لفيضانات تجتاح أم درمان وإثيوبيا تحذر من الأسوأ !!!!!!!!!!!!!!

Quote: الحركة الشعبية هددت باللجوء إلى واشنطن لحل قضية منطقة نفطية الخرطوم: اسماعيل آدم قتلت السيول والامطار الغزيرة التي اجتاحت مدينة أم درمان السودانية امرأتين، دمرت مئات المنازل في اجزاء واسعة من المدينة، في وقت قالت فيه وكالة الاغاثة التابعة للأمم المتحدة بجنيف إن المنظمة الدولية قامت بإرسال مساعدات عاجلة تتضمن الخيام البلاستيكية والأغطية والناموسيات إلى آلاف الأشخاص المتضررين بفعل الفيضانات في شمال السودان. وقال ازهري محمد جابر مساعد معتمد محلية ام درمان للشؤون الاجتماعية، ان المحلية قامت بفتح المصارف والمجاري لانسياب المياه وانقاذ منازل المواطنين مضيفا ان المحلية تعكف على انشاء معسكر شمال منطقة البنك العقاري لايواء المتضررين بكافة الخدمات الضرورية من صحة ومياه الى جانب وحدتين صحيتين لتقديم الاسعافات والدواء والغذاء للمتضررين من المواطنين. في غضون ذلك، حذرت وزارة الري الإثيوبية، السودان من ان هطول الامطار على الهضبة الاثيوبية فاق المعدلات القياسية جميعها. واعلن وزير الري الاثيوبي خلال اتصال هاتفي مع وزير الري كمال على محمد ان معدلات الأمطار في الهضبة الإثيوبية ما زالت عالية وفوق المعدل على الأحواض المغذية لروافد النيل الازرق ونهر عطبرة.سياسيا، اندلعت، حرب كلامية جديدة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان، وحزب المؤتمر الوطني، الشريكان الكبيران في حكومة الوحدة الوطنية. وهددت الحركة باللجوء الى الولايات المتحدة وتسليمها ادارة منطقة «ابيي» الغنية بالنفط المتنازع عليها بين الجانبين حلا للإشكال، قبل ان تؤكد فشل الحل السياسى للقضية، التي يعتبرها المراقبون على رأس مهددات اتفاق السلام الموقع بين البلدين في العام 2005. وانتقدت الحركة عدم احتفال البلاد باعياد السلام الذي حدد له التاسع من يونيو (حزيران) من كل عام، واعتبرت ذلك مؤشراً خطيراً، وحذرت من افتقار البلاد إلى برامج حقيقية تجعل من «الوحدة» بين الشمال والجنوب خياراً جاذباً. وقال الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم في مؤتمر صحافي في الخرطوم ان الخيارات التى وضعها الشريكان فى اجتماعهما المشترك فى شهر مايو (أيار) من العام المنصرم لحل الازمة قد سقطت، ووصف المحادثات التى تجرى حاليا بين الشريكين لطى ملف ابيى بانها تمر بوضع حرج وغير مريح محملا المؤتمر الوطنى مسؤولية ذلك بسبب ما سماه بـ«المصالح المعينة». التعليــقــــات عبد العزيز عثمان، «ماليزيا»، 12/07/2007 اسوأ خطأ وقعت فيه الحكومة هي موافقتها على مدة الست سنوات ليجري بعدها الاستفتاء على مصير اقليم جنوب السودان!! ادخلتنا هذه الفترة في دوامات ومشاكل وأعباء مالية لا داعي لها .. وكان من المفترض -على حسب رأيي- ان تكون الفترة ستة أشهر فقط .. تجري فيها حصر لسكان الجنوب استعداداً لاجراء الاستفتاء ليقرروا ما اذا كانوا يريدون الانفصال أم لا؟ وانا كمواطن من الشمال اشجعهم -اي الجنوبيين- على الانفصال خير لنا ولهم. اSRPC)