|
|
 يا جدري الرش
|
•ينازل فريق الهلال بطل السودان بعد غدا الأحد نده ونظيره الاهلى القاهري فى مباراة من اصعب المباريات على الفريقين فى ثنايا بذلهما للتاهل لنهائيات بطولة الاندية الافريقية الابطال والى هنا فان الوضع طبيعى ليكون مثله مثل عشرات اللقاءات والمقابلات التى جمعت الهلال باندية عربية وافريقية مختلفة لكن العامل الاضافى الذى تدخل ليجعل هذه المباراة خاصة الموقف العام لفرق المجموعة المفتوح للجميع للتاهل او الخروج ثم نتيجة المباراة الاولى التى شعر فيها الهلاليون انهم خسروا بفعل فاعل ثم ما تلى ذلك من تحرشات طالت اللاعبين فى غرف الملابس وخارج الاستاد .
•الجمهور المصرى وبعض الكتاب خاصة فى المنتديات الالكترونية على الانترنت (زودوها حبتين ) وكالوا عبارات الشتم والاساءة للهلال ولا تزال امام عينى عبارة كتبها احد الاخوة المصريين بقوله ان فريق (البوابين ) هزم الزمالك !
•جمهور الكرة ببلادنا قطاع مطلع جدا ويلتهم المكتوب عن انشطته التهاما وبشغف ويجب القول صراحة ان هناك جرعات من الحماس زائدة وسالبة مصوبة ألان تجاه النادي الاهلى وبعثته التي تحل ضيفة علينا والتى شعرت بقدر من القلق والتوتر من كونها مستهدفة وان روح الجمهور تجاهها عدائية ولكن قبل الحديث عن وحدة وادى النيل والعلاقات الأزلية ويا باشا ويا بيه (أبو سمره ) فيجب علينا مواجهة جملة من الحقائق وبشجاعة عوضا عن دفن الرؤوس في رمال المجاملات .
•الهلال واغلب الأندية السودانية التي تسافر على القاهرة عليها ان تخسر وتكون جسرا لطموحات الأندية المصرية وإلا فان عليها حال أحرزاها نتائج ايجابية التحسب والاحتساب لسيل من الشتائم العنصرية والجارحة وأحيانا المعاملة الخشنة ولا أدل من هذا من مشاجرة الكابتن إبراهيم يوسف – وهو ضابط شرطة – واعتدائه على عدد من لاعبي الموردة التي كسبت مباراتها أمام الزمالك أواخر الثمانينيات يومها ثم مباراة الهلال نفسه قبل اشهر بالقاهرة حين نال هيثم مصطفى عميد لاعبى الهلال لكمة وفى رواية صفعة من الكابتن الحضرى عميد لاعبى الفريق المضيف !
•فى مثل هذه الاجواء وقبل ان يتحدث الإعلام المصري ودبلوماسييه عن الوشائج والروابط والنيل والنجم والمساء فان عليهم تقديم الاعتذارات الحقيقة والشجاعة وانصاف كرامة السودانيين والتى اثق فى ان الهلال سيكرمها بنصر عظيم ومستحق (وخدمة جبين ) لا مجال فيه للارهاب والعنف والشغب فنحن امة (محترمة ) ومضيافة واثق ثقة مطلقة فان الجمهور الذى سيتدافع بالملايين للاستاد ويتحلق حول شاشات التلفزة سيكون قمة المسئولية والانضباط ان لم يكن من اجل (الاهلى ) فمن اجل الهلال والسودان .
•مرحبا بفريق الاهلى القاهرى فى الخرطوم وسيهزم وينقلب على عقبيه بلا (نقطة ) من الخرطوم وكلنا اليوم هلاليون .
•ويا جدرى الرش
|
|
 
|
|
|
|
محمد حامد جمعه
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست