قراءة فى فصل قائد حركة العدل والمساواة: د. خليل إبراهيم

Quote: القيادة العسكرية العليا لحركة العدل والمساواة السودانية تصدر امراً بإعفاء د. خليل ابراهيم من قيادة نهائياً وإخضاءه للتحقيق اثر اشتباهه فى تحركات ذات ضرر بالغ بمستقبل الحركة: ظلت القيادة العسكرية الميدانية للحركة تراقب بقلق شديد بعض تحركات وتصريحات رئيس الحركة د. خليل ابراهيم الاخيرة وخاصة بعد ان اصدرت الادارة الامريكية عقوباتها عليه، فلقد رصدت استخبارات الحركة جملة من تحركات، مكالمات وتصريحات ادلى بها د. خليل ابراهيم، حيث فى مجملها كانت تتنافر مع قواعد وسياسات الحركة التى ما انفكت تنادى بحقوق اهل دارفور الانسانية والسياسية والتنموية كاملة. بجانب تلك المواقف السالبة سجلت وحدة المراقبة التنظيمة للحركة ايضاً جملة من النقاط تحسب سلباً على القيادة السابقة وهى: 1- خلال 4 شهور السابق رصدت وحدات الحركة الامنية عدد (6) ست مكالمة هاتفية لرئيس المعزول (خليل ابراهيم) وهو يحادث جهات مشبوهه ومحسوبة على المؤتمر الوطنى فيما يتعلق بمستقبل الحركة وقضية دارفور، وبذلك يحاول خليل ابراهيم ان يدفع بقضية اهل دارفور ثمناً لمشكلته الخاصة مما يعد تلك المحاولات بالخيانة العظمى ويجب ان لا يذهب دون محاسبة. 2- الرئيس المعزول كان مصدر كل الإنشقاقات التى حدثت للحركة فى مراحلها الماضية حتى وصلت جملة الانشقاقات الى (7) ذهب معها اخلص قيادات الحركة آخرها انشقاق المناضل الاستاذ ابراهيم يحي، مما اضعف النشاط السياسى والعسكرى للحركة. 3- الرئيس المعزول تسبب فى اساءة وتوتر علاقات الحركة الخارجية وخاصة مع رفقاء النضال من الحركات الاخرى بسبب معاملاته وتصرفاته الهوجاء. 4- الرئيس المعزول تسبب فى انهيار جبهة الخلاص الوطنى وفشل محاولات اعادة هيكلتها عندما علم انه عضو غير مرغوب من قبل الاعضاء فى قيادة الجبهة. 5- نتيجة لتصرفاته وتصريحاته غير المسئولة هذه بالاضافة الى سابقه السياسى جعلا من د. خليل ابراهيم شخصاً غير مرغوب لدى جماهير الحركة كرئيساً، وبذلك فقدت الحركة التعاطف الشعبى والمجتمع الدولى معنا. 6- حاول الررئيس المعزول شق وحدة الحركة بتسريب معلومات مغرضة ضد الأمين العام وبعض القيادة العليا للحركة، واصدار بيان بفصل القائد العام مستهدفاً بذلك وحدة قيادة الحركة، عندما عجز ذلك قام بالمحاولة الفاشلة لاغتيال القائد العام لقوات الحركة. لكل هذه الاسباب واخرى قد نفصح عنها لاحقاً، وبعد ان فشلت كل محاولات اصلاح رئيس الحركة من القيادة العسكرية والسياسية واعيان الحركة اضطرت القيادة العسكرية العليا للحركة إتخاذ الاجراءات التالية صوناً لاهداف الحركة وحفاظاً لوحدتها: أ- ضرورة إخضاع د. خليل ابراهيم محمد للجنة التحقيق المكلف حول التهم المدون اعلاه، واخرى يمكن وفقاً للقواعد واللوائح المتعامل بها داخل الحركة. ب- سحب حصانة رئيس الحركة وإعفاءه نهائياً من قيادة الحركة وتخويل جميع صلاحياته الى القيادة العسكرية العليا الى حين اشعار آخر ج- أصدار الامر الى جميع الوحدات العسكرية للحركة فى المناطق المحررة لالقاء القبض على المتهم د. خليل ابراهيم محمد وتسليمه للجنة التحقيق مباشرة او عن طريق القيادة العسكرية العليا. د- تطالب القيادة العسكرية العليا للحركة من جميع قيادات رفقاء النضال من الحركات الاخرى من عدم السماح لمدعو خليل ابراهيم فى الاحتماء فى اراضيها المحررة علماً بانه الآن يهرب من التحقق معه. ك- ترجو القيادة العسكرية للحركة من حكومة تشاد ابداء تعاونها كعضو فى المجتمع الدولى فى فرض خذر دخول د. خليل ابراهيم الى اراضيها وتسليمه فوراً للقيادة العسكرية اذا تسلل اليها سراً. ل- تناشد القيادة العسكرية الميدانية العليا للحركة الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والاسرة الدولية جمعاً بعدم التعامل مع د. خليل ابراهيم وهو لم يعد يمثل حركة العدل والمساواة ، واى تعامل معه سوف يضر بمستقبل تعاون القيادات العسكرية الميدانية للحركة مع تلك الجهة. ف- تحتفظ القيادة العسكرية الميدانية العليا بحق اصدار البيانات والتصريحات الصحفية او نشر المعلومات لنفسها وتحذر بشدة القيادة السياسية والناطق الرسمى بادلاء بتصريحات او بيانات صحفية الى اى جهة الى حين اشعار آخر، فيما عدا ذلك على القيادة السياسية مباشرة نشاطه كالعادة بالتشاور مع القيادة العسكرية. ق- القيادة العسكرية العليا تشيد بالموقف الموحد التى ظهر بها وفد الحركة فى اروشا وبذلك قد اجهضت كل محاولات الفاشلة لرئيس المعزول فى شق وحدة الحركة. القيادة العسكرية العليا للحركة تنتهز هذه السانحة لتؤكد مجدداً لاهلنا فى دارفور وللرأى العام السودانى وللمجتمع الدولى النقاط التالية: 1- التزام الحركة التام باتفاقية انجمينا لوقف اطلاق النار الموقع بيننا وحكومة السودان. 2- التعاون التام مع المجتمع الدولى الممثل فى الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والمنظمات الانسانية العاملة والاسرة الدولية فيما يتعلق بتحقيق السلام والامن فى دارفور، وما ابدته وفدنا فى اجتماع اروشا تعكس بالكامل وجه نظر القيادة العسكرية. 3- إستعداد الحركة التنسيق غير المشروط مع جميع حركات المقاومة فى دارفور لاحياء عملية التفاوض من اجل السلام، والحركة رغم ايمانها بالتفاوض الا انها لن تدخل فى اى حوار مع النظام منفردة. 4- تناشد القيادة العسكرية الميدانية جميع المناضلين الذين انشقوا او غادروا بسبب تصرفات خليل ابراهيم العودة الى صفوف الحركة من اجل وحدة الصف وتقويم التنظيم دامت حركة العدل والمساواة رمزاً للنضال والوحدة ولا نامت أعين الجبناء القائد عبدالله بندة ابكر القائد العام للحركة ع/ القيادة العسكرية العليا 008821637153070 الاراضى المحررة التاريخ:12/8/ 2007 بخيت نورين المستشار السياسى للحركة للاستفسار يرجى الاتصال بالرقم التالى 00447890315001 لندن/17/08/07 © Copyright by SudaneseOnline.com