سابقة في الاستدلال علي قضية تشريعيةتحريم الذهب استنادا إلي جدول مندليف الذري «هل يجوز»؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2007, 03:53 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
سابقة في الاستدلال علي قضية تشريعيةتحريم الذهب استنادا إلي جدول مندليف الذري «هل يجوز»؟

    سابقة في الاستدلال علي قضية تشريعيةتحريم الذهب استنادا إلي جدول مندليف الذري «هل يجوز»؟علي أي أساس يبيح الفقهاء للمرأة التزين بالذهب ويحرمون ذلك علي الرجل..؟الآيات القرآنية تبيح الزينة علي إطلاقها للذكور والاناث دور المجتمع بأعرافه وآدابه تنظيم استخدام الزينة وتحديد ما يصلح للرجل وما يصلح للمرأةليس من المنطق أن يكون ظننا بالله أنه لا يخبرنا عن تحريم أشياء فعلها يؤدي إلي النار في احدي حلقات برنامج «البيت بيتك» كان الضيف مفتي الديار المصرية والذي سئل عن حكم لبس الذهب للرجال، وكان الرد أن الذهب محرم علي الرجال قطعيا وأما عن حكم الحلي المصنوع من البلاتين أو السبائك الأخري التي تحتوي علي الذهب مضافا إليه معدن آخر فقد كان رد فضيلة المفتي أن الفيصل في هذا الموضوع هو العدد الذري للذهب كما هو موجود في الجدول الدوري لمندليف، وهذه سابقة في الاستدلال علي قضية تشريعية لأنه من الطبيعي أن يتم الاستدلال من خلال القرآن أولا.. أم الاستدلال بموضوع العدد الذري والعالم الكيميائي «مندليف» فليس له علاقة بتحريم لبس الحلي من الذهب أو الفضة، وهل يجوز أن يستدل بمثل هذا الدليل في أمر يخص الدين مع تجاهل رأي القرآن الكريم؟ و«مندليف» هو عالم كيميائي بحث من أجل التفريق بين العناصر بهدف علمي بحت، ليس له علاقة بالدين.نحو فهم صحيحوبداية أنا لا أدعوا ولا أسعي إلي أن يلبس الرجال الذهب وإنما أسعي إلي محاولة فهم كتاب الله تعالي فهما صحيحا قدر المستطاع، وأن نراعي الدقة والحذر في مسألة التحريم والتحليل لأن الحرام يشمل أشياء بعينها وبشكل أبدي، وعلينا اعتبار الأحاديث المتعلقة بالحلال والحرام ـ والتي لم يرد أي أشارة لها في آيات القرآن الكريم ـ علي أنها أحاديث مرحلية واعتبارها أحاديث قيلت في ظروف معينة وفي مستوي الأمر والنهي حسب الظروف السائدة وقتها، كما لا ننسي الحديث المنسوب للرسول عليه الصلاة والسلام ـ والذي لا يتعارض مع القرآن ـ أنه قال: «ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية فاقبلوا من الله العافية، فإن الله لم يكن نسيا، ثم تلا هذه الآية وما كان ربك نسيا»، ولا ننسي قول الله تعالي عن القرآن الكريم: «ما فرطنا في الكتاب من شيء» من الآية 38 من سورة الأنعام، وقوله تعالي: «ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء» من الآية 89 من سورة النحل، وما الذي يمكننا قوله بعد قوله تعالي: «ومن أصدق من الله حديثا» من الآية 87 من سورة النساء، وقوله تعالي: «ومن أصدق من الله قيلا» من الآية 1 من سورة النساء.الذهب في القرآن وسنقوم بعرض لآيات القرآن الكريم في هذا الموضوع، ونجد أن كلمة «ذهب» ذكرت ثمان مرات في القرآن الكريم، ثلاث مرات منها عن الذهب في الحياة الدنيا ومنها مرة عن حب الذهب كما في آل عمران 14، ومرة عن عدم انفاقه كما في التوبة 34، ومرة عن سخرية فرعون من النبي موسي ـ عليه السلام ـ كما في الزخرف 53، وخمس مرات عن الذهب في الآخرة، ولم نجد في الآيات الثلاث الأولي أدني تحريم للبس الذهب للرجال، ولكن كان التحذير للبشر من المولي عز وجل محدداً وواضحاً وهو أن جمع الذهب من الشهوات شأنه شأن النساء والأولاد والخيل المسومة والأنعام والحرث، وتم وصف كل هذه الأمور علي أنها متاع للدنيا، وكان التحذير لكل الناس من جمع المال أو القناطير المقنطرة من الذهب والفضة وكان التحذير فيه ترغيب في الآخرة، يقول تعالي: «زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب» من الآية 14 من سورة آل عمران، ثم في الآية التالية يخبرنا الله تعالي بأن الأفضل من هذا هو العمل للقائه عز وجل، ويقول تعالي: «والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم» من الآية 34 من سورة التوبة، ولا توجد هنا أي إشارة لتحريم لبس الحلي المصنوع من الذهب، ولكن حكمة التحريم هنا مبنية علي المنفعة العامة للمجتمع ككل وخاصة الفقراء من خلال الحث علي الانفاق، ولكن في عصور سابقة تمت إعادة الصياغة لتتناسب مع أطنان الذهب التي كان يملكها الخلفاء وفي نفس الوقت يحرم لبس الذهب علي الرجال مع وجود الآلاف من الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم، ثم يتم نسب الروايات للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ظلما وعدوانا، واليوم بدلا من الاجتهاد وفهم التشريع القرآني الذي يهدف للعدل والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد والحث علي الانفاق والنهي عن كنز المال والذهب للقضاء عي الفقر، نجد الفتاوي في تحريم لبس الذهب علي الرجال ولا يفتون في ظاهرة انتشار الفقر والفقراء بين المسلمين.إن بعد أغلب الفقهاء عن القرآن جعلنا نري الكثير من الأحكام التي سكت عنها الله تعالي في القرآن الكريم، ونسأل هل صحيح «ان ما سكت عنه الله تعالي فهو عفو لنا؟، وأن الأصل في الأشياء الإباحة؟ وأن الحرام مقيد بالآيات القرآنية والحلال مطلق؟، هل صحيح أن هذه الصيغ مؤداها وحد من حيث الدلالة؟ وإذا كان كل ذلك صحيحاً.لماذا التفرقة؟فلماذا يضرب الفقهاء هذه القواعد بعرض الحائط ويسعون لتحريم ما لم يحرمه الله عز وجل في كتابه؟ وعلي أي أساس يبيحون للمرأة التزين بالذهب ويحرمون ذلك علي الرجل؟ مع أن القرآن الكريم لم يفرق بين الرجال والنساء أبدا في موضوع اباحة الزينة. إن المصدر التشريعي الإلهي هو القرآن المحفوظ بقدرة الله تعالي في الصدور والمتلو بالألسن والمخطوط علي الورق، فعلي سبيل المثال فصل الله تعالي المحرمات من النساء في الآية 3 من سورة النساء كما فصل تعالي المحرمات من الطعام في الآية 3 من سورة المائدة، ولذلك يقول تعالي: «قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق» الأعراف 3، «وقد فصل لكم ما حرم عليكم» من الآية 119 من سورة الأنعام، «وسخر لكم ما في السموات و وما في الأرض جميعا منه» الجاثية 13، «سخر البحر لتأكلوا منه ولحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها» النحل 14، «زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة» آل عمران 14، «سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتي ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وأن أنتم إلا تخرصون» الأنعام 148، «قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم» الأنعام 151، «ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا علي الله الكذب» النحل 116، «يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم» التحريم 1، فأين تحريم الذهب أو الحرير علي الرجال؟اباحته للذكور والاناثإن الآيات القرآنية تبيح الزينة علي إطلاقها للذكور والاناث «الناس»، وبعد ذلك يأتي دور المجتمع بأعرافه وآدابه من أمر ونهي لينظم استخدام هذه الزينة ويفرق بين ما يصلح للرجل وما يصلح للمرأة وهي أمور عرفية تختلف من مجتمع إلي آخر، وبالتالي يخضع للعادات والتقاليد الاجتماعية، أما الاستدلال بتحريم الذهب ـ كما قال البعض ـ في قوله تعالي: «ويوم يعرض الذين كفروا علي النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون» الأحقاف 0، فالآية ليس فيها ما يدل علي تحريم الذهب والفضة والحريرعلي الناس وإنما هو نص إخباري وليس تشريعياً، ويتكلم ابتداء عن الكفار، والعذاب لهم ليس لاستمتاعهم بالطيبات، وإنما لأنهم استكبروا في الأرض بغير الحق وبفسقهم عن أمر الله عز وجل، وعلينا أن ننتبه لقوله تعالي: «فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون» البقرة 79، والكتابة منها الكتابة الحرفية، ومنها الكتابة المقصدية بمعني إضافة أحكام لم ينزلها الله تعالي وإعطاء صفة الشرعية لها مستغلين بعد الناس عن كتاب ربهم، وأخير أقول إنه ليس من المنطقي أن يكون ظننا بالله تعالي أنه لا يخبرنا عن تحريم أشياء فعلها يؤدي إلي النار وبئس المصير، والا فعلي أي أساس سيحاسبنا الله تعالي يوم القيامة؟ سيتم الحساب بناء علي ما أمرنا به ونهانا عنه، ولنتذكر «وما كان ربكم نسيا»، نسأله تعالي الهداية والله المستعان.محمد زهدي ـ صحفي وباحث في الدراسات الإسلامية
    نقلا عن جريدة القاهرة 21-8-2007
                  

08-25-2007, 04:33 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سابقة في الاستدلال علي قضية تشريعيةتحريم الذهب استنادا إلي جدول مندليف الذري «هل يجوز»؟ (Re: مطر قادم)

    **
                  

08-25-2007, 08:06 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سابقة في الاستدلال علي قضية تشريعيةتحريم الذهب استنادا إلي جدول مندليف الذري «هل يجوز»؟ (Re: مطر قادم)

    الذهب

    الرمز Au
    العدد الذري : 79
    الكتلة الذرية : 196.967
    درجة الإنصهار : 1064.43 درجة مئوية
    درجة الغليان : 2807 درجة مئوية
    الكثافة : 19.32 جم/سم3
    التكافؤ : 3,1
    التوزيع الألكتروني :Xe] 4F14.5d10.6S1]

    جدول مندليف



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de