لاهوت الوردة "2"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2007, 06:05 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لاهوت الوردة "2"




    ***
    نبدأ لاهوت الوردة في قسمه الثاني بتأملات حول:
    تعالقات الحداثة\المنفي\الهوية\العولمة في "طباق" محمود درويش.
    ونبدأ ببسط النص الشعري،وهو في رثاء ادوارد سعيد.
    ******
    طباق*
    "عن إدوارد سعيد"

    ******
    نيويورك، نوفمبر، الشارع الخامس
    الشمس صحن من المعدن المتطاير
    فوضى لغات
    زحام على مهرجان القيامة
    هاوية كهربائية بعلو السماء
    قصائد ويتمان
    تمثال حرية لا مبال بزوّاره
    جامعات
    مسارح
    قداس جاز
    متاحف للغد
    لا وقتَ في الوقت
    قلت لنفسي الغريبة:
    هل هذه بابل، أم سدوم؟
    هناك التقيت بإدوارد قبل ثلاثين عاما
    وكان الزمان أقلَّ جموحا من الآن
    قال كلانا:
    إذا كان ماضيك تجربة
    فاجعل الغد معنىً ورؤيا
    لنذهب إلى غدنا واثقين بصدق الخيال
    ومعجزة العشب
    لا أتذكر أنّا ذهبنا إلى السينما في المساء
    ولكنْ سمعت هنودا قدامى ينادونني
    لا تثق بالحصان ولا بالحداثة
    لا ضحية تسأل جلادها: هل أنا أنتَ
    لو كان سيفي أكبرَ من وردتي
    هل تسأل إن كنت أفعل مثلك
    سؤال كهذا يثير فضول الروائي
    في مكتب من زجاج
    يطل على زنبق في الحديقة
    حيث تكون يد الفرضية بيضاء
    مثل ضمير الروائي
    حين يصفّي الحساب مع نزعة البشرية
    لا غدَ في الأمس
    فلتتقدمْ إذا
    قد يكون التقدم جسر الرجوع
    إلى البربرية

    نيويورك
    إدوارد يصحو على جرس الفجر
    يعزف لحنا لموتسارت
    يركض في ملعب التنس الجامعي
    يفكر في رحلة الفكر عبر الحدود وفوق الحواجز
    يقرأ نيويورك تايمز
    يكتب تعليقه المتوتر
    يلعن مستشرقا يرسل الجنرال إلى نقطة الضعف
    في قلب شرقية
    يستحمّ
    ويختار بذلته بأناقة ديك
    ويشرب قهوته بالحليب
    ويصرخ في الفجر: لا تتلكأ
    على الريح يمشي
    وفي الريح يعرف من هو
    لا سقف للريح
    لا بيت للريح
    والريح بوصلة لشمال الغريب
    يقول:
    أنا من هناك
    أنا من هنا
    ولست هناك ولست هنا
    ليَ اسمان يلتقيان ويفترقان
    ولي لغتان نسيت بأيهما كنت أحلم
    لي لغة إنجليزية للكتابة طيّعة المفردات
    ولي لغة من حوار السماء مع القدس
    فضية النبر
    لكنها لا تطيع مخيلتي
    والهوية قلت
    قال دفاع عن الذات
    إن الهوية بنت الولادة
    لكنها في النهاية إبداع صاحبها
    لا وراثة ماض
    أنا المتعدد
    في داخلي خارجي المتجدد
    لكنني أنتمي لسؤال الضحية
    لو لم أكن من هناك
    لدربت قلبي على أن يربي غزال الكناية
    فاحمل بلادك أنّى ذهبت
    وكن نرجسيَ السلوك
    لكي يعرفوك إذا لزم الأمر
    منفى هو العالم الخارجي
    ومنفى هو العالم الباطني
    فمن أنت بينهما؟
    لا أعرّف نفسي لئلا أضيّعها
    وأنا ما أنا
    وأنا آخري في ثنائية تتناغم بين الكلام وبين الإشارة
    ولو كنت أكتب شعرا لقلت:
    أنا اثنان في واحد كجناحيْ سنونوة
    إن تأخر فصل الربيع اكتفيت بنقل الإشارة
    يحب بلادا
    ويرحل عنها
    هل المستحيل بعيد؟
    يحب الرحيل إلى أي شيء
    ففي السفر الحر بين الثقافات
    قد يجد الباحثون عن الجوهر البشري
    مقاعد جاهزة للجميع
    هنا هامش يتقدّم
    أو مركز يتراجع
    لا الشرق شرق تماماً
    ولا الغرب غرب تماماً
    فإن الهوية مفتوحة للتعدد
    لا صَدَفا
    أو خنادق
    كان المجاز ينام على ضفة النهر
    لولا التلوث لاحتضن الضفة الثانية
    هل كتبت الرواية؟
    حاولت
    حاولت أن أستعيد بها صورتي
    في مرايا النساء البعيدات
    لكنّهن توغلن في ليلهن الحصين
    وقلنَ: لنا عالم مستقل عن النص
    لن يكتب الرجل المرأة اللغز والحلم
    لن تكتب المرأة الرجل الرمز والنجم
    لا حب يشبه حباً
    ولا ليل يشبه ليلاً
    فدعنا نعدد صفات الرجال ونضحكْ
    وماذا فعلت؟
    ضحكت على عبثي
    ورميتُ الرواية في سلة المهملات
    المفكر يكبح سرد الروائي
    والفيلسوف يشرّح ورد المغني
    يحب بلاداً
    ويرحل عنها
    أنا ما أقول وما سأكون
    سأصنع نفسي بنفسي
    وأختار منفاي موسوعة لفضاء الهوية
    منفاي خلفية المشهد الملحمي
    أدافع عن حاجة الشعراء
    إلى الغد والذكريات معاً
    وأدافع عن شجر ترتديه الطيورُ
    بلاداً ومنفى
    وعن قمر لم يزل صالحاً لقصيدة حب
    أدافع عن فكرة كسرتها هشاشة أصحابها
    وأدافع عن بلد خطفته الأساطير
    هل تستطيع الرجوع إلى أي شيْ؟
    أمامي يجرّ ورائي ويسرع
    لا وقت في ساعتي لأخط سطوراً على الرمل
    لكنني أستطيع زيارة أمس
    كما يفعل الغرباء
    إذا استمعوا في المساء الحزين
    إلى الشاعر الرعوي:
    فتاة على النبع تملأ جرتها بدموع السحاب
    وتبكي وتضحك
    من نحلة لسعت قلبها
    في مهب الغياب
    هل الحب ما يوجع الماء
    أم مرض في الضباب
    ..إلى آخر الأغنية
    إذا
    قد يصيبك داء الحنين
    حنيني إلى الغد
    أبعد أعلى وأبعد
    حلمي يقود خطاي
    ورؤياي تجلس حلمي على ركبتيّ
    كقط أليف
    هو الواقعي الخيالي
    وابن الإرادة،
    في وسعنا أن نعدّل حتمية الهاويةْ
    والحنينُ إلى أمس عاطفة لا تخص المفكرَ
    إلا ليفهم شوق الغريب
    إلى أدوات الغياب
    وأما أنا فحنيني صراع على حاضر
    يمسك الغد من خصيتيه
    ألم تتسلل إلى الأمس
    حين ذهبت إلى البيت
    بيتك في القدس
    في حارة الطالبية؟
    هيأت نفسي لأن أتمدد في تخت أمي
    كما يفعل الطفل حين يخاف أباه
    وحاولت أن أستعيد ولادة نفسي
    وحاولت أن أتحسس جلد الغياب
    ورائحة الصيف من ياسمين الحديقة
    لكنّ ضبع الحقيقة فرّقني
    عن حنين تلفت كاللص حولي
    وهل خفت؟
    ماذا أخافك؟\لا أستطيع لقاء الخسارة وجها لوجه
    وقفت على الباب كالمتسوّل
    هل أطلب الإذن من غرباء
    ينامون فوق سريري أنا في زيارة نفسي
    لخمس دقائق
    هل أنحني باحترام
    لسكان حلمي الطفولي
    هل يسألون:
    من السائل الأجنبي الفضولي
    هل أستطيع الكلام عن السلم والحرب
    بين الضحايا وبين ضحايا الضحايا
    بلا كلمات إضافية
    وبلا جملة اعتراضية
    هل يقولون لي:
    لا مكان لحلمين في مخدع واحد
    لا أنا أو هو
    ولكنه قارئ يتساءل
    عما يقول لنا الشعر في زمن الكارثة
    دم
    ودم
    ودم في بلادك
    باسمي وباسمك
    في زهرة اللوز
    في قشرة الموز
    في لبن الطفل
    في اللون
    في الظل
    في حبة القمح
    في علبة الملح
    قناصة بارعون
    يصيبون أهدافهم بامتياز
    دما
    ودما
    ودما
    هذه الأرض أصغر من دم أبنائها الواقفين
    على عتبات القيامة مثل القرابين
    هل هذه الأرض حقا مباركة
    أم معمّدة بدم
    ودم
    ودم لا تجففه الصلوات
    ولا الرمل
    لا عدّل في صفحات الكتاب المقدس
    يكفي لكي يفرح الشهداء
    بحرية المشي فوق الغمام
    دم في النهار
    دم في الظلام
    دم في الكلام
    يقول: القصيدة قد تستضيف الخسارة
    خيطا من الضوء يلمع في قلب جيتارة
    أو مسيحا على فرس مثخنا بالمجاز الجميل
    فليس الجمالي إلا حضور الحقيقي في الشكل.
    في عالم لا سماء له
    تصبح الأرض هاوية
    والقصيدة إحدى هِبات العزاء
    وإحدى صفات الرياح
    جنوبية أو شمالية
    لا تصف ما ترى الكاميرا من جروحك
    واصرخ لتسمع نفسك
    واصرخ لتعلم أنك ما زلت حيا،
    وحيا، وأن الحياة على هذه الأرض ممكنةٌ
    فاخترع أملا للكلام
    ابتكر جهة أو سرابا
    يطيل الرجاء
    وغنّ،فإن الجمالي حرية
    أقول:
    الحياة التي لا تعرّف
    إلا بضد هو الموت
    ليست حياة
    يقول:
    سنحيا
    ولو تركتنا الحياة إلى شأننا
    فلنكن سادة الكلمات
    التي سوف تجعل قراءها خالدين
    على حد تعبير صاحبك الفذ ريتسوس
    وقال: إذا متّ قبلكَ
    أوصيك بالمستحيل
    سألت:
    هل المستحيل بعيدٌ؟
    فقال: على بعد جيل
    سألت:
    فإن متّ قبلك
    قال: أعزّي جبال الجليل
    وأكتب: ليس الجمالي إلا بلوغ الملائم
    والآن، لا تنس
    إن متّ قبلكَ
    أوصيك بالمستحيل
    عندما زرته
    في سدومَ الجديدة في عام ألفين واثنين
    كان يقاوم حرب سدوم على أهل بابل
    والسرطان معا
    كان كالبطل الملحمي الأخير
    يدافع عن حق طروادة في اقتسام الرواية
    نسر يودع قمته
    عاريا
    عاريا
    فالإقامة فوق الأولمب
    وفوق القممْ
    تثير السأم
    وداعا
    وداعا
    وداعا لشعر الألم
    **************
    *الكرمل-العدد رقم "81".خريف 2004 **
                  

04-28-2007, 07:50 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)



    اول ما يثير انتباه علاقة العنوان أي "طباق " بالنص الشعري.
    و في زعمنا ان كلمة "طباق " يتحيل الى الطباق ،
    أي الجمع بين الشيء وضده في رسالة واحدة،
    وأيضا تحيل الى المصطلح الموسيقى كاونتر بوينت،
    وقد حاول ادوارد سعيد بحكم علاقته الوثيقة بالموسيقى ،
    ان يوظف هذا المصطلح في النقد ،
    وأسمي ذلك قراءة طباقية .
    وسنعود للحديث عن دلالة العنوان.
    محبتي
    ابقوا طيبين
    المشاء
                  

04-29-2007, 04:48 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

                  

04-29-2007, 05:08 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    انقر على الرابط لتستمع لادونيس .
    اول مرة استمع اليه وهو يقرأ شعرا.
    و قد قفزت الى ذهني فجأة ان القاء درويش يشبه القاء أدونيس .
    فهل توافقني عزيزي المستمع المشاهد؟؟
    انقر على الرابط أدناه:

    http://www.youtube.com/watch?v=Ylv8sYjZvGo
    المشاء
                  

06-29-2007, 09:44 AM

محمد النعمان
<aمحمد النعمان
تاريخ التسجيل: 09-04-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    الصديق أسامة ، سلام.
    كنا نتأهب ، في بوست آخر ، للحوار حول الثيمات نفسها التي تحاول معالجتها هنا ولكن بكري قرر ، لأسباب نجهلها ، إحالة البوست المعني إلى الإرشيف رغم مطالبتنا بالإبقاء عليه.
    أسمح لي بأن أرفد بوستك هذا بما كتبه ثائر ديب ضمن مقدمة ترجمته لكتاب إدوارد سعيد: تأملات حول المنفى 1 (2004) وهو يتطرق لمصطلح الطباقية الذي يمثل أحد المفاتيح المفاهيمية الهامة داخل الخطاب النقدي لسعيد.
    كتب ثائر ديب على صفحتي 13-14:
    {يشير هذا المصطلح المستمد من الموسيقا إلى الاستعمال المتزامن للحنين أو أكثر بغية إنتاج المعنى الموسيقي ، بما يسمح بالقول عن أحد الألحان إنه في حالة تضاد مع لحن آخر. وفي النقد العربي القديم يشير الطباق إلى علاقة تضاد دلالي بين الكلمات. لكن جذر الفعل يعني أيضاً التماثل ، والتشابه ، والتراسل. يقول سعيد في الثقافة والإمبريالية: "في النقطة الطباقية للموسيقا العريقة الغربية ، تتبارى وتتصادم موضوعات متنوعة إحداها مع الأخرى ، دون أن يكون لأيٍّ منها دور امتيازي إلا بصورة مؤقتة ، ومع ذلك يكون في التعدد النغمي الناتج تلاؤم ونظام ، تفاعل منظم يشتق من الموضوعات ذاتها لا من مبدأ لحني صارم أو شكلي يقع خارج العمل." والحال أن هذه هي الطريقة التي يقرأ بها سعيد ويؤول الإرشيف الإمبريالي إذ يقرؤه لا واحدياً بل طباقياً ، بوعي متآين لتاريخ المتروبول الذي يتم سرده ولتلك التواريخ الأخرى التي يعمل الخطاب المسيطر ضدها ومعها في الوقت ذاته. فالقراءة الطباقية ، بحسب سعيد ، ينبغي أن تدخل في حسابها كلتا العمليتين: العملية الإمبريالية ، وعملية المقاومة لها. وبصورة عامة ، فإن الطباقية تعني أن نكون قادرين على التفكير في / وتأويل تجارب متباينة لكل منها جدول أعماله الخاص وسرعة تطوره الخاصة ، ولكل منها تكويناته الداخلية الخاصة ، وتماسكه الخاص ونظام علاقاته الخارجية ، وجميعها متعايشة ومتفاعلة واحدتها مع الأخرى.
    وهذه المنطقة ذاتها هي منطقة "المنفى" كما يفهمه إدوارد سعيد ، وكما يريد له أن يفهم. فالمنفى عنده لا يقتصر على ما تشير إليه الكلمة لأول وهلة من بعد وفصل وانزياح وانقطاع ، بل يفترض عدم الانقطاع الكامل ، وضرباً من الاختلاط بين الانقطاع والارتباط ، وعيشاً في العالم الواحد الذي يجمعنا على الرغم من خصوصياتنا التي ينبغي ألا تتحول إلى أصنام نعبدها.}
    ربما أضاء هذا المجتزأ منطقة ما تتصل بما أنت بصدد تناوله هنا.
    ولك خالص مودتي.
    نعمان
                  

06-29-2007, 09:52 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    درويش

    إدوارد

    أدونيس

    لاهوت حديقة يا مشاء

    حديقة شاسعة الروح ومكتظة بورد كثير

    فى كل وردة "مائة" لاهوت

    شكرا
                  

07-01-2007, 06:24 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: أبوذر بابكر)

    شكرا نعمان على هذه المقالة التي قرأتها،
    وهي تضيئ بعضا من مفاهيم سعيد.
    و ما سأحاوله هنا ،
    سيكون ضمن كتاب لي عن الحداثة ،
    يتضمن ما أكتبه حاليا عن خطاب الاستاذ محمود محمد طه،
    وعلاقته بالحداثة،
    وكذلك التطرق الى مقولة الحداثة في ما نشر من مقالات لحسن موسى.
    وقد أشرت الى بعض ذلك ،في لاهوت الوردة "1".
    وساحاول ان اقدم مقاربة موسعة للعلاقة بين الحداثة والعولمة والعالم الثالث،
    والمفهوم الخاطئ لحسن موسى عن انه غربي ،من نمط فريد.
    و قبلا ساقارب نص درويش الشعري عن سعيد.
    ارجو ان تواصل معنا ،
    مع شكري الجزيل و لشاعرنا المطر.
    ساعود بعد ان افرغ من مداخلة اخيرة في بوست الشقليني عن الاستاذ محمود.
    محبتي
    وارقدوا عافية
    المشاء
                  

07-01-2007, 03:25 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    الصحه كيف يازول ؟ تحياتى

    ( نتابع بشدة لاهوت الوردة 2 .
    بوست المشاء راح وين ؟
                  

07-01-2007, 11:44 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    خالص التحايا
    انا بخير
    بكري حدد بوستا واحدا فقط ،
    فاخترت لاهوت الوردة 2
    محبتي
    المشاء
                  

07-04-2007, 02:28 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    مريم سعيد:


    حوار مع زوجة ادوارد سعيد :
    هكذا كانت حياتي مع إدوارد!

    أربع وعشرون ساعة قضتها مريم سعيد أرملة المفكر الراحل إدوارد سعيد في القاهرة الأسبوع الماضي.التقت فيها بالدكتور جابر عصفور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة للاتفاق على نشر ترجمة لبعض أعمال سعيد في المجلس. كما حرصت على مشاهدة بالية (زوربا) الذي كان معروضا في دار الأوبرا.
    قبل سفرها التقينا بها لنعرف منها بعض الجوانب الخفية في حياة المفكر الراحل:

    سألتها في البداية عن زيارتها للقاهرة؟
    أجابت: ليست زيارة شخصية، إنما زيارة عمل خاصة لاستكمال مشروع إدوارد سعيد الموسيقي الذي بدأه مع الموسيقي الأرجنتيني اليهودي الشهير دانيال بارينباوم قائد الأوركسترا المعروف. والمشروع هو اوركسترا ديوان الغرب والشرق وهو مشروع إنساني لتعليم الموسيقي ومعرفة الآخر حيث يعزف العرب واليهود الموسيقي سويا، ويمكنهم التعرف على بعضهم البعض وهو ما يفتح المجال لتعايش إنساني يكسر جدار الكراهية. وإدوارد كان يؤمن في نهاية حياته أن حل القضية الفلسطينية يكمن في دولة علمانية واحدة. وقد جئت مع مجموعة من الأساتذة الألمان لعمل اختبارات لمجموعة من التلاميذ المصريين لاختيار بعضهم للانضمام إلى الأوركسترا. وسوف نقيم (ورشة عمل) في أسبانيا الصيف القادم لتدريبهم، لأن المشروع يتبناه الأسبان. واختيار الأسبان للمساهمة في المشروع ذو دلالة؛ لأن العصر الذهبي للحضارة الأندلسية كان في الوقت الذي استطاعت فيه الأديان الثلاثة أن تعيش سويا في سلام ولم تكن هناك تفرقة علي أساس ديني.

    وهل هناك مؤسسات عربية رسمية مشاركة في المشروع؟
    لا، المشروع خاص ، نحن نختار نصف المشاركين من كافة الدول العربية، ومثلهم من إسرائيل ثم نقوم بتدريبهم ،ثم يقومون بجولة إلي عدة مدن. وقد عزفوا في الرباط بالمغرب،وفي رام الله.وكانت أمنية إدوارد أن يعزف الاوركسترا في جميع المدن العربية. وكان يري أنه إذا حدث ذلك سيكون برهانا علي أن الإنسان يستطيع أن يتعامل مع الآخرين بدون الحكومات الرسمية. هذا هو الجانب الإنساني للمشروع،أما الجانب الآخر فهو مشروع تعليمي،فقد كان إدوارد يؤمن أن التعليم العادي يطور العقل،ويفتح الآفاق، ولكن تعليم الموسيقي يطور الشعور. وإذا تكامل الاثنان سيخلقان جيلا جديدا منفتحا علي المستقبل،جيل يمكن أن يفكر بطريقة مختلفة، عما عودته عليه الحكومات العربية وتمكنه من أن ينهي هذه الكراهية.وكان يري أن الحل العسكري لن يصل بنا علي نتيجة، بل المزيد من الدماء.ووجد الحل في فتح الآفاق والحوار من خلال الموسيقي.وخاصة أن المتفوقين من العرب كانت المؤسسة ستتحمل تكاليف دراستهم في أوروبا، ليعود بعد ذلك ليعلموا الآخرين.وبعد وفاة إدوارد قررت أنا وعائلتي أن نستكمل المشروع الذي كان قريبا جدا إلي قلبه.

    لا تحب مريم سعيد أن تحكي كثيرا عن حياتها الشخصية وعلاقتها مع المفكر الراحل،لأنها تري أن علاقتها بإدوارد كانت شيئا شخصيا تخصها وحدها هي وعائلتها.ولكنها تحدثت عن المرة الأولي التي التقت فيها إدوارد سعيد. التقيا صدفة في بيروت، كانت صديقه لأخته حيث يدرسان سويا في الجامعة، ثم تقدم لخطبتها وتزوجا لتسافر معه إلي نيويورك.
    سألتها: إدوارد سعيد.. شخص مهدد دائما نتيجة ما يكتبه ويعلنه من أراء، يكرس لعمله وقته ومشغول دائما، وعلى سفر دائم…كيف كنت تتعاملين مع نمط حياته؟
    أجابت: حياتنا كانت إلي حد ما تسير وفق النمط الغربي، مليئة بالعمل الشاق، فقد كنت أعمل أيضا في بنك،أذهب إلي مكتبي صباحا وأعود في المساء،وألتقي إدوارد في (الويك إند).

    سألتها: وماذا عن التهديدات الدائمة لحياته…كيف كنت تتعاملين معها؟وخاصة انه أعلن مؤخرا عن وضع سعيد تحت مراقب (FBI)؟
    أجابت: وقتها لم نكن متأكدين أن تكون تليفوناتنا مراقبة،ولكننا كنا نظن ذلك.وقد تلقي إدوارد أكثر من مرة تهديدات بالقتل.وقد أتصل بي ذات مرة أحد المحققين من البوليس الأمريكي بعد مقتل ماير كاهانا وسأل عن إدوراد ،وكان مسافرا إلى أكسفورد لإلقاء محاضرة هناك ، وطلب مني أن اخبره أين هو؟ لأن حياته مهددة، فاتصلت بإدوارد وطلبت منه أن يتصل بالمحقق. في اليوم التالي دخل إدوارد إلي جامعة أكسفورد محاطا بالحرس. وفيما بعد قام البوليس في نيويورك بتغير زجاج النوافذ في منزلنا حتى يقاوم الرصاص، ووضعوا داخل المنزل أجهزة إنذار، وظل تحت حراسة مشددة لفترة طويلة. وهو أمر كان صعبا علينا ووضعنا في قلق دائم، وخاصة عندما كان أطفالنا صغارا.

    سألتها: وكيف كان يتعامل هو مع هذه التهديدات؟
    ضحكت: لم يكن يخاف،كلما زاد تهديدهم له،كان يقولأنا حأفرجهم) نطقتها باللهجة اللبنانية¬ وأضافت :كان يحب التحدي دائما، وهذه إحدى صفاته العظيمة، ولكنها بالنسبة لنا كانت (مخيفة)!
    قلت: أي أنه كان يتعامل مع التهديد باعتباره شيئا عاديا وبسيطا؟
    قالت:كان لديه مقدرة ألا يجعل هناك شيئا يشغله عن عمله، عندما يعمل ينسي كل شيء، وكلما كان التهديد أقوى كان يزيده حماسا للعمل.
    قلت: المرض مثلا؟
    قالت: المرض من الأشياء التي كان من المكن أن تشله عن العمل، ولكنه بالعكس كان يري أن الوقت أمامه قصير، فصار يعمل بحماس أكثر حتى ينجز ما كان يريد إنجازه.

    سألتها: وهل أثر المرض علي تركيبته الشخصية؟
    أجابت: تجربة المرض عذبته كثيرا وأثرت علي مزاجه اليومي، ولكن عندما كان يقف أمام طلبته محاضرا كان ينسي كل الآلام ، ولم يكن يريد أن يشعر أحد كم كان يتعذب.
    وماذا عن علاقتك بأفكاره…هل كنت أول قارئة لما يكتب؟
    كنت أقرأ كتاباته، ولكن لم أكن القارئ الأول له، لأنه عندما كان يفكر في فكرة جديدة كان دائما ما يحاضر فيها، ويدرسها لطلابه، ثم يكتب عنها كما حدث مع (الاستشراق) و(الثقافة والإمبريالية)..، وكتبه المتخصصة كنت أقرؤها كأي شخص عادي عندما تنشر، أما كتبه (السهلة) مثل سيرة حياته كان يعطيني إياها قبل النشر، ولكن مقالاته التي كان يكتبها للحياة أو للأهرام كنت أقرؤها بمجرد انتهائه منها، وكان يستمع إلى رأيي ولكن أحيانا كان يوافق على ما أقول، وفي أكثر الأحيان كان يرفض ملاحظاتي.

    هل كان حادا في التعامل مع منتقديه؟
    كان صريحا إلى أقصى حد، وكان يرفض أن يتنازل عما يراه صوابا. ولكن في معاملته للآخرين كان مرنا ولم يكن عنيدا، كان يستمع إلى آراء الآخرين ويحترمها، ولكن إذا رأى أن حديث الآخرين سخيفا وضعيفا، تتحول مرونته إلى حدة، وخاصة مع تلاميذه الذين كان يريدهم أن يكونوا علي درجة عالية من الفهم، لأنه كان يحب (الكمال).
    تحكي مريم عن الأيام الأخيرة في حياة سعيد: “ذهب إلي المستشفي لتلقي العلاج وهناك أخبره الطبيب أن عليه التوقف تماما عن السفر، وأن ينتبه لصحته جيدا لأن الحالة متقدمة، خرج إدوارد من المستشفي، وبعد يومين تدهورت صحته، وراح في غيبوبة عميقة استمرت ثلاث أيام، كان يعرف تماما أن أيامه في الحياة معدودة، ولكنه ونحن أيضا لم نكن نتوقع أن يكون الرحيل سريعا هكذا).
    كان الحكي قاسيا عليها وهي تتذكر.. وكان لابد أن أتخفّـف قليلا من الحديث في هذه المنطقة المؤلمة.

    سألتها:ماذا كان يحب إدوارد من الأكل؟
    أدهشها سؤالي قليلا، وقبل أن أوضح غرضي منه أجابت: الكبة نية!
    قلت: أكله لبنانية! هذا يدفعني للسؤال عن نمط حياتكم داخل المنزل…كيف كان يعيش إدوارد سعيد داخل المنزل؟ هل كان يقاوم منفاه باستحضار أجواء شرقية؟
    أجابت:بيتنا في نيويورك كان مثل أي بيت عربي، لبناني أو فلسطيني،وكان الطعام أغلب الوقت شرقيا، وكنا حريصين علي ذلك دائما، وحريصين على أن يعرف أبناؤنا عائلتهم، ولذلك كنا نسافر كل عام إلي بيروت لزيارة والدة إدوارد حيث كانت تقيم هناك ولزيارة أهلي أيضا. ولذلك تربى أولادنا وديع ونجلاء في هذا الجو. وأكثر الوقت كنا نتحدث العربية في المنزل، ولكن كنا نحكي بالإنجليزية لظروف خاصة بالمجتمع، والأبناء. فيما بعد حرص وديع أن يأتي إلي القاهرة لتعلّم العربية في الجامعة الأمريكية وهو الآن يجيدها حديثا وكتابة، أما نجلاء فتستطيع التحدث بالعربية ولكنها لا تكتبها. بالمناسبة أنجب وديع مؤخرا ابنا أسماه (إدوارد).

    سألت:وكيف كانت تربيتكما لوديع ونجلاء.. هل اتفقتما علي طريقة خاصة بالتربية؟
    أجابت: لم نربهم على أساس أننا شرقيون، بل قلنا لهم: أنتم أمريكان، وتعيشون في مجتمع أمريكي..، ربيناهم حتى يستطيعوا العيش في هذا المجتمع الذي ولدوا وتربوا فيه. ولذلك تربوا على أن تكون أفكارهم حرة وآراؤهم حرة؛ إذ كنت أنا وإدوارد ضد فكرة (احترام الكبير) لمجرد أنه كبير حتى وإن كان على خطأ، ولذلك قلنا لهم: لا تفعلوا شيئا ضد رغبتكم لمجرد أنكم لا تريدون إغضابنا، لابد أن تعلنوا رأيكم واختلافكم معنا بصراحة ولا يعنيكم غضبنا.

    سألتها: هل كان لإدوارد طقوس خاصة في الكتابة؟
    أجابت: كان يستيقظ باكرا، ويعمل منذ الخامسة والنصف لمدة ساعتين، ثم يعاود العمل من التاسعة وحتى الحادية عشر. وهذا كان وقته للكتابة، أما بقية النهار كان يخصصه للقراءة ومتابعة الأخبار طول الوقت، كان حريصا أن يعرف (شو صار) في العالم.
    وماذا عن الموسيقي؟
    كان يحب الموسيقى الكلاسيك الغربية، وخاصة فاجنر.
    سألتها: هل هناك أحلام لم يستطع تحقيقها؟
    كان يريد أن ينتهي من كتاب (Late Style)، وهو كتاب عن أساليب الكتابة في أواخر حياة الكتّاب، وخطّط أن يسلم الكتاب للناشر في ديسمبر 2003، ولكن توفي قبل أن ينجز مهمته. وهذا الكتاب سوف يصدر في إبريل القادم، ولأنه غير مكتمل كما كان يريد إدوارد سمّاه الناشر والمحرر(On Late Style) .

    سألتها: وهل هناك كتابات أخرى لم تنشر؟
    أجابت: هناك أوراق كثيرة تركها ولم نفرزها بعد، وهناك أيضا عشرات المقالات التي نشرها ولكن لم تصدر بعد في كتاب. وسنحاول أن نفعل ذلك. وكان أحد أحلامه أن يكتب رواية ولكنه لم يفعل، طول الوقت كان يقول (بدي أكتب عن هيك وهيك في رواية) ولكن فكرة الرواية لم تنمُ وتكتمل بشكل كافٍ، وربما يكون في الأوراق التي تركها تخطيطات للرواية.
    هل لدي الأسرة خطط للحفاظ علي ما ترك إدوارد سعيد من أوراق ومقتنيات شخصية؟ إقامة متحف يضمها مثلا؟
    سوف نتبرع بكل ما ترك سعيد لجامعة كولومبيا حسبما أوصى، وسوف تكون كتاباته وأوراقه الخاصة،وأصول أعماله متاحة للجميع.ويمكن أن يروا خطه وتخطيطاته.
    ألم يكن يستخدم الكومبيوتر في الكتابة؟
    كان يستخدم القلم في الكتابة، ولكن في سنواته الأخيرة كان يكتب مقالات الأهرام والحياة علي الكومبيوتر مباشرة.

    سألتها: هل ثمة وصية كان حريصا على أن يوصيها لأبنائه؟
    أجابت: كان يقول دائما لنجلاء ولوديع ولأصدقائهما: (إننا حاربنا في العالم الغربي من أجل أن تبقى قضيتنا حية، وأنتم مؤهلون أكثر منا لأن تدفعوها إلى المستقبل).
    قلت: أخيراّ هل تشعرين أن إدوارد سعيد قد رحل؟
    صمتت قليلا قبل أن تجيب: إدوارد كان يقول دائما: إنه يؤسس لأفكار، وواجب الأجيال الجديدة أن تبني على هذه الأفكار. ولذلك إذا دُرِست أفكاره، وتم الاشتغال عليها، لابد أن تتطور هذه الأفكار.ولو حدث ذلك سيظل بالنسبة لنا (حياّ)!.
    المصدر: جريدة أخبار اليوم
                  

07-04-2007, 03:06 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)



    ادورد
    كان قد خلق
    عالما بديلا
    كله حب
    كله تواصل
    وصفو
    وسمو
    وبريق
    وكان سعيد قد اكتشف سر الكلام
    وجسر الوصول .
                  

07-04-2007, 05:27 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)






    في لاهوت الوردة ( 2)
    العزيز الكاتب : أسامة الخواض .



    جئتنا من مائدة مُترفة ، يحتاج الكثيرون منا وقفة لاستعادة تاريخنا عن كيفية الجلوس لمثلها : لباسها وأدواتها . تناول الحساء و المُقبِلات والتفرُس في الرفقة وبشائر الحديث عند الطعام . نحن جميعاً نخافُ الدسم فهو مورد التهلُكة إلا في الموائد مثل التي بسطتَ لنا فيها السِماط وأخرجت لنا من كتابك في الطبخ الثاني طعوم اليد الماهرة .

    نحتاج هُنا لقارئ يعرف كيف يُبدِع القراءة ، والاستزادة بالنهل من إبداع من هُم على راية كتابك اليوم .
    للموسيقى أثرها في اللغة والكتابة والإنسانية ، فهي من المفاتيح ( السيميوتيكية ) الأولى ، وتحتاج النهل .

    للشِعر في صُعوده فتحاً في المعارف واللغة قصب السبق : الأخيلة الجامحة والأحداث في جُرعات . بعض قطائفه الناعمة في بطنها الشوك مما نحسه من أوجاع الدُنيا . في إبداع الآخرين أتلمس خُطاهم في الدُنيا ورؤيتهم وراء كل كلمة تختبئ في تسلسل السرد . تخرج الكلمة وترتدي حُلل الزمان واكسسوارات عصره . إن رثى الشاعر درويش مُبدعاً في الضفة الأخرى من مائدة الإبداع فهما يشتركان لُحمة المصير ، و هما ضحايا جراحة الفراق بيد جراح ليس بطبيب ، بل مارد سلاحه القوة والمال والإدارة والقانون والتنظيم ، ومن ثم يُقطِّع الأوصال كيفما اتفق .
    شكراً لك أن سقيتنا الرّاح من قطائف تطلب الحداثة وتسأل في صراعها لتبتني أعشاشاً في أفرُع نائية وفي مهب الريح .

    عبدالله الشقليني
    04/07/2007 م


    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 07-04-2007, 05:15 PM)

                  

07-04-2007, 09:28 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: عبدالله الشقليني)

    هي وردة للتأمُل لا للقِطاف
                  

07-04-2007, 04:44 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: عبدالله الشقليني)

    لا هوت الوردة .
                  

07-05-2007, 04:41 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Osman Musa)

    شكرا الشقليني و عثمان موسى على الكلمات الرائعة.
    وساعود كان الله هون للحديث عن علاقة العنوان بالطباق الموسيقي.
    محبتي
    المشاء
                  

07-08-2007, 03:22 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    شنو؟
    خبرك
                  

07-09-2007, 02:14 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Osman Musa)

    وين ؟
                  

07-09-2007, 06:04 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Osman Musa)

    عزيزي عثمان
    سلامات
    جاييك بكرة
    محبتي
    المشاء
                  

07-09-2007, 07:31 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    الأخ الأستاذ/ أسامة الخواض

    لك التحية والود

    أستطيع أن أقول أن هذا البوست يدخل في باب الثقافة الحقة و المثاقفة الجادة كرسالة وتبادل وعطاء .. هنا ترتقي بنا إلى الدور الفاعل والمنوط بالمثقف .. نحن نحتاج إلى تبادل معرفي ثقافي وليس إلى ( ونسة) شخارم بارم أو (سواليف) .. نحتاج إلى الإبداع في الأدب ونصوصه ، نحتاج إلى الدراسات النقية والمقارنة بين الأعمال .. حقاً دخلت كهفك خلسة وصدفة رغم مروري كل يوم من أمامه وأرجو أن تقبل معذرتي فأحياناً حينما يعم الغث تتوه بين جنباته الدرر النفيسة فنخطيء عن يأسٍ .. مستمتع أخي أسامة
                  

07-10-2007, 02:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    شكرا أخي يوسف على كلماتك المشجعة
    وأرجو ان تساهم معنا
    مرحبا بك مرة أخرى في لاهوت الوردة
    المشاء
                  

07-13-2007, 06:07 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    سلامات
                  

07-13-2007, 06:21 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)





    العزيز الكاتب : عثمان
    تحية طيبة لك ،

    لقد قمنا بمكر الخير بسرقة الكثير من الوقت الثمين من الكاتب :
    أسامة الخواض لبوست ( محمود محمد طه في رؤى الأحلام )

    وقسرناهُ أن يُتمِم ملف دراسته لخطاب الأستاذ محمود ، وهو بصدد
    تحرير رؤاه في سِفر ...

    أنا أرى أننا قد أسهمنا دون أن ندري في غيبته المؤقتة ..

    وهو من الذين يعتنون بالحوار ..
    نرجو أن نصبر عليه .

    لك شكرنا والتقدير
                  

09-21-2007, 04:32 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: عبدالله الشقليني)


    أمسيات شعرية تكريمية في باريس ... محمود درويش كاسراً صورته التقليدية
    فخري صالح الحياة - 21/09/07//


    يحيي الشاعر محمود درويش أمسية في مسرح الأوديون الباريسي العريق مساء 7 تشرين الأول (اكتوبر) لمناسبة صدور الترجمة الفرنسية لديوانه «كزهر اللوز وأبعد» (دار أكت سود). والأمسية غير مفتوحة مجاناً والبطاقات تتراوح أسعارها بين 5 و12 يورو. ويرافق الشاعر الموسيقي سمير جبران ويقرأ القصائد بالفرنسية ديديه ساندر.

    ويستضيف «بيت الشعر» في باريس الشاعر درويش في أمسيتين (4 و5 الشهر الجاري) ويشاركه فيهما شعراء فرنسيون بينهم إيف بونفوا وأندريه فليتر. والدخول مجاني.

    هنا مقالة عن ظاهرة محمود دروريش.

    ثارت قبل أسابيع قليلة عاصفة هوجاء، وثارت أنواء في الصحافة العربية، وعلى أثير الإذاعات والشاشات الصغيرة، عندما ذهب محمود درويش إلى حيفا وألقى شعره في المدينة التي تكون فيها وعاش نضجه الشعري الأول. وقال الغاضبون حينذاك إنهم ضد ذهاب درويش إلى حيفا لأنها تحت الاحتلال وإنه دخلها بتصريح من الدولة الإسرائيلية. لكن السبب الفعلي الكامن وراء الهجوم على الشاعر الفلسطيني الكبير يكمن في مكان آخر، كما أظن، وهو الموقف من شعر درويش خلال العشرين سنة الماضية، ومحاولة المطابقة بين موقفه السياسي وقصيدته الشعرية، خصوصاً أن الذين هاجموا درويش وصبوا عليه نقمتهم يتخذون موقفاً ضمنياً من تجربته الشعرية، التي يدعون أنها غامضة، أو أنها تستسلم للرواية الإسرائيلية، فيبحث بعضهم عن الأثر التوراتي في شعره، فيما يحاول البعض الآخر أن يؤول قصيدته تأويلاً حرفياً ضيقاً، غافلاً أو مغفلاً أن الكلام حمال أوجه، باحثاً عما يدين موقف الشاعر السياسي!

    والواقع أن محمود درويش هو ضحية صورته النمطية التي رسمها له البعض، ورغبة الكثيرين، فلسطينيين وعرباً، في حشره في ثوب الشاعر الوطني، والناطق الرسمي باسم شعبه، بحيث يخفت صوت الشاعر العربي الكبير فيه، ويمنع عنه حق تطوير تجربته الشعرية وبلوغ مراتب في الخلق الشعري يحلم بها أي شاعر كبير كرس عمره للشعر وحده. ويمكن تفسير هذه الوضعية التي يعيشها درويش فيما يسميه ميلان كونديرا «محلية الشعوب الصغيرة» التي ترفض أن ترى كتابها الكبار في سياق أوسع، حيث تشعر تلك الشعوب أن ذلك البعد العالمي للأدب غريب عليها، وكما يقول الكاتب التشيخي فإن تلك «الشعوب الصغيرة تشعر أن كاتبها الذي ينتمي إليها هو ملكها وحدها، وغير مسموح له أن ينظر خارج الحدود لينضم إلى زملائه في أرض الفن التي تتجاوز الحدود الوطنية والقومية.» ويرى كونديرا أن الشعوب الصغيرة، وبسبب من شعورها بتهديد الهوية فإنها، بمعنى من المعاني، تسعى إلى التمسك بأدبائها بوصفهم ملكية عمومية.

    في هذا السياق يمكن فهم قسوة النقد الذي وجه إلى درويش، وما زال يوجه له خلال السنوات الأخيرة، فهو يسعى إلى تطوير تجربته الشعرية فيما يصر قراؤه بعامة، أو نوع محدد من القراء، على تثبيته في مرحلة من مراحله الشعرية، والادعاء بأنه بدأ يحلق في عوالم شعرية نخبوية لا تفهمها سوى شريحة ضيقة من المثقفين. فكيف يمكن تأويل تحولات تجربة درويش في هذا الإطار من الفهم المتباين لحقيقته الشعرية؟

    يمكن أن نلخص تجربة محمود درويش بأنها تطمح إلى كتابة الحكاية الشخصية المعجونة بالحكاية الجماعية الفلسطينية، وإضفاء معنى على هذه الحكاية من خلال تصعيد التجربة الفلسطينية وأسطرتها والكشف عن البعد الملحمي فيها، بالشخوص والحيوات، وحشد الاستعارات والصور المركبة التي تزدحم في قصائده بدءاً من «أوراق الزيتون» وصولاً إلى «سرير الغريبة»، و «حالة حصار»، و «لا تعتذر عما فعلت»، و «كزهر اللوز أو أبعد»، مرورا بـ «محاولة رقم 7»، و «مديح الظل العالي»، و «حصار لمدائح البحر»، و «هي أغنية، هي أغنية»، و «ورد أقل»، و «أحد عشر كوكباً». وقد تبلورت خيارات درويش الشعرية في سياق هذا الطموح، لكنه ظل مشدوداً، على مدار تجربته الشعرية، إلى ما يحدث من تطورات وفتوحات على جبهة القصيدة في الوطن العربي والعالم، محاولاً أن يستل نفسه من الوقوع في نمطية عادة ما تقتل الشعراء وتجمّد تجاربهم، وتدفعهم إلى اجترار أنفسهم وتكرار ما كتبوه حتى آخر العمر. لكن درويش، على رغم الإكراهات الداخلية لقصيدته، وإمكانية أن يستسلم الشاعر لطريقته في التعبير، والأهم من ذلك على رغم ضغوط الجمهور والعادة ومحاولات حشر شاعر كبير في قامة درويش في ثوب أضيق بكثير من طاقاته الشعرية الخلاقة، قاوم فكرة أن يقوم بدور شاعر الوطن ويكتفي بهذه المهمة. لقد اندفع في اتجاه تطوير تجربته، والانتفاض على طرائقه التعبيرية المستقرة، والبحث عن أساليب شعرية تكسر النمطية، وترود مناطق جديدة للتعبير الشعري.

    هكذا تطورت تجربة الشاعر من خلال احتكاكها بالتجارب الشعرية العربية في البدايات، واستطاع درويش أن يهضم التطويرات الشكلية والخيارات التعبيرية لهذه التجارب ويعيد صوغها بما يخدم قصيدته وطموحه للتعبير عن مأساته الوطنية. ولم تسكت الطبيعة المباشرة لما سمي «شعر المقاومة»، والصور الجاهزة والموتيفات المتكررة والنبرة العالية، في درويش ذلك الطموح إلى كتابة قصيدة منفلتة من أسر الجاهز والمباشر والنبرة العالية، فعلى حواشي «سجل أنا عربي» كانت التجربة الدرويشية تنسج عالمها وصورها وحلولها التعبيرية بعيداً عمّا أصبح كليشيهات شعر المقاومة الفلسطينية. ونحن نعثر في «أوراق الزيتون»، وفي «عاشق من فلسطين» (1966) على بذور تطور تجربة درويش الطامحة إلى الانفلات من أسر الشخصية القالبية لشعر المقاومة، وذلك عبر الاحتفال بالحسي وتوليد الصور الشعرية المركبة والغريبة التي أصبحت من العناصر الأساسية في تجربة الشاعر عبر منعرجات تطورها.

    من الضروري الإشارة إلى الصفاء التعبيري الذي بدأ يميز قصائده في مرحلة ما بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت عام 1982، حيث يتخلص شعر الشاعر من تراكم الصور الشعرية وفائض اللغة الذي نقع عليه في القصيدة العربية المعاصرة. وهو ما يهيئ درويش لانعطافة حاسمة في شكل قصيدته وصوره الشعرية وطبيعة بناء قصيدته بعامة. وتتحقق هذه الانعطافة في مجموعتيه: «هي أغنية، هي أغنية» (1986)، و «ورد أقل» (1987) حيث تصبح القصيدة أكثر كثافة واختزالاً، وأكثر التفاتاً إلى ما هو كوني في التجربة. ثمة في قصائد هاتين المجموعتين اشتغال على ثيمات صغيرة كانت مهملة ومقصاة في شعر درويش السابق، ومحاولة لأنسنة الهزيمة والخسارات التي يحولها الشاعر إلى أغاني للعادي والبسيط والمشترك الإنساني في لحظات الهزائـــم الشــخصية والجمــاعيـة.

    في هذا المفصل من مفاصل تجربة درويش يمكن القول إنه يصبح واحداً من كبار شعراء العالم في القرن العشرين من خلال تركيزه على المشترك الإنساني وقدرته على صوغ الشخصي والجماعي الفلسطيني بطريقة بعيدة عن الشعاري والبطولي الذي ميز التجربة الشعرية الفلسطينية على مدار أكثر من ربع قرن. ولا أنتقص بهذا الكلام من شعر درويش السابق بل إنني أحاول تلمس منحنى صعود تجربة الشاعر، والتنبيه إلى قدرته على العثور، في كل مرحلة من مراحل تطور تجربته، على ما ينضج شخصيته الشعرية ويدفع بقصيدته لتجاوز ما استقرت عليه، صوراً ومجازات وأشكال تعبير، وإلى سلوك مسار جديد يعبر عن تجدد شخصيته الشعرية. إن درويش يجدل، في هاتين المجموعتين، التطوير الشكلي بمسرحة المأزق الفلسطيني بعد الخروج من بيروت عام 1982 حيث يتجلّى انسداد الأفق في صور شعرية تعبر عن الإرهاق وفقدان الأمل والإحساس بالتراجيديا الفلسطينية وقد قاربت عناصرها على الاكتمال. وفي ذروة هذا الانسداد والتيقن من اليأس الشامل يفتح الشاعر قصيدته على أمل غامض يتمثل في نهايات القصائد المفتوحة.

    في هذه المرحلة، من مراحل تطور تجربته الشعرية، يجدل الشاعر ما هو وطني - قومي بما هو إنساني لتصبح التجربة الفلسطينية وجهاً آخر من وجوه عذاب البشر على هذه الأرض. وهو يسعى بدءاً من مجموعته الشعرية «أرى ما أريد» (1990)، وصولاً إلى مجموعاته الأخيرة «حالة حصار»، و «لا تعتذر عما فعلت» و «كزهر اللوز أو أبعد»، إلى تطعيم عالمه بمشاغل شعرية ذات طموح كوني. بهذا المعنى لم تعد عناصر التجربة الفلسطينية تحتل بؤرة شعر درويش وحدها، بل إن عناصر هذه التجربة أصبحت تتخايل عبر الأساطير التي ينسجها الشاعر أو يعيد موضعة عناصرها التي يقوم باستعارتها من حكايات الآخرين، ومن ثمّ يجدلها بحكاية شعبه وحكايته الشخصية كذلك. وهو بهذا المعنى لا يبتعد عن جوهر شعره الأول بل ينقله إلى عتبة جديدة كان لا بد لتجربة شاعر خلاق مثله من أن يصلها شعره، عندما يتخفف من ثقل الواقعة التاريخية، ويعيد إدراج هذه الواقعة التاريخية في سياق التجربة البشرية الكبرى، كاتباً ذاته في كل تلويناتها: الوطنية والقومية والإنسانية، وملتفتاً في الوقت نفسه إلى سيرته الشخصية وذاته الجوانية التي لا يمكن الشعر أن يكون دون التفتيش عنها والكشف عنها في القصيدة. فهل يخطئ درويش عندما يذهب بشعره إلى تلك المنطقة العميقة الغور التي يطلع منها الشعر، فيزعج الباحثين عن المعاني الملقاة في الطريق والشعارات التي ملأت الجدران فجلبت الهزيمة تلو الهزيمة، والفاجعة تلو الفاجعة؟
                  

09-21-2007, 10:25 AM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    العزيز المشاء
    مالك يا رجل
    هناك شيئ يحدث فى مكان ما
    لازالت اصداء ( ايها المكان) تتحاوس فى ذاتى (تتحاوس هذه سيشرحها الفكير النعمان)
    ثم ها أنت تبدأ سؤالا آخر
    سأعود حتما ....حتما .
    ......
    الاستاذ النعمان
    كيف حالك
    فى هذا الفضاء الواسع؟
    هل أنت بخير؟
    رحيل سامى سالم دعوة الى تحسس الجسد
    أو كما قال درويش فى رائعته مديح الظل العالى :
    تحسسى جسدك هل أصيب
    الطائرات تعضنى
    وتعض ما فى القلب من عسل
    فنامى على طريق النحل نامى
    وتوسدينى ان كنت فحما أو نخيلا
    نامى قليلا .

    الفقير البقارى قور
                  

09-21-2007, 10:04 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Abuelgassim Gor)

    سلام يا قور
    ومحبة
    بكري حدد بوستا واحدا ،
    لكنني افكر في ايها المكان 2
    فهناك نقاشات لم تتم عن الترجمة و مقاربتك
    فما رأيك؟
    وفي انتظارك
    المشاء
                  

09-22-2007, 00:25 AM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    أتفق معك حول مواصلة النقاش حول (ايها المكان)
    أرى هناك الكثير الذى لم يكتمل من الحوار والنقاش والترجمه
    يبدو أن البوست ازيل وهو فى بدايته
    مخلصك قور
                  

09-22-2007, 01:45 AM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    21 سبتمبر من كل عام هو اليوم العالمى للسلام
    هذه قصيده Maria Cristina Azcona' ماريا كريستينا أزكونا
    PEACE BEING GLIMPSED


    I listen to a crystalline music
    It comes from the origin of lament
    Where there is an angel that travels
    Over mental petals.

    Peace chords make the wind to vibrate
    Translucent and light full dominates it
    Until it turns to be meek, sweet and slow
    It even becomes a sea breeze

    Peace is a panic calmness
    It is a blood war transforming
    In hopes of a new reality
    Peace is a dream of composition
    Of the ruins of this humanity
    It seems that it is being glimpsed.

    (عدل بواسطة Abuelgassim Gor on 09-22-2007, 01:58 AM)

                  

09-22-2007, 05:19 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Abuelgassim Gor)

    شكرا على النص .
    و راجينك يا قور في (أيها المكان 2 )
    مع خالص الود
    المشاء
                  

11-25-2007, 11:42 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    -
                  

11-26-2007, 08:46 AM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    Quote: المفكر يكبح سرد الروائي
    والفيلسوف يشرّح ورد المغني
    يحب بلاداً
    ويرحل عنها
    أنا ما أقول وما سأكون
    سأصنع نفسي بنفسي
    وأختار منفاي موسوعة لفضاء الهوية


    أعجبت بهذا القول
    يمنعني من التعليق ..
    وبما أنني لست مفكرا
    فلن أكبح سرد الاديب
    و لست فيلسوفا .. ولا علم لى بالشرح الوافي .. ولم يواكب ايقاعى الأشتر ريثم لاهوت الوردة ..
    ولن أرحل ..
    ساصنع لى كرسيا .. من متعة الكلام
    وأجلس هنا... أتأدب فى حضرة الجمال ..
                  

12-21-2007, 03:05 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: معتصم الطاهر)


    استاذ اسامه الخواض
    كل عام وانت بخير
    وربنا يحقق الأمانى
    تحياتى
                  

12-21-2007, 10:39 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    شكراً على هذا المدد أيها المشاء
                  

12-27-2007, 02:02 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Elmosley)

    شنو يا زول ؟
    خبرك شنو ؟
    سلام شديد
                  

12-30-2007, 06:17 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    شكرا للاعزاء:
    معتصم الطاهر
    يوسف الموصلي
    عثمان موسى
    وساعود قريبا
    المشاء
                  

12-30-2007, 07:46 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    أخي أسامة

    سلام على روحك الطيبة

    أتابع وأقرأ ليتني أستوعب وأفهم وأسبر غور الكلمة حالما تتنفس الحاسة الحياتية و أخاف حين أكتب متداخلاً حتى لا أتردى فيما هو متوازي ومتقاطع وأنا في موقف المتلقي أكون دلالياً بين ما أقرأ وأتخيل ، فقرآءتي بين متنازعين التماثل والتخالف لتبقى قراءتي سمعية بصرية لا ينفصل فيها الشعر عن التشكيل الذي رسمته كلوحة في وعيي من خيال الشاعر وبناء القصيدة في لوحاتها المتعددة، فقراءتي قراءة تجانس وتضاد في ذات الوقت لا ينفصل فيها الشعر عن اللوحة، وما أوده من هذه القراءة هو أن تتبادل القصيدة مع اللوحة التوضيح لا الإبهام والغموض .. الشاعر يكتب ما يريد التعبير عنه حرفاً والقاريء تتحرك حواسه التخيلية فيرسم في خياله لوحة لما عبر عنه الشاعر ليتوازى لدى القراء المتلقين من أمثالي فتشرح اللوحة القصيدة وتفسر القصيدة اللوحة.. إنما ما عرضت له في عرضك في لاهوت الوردة هو تلاحم الجميل بالجميل .. لذا فما قرأت هو أن أصبح التركيب الجميل بناءً فنياً جمالياًلذا يصل التمازج والتحاور إلى ما يدركه العقل وهو بالتالي المُتَخَيل المركب من شعر شاعر ولوحة رسمها المتلقي القاريء عساه يصل إلى مرامي الشاعر وهي تحيلناإلى سيكولوجية التذوق الفني والإبداعي على تأملات الشعراء وهو تأطير اللوحة التي ترغم القصيدة على الإقامة فيها وهذه الناحية تحتمل اجتهاد القاريء إن أدرك أو غاب عليه مقصد الشاعر حيث تترك الحرية للقاريء حينئذٍ حرية الربط بين المقصود والمُتَأمّل.. أشكرك على هذا الإثراء المعرفي والثقافي.
                  

12-30-2007, 08:48 AM

Masoud

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    سلام جاكم :
    مشاترة :
    المشكلة ليست في الوردة و لاهوتها ، ولا في الكاتب و ناسوته ، المشكلة في كهنوت الكتابة !!!
    أعانكم الله يا كهان الكتابة !!
                  

12-30-2007, 09:59 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    العزيز اسامة

    عام جديد سعيد
    وأعياد مباركة

    جيد ان تم نقل البوست للمنبر الجديد ، فقد فوت علي غيابي الطويل فرصة التمتع به

    عن تشابه القاء ادونيس ودرويش للشعر ، لم الحظه ولكن كليهما لديه حضور عالي وقدرة على اسر المتلقي / المتلقية.
    اعتقد ان ادونيس قام بتسجيل عدد من قصائده على سيديهات ، فللصوت دوره وميراثه الموغل في القدم وفي تشكيلنا ذائقتنا وميولنا عند تلقي النص .
    تحياتي يا صديق وربما اعود مجدداً لهذا البوست الجميل
    .
                  

12-30-2007, 11:46 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: الجندرية)

    الأسـتاذ أسامة الخواض

    كل عام وأنت بخير وسنة جديدة سعيدة عليك يارب

    ونتابع لاهوت الوردة 2 وفي القلب زكريات متناثرة علي درب العشق والشوق لك منذ أن كنا في أمتداد الدرجة الثالثة نتجاور في كل شئ حتي في النضال ونتبادل الثقافة وأنت أهل لها واصل الغناء علي أنغام أودنيس ومفردة درويش ونحن هاهنا نجلس تحت رحيق وردك المتنامي زرع الوجد في الوجدان.

    ،،،،أبوقصى،،،،
                  

12-30-2007, 09:12 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    شكرا لكل من تداخل مشجعا
    التحية خاصة للصديق مسعود ومشاترته الجميلة حول العلاقة بين اللاهوت والناسوت والكهنوت في مجال الكتابة
    واشكر الاخ العزيز ابوبكر يوسف ابراهيم على مداخلته المسهبة حول دور القارئ
    الجندرية نامل في مساهمتك واشارتك جيدة حول دور الصوت في تجسيد النص الشعري
    وللاخ العزيز مجدي خالص المودة القديمة و حولها طيوف من الذكريات الجميلة في امتداد الدرجة الثالثة
    مع التقدير
    المشاء
                  

12-30-2007, 09:23 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    سنقدم تباعا قراءات شعرية لمحمود درويش
    ونبدأ بنصه الشعري الشهير :
    القربان
    object width="425" height="355">

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 12-30-2007, 09:59 PM)
    (عدل بواسطة osama elkhawad on 12-30-2007, 10:00 PM)
    (عدل بواسطة osama elkhawad on 12-30-2007, 10:02 PM)

                  

12-30-2007, 09:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    وادناه رابط سقط القناع
    نلاحظ في المقدمة ان درويش يتحدث عن صفقة ما بينه وبين القراء
    فهو يحاول ان يقرا ما يريد من شعر تخطى مرحلة الحصار .

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 12-30-2007, 10:15 PM)

                  

12-30-2007, 09:53 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    الى مقطع من النص الشعري الطويل خطبة الهندي الاحمر الاخيرة
    وسنعود لهذا النص في حديثنا عن الحداثة في "طباق".
                  

12-30-2007, 10:06 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    عابرون في كلام عابر
                  

12-30-2007, 10:13 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    عابرون في كلام عابر من غناء أصالة
                  

12-30-2007, 10:59 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    مقطع من طباق في رثاء ادوارد سعيد
                  

12-30-2007, 11:13 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    سجل انا عربي التي تنصل منها درويش ،كما تنصل ود المكي من"امتي":
                  

12-30-2007, 11:16 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    في رثاء محمد الدرة
    object width="425" height="355">
                  

12-30-2007, 11:24 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    في تذكر صبرا وشاتيلا
                  

12-31-2007, 04:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    إلى قاتل:
                  

12-31-2007, 04:32 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)


    لعب تقيل بصح بصح
    يا سلام
                  

12-31-2007, 05:33 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Osman Musa)

    شكرا للصديق الشاعر عثمان موسى
    وأهدى اليه مقاطع من
    :
    أحمد الزعتر
                  

12-31-2007, 05:40 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    فكّر بغيرك
                  

12-31-2007, 05:46 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    البنت:
                  

12-31-2007, 05:57 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    ماجدة الرومي تغني "سقط القناع":
                  

12-31-2007, 06:04 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    مارسيل خليفة يغني ريتا والبندقية:
                  

12-31-2007, 06:22 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    على هذه الأرض ما يستحق الحياة:

                  

12-31-2007, 07:04 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    أمل مرقص تغني نصا شعريا لدرويش:

                  

12-31-2007, 06:27 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)


    عام سعيد
                  

12-31-2007, 10:41 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: Osman Musa)

    كل عام وانت بالف خير يا صديقي الشاعر
    المشاء
                  

01-01-2008, 05:53 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    مطار أثينا:
                  

01-01-2008, 11:00 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    أطل على ما أريد:
                  

01-03-2008, 01:39 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

                  

01-03-2008, 11:43 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    احترامٌ وإعْجابٌ

    أيُّها الخوَّاضُ ..

    كبيرٌ أنتَ بحرفِكَ

    يا رَجُلْ ،

    فالتحيَّةُ لكَ ولقلمِكَ ..

    وعبْرَكَ تحايا سامقاتٌ

    لأهلِنا هُناك ..

    بشندي والمتمَّة وتحديداً سيَّال

    " كرم الدين "

    كُنْ بخيرٍ ، فأنتَ بحقٍّ إضافةٌ

    ثَرَّة وغنيَّة لسُودانيز أون لاين

    أتمنَّى لكَ التَّوفيقَ في مَسْرَى

    حياتِكَ ..


    واحترامي لكَ دَفْقَا ..

    * ملاحظة ليستْ بهامَّةٍ :

    أُتابعُ كتاباتِكَ وتحليلاتِكَ باهتمامٍ وشِدَّةْ لأنَّها تُضيفُ

    لي شيئاً وأشياءْ .



    أخوك دائماً / محمَّد زين ...
                  

01-03-2008, 08:16 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    شكرا أخي العزيز محمد زين لكلماتك المشجعات
    والتحية موصولة ايضا لاهلنا في كبوشية.
    مع خالص ا لتقدير والاحترام والمودة.
    المشاء
                  

01-05-2008, 08:47 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    يحيلنا العنوان "طباق"الى الثنائيات الطباقية السلبية في غالبها ،وهي ما يمكن ان تمثل ثنائيات ضدية.
    ومن تلك الثنائيات:
    الغد والامس
    لا غد في الامس
    التقدم والبربرية
    فلتتقدم اذا قد يكون التقدم جسر الرجوع الى البربرية.
    هنا وهناك:
    أنا من هناك
    أنا من هنا
    ولست هناك ولست هنا
    الالتقاء والافتراق
    لي اسمان يلتقيان يلتقيان ويفترقان
    وهنالك ثنائية مضمرة وهي ثنائية اللغة العربية والانجليزية:
    ولي لغتان نسيت بأيهما كنت أحلم
    لي لغة ا نجليزية طيعة المفردات،
    ولي لغة من حوار من حوار السماء مع القدس،
    فضية النبر ،لكنها لا تطيع مخيلتي
    ثنائية الخارج والباطن:
    منفى هو العالم الخارجي
    منفى هو العالم الباطني
    الهامش والمركز
    هنا هامش يتقدم
    أو مركز يتراجع
    وحل التضاد كما يقترح النص الشعري يكون دائما عبر مركب منهما كما في :
    لا الشرق شرق تماما
    ولا الغرب غرب تماما
    فان الهوية مفتوحة للتعدد
    او كما في:
    ان الهوية بنت الولادة ،
    لكنها في النهاية ابداع صاحبها
    لا وراثة ماض ،
    أنا المتعدد في داخلي خارجي المتجدد
    ولذلك ليس هنالك جواب محدد منحاز الى جهة ما حين يطرح السؤال عن علاقة الذات بين الخارجي والباطني
    منفى هو العالم الخارجي
    منفى هو العالم الباطني فمن أنتن بينهما؟
    ليس هناك اجابة منحازة حين يقول
    لا أعرّف نفسي لئلا أضيعها
    ولذلك يبدو السفر الحر بين الافكار والثقافات هو حل للثنائيات والتناقضات البشرية.
    يقول:
    يفكر في رحلة الفكر عبر الحدود وفوق الحواجز
    ثم يقول :
    يحب الرحيل الى أي شيئ
    ففي السفر الحر بين الثقافات قد يجد الباحثون عن الجوهر البشري مقاعد جاهزة للجميع
    نجد تناصا بين ما قال به درويش عن السفر وبين الاشارة الذكية التي قالها ستيفن هاو عن سعيد كمسافر وعبر للحدود والحواجز الثقافية.يقول هاو في شهادة له عن سعيد:

    وشخصية المسافر في قصيدة درويش،تمثل الشعب الفلسطيني،الذي ارتبط مصيره وتشرده بمهنة وعمل إدوارد سعيد على نحو وثيق لا ينفصم.ولكن كان للأمر قرينته الأكثر كونية وإيجابية في نظر سعيد.و لقد أوحى ذات مرة بأن موضوع عمله في حد ذاته هو شخصية العبورCrossing over حقيقة النزوح بالغة الدلالة في نظري:الانتقال من دقة وملموسية شكل أول من الحياة،و تحوله أو تصديره إلى شكل آخر...ثم بالطبع،دخول مجمل إشكالية المنفى والهجرة في المسألة، و الناس الذين لا ينتمون ببساطة إلى أية ثقافة .تلك هي الحقيقة الكبرى الحديثة،أو ما بعد الحديثة إذا شئتم،المتمثلة في الوقوف خارج الثقافات.
    و بالتضافر مع فكرة الآثار الفكرية التأهيلية للموقع المنفوي،يوحي سعيد كذلك ب"المسافر" كفكرة مستحبة للمفكرين النقديين.كانت صورة لا تعتمد على القوة،بل على الحركة،على جسارة الذهاب إلى عوالم أخرى،و استخدام لغات أخرى،وفهم مضاعفات مظاهر التنكر،والأقنعة و البلاغة.علىالمسافرين أن يعلقوا مزاعم الروتين الاعتيادي لكي يعيشوا في إيقاعات وطقوس جديدة..المسافر يعبر ،يقطع الأقاليم،ويتخلى عن المواقف الجامدة طيلة الوقت.
    هذه الصورة هي نقيض صورة العلامه بوصفه مليكا او "عاهلا"، زاعم السيطرة على الحقل الأكاديمي:هذه الصورة كانت ،في نظر سعيد،سلبية وتدميرية تماما،إذا لم تكن كارثية في غطرستها.ولكن من الواضح أن كل شيئ يعتمد على كيفية سفر المرء.أولئك الذين تزحوا من المستعمرة إلى المتروبول ،ولكن كان الهدف من عبورهم ينحصر في التماهي الفكري والعاطفي مع الثقافة،والمواقف السياسية المهيمنة في المتروبول-الحال التي اقترنت باسم ف.س.نايبول مثلا –أثاروا على الدوام غضب سعيد واحتقاره.
    و يحلنا عنوان طباق الى مفهوم موسيقي اشتغل عليه سعيد طويلا وهو مفهوم الطباق الموسيقي ،
    والذي اسماه القراة الطباقية .يقول كمال ابو ديب:
    - لكن المفهوم المركزي في منهج سعيد تحليليا على مستوى ما يريد طرحه فكريا عن العلاقة بين المجتمعات والثقافات، هو دون ريب مفهوم القراءة الطباقية، والتأويل الطباقي، من سوء الحظ إن مصطلح "الطباق " المستخدم في العربية لترجمة الـ " Contrapuntal"،(Counterpoint ) ـ مصطلح سعيد المأخوذ من الموسيقى (وهو موسيقي ممتاز يقدم عروضا عامة، وبين كتبه الهامة كتاب في الموسيقى هو (Musical E;aborations) _مصطلح التباسي من جهة، ومتخصص جدا موسيقيا بحيث يغيب مدلوله عن القاريء العادي، من جهة أخرى في النقد العربي القديم استخدم ابن المعتز الطباق ليشير الى علاقة تضاد دلالي بين الكلمات، مثل ضحك، بكى : أبيض، أسود: طويل، قصير (ومن الشيق أنه اعتبره من مكونات البديع الخمسة ). وجاء بعده نقاد آخرون ليستعملوا مصطلحات مثل المقابلة والمطابقة لوصف حالات مختلفة من علاقة التضاد بين الكلمات أو الأفكار والمعاني. لكن جذر الفعل يعني أيضا التماثل والتشابه والتراسل، كما في طبق، وطابق وتطابق الأمران. ولقد شعرت برغبة حادة في إعادة ترجمة الـ Contrapuntal "´´ بمصطلح جديد لكي يزول الالتباس منه، فيتضح مفهوم سعيد الجوهري بالنسبة لمنهجه وعمله بأسرهما. غير أنني حتى الآن لم أوفق الى ايجاد مصطلح بديل واف ولذلك استخدمت عبارة "القراءة الطباقية "آملا أن تكون تعليقاتي عليها كافية لتوضيح المصطلح والمفهوم. وليس بوسعي أن أشرح المفهوم بأفضل من شرح المؤلف له، مسبوقا بتحديد موسيقي مأخوذ من قاموس ´´Penguin´ الجديد للموسيقى:
    "الاستعمال المتزامن للحنين (ميلودي) أو أكثر لانتاج المعنى الموسيقي، بما يسمح بالقول عن أحد الألحان إنه النقطة المضادة ل، أو في حالة تضاد مع لحن آخر. وهكذا فان التضاد المزدوج هو أن يكون لحنان، أحدهما فوق الآخر، قابلين لتبادل موقعيهما، ومثل ذلك التضاد الثلاثي والرباعي الخ.."
    ومن الواضح أن كلمة "تضاد" هنا يمكن أن تبدل في العربية بالمصطلح المحدد "طباق " وها هو ذد شرح سعيد للمفهوم في مكانين من هذا الكتاب :
    6- 1 "حين نعود بالنظر الى سجل المحفوظات الامبريالي، نأخذ بتراءته لا واحديا،بل طباقيا، بوعي متأين لكلا التاريخ الحواضري الذي يتم سرده وتلك التواريخ الأخرى التي يعمل غمدها (ومعها "أيضا") الانشاء المسيطر في النقطة الطباقية للموسيقى العريقة "الكلاسيكية " الغربية، تتبارى وتتصادم موضوعات متنوعة أحدها مع الأخرى، دون أن يكون لأي منها دور امتيازي إلا بصورة مشروطة مؤقتة ؛ ومع ذلك يكون في لتعدد النغمي الناتج تلاؤم ونظام، تفاعل منظم يشتق من لموضوعات (ذاتها ) لا من مبدأ لحني "ميلودي" صارم أو شكلي يقع خارج العمل. وفي اعتقادي أننا نستطيع، بالطريقة ذاتها، أن نقرأ الروايات الانجليزية، مثلا التي يتشكل تعالقها (المقموع عادة الى درجة غالبة ) مع، لنقل، جزر الهند الغربية أو الهند، بل لعله أيضا يتحتم ويتقرر، بالتاريخ المحدد للاستعمار، والمقاومة، وأخيرا القومية الأصلانية عندئذ تنبثق سرديات بديلة أو جديدة، وتصبح ذواتا مؤسسة أو مستقرة إنشائيا".
    6- 2بمصطلحات عملية تعني القراءة الطباقية كما أسميتها قراءة النص بفهم لما هو مشبوك حين يظهر مؤلف ما، مثلا، أن مزرعة استعمارية لقصب السكر تعاين بوصفها هامة بالنسبة لعملية الحفاظ على أسلوب معين للحياة في انجلترا. وعلاوة، فإن هذه (1)، مثل جميع النصوص الأدبية، ليست مقيدة ببداياتها ونهاياتها التاريخية الشكلية. إن الاحالات الى أستراليا في "دافيد كوبرفيلد" والى الهند في "جين اير" لتصاغ لأنها يمكن أن تصاغ، لأن قوة بريطانيا ( لا وهم الروائي فقط ) جعلت الاحالة العابرة الى هذه المصادرات الضخمة ممكنة ؛ غير أن الدروس الأخرى الأبعد من ذلك لا تقل سلامة وصدقا: أن هذه المستعمرات قد تم تحريره لاحقا من الحكم المباشر وغير المباشر، وهي عملية بدأت وانتشرت حين كان البريطانيون (أو الفرنسيون أو البرتغاليون أو الألمان الخ ) ما يزالون هناك، مع أنها كجزء من السعي لقمع القوميات الاصلانية لم تلق الا اهتماما عابرا بها من آن لآخر. والنقطة (التي أثيرها) هي أن القراءة الطباقية ينبغي أن تدخل في حسابها كلتا العمليتين العملية الامبريالية، وعملية المقاومة لها، ويمكن أن يتم ذلك بتوسيع قراءتنا للنصوص لتشمل ما تم ذات يوم إقصاؤه بالقوة _ (وهو) دني (رواية ) الغريب، مثلا، التاريخ السابق بأسره لاستعمار فرنسا وتدميرها للدولة الجزائرية ثم الظهور اللاحق لجزائر مستقلة (اتخذ منها كامو موقف المعارض ).
    http://www.nizwa.com/volume9/p6_21.html[/B]
                  

01-07-2008, 06:30 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)




    يعتمد "طباق" كنص شعري ،تقنية المونتاج،اذ يتوزع النص بين وصف المكان،كتمهيد للقاء الذات الكاتبة بادوارد سعيد،وبين حوارات مشتركة ومونولوج،وحديث عن تفاصيل حياة ادوارد سعيد وافكاره ويمكن ان نقسم النص الى سبعة عشر مقطعا كالآتي:
    1-وصف نيويورك كمكان للقاء الذات الكاتبة مع ادوارد سعيد
    نيويورك، نوفمبر، الشارع الخامس
    الشمس صحن من المعدن المتطاير
    فوضى لغات
    زحام على مهرجان القيامة
    هاوية كهربائية بعلو السماء
    قصائد ويتمان
    تمثال حرية لا مبال بزوّاره
    جامعات
    مسارح
    قداس جاز
    متاحف للغد
    لا وقتَ في الوقت
    قلت لنفسي الغريبة:
    هل هذه بابل، أم سدوم؟
    2-ماقالاه:
    هناك التقيت بإدوارد قبل ثلاثين عاما
    وكان الزمان أقلَّ جموحا من الآن
    قال كلانا:
    إذا كان ماضيك تجربة
    فاجعل الغد معنىً ورؤيا
    لنذهب إلى غدنا واثقين بصدق الخيال
    ومعجزة العشب
    3-رجوع الى تفاصيل اللقاء:
    لا أتذكر أنّا ذهبنا إلى السينما في المساء
    ولكنْ سمعت هنودا قدامى ينادونني
    لا تثق بالحصان ولا بالحداثة
    لا ضحية تسأل جلادها: هل أنا أنتَ
    لو كان سيفي أكبرَ من وردتي
    هل تسأل إن كنت أفعل مثلك
    سؤال كهذا يثير فضول الروائي
    في مكتب من زجاج
    يطل على زنبق في الحديقة
    حيث تكون يد الفرضية بيضاء
    مثل ضمير الروائي
    حين يصفّي الحساب مع نزعة البشرية
    لا غدَ في الأمس
    فلتتقدمْ إذا
    قد يكون التقدم جسر الرجوع
    إلى البربرية
    4-تفاصيل من حياة ادوارد سعيد:
    نيويورك
    إدوارد يصحو على جرس الفجر
    يعزف لحنا لموتسارت
    يركض في ملعب التنس الجامعي
    يفكر في رحلة الفكر عبر الحدود وفوق الحواجز
    يقرأ نيويورك تايمز
    يكتب تعليقه المتوتر
    يلعن مستشرقا يرسل الجنرال إلى نقطة الضعف
    في قلب شرقية
    يستحمّ
    ويختار بذلته بأناقة ديك
    ويشرب قهوته بالحليب
    ويصرخ في الفجر: لا تتلكأ
    على الريح يمشي
    وفي الريح يعرف من هو
    لا سقف للريح
    لا بيت للريح
    والريح بوصلة لشمال الغريب
    5-من أقوال ادوارد سعيد:
    يقول:
    أنا من هناك
    أنا من هنا
    ولست هناك ولست هنا
    ليَ اسمان يلتقيان ويفترقان
    ولي لغتان نسيت بأيهما كنت أحلم
    لي لغة إنجليزية للكتابة طيّعة المفردات
    ولي لغة من حوار السماء مع القدس
    فضية النبر
    لكنها لا تطيع مخيلتي
    والهوية قلت
    قال دفاع عن الذات
    إن الهوية بنت الولادة
    لكنها في النهاية إبداع صاحبها
    لا وراثة ماض
    أنا المتعدد
    في داخلي خارجي المتجدد
    لكنني أنتمي لسؤال الضحية
    لو لم أكن من هناك
    لدربت قلبي على أن يربي غزال الكناية
    فاحمل بلادك أنّى ذهبت
    وكن نرجسيَ السلوك
    لكي يعرفوك إذا لزم الأمر
    6-سؤال الذات الكاتبة لادوارد سعيد واجابته:
    منفى هو العالم الخارجي
    ومنفى هو العالم الباطني
    فمن أنت بينهما؟
    لا أعرّف نفسي لئلا أضيّعها
    وأنا ما أنا
    وأنا آخري في ثنائية تتناغم بين الكلام وبين الإشارة
    ولو كنت أكتب شعرا لقلت:
    أنا اثنان في واحد كجناحيْ سنونوة
    إن تأخر فصل الربيع اكتفيت بنقل الإشارة
    7-عن حياة ادوارد سعيد :
    يحب بلادا
    ويرحل عنها
    هل المستحيل بعيد؟
    يحب الرحيل إلى أي شيء
    ففي السفر الحر بين الثقافات
    قد يجد الباحثون عن الجوهر البشري
    مقاعد جاهزة للجميع
    هنا هامش يتقدّم
    أو مركز يتراجع
    لا الشرق شرق تماماً
    ولا الغرب غرب تماماً
    فإن الهوية مفتوحة للتعدد
    لا صَدَفا
    أو خنادق
    كان المجاز ينام على ضفة النهر
    لولا التلوث لاحتضن الضفة الثانية
    8-حوار الذات الكاتبة مع ادوارد سعيد:
    هل كتبت الرواية؟
    حاولت
    حاولت أن أستعيد بها صورتي
    في مرايا النساء البعيدات
    لكنّهن توغلن في ليلهن الحصين
    وقلنَ: لنا عالم مستقل عن النص
    لن يكتب الرجل المرأة اللغز والحلم
    لن تكتب المرأة الرجل الرمز والنجم
    لا حب يشبه حباً
    ولا ليل يشبه ليلاً
    فدعنا نعدد صفات الرجال ونضحك
    وماذا فعلت؟
    ضحكت على عبثي
    ورميتُ الرواية في سلة المهملات
    المفكر يكبح سرد الروائي
    والفيلسوف يشرّح ورد المغني
    9-ما تقوله الذات الكاتبة عن حياة ادوارد سعيد:
    يحب بلاداً
    ويرحل عنها
    أنا ما أقول وما سأكون
    10-مونولوج لادوارد سعيد:
    سأصنع نفسي بنفسي
    وأختار منفاي موسوعة لفضاء الهوية
    منفاي خلفية المشهد الملحمي
    أدافع عن حاجة الشعراء
    إلى الغد والذكريات معاً
    وأدافع عن شجر ترتديه الطيورُ
    بلاداً ومنفى
    وعن قمر لم يزل صالحاً لقصيدة حب
    أدافع عن فكرة كسرتها هشاشة أصحابها
    وأدافع عن بلد خطفته الأساطير
    11-حوار الذات الكاتبة مع ادوارد سعيد:
    هل تستطيع الرجوع إلى أي شيْ؟
    أمامي يجرّ ورائي ويسرع
    لا وقت في ساعتي لأخط سطوراً على الرمل
    لكنني أستطيع زيارة أمس
    كما يفعل الغرباء
    إذا استمعوا في المساء الحزين
    إلى الشاعر الرعوي:
    فتاة على النبع تملأ جرتها بدموع السحاب
    وتبكي وتضحك
    من نحلة لسعت قلبها
    في مهب الغياب
    هل الحب ما يوجع الماء
    أم مرض في الضباب
    ..إلى آخر الأغنية
    إذا
    قد يصيبك داء الحنين
    12-مونولوج لادوارد سعيد:
    حنيني إلى الغد
    أبعد أعلى وأبعد
    حلمي يقود خطاي
    ورؤياي تجلس حلمي على ركبتيّ
    كقط أليف
    هو الواقعي الخيالي
    وابن الإرادة
    في وسعنا أن نعدّل حتمية الهاوية
    والحنينُ إلى أمس عاطفة لا تخص المفكرَ
    إلا ليفهم شوق الغريب
    إلى أدوات الغياب
    وأما أنا فحنيني صراع على حاضر
    يمسك الغد من خصيتيه
    13-حوار الذات الكاتبة مع ادوارد سعيد:
    ألم تتسلل إلى الأمس
    حين ذهبت إلى البيت
    بيتك في القدس
    في حارة الطالبية؟
    هيأت نفسي لأن أتمدد في تخت أمي
    كما يفعل الطفل حين يخاف أباه
    وحاولت أن أستعيد ولادة نفسي
    وحاولت أن أتحسس جلد الغياب
    ورائحة الصيف من ياسمين الحديقة
    لكنّ ضبع الحقيقة فرّقني
    عن حنين تلفت كاللص حولي
    أخفت؟
    وماذا أخذت؟
    لا أستطيع لقاء الخسارة وجها لوجه
    وقفت على الباب كالمتسوّل
    هل أطلب الإذن من غرباء
    ينامون فوق سريري أنا في زيارة نفسي
    لخمس دقائق
    هل أنحني باحترام
    لسكان حلمي الطفولي
    هل يسألون:
    من السائل الأجنبي الفضولي
    هل أستطيع الكلام عن السلم والحرب
    بين الضحايا وبين ضحايا الضحايا
    بلا كلمات إضافية
    وبلا جملة اعتراضية
    هل يقولون لي:
    لا مكان لحلمين في مخدع واحد
    لا أنا أو هو
    ولكنه قارئ يتساءل
    عما يقول لنا الشعر في زمن الكارثة
    14-فضاء الدم:
    دم
    ودم
    ودم في بلادك
    باسمي وباسمك
    في زهرة اللوز
    في قشرة الموز
    في لبن الطفل
    في اللون
    في الظل
    في حبة القمح
    في علبة الملح
    قناصة بارعون
    يصيبون أهدافهم بامتياز
    دما
    ودما
    ودما
    هذه الأرض أصغر من دم أبنائها الواقفين
    على عتبات القيامة مثل القرابين
    هل هذه الأرض حقا مباركة
    أم معمّدة بدم
    ودم
    ودم لا تجففه الصلوات
    ولا الرمل
    لا عدّ في صفحات الكتاب المقدس
    يكفي لكي يفرح الشهداء
    بحرية المشي فوق الغمام
    دم في النهار
    دم في الظلام
    دم في الكلام
    15-من أقوال ادوارد سعيد:
    يقول: القصيدة قد تستضيف الخسارة
    خيطا من الضوء يلمع في قلب غيتارة
    أو مسيحا على فرس مثخن بالمجاز الجميل
    فليس الجمالي إلا حضور الحقيقي في الشكل.
    في عالم لا سماء له
    تصبح الأرض هاوية
    والقصيدة إحدى هِبات العزاء
    وإحدى صفات الرياح
    جنوبية أو شمالية
    لا تصف ما ترى الكاميرا من جروحك
    واصرخ لتسمع نفسك
    واصرخ لكي تعلم
    أن الحياة على هذه الأرض ممكنة
    فاخترع أملا للكلام
    ابتكر جهة أو سرابا
    يطيل الرجاء
    وغنّ
    فإن الجمالي حرية
    16-حوار بين الذات الكاتبة و ادوارد سعيد:
    أقول:
    الحياة التي لا تعرّف
    إلا بضد هو الموت
    ليست حياة
    يقول:
    سنحيا
    ولو تركتنا الحياة إلى شأننا
    فلنكن سادة الكلمات
    التي سوف تجعل قراءها خالدين
    على حد تعبير صاحبك الفذ ريتسوس
    وقال: إذا متّ قبلكَ
    أوصيك بالمستحيل
    سألت:
    هل المستحيل بعيدٌ؟
    فقال: على بعد جيل
    سألت:
    فإن متّ قبلك
    قال: أعزّي جبال الجليل
    وأكتب: ليس الجمالي إلا بلوغ الملائم
    والآن، لا تنس
    إن متّ قبلكَ
    أوصيك بالمستحيل
    17-فلاش باك عن زيارة الذات الكاتبة لادوارد سعيد:
    عندما زرته
    في سدومَ الجديدة في عام ألفين واثنين
    كان يقاوم حرب سدوم على أهل بابل
    والسرطان معا
    كان كالبطل الملحمي الأخير
    يدافع عن حق طروادة في اقتسام الرواية
    نسر يودع قمته
    عاريا
    عاريا
    فالإقامة فوق الأولمب
    وفوق القممْ
    تثير السأم
    وداعا
    وداعا
    وداعا لشعر الألم
                  

01-07-2008, 07:24 AM

sama7
<asama7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    الأستاذ العزيز أسامة الخواض

    متابعين لك وباستمرار

    وبما أنك أوردت شرح الطباق

    Quote: هل أستطيع الكلام عن السلم والحرب


    هل يعتبر طباقا أيضا أم لا يلتقيان فى نفس الشئ الذى كنت أحسبه الكتابة؟

    بجى راجعة لتعليق عن طريقتى الإلقاء


    مودتى

    سماح
                  

01-07-2008, 06:04 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: sama7)

    شكرا سماح وفي انتظارك
    نعم يعتبر طباقا سلبيا.
    وهو ما يدخل في دائرة الثنائيات الضدية.
    مع تقديري
    المشاء
                  

01-13-2008, 05:45 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    في اطار الحديث عن الحداثة في نص درويش الشعري "طباق" يثير هذا المقطع:
    لا أتذكر أنا ذهبنا إلى السينما في المساء ،
    ولكن سمعت هنودا قدامى ينادونني لا تثق بالحصان ولا بالحداثة.
    مسالة التناص الداخلي ،
    اي تناص الشاعر مع نصوص سابقة له.
    وهنا نرجع الى نص درويش الشعري"خطبة "الهندي الاحمر "-ما قبل الأخيرة-أمام الرجل الابيض.
    والحديث عن عدم الثقة بالحصان فيه اشارة الى ما مارسته خيول الرجل الابيض من مجازر.
    ونجد اشارات كثيرة الى الحصان والخيول في تلك الخطبة.
    يقول درويش:
    فلا تقتل العشب أكثر،للعشب روح يدافع فينا عن الروح في الارض،يا سيد الخيل ،علم حصانك ان يعتذر لروح الطبيعة عما صنعت باشجارنا:
    آه يا أختي الشجرة
    لقد عذبوك كما عذبوني ،
    فلا تطلب المغفرة.
    ويقول في نفس السياق:
    ستنقصكم سوسن للحنين
    ستنقصكم أيها البيض ذكرى تروض خيل الجنون
    ويقول ايضا :
    ولا خيل تأكل اعشاب غزلاننا في الحقول

    المشاء
                  

02-01-2008, 07:08 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    سنواصل حديثنا عن الهوية ،
    بالحديث عن الهوية المركبة .
    المشاء
                  

02-04-2008, 02:04 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاهوت الوردة "2" (Re: osama elkhawad)

    محور مقاربنا سيكون ما قال به حسن موسى مؤخرا في سودانفورل في سلسلة مقالات ،وماقال به معلوف في "الهويات القاتلة".
    والمشترك بينهما هو تعدد الهويات والاقامة الطويلة في فرنسا.
    المشاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de