لن يظفر أي حزب بالأغلبية ... فما العمل منذ الآن !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 06:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2007, 07:49 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
لن يظفر أي حزب بالأغلبية ... فما العمل منذ الآن !!!!

    بقلم صلاح الباشا( نقلاً عن الخرطوم )
    توقعات عن الإنتخابات القادمة :
    علي كل أحزاب الساحة ألا تتفاءل كثيراً بالكسب الإنتخابي
    لن يظفر أي حزب بالأغلبية ... فما العمل منذ الآن !!!!
    تمهيد ورصد للساحة:
    __________________
    الراصد لأمر السودان حالياً .. يلحظ بأن ثمة إرهاصات سترافق التدخل الأممي في المسألة الدارفورية بعد حين .. وقادة درافور منهمكون في بلدة أروشا التنزانية – وهي موطن سالم أحمد سالم الأمين العام للإتحاد الأفريقي – ولايزال بعض قادة دارفور بالخارج يقاطع الخطوة .. وقد أصبحوا يطلبون حلولاً خاصة بهم ليتميزوا بها عن غيرهم من الحركات .. فربما يجدون من يؤازرهم من أهل دافور من داخل الوطن والأقليم .. وبالطبع في الخارج .. والحكومة قد إتجهت إلي هذا المنحي مجبرة لتدخل في أنفاق توافر الحلول الجزئية مع كل فصيل .. حيث أثبتت التجربة قلة الخبرات الحكومية – إستراتيجياً - عند التوقيع علي إتفاقية أبوجا مع فصيل السيد أركو مناوي بحسبان الثقة في الراعي الدولي الأمريكي ( زوليك ) آنذاك حين كان يستلم الملف بوصفه نائباً لوزيرة الخارجية الأمريكية .. وقد إستقال بعدها ليترك الملف معلقاً بكل تناقضاته .. فالسلطة ظلت تسعي بشدة علي توفير مخارج للموضوع التي تحتاج جهداً متأنياً بعد أن اصبح كل همها السعي نحو تظاهرات وإحتفاليات الإنجاز في تحقيق السلام الذي لم يتحقق بعد في أبوجا .. فقد إتضح بعد حين بأن نتائجه كانت متواضعة.. مع عدم إعتراف بالأخطاء حتي إن كان الإعتراف داخل منظومة الحزب الحاكم حتي يسهل تدارك الأمور داخلياً .. فتبدأ في السعي للبحث لإيجاد حلول مرة أخري وهكذا دواليك . وهنا تتضح أيضاً قلة خبرة السيد أركو مناوي ومستشاريه حين قبلوا بالتوقيع لكسب السلطة والثروة حيث لم يضعوا في حساباتهم موازين القوي الأخري بالإقليم .. ومارافق ذلك من قصر نظر إستراتيجي نحو إقليم دارفور وقد تمثل إتضح عدم إدراكهم التام بالمعطيات الدارفورية الأخري التي تعيق تنفيذ الإتفاقية .. ثم تتفجر الأوضاع المأسوية بدخول سلاح ناري جديد ومتقدم ليفتح كوة عريضة تنتظر حلولاً أمنية أو أممية – لافرق - مابين الترجم والرزيقات الإبالة .
    والراصد جيداً أيضاً يلاحظ تراكم أخطاء السلطة من قبل في إستراتيجياتها العديدة لإحداث تشققات وسط الأحزاب العريضة ( الإتحادي والأمة ) بما كلفته من جهد ومال سايب لم يحقق أغراضه حتي اللحظة فضاع هباءً منثوراً .. فالقاصي والداني كان يعرف ذلك بسبب أن السودان عبارة عن قرية صغيرة تنتشر فيه الأخبار بكل سهولة وبإريحية تامة لا توجد عند نظائره من المجتمعات بالدول الأخري .. وقد بان ذلك في توقيع إتفاقيات مضروبة بينها ومجموعة الراحل الهندي حيث لم تبعد تلك المحاولة المضروبة جماهير الإتحادي العريضة عن حزبها الأم بزعامة السيد الميرغني وإن أخذت بعضأً من القادة .. ثم تأتي بعدها إتفاقيات أخري مع مجموعة مبارك الفاضل لإحداث تشققات في حزب الأمة القومي .. ليكون الرد العملي إتفاق وتلاحم جماهير الأمة والأنصار في السقاي بشمال بحري لتنصيب السيد الصادق المهدي إماماً للأنصار وزعيما للحزب ليزداد تمسك جماهير الأنصار به .. ثم يرحل الهندي إلي رحمة مولاه وقد ترك حزبه وجماهيره بلا إتجاه محدد .. ثم بعد قليل يدفع مبارك الفاضل ثمناً باهظاً حين أقالته السلطة من منصبه الدستوري الرفيع بعد أن إنقسم فصيله إلي أربع مجموعات ويحمل كل منها لافتة حزب الأمة ). وبالتالي فقد تم حرق العديد من الأشرعة السياسية وتحجيم طموحاتها نحو السلطة بأي وسيلة ..إذ لاخيار غير الخيار الديمقراطي لخلق سودان معافي .. خاصة وأن فصائل حزب الأمة المنقسمة عن حزب الإمام الصادق العريض لن يكون لها كثير حظ في جولة الإنتخابات النيابية القادمة .. بمثلما لن يحالف الحظ فصائل الإتحاديين العديدة إن أصروا علي خوضها بعيداً عن الجسد التاريخي للحزب الإتحادي بزعامة السيد الميرغني .
    *** عدم تدارك الأخطاء يزيد من تراكم المشاكل :
    ____________________________________________
    حيث أن مشاكل البلاد لن تجد الحلول إلا بالمزيد من إجراءات التحول الديمقراطي لإستكمال مهام المرحلة الإنتقالية – كما ذكرنا آنفاً - برغم كل تناقضات المشاكل الحالية التي تتمثل منذ البداية في القسمة الضيزي للسلطة نتاجاً لمخرجات نايفاشا التي أوقفت الحرب لكنها أحدثت جملة من التناقضات والقنابل الموقوتة التي لا تزال تحتاج جهداً وطنياً كبيراً .. خاصة وأن هناك وجوداً عسكرياً دولياً بالجنوب السوداني مرافقاً لحراسة تلك الإتفاقية التي تكتنزعلي قدر كبير من الثقوب التي أصر الشريكان في نايفاشا علي عدم تفاديها . ولنكون واضحين هنا: فالسلطة ظلت مترددة في تحقيق مكتسبات الجماهير التاريخية والمتمثلة في عودة المفصولين من الخدمة والمماحكة في تنفيذ الحل العاجل .. وفي عودة مجانية التعليم والصحة وتأهيل المشروعات الضخمة ذات الأصول الكبيرة كمشروع الجزيرة الذي أصبحت موجوداته التاريخية غالية الثمن معطلة بنسبة 95% خاصة وأن المشروع تم إنشائه منذ البداية لإنتاج القطن طويل التيلة .. فضلاً علي التسرع في بيع المشروعات والمؤسسات الإقتصادية التاريخية والإستراتيجية الهامة لآخرين من عرب وعجم كالمصارف الرابحة جداً والشركات الأخري ألاكثر ربحاً والناقل الجوي الوطني الضخم بكل إرثه القديم .. فهي مرافق لم تفرط فيها حتي الدول ذات النظام الرأسمالي الكبير والعريق كبريطانيا وكل دول الإتحاد الأوربي بسبب الحفاظ علي القرار الوطني الذي يبعد تلك المرافق عن الضغط الأجنبي فلماذا الإستعجال عندنا إذن ؟؟؟ ومن المسؤول تاريخياً من مثل هذه الدقسات التي لا علاقة لها بتحرير الإقتصاد مطلقاً ؟؟؟ للدرجة التي ظل السودانيون يتدالون في مجالسهم بأن ثمة فوائد عالية وخاصة تعود من تلك الصفقات علي الوسطاء والخبراء الذين أسسوا وشجعوا علي بيعها للأجانب .. ثم الأخطاء المتكررة والمتمثلة في إعادة دوران الوظائف لتكون حكراً علي توظيف الإداريين من السياسيين الفاشلين في كافة المرافق الحيوية والإنتاجية حيث أصبحوا ينتقلون كالفراشات من موقع لآخر.. خاصة وأن الحس الوطني لديهم قد رحل بعيداً.
    كل تلك الأخطاء قد تسبب فيها شريكا السلطة ( المؤتمر والحركة ) بسبب عدم إقتناعهم بالحل الوطني النابع من إشراك كافة القوي السودانية الأكبر منهما حجماً لإيجاد حلول مستدامة ليس لإشكالية الجنوب فحسب بل لكل اقاليم السودان .. ما قاد الأقاليم الأخري لحمل السلاح الذي يأتيها متدفقاً وبكل أريحية من دول عديدة سبق لها التدخل كثيراً في الشأن السوداني علي إمتداد الأربعين عاماً الأخيرة .
    ** لن تفرز الإنتخابات القادمة حزب أغلبية ..
    __________________________________________
    إذن ... ما الحل !!!!
    _____________________
    ستمضي الأيام مسرعة .. ويأتي التعداد السكاني بوتيرة أسرع .. وتهل علينا حملات الإنتخابات العامة بكل عنفوانها ومايرافق ذلك من تحشيد وليال سياسية للكسب السياسي سعياً مشروعاً نحو مقاعد السلطة القادمة .. وهنا فإن منطق الأشياء يقودنا إلي حدوث معضلة ستواجه كل القوي السياسية الحاكمة منها والمعارضة حتي يبدأ التفكير الجاد منذ الآن لإيجاد مخارج واضحة وبرضاء تام حتي لا يحدث فراغ دستوري يتيح تحقيق سنياريوهات دولية محددة تكون عشوائية المخرج والإنتاج في الزمان المحدد .
    ونحن حين نكتب عن هذا الأمر مبكراً فإننا نعلم تماماً بأن ثمة تغيراً كبيراً قد طرأ علي خارطة الولاءات القديمة .. خصماً عليها في مناطق .. ولصالحها في مناطق أخري .. فضلاً علي ظهور واقع جديد في الساحة السياسية يختلف عن الواقع الذي تركه نظام الرئيس الأسبق جعفر نميري .. وتتركز هذه المتغيرات الجديدة في الأمثلة التالية :
    أولاً : بعد إحلال السلام في جنوب السودان فإن الأمر قد أفرز خريطة سياسية تتمثل في ظهور حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي – وبلا أدني شك – سوف تكتسح معظم دوائر الجنوب وبعض الجيوب في مناطق جبال النوبة ومناطق الأنقسنا .. وأيضاً بعض أطراف العاصمة التي يتركز فيها وجود نازحين كثر .. وهذا الواقع الجديد سيأخذ في حدود 32% من مقاعد مُجمل البرلمان القومي القادم تقريباً وليس تأكيداً .
    ثانياً : إن أتي السلام في إقليم دارفور الكبير وإن أتحدت حركاته المتناقضة في جبهة عريضة – وهذا متوقع – فإنها ربما تحقق كسباً يأخذ في حدود 6 % من مقاعد البرلمان القومي.. خاصة وأن حزب الأمة القومي سينافس بقوة أو يتوافق مع الحركات في ذلك الإقليم .
    ثالثاً : حسب تصريحات بعض زعماء جبهة الشرق فإنهم سوف يخوضون الإنتخابات بعيداً عن حزبهم العريق وهو الإتحادي الديمقراطي .. لكن الدلائل تشير بأن أشواق جماهير الشرق التاريخية نحو الإتحادي ونحو الطريقة الختمية الداعمة بقوة للحزب العريق لن تمحوها أي مستجدات في الساحة السياسية.. لكن برغم ذلك فمن المتوقع أن تحقق جبهة الشرق نسبة 2% من مجمل مقاعد البرلمان القومي .
    ثالثاً : بإحتساب تلك الدوائر سابقة الذكر .. فإن المتبقي من مقاعد البرلمان القومي يصبح في حدود 60% .. والتي تصبح متاحة للتنافس بين أحزاب الإتحادي الديمقراطي والأمة القومي وحزب المؤتمر القومي والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي والتحالف السوداني والقومي السوداني وبقية الأحزاب الأخري محدودة الشعبية برغم عطاء رموزها الثر علي الساحة السياسية .
    فإذا إعتبرنا أنه وحتي اللحظة بأن المؤتمر الوطني سوف ينافس إلي حد ما الحزبين الكبيرين فإن منطق الأشياء يقول بأنه سوف لن يحقق نسبة ال 51% التي تتيح له حكم السودان منفرداً مثلما حدث طوال الثمانية عشر عاماً الماضية حيث أنه من المتوقع أن يحصل علي 25% فقط من مجمل المقاعد القومية وبالتالي سوف تطل واحدة أو بعض أو كل من البدائل التالية حتي تتشكل الحكومة المنتخبة تلافياً لحدوث فراغ دستوري :
    أ‌- سوف يسعي المؤتمر الوطني منذ الآن لتحقيق تحالفات إستراتيجية مع الحركة الشعبية أو مع الحزب الإتحادي الكبير أو مع الإثنين معاً .. غير أن ذلك يحتاج بعض المطلوبات التي درج المؤتمر الوطني علي عدم إتاحتها لأي حليف من خلال التجارب الإئتلافية الحالية .. برغم ان مرحلة مابعد الإنتخابات تختلف تفاصيلها وأدبياتها عن مرحلة الإنقاذ الحالية والسابقة .. ودونكم عدم تحقق كل بنود إتفاقية القاهرة مع التجمع .
    ب‌- إن تعذر تحقيق مطلوبات الحركة أو الإتحادي .. فإن الساحة ستكون متاحة في خلق تحالف إستراتيجي يكون أقرب إلي التحقق مابين الإتحادي والحركة الشعبية .. خاصة وأن الحزبين يظللهما دفء وعبء النضال المشترك والثقة القوية في بعضهما البعض نتاجاً لإرث قديم كاد أن يحقق السلام منذ عشرين عاماً قبل إنقلاب الإنقاذ .
    ج – ربما تتعقد الأمور أكثر في الخيارين السابقين وهنا سوف يتم ولادة توافق إئتلافي بين الحزبين التاريخيين وهما الأمة والإتحادي .. لأنه علي الأقل ليس هناك توترات بينهما أو بين جماهيرهما بالعاصمة والأقاليم .
    أما إن إتعظ كل القوم وبخاصة الحزب الحاكم فإنه لابد من إنعقاد مؤتمر جامع منذ الآن يمهد علي التنافس في الإنتخابات ولكن تتعاهد فيه كل الأحزاب علي تشكيل حكومة قومية دائمة بعد الإنتخابات تقوم علي أسس النسبة والتقسيم التناسبي لكل الوظائف الدستورية في المركز والولايات .. وحتي المحليات .. وبذلك تنحسر حالة الشد السياسي بسرعة هائلة .. خاصة وأن الجميع متفقون علي أن بلادنا ستواجه مخططات دولية وأيضاً إقليمية تؤثر علي سلامته بالكامل ولفترة طويلة قادمة ... غير أن ذلك يحتاج جهداً صبوراً من الآن يبتعد – بالطبع – عن ممارسة الفهلوة السياسية والإستكرات الذي يتضح بسهولة .. وطالما أن هيئة جمع الصف الوطني قد قامت بإغلاق ملفها وختمه بنهاياته التي لم تجد الإستجابة من كل الساحة والمتمثلة في منبر الحكماء الذي أعاد الكرة إلي ملعب المؤتمر الوطني .. فما المانع إذن من التداول في ملف مبادرة السيد الميرغني .. فربما تجد القبول أو الإضافة نحو توافر الحلول التي تجنب بلادنا ما يخطط ضدها بهدوء تام وبدون ضوضاء ... فالقوي الدولية قد إقتنعت بعدم توظيف القوة لتحقيق أجندتها .. لكنها أصبحت تستخدم العقل في تحقيق ذلك .. فطاقات العقل البشري غير محدودة .
    وختاماً نقول .. إن ضاع السودان فقد ضاعت السلطة والثروة التي يجري خلفها البعض بقوة دفع عالية وهو مغمض العينين .. ومعطل التـفكير ... لتأتي بعد ذلك الكارثة ( لاسمح الله )
                  

08-15-2007, 08:43 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن يظفر أي حزب بالأغلبية ... فما العمل منذ الآن !!!! (Re: Abulbasha)

    حول الانتخابات القادمة واتفاقية السلام
    د.عثمان غوث
    إجرت وحدة قياس الرأي العام التابعة لمركز تنمية الديمقراطية إستطلاعآ مبكرآ للإنتخابات القادمة , كشفت عن توقع حدوث تغيرات أساسية في الساحة السياسية والحزبية بعد سبعة عشرآ عامآ من حكم الإنقاذ القابض علي السلطة , واكدت نتيجة الإستطلاع أن 98 % هو نصيب الحركة الشعبية في الولايات الجنوبية و94 % هو نصيبها في أبيي وجنوب كردفان ( جبال النوبة بالاحري ) و20% هو نصيب الحركة في الشمال غير أن التقرير الإحصائي أكد أن المؤتمرالوطني سوف يحوذ علي نسبة 75% في الشمال و42% في الوسط (الجزيرة, سنار, النيل الأبيض, الخرطوم )وتقرير طويل ومفصل وان لم نتحصل علي النسخة الأصلية منه فأننا ناخذه بمحمل الجد بحكم علاقاتنا في البحث العلمي والتحليل الإحصائي , كما أن التقرير عمد الي تحديد نسب الأحزاب التقليدية كالأمة القومي والاتحادي الديمقراطي وكذلك ركز علي أن منطقة دارفور هي حكر للحركات التحريرية الدارفورية وكذلك منطقة الشرق حكرآ علي جبهة الشرق والإتحادي الديمقراطي مع تشارك بسيط للأحزاب الأخري كالحركة الشعبية والمؤتمر الوطني . هذه النتائج الإستطلاعية بما تحتوية من أرقام وبيانات تؤكد حقيقتين هامتين أولهما :- أن الحركة الشعبية يمكنها بسهولة أكتساح الإنتخابات القادمة وذلك بالتركيز في مناطق الشد والجذب , أي المناطق ذات التنافس المحموم مثل الوسط والشرق ومنطقة العاصمة (ولاية الخرطوم ) , وهذا ليس بصعب المنال . فدراسة الطبيعة الأنثربولوجية (السكانية ، القبلية ) والتعريف علي التعقيدات الإحتياجية الحياتية لسكان هذه المناطق يمكن للحركة الشعبية بسهولة أن تغلغل في المناطق ذات الخصوصية الإنتخابية وم( السهولة تصميم برنامج عمل مدروس ((well planned project)) مربوط بفترة زمنية مع توقع النتائج في كل مرحلة عبر خطة محكمة لها اناس متفرغون وكوادر واعية ويمكن أن يشترك في هذا التصور كل من له الإهتمامات في العمل السياسي (المحض ) والإدارة والعلوم الإجتماعية البحتة . فالمجموعات تتنافس وتكثر من الحيطة والحزر في المناطق التي تتوقع ان يحدث فيها الخذلان أو تتضاعف فيها النتائج وهل تحتاج الحركة الشعبية لتقوية وجودها في مناطق الولايات الجنوبية وولاية الخرطوم حيث الثقل الحقيقي ؟؟ابدآ . وهل مثلث حمدي ببعيد عن مخيلتنا فاذا قرأنا الساحة الأن نجد المفترض أن يحدث هو غائب تمامآ وأن اغلب نشاط الحركة الشعبية ينحصر في إستراتيجية وهذه الإستراتيجية 90% منها ليس بغرض تقوية البعد الإنتخابي بل بغرض تمكين اعمدة إتفاقية السلام الشامل من قضايا المناطق الثلاثة وترسيم الحدود وقضايا التنمية المستدامة والعلاقات الدولية وملفات الشرق أو الغرب مع إهتمام متجاهل سهوآ لملف إستراتيجي وتكتيكي هام عبره يتم تحقيق مشروع السودان الجديد وتتحقق الوحدة الجاذبة ويضاف أيضآ الي هذا التجاهل ملف هام (تعمدت ) معظم القيادات السياسية داخل الحركة الشعبية الي غض الطرف عنه وقد كان القائد الراحل قرنق يوليه جل إهتمامه وهو ملف اصدقاء السودان الجديد وقوي السودان الجديد ( فالاولي اصدقاء ) السودان الجديد هم الوحدات التي لم يشهد له تحركآ صادقآ او تلتخت يدها بالدماء التطرف او الاستعداء الإنقاذي أو وقوفها في وجه كل جديد مثل الطرق الصوفية التقليدية , الأندية الرياضية , ممثلو الجمعيات والروابط الشمالية , اقطاب الصحافة الحرة , المفصولين ...الخ ( ويحقق صدق ما نستنتج التجمع المبتور لاعضاء الحركة الشعبية في الزكري ال24 لولاية الخرطوم وقد رأينا كيف فشلت قيادة تنظيمه في تمثيل شكل السودان الجديد في اخراجهم له ) وهذه الجماعات المنتظمة يمكن ان تأخذ بعدآ إستراتيجيآ ذو أستقطاب هائل اذا استطاعت الحركة الشعبية أن توظفها او قل تمنحها اهتمامآ متزايدآ أضف الي ذلك حوجة كثير من الاقليات التي لحق بها الضرر المبعثر كالنوبيين والمناصير فهؤلاء أحوج للاعترافات المشافه أكثر من الهوجة الصلبة الفعلية فهم يحسون بصلب الإرادة اكثر من احساسهم بسلب الحضارة او المكان . فهل منحت القيادة السياسية هذه الجماعات قرأة خاصة في معهد خاص بميزانية خاصة وهل نسينا مقولة مسؤل التنظيم السياسي بالمؤتمر الموطني( الحشاش يملا شبكتو) اذا يحتاج من السودان الجديد لتغيير مصالح الحشاش بصورة علمية سياسية وفق للقرأة السابقة . الحقيقة الثانية هي حقيقة صحيحة ويمكن ان نقول ان في اي مشروع بنائي توجد عقباتobstacles ويمكن ان نقول ان المؤتمر الوطني ذوالعقلية الاحادية هو العقبة الاولي في تحقيق السلام الشامل وتحقيق السودان الجديد . بادي ذي بدء المؤتمر الوطني وقع مع الحركة الشعبية إتفاقية السلام للشاملة المجتمع الدولي ويدرك كما ادرك الاخرين استحالة انهزام الجيش الشعبي وان الإنقاذ لم تلجألتوقيع السلام الا لحوجتها لبث روح جديد في جسده اضافة لاستعادة نشاطه الطفيلي , اخذين في الحذين في الحسبان تهديدات المجتمع الدولي والمحلي له وهنا يمكننا ان نقول ان دوافع الأتفاقية من قبل المؤتمر الوطني هي دوافع تكتيكية الهدف منها تجديد الروح وإدارة المرحلة بأهداف جديدة قديمة وهذا يؤكد عدم تغيير عقلية النافزين في النظام الإنقاذي نحو مشروع المصلحة الوطنية ومفهوم السودان المتنوع علي الرغم من زكر ذلك ضمآ في إتفاقية السلام كمحور أساسي.فلا يظن قادة الحركة الشعبية أن تباطل المؤتمر الوطني في تحقيق اهم بنود الإتفاقية (قضية ابيي , الحدود , الخدمة المدنية) شئ غير مقصود فالمؤتمر الوطني يدرك سلفآ أن تحقيق السلام الشامل يعني الإزاحة التامة لعقلية السودان القديم ومن ثم اقتلاع نظام الجبهة الإسلامية والمؤتمر الوطني لذلك نجد أن كوادر المؤتمر الوطني تجيدون فن التكتيك والمناورة والتباطو المقصود ونقص العهود , ذلك حتي تتقارب فترة الإنتخابات وهي الفترة التي لا يستطيع حزب الحركة الشعبية الدخول اليها مالم يأمنوا مواقفهم من تحقيق بنود السلام الشامل هنا تبرز أن (الشرطية) أى أن اتفقت الحركة و الموتمر الوطنى ودخلو ببرنامج إنتخابي واحد فان الاتفاقية سوف تضمن لها التحقيق والنجاح وهذا هو الطوفان أي أن العملية هي لي درع الحركة الشعبية للدخول في حلف مع المؤتمر الوطني لخوض الانتخابات القادمة وبذلك تحقق هدفها الحقيقي وهو بعث الروح في مشروعهم الحضاري الانتهازي المتهالك !!فهل أدرك الخصم حجم تمكن العدو وتكتيكه في التباطؤ في التنفيذ اتفاقية السلام الشاملة ؟ والذي يدور في الساحة السياسية بين اكبر شريكين في اتفاقية السلام الشاملة ويمكن أن يعرف بانه صراع النوايا الحسنة والسيئة ففي حين تسعي الحركة الشعبية لغرس بزور اتفاق يمهدلدولة حقيقية يتساوى مواطنوها وتسود العدالة شعبهم فنجد أن المؤتمر الوطني يسعي دومآ للتخطيط لكيفية اكتساح الانتخابات القادمة ولو ادي ذلك للتضحية بكوادره أو لانهيار الاتفاقية ,انظر مثلا التغيرات التي يقوم بها والي الخرطوم في الاطاحة بوزراء من المؤتمر الوطني وتعين رمز ذوي ثقل جماهيري (معتمد بحري الجديد )الاتري أن تعطش المؤتمر الوطني لضم قبيلة البطاحين في منطقة البطانة وشرق النيل هو جزء عمل سياسي انتخابي ,أم اراك تتفق معي في تعينه للمباركالكودة معتمدآ للخرطوم حيث أن الكودة يتمتع بثقل جماهيري وعمقا في المجتمع المدني من اندية رياضية ورجال نافذين في المجتمع ..الخ وهكذا النوايا واحدة وتتعد الدهاليزفأين الحركة الشعبية من التكتيكات الظلامية وأين شريكى السلام من سيرموترالانتخابات المقترنه بالقاعدة الجماهيرية. د. عثمان غوث [email protected] (موقع الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ قطاع الشمال)


                  

08-15-2007, 08:47 PM

Abubaker Ahmed

تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لن يظفر أي حزب بالأغلبية ... فما العمل منذ الآن !!!! (Re: Abulbasha)

    التحالفات وتقليص اعداد الاحزاب هي الحل

    في اكبر الدول مساحةً و ديموقراطيةً عدد الاحزاب لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة و المؤثرة حزبان فقط!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de