|
|
|
رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا
|
اجرته : هويدا حمزة
في الظلام يعيشون .. ومن عمر الزمان يسرقون اللحظات .. بعيداً عن اعين الرقباء يمارسون الحرام.. شاب ضائع ضاقت به سبل الحياة واغلقت في وجهه الابواب، أو ثري غلبت عليه نزواته واهملته زوجته فاشتري المتعة»بالفلوس«.. والضحية.. فتاة ضعيفة اغراها الشيطان بالقبول فاستجابت بعد تردد قصير او طالبة لم تكفيها حفنة النقود التي »يرميها« لها اهلها من حين لآخر فكثرت عليها المطالب وداهمها الجوع والبرد فوجدت الخلاص على يد ذلك الذئب الذي يلبس ثياب الفارس تحت ظل رباط وهمي اطلق عليه اسم الزواج العرفي.
هذه الظاهرة التي انتشرت بكثرة في المجتمع السوداني خاصة في مجتمع الطلاب خاصة وقد اقيمت الندوات التي تندد بهذه الظاهرة الدخلية اذاً ما هي الاسباب التي ادت لانتشار هذه الظاهرة ما هي الحلول؟ ما هو رأي الدين، الطلبة، المجتمع، علم النفس، الدين؟ التحقيق ادناه يجيب.
انواعه
وعن مشروعية الزواج العرفي يقول الشيخ صقر عطية عضو لجنة الفتوى واحد ابرز علماء الازهر:»يطلق الزواج العرفي على عقد الزواج الذي لم يوثق بوثيقة رسمية وهو نوعان: نوع يكون مستوفياً للاركان والشروط ونوع لا يكون مستوفياً لذلك.
النوع الاول: عقد صحيح شرعاً يحل به التمتع وتتقرر الحقوق للطرفين وللذرية الناتجة منهما وكذلك التوارث وكان هذا هو النظام السائد قبل ان توجد الانظمة الحديثة التي توجب توثيق هذه العقود.
اما النوع الثاني: له صورتان صورة يكتفي بها تراضي الطرفين على الزواج دون ان يعلم بذلك احد من شهود او غيرهم، وصورة يكون العقد فيها لمدة معينة كشهر او سنة وهما باطلان باتفاق مذاهب السنة.
واذا قلنا ان النوع الاول صحيح شرعاً تحل به المعاشرة الجنسية لكن له اضرار وتترتب عليه امور محرمة منها:
ان فيه مخالفة لولى الامر وطاعته واجبة فيما ليس بمعصية ويحقق مصلحة.
كما ان عدم توثيقه يعرض حقها للضياع كالميراث الذي لا تسمع الدعوى فيه بدون وثيقة وكذلك يضيع حقها في الطلاق اذا اضيرت ولا يصح ان تتزوج بغيره ما لم يطلقها، وربما يتمسك بها ولا يطلقها.
ومن أجل هذا وغيره كما يقول الشيخ عطية صقر كان الزواج العرفي الذي لم يوثق ممنوعاً شرعاً مع صحة التعاقد وحل التمتع به فقد يكون الشئ صحيحاً ومع ذلك يكون حراما كالذي يصلى في ثوب مسروق فصلاته صحيحة ولكنها حرام من اجل سرقة ما يستر العورة وكذلك لو حج من مال مسروق فإن الفريضة تسقط عنه، ومع ذلك ارتكب اثماً كبيراً من اجل السرقة فحجة فاسد وباطل.
ويشير الدكتور احمد عبدالغني الاستاذ بجامعة الازهر من خلال بحثه عن الزواج العرفي من الناحية الدينية الى ان هذا النوع من الزواج يعتبر من انواع الزنا لانه لم تكتمل فيه اركان النكاح وفيه مخالفة لحدود الله ورسوله، فوجود الولي ركن اساسي من اركان النكاح وقد قال صلى الله عليه وسلم لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل وعدم وجود الولي يجعل الزواج باطلاً اصله ويدخله في حيز الزنا.
ورغم انتشار الظاهرة بكثرة وسط المجتمع السوداني إلا لم نستطع الامساك بحالة تلبس واضحة لانهم حذرون ولا يعلم بامرهم الا القريبين منهم جداً وعند السؤال يتح%
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: Ahmed Abdallah)
|
الاخ احمد عبدالله
تحياتى
ورايح ارد عليك بصدق كما طلبت
يا سيدى العزيز لو كانو الموجودين قبل يونيو موجودين
لغاية يومنا ده لكن الامر مختلف بالفعل....الشغلة
كانت بتكون كيرى ساى بدون زواج عرفى حتى وكان بيكون الامر
فى الشارع عينك عينك بس ربك لطف واتغير الحال واصبحنا فيما فيه الان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: waleed500)
|
الفضول يكشف المحجوب
فقد حكي لي مصدر ان فتاة بقريتهم كانت لها زميلة في احدي الجامعات وكانت تقوم بزيارتها في منزلهم بولاية الجزيرة، فاعجب بها شقيقها وتقدم للزواج منها فوافقت وبعد ان تم الزواج انتقلا الى منزل الزوجية، وفي يوم من الايام خرجت الزوجة لبعض شأنها فدفعه فضوله للبحث عن اوراق كانت تحتفظ بها في مكان خاص وكم كانت صدمته كبيرة عندما وجد بينها ورقة زواج عرفي وبعد عودتها واجهها بالامر فانهارت واعترفت والمصيبة ان هذا الزواج مازال سارياً فما كان منه الا ان رمي عليها اليمين وارسلها لاهلها.
القصة الثانية بطلتها طالبة جامعية والذئب طالب جامعي اغراها بالمغامرة ولانها صغيرة وضعيفة الارادة استجابت وتم الزواج من خلف ظهر الاهل وفي احدي المرات ذهبت لمقابلته واصطحبت معها اخيها ذات الخمسة عشر ربيعاً والتي قضت معظم سني حياتها في الغربة وبعد عودتهما قصت الفتاة على والدتها ما شاهدته وسمعته بحسن نية فابلغت الام زوجها »شقيق الفتاة« وعايرته بأخته المنحلة فما كان من الزوج الا ان ثار وواجه اخته فاعترفت فقام بضربها ضرباً مبرحاً قامت الفتاة على اثره بتناول صبغة الشعر وتم اسعافها الى المستشفى وانقذت حياتها ولكنها اصبحت كالشبح.
الفي رأسه ريشة
اما ذلك القاضي فقد قرأ قصة زواجه العرفي من الطالبة الجامعية في الصحف رغم ان القصة لا تحمل اسماً حقيقياً فاتصل بالصحفية صاحبة التحقيق وقام بتهديدها فما كان منها الا ان قالت له »الفي رأسه ريشة يحسس عليها«.
زوج واحد لا يكفي
وذلك المغترب الذي عاد من الغربة ليقضى اجازته مع زوجته واثناء اقامتها لاحظ انها تخرج بصورة مريبة وفي احدى المرات خرج وراءها وتتبع خطواتها فرآها تدخل احد البيوت فاعطاها مهلة وبعد ذلك توجه نحو المنزل وطرق الباب ففتح الباب رجل وبعد القاء التحية سأله عن المرأة التي دخلت في هذا المنزل من تكون؟ فأجاب: انها زوجتي. بهت الرجل واسقط في يده.
حلاً اضطرارياً
طارق محمد طالب بكلية التقانة له رأي جرئ حول الظاهرة يقول: الظروف الاقتصادية الضاغطة والعطالة هي من اسباب انتشار هذه الظاهرة . عن نفسي قد يصبح الزواج العرفي حلاً اضطرارياً ربما تقودني قدماي نحوه غصباً عني فانا خريج منذ ست سنوات وحتى الآن لم احصل على عمل ثابت يمكنني من أن اوسس منه لزواج طبيعي فماذا افعل برأيك؟ اجيبيني هل الزواج»شيلة« واشياء ماانزل الله بها من سلطان؟
في الغرب حيث لا اسلام.. يذهب الشاب والفتاة الى الكنيسة ويكملان مراسم الزواج ومن ثم يمارسان حياتهما بحب وبساطة اما نحن المسلمون اوصانا ربنا بالعفة لكن المجتمع يضع امامنا العراقيل، اذا اضررت لخوض التجربة فسأتزوج من احبها عرفاً لفترة مؤقتة حتى نستطيع الوقوف على قدمينا ومن ثم نستطيع اعلان زواجنا.
تجربة تستحق المغامرة
محمد مصطفى موظف باحدى الشركات يرمي باللوم على المجتمع ويرى انها تجربة تستحق المغامرة فيقول: اعرف الكثيرين من المتزوجين عرفياً وهم يعيشون بسعادة وهناء اكثر من المتزوجين علنيا ،هؤلاء حققوا رغباتهم وامانيهم بعيداً عن اعين المجتمع الذي وقف حجر عثرة امام اشباع هذه الرغبات بالصورة الطبيعية.. شاب يحب فتاة ولكنه لا يستطيع ان يقدم لها المهر والشيلة والشبكة والذي منه فيعرض على فتاته ان يحقق حلمهما بعيداً عن اعين الرقباء ولان الفتاة تحبه وتخشى فراقه توافق رغم ما تنطوي عليه التجربة من مغامرة وخطورة قد تدفع ثمنها الفتاة وحدها. ولكن في رأيها التجربة تستحق المغامرة.
لن اقدم عليها
اما صفاء الطالبة بالتقانة فلها رأي مخالف وترى ان الشرع هو الحكم تقول صفاء أكيد هذه المسألة حرام وقد صادقت كثير من الفتيات سمعت انهن متزوجات عرفيا وقد تكون الاسباب اقتصادية او اجتماعية او أسرية عن نفسي لن يأتي يوم اقدم فيه على خوض التجربة.
احتياجات متبادلة
ابتسام عمر طالبة بجامعة السودان .. تقول: كثير من اولياء الامور لا يستطيعون الالتزام بطلبات ابنتهم التي تقطن الداخلية وتحتاج لمصاريف وبالمقابل هناك رجل اهملته زوجته لانها كبرت وانشغلت بالاولاد ولم تعد مهتمة بتلبية حاجات زوجها فيجد ضالته في تلك الطالبة البائسة والتي هي في عمر اصغر بناته فيتزوجها من خلف ظهر زوجته واولاده وايضاً من خلف ظهر اهلها وقد يكون زواجاً مؤقتاً تدفع ثمنه الفتاة وحدها بعد ذلك.
مهند سليمان طالب بجامعة النيلين يقول: اؤيد الزواج العرفي لانه »مافي شغل« والممنوع مرغوب ولو تزوجت عرفيا أكيد لن استمر أنا ما »جعلي« ولو اكتشفت ان اختى متزوجة عرفيا حا اذبحها بالسكين.
الفكرة مرفوضة
ويرفض الطالب احمد مصطفى الفكرة باعتبار انه لا يقبل وقوع هذه الظاهرة في بيته ، يقول أحمد:»إذا أنا استدرجت فتاة ضعيفةلقبول هذه الفكرة فمن يضمن لي الا تقع اختي في شباك ذئب يغريها بالقبول« ويعتقد احمد أن التربية هي الحكم.
سأقتلها فوراً
الشاعر مختار دفع الله استطلعناه كأب واخ حول الظاهرة فأجاب: بغض النظر عن اقوال الفقهاء وفتاويهم حول الامر نحن كسودانيين وكمجتمع محافظ له قيم ومثل لا يمكن ان تركن الى هذا النوع من الزواج حتى وان دعت الضرورة القصوى الى ذلك وهو يجرد الفتاة من ابسط حقوقها المشروعة ثم انه يلقي ركناً مهماً من اركان شرعية الزواج المتمثل في الاشهار.
{ إذاً ما ذا لو اكتشفت ان اختك او ابنتك»لا قدر الله « متزوجة عرفياً؟
يجيب مختار سأقتلها علي الفور باعتبار ان ذلك شيئاً مشروعا في الدين ويتدرج تحت باب الدفاع عن العرض حيث لا عقد إلا بولي كما نص الدين والولي هو انا فهو اذاً عقد باطل يجب ازالته باليد لا بالقلب واللسان.
الثقة مطلوبة
فاطمة ابراهيم معلمة »أم« ترى ان على الامهات كسب ثقة بناتهن ومصادقتهن حتى يتعرفن على مشاكلهن ويحلن دونهن والخطأ. لان الرقابة ليست هي الطريق الوحيد للهدي بل الثقة هي الحل لان الفتاة قد تخرج بحجة الذهاب للدراسة سواء في المدرسة او الجامعة ثم تفعل ما يحلو لها ثم تعود الى البيت كأن شيئاً لم يحدث. اذاً التربية والبيئة لها أثر كبير في الحيلولة دون الوقوع في هذا الخطأ انا وبناتي اصدقاء لذلك لا اخشى عليهن وثقتي فيهن كبيرة.
السبب واحد من ثلاثة
الخبير الاقتصادي البروفسير فاروق كدودة قال: إن هذه المسألة نوقشت كظاهرة في مصر وسط الشباب وقد عزاها باحثون كثيرون الى اسباب ابرزها مشكلة السكن في مصر. اما في السودان فقد تحدثت الصحف عن هذه الظاهرة قبل اعوام قليلة وركزوا اهتمامهم على شريحة الطلاب، مثلا بين طالب وطالبة او بين طالبة وانسان آخر يكبرها سناً ويكون هنالك غالباً فرق حاد من الثروات التي هبطت من السماء وفي الغالب يكون هذا الثري متزوجا من واحدة او اثنين وتكون الثانية في الخفاء.
ويواصل بروفسير كدودة بأن هذه الظاهرة تكثر وسط الرجال الذين تجاوزوا او على اعتاب الستين اما وسط الشباب والطلاب فيرى كدودة ان اول الاسباب هو عدم قدرة الشاب على تحمل تكاليف المعيشة ويرى انه لن يستطيع تحمل تبعات الحياة في المستقبل القريب ويعلم انه سوف يقضى سنوات قبل ان يحصل على مرتب عال مرتب لا يشفى الغليل ولذلك يجنح هذا الشاب والشابة على عقد»زواج عرفي«.
أما السبب الثاني لانتشار الظاهرة حسب كدودة قد يكون اعتراض اهل احد الطرفين على الزواج عموما الرأي في اهلية العريس او العروس ولكن يحافظا على علاقتهما الاسرية يجنحون الى الزواج العرفي.
ويضيف كدودة سببا ثالث بقوله نسمع قصصا عن اعتداء رجال النظام العام ومساءلة شاب وشابة عندما يختليان حتى في احد النوادي العامة ويأخذونهما الي مكاتب لا يريد الناس ان يدخلوها لذلك يحتفظان بعقد هذا الزواج لابرازه عند الضرورة.
هنا يكمن الحل
ويدعو كدودة الآباء والامهات الى التقليل من أثر السبب الثاني وان يطلقوا حرية الشباب والشابات في اختيار شريك او شريكة الحياة والتحرر من اعتبارات الوجاهة في تقرير مصير ابناءهم ويكفي ان يكون الشاب مستقيماً في نفسه ومسؤلاً في تصرفاته ورجلا في حد ذاته وهذه الصفات تكفي في الغالب لكي يتمكن من تدبير سبل المعيشة. اما السبب الثاني فيرى كدودة انه في سبيل الزوال من تلقاء نفسه ونحن مقبلون على التحول الديمقراطي بالغاء قانون النظام العام وهو مطلب سوف ينظر فيه البرلمان قريبا. اما السبب الاول فسوف يبقى لفترة طويلة لا نه مرتبط بالاقتصاد ومستوى المعيشة وهذا من واجب الآباء والامهات واساتذة الجامعات لكي ينظموا حملة توعية دون قهر.
ويختتم البروفسير كدودة حديثه قائلاً »عندما كنا شباب لم تكن الظاهرة موجودة ويبدو انه من الافضل ان تحملى المسجل وتهيئي الجو لشباب وشابات ليتحدثوا بصراحة واري ان افاداتهم ستكون مفيدة.
الاستقرار النفسي معدوم
الاستاذة نجلاء باب الخير استاذة علم النفس بجامعة الاحفاد تقول: إن الزواج العرفي لا يمثل اي نوع من انواع الاستقرار لعدم توفر كل الاركان من الناحية النفسية وهي التوافق والاستقرار والقبول الاجتماعي.
وتضيف الاستاذة نجلاء إن الفتاة تواجه كثيراً من المشاكل والصعوبات الاجتماعية في ايجاد منبر لتقبل الفكرة لانها مرفوضة لدي المجتمع السوداني والاصل في الزواج الطبيعي ان يوفر الامن والطمأنينة والاستقرار والاستعداد النفسي وهذه العناصر غير موجودة في الزواج العرفي، اضافة الى ان آثاره النفسية سيئة على الفتاة خصوصا بعد مجئ الابناء فهل سيكون الزوج مستعداً للاعتراف بهم وتحمل مسئوليتهم؟
وتبقى مواجهة المجتمع امراً صعباً. وقد»يزوغ« منها هذا الزوج فتحاول التخلص من الطفل او من نفسها واذا عاشت ستعيش منبوذة من المجتمع.
آثار اجتماعية سيئة
تضيف الدكتورة مديحة مصطفى استاذة تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان ان الزواج غير الرسمي »العرفي« هو ظاهرة عصرية يلتقي فيها الرجل بالمرأة تحت وثيقة ورقية عليها شاهدان لكنها ليست بقوة وثيقة الزواج لان وثيقة الزواج شئ مقدس تحترمه المحاكم والمؤسسات الحكومية والمجتمع الي جانب ان الزواج الحقيقي يعتمد على الاعلان والاشهار واعلام المجتمع به وهو تحصين للمرأة وصيانة لشرفها وحقوقها.
وبالاضافة لذلك تضيف الدكتورة مديحة.. ان الزواج العرفي تنتج عنه اثار اجتماعية سيئة اهمها ضياع حقوق الزوجة حيث ان دعواها بأي حق من حقوق الزوجية لا تسمع امام القضاء إلا بوجود وثيقة الزواج الرسمية معها.. كما ان الاولاد الذين يأتون عن طريق الزواج العرفي قد يتعرضون لكثير من المتاعب التي تؤدي لضياعهم وانكار نسبهم. وان الزوجة قد تبقى معلقة لا تستطيع الزواج بآخر اذا تركها من تزوجها زواجا عرفيا دون ان يطلقها وانقطعت اخباره عنها بالاضافة الى ذلك فان الزواج العرفي كثيراً ما يكون وسيلة للتحايل على القوانين كان يقصد به الحصول على منافع مادية غير مشروعة مثل حصول الزوجة على معاش ليس من حقها لو تزوجت زواجاً رسمياً.
محرم باجماع العلماء
الشيخ محمد أحمد حسن يقول:»إن هذا الزواج الذي انتشر بين الطلبة والطالبات يسمى زواج المتعة وهو محرم باجماع العلماء»اهل السنة والجماعة« ومباح عند الشيعة، لان زواج المتعة غير مؤسس ومبني على التأثير وهذا زواج غير معترف به عند المحكمة الشرعية العليا لانه مخالف لنص قانون الاحوال الشخصية لسنة 1991م وغير معترف به في كل محاكم الاحوال الشخصية وهو مخالف للزواج الشرعي المعروف منذ عهد الصحابة الى يومنا هذا والزواج الشرعي له ركنان اساسيان : الاول الزوجان وشرطهما ان يكونا معروفين ومميزين وعاقلين وان تكون الزوجة خالية من الموانع الشرعية كأن تكون في عصمة رجل آخر او محرمة عليه حرمة مؤقتة او مؤبدة وان يكون كفؤا ذا دين وخلق، اما الركن الثاني فهو الايجاب والقبول، الايجاب الصادر عن وكيل الفتاة والقبول الصادر عن وكيل الزوج او الزوج نفسه، وان يكون في الحضور شاهدان عدلان، وان يكون الصداق موجوداً او مسمى، هذا هو الزواج الشرعي اما زواج المتعة المعروف بالزواج العرفي فمخالف لكل شروط الزواج الشرعي وهو زواج هش مبني على اسس غير دينية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: waleed500)
|
أخي وليد تحياتي وشكراً على هذا الموضوع الحساس
طبعاً سأرد عليك لاحقاً
ولكن قبل هذا وذاك فهذا ليس زواج
بل قلة أدب بكل ماتحمله الكلمة من معاني
الم يقرأ الناس الجامعات قبل ذلك ؟؟؟
الم يكن الفقر منتشراً في كل أرجاء الوطن ؟؟
كان لي زميل يعطونه جنيه واحد
فيأتي به ليقتسمه معنا!!!
هذه فوضى وعدم مسئولية
وحسمها ساهل جداً
فإن كان طلبة الجامعات هم من يقومون بذلك
فيمكن أن تفعّل قوانين الجامعة للحد من هذه الظاهرة
وإن كان اصحاب القروش والكروش المترهلة هم سبباً في هذه الظاهرة
فالقوانين ليست منزلة من السماء وانما يجب ان تصاغ مرة أخرى
شاهدت مظاهرة قبل فترة في السودان وقد أصابتني بالغثيان
والله اوشكت أن استفرغ في الشارع
مجموعة من الصعاليق يتظاهرون احتجاجاً على قرار مدير احدى الجامعات
المدير رأفة ببعض الطالبات الفقيرات قرر أن يكون زي الجامعة موحد
وأن تصرف الجامعة هذا { الزي الجامعي } للطالبات
قاموا ناس { النخوة والشهامة والرجولة } قالوا لا
دا تعدي على الحرية الشخصية !!!
قال حرية شخصية قال !!!
اللهم ارحم غاندي
غندي الذي تظاهر من أجل استقلال الهند
غاندي الذي جعل الهند أكبر ديمقراطية في العالم
اللهم ارحم مارتن لوثر كنج
هذا الأسود البطل الذي تظاهر من أجل الحقوق المدنية للسود
اللهم ارحم البطلة روزا باركس
المرأة التي تساوي مائة رجل
لأنها لم تترك مقعدها من أجل محاربة التفرقة العنصرية
اللهم أحفظ مانديلا
الرجل الفارع الطويل والانسانية
والذي حارب بالقلم والحوار من أجل أن لايطهد بلده
اللهم ارحم واحفظ كل الذين خرجوا في أكتوبر
والانتفاضة
والاستقلال
قال زواج عرفي قال !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: ابوحراز)
|
العزيز ابوحراز
لك التحية والشكر
لا اجد ما اقوله غير ما اعيد حديثك
والامر بالفعل انحلال ما بعدو انحلال
Quote: أخي وليد تحياتي وشكراً على هذا الموضوع الحساس
طبعاً سأرد عليك لاحقاً
ولكن قبل هذا وذاك فهذا ليس زواج
بل قلة أدب بكل ماتحمله الكلمة من معاني
الم يقرأ الناس الجامعات قبل ذلك ؟؟؟
الم يكن الفقر منتشراً في كل أرجاء الوطن ؟؟
كان لي زميل يعطونه جنيه واحد
فيأتي به ليقتسمه معنا!!!
هذه فوضى وعدم مسئولية
وحسمها ساهل جداً
فإن كان طلبة الجامعات هم من يقومون بذلك
فيمكن أن تفعّل قوانين الجامعة للحد من هذه الظاهرة
وإن كان اصحاب القروش والكروش المترهلة هم سبباً في هذه الظاهرة
فالقوانين ليست منزلة من السماء وانما يجب ان تصاغ مرة أخرى
شاهدت مظاهرة قبل فترة في السودان وقد أصابتني بالغثيان
والله اوشكت أن استفرغ في الشارع
مجموعة من الصعاليق يتظاهرون احتجاجاً على قرار مدير احدى الجامعات
المدير رأفة ببعض الطالبات الفقيرات قرر أن يكون زي الجامعة موحد
وأن تصرف الجامعة هذا { الزي الجامعي } للطالبات
قاموا ناس { النخوة والشهامة والرجولة } قالوا لا
دا تعدي على الحرية الشخصية !!!
قال حرية شخصية قال !!!
اللهم ارحم غاندي
غندي الذي تظاهر من أجل استقلال الهند
غاندي الذي جعل الهند أكبر ديمقراطية في العالم
اللهم ارحم مارتن لوثر كنج
هذا الأسود البطل الذي تظاهر من أجل الحقوق المدنية للسود
اللهم ارحم البطلة روزا باركس
المرأة التي تساوي مائة رجل
لأنها لم تترك مقعدها من أجل محاربة التفرقة العنصرية
اللهم أحفظ مانديلا
الرجل الفارع الطويل والانسانية
والذي حارب بالقلم والحوار من أجل أن لايطهد بلده
اللهم ارحم واحفظ كل الذين خرجوا في أكتوبر
والانتفاضة
والاستقلال
قال زواج عرفي قال !!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: waleed500)
|
كتبت شادية عبد المنعم
الزواج بصورة عامة مؤسسة اجتماعية هامة يتطلب دخولها وعي بأهميتها للشخصين وبالتالي تداعياتها من مسؤوليات مشتركة وأبناء ونسب يبقى البدايات الصحيحة هي التي تحقق سلامة هذه المؤسسة.
لهذه المؤسسة جوانب هامة لقيامها واستمرارها أهمها التوافق وارادة الشخصين في الاستمرار معاً والحب الذي يجعل هذا الاستمرار ممكناً
واضح إنه في الزواج العرفي يؤخذ فقط جانب الحب وتترك بقية الجوانب رغم أهميتها وحتميتها لأكساب الزواج صفة الشرعية والحق الاجتماعي.
المتورطين في هذا النوع من الزواج يتنازلون طوعاً عن حقوق شرعية وقانونية تعيق وجود المؤسسة اجتماعياً وتعقد حياة الأبناء تعقيداً قد يطيح بحقوقهم الاجتماعية والمدنية والشرعية.
الطرف المتضرر في هذه المؤسسة الكسيحة بالتأكيد هو الفتاة لأنها تتنازل عن القبول الاجتماعي والحقوق الشرعية وتضع مستقبلها وسمعتها وحقوق وسمعة ابنائها من هذا الزواج في خانة الصياع جراء الرفض الاجتماعي والوصمة.
أسئلة هامة للطرفين
هل الحب يتشرف بمثل هذا الضياع؟
هل يقبل الرجل للفتاة التي يحب أن تعاني مواجهة تحدي الدين والشرع والمجتمع ؟
لماذا تقبل الفتاة بالتنازل عن حقوقها وحقوق أخرى لا تملكها طواعية؟
لماذا تقبل حب لا يرضي ان يعترف بها في العلن ويمنحها القبول الاجتماعي والحقوق القانونية والشرعية؟
هذا مني بمثابة حجر في بركة راكدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: waleed500)
|
Quote:
فقد حكي لي مصدر ان فتاة بقريتهم كانت لها زميلة في احدي الجامعات وكانت تقوم بزيارتها في منزلهم بولاية الجزيرة، فاعجب بها شقيقها وتقدم للزواج منها فوافقت وبعد ان تم الزواج انتقلا الى منزل الزوجية، وفي يوم من الايام خرجت الزوجة لبعض شأنها فدفعه فضوله للبحث عن اوراق كانت تحتفظ بها في مكان خاص وكم كانت صدمته كبيرة عندما وجد بينها ورقة زواج عرفي وبعد عودتها واجهها بالامر فانهارت واعترفت والمصيبة ان هذا الزواج مازال سارياً فما كان منه الا ان رمي عليها اليمين وارسلها لاهلها. |
يعنى عريس الغفلة ده لو ما لقى الورقة ما كان عارف حاجة ؟؟؟
ديل عرسان شنو ديل ياخى
عرسان اخر زمن ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: قرشـــو)
|
Quote: يعنى عريس الغفلة ده لو ما لقى الورقة ما كان عارف حاجة ؟؟؟
ديل عرسان شنو ديل ياخى
عرسان اخر زمن ....
|
تحياتى يا قرشوووووو وفعلا عرسان اخر زمان وعروسات
اخر زمن وكلامك انت والابن نوبى بخوف عديل كده
يا ناس ديل نحن فى الطريق اخاف ان نكون عرسان
اخر زمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: waleed500)
|
| Quote: يعنى عريس الغفلة ده لو ما لقى الورقة ما كان عارف حاجة ؟؟؟ |
تعرف يا قرشو ...
الزمن ده مشكلة كبيرة جدا ..
هسي انت ما بتقدر تدين الزول ده .. لانو بقا في عمليات ( تلتيق ) و الذي منه و اطباء بلا ضمير و اشياء يقشعر لها البدن ..
يعني يا حبيب من الصعب جدا ، اذا ما كان ممستحيل انك تكتشف عذرية البنت حقيقية ولا مزورة الا بالثقة.
عجيب الزمن ده يا قريبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: waleed500)
|
Quote:
الزمن ده مشكلة كبيرة جدا ..
هسي انت ما بتقدر تدين الزول ده .. لانو بقا في عمليات ( تلتيق ) و الذي منه و اطباء بلا ضمير و اشياء يقشعر لها البدن ..
يعني يا حبيب من الصعب جدا ، اذا ما كان ممستحيل انك تكتشف عذرية البنت حقيقية ولا مزورة الا بالثقة.
|
حبيبنا فيصل
الله يسعد صباحك
اضحكتنى بعد ان ملئت غبناً والله ...
ذكرتنى نكتة قديمة عن ذلك الأمر ولكنى كنت اظن ان حكاية التلتيق هذه قد تم تخطيها وان الناس اصبحت مودرن وبينهما الصراحة عدييييييييييل كده والواحدة تقول للواحد ياخى انا كده انت كيف ؟؟؟ وبعض الواحدين يفضلونها كده كمان ...
بصراحة ادانتى كانت مافى محلها طالما هنالك مثل ما قلت وأكيد دى حاتفوت على أجعص شفت ...
بس تفتكر بعد البتقال ده ثانى فى ثقة ؟؟؟؟
الله يكون فى عون شبابنا اللسع فى الطريق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رضينا ام ابينا الزواج العرفي يتسلل الي بيوتنا (Re: waleed500)
|
قرشو يا عزيزي
تعرف لما اقعد مع الشباب و يكون الموضوع عرس ...
صدقني بحمد ربنا اني عرستا بدري و انتهيت من الموضوع ده ..
| Quote: الله يكون فى عون شبابنا اللسع فى الطريق |
و بالمناسبه ده ما تحامل علي البنات براهم ..
لا بس انظر ليها من ناحيتين ... يعني الاولاد و البنات ...
الواحد يقول ليك اثق فيها كيف و هي تعرف كيف انو ما كان عندو علاقات و كلام كتير في الموضوع ده
و قصص اغرب من الخيال تسمعها و ربك يعلم ان كانت حقيقية ام من تاليفهم ..
ربنا يستر اخواتنا و بناتنا المسلمات و يستر و يغطي علينا و علي شبابنا المسلمين ..
ده كل البنقدر عليو ...
الناس بقت في مراحل تعليم و نسبة الجهل قليلة و للاسف لسه الوعي الجنسي ضعيف جدا ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
waleed500
Ahmed Abdallah
ابوحراز
فيصل نوبي
قرشـــو
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست