|
|
 الرئيس التشادي يهدد بضرب المتمردين داخل الأراضي السودانية وقطع العلاقات!!!
|
نجامينا (رويترز) - هدد الرئيس التشادي ادريس ديبي يوم السبت بارسال قواته المسلحة الى السودان المجاور للقضاء على المقاتلين المتمردين الذين يتهم الخرطوم بدعمهم وقال انه ربما يقطع العلاقات الدبلوماسية مع السودان.
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ الصراع الذي بدأ في منطقة دارفور السودانية الحدودية قبل حوالي خمسة أعوام وأدى الى تدفق مقاتلين ولاجئين الى شرق تشاد.
ويتهم ديبي السودان بدعم المتمردين التشاديين الذين يحاولون الاطاحة به لا سيما من خلال توفير المأوى لهم واعادة تسليحهم في الاسابيع الماضية بعد اندلاع اسوأ قتال في تشاد منذ شهور والذي قال الجيش والمتمردون انه اودى بحياة المئات.
وقال ديبي في كلمة امام مئات النساء اللاتي نظمن مسيرة يوم السبت في العاصمة التشادية نجامينا للاحتجاج على السودان "لن تنجح ابدا مؤامرة نظام الخرطوم."
واضاف ديبي وهو طيار مقاتل سابق تدرب على يد الفرنسيين وقاد الجيش شخصيا ضد المتمردين قبل بضعة اسابيع "لن نسمح لهم (المتمردين) بدخول اراضينا. سنقضي عليهم في معقلهم في السودان. سنجعلهم يأكلون التراب داخل السودان. ستضربهم صاعقة قواتنا الدفاعية."
ونفت الخرطوم مرارا اتهامات ديبي بدعم المتمردين التشاديين واتهمته في المقابل بدعم جماعات متمردة سودانية تقاتل ضد قوات الحكومة السودانية في دارفور.
وقال السودان الاسبوع الماضي ان الطيران التشادي قصف عدة مرات مناطق في دارفور.
واصرت تشاد على ان قواتها كانت تستهدف وحدات للمتمردين على الحدود دون ان تعبر الى الاراضي السودانية واتهمت السودان باثارة الاضطرابات لاعاقة النشر المزمع لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الاوروبي في شرق تشاد.
وطالبت النساء في مسيرة يوم السبت ديبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السودان
وقال ديبي "ما تريده النساء يريده الله. ستنظر الحكومة سريعا في هذا الطلب حتى تتوصل الى قرار خلال الايام القادمة."
وتخلت جماعات التمرد الرئيسية في شرق تشاد عن اتفاق سلام دعمته ليبيا في نوفمبر تشرين الثاني.
وأدى هذا الى تصاعد حدة القتال في شرق تشاد وتدهور العلاقات التشادية السودانية في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي الى ارسال قوات حفظ سلام الى البلدين.
وتشير تقديرات خبراء دوليين الى ان الصراع في دارفور قتل حوالي 200 الف شخص وشرد 2.5 مليون اخرين رغم ان الخرطوم تقول ان عدد القتلى اقل بكثير.
ويعتزم الاتحاد الاوروبي نشر حوالي 4000 جندي في تشاد منهم عدد صغير في جارتها الجنوبية جمهورية افريقيا الوسطى استكمالا لقوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 26 الف جندي من المقرر نشرها في دارفور نفسها.
وتأخر نشر القوتين بسبب نقص العتاد لا سيما معدات النقل وطائرات الهليكوبتر الهجومية التي تعد ضرورية لمراقبة المناطق النائية والشاسعة في وسط افريقيا.
|
|
 
|
|
|
|
Wasil Ali
amir jabir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست