أمريكا وروسيا قد دنا عذابها على ان لا قيتها ضرابها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2007, 10:46 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمريكا وروسيا قد دنا عذابها على ان لا قيتها ضرابها

    كتب الصحفى طلحه جبريل فى جريدة الصحافه اليوم الاتى :

    ثمة سيل من التصريحات التي نطالعها يومياً لمسؤولين داخل السلطة الحاكمة في الخرطوم. هذه التصريحات كما يقول الفرنسيون تتحدث «لغة الخشب»، أي انها لا تنفذ الى عمق الاشياء، بل تتناول الامور بحيث تصبح مجرد كلام يقال في الهواء. لكن كلاماً قاله الدكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية يستحق انتباهاً ورداً وتصحيحاً. هكذا بدا لي الامر، خاصة ان الدكتور صديق يعد أحد اعضاء «النواة الاساسية» التي تتولى صناعة القرار في الخرطوم، وكان كذلك سواء في موقعه الحالي أو في موقعه السابق. وهي «نواة» يقال في مجالس السياسة السودانية إن الحديث عنها يجلب المتاعب. ولا اظن انني سأكون خارج دائرة المتاعب هذه طالما انني وببساطة اعتقد ان آخر حكومة شرعية عرفتها بلادنا، هي تلك التي كانت تتولى الامور قبل الثلاثين من يونيو 1989م.
    كلام الدكتور مطرف صديق جاء في سياق حوار نشر في صحيفة «الشرق الأوسط» في 18 ديسمبر الحالي. يقول وكيل وزارة الخارجية الذي شارك في المفاوضات التي ادت الى توقيع اتفاقية السلام الشامل «نيفاشا» إن المفاوضين الذين كانوا يمثلون السلطة الحاكمة في الخرطوم «تعاهدوا في ما بينهم بعدم تولى أي منصب سياسي بعد توقيع اتفاقية السلام». لذلك اكتفى هو شخصياً بمنصب «وكيل وزارة الخارجية».
    لا أدري ما هي الحكمة التي جعلت اولئك المتفاوضين يتعاهدون على ذلك القرار، لكن المؤكد انهم لم يأبهوا كثيراً بذلك التعهد، واكتفى بمثال واحد، وهناك اكثر من مثال، الم يعين السيد أمين حسن عمر في التعديل الوزاري الاخير وزيراً، وقد كان الرجل أحد المفاوضين في نيفاشا. وبالنسبة للدكتور صديق نفسه، الثابت انه من موقعه وكيلاً للوزارة يملك من الصلاحيات ما يفوق كثيراً صلاحيات ثلاثة وزراء يتولون تسيير امور الوزارة، لذلك ماذا يفعل بلقب «الوزير» وهو أكثر من وزير.
    تحدث الدكتور مطرف صديق كثيراً عن علاقات السودان مع الولايات المتحدة. وتستحق كل نقطة اوردها في هذا السياق رداً مفصلاً. يقول وكيل وزارة الخارجية «الادارة الاميركية التي تعطي دائماً حسن النوايا والوعود والكونغرس المتقلب بين القوى السياسية، اضافة الى مجموعات الضغط داخل اميركا وبالذات المجموعات الافريقية واللوبي الصهيوني، وهؤلاء دائماً يلعبون دوراً سالباً بالنسبة لنا».
    والثابت ان إدارة الرئيس جورج بوش هي التي تتخذ موقفاً مناوئاً للنظام في الخرطوم، استناداً الى نقطتين: الاولى ان هذه الادارة تعتقد ان السودان بلد داعم للارهاب، والنقطة الثانية ترى هذه الادارة ان حكومة الخرطوم هي المسؤولة عن ما تسميه «إبادة جماعية» في دارفور. لذلك تواصل الإدارة حملتها ضد الحكومة وفرض حصار اقتصادي على السودان، وكان جورج بوش شخصياً قد اعلن عن توسيع نطاقه في سبتمبر الماضي. أما دور الكونغرس فقد ظل حتى الآن داعماً وضاغطاً على الادارة، وخفت دور اللوبي الصهيوني والافريقي «الاميركيون السود» بعد تراجع الاهتمام في واشنطن بالنزاع في دارفور.
    يقول الدكتور مطرف صديق «الخلافات «مع واشنطن» سياسية وليست فنية بحال من الأحوال.. فالسودان لا يشكل تهديداً للولايات المتحدة، ولسنا دولة داعمة للارهاب، ولا يوجد دليل مادي يمكن ان تقدمه اميركا الى أية جهة محايدة يؤكد دعمنا للارهاب، لذلك نعتقد ان التهمة سياسية». ويضيف في فقرة اخرى «اميركا كانت تتحدث عن وجود معسكرات لتدريب الارهابيين في السودان، هذه من الاشياء التي كانت مشاعة، مرة في عطبرة ومرة في مكان آخر، وهكذا كنا معهم في غاية الصراحة والوضوح، وقلنا لهم ليس لدينا ما نخفيه وعليكم الحضور لرؤية الاشياء على الطبيعة».
    والمؤكد ايضاً ان الخرطوم بادرت بعد هجمات سبتمبر الى طلب التعاون مع الولايات المتحدة، وفي هذا الصدد تحدثت صحيفة «نيويورك تايمز» عن زيارات غير معلنة لمسؤولين سودانيين من مستوى رفيع في الاجهزة الامنية الى واشنطن، وقدموا معلومات خاصة عن تنظيم القاعدة، وعن «ايام اسامة بن لادن» في الخرطوم. ولعل الدكتور مطرف صديق يدرك بحكم مسؤولياته السابقة، ان بن لادن والظواهري وكارلوس، كانوا في الخرطوم، الاول والثاني طلب منهما أن يغادرا، والثاني سلم الى السلطات الفرنسية. وهو ما يفسر قول الدكتور مطرف في حديثه وبالحرف «رغم ذلك قمنا بخطوات كثيرة مثل أبعاد اشخاص مشتبه فيهم».
    وفي ظني ان لا اسامة بن لادن او الظواهري ولا كارلوس، على سبيل المثال لا الحصر، يمكن تصنيفهم في خانة «المشتبه فيهم»، لا الاول جاء للاستثمار الزراعي في السودان وتربية الخيول كما قيل، ولا الثالث كان غرضه التجارة في السمسم والسنمكة كما أشيع.
    وهناك تصريحات الدكتور إمام عبد العزيز الشريف المعروف باسم الدكتور فضل «منظر الجهاديين» التي نشرت في صحيفة «الحياة» في الثامن من الشهر الحالي، والتي يقول فيها بالحرف «كانت صلتي بالظواهري عادية إلى حين غادرت السودان منتصف 1994م، وهو الذي استقبلني في مطار الخرطوم لما سافرت إلى السودان أواخر عام 1993م، وهو الذي ودعني في المطار نفسه لما غادرته منتصف 1994م».
    ولانني لا أركن إلى ما تستطيع الذاكرة أن تستدعيه من وقائع، وانما إلى أوراق مكتوبة تستعيد الوقائع كما جرت إيقاعا ونبضا وحسا، فإنني استميح القارئ ثبيت فقرات مطولة من تقرير نشره موقع وكالة السودان للانباء «سونا» بتاريخ 1426 هجرية، أي قبل حوالي سنتين بعنوان «المؤتمر الاقليمي الثاني لمكافحة الارهاب بالخرطوم» اقتطف من الوكالة الرسمية ما يلي:
    «يقول المحلل السياسي الأميركي المختص في شؤون الإرهاب سلفر ستين في تقرير نشره بصحيفة لوس انجلس تايمز... حكومة البشير تواجه معارضة داخلية قوية، بما في ذلك الانتقاد للنظام من بين صفوفه للتعاون مع الولايات المتحدة... المؤتمر الذي أحيط انعقاده بإجراءات أمنية مشددة لاستضافته من قبل جهاز الأمن والمخابرات، نتيجة لمشاركة مسؤولي الأمن والمخابرات وخبراء في مكافحة الإرهاب من دول كينيا وأثيوبيا وتنزانيا ويوغندا جيبوتي ورواندا وأميركا ومصر وبريطانيا والصين والسعودية واليمن والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، لم تسبقه حملة إعلامية كما هو معلوم في المؤتمرات ذات الصبغة الدولية، رغم الحضور الإعلامي الدولي الكثيف داخل أروقته واهتمام الدولة على أعلى مستوياتها به... إلا إنها كانت حذرة في تسويقه داخلياً، ولذا فإنها تعمدت أن يأتي انعقاده تحت غطاء إعلامي لحدث كبير آخر، وهو إعلان تشكيل الحكومة الجديدة الذي غطت وقائعه على اليوم الأول لمداولاته... ويقول الخبير الأمني العميد أمن «م» حسن بيومي إن مؤتمراً مثل هذا في الخرطوم كان من الأفضل أن يكون سرياً ... لكن اللواء «م» دكتور محمد العباس الأمين أستاذ الدراسات الاستراتجية بجامعة الزعيم الأزهري، يرى أن عقد المؤتمر بالخرطوم يعتبر شهادة «حسن سير وسلوك للحكومة، ويؤكد أن السودان والحركات الإسلامية فيه تختلف عن رصيفاتها المتشددة في العالم العربي والإسلامي». ورغم اهتمام الولايات المتحدة والدول الغربية بملاحقة الإرهاب في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا خصوصاً بعد تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا عام 1998م، غير إن قطيعة باكرة كانت قد نشأت بين الولايات المتحدة وحكومة الإنقاذ في خصوص الإرهاب، فقد وضعتها إدارة كلينتون عام 1993م ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، معلنة إن للنظام علاقات واسعة مع المتطرفين الإسلاميين، وإنه يدعمهم مالياً ويدربهم عسكرياً ويوجههم عقائدياً ويوفر لهم الأموال ووثائق السفر والممرات الآمنة عبر أراضيه، يضاف إلى ذلك استضافته لبن لادن العدو الأول لأميركا والسعودية، وقد وصفت باربرا بودين المسؤولة بالخارجية الأميركية في ذلك الوقت السودان بأنه بمثابة فندق «هوليداي إن» للأصوليين. ورغم الخطوات المتلاحقة في تراجع واشنطن في علاقاتها مع الخرطوم والتي وصلت حد إغلاق محطة CIA في أواخر 1995م ثم إغلاق وسحب سفيرها في فبراير 1996م، وتفاقم الأمر لدرجة توجيه الولايات المتحدة ضربة صاروخية لمصنع الشفاء للأدوية بالخرطوم بحري عام 1998م عقب تفجير سفارتيها في كل من نيروبي ودار السلام، بدعوى ملكيته لابن لادن وإنتاجه لمواد كيميائية تدخل في صناعة أسلحة، وقد وصف كارني آخر سفير أميركي بالخرطوم في مقالة مشتركة مع رجل أعمال أميركي من أصل باكستاني يدعي منصور إعجاز، نشر في صحيفة «الواشنطن بوست» في مارس 2002م في سياق التلاوم بين مؤسسات الإدارة الأميركية المختلفة على التقصير الأمني في أحداث 11 سبتمبر، وصف ضرب المصنع بأنه «فشل استخباراتي» ونتيجة لمعلومات استخباراتية سيئة أضرت بسياسة الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب، ورأى أن الفشل كان نتيجة لاعتماد واشنطون على معلومات قدمها حلفاء لأميركا معادون للخرطوم في ذلك الوقت، موجودون في كل من أثيوبيا ومصر وإرتريا، بعد أن اخلت واشنطون سفارتها في الخرطوم مع تصاعد وتيرة العداء بين البلدين، إلا أن كارني وإعجاز كشفا إن التحولات التي بدأت تحدث في الخرطوم جعلت حكومتها تبادر لإعلان التعاون مع واشنطن في محاربة الإرهاب، خاصة بعد أن ساعدت الخرطوم فرنسا في القبض على الإرهابي كارلوس عام 1994م. وطبقاً لكارني وإعجاز فإن اللواء الفاتح عروة وزير الدولة بالدفاع وقتها، زار واشنطون في فبراير 1996م عارضاً على الولايات المتحدة الأميركية تسليم بن لادن بطلب من ساندي بيرجر نائب رئيس مجلس الأمن القومي في إدارة كلينتون. ويضيف كارني وإعجاز أن مدير جهاز الأمن الخارجي وقتها قطبي المهدي، سلم إعجاز معلومات استخباراتية حساسة لمن تتعقبهم واشنطون عبر الخرطوم، لتمريرها لإدارة كلينتون. وإنه نتيجة لذلك فقد علمت واشنطون حجم المعلومات المتوفرة لدى الخرطوم، وقيمتها الكامنة في التعرف على الخلايا الإرهابية حول العالم ومتابعتها والقضاء عليها. ولكن وللمواقف العدائية لطاقم إدارة كلينتون تجاه الخرطوم، أهملت تلك المعلومات. ويقول كارني وإعجاز إن التحول في سياسة الخرطوم وتعاونها أثارا جدلاً في اروقة الإدارة الأميركية بين مجموعات ترى ضرورة استلام قفاز المبادرة السودانية وآخرين رافضين للتعاون مع الخرطوم وقد انتصر رأي المتشددين.
    وطبقاً لسلفر ستين فإن الولايات المتحدة لم تعر اهتماماً لعروض الخرطوم إلا في منتصف عام 2000م، عندما قبلت إرسال فريق لمكافحة الإرهاب من الـ CIA ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إلى الخرطوم، ورفضت محاولات التقارب الأخرى، لأن أجندة إدارة كلينتون الحقيقية كانت هي إسقاط نظام الحكم في الخرطوم. وقد استمر التعاون بين واشنطون والخرطوم مضطرداً، وازدادت وتيرته عقب أحداث 11 سبتمبر، وقد اثبت التقرير السنوي الأخير لوزارة الخارجية الأميركية التعاون الوثيق بين السودان واميركا في مجال حرب الإرهاب، وطبقاً لسلفر ستين فإن مسؤول الشؤون الاستخباراتية مع السودان يؤكد أن الخرطوم قد تصبح في قمة صفوف شركاء المخابرات الأميركية المركزية CIA لأن مستوى مؤهلات جهاز المخابرات السوداني عالية جداً، ولا تستطيع واشنطون البقاء في ذلك الجزء من العالم «شرق افريقيا» دون أن تتوفر على خدمات استخباراتية جيدة، وهو في موقع يتيح له تقديم مساعدات جليلة. ووصف مسؤولون حكوميون لسلفر ستين مستوى تعاون الخرطوم وواشنطن في حرب الإرهاب، بأن السي. أي. أيه. تعتبرنا أصدقاء لها، لكن قطبي المهدي يقول لسلفر ستين إنه كان بالإمكان قيام شراكة استخباراتية ظلت ضعيفة، ويقول روبرت أوكلي الدبلوماسي السابق واحد مساعدي مبعوث الإدارة الأميركية للسلام جون دانفورث، كانت علاقاتنا مع وزارة خارجية السودان واهية، والعلاقة الوحيدة المؤسسة بيننا عبر القنوات الاستخباراتية، وقد جاءت زيارة اللواء صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن والمخابرات إلى واشنطن في ابريل الماضي في اطار التعاون الوثيق بين الجهازين في حرب الإرهاب. ويقول اللواء «م» العباسي إن السودان يمر بمرحلة انتقالية في علاقاته مع واشنطن، ولا يخفى التعاون الوثيق بين أجهزة المخابرات في البلدين، وقد ساعد ذلك في إعطاء السودان وضعاً متميزاً في سجل الدول المتعاونة لحرب الإرهاب، لأن للسودان خبرات واسعة في هذا المجال، غير إن اللواء العباسي يرى أن رفعنا نهائياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب مشروط بمطالب أخرى معتقدة في العلاقات الدولية، وواحدة من هذه الأشياء تنفيذ اتفاقية السلام بصورة جيدة، وتوسيع قاعدة المشاركة، وتغيير توجيهات الحكم وبنيته».
    اكتفى بهذا القدر من التقرير المنشور على موقع «سونا»، وأقول بعد كل هذا لماذا نلقي اللوم على الآخرين؟
    سؤال متأخر والجواب متقدم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de