|
عبث الضجيج
|
عند مغيب ضياء قربكِ عرفتُ أني الوحيد المحتضر على سرير أحزاني ترتجف عروقي خوفاً عندما تتسلق الأصوات جدراني لتتصدع زوايا لوحتي المهزومة فتهرم الصورة ليفضح عبث الضجيج نوافذي وبقايا أنيني ..! رأيت في يقظتي حلمي القديم كغابة مظلمة تمتد جذورها بداخلي واقفة بثبات وأن أعتراها موسم الخريف فلا يسمع إلا لحن الحفيف بداخلي
توقفت عن هذياني قد كنت متأملاً أن أجد طريقا لأنفاسي المختنقة تحت ركام حلمي المفجوع ..!
نعم ما زلت أبصر هناك خلف سحب الغبار شمعة انتظار تسكن برهبة خلف جدار الظلام تنحني أملاً بأن تولد بليلة فرح نودع فيها جراحات الماضي كما ودعاً معا جثمان العتاب هناك ودعنا الكثير من الآلام حتى حلمي .. طويت كتابه ومزقت آخر أوراقه..! عذرا أميرتي لعلي أتوسد بقايا قصائدي المقيدة بزوايا فكري النازف بكِ ولن أكمل صخب مشاعري لأني رافقت الانتظار حتى مل مني ستبقى بقية الحكاية معكِ أما أنا سأرحل هناك حيث أكون ..! حيث نلتقي ..! فهل أجدكِ هنــاك وننهي فصول الحكاية ..!؟
|
|
|
|
|
|