هل تذكر هذا المشهد يا محمد طه؟؟؟ وهل تقرأ كل هذا يا بكري؟؟

Quote: 2-لا يجوز سب الاديان وكريم المعتقدات او اساءة الانبياء والرسل ، وذلك دون الاخلال بحرية الاعتقاد والراي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد..... إنذار ...سحب عضوية.

Quote: أشكرك يا عزيزي عبد القادر دنقس وأحييك.. وغدا تشرق الشمس، بلا ريب.. الأخ محمد آدم، تحية طيبة وأشكرك على ما تفضلت به.. وقبل أن أبدأ بالتعليق والإجابة على تساؤلاتك أدعوك وأدعو القراء إلى قراءة هذا البوست: هل تذكر هذا المشهد يا محمد طه؟؟؟ وهل تقرأ كل هذا يا بكري؟؟ الذي وضعت فيه صورة لمحمد طه محمد أحمد في واحد من أركان الجمهوريين في الجامعة عندما كان طالبا فيها.. [الصورة أعلاه] وأنا لا زلت أستغرب كيف يكون في هذا المنبر من يصف الأستاذ محمود بالكفر وبالزندقة ويقول عنه "الزنديق الهالك"، ثم يصمت المثقفون عن كل هذا، وتصمت إدارة المنبر.. إذا كان الشعب السوداني قد وقع تحت تضليل تجار الدين وأدعيائه، وآكلي أموال الشعب، وقاتلي ملايين الأبرياء في الجنوب وفي دارفور، فكيف يسمح المثقفون لأنفسهم بأن يسكتوا على جهل هؤلاء وعلى ظلمهم.. لقد جاءت قضية محمد طه محمد أحمد في هذا المنعطف الخطير لتدق ناقوسا سبق أن قام الجمهوريين بدقه وتعرضوا بسببه لكل ما تعرضوا له، ويعرفه الجميع، وأنا أقوم الآن بتعريف الذين لم يعرفوه به.. على الأقل لماذا لا يقوم المثقفون الأحرار في هذا المنبر بمطالبة الإدارة بتفعيل اللوائح ومنع استعمال مثل هذه العبارات في حق رجل مثل الأستاذ محمود، دفع حياته ثمنا لحرية هذا الشعب، ودفاعا عن حريته في التفكير والقول.. ليس ذلك فحسب، بل إن القضاء السوداني الحر المستقل قام بنقض هذه المحكمة التي وصمت الأستاذ محمود بالردة وهذا معروف أيضا للمثقفين ومعروف للأخ بكري أمين هذا الموقع العظيم.. وقد قلت هناك أيضا أنني أعجب من الذين يطالبون الجمهوريين بإعادة تنظيمهم؟؟ لماذا لا يقوم المثقفون بالدفاع عن حرية الكلمة في هذا البورد على الأقل، قبل أن يطالبوا الجمهوريين بالتنظيم في ظل نظام يشتمل قانونه على مواد مثل المادة 126، الردة، يمكن أن توجه إليهم؟؟ والآن دعني أجيئ لمداخلتك يا عزيزي محمد آدم.. قولك: Quote: لك التحيه علي هذا التوثيق زي ما قال أخونا عصمت الحق أبلج بأذن الله سوف يذهب الزبد حيث يذهب.. ويستقر ماهو نافع للبشريه إن لم يكن الفكر الجمهوري هو الإسلام..فمن غيره يكون !!! أشكرك، وهذا أقل ما يجب أن يقوم به مثلي ممن عرف الأستاذ محمود، وأنا أقر بالتقصير في التعريف به بالطريقة التي يجب أن تكون.. نعم الفكر الجمهوري هو الإسلام، ولكن السبيل إلى تطبيقه الآن غير موجود وغير متوفر، ولا يكفي فيه أن يكون الجمهوريون منظمون، والخطوة الأولى أمام السودانيين هي إلغاء مظهر الدولة الدينية الكاذب، وإلغاء قوانين سبتمبر، والعودة إلى دستور مدني علماني يكفل حق التعبير والتنظيم لجميع السودانيين.. هذه القوانين الحاضرة غير دستورية، وهي تناقض حتى دستور حكومة الجبهة، دستور 1998.. على المثقفين أن يجدوا الشجاعة ليرفعوا قضايا دستورية ضد هذه القوانين، خاصة المادة 126.. سأضرب مثلا بسيطا يوضح التناقض الذي يعيش فيه السودان.. لنفرض أن أحد أعضاء الحركة الشعبية من المسلمين، ولنفرض أن إسمه عبد الله، وأراد هذا الشخص أن يخرج عن دين الإسلام.. هل تجد الحكومة الشجاعة في اتهامه بالردة عن الدين الإسلامي، وتطالب بإقامة حد الردة عليه؟؟؟ قولك: Quote: السؤال البيطرح نفسه ما هو دور الجمهورين اليوم في ما يدور بالسودان؟ أنا مقتنع بأن الفكر الجمهوري يتخطي تلك المحليه ليسلط رؤآه للبشريه غاطبه.. ولكن لماذا تتركون الساحه للغير يمرح فيها ويعربد وأنتم أكثر أهليه منهم في هذا العصر بالذات كما لديكم قرآءه بالمستقبل أفضل منهم؟ أليس هذا تقصير من جانبكم؟ والله يا محمد كلك نظر.. أنا لست مقيما في السودان، ولذلك أجد هذه الحرية في الكتابة وأنا آمن على نفسي.. ولكن هل تريدني أن أطالب غيري من الجمهوريين بأن يقوموا بالتصدي لحكومة في يدها كل هذه السلطة وكل هذا الأمن؟؟ الأمن الذي يضغط على ذوي المتوفي حتى لا يوافقوا على تلقي العزاء في ساحة المطار في جثمان الفقيد الذي توفي خارج السودان، وهو سياسي معروف بنشاطه الفكري والسياسي.. كلك نظر.. لقد كان الجمهوريون من ضمن هؤلاء السودانيين الأحرار الذين أرادوا استقبال الجثمان لتحية المناضل الشهيد الخاتم عدلان، ولكن الأمن حال دونهم وذلك.. يا أخي، هذا الأمن استطاع في كل سنة منع المثقفين من إحياء ذكرى استشهاد الأستاذ محمود، فهل تظن أنهم يسمحون له بالتنظيم.. لا أريد أن أزيد، مع أن بالنفس الكثير الذي يمكن أن يقال.. قولك: Quote: علي أساس تنوط بمشاكل الإنسانيه لابد أن تبدأ من المحليه ثم تعممها. تبدأ بمنزلك ثم منازل جيرانك. إذا حسنته أغويت جارك وفرضت عليه أن يجاريك لأنك لديك ما تعطيه. نعم، العين بصيرة ، وأنا أقر بالتقصير.. أشكرك أنت على ما تقوم به، فأنت قد أثبت أنك قدر مسئولية الدفاع عن حرية هذا الشعب وحقوقه الأساسية.. وأنا عندما أكتب في تعريف الشباب أمثالك، إنما أنا متفائل أن يوظف القادرون منهم أنفسهم معلمين وناشرين وحافظين لهذا التاريخ والفكر في محيطهم، بادئين بأنفسهم، بطبيعة الحال.. الله يشدك ويقويك يا مان.. [أعجبتني مخاطبتك لي بهذه الطريقة الشبابية].. ولك أنهار الود الصافي.. ياسر

Quote: المادة 18 لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة. المادة 19 لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.