|
Re: شكر وتقدير .. للأخوان بهاء عيسى وعادل سهل وزول واحد والأخت تراجي وآخرين .. (Re: Abdel Aati)
|
كتب الاخ بهاء عيسى :
Quote: هذا المنبر يحمل داخله طائفة مختلفة من الكتاب نعتز بهم فهم ابناء السودان بشتي قبائلهم واعراقهم ولهجاتهم الكثيرة .. فان يختلف فيه البعض فهذا شيء طبيعي فهو كالشارع العام يلقي كل واحد ماعنده وهو سائر .. هذا يعانق هذا في الشارع العام وهذا يسب ذاك .. وهكذا .. وفي المنبر العام يحدث ذلك .. وفي الشارع حينما يحدث الاختلاف والخلاف الجميع يستنكر ذلك ولكننا جميعا نختلف ونطلع من اطوارنا احيانا ولكننا نندم علي ذلك .. والاختلاف في المنبر كذلك ورغم انه فاق كل الحدود فالا ان الخلاف فيه طبيعي ويمكن بالحوار ان نصل الي نقطة اتفاق .. ومايحزن هو التجاوز اللفظي الفظيع من استعمال للشتائم والسب والوصف الغير لائق بالاعضاء وهو الذي اغضب الاخ عادل عبد العاطي والاخت عواطف ادريس وللاثنين مكانة في المنبر- لايمكن لاحد ان ينكرها – وقد سالت الاخت عواطف وعرفت انها غاضبة وسالت عن الاخ عادل وهو كذلك وانا اوجه لهما هذا البوست واقول لهما ان الحوار وطولة البال تؤديان الي الغرض المطلوب وان الابتعاد لايحل اي اشكال .. فعودا بالحوار البناء ومعا لاستئصال كل ماهو مرفوض .. |
الاخ عادل عبد العاطي .. والاخت عواطف ادريس ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكر وتقدير .. للأخوان بهاء عيسى وعادل سهل وزول واحد والأخت تراجي وآخرين .. (Re: Abdel Aati)
|
وكتب الاخ عادل سهل :
Quote: جلست طويلاً أتابع كل ما يكتب بالمنبر بعد نيلى عضوية المنبر من شهر تقريباً.
لكن علاقتى بالمنبر كانت قديمة. . .
بل قديمة جدأ . . .
فمنذ أن عرفت رابط المنبر ظللت وفياً لكل ما يكتب .
ونشأت بينى وبين العديد من كتابه صداقات ( من طرفى فقط بالطبع )
وبالتأكيد أصبح هنالك كتاب نقرأ لهم بإستمرار وآخرين يجبرك العنوان فتقرأ أيضا. ً المنبر هو حركة الشارع السوداني فى الفضاء الواسع وهو وطن إفتراضى نحمله فى حقيبتنا المتنقلة أو نجلس أمامه فى البيت أو المكتب.
نحزن ونترحم على الموتي ، سواء كانوا أعضاءاً أو تم نعيهم فى المنبر
كذلك نفتقد الأقلام التى تطول غيبتها أو تختفى فجأة ونسأل عنها . . .
نقرأ : كسرناك ياقلم ودفقناك يادواية " او وداعاً أيها المنبر ، أو غيرها من العبارات التى تعلن أن صاحبها بصدد مغادرة المنبر.
تتعدد الأسباب لكن القاسم المشترك دائماً يكون عدم قبول المعطيات المتاحة من أعضاء أو إدارة .
حركة دائبة تنتظم الأسماء ، فبذات القدر الذى نقرأ عبارات الوداع نقرأ أيضاً عبارات الترحيب بإنضمام جيل جديد.
ففى فترة سابقة وددت أن أطلب من الأخ محمد حامد الا يغادر المنبر عند إعلانه ذلك ، وتكرر ذات الشعور وأنا أقرأ عبارات مماثلة للأخ جنى ، ومعتز القريش لكنى لم أستطيع طلب ذلك منهم لأننى لم أكن عضواً.
وفى أول يوم أصبحت فيه عضواً بالمنبر ، قابلت عند باب المنبر الأخ معتز القريش ( هو خارج وأنا داخل ).
وبالأمس القريب علمت أن الأخ عادل عبد العاطي أيضاً أوقف نشاطه من خلال تعليق خفيف الظل لأحد الأعضاء بأن عادل " حردان ".
ظلت تتكرر تلك الحركات الدؤبة بالمنبر ، دخول وخروج ، توقف وعودة ، توقف بلا عودة ، وتوقف بقدر الله الذى إذا جاء لن يؤجل.
فالذى أعرفه أن كل من تصفح المنبر يوماً سيظل مدمناً له ، شاء أو لم يشأ ، ولكأنى بالأخ بكرى أبوبكر أودع رابط المنبر جرعة مركزة من عقار الإدمان.
فسعدت عندما رأيت عودة الأخ محمد حامد جمعة ، وكانت السعادة أيضاً غامرة عندما قرأت بالأمس أيضاً للأخ جنى.
ويبقى الأمل والعشم كبيراً فى عودة كل من الأخوين معتز القريش وعادل عبد العاطي.
كل الإخوة الذين كتبت عنهم لا تجمعنى بهم أى درجة من درجات المعرفة ، وكما يعرف الجميع أنهم يمثلون أيضاً أفكاراً أو إتجاهات متباينة ، لكنهم سودانيون.
وسأركز على سودانيون هذه .
لأنها تحمل فيما تحمل سعة الأفق ، التسامح ، الثقافة ، النجدة ، الشهامة ، الكبرياء وسأحصى الى ما لانهاية من الخصال والمكارم التى لا يتمتع بها شعب فى الدنيا كما تتمثل فى هذا الشعب الذى أحس بشرفى وفخرى بالإنتماء له كل يوم وليلة ( أقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر . . . وأقول لي الدنيا كل الدنيا ديل أهلي ) .
نختلف ونتفق . . .
نختصم ونتصالح . . .
نتحارب ونجنح للسلم . . .
وكــل ذلك بنكهـــة ســـودانية.
نختلف مع الآخرين ونحترم آرائهم ، نتفق ولا ينقص ذلك من قدرنا .
الجينات التى نحملها لا تحمل على الإطلاق فجوراً فى خصومة أو عداوة ، فهى تحمل محبة قد تتغلف بشتى الصور التى تطفو على السطح ، والشواهد لا تحصى ولا تعد ، فكم ممن كنا نعتبرهم أعداء بالأمس صاروا أصدقاء اليوم .
من كان يتخيل أن يستطيع جعفر نميرى العودة للسودان والعيش فيه . . .
من كان يتخيل فى أعقاب أكتوبر أن تهجم جماهير سوق الخضار ببحرى على سيارة الراحل الفريق عبود وهى تملأها بالخضار وتهتف ضيعناك وضعنا وراك ياعبود . . .
الإجابة بكل بساطة لأنهم سودانيون.
أنا لا أتحدث عن المدينة الفاضلة ولا عن خيال ، أتحدث عن شعب لا يعرف حقداً مطلقاً ولا يعرف عداءاً مطلقاً ، يعفو عن سجانه ، ويسامح من أخطأ عليه ، ويغفر كل ما يحمله نحو الآخرين ليس لسبب الا لأنه سوداني.
قد تمتد بنا سنوات العمر أمداً من الدهر ، لكننا بلا شك راحلون . . .
فبالأمس رحل من بيننا كولا مأسوفاً على شبابه ومن بعده أسامة على موسى رحمهم الله جميعاً ، فمن يكون فى الغد . . .
فلنختلف أو نتفق لا فرق عندى فى ذلك ، لكن يجب أن يكون بنكهة سودانية ، وبحب وأدب وإحترام ، فنحن لم نأت هنا الا لمحاورة الأفكار ، فخلافنا يجب الا يتعدى ذلك للأشخاص ، ولنتملك الشجاعة للإعتراف بخطأنا إن أخطأنا ، فذلك من شيمنا المنبثقة عن إرثنا ( كلكم خطأون وخير الخطأون التوابون ).
طوابير تقف لتهنىء كل معتذر لخطأٍ إغترفه ، ولك أن تتخيل المشاعر الأخرى لكل من يكابر فى ذلك.
إنها همسة فى الا نستفز ونساق الى ما لا نحب أن يبقى فى تاريخنا ، فإننا ماضون وستبقى منا تلك المواقف ، وقد نجدها نسمة باردة فى قبرنا ذات يوم ، عندما يقرأها أحدهم ويعقبها برحمه الله . . .
إذن عوداً على بدء أرحب بالاخ محمد حامد جمعة والأخ جنى فى منبرهم ودارهم فهم أصحاب الدار ، غابوا عنها ليعودو فيجدونا بداخلها . . .
وفى إنتظار كل من توقف ان يعود فوراً ، فالمنبر ليس 5000 عضو ، إنه ملايين الأعضاء ، يقرأون لكم ، ويتابعونكم ، ويحبونكم كما نحبكم.
|
Re: محمد حامد جمعة ، جني ، معتز القريش و عادل عبد الع...ولم نجدكم . . .
| |
|
|
|
|
|
|
|