|
|
 الخيمة السودانية
|
أخواني وأخواتي في هذا المكان الرائع هنا أريد أن أطرح عدة تساؤلات حول المشهد السياسي السوداني الذي أجهله تماماً. فلا علم لي بما يجري إلا من خلال ما أسمعه من القنوات الفضائية، وأريد من أحدكم أن يتبرع ليشرح لي ما يجري في السودان، غير أن الشيء الوحيد الذي أعرفه أنه البلد الأفريقي الوحيد الذي يتفوق على بقية البلدان بكثرة انقلابته:
- لماذا يعارض المعارضون حكومة البشير؟
- ما الذي يجري في دارفور وما هي القضية بالتحديد؟
- حول ماذا تختلف الأحزاب السياسية؟
سأكون شاكرة إن بسّطتم لي الموضوع ، ولكم جميعاً التحية، وللسودان الرفعة بإذن الله
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخيمة السودانية (Re: Wafa Ajjasim)
|
لماذا يعارض المعارضون حكومة البشير ؟
نال السودان استقلاله عام 1956
وقع اول انقلاب عسكري عام 1958
جاءت ثورة اكتوبر 1964 لتنهي الحكم العسكري
(ستة سنوات )
وقع انقلاب عسكري 1969 جعفر نميري
انتهي بانتفاضة شعبية 1985
( ستة عشر سنة )
انقلاب البشير 1989
مفروض ( ستة و عشرون سنة !!!)
يعارض السودانيون جميعا حكومة البشير لاسباب عدة منها الاتي:
1 . لانها جاءت لتثبيت السلطة لاتجاه سياسي واحد و رفعت شعارا ( تمكنا ) يعني ان تكون كل الوظائف القيادية و السيادية في
في الدولة مكفولة فقط لاعضاء هذا التنظيم و بذلك اصبحت المواطنة ليست الاصل في الحقوق و الواجبات بل ان تكون عضواء في
الجبهة القومية هو جواز سفرك الي الوظيفة او حتي الرخصة المهنية و تم تميز الشعب السوداني الي فريقين شعب يرعي النظام
و يرعاه النظام و يسخر امكانيات و موارد الدولة له فقط و باقي الشعب غير مرغوب فيه او ديكور و هذا يخل بموازين العدل و
المساواة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات و اصبحت المواطنة في السودان هي الانتماء الي التنظيم الحاكم و حتي
هذا الانتماءصنف الي جزئين اعضاء التنظيم قبل الانقلاب و الذين اسلموا بعد الفتح (انقلاب 1989)
2 . ادعي البشير في اول بيان له انه جاء لينقذ السودان و حل جميع الاحزاب السودانية و لكنه كان حقيقية يجهزالملعب
للجبهة القومية بقيادة حسن الترابي و الرائد لا يكذب اهله
3 . ودخل السودان في عهد البشير ثقافة الاغتيال السياسي و تقافة التعذيب في السجون فيما يعرف ببيوت الاشباح و محاربة المواطنيين في ارزاقهم و تشريد ارباب الاسر و فصلهم من العمل و تعين الموالين للنظام مكانهم و اعتماد سياسة العنف و الترويع ضد المختلفين سياسيا مع الجبهة القومية / حسن الترابي ثقافة و حالة لم يعرفها الشعب السوداني طيلة تاريخه أو حتي ايام المستعمر
4 . شهد السودان في عهد البشير اكبر حالة فساد مالي و اداري يشهدها بلد في العالم منذ بدأ تدوين التاريخ حسب ما اوردته الامم المتحدة فأول انجازات حكومة البشير هي الغاء الرقابة علي المال العام و اصبح مال و موارد الشعب السوداني هو بيت مال الجبهة القوميةوشهد الشعب السوداني العزيز الكريم ضروب من الزلة و الظلم و الجور و العدوان و التميز جراء ذلك و اصبح منظر الاطفال في شوارع الخرطوم يعتلون براميل ( درمات ) الزبالة ينافسون القطط و الكلاب الضالة مشهدا مالوف و انتشترت الرزيلة و الفساد الاخلاقي الذي هو وجه اخر لفساد النظام
هل يكفي هذا لمعرفة لماذا يعارض الشعب السوداني حكومة البشير
و سوف يورد الزملاء و منهم ضحايا لحكومة البشير
و لنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: Wafa Ajjasim)
|
عزيزتي وفاء
بقدر ما تبدو تساؤلاتك مباشرة الا ان الاجابة عليها كثيرة التعقيد والتنوع بعدد تنوع اعراق وقبائل والسنة وتوجهات وطموحات وتاريخ هذا المزيج المتنوع من اهل هذا البلد القارة السودان..وربما مؤشر واحد في كتاب الاخ عثمان يعطي مدخلا الي المشكل السوداني الحالي (حكومة البشير او نظام الانقاذ او الجبهة القومية الاسلامية ) وهو " انها جاءت لتثبيت السلطة لاتجاه سياسي واحد " وعملت لتوطيد ذلك علي مدي العقديين الماضيين بكل السبل .. فبلاد قبائله بالمئات والسنة اهله (واللسان او اللغة او اللهجة اوعية ثقافية) تتجاوز المائة وتاريخ كل هذا التنوع ليس واحدا وانما بعددها لا يمكن ان تثبت فيها سلطة سياسية او جهوية واحدة الا استقصاءا بوسائل فيها من القهر والتنكييل والتهميش والتعنصر وظلم في توزيع للسلطة والثروة (اي غياب تام للعدل )الكثير...بلادنا ليس لونا واحد وعرقا واحدا ولسانا واحدا .. بلادنا افريقية تعرب فيها كثير وعربية تافرق فيها كثير ومن اتاها من غير هاتيين اخذ من الاثنيين ..بلادنا فيها تنوعات جغرافية جعلت سبل كسب العيش فيها متنوعة فهي شحيحة في مناطق وسخية في مناطق ولا تكاد تسد الرمق في مناطق ...لا يكفي اللسان وحده ولا الدين وحده ليجمع ولكنه يساعد في ان يجمع من اتفق علي ان يجتمع ...اهل السودان الذي كانو في مجموعات من ممالك صغيرة وسلطنات قبل ما يقرب الثلاثمائة سنة اجتمعو طوعا وتشاركو في ارض واحدة وتقاسمو المرعي والكلا وحتي اللسان والاديان طوعا لا يعقل ان تاتي جهة واحدة سواء هذه التي تحكم الرقاب اليوم او غيرها لياتمرو كلهم بامرها غصبا ويرضو بالفتات وحتي الفتات عند مثل هذه السلطة درجات ...
اقترح لو تفضلتي واعطيت نفسك فرصة قراءة مداخلات ومساجلات في هذا المنبر الساحة لفترة ما حتي تجمعي بعض شتات الافكار والتوجهات والاراء السودانية لتكوني انتي لوحدك مدخلا لتفهمي لماذا السودان واهله في كبد ....
مودتي
ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: Wafa Ajjasim)
|
كتبت الأخت وفاء
| Quote: ولكني ما طرحتَه جعلني أتساءل ترى أو كانت الحكومات السابقة للحكومة الحالية أفضل حالاً من هذه الحكومة؟ |
| Quote: لماذا إذاً تم الانقلاب على الحكومات السابقة طالما أنها لم تكن تتمتع بأيّ من هذه المساوئ التي تتمتع بها حكومة الخرطوم الحالية؟ |
| Quote: هل كان أدوات المعارضة بذات الكيفية ضد الحكومات السابقة، أم أنها اختلفت؟ |
| Quote: كيف استطاعت حكومة بهذا الشكل أن تظل على سدة الحكم طيلة هذه المدة رغم المد الشعبي والحزبي الرافض لها؟ هل هنالك خلل ما في أدوات النضال الوطني أو المعارضة في رأيك؟ |
الأخت وفاء,
بوركتى وأنت تتحسسى مواقع الخلل داخل دهاليز السياسة السودانية .
هل ترغبى فى معرفة الإجابه ,تابعى مواقف معارضى الحكومة اكانت سياسية او عسكرية لتجدى الإجابه الصحيحة...
لايمكن لمعارضة تطلق على نفسها وطنية ومن أجل مكاسب سياسية او ماديه الجلوس والخلوص الى أعداء الوطن لتخليصهم من ابناء وطنهم ومهما كانت الدوافع والمشهد العراقى أمامنا قائم.
أغلبية ترى بقاء الإنقاذ أجدى من ذهابها والسبب السلوك المشين لمعارضيها وعلاقاتهم المشبوهة ضد دولا وأشخاص ومجموعات لاتكن ودا للسودان وشعبة.سبب بقاء الحكومة السودانية سيئة الذكر معارضيها
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
أخي الغالي حسن الجيلي سعيد في كل الأقطار العربية مثلما نرى أناس يتاجرون باسم الدين، كذلك نرى آخرين يتجارون باسم "الوطنية" ويتاجرون بالقضايا الوطنية، والمحن الشعبية وهذا ديدن الأوطان العربية. المشهد السياسي السوداني بالنسبة لي متشابك ويبدو أن الأمر يتعدى مجرّد الخلافات السياسية لتصل إلى مسألة الخلافات الإثنية والعرقية والتاريخية إن لم أكن مخطئة. وإن كان الأمر كذلك فإن الأمر يحتاج من أحدكم أن يبسّط لي "تاريخ" هذه الخلافات حتى أستطيع أن أفهم أو أتفهم الصراع الدائر حالياً حول قضايا يفترض أنها لا خلاف عليها. قبل فترة أخبرتني صديقة سودانية أن منطقتها التاريخية والجغرافية قد تم بيعها بالكامل من قبل الحكومة السودانية لصالح الحكومة المصرية، وأن أراضيها وأراضي أجدادها اليوم أصبحت ملكاً للحكومة المصرية تتصرف بها كيف تشاء، وفي الوقت نفسه أجد صراعاً بين الحكومتين على منطقة حدودية هي حلايب!! فكيف تبيع الحكومة أراضيها من جهة، وتتمسك بأراضٍ آخرى من جهة اخرى ويكون الصراع في الحالتين مع نفس الدولة؟ أنا هنا لا أريد أن أعرف من المخطئ ومن المصيب، ولكن فقط أريد أن اعرف ما يجري ولماذا يجري. لك أكاليل من الورود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: Wafa Ajjasim)
|
أختى العزيزة.وفاء,
السودان قطر مترامى الاطراف يعج بالعديد العديد من الأثنيات والثقافات والأديان ,إذا نظرنا اليه أفريقيا فهو أفريقى وإذا نظرنا اليه عربيا فهو عربى , عندما زار أحدهم السودان بحثا عن الفرق بين العرب والأفارقة إندهش فغالبية الشعب من ذوى السحنات السمراء فتعجب إذا من هم العرب فالجميع أفريقى زنجى فى نظره ,لكن الحقيقة غير ذلك ففى السودان عروبيون لايرون للسودان هوية ولغة غير العربية لاينكرون إنتمائهم لقبائل عربية نزحت منذ الفتوحات الأسلامية وحتى نهاية دولة الأمويين فى الأندلس تزاوجوا مع الأصول الأفريقية ,وفى السودان أيضا من يؤمن بأن السودان أفريقى سواءا جغرافيا او عرقيا او ثقافيا .
مشكلة الشعب السودانى هو هذا التنوع الذى لم يخدم قيام الأمة السودانية كبقية الدول الأخرى ,فالأردنى عربى والسعودى عربى واليمنى عربى ,السنغالى أفريقى والكميرونى أفريقى والنيجيرى أفريقى أما السودانى لايمكن تصنيفة ,نتاج ذلك يعش السودانيون أزمة هوية حقيقة.
ألاصول العربية بحكم إحتكاكها المبكر مع مصر و الخلافة العثمانية واخيرا مع المستعمرين الأنجليز نالوا حظا أوفر من التعليم والخدمات ,بحكم قربهم من مركز إتخاذ القرار فالتحقوا بالخدمة المدنية والجيش مبكرا مما كان له أكبر الأثر فى تقلد المناصب القيادية عقب إستقلال البلاد.
السيطرة التى يمكن أن نطلق عليها شبة عربية او شمالية كان لها أكبر الأثر فى التباعد الذى حدث بين المركز والهامش مما زاد من حدة الصراع العرقى و الدينى فى البلد وكان سببا رئيسيا فى إسكات صوت العقل والمنطق ليحل مكانه صوت السلاح فالجنوب أفريقى ومتعدد الديانات ودارفور مسلمة ولكن أغلبية قاطنيها ليسوا بعرب وكذا الشرق.
سأعود لاحقا
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
أخي الغالي حسن الجيلي سعيد . هذه إضافة جميلة جداً للموضوع وأنا في انتظار ما ستأتي به لاحقاً ولكن لدي سؤال هل هنالك ديانات أخرى في السودان غير الإسلام والمسيحية؟ لك من أكاليل من الورد وسعيدة بهذا النقاش معك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: Wafa Ajjasim)
|
شكرا لك أختى وفاء الجاسم,
| Quote: ولكن لدي سؤال هل هنالك ديانات أخرى في السودان غير الإسلام والمسيحية؟ |
لاتوجد ديانات غير الأسلام والمسيحية فى السودان ولكن توجد بعض القبائل اللادينية فى جنوب البلاد ذات الأصول الأفريقية ولكنها بدأت بالتوجه للمسيحية رويدا رويدا بسبب الحرب ضد المسلمين والوجود التبشيرى القوى بالأضافة الى الدعم الأمريكى لكفاح شعب جنوب السودان ضد الحكومات الشمالية المسلمة.
لكن هذا التنوع الدينى لم يكن له ايا من الأثار السلبية على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فالدين فى السودان شيئ مقدس وهو محل إحترام متبادل من جميع الأطراف.
لم يدخل الدين حيز السياسة إلا بعد إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية اوثورة الإنقاذ عام 1989 وإعلان حرب الجنوب كحرب ضد المد الكنيسى فى السودان ولكن سرعان ما أنتهى عقب توقيع إتفاقية السلام بنيفاشا.
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: Wafa Ajjasim)
|
الأخـت وفـاء، تحية لكي،، وارجـو أن أحاول أن أسهـم بالمشاركة في طـرح بعـض الأجـوبة على تسـاؤلاتك الأخـيرة؛؛ في البداية ربما تتفقي معـي ومع الكثـيرين أن الديمقـراطية هي افضل وسـائل أو نظـم الحـكم المـوجـودة،، ببسـاطة لأنها وبحسب التعـريف، فهي تتيح للشعب أن يختار من يحكمه،، وحتى عـندما ينتخب الشعب من يريد للحكم، يكون ذلك لبضع سنوات فقط لا مـدى الحياة؛؛ ولأن الديمقراطية هي التي تضمن سيادة حكم القانون، وتضمن أيضاً صيانة الحريات والحقوق العامـة، على العكـس من ذلك تماماً تكون الأنظمة الديكتاتورية أو الشمولية التي تقـوم على قمع المواطنين وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات العامة، والتنكيل بالمعارضين وبذلك تضمن بقاءها (لأطول فترة ممكنة)،، في السودان،، وفي فترة الديمقراطية الأخيرة 86-89 كان السودان هو الدولة العربية الوحيدة التي تتمتع بديمقراطية حقيقية وبرلمان منتخب حقيقي...هـذا أولاً،، ومن أجل الديقراطية والحريات والحقوق العامـة أسقط الشعب السوداني كما سرد الأخ عثمان بعاليه حكومـتين دكتاتوريتين في عامي 64 و85 في ثورات شعبية قدم فيها الشعب الشهداء والتضحيات،، ولكن لم يحدث أن أسقط الشعب أي من الحكومات الديمقراطية السابقة المنتخبة، لأنه- الشعب- وكما أسلفت يدرك أنه يسـتطيع تغيير الحكومة في الإنتخابات القادمة بعد سنوات قليلة ما دامت الحكومة (الحالية) والتي انتخبها بنفسه أيضاً لم تلبي طموحاته وآماله... سألتي: وهل كانت الحكومة السابقة أفضل؟ أقـول بكل اطمئنان: نعـم؛؛ لا بسـبب نعمة الحرية والديمقراطية التي كنا نتمتع بها وحسب،،ولكنك لا تعلمـين مـدى الدمار والخـراب الهائل والمتعمد الذي لحق بالإقتصاد وبخدمات الصحة والتعليم والخدمة المدنية بل وما لحق بالآداب والثقافة والفنون في ظل الحكومة الحالية... أرجـو أن أذهب مباشرة إلى سـؤالك حـول: لماذا بقيت هـذه الحكومة السيئة كل هـذه السنوات العجاف، ففي رأي هي لم تبق إلا لأن كل الدكتاتوريات يكـون همها الأول والأخير هـو حماية نفسها لا حماية شعبها أو تقديم الخدمة له، تصبح دولة بوليسية،، ساحكي لكي طرفة تداولها الناس ساخرين وساخطين ومحبطين في بداية عهد الحكومة الحالية يقولون فيها: بـُني الإنقاذ على خمسٍ..وكان من تلك الخمسة: النوم الإجباري والدبابات في الكباري،، أي فرض حظر التجـول والحراسة المشددة لمداخل ومخارج العاصمة والتي ما تزال قائمة إلى يومـنا هـذا،، علاوة على ما ذكـرت من قمع المعارضة السلمية وسياسة التنكيل والتعذيب وعرف السودان لأول مرة ما يعرف ببيوت الأشباح التي مورس وما يزال يمارس فيها ابشع صنوف التعذيب،، هـذه الحكومة ليست فقط دكتاتورية عسكرية مثل سابقاتها،، ولكنها أول حكـومة تقـوم في ظـل حـزب فاشـي لا يؤمن بالدين ولا بالإنسانية ولا بالوطن ولا بالعلـم ولا بأي شـي،، ومستعد لفعـل كل شـيئ من أجـل حماية نفسه حتى وصل الأمـر لإثارة الفتنة العرقية والدينية بين المواطنين والشـواهد على ذلك كثيرة جـداً،، أرجـو أن أتمكـن من ذكـر بعضها لاحقاً،، ولكي عمـيق الشكـر على الإهتمام بالشأن السـوداني...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخيمة السودانية (Re: Isa)
|
أخي الغالي عيسى في الحقيقة إن ما قلته يكاد يجلي لي الأمر قليلاً. وفي كلامك أمور مخزية كثيرة إن كانت تلك هي الحقيقة. وأنا ما زلت مستغربة كيف لم تستطع المعارضة السودانية من تفعيل آلياتها لإسقاط حكومة مثل هذه الحكومة، لا سيما وأن بإمكانها اللجوء إلى الأمم المتحدة والاستعانة بالجيران مثلاً لأن سياسات الحكومة بهذا الشكل بالتأكيد سوف تؤثر على علاقات السودان بالجيران، وكان من الممكن أن تستفيد المعارضة من هذه النقطة في دعم نضالها ضد الحكومة مثلاً. ونقطة أخرى أيضاً: كيف استطاعت المعارضة السودانية رغم كل ما ذكرته أنت ورغم كل ما هو متوقع منها أن تتصالح مع الحكومة وتسوية الأمور باتفاقية سلام أعتقد أن من شأنها أن تهدم الآليات النضالية للإسقاط على اعتبار أن بنود اتفاقيات السلام لا شك أنها سوف تتضمن حماية مصالح الحكومة بطريقةٍ ما. أعني ما الذي تريد أن تصل إليه المعارضة السودانية من التصالح مع الحكومة عبر هذه الاتفاقية، سيما وأن الخلاف ما زال قائماً حتى اليوم كما نرى ونسمع؟ أكرر لك شكري أخي الغالي ولك مني أكاليل من الورود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
osman righeem
abubakr
حسن الجيلى سعيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست