شرحبيل أحمد: لن أترك محمد فؤاد حتى أحصل على حقي في «الليل الهادي»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2007, 09:39 AM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
شرحبيل أحمد: لن أترك محمد فؤاد حتى أحصل على حقي في «الليل الهادي»

    شرحبيل أحمد: لن أترك محمد فؤاد حتى أحصل على حقي في «الليل الهادي»

    الفنان السوداني يشارك في حفلات الأوبرا المصرية

    نقلا عن الشرق الاوسط

    شيراز أمين
    عندما أعلنت كلية الفنون الجميلة بالخرطوم عن فتح باب التقدم لها في نهاية الخمسينات، لم يتردد في التسجيل لامتحان القدرات الذي اجتازه بامتياز، ليصبح واحداً من طلبتها المميزين. وبعد تخرجه، عمل كمدرس للفنون بوزارة التربية والتعليم، ثم محررا ورساماً بمجلة كانت الأولى والأشهر في مجال الكتابة للطفل في السودان، وهي مجلة «الصبيان» والتي ابتكر فيها شخصية «العم تنقو» التي كانت من أشهر وأحب الشخصيات عند الأطفال السودانيين. وعلى الرغم من نجاحه في مجال الرسم، إلا أن حبه للغناء جعله يقتحم عالم الغناء تدفعه الرغبة في تحديث ذلك الفن. فكان من أوائل من أدخلوا الآلات الموسيقية الحديثة في السودان، وأول من عزف على الغيتار على طريقة المغني الجامايكي «بوب مارلي» ليطلق عليه فيما بعد «فنان الجاز السوداني».. إنه المطرب السوداني شرحبيل أحمد، الذي يلقب في السودان بـ«الفنان الشامل» الذي يرسم ويغني ويعزف ويلحن ويمثل ويؤلف أيضا. وقد مثل السودان عالميا في رحلات فنية جاب فيها عولصم الدول الكبري. ويعد شرحبيل أول مطرب سوداني يغني في معهد العالم العربي بباريس وتعد مشاركاته السنوية منذ عام 2000 بدار الأوبرا المصرية تظاهرة يجتمع فيها جمهوره العريض من كافة الجنسيات العربية والافريقية للاستماع إليه. هو وفرقته التي تتكون من زوجته وأفراد أسرته.
    وفي حواره مع «الشرق الأوسط» من القاهرة تحدث الفنان شرحبيل عن بعض من ذكرياته، ودوره في تحديث الموسيقى السودانية، وسبب غضبه من الفنان المصري محمد فؤاد. كما تحدث عن أسباب عدم قدرة الأغنية السودانية على الانتشار. وفيما يلي نص الحوار. > بعد تخرجك من كلية الفنون الجميلة كنت تخطط لاحتراف الفن التشكيلي. فلماذا اتجهت لاحتراف الغناء؟

    ـ أحب الغناء منذ صغري، لكن والدي كان رافضا فكرة الغناء وحتى عام 1960 كنت مجرد هاو للغناء فقط، حتى نجحت في إقناع والدي في احتراف الغناء. وأذكر حينها أنه وافق بشرط واحد، هو أن أتعامل مع الأمر بنوع من الجدية. فدرست الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح، وبدأت مشواري الفني الغنائي.

    > ساهمت في تحديث الأغنية السودانية، وأدخلت عليها بعض الآلات الموسيقية الحديثة. كيف حدث ذلك وبمن تأثرت؟

    ـ منذ بداياتي كنت مهتماً بالاستماع إلى تجارب موسيقية عديدة سواء كانت عربية أو افريقية أو غربية، وبخاصة الفنان عبد الحليم حافظ. وأذكر أنني كنت مغرماً بأغنية «على أد الشوق» ورددتها كثيراً. كما كنت أعشق الموسيقار عبد الوهاب وبخاصة أغنيات الكرنك والجندول. وقتها كانت الغناء في السودان شديد المحلية، بحيث لا يستمع إليه أو يفهمه إلا السودانيون. فقررت تطوير الأغنية من خلال الغناء بلغة مفهومة للسودانيين وغيرهم من المنطقة العربية، وذلك حتى أفرض نفسي بلون مميز. فاستخدمت الآلات الحديثة بما يقارب موسيقى الجاز وأفادني في ذلك إتقاني للعزف على آلة الجيتار، فأطلق على «ملك الجاز السوداني».

    > متى شعرت بتخطيك حدود السودان، ونجاحك في الوصول إلى الجمهور العربي؟

    ـ حدث ذلك في عام 1972 عندما سجلت أغنية «الليل الهادي» التي صورتها في التلفزيون المصري الذي كان يسمى وقتها بالتلفزيون العربي. كما قدمت مجموعة كبيرة من الأغنيات التي أذيعت بإذاعة وادي النيل كان أشهرها أغنية «فرفش فرفش».

    > حدثت مشكلة بينك وبين الفنان المصري محمد فؤاد بسبب أغنية «الليل الهادي».. لماذا؟

    ـ قدمت الأغنية كما قلت في عام 1972، وعاد محمد فؤاد وغناها في أحد ألبوماته عام 1995 من دون أن يذكر انها لي. وما يهمني هو حقي الأدبي والاعتراف بحقي في الأغنية، فهي من كلماتي وألحاني، ولا أبالغ إذا قلت أنها من أشهر أعمالي. والحقيقة أن من بين ما أغضبني في تلك الواقعة، أن محمد فؤاد ذكر في الالبوم أن الأغنية من التراث النوبي، وأنا ضد تناول الأغنية السودانية على أنها تراث نوبي. ولهذا أقمت دعوي قضائية ضده لا تزال منظورة في القضاء. وقد زودت المحامي بكل المستندات التي تؤكد حقي في الأغنية حتى النوتة الموسيقية التي هي من تأليفي.

    > تحرص على تقديم حفلات بدار الأوبرا المصرية منذ سنوات. ماذا تعني تلك الحفلات للفنان شرحبيل أحمد؟ ـ منذ عام 2000 وأنا أقدم حفلا سنويا على مسرح الأوبرا المصرية وتحظى حفلاتي بالإقبال الكبير من السودانيين والمصريين وعدد كبير جدا من الأجانب الذين تجدهم في مقدمة الجمهور. والحضور في تلك الحفلات وسيلة للتعريف بالفن الموسيقي في السودان. وهي فرصة جيدة للالتقاء بتجارب موسيقية اخرى ومتنوعة. فالفن لا تحده لغة أو جغرافيا وعلى الفنان أن يستمع لكل الفنانين بكل اللغات ويقدم نفسه كذلك لشعوب مختلفة، وذلك يساهم كثيرا في انتشاره والتعريف بما يقدم من فن. وكما أحرص على الوجود في الاوبرا المصرية، أحرص على الحضور العالمي. فأنا أول فنان سوداني غنى بالمعهد العربي بباريس، وحاليا انا قادم من مشاركة فنية بألمانيا. وقد قوبلت تلك الحفلات بالنجاح. > في رأيك ما هي مشكلة الأغنية السودانية هل هي اللهجة، أم السلم الموسيقي المختلف؟ ـ السؤال صعب وشائك قليلا، لأن له عدة جوانب. فالأغنية السودانية رغم توفر أركانها ومادتها الخام الجيدة وتنوعها نسبة لتنوع الثقافة السودانية نفسها، لكن هنالك معوقات أخرى يأتي الإعلام في مقدمتها. فالجهات الرسمية لا تهتم بالأغنية السودانية ذلك الاهتمام العميق بالشؤون السياسية. كما لا يوجد تقدير للفنان أو تكريم للمبدعين بالمستوى المطلوب. وكل المحاولات والمشاركات تأتي بمجهودات فردية للفنان. الشيء الذي لا يدفع الفنان للتركيز والتفكير في الانتشار والتجديد وتطوير الأعمال.

    > ألبوم نجوم العرب هذا البرنامج شارك فيه الشاب خالد من السودان ضمن فريق شمال أفريقيا، وقدم فيه أغنيات سودانية. ما تقييمك للتجربة ككل؟ ـ أشجع كل المحاولات الجادة والساعية لنشر الأغنية السودانية وتقديمها وخالد له صوت جميل وقدرة على تأدية الأغاني السودانية والعربية، بمعنى انه متمكن من السلمين السباعي والخماسي، وأنصحه بالسعي الجاد لتقديم الفن السوداني بشكل جيد، بعد أن خلق له قاعدة عريضة من الجمهور.

    > لك تجربة في المسرح الغنائي خلال فترة الثمانينات. حدثنا عنها؟

    ـ كنت متهيبا للفكرة جدا عندما تم ترشيحي لبطولة مسرحية «نبتة حبيبتي»، لكن أصدقاء مقربين لي من الوسط الفني شجعوني جدا وخضت التجربة التي نجحت نجاحا كبيرا. وعندما نجحت هذه التجربة عزمت على التركيز في موضوع المسرح الغنائي لكونه شاملاً، وهذا ما يرضي الفنان بداخلي. وأتمنى لو يجد المسرح الغنائي بالسودان حظه من الاهتمام، خاصة أن هنالك تجارب لم تنجح لسوء اختيار الشخصيات فليس كل فنان مغن، هو ممثلا مسرحيا جيدا.

    > حدثنا عن أبنائك وكيف كونت منهم فرقتك الموسيقية؟

    ـ تأثر بي أبنائي جدا ربما للجو الموسيقي الذي نشأوا فيه، فأنا ووالدتهم موسيقيان فجاءت اهتماماتهم بالموسيقى دونما تدخل مني ونجحوا، وصرت اعتمد عليهم في الفرقة. فابني الكبير شريف عضو فرقة عقد الجلاد الموسيقية الغنائية بالسودان، وابني شهاب المقيم حاليا بهولندا موسيقي، ومحمد وأحمد معي بالفرقة، بالإضافة للبنات ناهد وشهيرة والصغيرة نهى، بالاضافة لزوجتي زكية. واعتقد أننا لو اجتمعنا سنكون فرقة خطيرة، وسبق أن كونا فرقة العائلة وقدمنا عروضا كان أولها بالقنصلية المصرية بالخرطوم عام 2000، لكن ظروف أبنائي حالت دون الاستمرار بالأسرة كاملة، والآن استعين بأحمد ومحمد والبنات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de