دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ونسة .....بالراندوق (الراندوك)
|
بإيعاز من أحد البورداب العزيزين وبسبب تغيبه عن السودان ,,, لمدة من الزمن وإحدى البوردابيات العزيزات ايضاً والتى وجدت صعوبة فى التعامل بهذه اللغة ..عند اخر زيارة للسودان ....وبسبب تغيب انور كنج ....عن البورد ....وهو احد مستخدمى اللغة بشكل مرن .....(انور السماحى) وحيث ان مفردات هذه اللغة اصبحت عامية ....وتكاد تكون مسيطرة على كل القطاعات ...وخاصة القريبة من الاوساط المهنية ....والمثقفة احياناً (انا ما قاصدك يا ضياء ...ويا قرمبوز) سنقوم نحن المتداخلين ادناه ....بونسة خاصة بذات اللغة ....بشرط وضع معنى الكلمة ... حتــــــــى يتسنى للجميع المعرفة ...وبخاصة فلانة لانها عملت لينا فضيحة ....وعرفوها جاية من برة اسى ...وانا وحتى اتفرغ من مراسم حفل ...عيد الميلاد الخاص بى 11/3 ساتغيب لجمع بعض المفردات .......... والما بعرف يقول عددددددس ..........
نهاية البيان
وقـــــــــــــــع ليكم واللا ازيدوا ليكم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ونسة .....بالراندوق (الراندوك) (Re: الملك)
|
..... خلفية سايبرية لا بد منها ..... الأربعاء 29 محرم 1424هـ - 2 أبريل 2003 -العدد 178 مجلة البيان
مستوطنة للأطفال المشردين في الخرطوم كشفت دراسات حديثة أجرتها اجهزة حكومية ومنظمات تعمل داخل العاصمة التي شهدت منذ 1983م هجرات متواصلة من الأقاليم أن ولاية الخرطوم أكثر مناطق السودان استضافة للمشردين والذين هم في العادة مجموعة من الاحداث أو صغار السن الذين يفتقدون مساكن او أماكن إيواء محددة ويعيشون في الطرقات.
وقد كشفت الدراسات التي تعرضت الى بحث تطورات هذه الحالة منذ 1983م الى العام 2001م أن عدد المشردين داخل ولاية الخرطوم التي تحتضن العاصمة المثلثة قد ارتفع حالياً الى 34 ألف مشرد بالرغم من أنه يصعب التمييز بين الأطفال الذين يقضون كل وقتهم في الشارع بما يعرف بالتشرد الكلي أو الذين يقضون جزءاً من وقتهم في الشارع ويعودون على فترات متقطعة لأسرهم وهو التشرد الجزئي وحسب هذه الإحصاءات فإن أول دراسة في 1983م أحصت عدد المشردين في الولاية بعدد 140 مشرداً من الجنسين بينما أشارت دراسة أخرى ألحقت بها في 1991 الى ارتفاعهم الى 14336 مشرداً أما أخر دراسة فقد قفزت بهذه النسبة الى 34 ألف طفل من الجنسين وهي إحصائية مخيفة إذا لاحظنا القفزة الهائلة في هذه الزيادة المضطردة التي تتواصل مع تقادم الحرب.
وتشير الدراسة الى ان أهم الأسباب التي تقود الى التشرد في الأساس هي النزوح من الجنوب والغرب والنيل الأزرق إن كان ذلك نتيجة للجفاف والتصحر او بسبب اتساع رقعة الحرب. أضف اليها عوامل اقتصادية تتمثل في التدهور المتواصل في انخفاض الدخل الخاص برب الأسرة في مقابل الغلاء والتضخم وازدياد البطالة وقد انضمت اليها لاحقاً أسباب عدم الاستقرار في الأقاليم الأخرى غير الجنوب بسبب ظاهرة النهب المسلح في دارفور وجنوب كردفان فضلاً عن سياسات التعليم الخاطئة وانتشار عوامل اجتماعية أخرى مثل تفشي الطلاق والانفصال والتفكك الأسرى الذي يرمي بأعداد كبيرة من الأطفال الى أحضان الشوارع والطرقات.
ويرى بعض الباحثين بأن من بين أسباب التشرد أيضا افتقاد أحد الوالدين أن كان ذلك لوفاته أو غيابه بسب المرض أو السجن او الاختفاء لفترات طويلة إذا أن هذا التواجد غير المنتظم لرب الأسرة قد يؤدي أحياناً حتى داخل الأسر المستقرة لابتعاد الطفل عن المنزل واحتكاكه بشرائح أخرى ربما تقود الى تغيير سلوكه واتجاهه لممارسة أساليب غير معتادة وإجرامية وتلاحظ أن أغلب الجرائم التي يرتكبها الأحداث هي ممارسة النشل والسرقات المنزلية والاتجار و التعاطي للمخدرات والخمور بين الطرقات والأزقة والاتجاه أحياناً للانحرافات غير الأخلاقية للكسب. وطبقاً للدراسات فإن نسبة الفتيات المشردات اللاتي تركن الدراسة لأسباب تتعلق بعدم مقدرة الأسر على الإيفاء بالاحتياجات الخاصة بالطفل بالمدرسة مما يقود لارتفاع نسبة الفاقد التربوي وانتشار ظاهرة عمالة الأطفال.
ابناء السوق
أطفال «سلس» أو أبناء السوق من أحد الأسماء التي تطلق على المشردين الذين تكتظ بهم الطرقات في المدن الثلاث ويسكن اغلبهم الأزقة والبنايات تحت التشييد والمنازل المهجورة وفي ذهن كل واحد من هؤلاء أنه جاء الى الحياة ولا يعرف انتمائه لاسرة محددة لهذا تنشأ بعض أشكال التعاون بينهم ويقول أحد الدارسين في بحثٍ أعدته إحدى المؤسسات العاملة في متابعة حالات التشرد بأن النزوح يزيد ويضاعف من عددهم وأنهم لا يجدون قبولاً من المجتمع ويصف مجتمع أطفال السوق او الشماسة بأنه مجتمع متماسك تحكمه ضوابط متعارف عليها حيث تعتمد كل مجموعة من بينها مسئولاً عنها يجد الطاعة والاحترام ويتحدث عن حياتهم ويقول انهم يقضون اوقاتاً كبيرة في مشاهدة السينما يزاولون عدداً من الهوايات من بينها الغناء و الرقص ولعب الورق واستنشاق البنزين.
ويرى أحد اطفال الشوارع ان حياته متواصلة ورغم أنه لا ينتظر عندما يأتي موعد أخذ الراحة أكثر من المجاري والمساكن تحت التشييد إلا أنه مع ذلك يرفض الذهاب للمعسكرات للتجنيد تمسكاً بالحرية وهو طليق بلا قيود وخضوع للتعليمات. ويؤكد أحد قضاة النظام العام الذين ينظرون بشكل متواصل في قضايا مخالفات المشردين بان طبيعة الأعمال التي يرتكبها هؤلاء الأحداث والذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 الى 19 عاماً تمثل هاجساً امنياً يهدد بالخطر وأن القانون يقرر في الغالب عقوبات تعزيزية ولا ينص على حكم محدد ويخضع أغلب الذين يخضعون لمحاكمات لفترات سجن تتراوح لعدة أشهر يقضيها المحاكم الحدث في الإصلاحية وبعدها يفرج عنه دون متابعة او دراسة اجتماعية لحالته مما يدفعه مرة اخرى لارتكاب ذات الجريمة والحدث طبقاً للقانون هو الذي لم يبلغ الثامنة عشر من عمره وهو الذي لا يدرك ماهية أفعاله بسبب صغر سنه ويضيف أن المحاكمات التي تحاكم الاحداث المشردين توجه بوضعهم في حراسات خاصة لقضاء فترة العقوبة ويوجد مشردون تدرجوا في المراحل العمرية المختلفة حتى بلغوا سن البلوغ ولم يغادروا مجتمع التشرد بل أن بعضهم بعد قضاء عقوبة السجن يعود مرة أخرى لهذا المجتمع.
وقد أزعجت المجتمع ظاهرة تزايد المشردات من الإناث اللاتي لا يظهرن نهاراً لحركة الناس ولكن هناك مخاوف حقيقية من تعرضهم للانتهاك بعد هبوط الظلام على البنايات المهجورة والمجاري وهذا الوضع بالطبع له إفرازاته السالبة. ورصدت مباحث الجنايات مقتل العديد من المواطنين على ايدى المشردين وقد تحدث البعض لاحدى الباحثات الاجتماعيات بوزارة الرعاية الاجتماعية عن قدرة المشردين الكبيرة على ارتكاب الجرائم دون وازع او تردد أو خوف من رقيب وكثير من الجرائم تساعد في ارتكابها إناث وتضيف الباحثة الى العوامل الأخرى التنشئة داخل الأسر المتصدعة حيث تتاح للمشردات الصغار مشاهدة الممارسات السالبة في سن مبكرة وسرعان ما يدركن كيف يكتسبن المال و بما أن الطفلة المشردة قد تصبح أماً في سن مبكرة فلن يكون لها أي دافع للزواج وتستغل نشاط مزاولة البغاء ليلاً كوسيلة لاكتساب الدخل وهي تشتري بأموالها طعاماً لمن معها من أطفال وان كانت هذه الممارسات قد تدفعها لولادة طفل اخر قد يعاني ذات الظروف.
التفكك الاسري هو السبب
ويرى احد اختصاصيي النفس بان التشرد بهذا الحجم يؤكد اول ما يؤكد ازدياد ظواهر التفكك الأسرى للأسر التي تنزح من الأرياف للمدن وتواجدها في أماكن قريبة من الأحياء يبشر بانفجار الظاهرة بشكل اكثر اختلالاً في المستقبل القريب إذ أنه حتى الحكومة لا تكلف نفسها بتقديم مشاريع محددة لمعالجة هذه القضية ويري ان ازدحام المدينة وطرقاتها بهذا العدد قد يهدد بان يصبح المشردون مصدراً لعدم الاستقرار السياسي فقد يصبحوا إرهابيين او عصابات إجرامية في الغد.
ويزاول جميع المشردين بحكم الظرف مهناً هامشية بهدف الحصول على المال المطلوب لقضاء الحاجات الضرورية من غذاء وشراء «مواد الكيف» وغيره وارتياد دور العرض وهم مع ذلك يعملون أعمالاً هامشية ان وجدت ولساعات طويلة وفي ظل ظروف قاسية في ظل عدم وجود ضمانات لدفع مستحقاتهم نظير العمل الذي يؤدونه مما يزيد من آلام الحرمان ومضاعفة آثاره.
ومثلما لهؤلاء المشردين أو أبناء الطرقات خصوصيتهم في التعامل مع شتى ضروب الحياة فإن لهم أيضا لغتهم الخاصة التي يتفاهمون بها ويحفظون بها اسرارهم ويديرون بها «ونساتهم» أو مجالسهم الخاصة وقد انتقلت بعض مصطلحاتها لشرائح أخرى مثل الباعة المتجولين وأحياناً بعض طلاب الجامعات حتى صارت لغة «الراندوق» التي يتعاملون بها لغة معلومة فالنقود عادة يطلقون عليها «الشرتيت» او الضحّاكات والتشدير والألف جنيه عادة تسمى حبة او طويل والخمسمئة دينارية ويشيرون اليها أحياناً بالزرقاء والصفراء والمئة جنيه متر وإذا طلب أحدهم إجلاسك فإن دعوته لك «جكك» وإذا ابتعد آخر فإنه «فرتق» أو «شتت» وقد أجرى العديد من الباحثين دراسات حول لغة المشردين لنيل درجات أكاديمية ويعتبرها البعض بانها مصطلحات يمكن التداول بها لبساطتها وطرافتها أحياناً وفي مواسم الأعياد الرسمية حيث يتزايد الطلب للسلع الاستهلاكية والملبوسات والأحذية فإن شرائح كبيرة من هؤلاء تتجه للتعامل في التجارة في الأشياء الصغيرة رغم التعرض المستمر لملاحقات الشرطة والنظام العام. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ونسة .....بالراندوق (الراندوك) (Re: wadaldeem)
|
نجى للكلمات .... ...... الشرتيت :ـ لفظ يطلق للنقود ....بمختلف انواعه الضحّاكات والتشدير والألف جنيه عادة تسمى حبة او طويل والخمسمئة دينارية ويشيرون اليها أحياناً بالزرقاء والصفراء والمئة جنيه متر
......
| |
|
|
|
|
|
|
|