المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 04:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2008, 08:13 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل

    لا أدري إن كانت هذه المقالة قد نشرت بالبورد أم لا. على كل أنشرها لأنها - في رأيي - تستحق القراءة:
    Quote: المفترون علي الصادق المهدي!

    مصطفي عبدالعزيز البطل
    [email protected]

    قد يري المحرر الصحافي المحترف انه ربما كان من الاصوب ان يكون العنوان (الصادق المهدي المفتري عليه)، و لكنني قدّرت ان يبقي العنوان في صياغته اعلاه لسبب بسيط وهو ان المقال لا يعني بأمر الإمام في شخصه بقدرعنايته بامر بعض اخوة الوطن من المتعلمين و المثقفين الذين ادمنوا تصويب سهام النقد الي الرجل، في الطلوع و النزول، ادمانا يقف بصنيعهم هذا في منزلة ما بين منزلتي الهواية والاحتراف. و الامام الصادق المهدي زعيم ديني و مفكر اسلامي و قائد سياسي له تاريخه و مناهجه ومواقفه، و من حقائق الاشياء و بدائه الامور ان زعيما و قائدا مارس - و يمارس - وجودا كثيفا و ثقيلا، بكل معاني الثقل الفكري و السياسي، علي جميع ساحات العمل العام علي مدي اربعين عاما لا بد ان تخضع مواقفه و ممارساته و افكاره للفحص و المراجعة و التقويم شانه في ذلك شأن غيره من القادة التاريخيين ذوي الفاعلية الشمولية و التأثير القومي. و ليس ما ارمي اليه هنا هو هذا النوع من التقويم، و انما استهدف ذلك الصنف من النقد الذي يكاد يقترب من الهذر فلا يصمد امام اهون اختبار للتقدير الموضوعي و مع ذلك تسمعه يتردد و يأخذ مكانه ضمن المسلمات و الثوابت. و انما استهدف ايضا ذلك الصنف من المتعلمين و المثقفين الذين درجوا علي التصدي لقضايا الشأن العام و تناولها تناولا منهجيا ومنطقيا في غالب امرهم حتي اذا وقفوا عند ابواب السيد الصادق المهدي ركبهم عفريت فتنكبوا جادة المنهج و فقدوا رداء المنطق واتوا بكل عجيبة!

    منذ ان بلغت مداركي مبالغ اولية من الوعي السياسي، و انا في المرحلة المتوسطة بمدينة عطبرة، وجدت مادة للتأمل في القابلية التلقائية للاسترخاء الي دعاوي عن شخصية المهدي راجت من حولي و اصبحت جزءا من وعي عامة الناس، ومن ذلك الدعوي المنسوبة له و فيها يقول انه وُلد ليحكم و انه يريد ان يتولي زمام السلطة ليقوم بحل مشكلات السودان في شهر واحد و مشكلات العالم العربي و افريقيا في شهرين و مشكلات العالم كله في ثلاثة اشهر!! غير ان الذي ضاعف من الحافز عندي لاستقصاء جذور الظاهرة، ظاهرة استساغة استهداف المهدي استهدافا عفويا روتينيا، بقصد او بغير قصد، كان هو ذلك الحوار الذي دار - حوالي عام ١٩٨٨ - بيني وبين الصحافي البارز الدكتور محي الدين تيتاوي، رئيس مجلس ادارة صحيفة (الاسبوع) التي كانت تصدر خلال حقبة الديمقراطية الثالثة بشأن الكاريكاتيرست المعروف كاروري، الذي كانت رسومه الكاريكاتورية و احدا من عوامل نجاح الصحيفة، و كان قد غادرها الي صحيفة اخري نتيجة خلاف فيما يبدو بينه و بين تيتاوي، و قد فهمت من الاخير ان أس الخلاف كان هو السيد الصادق المهدي. فقد لاحظ تيتاوي بشئ من الاستغراب ان الصحيفة كانت تخرج كل يوم برسوم كاريكاتورية تنتقد المهدي و تستدر السخرية منه و من سياساته ومواقفه، فأراد تيتاوي – الذي لم تعرف عنه موالاة المهدي بل قامت الشواهد علي تعاطفه آنذاك مع تيار الجبهة الاسلامية القومية- ان يعرف من رسام الكاريكاتير كيف اتفق انه و علي مدار عام كامل لم يجد في مواقف وسياسات زعيم سياسي فاعل و مناوئ للمهدي، هو السيد محمد عثمان الميرغني، ما يستحق ان يكون مادة لرسم كاريكاتوري ساخر واحد بينما تسني له ان يجد مادة للتشنيع بالمهدي مع شروق كل شمس. و الحق انني لا اذكر الاجابة التي اتي بها كاروري و لكنني اتصور ان هناك اسبابا وجيهة يمكن لها ان ترد في معرض التفسير، ابرزها ان الرسم الكاريكاتوري الذي يجعل من المهدي مادة له ( يبيع) و يجد من الصدي و التفاعل في الشارع العام اضعاف ما يجده التجسيد الكاريكاتوري لزعيم موازي مثل الميرغني!

    و لأمر ما كان اطلاق النار باتجاه المهدي رياضة محببة لجمهرة غفيرة من الكتاب والصحافيين، و قد استنامت قطاعات واسعة من مستهلكي الكلمة المكتوبة من المتعلمين الي هذا المضمار من الرياضة و استلطفته و استركنَت اليه. و لعل في هذا ما يفسر حالة الاستغراب و الدهشة التي غمرت قطاعا واسعا من مرتادي منابر الشبكة الدولية بالاضافة الي الصحافة المحلية مؤخرا عند توارد انباء الكلمة التي القاها الناشط السياسي و الكاتب الصحافي الحاج وراق امام الحفل الجامع الذي ضمته مناسبة عيد ميلاد السيد الصادق المهدي، في الخامس و العشرين من ديسمبر الماضي، و التي اسبغ فيها وراق علي المحتفي به اوصافا زاهية لم يتعود كثيرون فيما يبدو صدورها من عناصر محسوبة علي تيارات اليسار السوداني. و هو الذي يفسر – علي الاقل بالنسبة لي شخصيا – حرص المحلل السياسي محمد لطيف، الذي عقّب علي الكلمة اذ جاء ترتيبه في الحديث بعده مباشرة، بانه يتفق مع ما جاء في كلمة وراق ولكن بنسبة ٩٩٪ فقط، لكأنه - و هو رجل العلاقات المتشعبة المعقدة و الحسابات الدقيقة – يدرك اهمية الاحتفاظ بمساحة، و لو ضئيلة، للالتفاف والتراجع الاستراتيجي في مثل هكذا احوال! و قد باغتت مناسبة عيد ميلاد الامام فيما يبدو صديقنا الصحافي المتميز الاستاذ فتحي الضو، صاحب السفر الاشهر (سقوط الاقنعة) و هو غارق الي اذنيه في سلسلة حوارات عميقة مع قطب الحركة الشعبية باقان اموم فلم يسعه الا ان يترك الحوار معلقا لبعض الوقت ريثما يلحق بعيد الميلاد مهنئا ثم منغّصا و مكدرا علي الامام و مذكرا اياه بعدد من السلبيات التي اكتنفت مسيرته السبعينية، لكأنه يستكثر عليه " بهجة يوم واحد" و صفاء امسية يتيمة، و ربما ايضا ليحول دون ان تمر كلمة وراق في الليلة القمرية دون معادل حيوي يحتويها و يحجّم تأثيراتها.

    كانت ظاهرة النقد المكثف المصوب باتجاه المهدي قد لفتت انتباهي بعد هجرتي للولايات المتحدة عام ١٩٩٥ فقد وجدت محافل المتعلمين و المثقفين، و قد اوغلت في معالجة قضية واحدة الا وهي تقويم تجربة الديمقراطية الثالثة و تحديد المسئوليات و المسئولين عن انهيار حصونها امام جحافل الجبهة الاسلامية القومية. و كانت هذه المحافل قد خلصت فيما يشبه الاجماع الي ان مسئولية سقوط الديمقراطية تقع كاملة علي كتفي رئيس الوزراء المطاح به. و هناك، و لا شك، العديد من الموضوعات في سيرة المهدي يلفها ضباب كثيف سارع تحت غشاوته الاف من متعلمي المَهَاجر الامريكية الي تكبيل الرجل بأصفاد غلاظ، ابتداء من الادعاء بنكوصه عن مواقفه المعلنة من القوانين السبتمبرية و صولا الي مغالطات فاضحة حول الوقائع و تداعيات الاحداث خلال حقبة الديمقراطية الثالثة استبدلت الحقائق بدعاوٍ واساطير لا تستصحب منطقا و لا تهتدي بتاريخ، و لكنها مع ذلك تروي و تعاد و تمضغ و تجتر. و حدثتني نفسي ان اكتب عدة مقالات في بعض المنابر الالكترونية حاولت فيها ان اُذكّر جموع المتعلمين و المثقفين بجملة من الوقائع التي لا يكتمل التقويم المتجرد بغيرها، بأمل ان تؤدي مثل هذه المحاولات الي المزيد من التمحيص و التعمق الموضوعي بما يعين علي فتح الطريق نحو نتائج و خلاصات متينة و مستوعبة لحقائق التاريخ المعاش. و قد نهد نفر عزيز ممن ارتادوا تلك المنابر الي اثراء المناقشات و التماس الحلول والمخارج. غير ان واحدا ممن لم تصادف محاولاتي لانصاف المهدي هوي في نفسه لجأ الي حيلة من اغرب ما خَبِرت اذ تبرع بمعلومة، تفتقر الي الدقة، قذف بها الي جوف الاخطبوط الاسفيري يقول: ان كاتب المقالات هو ( السكرتير الصحفي السابق للسيد الصادق المهدي)، و ظللت بعد ذلك اتلقي ارتالا من الرسائل الالكترونية من كثيرين يسخر بعضهم فيها من خلفيتي السياسية المزعومة، و يشد من ازري اخرون بكلمات مؤداها انهم يحترمون خياري في الانتماء لحزب الامة و يقدرون دوري في الدفاع عن زعيم حزبي. و قد انتهز احد الاصدقاء الخبثاء فرصة ميلاد ابنتي" شهد" عام ١٩٩٦ فبعث بخبر اجتماعي نشرته صحيفة سودانية امريكية واسعة الانتشار يقول: ( اجمل التهانئ للاخ مصطفي البطل السكرتير السابق للسيد الصادق المهدي بالمولودة الجديدة!!). وواقع الامر انني عملت لاكثر من عشر سنوات في رئاسة مجلس الوزراء كادرا من كوادر الخدمة المدنية في سلك الضباط التنفيذيين و قد تصادف انني اشرفت لبعض الوقت علي الادارة المسئولة عن الشئون السياسية و السكرتارية الصحفية لمكتب رئيس الوزراء خلال فترة الحكومة الانتقالية ثم حقبة الديمقراطية الثالثة، الا انني لم انتم قط لحزب الامة و لم اعمل تحت اية صفة في المكتب الخاص لرئيس ذلك الحزب! و كنت كلما ظننت انني فرغت من شرح هذا الخلط ظهر في حياتي من يثيره فاعود من جديد الي سيرة التوضيح و رفع الالتباس مثلما سيزيف الذي حكمت عليه الآلهة في الميثولوجيا الاغريقية ان يحمل الصخرة من اسفل الجبل الي قمته، فتسقط وتتدحرج، فيعود مرة اخري الي السفح ليحملها الي القمة.

    و سبحة الامثلة تكر ولا تنتهي فمن نماذج الشطط في طرح الموضوعات التي ترد فيها سيرة المهدي السياسية مساهمة تقدم بها اعلامي حاصل علي درجة الدكتوراة ونشرت علي احد منابر الشبكة، جاء فيها: (وكان المرحوم محمد احمد محجوب يكره الصادق المهدي كراهية شديدة)، و كتبت مستفسرا عن مصدر هذه المعلومة فرد الاعلامي بان المصدر هو كتاب المحجوب ( الديمقراطية في الميزان)! وواضح ان الاعلامي كان يشير الي الفقرات التي انتقد فيها محجوب موقفا معينا للمهدي حين ابلغه الاخير بانه قرر تولي منصب رئيس الوزراء بنفسه. و هذا التخريج المثير للعجب يسلط أضواءً باهرة علي ظاهرة الجنوح للمبالغة و التهريج من قبل بعض المثقفين برغم المؤهلات الاكاديمية العالية التي يفترض معها سيادة الروح العلمية بما يقتضيه ذلك من سلامة الاستنتاج و مواكبته بأدلته المنطقية. و من صور تعسف الاسباب و اصطناعها للافتئات علي المهدي الحديث المكرور عن سنه المتقدمة و طول بقائه علي رأس حزبه العتيد، و هو ادعاء لا صلة له في واقع الامر بطول العمر و تقدمه و ان اتخذ منه مطية و ذريعة لزحزحة الرجل عن مواقعه بغرض تسريع اجندة سياسية مغايرة. و من عجب ان الثقافة الاجتماعية السودانية في صميمها تجعل من مثل هذا الادعاء سلوكا معيبا اذ انها تنظر الي ارتفاع السن علي انه مرادف للحكمة و مستودع لها و مناط للتبجيل و الاحترام. كما ان ارتفاع السن في الثقافات الغربية لا يعني شيئا في حد ذاته فالعبرة عند الغربيين بنمط الحياة و ممارساتها المعتادة فالذين يتبعون نمطا معينا من الحياة فيستهلكون الاغذية الصحيحة و ينتظمون في انشطة محدده ثبت علميا انها تحافظ و تستديم الصحة العقلية و الجسدية هم اكثر الناس اهلية للعطاء المستمر بصرف النظر عن عدد سنوات العمر، بينما تجد منهم من هو في الخمسين و ما عاد يصلح لشئ بسبب من سوء اختياراته الحياتية. و اذكر ان الحديث المستعاد عن عمر المهدي اثار ذات مرة اديبا كبيرا فأبدي امتعاضه و حيرته من مكر المتعلمين الذين جاءهم المهدي و هو ابن تسع و عشرين ممتلئا بالحيوية و العنفوان فاستكثروا عليه الحكم وقالوا كيف يحكمنا " من كان في المهد صبيا "، فلما نهض ليتصدي للهم العام و هو في نهايات الستين قالوا كيف يحكمنا " و قد بلغ من العمر عتيا ". و عندي ان افتعال دواع غير منطقية لازاحة القادة السياسيين و عزلهم عن مسارح القيادة انما يعكس ضعفا بنيويا و اخلاقيا عند جمهرة المثقفين و يفضح استخذاء و عجز هؤلاء امام متطلبات العمل السياسي النضالي المنظم الذي لا سبيل غيره للتأثير علي الواقع و تغيير اسسه و دينامياته و ركونهم، بدلا عن موالاة ذلك المسار الشاق، الي التفكير الرغائبي و الاماني غير المشروعة في زوال اللاعبين السياسيين من ذوي الفكر المغاير و انحسار ظلهم عن الساحة.

    و قد صادفتني في امر اولئك المتعلمين الذين يتحينون كل سانحة للانقضاض علي المهدي حالات يفارق اصحابها المنطق مفارقة شاملة كاملة و لكن الاندفاع فيما يبدو يملأ اقطارهم و يحول بينهم و بين رؤية الاشياء في الوانها الصحيحة. اذكر بعد ايام من انقلاب ١٩٨٩و اعتقال المهدي، بعد اختفاء قصير، ان اشاعة سرت فحواها ان رئيس الوزراء المطاح به كان خلال فترة تخفيه قد حلق ذقنه و شاربه، و هو امر لو صح لكان سليما و منطقيا، فالمتخفي الذي لم يكن له شعر في الوجه يقوم بإرساله، بينما يزيل من عرفه الناس بشعر الوجه بازالته حتي تسهل عليه الحركة و الاختباء. بيد انني صادفت كادرا مهنيا ناشطا في العمل النقابي و هو يهدر بحديث لا اول له ولا آخر عن العار الذي لحق بالمهدي، فلما استوضحته قال متسائلا: الم تسمع بامر حلاقته لذقنه و شاربه؟ الذي ادهشني في امر هذا النقابي انه هو نفسه حليق الشارب و اللحية نظيف الوجه تماما. هكذا كان و لا يزال منذ اول يوم عرفته و حتي يوم الناس هذا!

    غير انني حضرت مؤخرا مباراة، من اطرف ما رأيت، في رياضة الافتراء علي الإمام، فقد اُرتُجّ علي البعض في امر احد ابناء المهدي الذي وردت، خلال اليومين الماضيين، روايات متضاربة حول التحاقه بالعمل بجهاز حكومي، تقول احد الروايات انه – و هو خريج الكلية الحربية المصرية- قد تم تعيينه في القوات المسلحه ثم جري توزيعه علي فرع الاستخبارات العسكرية، و هو احد افرع القوات المسلحة كالمدفعية و المظلات و المدرعات، بينما تتردد اقاويل اخري عن انخراطه في خدمة جهاز الامن السياسي سئ السمعة. و قد ابدي البعض، لاسباب مفهومة، ضيقا شديدا من احتمال صحة الرواية الثانية، و تأسيسا علي ذلك كتب احدهم يشغُب علي المهدي و يطالبه ببيان يعتذر فيه عن صنيع ابنه، فلما رأي مشارك ثان انفتاح الباب علي مصاريعه لمثل هذا النوع من المواقف سارع بنشر مادة يطالب فيها المهدي ببيان آخر يعتذر فيه للشعب السوداني عن تزويجه شقيقته وصال للدكتور حسن الترابي!



    المفترون علي الصادق المهدي!
                  

01-17-2008, 06:39 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    Quote: و الامام الصادق المهدي زعيم ديني و مفكر اسلامي و قائد سياسي له تاريخه و مناهجه ومواقفه، و من حقائق الاشياء و بدائه الامور ان زعيما و قائدا مارس - و يمارس - وجودا كثيفا و ثقيلا، بكل معاني الثقل الفكري و السياسي، علي جميع ساحات العمل العام علي مدي اربعين عاما لا بد ان تخضع مواقفه و ممارساته و افكاره للفحص و المراجعة و التقويم شانه في ذلك شأن غيره من القادة التاريخيين ذوي الفاعلية الشمولية و التأثير القومي. و ليس ما ارمي اليه هنا هو هذا النوع من التقويم، و انما استهدف ذلك الصنف من النقد الذي يكاد يقترب من الهذر فلا يصمد امام اهون اختبار للتقدير الموضوعي و مع ذلك تسمعه يتردد و يأخذ مكانه ضمن المسلمات و الثوابت. و انما استهدف ايضا ذلك الصنف من المتعلمين و المثقفين الذين درجوا علي التصدي لقضايا الشأن العام و تناولها تناولا منهجيا ومنطقيا في غالب امرهم حتي اذا وقفوا عند ابواب السيد الصادق المهدي ركبهم عفريت فتنكبوا جادة المنهج و فقدوا رداء المنطق واتوا بكل عجيبة!
                  

01-17-2008, 06:57 PM

السر عبدالله
<aالسر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-09-2006
مجموع المشاركات: 1829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    شكرا يا العوض على نشرك لما كتبه مصطفى البطل .. فهو كلام زين ومنطقى وعداه العيب..زى ما بيقولوا اخوانا المصريين..والعنوان وحده عبارة عن مقالة كاملة.."المفترون على الصادق المهدى""
    فالسهام تتكاثر على السيد الصادق المهدى.. فاذا كثرت عليك السهام المسمومة فاعلم انك على حق..لم يجدوا ما ينتقدون به السيد الصادق المهدى سوى ان ابنه التحق بجهاز الامن.. ونسوا انهم هم من تركوه وحيدا وهو يصارع امواج الانقلابات العسكرية ومهدوا الطريق لزوال الديمقراطية للابد من السودان .. حتى اعضاء حزبه كانوا يقفون مع اعدائه ليزيحوه من الطريق .. ولا ادرى من باستطاعته ان يقود حزب الامة والكل يصارع لكى يكون الرجل الاول فى الحزب .. اننى لن اقول بان الصادق اذا ذهب سيذهب حزب الامة ولكن المرحلة الحالية تستلزم توحيد الصف تحت قيادته فهو السياسى المحنك والمفكر السياسى الذى لا يشق له غبار ويكفى انه لا ياتى للحكم الا عن طريق الانتخابات الحرة.. فهو يمارس السياسة منذ اكثر من خمسين عاما ويجئ واحد ولدوه امبارح ويفترى عليه ويقول بان الصادق احترق سياسيا .. فالذى يحترق الان هو السودان وليس السيد الصادق الصديق عبدالرحمن محمد احمد عبدالله المهدى..
    السر
                  

01-19-2008, 02:26 AM

مصطفي عبدالعزيز البطل

تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: السر عبدالله)

    الف شكر الاخ العوض علي الكلمات الطيبة واهتمامك بنقل المقالات و نشرها علي منبر سودانيزاونلاين. والتقدير كذلك للاخ السر عبدالله و الاخوة في البوست الآخر علي التعليقات و الاضافات المميزة.
                  

01-19-2008, 03:10 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: مصطفي عبدالعزيز البطل)

    سلام


    يعني العقلية بتاعة السادة والعبيد حتظل لمتين؟

    الصادق بكل اخفقاته السياسية هل هو بعيد عن النقد؟
    والنقد اللآذع كمان؟

    الى متى ؟؟


    نعود
                  

01-19-2008, 03:10 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: مصطفي عبدالعزيز البطل)

    سلام


    يعني العقلية بتاعة السادة والعبيد حتظل لمتين؟

    الصادق بكل اخفقاته السياسية هل هو بعيد عن النقد؟
    والنقد اللآذع كمان؟

    الى متى ؟؟


    نعود
                  

01-19-2008, 04:26 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الشكر أجزله للإخوة الذين علقوا و ليسمحوا لي أن أبدأ بتحية الأستاذ مصطفى و الترحيب به و شكره على المرور. و أشكره قبل ذلك على تكرمه بالسماح لي بنقل بعض مقالاته لهذا المنبر، فقد راسلته إليكترونيا من قبل و استأذنته في ذلك و رد علي موافقا. و كتابات الأستاذ مصطفى من النوع الذي يأسر المرء و لا يدع له الخيار في عدم أكمالها. و قد نقلت له مقالة من قبل عن الأصل الأسود للحضارة الفرعونية و جهود د. زاهي حواس للتضليل حول هذا الأمر و رد فعل الأمريكان الأفارقة. للأسف لم تجد هذه المقالة حظها من النقاش في المنبر. و يسرني جدا أن أعرف ان الأستاذ البطل عضو معنا في هذا المنبر.
                  

01-19-2008, 04:28 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأخ السر عبد الله
    أتفق معك أن كثيرا من النقد الموجه للسيد الصادق المهدي يفتقر إلى الموضوعية. و أظنك توافقني في أنه ليس فوق النقد فهو سياسي و شحصية عامة لكن المؤسف أن يكون النقد لأجل النقد و أن نحمل الرجل كل أخطاء الفترة الديمقراطية.
                  

01-19-2008, 04:30 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأخ عبد العزيز
    لا أدري من أين استقيت أن الغرض من المقال أو إعادة نشره هو الترسيخ لفكرة السادة و العبيد أو الدعوة لعدم نقد الصادق المهدي؟ ما فهمته من مقال الأستاذ مصطفى دعوة لنقد موضوعي. قبل نقلي لهذا المقال بيومين علقت لأخ معنا في هذا المنبر أنني أشعر به حريصا على الموضوعية في كتاباته لكن عندما يأتي الكلام عن الصادق المهدي فإنه (يفقد المنطق) و كانت مناسبة تعليقي هذا أنه قال ردا على من تساءل هل يأكل حزب الأمة الفطيسة؟ علق قائلا الصادق أكل السحت فمن باب أولى أن يأكل الفطيسة!!!
    أرجو أن تعاود قراءة المقال مرة أخرى لتجد أن تعليقك أعلاه لا يخرج من اتجاهه العام.
                  

01-19-2008, 05:09 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    شكراً أخي العوض على نقل المقال والشكر لكاتبه "البطل" صاحب الرؤية العاقلة..

    .
    .
    المحير في الأمر أن السهام المسمومة موجهة نحو رجل نظيف اليد واللسان وفي ذات الوقت ترى تلك الأسهم عاجزة كل العجز عن أولئك الذين أذاقوا البلاد والهوان..
    .
    .
    والعجيب أن هذه الهجمات من كتاب يدعون الديموقراطية.. يا لبؤسهم.
                  

01-19-2008, 05:37 AM

السر عبدالله
<aالسر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-09-2006
مجموع المشاركات: 1829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: إسماعيل وراق)

    الاخ اسماعيل
    لا فض فوك.. فانك لم تقل غير الحقيقة المجردة .. فاننى اتعجب ايضا لمن ينادى بالديمقراطية ويهاجم وينتقد من ينادى بالديمقراطية.. فعلا عجبا!!!
                  

01-19-2008, 05:46 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: السر عبدالله)

    الأخ السر عبد الله
    كيف حالك يا رجل يا حقاني

    يا حبيب بح صوتنا ونحن ننادي بعقلنة الخطاب المعارض.. ألا تلاحظ معي أخي الحبيب أن خطابنا المعارض صار ضعيف وركيك وسطحي اللهم إلا شذرات من هنا وهناك..

    .
    .
    وصدقني أنا غير منزعج للحملة التي يقودها من يدعون حملة لواء الديموقراطية ضد السيد الصادق المهدي ولكني حزين للخطاب البائس الذي ينتهجه بعض منسوبي القوى الوطنية المعارضة..
    .
    .
    بالله يا حبيب أمسك ورقة وقلم ولاحظ عدد البوستات المكتوبة ضد الرجل.. في ذات الوقت أنداده الآخرين كلهم سجم في سجم..
    الرجل يكتب كل يوم..
    يحاضر كل يوم..
    يطوف القرى والبوادي
    رفض المشاركة والتلوث بفساد السلطة
    رغم ذلك.. لم يترك في حاله.
                  

01-19-2008, 05:38 AM

Mouiz Hashim

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الاخ العوض
    شكرا علي اخلاقيات وادب الاستئذان في نقل المواضيع
    شكرا مصطفي عبدالعزيز البطل

    السيد الصادق المهدي شخصية عامة قابلة للنقد و الدراسة
    لكن في غياب الموضوعية تظل فوضي الكلمات , بلا منازع, سيدة الموقف



    تحياتي للاسرة

    معز
                  

01-19-2008, 07:44 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    Quote: قبل نقلي لهذا المقال بيومين علقت لأخ معنا في هذا المنبر أنني أشعر به حريصا على الموضوعية في كتاباته لكن عندما يأتي الكلام عن الصادق المهدي فإنه (يفقد المنطق)


    ولأن خطاب المنطق في مواجهة قناعات رجل مثل المهدي و ممارستة الديمقراطية وثباته عليها، و تضحيته من أجلها بلا شك ينهزم، فلابد أن يتحولوا الي خطاب هتافي و شعاري، و احيانا (خيالي) مصحوبا ببعض الأمنيات!
                  

01-19-2008, 09:35 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Basheer abusalif)

    إن كان الصادق المهدي كما تقولون :
    لماذا وافق أن يتولى منصب رئيس الوزراء
    في العهد الديموقراطي رغم عدم قناعة الكوماندر الوطني
    المناضل ياسر عرمان بجدوى تلك الحكومة ؟
    هل الصادق يفهم ديموقراطية أكثر من المفكر د. منصور خالد ؟
    ولماذا يدعم الطائفية التي تستغل البسطاء عبر صناديق الانتخابات











    ________________
    تحياتي للأخ العوض وضيوفه
    __________________
    الأخ إسماعيل وراق :
    لماذا كان موقف السيد الصادق من اتفاق أسمرا
    ذا خصوصية تعول على البعد القبلي أكثر
    مما جاء في موقفيه من نيفاشا وأبوجا !!
    علما بأن نواب حزب الأمة في آخر انتخابات يفوقون
    كثيرا عدد نواب مؤتمر البجا ؟
                  

01-19-2008, 07:42 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الإخوة إسماعيل وراق و السر
    أتفق معكما في أن الحملة الموجهة نحو السيد الصادق المهدي تفتقر إلى المنطق. لا يستطيع أحد أن ينكر أن للرجل أخطاؤه فهو بشر. لكن الصادق هو السياسي الوحيد، أو على الأقل أكثر السياسيين في السودان، تعاملا مع السياسة بمهنية و محاولة لأن يعيش ما يؤمن به. عندما يتحدث الناس عن أبناء الصادق و مناصبهم في الحزب لا أدري لماذا يتناسون أن نفس الأبناء كانوا في معسكرات التدريب و القتال يوما ما؟ و عندما يتحدثون عن فشل حكوماته أيام الديمقراطية لا أدري لماذا يتناسون دور الأحزاب التي كان يتوقع منها الوقوف معه و هي تحاصره بالإضرابات كل يوم؟ و يتناسون دور الحركة الشعبية في إضعاق حكومته؟ حتى مل الناس و كانوا مهيئين لانقلاب العسكر و أصبح النظام كما عبر عنه وزير في ذلك الحين (لو كلب جراه من كراعه ما بقول ليهو جر!!!). الصادق المهدي رضي الناس أم أبوا واحد من بوراق أمل بسيطة تبقت في أن يظل هناك بلد اسمه السودان و أن يعبر هذا البلد الأيام المظلمة القادمة و يخرج منها موحدا آمنا و قد وضع أسسا قوية لمستقبل نأمل أن يكون زاهرا بإذن الله. و حتى يستطيع الصادق المهدي القيام بهذا الدور فلا بد من أن يتمسك بموقفه الثابت بعدم المشاركة في هذا النظام و هذا ما أثق في أن السيد الصادق سيتمسك به و لن يتنازل عنه.
                  

01-19-2008, 07:43 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأخ معز
    شكرا على كلماتك.
    اتفق معك في أن السيد الصادق ليس منزها عن النقد. و لكن عندما يصبح الأمر مجرد تشفي فالجميع خاسرون و أولهم شعبنا المسكين.
    تحياتي و دعواتي لك و للأسرة.
                  

01-19-2008, 07:44 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأخ بشير
    ليت هؤلاء الذين يهاجمون الصادق المهدي يفيدوننا بنقد موضوعي للرجل و كتاباته لأنني أشعر بحاجى حقيقية لقراءتها.
                  

01-19-2008, 07:44 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأخ بشير
    ليت هؤلاء الذين يهاجمون الصادق المهدي يفيدوننا بنقد موضوعي للرجل و كتاباته لأنني أشعر بحاجى حقيقية لقراءتها.
                  

01-19-2008, 07:45 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأخ محمد
    شكرا على المرور. فعلا المصيبة هي أن بعض الناس يقومون الآخرين من خلال مناظير غيرهم. بالنسبة لسؤالك للأخ إسماعيل أرجو أن يتكرم بالرد عليه و إن كنت شخصيا لم أستوعب المقصود به. لعل الأخ إسماعيل فهم السؤال.
                  

03-05-2008, 09:18 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    ما أصدق كلام أستاذ مصطفى هذا:
    Quote: و لأمر ما كان اطلاق النار باتجاه المهدي رياضة محببة لجمهرة غفيرة من الكتاب والصحافيين، و قد استنامت قطاعات واسعة من مستهلكي الكلمة المكتوبة من المتعلمين الي هذا المضمار من الرياضة و استلطفته و استركنَت اليه.
                  

03-05-2008, 11:05 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    Quote: و ليس ما ارمي اليه هنا هو هذا النوع من التقويم، و انما استهدف ذلك الصنف من النقد الذي يكاد يقترب من الهذر فلا يصمد امام اهون اختبار للتقدير الموضوعي و مع ذلك تسمعه يتردد و يأخذ مكانه ضمن المسلمات و الثوابت. و انما استهدف ايضا ذلك الصنف من المتعلمين و المثقفين الذين درجوا علي التصدي لقضايا الشأن العام و تناولها تناولا منهجيا ومنطقيا في غالب امرهم حتي اذا وقفوا عند ابواب السيد الصادق المهدي ركبهم عفريت فتنكبوا جادة المنهج و فقدوا رداء المنطق واتوا بكل عجيبة!


    صدقت اخى مصطفى انها ازمه المثقفاتيه كما اسميها.البعض يشعر بالرضاء والفخر من انتقاده للمهدى بسبب ومن غير سبب. انظر لعدد البوستات التى تلكوك سيره المهدى وحزبه يخيل للفرد بان الصادق البشير والوطنى الامه....انها ضريبه الوطن والكبير كبير...تقع على عاتق المهدى تحرير السودان من الشموليه كما حرر اجداده السودان من المستعمر ...

    دودى
                  

03-06-2008, 09:17 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    يرفع لأنه درس في الممارسةالسياسية السليمة كما يجب لها أن تكون!
                  

03-06-2008, 02:24 PM

Gawhar Abdelmagid


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: lana mahdi)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    البطل/ مصطفي البطل

    الأمين خالص/ العوض

    والأحباب المتداخلين تحايا بلا حدود

    البوست دا حسن عن بعض المشوهين لافت

    نسندو ما يمشي حاتل.


    جوهر
                  

03-06-2008, 03:08 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Gawhar Abdelmagid)

    والله حاجات عجيبة ومحيرة..
                  

03-06-2008, 03:38 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأعزاء لنا و جوهر و بلة شكرا على المرور.
    Quote: و قد صادفتني في امر اولئك المتعلمين الذين يتحينون كل سانحة للانقضاض علي المهدي حالات يفارق اصحابها المنطق مفارقة شاملة كاملة و لكن الاندفاع فيما يبدو يملأ اقطارهم و يحول بينهم و بين رؤية الاشياء في الوانها الصحيحة. اذكر بعد ايام من انقلاب ١٩٨٩و اعتقال المهدي، بعد اختفاء قصير، ان اشاعة سرت فحواها ان رئيس الوزراء المطاح به كان خلال فترة تخفيه قد حلق ذقنه و شاربه، و هو امر لو صح لكان سليما و منطقيا، فالمتخفي الذي لم يكن له شعر في الوجه يقوم بإرساله، بينما يزيل من عرفه الناس بشعر الوجه بازالته حتي تسهل عليه الحركة و الاختباء. بيد انني صادفت كادرا مهنيا ناشطا في العمل النقابي و هو يهدر بحديث لا اول له ولا آخر عن العار الذي لحق بالمهدي، فلما استوضحته قال متسائلا: الم تسمع بامر حلاقته لذقنه و شاربه؟ الذي ادهشني في امر هذا النقابي انه هو نفسه حليق الشارب و اللحية نظيف الوجه تماما. هكذا كان و لا يزال منذ اول يوم عرفته و حتي يوم الناس هذا!
                  

03-06-2008, 09:00 PM

Gawhar Abdelmagid


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ذو المقام الرفيع/ العوض سلام سلام سلام من الله عليك


    أسمح لي عندي سؤال للأخ البطل متعلق بكراكتير رسمو الكاروري


    زمان زمن الديمقراطيه, لكن حأ جلو للمداخله الجايه

    جوهر
                  

03-06-2008, 09:07 PM

Mahadi
<aMahadi
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    Quote: المحير في الأمر أن السهام المسمومة موجهة نحو رجل نظيف اليد واللسان وفي ذات الوقت ترى تلك الأسهم عاجزة كل العجز عن أولئك الذين أذاقوا البلاد والهوان..


    العزيز وراق

    ده بيت القصيد فالرجل وحزبه هو التحدي الحقيقي لدعاة السودان الجديد
                  

03-06-2008, 09:10 PM

Mahadi
<aMahadi
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    Quote: إن كان الصادق المهدي كما تقولون :
    لماذا وافق أن يتولى منصب رئيس الوزراء
    في العهد الديموقراطي رغم عدم قناعة الكوماندر الوطني
    المناضل ياسر عرمان بجدوى تلك الحكومة ؟
    هل الصادق يفهم ديموقراطية أكثر من المفكر د. منصور خالد ؟
    ولماذا يدعم الطائفية التي تستغل البسطاء عبر صناديق الانتخابات
    ________________
    تحياتي للأخ العوض وضيوفه
    __________________
    الأخ إسماعيل وراق :
    لماذا كان موقف السيد الصادق من اتفاق أسمرا
    ذا خصوصية تعول على البعد القبلي أكثر
    مما جاء في موقفيه من نيفاشا وأبوجا !!
    علما بأن نواب حزب الأمة في آخر انتخابات يفوقون
    كثيرا عدد نواب مؤتمر البجا ؟

    في حد فاهم حاجة
                  

03-07-2008, 11:24 AM

Gawhar Abdelmagid


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Mahadi)

    Quote: غير ان الذي ضاعف من الحافز عندي لاستقصاء جذور الظاهرة، ظاهرة استساغة استهداف المهدي استهدافا عفويا روتينيا، بقصد او بغير قصد، كان هو ذلك الحوار الذي دار - حوالي عام ١٩٨٨ - بيني وبين الصحافي البارز الدكتور محي الدين تيتاوي، رئيس مجلس ادارة صحيفة (الاسبوع) التي كانت تصدر خلال حقبة الديمقراطية الثالثة بشأن الكاريكاتيرست المعروف كاروري، الذي كانت رسومه الكاريكاتورية و احدا من عوامل نجاح الصحيفة، و كان قد غادرها الي صحيفة اخري نتيجة خلاف فيما يبدو بينه و بين تيتاوي، و قد فهمت من الاخير ان أس الخلاف كان هو السيد الصادق المهدي. فقد لاحظ تيتاوي بشئ من الاستغراب ان الصحيفة كانت تخرج كل يوم برسوم كاريكاتورية تنتقد المهدي و تستدر السخرية منه و من سياساته ومواقفه، فأراد تيتاوي – الذي لم تعرف عنه موالاة المهدي بل قامت الشواهد علي تعاطفه آنذاك مع تيار الجبهة الاسلامية القومية- ان يعرف من رسام الكاريكاتير كيف اتفق انه و علي مدار عام كامل لم يجد في مواقف وسياسات زعيم سياسي فاعل و مناوئ للمهدي، هو السيد محمد عثمان الميرغني، ما يستحق ان يكون مادة لرسم كاريكاتوري ساخر واحد بينما تسني له ان يجد مادة للتشنيع بالمهدي مع شروق كل شمس. و الحق انني لا اذكر الاجابة التي اتي بها كاروري و لكنني اتصور ان هناك اسبابا وجيهة يمكن لها ان ترد في معرض التفسير، ابرزها ان الرسم الكاريكاتوري الذي يجعل من المهدي مادة له ( يبيع) و يجد من الصدي و التفاعل في الشارع العام اضعاف ما يجده التجسيد الكاريكاتوري لزعيم موازي مثل الميرغني!
                  

03-09-2008, 01:45 AM

Gawhar Abdelmagid


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Gawhar Abdelmagid)



    boost up
                  

03-17-2008, 10:09 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    up
                  

03-17-2008, 10:47 AM

waw


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: lana mahdi)

    الاخ العوض ...

    لك الشكر علي انزال هذا المقال الرصين الذي مس الحقيقة ..........

    هناك راي يقول هاجم الصادق المهدي لمزيد من الانتشار ...........

    العجيب ان بعض الصحفيين لاثبات الوجود ينتقدون ..........

    تابع (بعض) الصحف فتصاب بالغثيان مما يكتب.............
                  

03-17-2008, 03:52 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل (Re: Elawad)

    الأعزاء لنا و جوهر
    شكرا على المرور.
    الأخ waw
    لك الشكر. كما قلت من قبل إن السيد الصادق المهدي ليس فوق النقد، لكن أن يصبح فجأة المسؤول الوحيد عن كل مآسي السودان فهذا غير منطقي. ألا تلاحظ أن حظ الصادق من النقد يفوق 90%... أين حظ الآخرين؟ بدءا من المؤتمرين شعبي و وطني مرورا بالشيوعي و الاتحادي و غيرهم و انتهاءا بالحركة الشعبية. الاهتمام بالصادق و أسرته في تقديري يدل على مدى تأثيرهم على كل الأصعدة في السودان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de