهد .. وقد لا تصدقي لو قلت ليك ان ساعات العمل تصل الي اكثر من 10 ساعات يوميا ... ولا يخفي عليك ان نظرية التكافل والتراحم في الولايات المتحده مبنيه علي ان يستقطعوا الضرائب من الغني ويدفعوها للفقير .. وتفرض الضرائب علي كل الطبقات العامله ويستقطع منها مبلغ كبير لاعانة العاطلين بدون عمل او العجزي او اصحاب العاهات العقليه عافانا وعافاهم الله .

    مخرج من الجزء الاول ... المواطن السوداني ترك الحقل والمصنع والمستشفي وعلي بكرة ابيهم اصبحوا ناس سياسه ... والمصيبه نصف الشعب منتظر الحكومه تصرف عليهو وتوفر ليهو التعليم والعلاج والبعض ينتظر حتي ((( شيلة الزواج ))) من الحكومه ...

    ويجب ان نكرر بشده للمواطن السوداني ان الناخب الامريكي يبطق قول الرسول صلي الله عليه وسلم تجاه اسرته وتجاه مدينته وتجاه ولايته وتجاه حكومته ... ومهما اختلفت الرؤي والميول الحزبيه لن تجدي مواطنا امريكيا واحدا ينادي بقوات اجنبيه لدخول امريكا او مواطن امريكي واحد يترك عمله لنقاش السياسه ... وهذا يذكرني بقول احد الرموز الاسلاميه رضوان الله عليهم .. عندما قال ...... اذا غضب الله علي قوم اكثر فيهم الجدل وقلة العمل ...

    تخريمه ... نلاحظ ان اكثر من ستين في المائه من المهاجرين السودانيين نقلوا هذه العاده السيئه معهم الي امريكا وادمنوا الجدل وتركوا العمل ... وتفننوا في الاساليب للحصول علي الاعانات ... وللاسف الشديد منهم الطبيب ومنهم المهندس ومنهم الصحفي ..

    ولي عوده ... لنواصل في الانتخابات
                  

01-09-2008, 04:59 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: SAMIR IBRAHIM)

    الديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية
    محمد تركي بني سلامة

    [email protected]

    Dec 2006



    --------------------------------------------------------------------------------


    Iمقدمة: Introduction
    إن الحديث عن الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية يفترض Presupposes معرفة واضحة بأصل ومفهوم ومزايا ومقومات النظام الديمقراطي، إذ لا يمكن تقييم هذه التجربة دون معرفة المفاهيم السابقة، وكذلك الإلمام بالتطور التاريخي لفكرة الديمقراطية في العالم بشكل عام.
    أصل الديمقراطية: Origins of Democracy
    إن كلمة الديمقراطية Democracy وما تمثله تعود في جذورها إلى منطقة البحر المتوسط(1)، إذ أن منطقة المتوسط هي التي شهدت ولادة أول ديمقراطية في العالم، وذلك في المدن اليونانية القديمة، ولا سيما اثينا في القرن السادس قبل الميلاد. والكلمة يونانية الأصل (demos) وتعني الشعب و (kratos) وتعني الحكم وبالتالي يصبح المعنى حكم الشعب للشعب، وهي فلسفة في الحكم تكون السلطة العليا فيها للشعب. ويعتبر نظام الحكم اليوناني هو الأقرب تاريخيا للمعنى السابق حيث كان المواطنين اليونان يشاركون بشكل مباشر في إدارة شؤون أنفسهم، إلا أن الديمقراطية اليونانية لم تكن تسمح لأكثر من 50% من السكان ولا سيما النساء والعبيد في المشاركة في العملية الديمقراطية لأنهم لم يكونوا مواطنين Citizens.
    وعلى مدار التاريخ الإنساني فإن الأفكار اليونانية قد أثرت بشكل كبير على تطور الأفكار الديمقراطية في مختلف الحضارات الإنسانية. والديمقراطية كمجموعة من الأفكار والمبادىء والممارسات والمؤسسات تطورت خلال تاريخ إنساني طويل حافل بالمعاناة منذ عهد بركليس أو حكم الطغاة في اثينا القديمة حتى نهاية حكم صدام حسين في العراق عام 2003، مرورا بعدد من الأحداث والظروف مثل وثيقة الماجنا كارتا The Magna Carta في بريطانيا عام 1215 والتي فتحت الباب أمام مزيد من التحول الديمقراطي، وكذلك الثورة الفرنسية عام 1789 والتي كان لأفكار الفلاسفة من أمثال جون لوك John Lock وجان جاك روسو Jean Jacques rousseav دورا بارزا في قيامها، حتى الموجه الثالثة The Third Wave of Democracy من التحولات الديمقراطية التي شهدها العالم بعد انتهاء الحرب الباردة(2).
    مزايا الديمقراطية: The Privileges of Democracy
    لا شك أن النظام الديمقراطي يوفر للمواطنين مجموعة من المزايا أو الحقوق لعل أبرزها: حرية التعبير Freedom of Expression دون خوف أو تردد، وحرية التجمع Freedom of Assembly سواء كان التجمع لمؤازرة الحكومة أو انتقادها، وحرية التنظيم Freedom of Association حيث يشارك الأفراد في تشكيل او الانضمام للأحزاب السياسية، وحرية السفر والانتقال Freedom of Movement وكذلك حرية الاعتقاد Religious Freedom والحقوق المدنية Civil rightsوهذه تشمل الحق في الترشيح والانتخاب، وحق تولي الوظائف العامة في الدولة، والحق في محاكمة عادلة، وأخيرا السيادة للشعب Popular Sovereignty وهذه أهم مزايا الديمقراطية والتي تعني أن الشعب مصدر السلطات، وفي حال توفر هذه المزايا فإنه يمكن أن يوصف النظام السياسي بأنه ديقراطي.
    انتصار الديمقراطية: The Victory of Democracy
    حققت الديمقراطية حديثا انتصارا تاريخيا Historical Victory على كافة أنظمة الحكم الأخرى، فالجميع اليوم من مختلف الاتجاهات الفكرية، وطنيين وقوميين، اسلاميين وعلمانيين، وسطين وماركسيين يدعون انتمائهم للديمقراطية، وكافة الأنظمة السياسية المعاصرة تضفي على نفسها صفات الديمقراطية وتدعي لنفسها تمثيل الشعب، لذلك يمكن القول ببساطة Democracy Became the Favorable Game in Town غير أن هناك فرق شاسع بين الادعاء بالديمقراطية والممارسة العملية او التطبيق الفعلي على أرض الواقع. وخلاصة الأمر أن الديمقراطية كنظام حكم أو كأسلوب لتنظيم العلاقة بين الحكم والمحكوم أصبحت مرادف للشرعية Legitimacy في الحياة السياسية الحديثة ذلك أن القوانين والتعليمات والقرارات والسياسات تكون جميعها مبررة ومقبولة إذا ما اتخذت بطريقة ديمقراطية.
    II التجربة الديمقراطية في أمريكا تجربة غنية شاملة
    تأتي التجربة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة التجارب الديمقراطية في العصر الحديث، فالثورة الأمريكية The American Revolution عام 1776 هي أولى الثورات الديمقراطية في العصر الحديث في العالم، لقد قامت الثورة لوضع نهاية للاستبداد وللمشاركة في الثروة والسلطة انطلاقا من مقولة: لا ضرائب بدون تمثيل No Taxation Without Representation ، وقد جاءت الثورة بالكثير من القيم والمبادىء والمؤسسات الديمقراطية مثل:
    1- إعلان الاستقلال The Declaration of Independence.
    2- وثيقة الحقوق The Bill of Rights.
    3- الدستور The Constitution.
    إضافة إلى ذلك فقد شكلت تلك الثورة مصدر الهام للكثير من الثورات والحركات الشعبية التحررية في كافة أنحاء العالم لسنوات طويلة، لذلك لا غرابة أن نجد أن الثورة الفرنسية عام 1789 قد تأثرت كثيرا بأفكار الثورة الأمريكية التي سبقتها.
    لذلك يمكن القول أن التجربة الديمقراطية الأمريكية تجربة غنية شاملة متعددة الخصائص والملامح الأمر الذي يجعل دراساتها وتقييمها في هذه الورقة القصيرة أمر متعذر إذ كيف يمكن التعرف على هذه التجربة الغنية دون الاحاطة بعدد من الموضوعات منها ما يلي:
    1 - الثورة الأمريكية عام 1776، للتعرف على فلسفة الثورة وأهدافها وأسباب قيامها والنتائج التي ترتبت عليها سواء على صعيد الولايات المتحدة أو على الصعيد العالمي.
    2- الدستور المريكي باعتبار القانون الأعلى في البلاد والذي أرسى أسس ودعائم النظام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى مدى أكثر من 200 عام لعب الدستور دور المرشد The Guide في تطور النظام السياسي الأمريكي بشكل يضمن الاستقرار السياسي والحرية الفردية والتطور الاقتصادي والاجتماعي وهو أقدم دستور مكتوب في العالم.
    3- المؤسسين أو الآباء الأوائل The founding Fathers من أمثال جورج واشنطن وجيمس مادسون وتوماس جفرسون والكساندر هاملتون الذين وضعوا أسس النظام الجمهوري مركزين على ضرورة فصل السلطات Separation of Powers لإحداث التوازن ومنع الاستبداد.
    4- الانتخابات The Elections ولا سيما انتخابات الرئاسة الأمريكية ودور الأحزاب السياسية وجماعات الضغط وغيرها في هذه الممارسة الديمقراطية.
    5- المؤسسات الحكومية ولا سيما مؤسسة الرئاسة The Presidency والسلطة التشريعية The Congress وكذلك السلطة القضائية The Judiciary وخصوصا دور المحكمة العليا The Supreme Court .
    6- حركة الحقوق المدنية The Civil Rights Movement ودورها في تطور النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة، وذلك بإعطاء الزنوج أو المريكيين من أصول أفريقية حقوقهم المدنية والسياسية.
    7- وسائل الإعلام والرأي العام في النظام الديمقراطي الأمريكي.
    8- أخيرا، أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 والحرب على الإرهاب وأثرها على المسار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية.
    إن كافة الموضوعات السابقة هي أبرز مظاهر وخصائص النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، ولما كان من المتعذر في هذا المقام تناولها فإننا نأمل ذلك في الأعداد القادمة بإذن الله، ولذلك فإننا في هذه العجالة سوف نتناول أحد أبرز مظاهر الديمقراطية في الولايات المتحدة المريكية وهي الانتخابات ولا سيما انتخابات الرئاسة الأمريكية ذلك أن جوهر الديمقراطية هو قيام المواطنين بانتخاب ممثلين أو وكلاء لاتخاذ القرارات السياسية وإصدار التشريعات وإدارة البرامج والمشاريع التي تخدم مصالحهم، والمواطنين عادة ما ينتخبوا من يعتقدوا أنه الأفضل لتمثيلهم وخدمة مصالحعهم، وعلاوة على ذلك فإن المواطنين أعطى لهم حق الاقتراع لأن لديهم قوة Power وإن إعطائهم حق التصويت هو أفضل السبل لتمكينهم من ممارسة هذه القوة.

    الانتخابات كمظهر من مظاهر النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية
    تعتبر ظاهرة الانتخابات ظاهرة حديثة العهد نسبيا إذا ما نظرنا إلى التاريخ الإنساني الطويل، فالانتخابات بمشاركة جماهيرية واسعة بدأت في الأنظمة الديمقراطية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، أي في ديمقراطيات أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي فإن عمرها لا يتجاوز المائتين عام(3).
    أما اليوم فالانتخابات ظاهرة عالمية تمارسها الأنظمة الديمقراطية وغير الديمقراطية، فالانتخابات إذا كانت تهدف في الأساس في الأنظمة الديمقراطية إلى إتاحة المجال أمام المواطنين لانتخاب قادتهم والمشاركة في صنع السياسة، إلا أنها أصبحت تحقق أهدافا أخرى ولا سيما في النظم غير الديمقراطية، مثل حشد الجماهير، وتعبئتها وإظهار مظاهر التأييد للنظام السياسي، وإضفاء الشرعية عليه.
    إن الانتخابات التي تهمنا في هذا المجال هي الانتخابات التي تجري في نظام ديمقراطي يسمح للمعارضة بالوصول إلى السلطة، أو بلغة أخرى الانتخابات التي تؤدي إلى تداول السلطة بشكل سلمي بحيث يتم احترام إرادة الرأي العام المعبر عنها بالانتخابات أي احترام قواعد اللعبة الديمقراطية.
    وتاريخيا فإنه يمكن القول بأنه في معظم دول العالم حاولت الفئات الحاكمة تقييد عملية الانتخاب وحرمان فئات كثيرة من المجتمع من حق المشاركة وذلك لضمان هيمنتها وسيطرتها على النظام السياسي، والولايات المتحدة لا تخرج عن هذه القاعدة، فتاريخيا كان حق الانتخاب مقصور على فئة محددة من الرجال البيض في المجتمع الأمريكي، فالفقراء والنساء والسود كانوا محرومين من حق الانتخاب. إلا أنه مع نشوء الأحزاب السياسية ونتيجة نضال الفئات المحرومة تم التوسع في المشاركة السياسية ونالت الفئات المحرومة حقوقها.
    وبالرغم من عراقة واستقرار النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة إلا أن هذا لا يعني أنه قد وصل إلى مرحلة الكمال ذلك أن الواقع يشير إلى أن هذا النظام لا زال يعاني من عدد من المشاكل والعيوب وبالتالي فهو بحاجة إلى إصلاح وتعديل.
    دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الأمريكية
    لا يمكن الحديث عن النظام الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية دون الحديث عن الأحزاب السياسية، إذ تلعب الأحزاب السياسية الدور الأكبر في الانتخابات سواء في عملية الترشيح أو التمويل أو الانتخاب.
    إن نشأة الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة كانت مرتبطة بعملية الانتخابات، فمع التوسع في منح حق الاقتراع، وزيادة أعداد الناخبين، كان لا بد من وسيلة للاتصال بالجماهير واستقطابها والحصول على ثقتها، فتشكلت في البداية لجان انتخابية كان هدفها تنظيم عملية الاتصال بين المرشح والناخبين، ثم تطورت إلى مؤسسات سياسية أو أحزاب تلعب دور هام في الانتخابات(4) وفي هذا المجال يمكن القول أن أقدم الأحزاب السياسية التي ظهرت في العالم هو الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية والذي تعود جذوره إلى أوائل القرن الثامن عشر حيث أسسه توماس جيفرسون حوالي سنة 1820(5). ونشأ بعد ذلك الحزب الجمهوري لغايات انتخابية محضة، حيث أسس على يد ابراهام لنكولن عام 1850(6). ومنذ استقلال الولايات المتحدة حتى الوقت الحاضر يسيطر الحزبين الجمهوري والديمقراطي على كافة مجريات الحياة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية فرئاسة الجمهورية، وعضوية مجلسي الشيوخ والكونجرس، وحكام الولايات يسيطر عليها الحزبين.
    وينتشر الحزبين في الولايات المتحدة لدرجة أن ثلثي الشعب الأمريكي يصنفون أنفسهم إما جمهوريين أو ديمقراطيون، ويحصل الحزبين في جميع انتخابات الرئاسة الأمريكية على نسبة تصل إلى 95% من أصوات الناخبين، بينما يحصل الحزب الثالث على الباقي. وبالرغم من استمرار محاولات إنشاء حزب ثالث إلا أن هذه المحاولات كانت تؤدي دائما إلى نشوء أحزاب صغيرة محدودة الحجم لا يمكن أن تصل إلى الحكم أو السلطة.
    أما الطريقة التي تسمي الأحزاب بواسطتها مرشحيها، فإنها تبدأ بانتخابات تمهيدية يشارك فيها أنصار الحزب الواحد لاختيار مرشحي الحزب الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية العامة، حيث يتم عقد مؤتمرات حزبية على مستوى الولايات، حيث يتم اختيار المرشحين وبعدها يتم عقد مؤتمر قومي للحزب على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية يتم من خلاله إعلان النتائج النهائية لاختيار مرشح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة. أما الحزب الذي يكون بالسلطة، فإن مرشحه هو الرئيس الذي يحاول الفوز بدورة رئاسية ثانية. وبشكل عام تساعد هذه المؤتمرات في التعرف على المرشحين، وبرامجهم وسياساتهم وبعد اختيار المرشح تبدأ الحملة الانتخابية لكلا المرشحين والتي عادة ما تنتهي بمناظرات سياسية Presidential Debate يتم نقلها بواسطة وسائل الإعلام المختلفة، وتلعب دورا في التأثير على الناخب الأمريكي.
    إجراء الانتخابات وعملية التصويت
    عندما يتوجه الناخبون الأمريكان إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب الرئيس فإنهم في حقيقة الأمر لا ينتخبون الرئيس بشكل مباشر، وذلك لأنهم يقومون بالتصويت للرئيس من الناحية العملية وللهيئة الانتخابية Electoral College من الناحية الفنية، أما بخصوص الطريقة التي تعمل بها الهيئة الانتخابية، فإن الولايات المتحدة مقسمة إلى خمسين ولاية، ولكل ولاية عدد من الأعضاء في الهيئة الانتخابية مساوي لعدد أعضاء مجلس الشيوخ والنواب في الولاية، باستثناء مقاطعة كولومبيا التي لا تتمتع بالتمثيل في انتخابات الكونجرس ولها ثلاثة أصوات في الهيئة الانتخابية. وعند الفرز فإن المرشح الذي يفوز بغالبية أصوات الولايات فإنه يحصل على جميع أصوات الولاية في الهيئة الانتخابية، ولكي ينتخب رئيس الجمهورية فإنه يحتاج إلى 270 صوتا من أصوات الهيئة الانتخابية البالغ مجموعها 538 صوتا(7).
    المشاركة الانتخابية والعوامل المؤثرة في السلوك الانتخابي
    ليس كل من يحق له الاقتراع أو التصويت يقوم بممارسة حقه الانتخابي، ففي انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1996 فإن نسبة الذين مارسوا حقهم الانتخابي كانت بحدود 49%(8)، وهذا العزوف عن الاقتراع يفسر بعوامل مختلفة: منها ما يتعلق بثقافة الفرد وتعليمه، وقناعته بأهمية صوته في تحديد من هو الرئيس القادم، فصوت فرد أمام 90 مليون صوت يشعر المرء بأن احتمال تأثير صوته على النتيجة هو ما نسبته واحد من مليار. ولكن حقيقة الأمر فإن هذا الصوت تبين أن له قيمة ففي انتخابات عام 2000 عندما تساوت تقريبا الأصوات التي حصل عليها كلا المرشحين في الهيئة الانتخابية، وأصبحت ولاية فلوريدا هي التي ستحسم الانتخابات وبناء على الفرز الذي تم في الولاية فإن فارق الأصوات بين الرئيس الفائز جورج بوش، ومنافسه آل غور فقط 202 صوت علما أن هناك شكوك تحيط بكل ما جرى في ولاية فلوريدا حيث أن حاكم الولاية "جيب بوش" هو شقيق الرئيس الفائز جورج بوش وفضلا عن ذلك فإن قرار المحكمة العليا الأمريكية القاضي بوقف إعادة الفرز في الولاية كان قرارا سياسيا أكثر منه قضائيا، إذ أن أربعة من أعضاء المحكمة البالغ مجموعهم سبعة هم جمهوريين صوتوا لصالح مرشح الحزب الجمهوري(9).
    والسؤال المطروح كيف يصوت الناخب الأمريكي، وما هي العوامل المؤثرة في سلوكه الانتخابي؟ أن هناك عدد من العوامل الي تؤثر على السلوك الانتخابي، منها عوامل قصيرة المدى وعوامل بعيدة المدى. أما بخصوص العوامل القصيرة المدى، فإنه بشكل عام يمكن القول إن وجود أزمة دولية يؤثر على سلوك الناخب الأمريكي، فعلى سبيل المثال كان فشل سياسة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في التعامل مع أزمة الرهائن في إيران في عام 1981 من أهم أسباب خسارته الانتخابات(10)، وتعتبر الحالة الاقتصادية من العوامل القصيرة المدى فإذا كانت الأوضاع الاقتصادية سيئة فإن الاتجاه العام لدى الناخب الأمريكي هو التصويت ضد من هو في السلطة وذلك للتعبير عن عدم الرضى، وهذا ما حدث في انتخابات عام 1992 عندما فاز وليام كلنتون على جورج بوش نظرا لسياسات بوش الاقتصادية حيث وعد في حملته الانتخابية الأولى عام 1988 بعدم فرض ضرائب جديدة بحال فوزه بالانتخابات وعند وصوله للبيت الأبيض فإنه لم يفي بوعده.
    أما بخصوص العوامل الطويلة المدى فهي كثيرة: منها الانتماء الحزبي، فأعضاء الحزب الجمهوري يصوتون تقريبا طوال حياتهم لمرشحي حزبهم، اللون عامل طويل المدى فالسود يصوتون عامة للحزب الديمقراطي وكذلك الأمريكيون من أصول لاتينية، فالعمر، والدين، والإقليم، عوامل بعيدة المدى تؤثر في السلوك الانتخابي للمواطن الأمريكي(11).
    إن العوامل الداخلية كالاقتصاد، والضرائب، والتأمين الصحي، والضمان الاجتماعي، والتعليم وغيرها عادة ما تكون محط اهتمام وتركيز الناخب الأمريكي، إلا أنه في أوقات الأزمات والحروب فإن القضايا الخارجية تصبح العامل الحاسم في توجهات الناخب. ففي زمن الحرب الباردة كانت أحداث فيتنام وكوريا الشمالية، تلعب دورا في التأثير على أصوات الناخبين. وبعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 وما تبعها من حروب في أفغانستان والعراق فإنه يمكن القول أن ما يجري في الشرق الأوسط بشكل عام والعراق بشكل خاص، سوف يكون له تأثير حاسم على من سيتولى رئاسة البيت الأبيض في واشنطن في انتخابات عام 2008.
    وفي النهاية فإنه من خلال استعراض سجل الرؤساء الأمريكان في العقود الثلاثة الماضية فإننا نلاحظ الفرق بين رؤية كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم ولعل الجدول التالي يوضح هذه الفروق.
    مقارنة بين رؤية الرؤساء الأمريكان تجاه العالم
    الموضوع جمهوري ديمقراطي
    1- القوة القوة الصلبة
    Hard Power القوة اللينة
    Soft Power
    2- الحرب الحرب الاستباقية
    Preemptive Ware الحرب الوقائية
    Preventive War
    3- الأمم المتحدة غير ضرورية
    Necessary War لا يمكن الاستغناء عنها
    Indispensable
    4- أوروبا تحالف الراغبين
    Coalition of the Willing حليف استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه
    Strategic and Indispensable
    5- إسرائيل حليف استراتيجي
    Strategic Ally حليف استراتيجي
    Strategic Ally
    6- الديمقراطية يمكن فرضها بالقوة
    Impose from Above يجب أن تأتي من الداخل
    Must Start by Indigenous People
    7- الإصلاح والتغير تغير سريع
    Radical Change تغير متدرج أو بطيء
    Gradual Change
    8-الحزب جمهوري
    Republican ديمقراطي
    Democrat
    9- الامبراطورية امبراطورية امبريالية
    Imperial Empire امبراطورية ليبرالية/امبريالية
    Imperial / Liberal Empire

    الخاتمة
    بالرغم من مساوىء ومشاكل النظام الانتخابي الأمريكي إلا أننا لا نستطيع أن ننكر حقيقة أنه نظام ديمقراطي تميز بالاستمرارية والاستقرار السياسي: استمرارية نظام الحزبين والتداول السلمي للسلطة وكلنا على علم بأهمية منصب الرئاسة في النظام الرئاسي نظرا للصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس بالرغم من قيامه على مبدأ فصل السلطات لمنع استبداد السلطة.
    وفي الختام قد يكون السؤال من هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، لا شك أن هذا السؤال يجيب عليه الناخب الأمريكي في الثاني من تشرين الثاني عام 2008 ولا شك أن العراق بشكل خاص وما يحدث في الشرق الأوسط بشكل عام سوف يكون له تأثير كبير في حسم هذه النتيجة، وإذا كانت الانتخابات أحد أبرز مظاهر النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة إلا أنها وحدها ليست كافية للدلالة على ديمقراطية هذا النظام إذ أنه لا بد من العودة إلى هذا النظام مرة أخرى والتعرف على بقية جوانبه، نأمل ذلك.
                  

01-09-2008, 05:41 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Kostawi)

    سمير ابراهيم
    صباح الورد اليوم اسم الله عليك منور بعقلك:
    Quote:
    خالتو تراجي ... صباحاتك مباركه ...

    يا ريت الليله نتناول موضوع الانتخابات الامريكيه بموضوعيه ونحاول ننقل تجربه حيه نعيشها او حا نعيشها في اكبر دوله تتبني الديمقراطية ...

    اولا : هل الخرطوم او حكام الخرطوم بيهموا الناخب الامريكي ؟؟؟
    ثانيا : من هو الناخب الامريكي .
    ثالثا: ماذا يتوقع الرئيس المنتخب من الناخب الامريكي .
    رابعا : ماذا يتوقع الناخب الامريكي من الرئيس المنتخب .
    خامسا : هل المواطن الامريكي يقضي جل وقته في نقاش الانتخابات والديمقراطية والرئيس المنتخب الخ ام لديه اولويات ومهام يؤديها قبل الدخول في الانتخابات .سادسا: هل الناخب الامريكي يتوجه الي صناديق الانتخابات كسياسي ام كمواطن ولماذا .

    دي اسئلة سمحه و في الصميم
    وزي ما شايف يهمنا ان نتناقش كمثقفين
    ويهمنا تكامل عملية الاندماج لنا كمهاجرين
    لا بيهمنا اوباما او كلينتون كثير...


    يبقى انت كده على الطريق الصحيح حتى لو اختلفنا
    سنختلف بادب..اما لما تجيء تقول لي بستله وبرش دخان!!بيكون في كلام ثاني.


    ولا تنسىهنالك فرق بين الناخب الامريكي
    و اللوبيات الامريكيه التي تعرف جيا كيف تنصع وعي الناخب نفسه وانحيازه.
    لك التقدير.
    ومنتظرنك بالمزيد.
                  

01-09-2008, 05:48 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: غايتو يا سمير ابراهيم فهمك في السياسه زي فهمي في ميكانيكا السيارات



    وبكل فخر انا المكنيكي سمير ابراهيم يسرني ويسعدني وبكل فخر ان اقدم خدماتي المتواضعه وتنوير خالتو تراجي وصحبها ومستشاريها علي الاقل عندما تتحدث الاخت تراجي باسم السودان مره اخري تستطيع ان تتناول نقاط واقعيه بدل من الاسفاف والاستخفاف والقرعه الفاضيه . ...

    يا خالتو تراجي ..

    يعتمد الجمهوريين علي اصحاب الميول الدينيه من الكنيسه وسكان الريف من المزارعين واصحاب الحقول والمزارع والطبقه الغنيه الراقيه ... اما الديمقراطييين يعتمدون علي الشباب الامريكي خاصة الافارقه واليهود والاسبان والاقليات والطبقه الكادحه . السود يلعبون دورا اساسيا في الانتخابات اذا واكرر اذا اهتموا بالانتخابات او كلفوا انفسهم بالخروج من مستنقعات الاعانات الحكوميه والتوجه الي صناديق الانتخابات .. الناخب الاسود لا يهمه الاقتصاد انما يهمه اهتمام الحكومه المنتخبه بالايدز في افريقيا والحروب في افريقيا والدول العربية وافغانستان لان الكثير منهم يعمل في الجيش ...

    اما الناخب الغني قضيته تخفيض الضرائب وتضضيق الخناق علي الاعانات التي تصرف علي المحتاجين خاصة اعانة العلاج في حين ان النظريه كالساقيه تخرج منهم وتعود اليهم .

    اثبتت الدراسات يا خالتو تراجي ان الناخب الاسود واليهودي والاسباني والجنسيات الاسيويه هم مركز الثقل في الانتخابات الامريكيه ... ولا ادري هل انتي متابعه عندما حسمت ولاية فلوريدا التي يسكنها اكثر من ستين في المائه من الجنسيات اللاتينيه الانتخابات الامريكيه السابقه . لدرجة اتهم الكثير شقيق الرئيس بوش حاكم ولاية فلوريدا بانه حسم الانتخابات لصالح شقيقه ...

    تخريمه .... بالرغم من الجدل والنقاش حول ولاية فلوريدا عندما قالت اللجنه الانتخابيه كلمتها احترم كل المواطنيين الامريكان قرارها وانصرفوا الي اعمالهم .... ولم ينادوا بلجان حقوق انسان او اقليات او حملوا السلاح ... انما انصرفوا الي مصالحهم ومصالح اسرهم ولم يتوقفوا عن دفع الضرائب والغرامات ...

    يا ربي قادره تستوعبي كلامي المكنيكي سمير يا خالتو .. ولا دايره ليك باشمهندس ماكنيكا يقولوا ليك يا صاحبة الموسوعه السياسيه ...


    الاقليات يا خالتو بتمثل نسبة واحد وعشرين في المائه تقريبا من القوه الانتخابيه ... والذكي من يوظف بعض مستشاريه ووزائه من اصول سوداء او لاتينيه ..والامثله كثيره ... كولون باول ... الكنودوليزا رايس .. جسي جاكسون .. الخ ...

    وفتك بي عافيه اخليك تسوطي في حلة الباميه الالكترونيه بتاعتك دي خاصة انا رجل اؤمن بقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... ووراعي دوام والدوام لله ...
                  

01-20-2008, 04:09 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: SAMIR IBRAHIM)

    فوق لاجل حكام الخرطوم.
                  

01-20-2008, 05:17 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (هيلاري)او (اباما) كلهم في جيبنا يا حكام الخرطوم و (الجمهورين )كمان!! (Re: Tragie Mustafa)

    مهما تغيرت الوجوه فمصالحها الاقتصادية والتجارية
    مقدمة على حقوق الانسان
    وغيره من الشعارات البراقة في اروقة المؤسسات الحاكمة
    والمعارضة في امريكاودونكم العراق وغيره عموما
    ان راجين امريكا تشيل لكم نظام
    الانقاذ وشركاءه( واطاتكم) اصبحت.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de