دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أنا كوزكم الأكبر فأعبدوني
|
شنو مبدأ الإختيار في علاقة مهمة زي الزواج برؤية أمحمد في السوق والزواج من فاطنة؟
وبكل فخر كانت هي القيم الجميلة الحلوة التي من أبسط أبوابها الحياء, وبالتالي الثقة المفرطة لأنو أمحمد زول مهذب ومحترم وشهم , وشنباتو يرك فوقها الصقر , وعلي قدر قليل من الوسامة..طيب فاطنة حتكون كيف؟؟ يللا خلونا نشوف شنو الإتغير في الموضوع ..شنو؟ أمحمد كان صاحب دكان في قلب الخرطوم , ورثه من أبوهو , وورثه كمان قيم أصيلة ..لكن..أخوانا الكيزان غشوهو زي ما غشوا كتيرين زيو..وقالوا ليهو نحنا حنحول المنطقة لمركز تجاري ونديك فيها دكان . وبعد إستيفاء إجراءات طوييييلة وعرييييضة , بنوا المركز التجاري وطلعوا أمحمد شمار في مرقة!وجاع أمحمد , وبقي يبيع في القيم شوية شوية(شكيتكم علي الله!). وإتباعت المنطقة كلها لكوز كبير ..بطنوا زي كرش الفيل..إتأجرت الدكاكين لبنغلاديش وماليزيين وفي الطابق العلوي كمان إيرانيين! وللأسف الشديد في الطابق الأرضي وتحت البدروم خاتيين السودانيين! عشان ما يقولوا هوو..ولا حتي ولا الضالين! طيب..بالعربي الفصييييح..أمحمد أخونا راح شمار في مرقة.وتلقاهو كايس يفتش في جحور النمل ..يشحد فيهو حبة رغيف.. وتعالي يا فاطنة..بدلوها سماحتك..وغيروها ملامحك ..فاطمة ست الجيل ..بقت تاجرة معروفة من تجار الليل..ويا حليل... يا حليل! وبدل ما أخونا البشير ينزف دم..تلقاهو يعرض كل يوم..فرحان بتغيير الحياة..من السيء للأسوأ. بقت القيم ماياها ذاتا القيم..وللا الخلق ياهو ذاتو الخلق..وللا أمحمد داير فاطنة ..وللا فاطنة دايرة أمحمد. وأحدث طريق في تكنلوجيا الزواج في عهد الإنقاذ ..كان درت فاطنة تفتشها!!
كان درت فاطنة تفتشها..شان ما تلقاها بضاعة مضروبة ..مفروشة في سوق الشمش !
واخونا شغال رقيص سااااكت..
بس سؤال واحد محيرني.. وخلوهو يوريني الشيء المرقصو شنو؟؟
فرحة من وزرائه البنو القصور فوق ضهر الغلابة؟؟ وللا عشان الكيزان الكتروا وملوا الـواطة وحموا الناس شراب الموية من السبيل؟
وللا عشان صرخات زول حزين يتلوي من الألم..معتقلنوا في بطن الجحيم وما لاقنلوا التهم؟؟!
دايرين شنو؟؟
الحرير عندكن لبد..والمال راقد قبض..والناس جيعانة قهرانة وقاتلها الكمد! وياحليل الكان بيعشي..ويا حليل الدماع البتجري.. وكل ما تلمس حقيقة ..تلقاها مغلفة ..مزيفة.. ومن تحتها مر الحقيقة... حقيقة التعليم البقي تجارة والجامعات الكيزان تجارها..لا علم ..لا فائدة ..كلو خسارة في خسارة..واللغة الإنجليزية خوفي بعد شوية يدرسوها بالعامية..والدكتور البيسوي العملية يجيبوا من البلدية ..أو ممكن يكون دكتور الشخصية الإعتبارية!
وتعال يا طالب الجامعة ..تبيع نص البيت عشان تدفع نصو لمأمون حميد..والنص التاني تلم فيهو أهلك وأخواتك وكل ما عليك..
وتعال يا المتعافي..ده واحد كمان من الكيزان سرو أبدا ما خافي..دائما بيجيب المافي وبيسوي الدواهي.. زي التقول حاوي ..وفي غابة السنط عندوا باقي.
ثم أخانا في الله الذي بني العمارات الساهرات بقرطاس الحديد المتهالك من جياد..
ثم ..
مات الموضوع بين عشية وضحاها..كما مات الكثيرون , وأحشاء أهليهم تتقطع , والجناة أمامهم في صمت لا يعلمه إلا القوي المقتدر. وكثيرون ..كثيرون..كثيرون..منهم اللاهي ..ومنهم العابث ..ومنهم من ليس لديه إلا مجالسة النساء.. وفي النهاية خلوني أقول حاجة واحدة: زول الملاريا بقي يدي الحقنة لرقبتوا براهو..
أختم:
الما عندوا كبير يشتريلوا كبير.. وأتذكروا السودان فيهو النيل وفيهو البحر..وما تبقوا زي فرعون لما قال: أنا كوزكم الأكبر فأعبدوني.
ناجي طاشين
(عدل بواسطة خالد الطيب أحمد on 09-08-2007, 11:40 PM) (عدل بواسطة خالد الطيب أحمد on 09-08-2007, 11:55 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
|