خبر عاجل: الحكومة السودانية تعتقل بعض السياسيين ... أفيدونا

(عدل بواسطة إسماعيل وراق on 09-07-2004, 11:23 PM)

Quote: . يا ناس كدي ناولونا الشلية دي خلونا نشيل حقنا قبال تبوظ وتجوط

Quote: إذا اختلف اللصان .

Quote: دايرين ياتو فى " اللصان"؟؟؟ اب ضراع ولا اب لسان؟؟

Quote: الخرطوم 8-9( اف ب) أعلنت إذاعة أم درمان السودانية الرسمية اليوم الأربعاء أن الحكومة السودانية اعتقلت عددا غير محدد من المعارضين الإسلاميين المتهمين بالقيام "بمؤامرة تخريبية جديدة". وبثت الإذاعة بيانا للسلطات الأمنية السودانية يعلن اعتقال هؤلاء الناشطين الضالعين في تهريب أسلحة مع "إحدى دول الجوار" لم يذكر اسمها. وأضافت أن الأجهزة الأمنية تتابع منذ فترة طويلة هذه الاستعدادات التي كان يقوم بها حزب المؤتمر الشعبي الإسلامي الذي يتزعمه حسن الترابي في إطار "مؤامرة تخريبية جديدة". وقالت الإذاعة إن الدولة "المجاورة" المعنية قامت بتزويد "عناصر تخريبية" بالأسلحة موضحة أن كل المشبوهين "اعتقلوا". وذكرت مصادر في اتصال هاتفي لوكالة فرانس برس أن الأجهزة الأمنية قامت ليل الثلاثاء الأربعاء بعملية اعتقل خلالها كوادر في حزب المؤتمر. ولم يعرف عدد الذين اعتقلوا ولا هوياتهم. وقال شهود عيان إن مجموعات من رجال الشرطة والعسكريين ورجال الأمن تمركزت عند نقاط المرور وتقاطع الطرق لتوقيف السيارات وتفتيشها بدون كشف أسباب تدخلهم

Quote: السودان يعتقل 33 اسلاميا لتآمرهم لتنفيذ عمليات تخريب أوفيرا مكدوم ونعمة الباقر من الخرطوم : قال مسؤولون من حزب المؤتمر الشعبي السوداني ومصادر أمنية يوم الاربعاء ان السلطات السودانية اعتقلت 33 من أعضاء الحزب الاسلامي المعارض لتآمرهم لتنفيذ عمليات تخريبية بمساعدة من الخارج. وقال محمد عطا نائب رئيس جهاز الامن القومي ان الاعتقالات مرتبطة بمحاولة بث الفوضى لكن مصدرا أمنيا قال ان 14 من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه السياسي الاسلامي المعتقل حسن الترابي اعتقلوا لمحاولتهم تنفيد انقلاب.وجاءت الاعتقالات في حين زادت الأمم المتحدة الضغط على السودان بشأن دارفور بمشروع قرار جديد في الأمم المتحدة يهدد بفرض عقوبات على صناعة النفط السودانية.وتتهم الحكومة حزب المؤتمر الشعبي بالتورط في التمرد في منطقة دارفور الغربية التي تشهد ما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة انسانية في العالم. وينفي الحزب الاتهام. وقال مصدر أمني طلب ألا ينشر اسمه ان الأشخاص الأربعة عشر اعتقلوا لمحاولتهم قلب نظام الحكم. وأضاف "من الواضح أن بعض الفصائل اعتقدت أن الحكومة في حالة ضعف وشعرت بثقة كافية للتآمر لتنفيذ محاولة انقلاب أخرى."ولكن عطا قال في إفادة صحفية "لم تكن هذه محاولة انقلاب بل كانت مؤامرة للتحريض على الفوضى في العاصمة لخلق شعور بين السكان ان الحكومة سقط منها زمام السلطة."وقال عطا الذي تتهم حكومته اريتريا بمساندة الثوار في دارفور ان فئة من المؤتمر الشعبي جلبت أسلحة من بلد مجاور ووزعتها.وتحدث بيان لوزارة الداخلية عن "مؤامرة تخريبية". وعندما اتهمت مجموعة من ضباط الجيش في مارس اذار بالتآمر لاغتيال شخصيات حكومية بارزة ربطت الحكومة بصفة عامة بين المؤامرة وحزب الترابي.وقال مسؤول عسكري بارز في ذلك الوقت انها كانت محاولة انقلاب لكن الحكومة قالت في وقت لاحق ان العملية كانت محدودة للغاية من حيث نطاقها ولا ترقى الى محاولة انقلاب حقيقية.وأقامت الشرطة نقاط تفتيش في العاصمة الخرطوم مساء الثلاثاء وقامت بتفتيش السيارات ولم يتضح ما الذي كانت تبحث عنه.وأفاد بيان لوزارة الداخلية ان بعض زعماء حزب المؤتمر الشعبي تآمروا مرة أخرى لتنفيذ علميات تخريب. وقال البيان الذي حصلت رويترز على نسخة منه ان بعض زعماء الحزب يثيرون القلاقل في البلاد وانهم حاولوا مرة أخرى التآمر للتخريب وبعض زعمائهم أجروا اتصالات مع دولة مجاورة لضمان الحصول على سلاح وتدريب لكن أجهزة الامن كانت منتبهة لهم وكشفت مؤامرتهم واعتقلت جميع عناصرهم. ولم يورد البيان أي تفاصيل عن المؤامرة.وقال محمد الامين خليفة مسؤول العلاقات الخارجية بحزب الترابي لرويترز ان 14 من أعضاء الحزب اعتقلوا في مداهمات وقعت عند منتصف الليل وشملت قياديا بارزا بالحزب.وأضاف أن السلطات لفقت القصة ذاتها عن وجود مؤامرة تخريبية وتابع بقوله انهم قالوا انهم سيرسلونهم الى المحكمة على الفور لكن هذه مجرد ذريعة. وأعرب دبلوماسي عربي في الخرطوم أيضا عن شكوكه بشأن المؤامرة المزعومة.وقال الدبلوماسي ان "أي أحد يقوم بهذا في المناخ الراهن لن يكون على ثقة من التأييد الشعبي وبالتالي أعتقد أن الأمر غير محتمل تماما."وقال خليفة انه يجد غرابة في أن تجري الحكومة محادثات مع جماعات تستخدم العنف وهي إشارة الى المقاتلين وغيرهم من المتمردين ولكنها تعتقل أعضاء حزب معارض.

Quote: السلطات الامنية تكشف تفاصيل جديدة عن المحاولة التخريبية التى احبطت امس ادلة على تورط المؤتمر الشعبى واعتقال عمر عبد المعروف والطاهرحمدون واخرون الخرطوم (smc) كشف جهاز الامن والمخابرات الوطنى النقاب عن تفاصيل جديدة عن المحاولة التخريبية التى احبطها الجهاز امس وقال مصدر امنى رفيع فى تصريحات خاصة لـــ(smc) ان المخطط التخريبى كان يستهدف القيام ببعض اعمال العنف والاعتقالات فى اوساط بعض القيادات السياسية والتنفيذية بالدولة موضحا ان مجموعات تنتمى لحزب المؤتمر الشعبى الذى يتزعمه الدكتور حسن عبد الله الترابى كانت تسعى لاحداث فوضى عارمة بالعاصمة القومية تتزامن مع تحركات مماثلة بشرق البلاد وولايات دارفور مؤكدا ان اتصالات ومشاورات واسعة قد رصدت بين بعض قيادات الشعبى فى هذا الصدد ووفقا للمصدر الامنى نفسه فان مجموعات المكاتب الخاصة والعسكرية بالشعبى نظمت نفسها فى عدد من الخلايا التى قسمت العاصمة الخرطوم لعدد من القطاعات لتنفيذ المخطط كما سعى الحزب للاستعانة بخلية نشطت فى اوساط المعاشيين من متقاعدى بعض القوات النظامية مبينا ان التحرك الى جانب اهداف اشاعة الفوضى كان يسعى للهجوم على مقر اقامة د.الترابى بكافورى لاطلاق سراحه مشيرا الى ان جهاز الامن كان يرصد المخطط واستطاع ان يبطله دون وقوع خسائر كاشفا النقاب عن اكتشاف احد البيوت باحد احياء العاصمة القومية وجدت به ادلة تتعلق بالمخطط التخريبى . وفيما يتعلق بالموقوفين من قيادات المؤتمر الشعبى بناء على هذا التحرك اكد المصدر الامنى ان كل من ادم الطاهر حمدون وعمر عبد المعروف وابراهيم عبد الحفيظ والصافى نور الدين والناجى عبد الله وصديق الاحمر واحمد الشين وعدد اخر من المتهمين قد تم توقيفهم مؤكدا فى الوقت نفسه استقرار الاوضاع الامنية بالعاصمة وكل انحاء البلاد وان قوات الامن وبقية القوات النظامية ستظل يقظة وحامية لمقدرات البلاد وامنها منتقدا نهج المؤامرات التى ينتهجها الشعبى فى اثارة القلاقل والعنف للوصول السلطة مضيفا ان الشعبى ظل ومنذ العام 2000 يسعى فى تصعيد مواقفه ضد الحكومة بهدف اسقاطها عن طريق القوة .

Quote: المــؤتـمر الـشعـــبـي الامـــــانة العامة الخرطوم – سودان (ياأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادين ) قامت قوات الأمن فجر اليوم بمداهمة بعض من إخواننا فى منازلهم فروعت أسرهم وفتشت منازلهم . ثم أخذتهم الى سجن كوبر فى الخرطوم وفيهم من كان قد اطلق سراحه قبل أسابيع قليلة – بعد أن قضى شهوراً بتهمة الضلوع فى محاولة الإنقلاب التخريبية المزعومة السابقة - كما قيل اليوم فى بيان الأمن وبنفس الألفاظ السابقة – وهى ذريعة تلجأ إليها الحكومة لتصفية خصومها واعتقال معارضيها 0 مع علمها أن منهج الانقلابات لم يعد مقبولاً ولا ممكناً . إن النظام هذه الأيام يعيش فى هلع وقلق ، من شعوره بالتداعى وخوفه من قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولى والاوربى بتوقيع عقوبات عليه وعلى رموزه – لعجزه عن حل قضية دار فور التى لاتسمح ولاتساعد طبيعة هذا النظام الشمولى على حلها ، دون اشراك كل الاطراف السياسية الأخرى . وفى الداخل يعيش النظام معزولاً عن الشعب وعن القوى السياسية كافة ، إذ أن الجميع قد عرفوه بأنه لايلتزم بعهد ، ولا يوفى بوعد .و لايلتفت للرأى الأخر ، بل ولا يهتم بقضايا المجتمع والمواطنين ، الذين سحقهم الغلاء والفقر مع كثرة الضرائب والجبايات، فى وقت يتضاعف فيه دخل الدولة من عائدات البترول يومياً بالملايين وفى الجانب الآخر . فلقد أوقف النظام استكمال مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية حتى يستبطئ قدومها للخرطوم مما سيحد من غلو جهاز الأمن ويقلل من مقاعد السلطة بين أفرادها المتنافرين المتربصين . تشهد بذلك تصريحات مسئوليها المنادين بضرورة تعليق المفاوضات مع الحركة أو نقضها بحجة انها فى دار فور متورطة . هنا يبرز المؤتمر الشعبى – كاقوى معارضة واكثر حركة فى الساحة فعالية وتقديماً للحلول والأطروحات فى السلام وفى دار فور - وهذا ما لاتحبه الحكومة وتعجز عن تقديمه بل ولعل قرار الهيئة القيادية للشعبى قبل أيام ، بعدم الحوار والتفاوض والمصالحة مع الحكومة المعزولة طالما ان أمينها العام د. الترابى معتقل ، ودوره مغلقة ، وصحيفته معطلة، قد أغاظها القرار – فارادت الانتقام . لاسيما بعد فشل سياسة الاسترجاع والاستمالة لقيادة ورموز الشعبى بالترغيب – فاقبلت على سياسة الترهيب بالاعتقال اليوم - تحسباً لابعاد الشعبى من الساحة بعد شعور النظام بتداعيه ، ونزول العقوبات عليه فكررت مسلسل ضلوع الشعبى فى الانقلاب وهى تعلم بل والقوات المسلحة صاحبت الشأن أدرى أن كل هذا اختلاق وافتراء لاسيما ما ورد عن قبول بعض قيادات الشعبى للتدخل الخارجى - تشويهاً للسمعة وتضليلاً للشعب الذى يعرف حقيقة من فتح الباب للتدخل الخارجى ومن تعاون وقدم التسهيلات والمعلومات ومن دعاهم للقدوم للبلاد بعد العراق . 8 سبتمبر 2004 - الخرطوم