نور يدير حركته «تحرير السودان» من مقهى في باريس باستخدام 4 هواتف جوالة لوس انجلس تايمز!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2007, 08:04 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
نور يدير حركته «تحرير السودان» من مقهى في باريس باستخدام 4 هواتف جوالة لوس انجلس تايمز!!!

    Quote:

    رفض المشاركة في مفاوضات السلام.. وهدد بتخريب كل شيء إذا تم من دونه
    باريس: ماجي فارلي*
    يقول عبد الواحد محمد نور، زعيم واحد من فصيلي حركة تحرير السودان، وهو يتحدث في مقهى بباريس اصبح أشبه بمركز قيادة الحركة، انه في المنفى لكن شعبه يدرك انه لا يزال معهم. خلال حديثه أدخل نور يده في حقيبة كان يحملها وأخرج اربعة هواتف جوالة وآخر من طراز ثريا، الذي يعمل بالأقمار الصناعية، وأشار الى واحد منها ماركة «نوكيا» وقال انه يستخدمه للاتصال بقادته لإبلاغهم بالتعليمات، وأشار الى آخر وقال انه مخصص لمتابعة النازحين واللاجئين وآخر للطلاب. وقال أيضا انه في بعض الأحيان يخاطب الاجتماعات السرية للحركة بجهاز آخر مزود بتقنية لرفع مستوى الصوت. سألته عن الغرض من استخدام موبايل الثريا، لكنه أجاب بأنه لا يستطيع ان يخبرني. عبد الواحد محمد نور، 39 سنة، واحد من اوائل قادة تمرد دارفور، ويبدو انه شخص صاحب أسرار وتناقضات وسلطة ايضا. كسب نور نفوذا برفضه المشاركة في مفاوضات السلام، كما يمكن القول انه رجل سلام لكنه في نفس الوقت يهدد بالمزيد من النزاع، وأيضا مقاتل من أجل حقوق النازحين، لكنه في نفس الوقت استمد سلطته من بؤس هؤلاء، وواحد من الأسباب التي تجعل من الصعب تحقيق الاستقرار في السودان. أسس عبد الواحد محمد نور حركة تحرير السودان عام 1992 عندما كان طالبا في كلية القانون مؤيدا لإقامة دولة ديمقراطية علمانية وتأمين نصيب اكبر من سلطة وثروة البلاد لسكان اقليم دارفور الشاسع الذين عانوا سنوات من الاهمال. تطورت الحركة الى ان اصبحت حركة مسلحة شاركت مع متمردين آخرين في الهجوم على قوات سودانية عام 2003. اسفر التمرد عن عمليات انتقامية واسعة من جانب ميليشيات الجنجويد، التي يسود اعتقاد واسع بأنها مدعومة من الحكومة السودانية. على الرغم من ان نور ظل مقيما في باريس منذ عام 2004 لأسباب أمنية، على حد قوله، فإنه لا يزال واحدا من أكثر القادة نفوذا في قبيلة الفور، التي تشكل غالبية سكان دارفور وظلت هدفا رئيسيا للهجمات.

    يرسل نور ايضا أشرطة فيديو الى المعسكرات حاثا سكان دارفور على الضغط للعودة الى الأراضي التي اجبروا على مغادرتها والمطالبة بالتعويض ومطالبة الامم المتحدة بتوفير الحماية للسكان. إنها رسالة أمر وتحدي في مكان لم يعد فيه سوى البؤس، وعندما تسأل الناس في المعسكرات عن الشخص الذي يمثلهم يجيب الكثير منهم: «عبد الواحد». استمرار شعبية عبد الواحد محمد نور تفسر السبب وراء رغبة مفاوضي السلام التابعين للامم المتحدة في جلوسه حول طاولة محادثات السلام أولية من المقرر ان تكون قد بدأت في أروشا، وهي محادثات الغرض منها مساعدة المعارضة المنقسمة على التوصل الى ارضية مشتركة بغرض قبل المفاوضات المزمع اجراؤها مع حكومة الخرطوم خريف هذا العام. على العكس من قادة التمرد الآخرين، رفض نور التوقيع على اتفاق سلام دارفور في مايو (آيار) 2006 مطالبا بتعويضات اضافية ودور أكبر للدارفوريين في الحكومة المركزية. انهارت الاتفاقية بسرعة بسبب عدم مساندة الفور لها، ورفض نور مرة اخرى المشاركة في المفاوضات، على الرغم من ان محادثات أروشا، ان المشاركين فيها تنظيمات متمردة ايضا، وقال ان المزيد من التوقيعات ليس هو السبيل للسلام. قال نور ايضا ان هناك الكثير من الاتفاقيات من قبل ولم يحدث أي تغيير، وأشار الى 11 جولة مفاوضات فاشلة للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال إن الحكومة يجب ان تثبت جديتها بوقف الهجمات اولا. ويبدو ان نور يجد متعة في رفض كبار شخصيات الامم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا التي تحاول إقناعه بهدوء او حتى تحذيره، إلا ان هؤلاء ابلغوه بأن استمراره في قفل طريق التحرك باتجاه السلام سيعرضه لعقوبات تماما مثل انتهاك أي اتفاق لوقف إطلاق النار، كما ان فرنسا، على وجه الخصوص، ربما تتخذ قرارا بإنهاء إقامته على اراضيها. قال نور بصوت عال «فلتذهب فرنسا الى الجحيم»، الأمر الذي أدى إثارة انتباه بعض الجالسين حولنا في المقهى. وأضاف قائلا في نفس السياق: «العقوبات للمجرمين. عاقبوا الخرطوم. أنا لست بمجرم، إنني ملتزم تماما بوقف إطلاق النار والتوصل الى سلام، لكنني في المنفى ومعاقب اصلا. سكان دارفور في المعسكرات، ومن ليسوا في المعسكرات لقوا حتفهم، والبقية تعرضت للاغتصاب وفقدت الأمل. إنهم عوقبوا مسبقا».

    لماذا لا تعود الى دارفور؟ على هذا السؤال أجاب نور قائلا انه كي يصنع السلام لا بد ان يكون حيا وليس ميتا، وأكد ان هذا هو السبب في بقائه في باريس، لكنه قال ايضا انه اذا اضطر للذهاب الى دارفور فإنه سيعود الى اهله ويموت معهم، على حد قوله. بعض الفصائل الاخرى التي انشقت من حركة تحرير السودان تتطلع الى السلام، وترغب في ان يمثلها عبد الواحد محمد نور، إلا انها فيما يبدو على استعداد للتخلي عنه والمضي قدما. وفي هذا السياق يقول أحمد ادريس، عضو حركة تحرير السودان/ فصيل الوحدة الذي تشكّل حديثا، ان نور يشعر بأنه مهدد كزعيم للحركة، وأضاف معلقا انه سيبقى «سمكة كبيرة في بركة صغيرة بدلا عن سمكة كبيرة في بركة كبيرة».

    وبسبب احتمال خلو مقعد عبد الواحد محمد نور في محادثات أروشا يسعى مبعوثو الامم المتحدة الى ضمان حضور قادة آخرين من الفور من الذين يتمتعون بمصداقية مثل احمد عبد الشافع، الذي حل محل نور في دارفور قبل عام تقريبا، وأحمد دريج، الأب الروحي لحركة التمرد الذي يقود حاليا «جبهة الخلاص الوطني». يؤكد نور ان أفكاره كانت اساسا لخطط السلام، مؤكدا انه الشخص الوحيد الذي يضمن تأييد الفور والنازحين في المعسكرات لأي اتفاق، وأضاف قائلا ان الضغوط والإقناع والعزل من الأساليب التي لا يمكن ان تنجح في التعامل معه، مؤكدا انه لا يستمد سلطته من المجتمع الدولي وإنما من شعب دارفور، وأكد: «اذا حاولوا التوصل الى سلام بدوني، سأخرّب كل شيء».

    * خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط
                  

08-05-2007, 12:02 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نور يدير حركته «تحرير السودان» من مقهى في باريس باستخدام 4 هواتف جوالة لوس انجلس تايمز!!! (Re: jini)

    الأخ العزيز جني

    لاحظت في الآونة الأخير أن لغة المراسلين الأجانب أخذت تتقارب مع لغة الكيزان بالضرب في مصداقية حركة عبد الواحد محمد نور والحركات التي تطالب بإستقلال دارفور.. وكل هذا لا يصب في مصلحة أهل دارفور.
                  

08-05-2007, 01:17 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نور يدير حركته «تحرير السودان» من مقهى في باريس باستخدام 4 هواتف جوالة لوس انجلس تايمز!!! (Re: jini)


    عبد الواحد محمد النور فى ابوجا العام الماضى..

                  

08-05-2007, 02:09 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نور يدير حركته «تحرير السودان» من مقهى في باريس باستخدام 4 هواتف جوالة لوس انجلس تايمز!!! (Re: jini)

    هذه الترجمة غير نزيهة. اسقطت فقرات من الاصل الانقليزى واضافت فقرات ليست فى الاصل. هذا هو الاصل باللغة الانقليزية الذى نشرته صحيفة لوس انجيليس تايمز الامريكية. لماذا تعامل مترجم الشرق الاوسط بهذه الطريقة فى الترجمة؟ هذه عدم امانة. قارن بين الاصل الانقليزى والترجمة العربية.
    __________

    A rebel far from war

    From a cafe in Paris, the leader of the Sudanese Liberation Movement stays in touch with refugees and commanders but refuses to join U.N. peace talks.

    By Maggie Farley, Los Angeles Times

    Last update: August 04, 2007 – 5:17 PM

    PARIS - At the moment, the headquarters of Abdel Wahid's faction of the Sudanese Liberation Movement is a cafe in Paris.

    "I may be in exile, but my people know I am still with them," says Wahid, reaching into his bag and pulling out four cell phones and a chunky Thuraya satellite phone with its thumblike antenna.

    "This one is for the commanders, so I can tell them what to do and what not to do. This," he said, holding up a newer Nokia, "is for civil society so we can discuss their next move. This one is for [displaced people] and refugees. This one is for students. Sometimes I address their secret meetings by speaker phone."

    And who is the satellite phone for? "I can't tell you." He smiles.

    Wahid, a round-faced 39-year-old, is one of Darfur's original rebel leaders, and even from afar, a man of secrets, contradictions and considerable power. He is a holdout who gains influence by refusing to talk, and is key in the puzzle of finding peace in Sudan.

    Wahid began the Sudanese Liberation Movement (SLM) in 1993 while a law student in Khartoum, the Sudanese capital, to agitate for a secular democratic state and a greater share of the country's power and wealth for the long-neglected people in the vast western region of Darfur. The group evolved into an armed movement, which along with other rebels attacked Sudanese forces in 2003. The rebellion resulted in widespread retaliation by militias known as janjaweed, widely believed to be backed by the Sudanese government. The militias terrorized the villages harboring rebels, resulting in more than 200,000 deaths and driving more than 2 million people from their homes.

    Though he has been living in Paris since 2004 for what he says are security reasons, Wahid remains one of the most influential leaders
    of the Fur tribe, which makes up the majority of Darfur's population.

    يقول عبد الواحد محمد نور، زعيم واحد من فصيلي حركة تحرير السودان، وهو يتحدث في مقهى بباريس اصبح أشبه بمركز قيادة الحركة، انه في المنفى لكن شعبه يدرك انه لا يزال معهم. خلال حديثه أدخل نور يده في حقيبة كان يحملها وأخرج اربعة هواتف جوالة وآخر من طراز ثريا، الذي يعمل بالأقمار الصناعية، وأشار الى واحد منها ماركة «نوكيا» وقال انه يستخدمه للاتصال بقادته لإبلاغهم بالتعليمات، وأشار الى آخر وقال انه مخصص لمتابعة النازحين واللاجئين وآخر للطلاب. وقال أيضا انه في بعض الأحيان يخاطب الاجتماعات السرية للحركة بجهاز آخر مزود بتقنية لرفع مستوى الصوت. سألته عن الغرض من استخدام موبايل الثريا، لكنه أجاب بأنه لا يستطيع ان يخبرني. عبد الواحد محمد نور، 39 سنة، واحد من اوائل قادة تمرد دارفور، ويبدو انه شخص صاحب أسرار وتناقضات وسلطة ايضا. كسب نور نفوذا برفضه المشاركة في مفاوضات السلام، كما يمكن القول انه رجل سلام لكنه في نفس الوقت يهدد بالمزيد من النزاع، وأيضا مقاتل من أجل حقوق النازحين، لكنه في نفس الوقت استمد سلطته من بؤس هؤلاء، وواحد من الأسباب التي تجعل من الصعب تحقيق الاستقرار في السودان. أسس عبد الواحد محمد نور حركة تحرير السودان عام 1992 عندما كان طالبا في كلية القانون مؤيدا لإقامة دولة ديمقراطية علمانية وتأمين نصيب اكبر من سلطة وثروة البلاد لسكان اقليم دارفور الشاسع الذين عانوا سنوات من الاهمال. تطورت الحركة الى ان اصبحت حركة مسلحة شاركت مع متمردين آخرين في الهجوم على قوات سودانية عام 2003. اسفر التمرد عن عمليات انتقامية واسعة من جانب ميليشيات الجنجويد، التي يسود اعتقاد واسع بأنها مدعومة من الحكومة السودانية. على الرغم من ان نور ظل مقيما في باريس منذ عام 2004 لأسباب أمنية، على حد قوله، فإنه لا يزال واحدا من أكثر القادة نفوذا في قبيلة الفور، التي تشكل غالبية سكان دارفور وظلت هدفا رئيسيا للهجمات.

    In addition to working the phones, Wahid sends videotapes to U.N. refugee camps, exhorting Darfur natives to press to return to the land, to hold out for compensation, to demand United Nations protection. It is a message of hope and defiance in a place where there is not much left but despair, and when you ask people in the camps who represents them, many still say, "Abdel Wahid."

    Wahid's continued popularity explains why U.N. peace negotiators wanted him at the table at preliminary peace talks getting underway this weekend in Arusha, Tanzania -- not at Cafe Le Zimmer. The talks are meant to help the splintered opposition find a common platform so it can face the government in negotiations this fall.

    Unlike many rebel leaders, Wahid refused to sign the Darfur peace agreement in May 2006, holding out for additional compensation and a greater government role for Darfur residents. Without the Fur tribe's support, the agreement crumbled. And Wahid once again refuses to attend negotiations, even this weekend's Tanzania talks among fellow rebels, saying that more signed paper is not the path to peace.

    "There have been many agreements before and no change," he said. "The government must show us they are serious by stopping the attacks.

    "Just this week there were more attacks," he said, his voice rising. "My trust of the government is under zero. I need to see action first."

    Though past agreements have foundered, U.N. peace envoys feel like this time, they have momentum. On Tuesday, the U.N. Security Council authorized the deployment of 26,000 peacekeepers to Darfur. The Sudan government, facing growing international pressure, is willing to talk. And most of the dozen or so rebel groups are trying to come together for the sake of peace.

    The main holdout is Wahid.

    "Without him, I am afraid the talks won't go forward," said the U.N.'s special envoy for Sudan, Jan Eliasson.

    Wahid seems to take pleasure in rejecting the high-ranking dignitaries who come to quietly court him. They also have warned him that if he blocks the move toward peace, he will be subject to sanctions. Specifically, France could revoke his right to stay there.

    "France can go to hell," he said loudly, provoking looks from cafe patrons. "Sanction Khartoum! ... My people are in camps -- those who are not are killed -- and the rest are raped and hopeless. They are already sanctioned."

    He gesticulates in his passion. "If I can't stay in Paris, I can go anywhere," he said.

    يرسل نور ايضا أشرطة فيديو الى المعسكرات حاثا سكان دارفور على الضغط للعودة الى الأراضي التي اجبروا على مغادرتها والمطالبة بالتعويض ومطالبة الامم المتحدة بتوفير الحماية للسكان. إنها رسالة أمر وتحدي في مكان لم يعد فيه سوى البؤس، وعندما تسأل الناس في المعسكرات عن الشخص الذي يمثلهم يجيب الكثير منهم: «عبد الواحد». استمرار شعبية عبد الواحد محمد نور تفسر السبب وراء رغبة مفاوضي السلام التابعين للامم المتحدة في جلوسه حول طاولة محادثات السلام أولية من المقرر ان تكون قد بدأت في أروشا، وهي محادثات الغرض منها مساعدة المعارضة المنقسمة على التوصل الى ارضية مشتركة بغرض قبل المفاوضات المزمع اجراؤها مع حكومة الخرطوم خريف هذا العام. على العكس من قادة التمرد الآخرين، رفض نور التوقيع على اتفاق سلام دارفور في مايو (آيار) 2006 مطالبا بتعويضات اضافية ودور أكبر للدارفوريين في الحكومة المركزية. انهارت الاتفاقية بسرعة بسبب عدم مساندة الفور لها، ورفض نور مرة اخرى المشاركة في المفاوضات، على الرغم من ان محادثات أروشا، ان المشاركين فيها تنظيمات متمردة ايضا، وقال ان المزيد من التوقيعات ليس هو السبيل للسلام. قال نور ايضا ان هناك الكثير من الاتفاقيات من قبل ولم يحدث أي تغيير، وأشار الى 11 جولة مفاوضات فاشلة للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال إن الحكومة يجب ان تثبت جديتها بوقف الهجمات اولا. ويبدو ان نور يجد متعة في رفض كبار شخصيات الامم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا التي تحاول إقناعه بهدوء او حتى تحذيره، إلا ان هؤلاء ابلغوه بأن استمراره في قفل طريق التحرك باتجاه السلام سيعرضه لعقوبات تماما مثل انتهاك أي اتفاق لوقف إطلاق النار، كما ان فرنسا، على وجه الخصوص، ربما تتخذ قرارا بإنهاء إقامته على اراضيها. قال نور بصوت عال «فلتذهب فرنسا الى الجحيم»، الأمر الذي أدى إثارة انتباه بعض الجالسين حولنا في المقهى. وأضاف قائلا في نفس السياق: «العقوبات للمجرمين. عاقبوا الخرطوم. أنا لست بمجرم، إنني ملتزم تماما بوقف إطلاق النار والتوصل الى سلام، لكنني في المنفى ومعاقب اصلا. سكان دارفور في المعسكرات، ومن ليسوا في المعسكرات لقوا حتفهم، والبقية تعرضت للاغتصاب وفقدت الأمل. إنهم عوقبوا مسبقا».

    So why not go back to Darfur?

    He stands and hikes up his beige button-down shirt to display the splash of a bullet wound scar on his right side.

    "To make peace, I have to be alive, not dead. That is why I am here," he said, tapping the table. "But if I have to, I will go back to my people and die with them."

    لماذا لا تعود الى دارفور؟ على هذا السؤال أجاب نور قائلا انه كي يصنع السلام لا بد ان يكون حيا وليس ميتا، وأكد ان هذا هو السبب في بقائه في باريس، لكنه قال ايضا انه اذا اضطر للذهاب الى دارفور فإنه سيعود الى اهله ويموت معهم، على حد قوله. بعض الفصائل الاخرى التي انشقت من حركة تحرير السودان تتطلع الى السلام، وترغب في ان يمثلها عبد الواحد محمد نور، إلا انها فيما يبدو على استعداد للتخلي عنه والمضي قدما. وفي هذا السياق يقول أحمد ادريس، عضو حركة تحرير السودان/ فصيل الوحدة الذي تشكّل حديثا، ان نور يشعر بأنه مهدد كزعيم للحركة، وأضاف معلقا انه سيبقى «سمكة كبيرة في بركة صغيرة بدلا عن سمكة كبيرة في بركة كبيرة».

    وبسبب احتمال خلو مقعد عبد الواحد محمد نور في محادثات أروشا يسعى مبعوثو الامم المتحدة الى ضمان حضور قادة آخرين من الفور من الذين يتمتعون بمصداقية مثل احمد عبد الشافع، الذي حل محل نور في دارفور قبل عام تقريبا، وأحمد دريج، الأب الروحي لحركة التمرد الذي يقود حاليا «جبهة الخلاص الوطني». يؤكد نور ان أفكاره كانت اساسا لخطط السلام، مؤكدا انه الشخص الوحيد الذي يضمن تأييد الفور والنازحين في المعسكرات لأي اتفاق، وأضاف قائلا ان الضغوط والإقناع والعزل من الأساليب التي لا يمكن ان تنجح في التعامل معه، مؤكدا انه لا يستمد سلطته من المجتمع الدولي وإنما من شعب دارفور، وأكد: «اذا حاولوا التوصل الى سلام بدوني، سأخرّب كل شيء».

    * خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط
                  

08-05-2007, 02:33 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نور يدير حركته «تحرير السودان» من مقهى في باريس باستخدام 4 هواتف جوالة لوس انجلس تايمز!!! (Re: Adil Osman)

    هذا هو الاصل فى جريدة لوس انجيليس تايمز. البوست السابق نقلته انا عن جريدة (شيكاقو تريبيون) التى لخصت مقال (لوس انجيليس تايمز). اعتذارى للشرق الاوسط. ولكن المترجم اسقط فقرة تجدها فى نهاية هذا البوست..
    __________

    Sudan rebel affects peace talks by sitting out
    As other opposition leaders meet today to map strategy, Abdel Wahid will wield considerable clout -- from exile in Paris.
    By Maggie Farley, Times Staff Writer
    August 3, 2007

    PARIS — At the moment, the headquarters of Abdel Wahid's faction of the Sudanese Liberation Movement is a cafe in Paris.

    "I may be in exile, but my people know I am still with them," says Wahid, reaching into his bag and pulling out four cellphones and a chunky Thuraya satellite phone with its thumb-like antenna.

    "This one is for the commanders, so I can tell them what to do and what not to do. This," he said, holding up a newer Nokia, "is for civil society so we can discuss their next move. This one is for [displaced people] and refugees. This one is for students. Sometimes I address their secret meetings by speakerphone."

    And who is the satellite phone for? "I can't tell you." He smiles.

    Wahid, a round-faced 39-year-old, is one of Darfur's original rebel leaders, and even from afar, a man of secrets, contradictions and considerable power. He is a holdout who gains influence over the conversation about peace by refusing to talk; a would-be peacemaker who threatens more war; a fighter for the rights of displaced people, yet a figure who derives his power from their misery. And he is one reason it is so hard to stabilize Sudan.

    Wahid began the SLM in 1992 while a law student in Khartoum, the Sudanese capital, to agitate for a secular democratic state and a greater share of the country's power and wealth for the long-neglected people in the vast western region of Darfur. The group evolved into an armed movement, which along with other rebels attacked Sudanese forces in 2003. The rebellion resulted in widespread retaliation by militias known as janjaweed, widely believed to be backed by the Sudanese government. The militias terrorized the villages harboring rebels, resulting in more than 200,000 deaths and driving more than 2 million people from their homes into U.N.-run camps.

    Though he has been living in Paris since 2004 for what he says are security reasons, Wahid remains one of the most influential leaders of the Fur tribe, which makes up the majority of Darfur's population and has been the main target of attacks.

    In addition to working the phones, Wahid sends videotapes to camps, exhorting Darfur natives to press to return to the land from which they were forced, to hold out for compensation, to demand United Nations protection. It is a message of hope and defiance in a place where there is not much left but despair, and when you ask people in the camps who represents them, many still say, "Abdel Wahid."

    Wahid's continued popularity explains why U.N. peace negotiators want him at the table at preliminary peace talks due to begin today in Arusha, Tanzania, not at this zinc cafe table sipping Coke Light. The talks are meant to help the splintered opposition find a common platform so they can face the government in negotiations this fall.

    Unlike other rebel leaders, Wahid refused to sign the Darfur peace agreement in May 2006, holding out for additional compensation and a greater role in the central government for Darfur residents. Without the support of the Fur, the agreement quickly crumbled. But Wahid once again refuses to attend negotiations, even the Tanzania talks among fellow rebels, which run through Monday, saying that more signed paper is not the path to peace.

    "There have been many agreements before and no change," he said, counting off 11 rounds of talks that yielded several unsuccessful cease-fire and peace agreements. "The government must show us they are serious by stopping the attacks.

    "Just this week there were more attacks" by militias against villagers in Darfur, he said, his voice rising. "My trust of the government is under zero. I need to see action first. Once there is security in Darfur, we will know it is time to talk about peace."

    Though past agreements have foundered — on account of violations by the janjaweed, the government and rebels alike — U.N. peace envoys believe that this time they have momentum.

    On Tuesday, the U.N. Security Council authorized the deployment of 26,000 peacekeepers to help stabilize Darfur. The government, facing growing international pressure and seemingly losing support of some Arab and African allies, is willing to talk. Neighboring countries that have been stirring the pot have agreed to step back. Most of the dozen or so rebel groups are trying to come together for the sake of peace.

    The main holdout is Wahid.

    "Without him, I am afraid the talks won't go forward," said the U.N.'s special envoy for Sudan, Jan Eliasson, who has spent months trying to nudge all the players to the table. "This is the big chance."

    Wahid seems to take pleasure in rejecting the high-ranking dignitaries from the U.N., the U.S. and France, who come to quietly court, or warn, him. They have let him know that if he blocks the move toward peace, he will be subject to sanctions, just as surely as if he violated a cease-fire. Specifically, France could revoke his right to stay here.

    "France can go to hell," he said loudly, provoking looks from nearby patrons in the cafe. "Sanctions are for criminals. Sanction Khartoum! I am not a criminal. I am fully committed to a cease-fire, I am fully committed to the peace process, but I am in exile and I am already sanctioned. My people are in camps — those who are not are killed — and the rest are raped and hopeless. They are already sanctioned."

    He gesticulates in his passion and smacks a passerby, who apologizes to him.

    "If I can't stay in Paris, I can go anywhere," he said.

    So why not go back to Darfur?

    He stands and hikes up his beige button-down shirt to display the splash of a bullet wound scar on his right side, and rolls up his left sleeve to show another on his arm.

    "To make peace, I have to be alive, not dead. That is why I am here," he said, tapping the table. "But if I have to, I will go back to my people and die with them."

    Some of the other SLM factions have split from Wahid, and are anxious for peace. They would like Wahid to represent them, but appear ready to leave him behind.

    "Abdel Wahid feels threatened as a leader. He has lost ground," said Ahmed Idriss, a member of the newly formed SLM/Unity faction led by Abdulla Yahyia. "He would rather remain a big fish in a small pond than be a big fish in a big pond."

    Because Wahid's chair in Arusha will probably remain empty, U.N. envoys have been scrambling to ensure that other Fur leaders with popular credibility will be there: Ahmed Abdelshafie, who replaced Wahid a year ago in Darfur, and Ahmed Diraige, a godfather of the rebel movement who now h e a d s the National Redemption Front alliance.

    Wahid asserts that his ideas have formed the basis of the peacemakers' blueprints, and he says he is the only one who can ensure the backing of the Fur and the people in the camps for any agreement. He will not be left out in the cold.

    "Three things will not work with me. Pressure, persuasion, and isolation," he said. "I don't get my power from the international community, I get my power from my people." He paused and frowned. "If they try to make peace without me, I will sabotage everything."

    --

    [email protected]

    http://www.latimes.com/news/printedition/asection/la-fg...n&ctrack=1&cset=true

    اسقط مترجم الشرق الاوسط هذه الفقرة التى يوضح فيها عبد الواحد مكان اصابته بالرصاص فى المعارك فى دارفور:
    So why not go back to Darfur?

    He stands and hikes up his beige button-down shirt to display the splash of a bullet wound scar on his right side, and rolls up his left sleeve to show another on his arm.

    "To make peace, I have to be alive, not dead. That is why I am here," he said, tapping the table. "But if I have to, I will go back to my people and die with them."
    هذه ترجمة الشرق الاوسط الناقصة:
    لماذا لا تعود الى دارفور؟ على هذا السؤال أجاب نور قائلا انه كي يصنع السلام لا بد ان يكون حيا وليس ميتا، وأكد ان هذا هو السبب في بقائه في باريس، لكنه قال ايضا انه اذا اضطر للذهاب الى دارفور فإنه سيعود الى اهله ويموت معهم، على حد قوله
                  

08-05-2007, 04:20 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نور يدير حركته «تحرير السودان» من مقهى في باريس باستخدام 4 هواتف جوالة لوس انجلس تايمز!!! (Re: jini)

    مظاهرات حاشدة من النازحين تأييدآ لعبد الواحد بجنوب وغرب دارفور

    أختطفت الحكومة ومليشياتها من الجنجويد أثنين من النازحين بمعسكر كلمة سنتر ثلاثة ينتمون الى قبيلة الداجو اليوم الجمعة
    كما خرج النازحون مظاهرات غضب بجنوب وغرب دارفور أستنكارآ لأفعال التشتيت والشقشقة التى تقوم بها حكومة السودان فى أتجاه قضيتهم الأساسية بخلق حركات وهمية وتوقيعات مع أفراد ليس لهم بقضية دارفور علاقة ولن يزيدو مشكلة دارفور الا دمارآ وغضبآ وموتا ورفع النازحون شعارات تؤيد البطل المناضل الجسور مفجر الثورة عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة وجيش تحرير السودان وأكد النازحون المتظاهرون على النقاط الآتية
    أولا : نطالب الأمم ألمتحدة والمجتمع الدولى بنشر قوات عاجلة لحمايتنا حتى يجد النازحين واللاجئين حرية التنقل والمواطنة
    ثانيآ : التعويضات الفردية ونزع سلاح الجنويدوالحرية الكاملة والشاملة للنازحين ,هى من أهم مطالبنا
    ثالثا : ليعلم الجميع أن جميع النازحين والمشردين واللاجئين من خلف الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور
    رابعآ : أن قضيتنا واضحة لا تحتاج لأجتماعات ومؤتمرات حكومية لشقشقة أبناء دارفور ونؤكد للعالم أذا كانت الحكومة تستمر فى عدوانها علينا فأننا نستمر فى المظاهرات
    خامسا : نطالب البطل عبد الواحد بأن لا يتراجع لأى احد بقضيتنا وأن يواصل نضاله ونحن من خلفه



    حسين أبو الشراتى
    الناطق الرسمى بأسم النازحين



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de