|
|
 سؤال اخر..هل هنالك رؤيه امريكيه تساند...اشارات قراءة بروفسير حسن مكى..حول البشير.واقصائه!
|
تضارب تصريحات البشير حول موقف السودان من القوات الهجين..واصرار الرفض المتفاقم لرفض اممية هذه القوات..وقيادتها ..برغم ما جرى وما تم فى لقاء اديس اببا..يكشف فى تواتره ضبابية الرؤيا والتزام الانصياع لما اتفق عليه .من اجل حل مرضى يتيح حلا مثاليا لمشكلة دارفور الكبرى.التى تشكلت الان بمطلب يهدد انسلاخها الكامل من السودان بتقدير المعطيات المتداخله اقليميا ودوليا....وتصاعد الخلاف بين الحركه الشعبيه والحكومه ..والتصريحات الناريه لى باقان اموم.ودكتور مصطفى عثمان..فى تناحر يشير الى احتمال فض هذه الشراكه..واقتصار الوقت والزمن .فى إعلان يؤكد للجنوب ملامحه الانفصاليه فى تعثر وتجنذر اصاب كل شىء بالاسقاط والاحباط..وما يدور فى اروقة المؤتمر الوطنى الحزب السياسى الحاكم.والهجره العكسيه لعضويته من الجنوبيين الى الحركه الشعبيه..وحمى الصراع الخفى لمراكز القوى التى طفحت صراعاتهاالمختلفه فى اشكالها الاداريه والوضعيه..فى تناحر اصبح بينا ومؤكدا .بدا يفقد بريق لمعانه داخل المؤتمر الوطنى..وداخل قطاعات السلطه فى مجلس الشورى ..بمعنى ان ملامح الاراء طرحت بوضوح جلى يؤكد النيه الى إستبداله من رئاشة الحزب الحاكم.نتيجة لفشل ادارى ادى الى كل ذلك التشرزم الذى اصبح جليا للشارع السياسى وكشف عن عدم قدره اداريه تسيطر على مجرى الامور بشكل يتيح التوازن بين كافة القطاعات والتكتلات المختلفه وهى فى حمى استقطابها للدعم الذى يتيح لها اكبر قدر من السيطره وانقاذ القرار...وان تم هذا سيخلق تصادم صراع ..سيكلف المتصارعين مزيدا من الفرقه والتشتت..ويكشف خبايا مراكز القوى..ويعجل بتطاحنها..واعادة تشكيلها بواقع جديد قطعا لن يصب فى تاكيد وحدتها..لان الشرخ قد بدأ..
الاداره الامريكيه قطعا لها مصالح كبرى وراء التغيير والانفراط داخل المؤتمر الوطنى..وهذا التوقع يكشف الترقب المتوقع..للذين يعملون تحت الخط الامريكى الخفى فى ازدواجية ايفاء شكلى لمتطلبات الرباط للحزب الحاكم..وحتمية التعاون الامريكى الذى يخدم مراحل وسياج التطبيق فى مناحى شتى..
هنالك اثر تغيير قادم..لكن يصعب التكهن لان حدة الصراع ين مراكز القوى لم تعد تحكمه ضوابط ولا اطر..اصبح عشوائيا فى مناحى احتدامه...وغدا سنرى التحول الرهيب فى كل اشكال الصوره..فى توافق مرئى ومقنع للخط المطروح من الاداره الامريكيه..
وهذا نقل للصدام الذى فتحه باقان .حول منطقة ابييى..وهو يكشف حالة الغليان الواضحه التى تامل فى عجلة للفصل.زمن جريد الراى العام الصادره صباح اليوم 15يوليو 2007
تهديــد باقــــــــان - .. خيــــــــار ام تخوف
أثار تهديد باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية في مؤتمر صحافي كبير الأربعاء الماضي في الخرطوم بتسليم إدارة ابيي للولايات المتحدة موجة من الجدل، الامر الذي فتح علي الحركة نقدا عنيفا من مستشار الرئيس - امين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفي عثمان اسماعيل متهما اياها باحباط المواطنين، ومستنكرا دعوة باقان امريكا للتدخل في قضية ابيي قائلا انه كان يتمني ان ينادي امين الحركة المسيرية والدينكا وليس اميركا.
ويأتي حديث باقان بعد فترة قليلة من إعلان طرفي نيفاشا التوصل إلى اتفاق لتجاوز عقبة ابيي الكؤود.
--------------------------------------------------------------------------------
إتفاق
ونص اتفاق شريكي نيفاشا اخيراً على تكوين ادارة مؤقتة مشتركة لمنطقة ابيي يتم التشاور حول كيفية اعلانها قريبا، والاتفاق على «حدود مؤقتة» للمنطقة التي تعتبرها الحركة الشعبية جزءا من حدود الجنوب مع الشمال، فيما يراها حزب المؤتمر الوطني «شمالية»، على ان يتم ترسيم الحدود بشكل نهائي بعد ستة اشهر من الاتفاق، وتوافق الطرفان على اعتبار تقرير الخبراء حول حدود ابيي المثير للجدل اساسا للحل، وضرورة تنفيذ بروتوكول ابيي، وارسال فريق مشترك الى المنطقة والتعرف على كيفية تنفيذ ما اتفق عليه اخيرا على ارض الواقع، ورفع تقرير الى لجنة اخرى تنفيذية مشتركة ترفع بدورها تقريرا الى كل من علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية والدكتور رياك مشار نائب حكومة الجنوب.
وبعد اعلان التوافق، وصف ، باقان للصحافيين الاتفاق بأنه «يجعل الطرفين قادرين على تجاوز معضلة السير الى الامام لتنفيذ بروتوكول ابيي ومعضلة اننا غير قادرين على تنفيذه»، فيما بدا الدرديري محمد احمد، رئيس جانب المؤتمر الوطني في ملف ابيي، متفائلا بإمكانية حسم ملف القضية نهائيا والتوصل إلى اتفاق يتراضى عليه الجانبان.
تململ
وقبل ان يجف مداد توافق شريكي نيفاشا حول ابيي، قال دينق ألور وزير مجلس الوزراء والقيادي البارز في الحركة الشعبية إن الحديث عن تجاوز قضية أبيي غير صحيح»، ويكتسب تصريح الور اهمية من كونه احد ابناء ابيي المؤثرين على اتخاذ القرار في دوائر الحركة .
رد فعل
ودوافع باقان الغامضة وراء التصريحات الملتهبة، يسعى عدد من السياسيين والخبراء لفك طلاسمها وتفسيرها، ويدافع اتيم قرنق القيادي البارز بالحركة الشعبية عن باقان، ويقول ان من حق الامين العام ان يساير لغة المؤتمر الوطني في التعامل مع الآخر
التي تستمر منذ فترة، ووصفها بأنها لغة ترهيب وابتزاز، وفسر اتيم حديث باقان بانه يعني ان فشل الطرفين في حل مشكلة ابيي تتطلب تدخل او احتكام لطرف ثالث قد يكون امريكا او مصر او السعودية ، فالمهم معالجة الامر، ولو«عند الشيطان» ويحذر من استمرار لغة الحوار السائدة الان ويدعو الى سيادة لغة نيفاشا،
فيما ، اعتبر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الامين السياسي للمؤتمر الوطني حديث باقان محاولة للضغط على المؤتمر الوطني من خلال الاعلام ، وقال ان ذلك يفقد الحركة المصداقية، وفند اسماعيل تصريحات باقان حول ابيي، واكد استمرار الحوار بين الطرفين من اجل الوصول الى الحل السياسي المنشود .
فرقعة إعلامية
وبدوره، يعتبر الدكتور اسامة زين العابدين استاذ العلوم السياسية بجامعة الازهري حديث باقان بمثابة «تخويف لا اكثر»، ويعكس مدى امتعاض باقان من اسلوب ونهج المؤتمر الوطني في التعاطي مع قضية ابيي، ولكن زين العابدين يلفت الانتباة الى ان ملف ابيي يعد من الملفات المهمة المرتبطة بالانفصال، لذلك يطرحها الانفصاليون بشدة على اجندة الحوار، ويقول زين العابدين ان الانفصاليين اصبحوا التيار الاقوى داخل الحركة الشعبية، وان كثيراً من قيادات الحركة الشعبية بما فيهم سلفاكير ميارديت مع الانفصال، لكن لتعارض الانفصال مع اتفاقية نيفاشا التى تفرض التزاماتها على من يتولون مناصب رسمية مايجعل من باقان بموقعه الحزبي الصوت المعبر عن تطلعات الجماعة !.
ويرى الخبير في نزاع ابيي الدكتور حسين القوني ان حديث باقان يعد «نوعا من الفرقعة الاعلامية»، لان أي تقييم موضوعي لتسليم ادارة ابيي للادارة الامريكية لن يقبلة احد، لان السودان بلد مستقل، وحتى الوصاية فان هناك قوانين كثيرة تنظمها، ويعتقد القوني باستحالة ادارة ابيي من قبل الأجنبي ويصفها بأنها «سابع المستحيلات»، وان باقان اطلق الحديث على عواهنه.
اصل الحكاية
وأصل قضية ابيي التي تعتبر من اكبر عقبات الحلول للمشاكل بين الشماليين والجنوبيين ان الشماليين، وقبيلة المسيرية العربية، يعتقدون ان المنطقة تتبع للشمال كما هي الآن، غير ان الجنوبيين ودينكا نقوك، يرون ان المنطقة تتبع الى الجنوب وضمها الى الشمال تم بقرار إداري غير سليم، وظل هذا الصراع يعلو ويهبط على ساحة الاحداث السودانية منذ العام 1955م، اي منذ بروز الإشارات الأولى للصراع السياسي الذي تطور الى صراع مسلح فيما بعد بين الشماليين والجنوبيين.
ولكن كل محاولات حل قضية جنوب السودان منذ تفجرها بداية اعلان الاستقلال، وهي مؤتمر المائدة المستديرة العام 1965م، وبيان «9 يونيو» العام 1969م، واتفاق اديس ابابا العام 1970م، واتفاق كوكادام العام 1988م، واتفاق الميرغني قرنق العام 1989م، كل هذه المحاولات تحاشت الخوض في قضية ابيي لأنها حساسة. الى ان جاء بروتوكول ابيي باتفاقية نيفاشا بولادة متعثرة .
ويبقى خيار باقان لتسليم الادارة الامريكية مفاتيح ابيي عصياً على ارض الواقع، حيث يصعب دخول الولايات المتحدة الى ابيي وتجاوز عقباتها، ويرى مراقبون ان ارض ابيي ستكون عســـيرة على الامريكان من العراق !!
|
|
 
|
|
|
|
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست