|
الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة
|
«الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة < >الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 01/08/07//
اشترطت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» اعتذار الشماليين عن جميع التجاوزات والجرائم التي ارتكبت بحق الجنوبيين منذ عهد ممارسة «تجارة الرقيق» وحتى الآن ثمناً للوحدة، وطالبت حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بسحب قوات الجيش من مناطق انتاج النفط، وحملته مسؤولية تعثر اتفاق السلام الذى وقعه الطرفان.
وشهدت الخرطوم وجوبا عاصمة إقليم جنوب السودان تجمعات رسمية وشعبية حاشدة لمناسبة مرور عامين على رحيل زعيم «الحركة الشعبية» ومؤسسها جون قرنق الذي قتل في تحطم مروحية أوغندية قرب الحدود. واعتبرت حكومة الجنوب ذكرى رحيله مناسبة وطنية، ودخل المواطنون في عطلة رسمية وأغلقت أسواق جوبا. وأكد رئيس حكومة الجنوب النائب الاول للرئيس سلفاكير ميارديت أن اتفاق السلام يمضي، وأن لجنة مشتركة من طرفيه تبذل جهوداً لتذليل كل العقبات التي تعترض تنفيذه.
لكن الأمين العام للحركة باقان أموم الذي خاطب نحو 30 ألف شخص احتشدوا في استاد الخرطوم وأوقدوا الشموع، اعتبر أن النخبة السياسية في شمال البلاد مطالبة بالاعتذار للجنوبيين وأبناء مناطق جبال النوبة والفونج في منطقة النيل الازرق عن التجاوزات التي ارتكبها الجيش السوداني بقصف آلاف المدنيين خلال فترة الحرب الأهلية. وقال: «لن يتوحد السودانيون ما لم يعتذر الشماليون للجنوبيين». وأبدى استعداد حركته للاعتذار عن «الأخطاء الصغيرة» التي قامت بها. وأضاف أموم أن «الاعتذار ينبغي أن يشمل العهود التي كانت تمارس فيها العبودية، ولابد من أن يعتذر أحفاد من استعبدوا الآخرين لأحفاد ضحايا ممارسة الرق والعبودية». واشار إلى أن «القادة السياسيين في الشمال ارتكبوا وما زالوا يرتكبون اخطاء فادحة لابد من ان يعتذروا عنها». ودعا إلى توسيع الدائرة لتشمل اعتذار «حزب الأمة» بزعامة الصادق المهدي عن «الفظائع التي ارتكبتها الثورة المهدية التي قادها جده في القرن الماضي، واعتذار نظام حكم الرئيس السابق جعفر نميري إلى الحزب الشيوعي لإعدامه قادة الحزب الذين دبروا انقلاباً عسكرياً لإطاحة حكمه في 1971». وأضاف: «جاء الوقت لنبدأ صفحة جديدة ولتنظيف الجروح حتى لا تتقرح».
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة (Re: Deng)
|
أنا دائما بكون مطمئن على مصالح الجنوب بوجود شخص مثل القائد باقام أموم ومعه القائد دينق ألور وفي ظل غياب القائد المحنك نيال دينق نيال.
هذا هو الجيل الثاني من ساسة الجنوب الذين سوف ينتقلون بالجنوب الى المرحلة القادمة وتلك المرحلة من الممكن أن تكون مع الشمال أو بدونه, ولكن
المهم الجنوب سوف يكون في يد أمينة وعيون ساهرة لحمايته, فليحفظ الله هولاء القادة ويحفظ روح الرجل الذي رسم لنا الطريق بمستقبل زاهر
.John Garang you may rest in peace.
Deng
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة (Re: Deng)
|
الأخ دينق لك التحية و الإحترام
Quote: لكن الأمين العام للحركة باقان أموم الذي خاطب نحو 30 ألف شخص احتشدوا في استاد الخرطوم وأوقدوا الشموع، اعتبر أن النخبة السياسية في شمال البلاد مطالبة بالاعتذار للجنوبيين وأبناء مناطق جبال النوبة والفونج في منطقة النيل الازرق عن التجاوزات التي ارتكبها الجيش السوداني بقصف آلاف المدنيين خلال فترة الحرب الأهلية. وقال: «لن يتوحد السودانيون ما لم يعتذر الشماليون للجنوبيين». |
نحن في حاجة ماسة الي قادة أقوياء من المهمشين . قادة يقفوا في وسط الخرطوم و يعلنونها أنه قد آن الأوان ليعتذر المعتدين عن جرائمهم . بل محاسبتهم . لا يمكن القفز علي جراح الملايين من أجل وحدة كاذبة خادعة يعيد فيها المعتدي نفس حيله القديمة من إستعباد و قتل و إستغلال .
التحية للقائد باقان أموم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة (Re: Mohamed Suleiman)
|
دينق
اقتراح مهم جدير بالمتابعة والتنفيذ
تمنيت ان لا تحاول قيادات الحركة الشعبية إيهام الرأي العام بان هناك معادلة سحرية لتحقيق الوحدة الاختيارية مثل ابيى عوائد النفط أو سحب القوات أو طلب اعتذار من هنا أو هناك.
أولا: حق تقرير المصير حق أصيل يجب ان يمارس في كل الأحوال وبشكل ديمقراطي منضبط - وعلينا جميعا تقبل النتيجة.
ثانيا: بلا شك - هناك الكثير من المخازي والمحارق في تاريخ السودان الحديث والقديم (قبل ميلاد الدولة السودانية) معالجة العالق من هذه الأمور بحاجة لطرح أكثر صدقية ومؤسسية – نحتاج أولا للاعتراف بضرورة الاعتذار كاستحقاق متقدم لتعافي متبادل وعدالة انتقالية كماسبق واقترح الدكتور فاروق محمد إبراهيم وغيره من فعاليات المجتمع المدني مما قد يسمح لنا بتجاوز مرارات الماضي وإعادة بناء الثقة المتبادلة بشكل مؤسسي ومستدام.
في الختام علينا ايضا الاعتراف بان اتفاقية السلام الشامل أصبحت أسيرة ثنائية مريضة من أعراضها المناورات والمزايدات والاتهامات بين الشركاء، ما أصبح يشكل عقبة كأداء أمام استنهاض مشروع الوحدة الطوعية والتحول الديمقراطي بل حتى أصبح يعوق تقديم مشروعات تنموية لمواطن الجنوب ويهدد بانهيار شامل لمشروع الدولة السودانية.
= = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة (Re: Deng)
|
الاخ دينق تحياتى
مالم تصفى المرارات لكن يكون هناك سلام او تعايش للسودان و المرارات للاسف ليست وليدة اليوم
كبرت الحركة الشعبية فى نظرى عندما اعتذرت للشماليين عن ما بدر منها من اخطاء تعد بسيطة مقارنة بما ارتكبه جيش الدولة المحترف تجاه مواطنيه
فى احداث الاتنين رغم بشاعتها تسالت ما الذى جعل من هؤلاء الناس وحوش تحرق الاطفال وتغتصب النساء مالم تكن هناك مرارات موازية
لذلك لن يكون هناك سلام مالم تكن هناك شجاعة للشماليين للاعتذار عن كل جرائمنا فى حق اخوة لنا فى الوطن ارتكبها جيش لم ينجح سواء فى الوثوب على السلطة وقتل مواطنيه جيش متخلف يخرج ضباط يحتقرون المدنيين الذين يفترض ان يخدموهم
ثم الاعتذار عن الجريمة الابشع
نظرتنا لعشرات السنين لاخواننا فى الوطن ككائنات ادنى
وكل ذلك لا يتاتى الافى ظل دولة علمانية تضع التصالح والمساواة وقيم حقوق الانسان فى اولوياتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة (Re: Deng)
|
الاخ العزيز دينق
تحياتي
اعتذر الاستاذ الحاج وراق للجنوبيين ولكل ابناء المناطق المهمشة بقاعة الصداقة يوم السبت بحضور السيد باقان اموم ومالك عقار وحشد كبير من حضور الندوة , وقد كانت كلمة مؤثرة وقوية وصادقة الامر الذي حمل الاستاذ باقان اموم لقبول الاعتذار ومن ثم اعتذاره كان الاستاذ وراق قد اعتذر باسم كل ديمقراطيي شمال السودان . شخصيا اعتذر لكل المهمشين ولكل ضحايا العنصرية والتعذيب والحرب.
| |
|
|
|
|
|
|
|