*** إتكـــاءة على ظلال الكلمة (5)***

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صالح عبدالرحمن صالح ( تبلدينا)(Tabaldina)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2005, 12:27 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*** إتكـــاءة على ظلال الكلمة (5)***

    ..
    .

    إنى أحبك جداَ
    ,اعرف أنى أحبك فوق التصور ..
    فوق الخيال
    وأنى أجيي إليك
    مجئ القصيدة .. دون كلام
    ودون ســـؤال
    وأنى أحبك بالصمت
    والصمت أصدق من كل قول .. وكل مقال
    وحين أراك تثورين
    أعـــجب !!
    كيف يثور الهوى والجمال
    وحين تعودين ساكنة
    يسكن الله فى بيتنا
    ويعود الجلال
    فلماذا تغارين ؟؟
    حين تبوح القصيدة
    ريانة برحيق الدلال
    ولماذا تصـيرين ؟؟
    عاصفة من جنــون
    وزوبعة من جدال
    فأنك تدرين ..
    عشقى لشعرى
    فمن دون شعر أصير تراباَ
    ومحض خيال
    وأن القصيدة
    صارت لى السيف والخيل
    عند الطعان
    وعند النزال
    وأن القصيدة
    صارت ملاذى
    وصارت حجازى
    وصارت لى الحل والإرتحال
    فأنى اصير
    أمام القصيدة
    كونا من العشق
    ينثال للناس نهر وصال
    فمن كان يحيا
    بدون قصيدة
    كمن كان يحيا
    بدون جمال ..

    ---------
    ان القصيدة صارت ملاذى
    سيد احمد الحردلو..

    خارج النص
    مهــداة اليكِ وللجميع
    لك تقديرى ومودتى...
                  

05-10-2005, 12:31 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** إتكـــاءة على ظلال الكلمة (5)*** (Re: Tabaldina)


    شاءت الأقدار، يا سيدتي،
    أن نلتقي في الجاهليه!!..
    حيث تمتد السماوات خطوطا أفقيه
    والنباتات، خطوطا أفقيه..
    والكتابات، الديانات، المواويل، عروض الشعر،
    والأنهار، والأفكار، والأشجار،
    والأيام، والساعات،
    تجري في خطوط أفقيه..
    شاءت الأقدار..
    أن أهواك في مجتمع الكبريت والملح..
    وأن أكتب الشعر على هذي السماء المعدنيه
    حيث شمس الصيف فأس حجريه
    والنهارات قطارات كآبه..
    شاءت الأقدار أن تعرف عيناك الكتابه
    في صحارى ليس فيها..
    نخله..
    أو قمر ..
    أو أبجديه ...
    شاءت الأقدار، يا سيدتي،
    أن تمطري مثل السحابه
    فوق أرض ما بها قطرة ماء
    وتكوني زهرة مزروعة عند خط الاستواء..
    وتكوني صورة شعريه
    في زمان قطعوا فيه رءوس الشعراء
    وتكوني امرأة نادره
    في بلاد طردت من أرضها كل النساء...
    ***
    أو يا سيدتي..
    يا زواج الضوء والعتمة في ليل العيون الشركسيه..
    يا ملايين العصافير التي تنقر الرمان..
    من تنورة أندلسيه..
    شاءت الأقدار أن نعشق بالسر..
    وأن نتعاطى الجنس بالسر..
    وأن تنجبي الأطفال بالسر..
    وأن أنتمي - من أجل عينيك -
    لكل الحركات الباطنيه..
    ***
    شاءت الأقدار يا سيدتي..
    أن تسقطي كالمجدليه..
    تحت أقدام المماليك..
    وأسنان الصعاليك..
    ودقات الطبول الوثنيه..
    وتكوني فرسا رائعه..
    فوق أرض يقتلون الحب فيها..
    والخيول العربيه..
    ***
    شاءت الأقدار أن نذبح يا سيدتي
    مثل آلاف الخيول العربيه..

    ------
    الحب فى الجاهلية- نزار قباني

                  

05-10-2005, 12:57 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** إتكـــاءة على ظلال الكلمة (5)*** (Re: Tabaldina)

    ..
    .

    .
    النخلة
    و أنا طفل يحبو
    لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو
    لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو
    قد أذكر لي سنوات ست
    و لبضع شهور قد تربو
    أتفاعل في كل الأشياء
    أتساءل عن معنى الأسماء
    و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
    في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء
    أدخلنا أذكر في غرفة
    لا أعرف كنت لها إسماً
    لكني أدركها وصفا
    كبرت جسماً ...
    بهتت رسماً ...
    عظمت جوفاً...
    بعدت سقفاً...
    و على أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا
    و الناظرُ جاء ... و تلى قائمة الأسماء
    و أشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة
    أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع
    إن قام فقامته أرفع
    إن فهم فأطولنا إصبع
    و لذا فينا كان الألفة
    كم كان كثيراً لا يفهم
    لكن الناظر لا يرحم
    من منا خطأهُ الألفة
    كنا نهديه قطع العملة و الحلوى
    لتقربنا منه زلفى
    مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام
    أرقاماً خطتها الأقلام
    انفلتت بين أصابعنا
    و سياط الناظر تتبعنا
    و اللحم لكم و العظم لنا
    و مخاوفنا تكبر معنا
    السوط الهاوي في الأبدان ضرباً...
    رهباً ... رعباً ... عنفا
    الباعث في كل جبان هلعاً ...
    وجعاً ... فزعاً ... خوفا
    و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا
    نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً
    أو نسقط في حين حرفا
    و المشهد دوماً يتكرر
    و تكاد سهامي تتكسر
    لكأني أحرث إذ أبحر
    لا شط أمامي لا مرفأ
    و جراحي كمصاب السكر
    لا تهدأ بالا لا تفتر
    لا توقف نزفاً لا تشفى
    **********
    و غدت تُخرسنا الأجراس
    و تكتم فينا الأنفاس
    و تبعثرنا فكراً حائر
    للناظر منا يترأى وهماً في العين له الناظر
    في الفصل على الدرب و في البيت
    يشقينا القول كمثل الصمت
    الصوت إذا يعلو فالموت
    فانفض بداخلنا السامر
    و انحسرت آمال الآتي
    من وطأة آلام الحاضر
    لكني أذكر في مرة
    من خلف عيون الرقباء
    كنا ثلة ... قادتها الحيرة ذات مساء
    للشاطئ في يوم ما
    إذ قامت في الضفة نخلة
    تتعالى رغم الأنواء
    تتراقص في وجه الماء
    فإذا من قلتنا قلة
    ترمي الأحجار إلى الأعلى
    نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
    نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
    حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً
    مقدار قساوتنا معطاء
    يا روعة هاتيك النخلة
    كنا نرنو كانت تدنو و بنا تحنو
    تهتز و ما فتأت جزلى
    من ذاك الحين و أنا مفتون بالنخلة
    و الحب لها و ليوم الدين
    مطبوع في النفس الطفلة
    **********
    مضت السنوات و لها في قلبي خطرات
    صارت عندي مثلاً أعلى
    يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة
    و يظل بقلبيي يترنم
    الوحي الهاتف يا مريم
    أن هزي جزع النخلة
    في أروع لحظة ميلاد
    خُطت في الأرض لها دولة
    و مضت الأيام ... جفت صحف رفعت أقلام
    فإذا أيام الدرس المرة مقضية
    و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية
    كانت حلم راودني و النفس صبية
    تتعشق لو تغدو يوما نفساً راضية مرضية
    تتنسم أرج الحرية
    وكدت أساق إلى الإيمان
    أن الإنسان قد أوجد داخل قضبان
    و البعض على البعض السجان
    في سجن يبدو أبديا
    فالناظر موجود أبداً في كل زمان و مكان
    فتهيأ لي أن الدنيا تتهيأ أخرى للطوفان
    و أنا إذ أمشي أتعثر
    لكأني أحرث إذ أبحر
    لا شط أمامي لا مرفأ
    و جراحي كمصاب السكر
    لا تهدأ بالاً لا تفتر
    لا توقف نزفاً لا تشفى
    ************
    أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر
    لأفتش عن ضلعي الأيسر
    و تظل جراحي مبتلة
    تتعهد قلبي بالسقيا
    أتطلع لامرأة نخلة
    تحمل عني ثقل الدنيا
    تمنحني معنى أن أحيا
    أتطلع لامرأة نخلة
    لتجنب أقدامي الذلة
    و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد
    و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا
    و تعارفنا ...
    و تدانينا ...
    و تآلفنا ...
    و تحالفنا...
    لعيون الناس تراءينا
    لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا
    و تشاركنا ... و تشابكنا
    كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض
    كوضوء سنته اندست في جوف الفرض
    كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض
    و أنا ظمأن جادتني حباً و حنان
    اروتني دفاً و أمان
    كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان
    وتطل على قلبي حبلى
    بالأمل الغض الريان
    و تظل بأعماقي قبلة
    تدفعني نحوالإيمان
    كانت لحناً عبر الأزمان
    يأتيني من غور التاريخ
    يستعلي فوق المريخ
    صارت تملأني في صمتي
    و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي
    أتوجس فيها إكسيرا
    أبداً يحيني من صمتي
    و بذات مساء و بلا ميعاد أو عد
    إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي
    فتوقف نبض السنوات
    في أقسى أطول لحظات
    تتساقط بعض الكلمات
    تنفرط كحبات العقد
    فكان وداع دون دموع كان بكاء
    لا فارق أجمل ما عندي
    و كان قضاء أن تمضي
    أن أبقى وحدي
    لكني باق في عهدي
    فهواها قد أضحى قيدي
    و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال
    لقليل لوح في الآفاق
    كظلال سحاب رحال
    كندى الأشجار على الأوراق
    يتلاشى عند الإشراق
    لكنا رغم تفرقنا
    يجمعنا شيءٌ في الأعماق
    نتلاقى دوماً في استغراق
    في كل حكايا الأبطال
    نتلاقى مثل الأشواق
    تستبق بليل العشاق
    نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال
    و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت
    فبقلبي أبداً ما زالت
    ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر
    ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر
    ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر
    أمناً للخائف و المظلوم
    عوناً للسائل والمحروم
    فلن ذهبت فلقد صارت
    عندي جرحاً يوري قدحاً
    يفلق صبحاً يبني صرحاً
    لأكون بها إيقاعاً من كل غناء
    لو يصحو ليل الأحزان
    و خشوعاً في كل دعاء
    يسعى لعلو الإيمان
    ترنيماً في كل حداء
    من أجل نماء الإنسان

    من أجل بقاء الإنسان

    من أجل إخاء الإنسان

    -----------------
    انى اتطلع لامرأة نخلة - محى الدين الفاتح
                  

05-19-2005, 00:54 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** إتكـــاءة على ظلال الكلمة (5)*** (Re: Tabaldina)

    ..
    .
    Up
    bck
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de