جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2007, 08:32 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا

    ان ما توصلت اليه جبهة الشرق مع حكومة الوحدة الوطنية الذى عرف باتفاق اسمرا فى حقيقة الامر هو سراب ولا يستحق ان يسمى باتفاق بل كان تبادل مصالح بين ارتريا والمؤتمر الوطنى وهذا امر لا نحتاج فيه لمن يقول لنا ماهية هذا الاتفاق الوهمى. لكن الذى افرحنا هو ان هذه الورقة انهت القتال كما سحبت ملف الشرق من ايدى افورقى كما انه وفر فرصة طيبة لاخواننا فى القيادة بالقدوم الى السودان لمواصلة الثورة بادوات غير التى كانت..ولكن هنالك هجمة تقودها مجموعة انترنيتية معلومة الهدف والمنطلقات وتحت اسماء مستعارة باصدار بيانات حتى توهم بان هنالك صراع بجاوى بجاوى وان جبهة الشرق ليس لها من يساندها وهذا المنطلق بالتأكيد خاطء ولايسنده واقع لان جبهة الشرق لها جماهير كبيرة وان مقبل الايام ستبرهن خسارة رهان هؤلاء وكنا نتمنى كل من يريد الخير للشرق بان يبداء بناءه على ما تحقق وليس سفه جبهة الشرق ومحاولة سحب البساط من تحت اقدامها .اكرر ان هنالك اشياء كثيرة كنا نتمنى ان تتحقق لم نحصل عليها والكثير من الملفات ما تزال عالقة ولكن لا يمكن ان يكون جزاء من تغربوا وسهروا لاكثر من ستة عشر عاما هو هذه البيانات المفبركة .
    الاخ شيبة حسب حديثى معه له رؤية نقدرها ونتمنى تحقيقها ولا شك انه جزء من هذا العمل وبسببه تعرض لاعتقالات وانتهاك لحريته ونعلم انه رجل مخلص ويعمل وفقا لقدراته ولكن محاولة البعض الايقاع بين شيبة وقيادة جبهة الشرق هى محاولة يائسة منتهاها الفشل وعض اصابع الندم لان الوعى عن شيبة كبيرا جدا والجميع سيعمل لتجاوز الاختلاف فى وجهات النظر تحت راية التنظيم الواحد لان المعركة القادمة لن تكون ضد الجبهة بل لمن لهم مصلحة فى تاخر الشرق وجعله البقرة الحلوب.
    اعتقد ان المنطق والعقل يقولان بان الذى يريد البناء عليه مشاركة الاخرين فى العمل وطرح ما يراه صحيحا والاخذ براى الاغلبية ولكن الجلوس خلف شاشات الكمبيوتر والركون للبيانات المفبركة لن ياتى بحل او تقدما فى اى من الملفات الضرورية التى تنتظر الجميع.
    اعتقادى ان جبهة الشرق اهتمت بالجانب العسكرى واهملت الجانب السياسى مما سينعكس عليها سلبا فى المرحلة المقبلة لان تاسيس حزب قوى يستطيع المنافسة يحتاج لضربة بداية صحيحة.
                  

09-02-2007, 08:50 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا (Re: هاشم نوريت)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (قل ربي أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا).
    صدق الله العظيم " سورة الإسراء الآية 8"

    السادة والسيدات شاغلي المناصب التشريعية والدستورية والتنفيذية بحكومة الوحدة الوطنية في المركز والولايات
    السادة قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية
    الإخوة ضيوفنا الكرام وفد الحكومة الإرترية المشارك
    الإخوة والأخوات بالأحزاب السياسية السودانية
    الإخوة زعماء الإدارة الأهلية من نظار ، عمد ومشائخ
    الإخوة سفراء الدول الصديقة والشقيقة
    الإخوة رجالات الدين الإسلامي والمسيحي ومشائخ الطرق الصوفية
    الإخوة والأخوات بمنظمات المجتمع المدني، المؤسسات والهيئات المختلفة
    أيها الشعب الكريم، الجماهير الشرفاء

    يطيب لي أن أخاطبكم بمناسبة اكتمال دخول قوات جبهة الشرق وقياداتها السياسية، العسكرية والمدنية. وبداية مرحلة جديدة من مراحل تنفيذ سلام الشرق الذى تم الوصول إليه برعاية من دولة ارتريا الشقيقة، وإرادة سودانية وطنية جمعت بين جبهة شرق السودان وحكومة الوحدة الوطنية السودانية.

    مواطني الكرام

    اليوم انقضت مرحلة هامة من مراحل نضالات جماهيرنا في شرق السودان، لهذا يتوجب علينا أن نقول أن مجمل أسباب حملنا للسلاح أتت نتاجاً لتراكمات تمتد إلى نصف قرن من الزمان، خمسون عاماً قضاها شرق السودان تحت وطأة التهميش السياسي المتعمد والناتج من سوء التخطيط والإدارة السياسية للبلد من قبل كل الحكومات التي تعاقبت على حكم السودان مدنية كانت أم عسكرية.
    هذا الإصرار على الخطأ برغم تغيير اللافتات الحكومية وتبدل الألوان السياسية الحاكمة، كل هذا قادنا إلى تشخيص الأزمة على انها صراع على شكل الدولة السودانية. خلال مسيرتنا النضالية جربنا كل الوسائل والأدوات السلمية من المطالبة بحقوقنا، الاحتجاجات والاضرابات كشكل من أشكال الرفض والتذكير، حتى أجبرنا إلى المواجهة العسكرية وحمل السلاح، ودفعنا ما دفعنا من تضحيات جسام في كل تلك التجارب المشرفة.
    كنا دائماً نقول ونردد من الأفضل لتلك الحكومات ان تعمل وفق ثوابت دستورية راسخة قوامها دستوراً للبلاد يتضمن أهم ما يتضمن:
    - وحدة السودان بكامل ترابه، تعايشاً سلمي طوعي لمختلف دياناته وأعراقه وقبائله في وحدة وطنية راسخة، وثابتة، تحقق العدل، الامن والسلام للجميع.
    - حق المواطنة هو الأساس لكل السودانيين، لهم نفس الحقوق، وعليهم نفس الواجبات، لا تفريق بينهم بسبب الدين أو العرق أو الجنس، في إطار نظاماً للحكم يحقق التوزيع العادل للثروة والسلطة بين بني الوطن الواحد حتى يجد كل سودانياً في السودان نفسه.
    ولأن ذلك لم يحدث فكانت النتيجة هوامش طرفية جغرافية ورثت الجهل، المرض، الجوع، الظلم السياسي والاقتصادي، الثقافي والاجتماعي، والمؤسف أن الأحزاب السياسية السودانية تعاملت مع مواطني هذه الهوامش على انهم مخزون موسمي يستخدم فقط كوقود في خوض الانتخابات والمعارك السياسية.
    بناءاً على ذلك الواقع كان واضحاً أن الدولة السودانية الموحدة لا يمكن أن تكون إلا إذا تمت إعادة صياغة لرؤى وذهنية هذه الدولة، وتضافرت الجهود لاستكمال المشروع الوطني الذي كان غيابه أكبر مهددات الوحدة الوطنية، مستقبل السلام، والتنمية الحقيقية والديمقراطية التعددية.
    نحن في هذا الصدد نرى كما أسلفنا ان السودان في حاجة ماسة الى معرفة سلبياتنا ومشاكلنا في الازمنة الماضية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا. علينا دراستها وتحليلها وتقويمها ومن ثم الابتعاد عنها في حاضر ومستقبل العمل السياسي في السودان، مع الاخذ في الاعتبار الظروف المحلية وذلك بإحداث التغيير المنشود والمقصود لصالح الأفراد، الجماعات والمجتمعات وبالتالي تحسين المستوى الاقتصادي وإشباع الاحتياجات وحل المشكلات.
    كان حملنا للسلاح في سبيل العمل من أجل دولة مستقرة ومتماسكة ولا زال هذا هدفنا حيث أننا سنواصل سعينا لصياغة موقفاً سودانياً موحد تجاه كل القضايا الوطنية الأساسية. كان نضالنا من اجل وطناً ديمقراطي يحترم التنوع السياسي والعرقي والثقافي، تصان فيه حقوق وكرامة الإنسان، وطناً يتيح المساواة لكل مواطنيه ويعتمد التخطيط السليم والتنمية المتوازنة والاقتسام العادل للسلطة والثروة.
    وفقاً لهذه الواجبات المجتمعية والوطنية كان لابد من وجود تنظيمات طليعيه تنهض وتهتم بقضايا شعوبها ومناطقها، بعد ان عجزت كل الأحزاب عن الفكاك من أسر ومنهجية الذهنية المناطقية والجهوية. كانت إنطلاقة كفاحنا المسلح تعبير عملي ومنطقي عن وعي تلك الجماهير وتنظيماتها السياسية والمدنية الحقيقية بمتطلبات المرحلة وهموم شعوبها.
    في مرحلة الكفاح المسلح التي تبنيناها كخيار فرض علينا، قدمنا الكثير من التضحيات وفقدنا إخوة أعزاء سيحفظ لهم التاريخ استشهادهم من أجل هذا الوطن الكبير. وآخرين في زهرة شبابهم حدث لهم تعويق ومواطنين كرام شردوا من قراهم داخلياً وخارجياً.
    نحن تعاملنا مع قضايانا منذ ضربة البداية بمنطق ومنهج المسئولية الوطنية والاجتماعية والتاريخية، لذا كانت اهدافنا محددة سعينا لتحقيقها بمختلف الطرق والوسائل النضالية المشروعة وخضنا مواجهة شريفة لم ننتهك فيها أية حرمات أو أعراض او حقوق بل لم نستهدف المنشآت الحيوية التي كانت تحت مدى نيراننا، وذلك ببساطة لاننا ندرك أين تكمن مصالح الجماهير التي أعلنا انحيازنا لها وحملنا السلاح من أجلها.
    وإثناء تلك المواجهات الدامية كنا نرى أن الشرخ يزداد اتساعاً، وان معضلة الحرب في شرق السودان وبقية المناطق المختلفة الملتهبة في البلاد تتدهور أوضاعها الأمنية والإنسانية بصورة متسارعة، كنا ندرك انه لا يمكن إعادة الوضع إلى حالة الأمن والسلام إلا في إطار حوار وطني جاد يعترف بالآخر، ولا يمكن إيقاف الحرب إلا من خلال رد الحقوق إلى أهلها وكنا نؤكد دائماً أن الأفضلية للحلول السلمية.
    الواقع أننا عندما اعتمدنا وسيلة العمل المسلح لم يكن همنا مناصب نقتسمها، وعندما انحزنا للحل السلمي أيضاً لم يكن ذلك استسلام منَا، لقد كنا نحن واخوة لنا في التجمع الوطني الديمقراطي بمختلف تكويناته من أحزاب سياسية، تنظيمات عسكرية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني نصادم ونحارب ببطولة فريدة، قابلين التحدي، مواجهين الصعاب في تجرد ونكران ذات، كان يجمعنا هماً واحداً هو حرية الوطن وعزة وكرامة بنيه. إلا أن واقع الحرب أوصلنا إلى حقيقة أن المواجهة بيننا وبين الحكومة أفضت إلى توازن قوة، لم نستطع أن نهزم الحكومة ولم تستطيع هي الأخرى أن تهزمنا.
    هذا بالإضافة إلى المتغيرات الكثيرة التي طرأت على الواقع السوداني، جعلت ترجيحنا للحل السلمي ضرورة منطقية بل واجب وطني، دخلنا الى مفاوضات سلام الشرق من هذه البوابة الوطنية والواقعية، في ذلك الوقت كانت الأجواء السياسية تشير إلى عدد من الاحتمالات المتعلقة مباشرة بمستقبل السودان وإمكانية استمراريته كدولة واحدة.
    ولأننا في جبهة شرق السودان نؤمن بان التعاطي مع القضايا المصيرية والقومية يتطلب الوضوح المبدئي لذلك كان طرحنا مبدئياً واقعياً وواضحاً والحق يقال لقد وجدنا تفهم كامل لهذا الطرح من جانب حكومة الوحدة الوطنية، وبجهود كبيرة ومقدرة من الاخوة الوسطاء في دولة إرتريا الشقيقة. سارت المفاوضات في دروب سلسة إلى أن وصلت بتعاون وتفهم كل الأطراف الى توقيع إتفاقية سلام شرق السودان في العاصمة الإرترية- اسمراء في شهر أكتوبر من العام 2006م.
    مواطني الأفاضل
    نحن نرى أن هذه الاتفاقية خطوة كبيرة نحو استعادة الديمقراطية الحقة، الحريات الأساسية والعدل والمساواة. ونرى أيضاً أن اتفاقية اسمرا أوجدت الكثير من المكاسب السياسية لإنسان شرق السودان بمختلف قومياته وثقافاته. وإذا تركنا ما تم في ملف تقسيم السلطة جانباً وتحدثنا في ملف قسمة الثروة والتي تمثل الوجه الآخر للسلطة، نجد ان التقسيم تم بما يضمن العدالة والتنمية وبما يتيح ترقية حياة المواطنين وسبل العيش الكريم، وماتم الإتفاق عليه يؤكد المشاركة الفعالة والمنصفة لمواطني الإقليم الشرقي بولاياته الثلاث في كافة المؤسسات ذات الصلة بقرارات إدارة وتنمية الموارد المالية.
    هذا إلى جانب صندوق إعمار وتنمية شرق السودان وهو مؤسسة حيوية وهامة جداً، لان تنفيذ الاتفاقية في شقيها التنموي والخدمي من مهام هذا الصندوق. عليه نرى أن يتم التعامل مع هذا الصندوق برؤية أكثر عمقاً وبإدارة أكثر فهماً لمشكلات واحتياجات شرق السودان.
    مواطني الأفاضل
    لم تكن هذه الاتفاقية مجرد وظائف تم توزيعها وكفى، بل بها الكثير من التفاصيل التي حوتها الاتفاقية في ملفاتها الثلاث المتعلقة بالسلطة والثروة والترتيبات الأمنية والعسكرية. وهي تفاصيل هامة للغاية ووضعت لتحقيق سلام حقيقي في شرق السودان. لذا سيكون إصرارنا وعملنا على أن تنفيذ كل التفاصيل وان تنزل كامل بنودها على أرض الواقع دون إسقاط لأي بند. لأن تنفيذ هذه الاتفاقية هو الضمان الوحيد للسلام المستدام في شرق السودان. إلا أن هناك بعضاً من القضايا العالقة التي لم يرد ذكرها في نصوص الاتفاقية والتي تحتاج منا إلى طرحها ومناقشتها بصبراً وطول بال مع اخوتنا في حكومة الوحدة الوطنية كقضية شهداء انتفاضة مدينة بورتسودان مثلاً وغيرها من القضايا الأخرى.
    وهناك عوامل أساسية لعبت دوراً في ذلك، فإذا كانت قراءتنا الأولى في البداية أن حمل السلاح كان نتيجة لتراكمات مشكلة الحكم في السودان منذ الاستقلال. فوضعنا للسلاح الآن انبنى على أرضية الاعتراف بهذه المشكلة والسعي الجاد للبحث عن حلول عادلة تؤدي إلى سلام عادل. بجانب ذلك اعتراف الحكومة بان قضية شرق السودان هي نتاج تهميش اقتصادي وثقافي واجتماعي خير دليل على حسن النوايا ومن ثم الدخول في معالجة وحل المشكلة.
    لذا سعينا نحن والإخوة في حكومة الوحدة الوطنية لإحلال السلام واعدكم من هذا المنبر أن جهودنا ستتواصل من اجل دولة مستقرة موحدة تقودها حكومة رشيدة مقبولة من شعبها ومحافظة على السيادة الوطنية والثوابت القومية متفاعلة مع محيطها، متبعة سياسة خارجية رشيدة ومعتدلة، تحفظ حق الإخاء والجوار، وتراعي المواثيق والأعراف الإقليمية والدولية. تلعب دورها في الإسهام الفعلي لتنمية ورفاهية شعبها بل والإقليم بأثره.
    أيها الحضور الكريم عبركم أود التأكيد على أننا سنعمل مع إخوتنا في حكومة الوحدة الوطنية على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على سلامة وأمن واستقرار السودان وسنسخر طاقاتنا للبناء والتنمية وإعادة الإعمار وسيكون مقاتلينا جنوداً لهذا الوطن يدافعون عنه كما كانوا دائماً، وسيصبح انخراطهم في المؤسسات القومية العسكرية والقوات النظامية إضافة نوعية لتلك المؤسسات.
    ولمن لهم آراء حول ما صاحب تنفيذ الاتفاقية من ظروف استثنائية أقول: أنه لا يوجد من صنع البشر كامل فالكمال لرب العاملين وحده، فقط علينا ان نتذكر دائماً ماهي الأسباب التي دعتنا لحمل السلاح؟ وما هي أسباب قبولنا بالحل السياسي السلمي ؟ لأن الاتفاقية لم تكن على مكاسب نجنيها ولن يكون اختلافنا عليها.
    مواطني الاعزاء على امتداد الوطن
    نؤكد للجميع أننا سنستفيد من المساحات التي أتاحتها لنا هذه الاتفاقية، وسنكون شركاء حقيقيون وتحالفاتنا تنبني على مدى ما تقدمه الأطراف المختلفة لشعوبها، ومدى تعاطيها مع رؤانا ولا نريد العودة إلى زمن المخزون الانتخابي.
    على أساس المبادئ التي ذكرناها ستكون تحالفاتنا مع أي من القوى السياسية السودانية.
    الحضور الكريم- مواطني الافاضل
    إن مؤتمر البجا الذي تأسس في الخمسينات من القرن الماضي لم يكن بحركة عنصرية أو جهوية بل كان مؤسسيه نفر خير من كل قوميات الإقليم الشرقي الكبير جمع بينهم العمل لمصلحة الإقليم وساكنيه. ثم كان تبنيه للكفاح المسلح أيضاً لمصلحة الإقليم وليس لمصلحة فئة دون أخرى كما ذكرنا سابقاً. إلا إن مؤتمر البجا كتنظيم سنحافظ عليه كتاريخ وإرث نضالي كبير.
    ونتيجة للتطور الاجتماعي والنضالي، كانت جبهة شرق السودان جبهة عريضة لكل مواطني شرق السودان بل للسودان كله لمن يجدها ناصرة لقضيته. نعم ان الجبهة كونها فصيلا مؤتمر البجة والأسود الحرة إلا أنها منذ مولدها جمعت كل قوميات شرق السودان بمختلف مسمياتهم، إن جبهة شرق السودان ستكون هي الواجهة السياسية لأهل الشرق تدافع عن قضاياهم المختلفة.
    لتقوم جبهة الشرق بدورها السياسي والاجتماعي وتقدم إسهاماتها لخدمة المجتمع المدني كان لابد لها من وضع الأسس الصحيحة لبناء الجسم السياسي. بحمد الله انتهينا من إجازة الدستور المؤقت للجبهة، كما أننا استطعنا الفراغ من تشكيلة اللجنة المركزية والسكرتارية، إلا انه لا زلنا مطالبين بعمل الكثير في هذا الجانب.
    لذا ستكون أولى أولوياتنا إكمال ما تبقى من البنيان التنظيمي لجبهة الشرق وترتيب البيت من الداخل وتطبيق حكم المؤسسية وديمقراطية التنظيم إلى حيز الواقع. استنباط الآليات والمعطيات التي تمكن العضو من النهوض بمسئولياته وتوفير المناخ الملائم الذي يجذب ذوي القدرات والكفاءات والتجارب من سكان السودان والإقليم الشرقي للانخراط في صفوف الجبهة.
    هذه الإجراءات التنظيمية بما فيها النظام الأساسي المؤقت للجبهة هي ترتيبات وضع مؤقت انتقالي. ستقوم اللجنة المركزية بالإعداد للمؤتمر العام للجبهة في فترة لا تتجاوز الثمانية أشهر من الآن. وبقيام المؤتمر العام تكون اللجنة المركزية قد أدت مهامها وقامت بواجباتها. وبالتالي تقع كل السلطات والمهام والصلاحيات للمؤتمر العام. والذي سيقوم بواجبات ومهام محددة تحددها وتبينها لوائح داخلية ستعلن في حينها.
    إن حرصنا على وحدة وسلامة السودان آتية من إدراكنا لمهاوي التشرذم ومآلات الانقسام والأمثلة كثيرة في العالم من حولنا والمهددات هي الأخرى كثيرة. لهذا وذاك كان لزاماً علينا أن نعتمد العمل الوطني الوحدوي كنهج لن نحيد عنه أبداً وعليه فإن أهدافنا ومرتكزاتنا ومبادئنا الوطنية والقومية في جبهة شرق السودان هي:
    1- خلق الوحدة والاستقرار والعدالة الاجتماعية بين السودانيين كافة على أساس المواطنة.
    2- اعتماد الديمقراطية التعددية في كافة ربوع البلاد والعمل على حمايتها بكل الطرق والأدوات والوسائل المشروعة التي يقرها الدستور والقانون.
    3- تطوير بناء الاقتصاد الوطني والاستفادة من كل ثروات البلاد البشرية والطبيعية بما يحقق العدالة في التنمية الشاملة والمتوازنة.
    4- نؤكد على قومية القوات المسلحة والقوات والأجهزة الشرطية والأمنية والنظامية الأخرى وسنعمل على دعمها مادياً ومعنوياً.
    5- في مجال الأمن الوطني نؤكد حق الدولة في حماية أراضيها والدفاع عنها وتوفير الأمن والسلامة إلى مواطنيها في معالجتها قضايا الصدامات القبلية المسلحة، النهب المسلح وحيازة الأفراد أو الجماعات للأسلحة النارية غير المرخصة أو المصرح بها قانونياً، في الوقت نفسه نؤكد على الدولة والحكومة أن تبتعد عن تسليح القبائل، إنشاء أو تكوين القوات أو المليشيات الخاصة للقبائل أو المجموعات تحت أي مسمى أو أي غرض كان، وعلى الدولة أن تستمر في برنامج حل ونزع أسلحة القوات والمليشيات التي كانت قائمة أصلاً.
    6- نؤكد على استقلالية القضاء وفصل السلطات واحترام سيادة القانون وحرمته وتوفير العدالة للجميع.
    7- نؤكد على حرية التعبير واحترام الرأي الآخر والرأي العام الذي يعكس قضايا وهموم المواطنين، ووطنية وحرية الصحافة وعلى قومية كافة الأجهزة الإعلامية القومية المسموعة منها والمرئية.
    8- علاقات خارجية تبنى على أساس عدم الانحياز، الاعتدال والوسطية، الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الآخرين والعمل وفق كافة الأعراف والمواثيق الدولية والأممية ومواثيق حسن الجوار.
    9- احترام كل الأديان السماوية والمعتقدات المحلية وتأكيد حرية المعتقد والعبادة للجميع. على أن خيارنا الإسلام غير مكره عليه أو الذي لا يدعو للسيادة على غيره من الأديان أو المعتقدات الأخرى.
    10- احترام كل الثقافات، العادات والتقاليد المكونة للنسيج الاجتماعي في السودان، وأحقية وكفالة التعليم والبحث العلمي للجميع بكل اللغات واللهجات القومية والمحلية.
    11- العمل مع حكومة الوحدة الوطنية، الأحزاب والتنظيمات السياسية، النقابات، الهيئات ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ كل اتفاقيات السلام الموقعة، والمشاركة الفاعلة في حل قضية دارفور خاصة مع الاخوة في الحركات غير الموقعة أو التي لم تشارك في اتفاقيات سلام دارفور التي وقعت حتى اللحظة.
    أما البرنامج السياسي للجبهة في المرحلة المقبلة ستكون اهم بنوده وموجهاته هي:
    1- التبشير باتفاقية سلام الشرق وتعريفها وشرحها للجماهير والاستعداد لعقد المؤتمر العام للجبهة.
    2- تنفيذ اتفاقية سلام شرق السودان في كل ملفاتها السياسية من سلطة، وتوزيع الثروة، الترتيبات الأمنية والعسكرية والشروع في تنفيذ مهام صندوق إعمار الشرق.
    3- دعم القوات المسلحة والأجهزة الشرطية والأمنية الأخرى والعمل على تحقيق قوميتها في تكويناتها ومنتسبيها.
    4- التأمين والتأكيد على استقلالية القضاء وأن كل الناس أمام القانون سواء.
    5- الاستعداد المبكر للانتخابات التشريعية والنيابية في كل مستوياتها والدخول في التحالفات السياسية حسب ما تمليه مصلحة الجبهة وتقتضيه المرحلة.
    6- تقويم وإعادة تأهيل وتوسيع الخدمات الاجتماعية الأساسية في مناطق شرق السودان خاصة والسودان عامة.
    7- إعادة النازحين وإعادة إعمار المناطق المتأثرة بالحرب في شرق السودان، والاهتمام بأسر شهداء الجبهة، الجرحى والمعوقين وكذا المسرحين من القوات بخلق برامج التأهيل المناسبة حتى يتمكنوا من العيش الكريم دون الحوجة إلى الآخرين.
    8- كفالة حرية الصحافة والنشر للجميع والعمل على تحقيق شمولية التغطية في الأجهزة الإعلامية القومية المختلفة.
    9- خلق الأطر المناسبة للمرأة ودعمها بما يمكنها من المشاركة الأوسع في العمل الاجتماعي والسياسي العام في كل المستويات والمواقع والاهتمام بخدمات رعاية الأمومة والطفولة.
    10- العمل على احترام حرية استقلال الجامعات، المعاهد العليا ومؤسسات البحث العلمي والاهتمام باللغات المحلية والثقافات والعمل على تطويرها.
    11- احترام ديمقراطية الحركة النقابية ودعم الشباب والطلاب.
    12- دعم وتشجيع مجتمعات وجمعيات المفكرين، الأدباء والفنانين والمبدعين.
    13- دعم الرياضة بكل صنوفها ومسمياتها والعمل على تطويرها.
    14- الانتقال بالعمل الطوعي الإنساني من التغذية المجانية المباشرة إلى برامج التنمية الحقيقية من غذاء مقابلة عمل، تدريب، تعليم والخ.
    15- مناصرة قضايا الشعوب المضطهدة ودعم خياراتها المشروعة.
    16- كفالة مجانية وحق التأمين الاجتماعي ليكون عنصراً أساسياً في محاربة الفقر، الجهل والمرض خاصة في الأرياف.
    الحضور الكريم
    قبيل أن اختم، أود أن أعلن أمامكم أن المواطنة والإسهام والالتزام التنظيمي هي الشروط الواجب توفرها في منتسبي الجبهة، ولن تكون المحاصصات القبلية ضمن معاييرنا لأنها ستقودنا بالضرورة إلى المزيد من الانقسامات. نحن نرى أن جبهة شرق السودان يمكن أن تكون وعاء سياسي جامع لكل مواطني الولايات الشرقية بمختلف دياناتهم وقبائلهم واعراقهم.
    اخوتي – اخواتي ومواطني الكرام
    أعرب لكم عن سعادتي بان التقيكم في هذا اليوم التاريخي، واشكر جمعكم الكريم هذا والشكر عبركم لجماهير الشعب السوداني التواق للسلام والاستقرار، شكري أيضاً لمن رتبوا لنا هذا الملتقى ولمن اسهموا في صناعة السلام في نيفاشا، القاهرة، أبوجا واسمرا و أتمنى أن يعم السلام والأمن ربوع دارفور ذلك الجزء العزيز من السودان حتى نعيش كلنا في وطن مستقر، مزدهر وآمن موحد.
    ويمتد شكري وتقديري إلى الأخ/ المشير- عمر حسن البشير رئيس الجمهورية وإلى اخيه الأخ/ الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إرتريا الشقيقة، لولا حرصهما الإثنين على السلام لما كانت الاتفاقية ولما تم هذا اللقاء.
    أما عن وفد حكومة الوحدة الوطنية المفاوض برئاسة الأخ/ الدكتور- مستشار رئيس الجمهورية/ مصطفى عثمان إسماعيل، أقول إننا وجدنا فيه جدية كاملة واهتمام بالتوصل إلى حل عاجل وكانت المرونة والتجاوب سمة امتازوا بها، ساعدت كثيراً في توصلنا لهذا الاتفاق التاريخي فالشكر له ولكل الذين شاركوا معه في هذه المهمة الوطنية.
    ويمتد شكري إلى وفد جبهة شرق السودان المفاوض على رأسهم الدكتورة/ آمنة محمد صالح ضرار-نائب رئيس الجبهة، والدكتور/ مبروك مبارك سليم- الأمين العام للجبهة، وبقية الاخوة من مفاوضين ومستشارين وفنيين الذين سهروا الليالي الطوال وقدموا خبرتهم وتجاربهم دعماً ووقوفاً مع السلام.
    والشكر أجزله لمواطني الكرام الذين أتوا من كل ولايات السودان المختلفة لاستقبالنا متكبدين مشقات السفر متحملين نفقاته رغم ظروف الخريف هذا العام من أمطار غزيرة، سيول وفيضانات كان فيها النفع والضرر، أقول لهم ارجوا أن يوفقني الله بزيارتكم في دياركم، مدنكم وقراكم حتى نستطيع رد هذا الجميل.
    والشكر موصول للاخوة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية والإعلام والصحافة وأهلي الفن والثقافة لمشاركتهم في هذا الاحتفال حتى خرج بهذا الشكل الجميل فلهم منّا التحية والتقدير.
    الشكر لله أولاً وأخيراً ونسأله أن يعيننا في تحمل مسئولياتنا العامة والوطنية وأن يغفر لنا إن نسينا أو أخطأنا والحمد لله ميسر كل عسير والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وما النصر إلا من عند الله

    والسلام عليكم ورحمة الله.


    --------------------------------------------------------------------------------
    المصدر سودانيزاولاين
                  

09-02-2007, 09:43 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا (Re: هاشم نوريت)

    الأخ هاشم نوريت
    مع كامل تقديري لإنحيازك المفهوم والمقدر لجبهة الشرق إلا أنني أستأذِنك حق الإختلاف
    فمؤتمر البجا حين حمل سلاحه حملة من اجل جُملة قضايا لم تكن محل خلاف لمنسوبيه , مؤيديه بل وحتى معارضية أومن إختلفوا معه في بعض الرؤى والآن وبعد إتفاقية أسمرا فماهي المكاسب التي عادت على إنسان الشرق ؟؟؟ وساحاول إجراء عملية جرد سريعة للإتفاقية وأبدأها بما جئت به من خطاب رئيس الجبهة السيد {موسى محمد أحمد} من مكاسب تخيلها خير لأهل الشرق وهي لا تعدوا كونها بيع تُرام الإتفاقية للجبهة بل ولحكومة السودان
    1. صندوق إعمار الشرق والمال المرصود له 100.000.000دولاربالسنة الأولى و125.000.000 دولار في السنوات اللاحقة واسألك هل تعلم حجم ميزانية إنشاءأبراج ولاية البحرالأحمر فقط ؟!!! وهل تعلم ميزانية تنمية مشروع طوكر ؟!!! أعني في البرنامج الحكومي , ياسيدي فقد أعطت حكومة الإنقاذ الإقليم أكثر بكثير مما أعطتنا الإتفاقية {حساب ولد} نحن من أبناءهذه القومية لن تخدعنا الخُطب الرنانة ولكن تسحرنا لُغة الأرقام ووضوح البرامج وشفافية المُنفذين وهذا الصندوق تمثيل الجبهة فيهاحوالي الرُبع أي أنه برنامج حكومة تنفذه جهة حكومية وجبهة الشرق بصفة مُراقب تسللت من بين أيديه أولى الأخطاء (200.000.000 جنيه) لإستقبال الأشاوس , لا لإطعام الجوعي و لا لكساء العراة , ولا لعلاج المرضى ولكن لإعلان ضخم لبعض قيادات {المؤتمر الوطني } أننا قد أنجزنا فكافئونا سياسياً وصندوق إعمار الشرق حتى لا تُخدع أُستاذي وتخدع من ثم قراء هذا البوست الهام هو صندوق موجود ما قبل الإتفاقية برئاسة وزيرالمالية الإتحادية حينها فماذا أضافت له الإتفاقية ؟!!!! سنعود له
    2. المناصب {ثمن النضال أومُكافأة ما بعد خدمة النضال} هي مناصب كقشة البعير التي ستقصم ظهر ميزانية تلك الولايات بتمدد الفصل الأول من الميزانية إلى أكبر مما هو كائن وهي مناصب جاءت للأسف الشديد دونما صلاحيات واضحة فقد دخل د. جون قرنق دي مبيور القصر بصلاحيات واضحة ومُحددة , ثم دخل مِنّي أركو مناوي القصر بصلاحيات واضحةومُحددة ثم دخل موسى محمد أحمد القصربدون صلاحيات واضحة ولا محدودوة وكذا فعل نواب الولاة بالولايات والوزراء بتلك الولايات مناصب فقط وقد تم إفراغ الوزارات ببعض ولاياتنا الشرقية من أكثر من 70% من صلاحياتهالصالح ما يُعرف بأمين عام حكومة الولاية وهومنصب ذو أوامر تعيين واضحة ليس من بينهاالقيام بسُلطات تنفيذية دستورية وهو ــ أيامين عام الحكومة ــ ليس عُضواً حتى بمجلس الوزاء إذن فخذوا بريق الشئ فقط !!! هذه المناصب التي قام بتوزيعها الوسيط الإرتري قسمة ضيزى أثارت كل النعرات القبلية السابقة بصورة كبيرة وأدت لخلافات داخل ما يُسمى بجبهة الشرق وإنسحب منها من إنسحب بالحد الذي ترك أكبر سؤال ضد مؤتمر البجا نفسه {لماذا لم تتنازعوا أو ترفضوا الإتفاقية إلا بعد المُحاصصات ؟!!!} ود كان د. المعتصم أحمد موسى ــ وهو من القيادات التينحترمها جداً ــ حصيفاً نوعاًما حين تناول في معارضته للإتفاقية فقط القسمة السياسية للمناصب ولم يتطرق لمتبقي القضايا كأنما لسان حاله يقول {هذا ما تمكنا منه وكفى}
    3. تجاهلت الإتفاقية كُبريات القضايا بشرق السودان من عينة مشاكل الأراضي الحُدودية {الفشقة , حلايب} وللحكومة أسبابها لتجاوز تلك المشاكل لعدم فتح ملف إغتيال الرئيس المصري {محمد حُسني مُبارك} من الدولتين مصر وإثيوبيا زائداً حاجة الحكومة السودانية لكلتا الدولتين في صراعاتها مع المجتمع الدولي وصراعاتها الإقليمية , ثم تجاهلت الإتفاقية المشالك الداخلية الأخرى كأراضي هوشيري والمنطقة الحرة وإعادة تقسيم اراضي القاش ومشاكل عمال الشحن والتفريغ وأحداث بورسودان التي راح ضحيتها 29 نفراً من حملة لواء القضية بالدالخ وإنهيار البنية التحتية في التعليم , المواصلات والإتصالات , الكهرباء , المياه , الصحةإلخ .
    4. أين نصيب الإقليم من الموانئ ومرور خط البترول باراضي الإقليم والجمارك التي نُقِلت لسوبا وقري وإرياب
    5. ثُمْ : ماذا حققت الجبهة من تلكم القضايا أُستاذي الجليل ؟!! ومن المُفترى عليه ؟!!!
                  

09-03-2007, 00:06 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا (Re: Ahmed musa)

    الاخ احمد موسى تلزمك قراءة ثانية للبوست واتمنى ان تتريث لا ان تتعامل مع الاخر بالقلبنة......
    وهنالك مثل بجاوى يقول........اوكام بابرى اوميكو هورينى................ويعنى هنا الترجمة حرفية ......الذى لا يملك الجمل يسرج حماره........والمراد الذى لا يمتلك وسائل متطورة جدا عليه ان يعتمد على وسائله البدائية .................او مد كراعك قدر لحافك..وهذا ما انادى به
                  

09-03-2007, 00:32 AM

خالد المحرب
<aخالد المحرب
تاريخ التسجيل: 01-14-2007
مجموع المشاركات: 5705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا (Re: هاشم نوريت)

    Quote: åالأخ هاشم نوريت
    مع كامل تقديري لإنحيازك المفهوم والمقدر لجبهة الشرق إلا أنني أستأذِنك حق الإختلاف
    فمؤتمر البجا حين حمل سلاحه حملة من اجل جُملة قضايا لم تكن محل خلاف لمنسوبيه , مؤيديه بل وحتى معارضية أومن إختلفوا معه في بعض الرؤى والآن وبعد إتفاقية أسمرا فماهي المكاسب التي عادت على إنسان الشرق ؟؟؟ وساحاول إجراء عملية جرد سريعة للإتفاقية وأبدأها بما جئت به من خطاب رئيس الجبهة السيد {موسى محمد أحمد} من مكاسب تخيلها خير لأهل الشرق وهي لا تعدوا كونها بيع تُرام الإتفاقية للجبهة بل ولحكومة السودان
    [/QUOT
                      

09-03-2007, 00:38 AM

خالد المحرب
<aخالد المحرب
تاريخ التسجيل: 01-14-2007
مجموع المشاركات: 5705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا (Re: هاشم نوريت)

    الأخ هاشم نوريت
    مع كامل تقديري لإنحيازك المفهوم والمقدر لجبهة الشرق إلا أنني أستأذِنك حق الإختلاف
    فمؤتمر البجا حين حمل سلاحه حملة من اجل جُملة قضايا لم تكن محل خلاف لمنسوبيه , مؤيديه بل وحتى معارضية أومن إختلفوا معه في بعض الرؤى والآن وبعد إتفاقية أسمرا فماهي المكاسب التي عادت على إنسان الشرق ؟؟؟ وساحاول إجراء عملية جرد سريعة للإتفاقية وأبدأها بما جئت به من خطاب رئيس الجبهة السيد {موسى محمد أحمد} من مكاسب تخيلها خير لأهل الشرق وهي لا تعدوا كونها بيع تُرام الإتفاقية للجبهة بل ولحكومة السودان
    Quote: الأخ هاشم نوريت




    اخى اتفق معك تماما كان يجب عليهم ان يصبروا شويه ونحن فى الزمن الضايع وباقى قليل من الوقت انما كلمة قالها بلال احد احد .
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de