ماذا تعرف عن عثمان دان فوديو؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2007, 09:29 AM

peace builder
<apeace builder
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
ماذا تعرف عن عثمان دان فوديو؟

    رمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير
    عثمان بن فودي او عثمان دان فوديو(1754-1818م)ولد في منطقة غوبير في اسرة فولانيةادناه معلومات عن الشيخ عثمان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    عثمان بن فودي أحد أعظم أمراء إفريقيا المسلمين

    الإسلام يغزو إفريقيا
    تعتبر إفريقيا أول منطقة في العالم وصلها الإسلام بعد مكة مهبط الوحي، وذلك في العام الخامس من النبوة، عندما هاجر الصحابة الأولون فارين بدينهم إلى الحبشة، ثم دخلوا الشمال الإفريقي كله، من مصر إلى المغرب الأقصى في القرن الهجري الأول، وقد وصل فاتح المغرب الأعظم [عقبة بن نافع] إلى أطراف الصحراء الكبرى، وقد عمل ولاة بلاد المغرب من تونس إلى المحيط على نشر الإسلام في القبائل البربرية الموغلة في الصحراء، حتى وصل الإسلام إلى مدينة 'أودغشت' عاصمة قبيلة 'لمتونة' وهذه المدينة غير موجودة الآن ولكنها في قلب 'موريتانيا' .




    ويرجع الفضل لنشر الإسلام في قلب وغرب إفريقيا لدولة المرابطين العظيمة، وخاصة الأمير الشهيد 'أبى بكر بن عمر' الذي كان أمير المرابطين الأول ثم ترك الإمارة 'ليوسف بن تاشفين'، وتخلى عن الزعامة وتفرغ لنشر الإسلام بين الأفارقة، وظل يحارب القبائل الوثنية وينشر الإسلام بينهم حتى استشهد سنة 480 هجرية، وقد وصل بالإسلام إلى خط الاستواء، أي على أبواب إفريقيا الاستوائية، عند منطقة الغابات الكثيفة، وهو بذلك قد قام بخدمة عظيمة للإسلام، ولا تقل عما فعله 'يوسف بن تاشفين' في المغرب والأندلس .




    مأساة الممالك الإسلامية
    أخذ الإسلام في الانتشار في قلب القارة الإفريقية شيئاً فشيئاً، بالتجارة تارة، وبالجهاد تارة، والدعاة المرابطين تارة، وبالتدريج تحولت القبائل الوثنية إلى الإسلام، وقامت ممالك إسلامية في غاية القوة والاتساع مثل مملكة 'غانا'، ومملكة 'مالي' الضخمة وكانت تشمل 'تشاد ومالي والنيجر والسنغال'، وكانت هذه المملكة من أقوى وأعرق الممالك الإسلامية في إفريقيا ومملكة 'الصنغاي'، وغيرها من الممالك القوية التي دفعت بالإسلام إلى الداخل الإفريقي.

    ولكن وللأسف الشديد أصاب المسلمون هناك، ما أصاب إخوانهم في الشمال، وفى كل مكان، إذ دب بينهم التفرق والخلاف، واقتتلوا فيما بينهم، وصارت الممالك تتقاتل فيما بينها، بدوافع قبلية ودنيوية محضة، فاقتتلت مملكة 'الصنغاي' مع مملكة 'مالي'حتى دمرتها، ثم قامت مملكة المغرب أيام حكم 'المنصور السعدي'بتدمير مملكة 'الصنغاي'، وانهارت مملكة 'غانا' بالاقتتال الداخلي وهكذا أكلت هذه الممالك الإسلامية بعضها بعضاً، في نفس الوقت الذي كان فيه أهل الكفر من الغرب والشرق يجمعون صفوفهم ويوحدون راياتهم استعداداً للانقضاض على العالم الإسلامي .




    قبائل الفولاني ونهضة الإسلام
    وعلى الرغم من انهيار الممالك الإسلامية الكبيرة، إلا إن القبائل المسلمة قامت بدورها في نشر الإسلام، واستكمال الدور الدعوى الذي كانت تقوم به الممالك وربما بصورة أفضل، ومن أشهر القبائل المسلمة :

    1. قبائل الماندينج وتنتشر في مالي والسنغال وجامبيا وغينيا وسيراليون وساحل العاج .

    2. قبائل الولوف والتوكلور في السنغال ومالي .

    3. قبائل الهاوسا في النيجر وشمالي نيجيريا وبنين والتوجو وبوركينافاسو .

    4. الكانورى في شمال شرق نيجيريا والكاميرون .

    ولكن أعظم وأشهر القبائل الإفريقية وأشدها تحمساً لنشر الإسلام وتمسكاً به هي قبائل [الفولاني] وهي التي تحملت مسئولية إعادة نهضة الإسلام وإقامة الممالك الإسلامية من جديد .




    دخل الفولانيون الإسلام على أيدي المرابطين في القرن الخامس الهجري، فتحمسوا له واستعلوا به، وكانوا في الأصل من الرعاة الذين يتحركون باستمرار سعياً وراء الماء والكلأ، وكان موطنهم الأصلي حوض السنغال، ولكنهم انتشروا في قلب إفريقيا من السنغال إلى تشاد إلى قلب وغرب إفريقيا في 4 هجرات شهيرة، تفرعت خلالها هذه القبيلة الضخمة إلى عدة فروع، ولكن أهم هذه الفروع وأكثرها أثراً في نشر الدعوة الإسلامية وعودة النهضة الإسلامية للقلب الإفريقي، وهى هجرة الفولانيين إلى نيجيريا، وفى هذا الفرع ظهر صاحبنا، الذي أعاد المجد والعزة للإسلام بقلب إفريقيا وهو الأمير الفولاني [عثمان دان فوديو] .




    النشأة والتكوين
    ولد [عثمان دان فوديو] في بلدة 'طفل' على أطراف إقليم 'جوبير' [شمال نيجيريا الآني سنة 1168 هجرية ـ 1754 ميلادية، وكلمة فودي تعنى الفقيه واسمه الأصلي محمد]، فلقد كان والده معلم القرآن والحديث في قريته، وينتسب 'عثمان' إلى قبيلة الفولاني العريقة في الإسلام، وفي هذه البلدة الصغيرة، وفي هذا الجو الديني الطاهر، نشأ 'عثمان' فدرس اللغة العربية وقرأ القرآن وحفظ متون الأحاديث، وقد ساعده والده على تنمية ملكة التعمق في العلوم الدينية لما رأى فيه من حبه للدين وخدمته.

    كان لهذه التربية والجو الإيماني الذي نشأ فيه [عثمان] أثر بالغ في تكوين شخصيته وتوجهاته، فشب ورعاً تقياً، أماراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، مجتنباً لما اعتاد عليه قومه من أساليب في الحياة، شديد الكره والعداء للقبائل الوثنية في إقليم 'جوبير' الذي ولد فيه، لذلك قرر [عثمان] مرافقة أبيه في رحلته الطويلة إلى الحج، وذلك وهو في سن الشباب .

    نقطة التحول الكبرى
    لقد كان ذهاب [عثمان بن فودي] لأداء مناسك الحج مع أبيه، نقطة تحول كبرى في حياة البطل الهمام، ذلك أنه قدم مكة المكرمة، والدعوة السلفية للشيخ [محمد بن عبد الوهاب] في أوج قوتها وانتشارها، حيث كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مازال حياً، يعلم الناس التوحيد الخالص ويحارب البدع ويرد على المبتدعة وأصحاب الأهواء، فلما وصل [عثمان بن فودي] هناك التقى مع المشايخ والدعاة السلفيين وسمع منهم الدعوة السلفية وأسلوب الحركة وكيف قامت؟ وكيف انطلقت من منطقة 'الدرعية' لتشمل الجزيرة كلها، وحضر مجالس العلم للشيخ [محمد بن عبد الوهاب] .

    قرر [عثمان بن فودي] البقاء لفترة بمكة للاستزادة من الدعوة السلفية وعلومها ومناهجها وتأثر بها بشدة، ذلك لأن بلاده كانت مليئة بالبدع والخرافات، امتزج فيها الإسلام بالعادات الوثنية، وكانت العادات القبلية تحكم حياة المسلمين، بل هو نفسه كان يتدين بكثير من البدع والأوراد غير الصحيحة والسبب في ذلك أن الإسلام انتشر في هذه المناطق بنشاط دعاة الطرق الصوفية، وأصبح معنى التدين مرادفاً لمعنى التصوف، لذلك قرر [عثمان] المكوث لتصحيح مسار حياته وعباداته .

    نستطيع أن نقول أن ذهاب [عثمان بن فودي] إلى الحج والتقاءه مع دعاة وعلماء الحركة السلفية، وتلقيه لمبادئ وأسلوب هذه الحركة نقطة تحول كبرى في حياة هذا الرجل ولعل هذا من رحمة الله عز وجل بالأمة المسلمة بإفريقيا، ونصرة عظيمة للإسلام والمسلمين لما سيقوم به هذا الرجل من جهود كبيرة لخدمة الدين والأمة .




    جهاد الدعوة
    عاد [عثمان بن فودي] إلى بلاده في إقليم 'جوبير' في شمال نيجيريا، وفى نيته نشر الدعوة السلفية في بلاده، ومحاربة البدع المتفشية هنالك، والتمهيد لنقل التجربة السلفية والتي سبق وأن نجحت في جزيرة العرب، إلى بلاده في إفريقيا، فأخذ في دعوة أهله وإخوانه إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع والشركيات ومحاربة الطرق الصوفية، فاستجاب لدعوته كثير من أبناء قريته 'طفل'، فأسس [عثمان بن فودي] حركة دعوية على منهج السلف وأطلق عليها اسم [الجماعة] .

    أخذت الدعوة السلفية وحركتها المسماة بالجماعة تنتشر بين القبائل الإفريقية، ودخل فيها أفراد من عدة إمارات، ومن شعوب عدة منها الهاوسا، والطوارق، الزنوج، إضافة إلى قبيلته الأصلية 'الفولاني' التي كانت أكثر القبائل انضماماً لدعوته وحركته، ثم حققت دعوة [عثمان بن فودي] نجاحاً كبيراً في نشر الإسلام بين القبائل الوثنية المنتشرة في شمال وجنوب نيجيريا، ويوما بعد يوم ازدادت جماعته قوة ونجاحاً واتساعاً وأصبح الصدام وشيك ومع قوى الشر والضلال .




    الصراع الأبدي
    إن من سنن الله عز وجل الماضية في خلقه، هي سنة التدافع بين الحق والباطل، فكلاهما في صراع أبدي منذ بدء الخليقة إلى قيام الساعة، أتباع الحق يصارعون أتباع الباطل، هذا يدفع هذا، وهذا يتصدى لهذا، كما قال تعالى [الذين أمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ….] النساء 76، وعملاً بهذه السنة الماضية، فلقد ضاق من ملوك إقليم 'جوبير' وكانوا من الوثنيين من نشاط جماعة [عثمان بن فودي]، وكذلك ضاق أصحاب الطرق الصوفية المنتشرة في إفريقيا منها وخاصة بعد انصراف الكثير من مريديها إلى الجماعة السلفية، واتفق الفريقان من غير موعد على عداوة الحركة الجديدة، ولكن اختلفت المواجهة، ففي حين اتبعت الطرق الصوفية طريقة التشنيع والكذب والتضليل، قرر أمراء 'جوبير' الوثنيون إتباع أسلوب المواجهة المسلحة .

    أرسل هؤلاء الأمراء يتهددون الجماعة السلفية، ويتوعدون زعيمها [عثمان بن فودي] بأشد أنواع الوعيد والتهديد، فعندها اجتمع المجاهد العظيم مع رفاقه، واستشارهم في كيفية مواجهة هذه التهديدات، فأشار الجميع وهو أولهم بوجوب إعلان الجهاد على الكفار وأعداء الدين وذلك سنة 1804 ميلادية ـ 1218 هجرية .




    بمجرد أن أعلن [عثمان بن فودي] الجهاد على الوثنيين حتى أتاه المسلمون من كل مكان في شمال نيجيريا يبغون نصرة إخوانهم ضد الكفار، فلقد كان لإعلان الجهاد مفعول السحر في نفوس المسلمين، إذ عادت لهم الحمية والحماسة لدينهم، وفى نفس الوقت جاءت مساعدات كبيرة لأمراء 'جوبير' من باقي إمارات الهاوسا [ غرب نيجيريا]، واستعدت المنطقة بأسرها لفصل جديد من فصول الصراع الأبدي بين الإسلام والكفر، انتهى بفضل الله عز وجل لصالح الجماعة المؤمنة، وانتصرت الدعوة السلفية على الجماعات الوثنية وأصبح [عثمان بن فودي] أميراً على المنطقة الواقعة في شمال غرب نيجيريا، وبايعه المسلمون هناك أميراً عليهم، وتلقب من يومها بالشيخ إقتداءً وتأسياً بالشيخ [محمد بن عبد الوهاب]، واتخذ من مدينة 'سوكوتو' في أقصى الطرف الشمالي الغربي لنيجيريا مركزا لدعوته وذلك سنة 1809 ميلادية ـ 1223 هجرية .

    بناء الدولة الإسلامية
    لم يكن [عثمان بن فودي] من الرجال الذين يبحثون عن زعامة أو إمارة، وبمجرد حصوله عليها يكف عن سعيه وجهاده ويجلس للتنعم بما حازه وناله، بل كان يبغي نصرة الإسلام ونشره بين القبائل الوثنية، يبغي الدعوة لهذا الدين في شتى أرجاء القارة السوداء .

    لذلك قرر [عثمان بن فودي] العمل على إعادة بناء الدولة الإسلامية من جديد، وتوسيع رقعة الإسلام بالجهاد ضد القبائل الوثنية التي اجتمعت على حرب الإسلام ودعوته الجديدة .

    قرر [عثمان بن فودي] إتباع إستراتيجية الجهاد على عدة محاور، وضم الشعوب الإسلامية تحت رايته، فضم إليه عدة شعوب وقبائل مسلمة كانت متناثرة ومختلفة فيما بينها، وبدأ بالتوسع في ناحيتي الغرب والجنوب الغربي، حيث قبائل 'اليورومبا' الكبيرة، والتي هي أصل الشعوب الساكنة في النيجر ونيجيريا، فدانت له هذه القبائل ودخلت في دعوته، وأخذت الدولة الإسلامية في الاتساع شيئاً فشيئاً، حتى أصبحت أقوى مملكة إسلامية في إفريقيا وقتها .




    عثمان بن فودي وسياسة بناء الكوادر
    لقد كان [عثمان بن فودي] رجل دولة من الطراز الأول، وداعية مجاهداً مخلصاً لدينه وأمته، ولقد أدرك أن بقاء الدعوة السلفية والدولة الإسلامية التي بناها في غرب إفريقيا لن يصمد طويلاً، إذا لم تتحرك هذه الدعوة وتنتشر مبادئ السلفية بين الناس، وأيضاً إذا لم تتسع وتتمدد دولته الإسلامية التي بناها بجهاده سنين طويلة .

    ومن أجل تحقيق هذا الهدف السامي اتبع [عثمان بن فودي] سياسة حكيمة تقوم على بناء الكوادر التي تواصل حمل الراية ونشر الدعوة، وكان لعثمان بن فودي عين فاحصة تستطيع انتقاء النجباء والأبطال وحملة الدعوة، خاصة وأن فتوحاته التي قام بها في غرب 'نيجيريا' قد حركت الحماسة والحمية للإسلام في قلوب الكثيرين، ومن هؤلاء الكثيرين انتقى [عثمان بن فودي] ثلاثة نفر كان لهم أعظم الأثر والدور الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، أولهم الشيخ [أدم] وهو شيخ من أهل العلم من أهل الكاميرون، قد حركت فتوحات [عثمان بن فودي] حب الجهاد في قلبه، وبدأ يدعو الناس إليه وإلى نشر الإسلام في القبائل الوثنية، فلما وصلت أخباره للأمير [عثمان بن فودي] أرسل يستدعيه من الكاميرون سنة 1811 ميلادية ـ1226 هجرية، فلما حضر جلس معه وكلمه عن مبادىء الحركة وعقيدة السلف، وأقنعه بوجوب الجهاد في سبيل الله لنشر الإسلام في قلب القارة الإفريقية، فلما انشرح صدر الشيخ [أدم] للفكرة، أعطاه [عثمان] رايته البيضاء وهى رايته في الجهاد، وكلفه بمواصلة الجهاد حتى ينشر الإسلام فيما يلى نهر البنوى جنوباً وهو فرع كبير من فروع نهر النيجر العظيم، فقام الشيخ [أدم] بالمهمة على أكمل وجه، حتى أدخل بلاد الكاميرون كلها في الإسلام، وكافأه الأمير [عثمان بن فودى] بأن جعله أميراً على الكاميرون، وظلت الإمارة فيهم حتى احتلال الإنجليز للكاميرون سنة 1901 ميلادية ـ 1319 هجرية .

    &أما الرجل الثانى -à فكان أحد جنود [عثمان بن فودى] واسمه [حمادو بارى] وقد اشترك في معركة الجهاد الأول ضد أمراء 'جوبير' الوثنيين، وبتواصل الجهاد، بانت نجابته وظهرت شجاعته وإخلاصه لنشر الدين، فكلفه [عثمان] بفتح بلاد الماسنيا 'واقعة في مالى الآن' ونجح [حمادو] في مهمته خير نجاح، فكافأه [عثمان] بأن أعطاه لقب [الشيخ] وجعله أميراً على منطقة الماسنيا، وأمره بمواصلة الجهاد لنشر الإسلام، ولقد أثبت الأمير [حمادو الشيخ] أنه من أنجب وأفضل تلاميذ الإمام [عثمان بن فودى]، فلقد نظم دولته على نسق دولة الخلافة الراشدة، حيث قسمها إلى عدة ولايات، وأقام على كل ولاية والياً وقاضياً ومجلساً للحكم، كهيئة استشارية للحكم الإسلامى على الكتاب والسنة، وعمر البلاد فازدهرت دولته بقوة ووصلت إلى 'بوركينافاسو' و'سيراليون' و'غينيا بيساو' .

    &أما الرجل الثالث ---> فكان الحاج [عمر] وأصله من قبائل الفولانى عشيرة [عثمان بن فودى]، ولد سنة 1797 هجرية، أى أنه كان في أوائل شبابه، والإمام [عثمان بن فودى] في أواخر حياته، ولكن هذا الشاب، قدر له أن يجتمع مع الإمام، وذلك أن [الحاج عمر] كان محباً للدعوة والجهاد، فلما اشتد عوده قرر الرحيل إلى بلد الإمام [عثمان] ليراه ويسمع منه وبالفعل ذهب إليه ورأه الإمام [عثمان] فتفرس فيه النجابة والفطنة والشجاعة، فنصحه بأن يذهب إلى [حمادو الشيخ] ويلتحق بخدمته، لعله أن يكون خليفته [حمادو الشيخ] بعد رحيله في قيادة المملكة الإسلامية هناك، وبالفعل نجح [الحاج عمر] أن يلتحق بخدمة [حمادو الشيخ] ويخلفه بعد رحيله، وقاد القبائل الإسلامية قيادة عظيمة وكان جيشه يقدر بأربعين ألف مقاتل، وحارب الوثنيين والفرنسيين على حد السواء، وتولى أولاده من بعده قيادة المسلمين في هذه المنطقة التى ابتليت بأشرس هجمة صليبية في تاريخ البشرية .





    وبالجملة نجح الإمام المجاهد [عثمان بن فودى]، وأعظم أمراء إفريقيا في بناء قاعدة عريضة من المجاهدين والقادة والأمراء الذين قادوا الأمة المسلمة في قلب إفريقيا، وأقاموا أعظم الممالك الإسلامية في هذه البقعة الغامضة عن ذهن أبناء المسلمين الآن .
    ولقد توفي الإمام المجاهد الأمير [عثمان بن فودى] سنة 1818 ميلادية ـ 1233 هجرية، بعد أن أعاد للإسلام مجده، وأدخل الدعوة السلفية المباركة إلى القلب الإفريقى، وابقى للإسلام دولة قوية ظاهرة صامدة أمامهجمات الأعداء، حتى بعد وقوعها فريسة للاحتلال الصليبى، بقيت القلوب حية، مجاهدة، تقاوم الأعدء، تحافظ على دينها وعزتها.

    المراجع
    التاريخ الإسلامي
    أطلس تاريخ الإسلام
    تاريخ السودان الغربي 'عبد الرحمن السعدي'
    تاريخ انتشار الإسلام في غرب إفريقيا 'عبد الرحمن زكي'
    تاريخ الإسلام في غرب إفريقيا 'إبراهيم طرخان'
                  

09-14-2007, 01:13 PM

peace builder
<apeace builder
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا تعرف عن عثمان دان فوديو؟ (Re: peace builder)

    عثمان دان فوديو أرسى دعائم الدعوة الإسلامية التي أثرت في إفريقيا



    لم ينقطع ظهور حركات الإصلاح التي كانت تسعى إلى بناء مشروعات للنهضة على أساس من الدين، في تاريخ القارة السمراء، وإذا ذكرت حركات الإصلاح الدينية في إفريقيا (قارة الإسلام) يأتي في مقدمتها على الإطلاق حركة الشيخ (عثمان دان فوديو) التي نمت في بلاد الهوسا والفولاني بين شمال نيجيريا وما يعرف اليوم ب (تشاد) وأدت إلى قيام دولة إسلامية على امتداد ما يقارب قرنا من الزمن، بين أوائل القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وهي الحركة التي كان لمؤسسها الأثر الحاسم في إرساء دعائم الدعوة في تلك المنطقة، بل في القارة الإفريقية بكاملها.



    نشأته في بيئة علم:

    ولد الشيخ (عثمان بن محمد فوديو) على الأرجح عام 1168 للهجرة الموافق 15 ديسمبر من عام 1754م، واسم فوديو الذي اشتهر به والده يعني بلغة الفولانيين الفقيه، وكانت ولادته في قرية (تغل) بمنطقة (غوبر) إحدى مناطق بلاد (الهوسا).



    نشأ (الشيخ عثمان) في حجر والدين صالحين كان لهما الفضل الكبير في توجيهه إلى العلم والدين الذي أولع به منذ أن عرف الحلم، إذ هداه الله إلى نور الإيمان وأضاء به قلبه، فأدرك ما يعانيه شعبه من مآس وفتن نتيجة سيادة الأفكار الخاطئة وآثار الجاهلية الخبيثة، فعمل بوعي وتصميم على تغيير هذا الواقع، ففتح الله على يديه بلاداً واسعة وشعوباً كثيرة، وأسس حركته التي ما زالت آثارها باقية إلى وقتنا الحالي.



    وكان يفتخر في كثير من المناسبات بدور والدته (حواء) وجدته (رقية) في تعليمه صغيراً، وهو ما يعكس المستوى العلمي الذي كانت عليه عائلته، خاصة نساءها اللواتي كن على مستوى عال من العلم والمعرفة.



    ومن أشهر أساتذته الشيخ (جبريل) الذي قام بواجبه تجاه تلميذه مرتين: الأولى عندما قدم للشيخ علوماً مفيدة ساهمت في تكوين شخصيته العلمية والسياسية، والثانية عندما كان أول من بايعه على الجهاد في سبيل ونشر الإسلام في تلك المنطقة، واعترف له بالولاية وعقد له الراية، وفي المقابل لم يكن (الشيخ) أقل سمواً من معلمه: فقد كان يردد بشكل دائم هذا البيت من الشعر:



    إن قيل في بحسن الظن ما قيل

    فموجة أنا من أمواج جبريلا



    الدعوة في الأوساط الوثنية:

    وفي وسط بيئة تسودها الأفكار والعادات والتقاليد الجاهلية، بدأ الشيخ عثمان بن فوديو عمله الشاق في الدعوة إلى الله، حيث كان المجتمع تحكمه مجموعة من الملوك والأمراء الذين يتطاحنون على حق السيادة، ويتنازعون على الأرض والأرزاق واستعباد الناس، فقد عرفت المناطق الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء عصراً من عصور الملكية المطلقة، تميز بالصراعات التي أودت بحياة الكثير من أبنائها، بسبب سيادة الأفكار القبلية التي لا مجال معها للوحدة بين القبائل دون غالب أو مغلوب، بحيث تستمر حلقات الصراع القبلي دون توقف، مع ما يرافق ذلك من سيادة العقلية الحربية التي تضع شرائح كبيرة من المجتمع في دائرة الاستضعاف، وتحول دون التفكير في بناء وحدة تحت راية واحدة ولغة واحدة وأهداف واحدة، وبالتالي إنتاج حالة أكثر تقدماً مما كان موجوداً سابقاً، لا سيما أن هؤلاء الملوك كانوا على عقائد وثنية متخلفة، ما زالت بقاياها قائمة حتى أيامنا هذه عبر ما يسمى بالعقائد الأرواحية التقليدية.



    فمن العادات التي كانت سائدة على سبيل المثال أنه كان لهؤلاء الملوك والسلاطين أماكن خاصة يؤمنون بضرورة تقديم الأضاحي البشرية لها مثل الغابات والصخور الكبيرة والبحر. معتقدين أن هذه العادات هي مصدر قوتهم، لا ينبغي التخلي عنها وإلا ضعفت شوكتهم وقلت أرزاقهم. كما كانوا يؤمنون كذلك بأن الحكم السياسي هو استمرار لإدارة الأسلاف التي يجسدها الملك الذي يستمد قوته من فرض إرادته على الناس من خلال ادعائه بوجود اتصال روحاني مع هؤلاء الأسلاف: الأمر الذي يبرر حكمه المطلق الذي لا مجال للخروج عنه.



    ورغم أن الإسلام دخل هذه المنطقة منذ مئات السنين، إلا أنه لم يكن يتجاوز حدود الدعاية للسلاطين وتبرير تصرفاتهم من خلال وعاظهم والسحرة والمشعوذين، وإن كانت هناك بعض الممارسات الدينية كالعبادات وقراءة القرآن الكريم وتقبل العطاءات باعتبارها وسيلة لبلوغ الحوائج، ولعل بعض المسلمين كانوا يجدون في بضع الطرق الصوفية ملاذاً مشوهاً للتدين.



    مرحلة الجهاد القولي:

    في مثل هذه الأوضاع الدينية والسياسية، بدأ الشيخ ابن فوديو دعوته، حيث أخذ على عاتقه مهمة تحرير شعبه من سيادة الأفكار الجاهلية المتخلفة، ومن سيطرة السلاطين الجبابرة: الأمر الذي أفضى إلى إقامة دولة إسلامية استمرت أكثر من مائة سنة في تلك البلاد البعيدة عن مركز الدولة الإسلامية دون أي تدخل خارجي.



    لقد بدأ (الشيخ) دعوته بما أسماه في أدبياته (الجهاد القولي) الذي قام على النصح والإرشاد ورفع المستوى التعليمي ومستوى الوعي الاجتماعي العام لدى الناس، حيث أرسل رسائل إلى كل فئات المجتمع يدعوها إلى الله، موضحاً أهمية الإسلام في إحياء الأمة وخلاصها من مشاكلها الواقعية التي تعيشها.



    وقد ركز في أسلوب دعوته خلال هذه المرحلة على استخدام عنصرين مهمين:

    أولهما: التركيز على موضوع المرأة في النموذج الإسلامي، والفرق بينهما وبين المرأة في النموذج الجاهلي المتخلف، مستفيداً من مساهمة الكثير من السيدات المسلمات في حركة النهضة التي قادها الشيخ، وهي القضية التي أظهرت تحدياً كبيراً للأفكار السائدة من خلال دعوة المرأة إلى التحرر من الاستعباد الحقيقي الذي تعيشه في ظل الوضع السائد.



    وثانيهما: اعتماده على استخدام الشعر والموشحات الدينية بالطريقة الشعبية المعروفة في تلك البلاد والمحببة إلى القلوب، وفي هذا المجال كان مبدعاً في تأليف كمية كبيرة من القصائد والموشحات ذات المضمون الأخلاقي والعلمي والإرشادي باللغات المحلية، وقد كانت هذه القصائد تنتقل من ألسنة الدعاة إلى ألسنة العامة. وما زال كثير منها محفوظاً حتى اليوم، خاصة إذا علمنا أن الثقافة الإفريقية تنتقل عن طريق الحفظ والرواية لا عن طريق الكتابة والتدوين.



    وقد استمرت هذه المرحلة من عام 1774 حتى 1803 أي حوالي 30 سنة من الدعوة والبناء السليم لحركة الدعاة والمبلغين والتحدي الأخلاقي والفكري والاجتماعي للمجتمع القائم، دون اللجوء إلى أسلوب المواجهة المباشرة، بل عرف عنه في تلك المرحلة تشديده على الدعاة بعدم الدخول في صدام مع القوى المسيطرة وقد ألف في هذه المرحلة الكثير من المؤلفات الهادفة والدراسات القيمة.



    وكان ينتقل بين المدن والقرى بنفسه وانتهت هذه المرحلة بتأسيس المجموعة الأساسية من الأتباع أو من أسماهم بالطلبة بهدف نشر الصورة الصحيحة للإسلام وتقديم النموذج الأرقى للدين القويم، وفضح علماء السوء الذين كانوا يرون المنكر ولا يغيرونه بأي شكل من أشكال التغيير المتاحة.



    بناء الدولة المسلمة:

    وبهذا المنهج الدعوي السليم آتت دعوة الشيخ الطيبة ثمارها اليانعة، حيث بدأ المواطنون يعلنون رفضهم للأوامر التي تتنافى مع تعاليم الإسلام، خاصة في أوساط الشباب الذين أدركوا أن الصراعات القائمة في مجتمعهم إنما تعود أسبابها إلى السرقة والتعدي ونهب المحاصيل أو الثروات الحيوانية، حتى الفتيات بدأن يرفضن ما يؤمرن به إذا كان منافياً لأحكام الدين الحنيف، مما دفع ملك المنطقة إلى المطالبة بمغادرة (الشيخ) خوفاً من أن يسحب البساط من تحت قدميه، غير أن (الشيخ) كان قد اتخذ قراره بالهجرة مع مجموعته كلها، وأصدر فتوى في ذلك أذيعت في مختلف الأمصار، وما إن انتقلت الأخبار إلى المدن المجاورة، حتى تجمع المؤمنون من كافة أنحاء البلاد لبناء مجتمع قائم على الحكم الإسلامي.



    استمرت هذه المرحلة إلى عام 1808 وتوطدت خلالها دعائم الحكم الإسلامي، حيث وضع نظاماً إدارياً متقدماً مستمدا من النظم الإسلامية ووحد البلاد تحت راية واحدة وجعل اللغة العربية لغة الدولة الرسمية، واستمرت هذه الدولة حوالي مائة سنة حتى دخول الاستعمار البريطاني إلى تلك المنطقة، حيث قرر الملك الآنف الذكر أن يجهز جيشاً لمقاتلة المجموعة المؤمنة، فالتقى الجيشان وانتهت المعركة بنصر جيش المسلمين، فكانت هذه المعركة جولة حاسمة انهار على أثرها الكثير من الجيوش والممالك الصغيرة بالقتال أو الترهيب، وفي هذه المرحلة التي عرفت بمرحلة الجهاد المسلح، تمت الخطوة الحاسمة التي لم يكن بالإمكان أن يستقيم الوضع دونها ألا وهي مبايعة الشيخ قائداً وإماماً على سنة الله ورسوله.



    خصائص حركة ابن فوديو:

    لقد نجح الشيخ في تغيير مجتمعه وإقامة شرع الله فيه على طريقة الشيخ الولي المعروفة عند الطرق الصوفية، ولكنه أبدع في تحويلها إلى حركة إيجابية قادرة على استنهاض الطاقات الكامنة داخل الأمة عبر إحياء روح الجهاد والشهادة في سبيل الله، بعد أن كانت تعرف بعزوفها عن التدخل المباشر في قضايا الحكم والدولة.



    وقد اعتمد في حركته على مبدأ الولاية المكتسبة بالعلم والخبرة، والمعززة بالمبايعة من قبل العلماء ووجوه الأمة، والمرتكزة على اطمئنان الجمهور المتواصل لقيادته بشكل دائم.



    ولم ينتحل الشيخ أية دعوة خاصة على الطريقة الفاطمية أو المهدوية، بل استمر في الدعوة إلى المنابع الأصيلة للفكر الإسلامي بل أنه خاض مجموعة من النقاشات مع أنصاره خاصة يدعوهم فيها إلى عدم نسبة الصفة المهدية إليه وإلى حركته فقد كانت حركته تعبيراً عن تطور الظروف المحلية التي استشعرت إمكانية النهوض والتطور نتيجة احتكاكها وتعرفها على الدعوة الإسلامية بصورتها الصحيحة، وبالتالي لم يعرف عنها الانتماء إلى أي من الاتجاهات التي كان يضج بها المجتمع الإسلامي، كما أنها لم تكن كمثيلاتها من الحركات الإفريقية حيث كان التمسك فيها بالإسلام تعبيراً عن درة فعل على الغزو الاستعماري الأوروبي الذي جاء ليؤسس نموذجاً حضارياً غريباً ومنافياً للطبيعة الإفريقية التقليدية.



    وجوه عديدة وشخصية واحدة:

    كانت شخصية الشيخ متعددة المواهب، وهو ما يظهر بسهولة حين نرى تراثه العلمي الضخم الذي يقدم مباحث فقهية معقدة يتناول فيها الأبحاث بشكل اجتهادي عميق ينم عن شخصية فقيه فذ وعالم فريد وعارف رباني لا ينشد إلا هداية المجتمع إلى شاطئ الأمان، وقد ترك (الشيخ عثمان بن فوديو) أكثر من 150 عملاً فكرياً وفقهياً، معظمها حتى الآن بحاجة إلى تحقيق وطباعة وترجمة تسمح بالاستفادة منها والتعرف عليها.



    إضافة إلى هذا، فإن الشيخ كان رجل ميدان وحركة وتخطيط استراتيجي سليم، تنقل في كل مكان من أجل نشر لدعوة، وهيأ تلاميذه كهيئة أركان قادرة على الحوار والنقاش والدعوة النظرية، في الوقت الذي كانت قادرة فيه على الانتقال للهجرة والجهاد والمقارعة، بما في ذلك إدارة اللعبة السياسية وتهيئة الجيوش والتخطيط للمعارك، ثم النزول في صفوفها الأمامية.



    كما اتصف (الشيخ) بصفات شخصية قيادية وخلقية فذة، فقد كان شديد التواضع أمام بسطاء الناس وخاصة أمام أساتذته ومعلميه، وقد وصفه العالم المؤرخ النيجيري (محمد بلو) بقوله: (إنه كان خطيباً بليغاً، وشاعراً فصيحاً فاضلاً، حسن الخلق، جميل العشرة، كريم الصحبة، كثير الحياد، متواضعاً، يرى نفسه كأقل الحشرات، وقافاً عند حدود الشريعة إلفا مألوفا، حتى كان أحب الناس إلى أنفسهم، يتزاحمون عليه مع طلاقة وحسن خلق وبشاشة).



    توفي (رحمه الله) عام 1817 تقريباً، لكنه خلف ذريته الكريمة التي أنجبت الكثير من الرموز الكبيرة في عطائها، وترك وراءه أثاراً فكرية واسعة ستشكل الزاد الضروري لأية حركة نهوضية حديثة أو مستقبلية.



    http://www.islamselect.net/php2/article.php?ln=1&ref=6474
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de