|
|
 الامين العام لحزب المؤتمر السوداني م. خالد عمر في حوار لا تنقصه الثورية مع صحيفة المراقب
|
أجرت جريدة المراقب في عددها الصادر اليوم 5/7/2007 ضمن ملفها السياسي الحزال التالي مع الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر
والآن إلى نص الحوار ...
الامين العام لحزب المؤتمر السوداني في حوار لا تنقصه الثورية للمراقب
- نحن غيرمستعدون لدخول انتخابات تشرعن للوضع القائم وطموحنا اعلي من قانون الانتخابات .
- لا معوقات تحول دون القوي السياسية في تحالفات وعليها ان ترتب موازينها .
- جامعة الخرطوم افرزت لوائح واجراءات انتخابية عادلة ونزيهة
- اتفاقية السلام بنص الامرالو اقع ايدتها القوي السياسيةو لكن.
- مصحلة السودان تقتضي اعادة ترتيب الاوضاع لاستيعاب التناقضات والتعقيدات في الساحة السياسة .
-العنف صار من خيار متاح إلي خيار اوحد لادارة الشأن السياسي .
خالد عمر يوسف الامين العام لحزب المؤتمر السوداني الذي تخرج من جامعة الخرطوم كلية الهندسة سنة 2003م عمل سكرتيراً مالياً لجامعة الخرطوم في العام 2003 - 2005م ظل يعمل في داخل اتحاد جامعة الخرطوم بنشاط متسمراً التقيناه لتخوض معاًَ في معرفة الكثير عن الحزب فتحدث لنا عن الكثير شارحاً اهداف قيام او تكوين الحزب متناولاً في معيتة التطورات التي تحدث في الساحة السياسية....
معاً إلي مداخل حوارنا معه ......
حاورته بثينة ابو القاسم نشر اليوم بصحيفة المراقب
*ماهو مدى استعدادكم لخوض العملية الانتخابية؟
*فى البدء لابد لنا من الخوض اولاً فى الطريقة التى تدار بها عملية الانتخابات حالياً اكثر اهمية من الانتخابات نفسها لان اى انتخابات تجرى فى ظروف بعيدة كل البعد عن الديمقراطية ليست لها معنى كما اننا غير مستعدين للدخول فى انتخابات تشرعن للوضع القائم فعندما ارتضت القوى السياسية للترتيبات التى اختطتها ثقافة السلام والوضع المميز الذى كلفته للمؤتمر الوطنى فقد كانت هنالك اعتبارات محدودة وفعلته بضرورة اعلا المصلحة الوطنية لايقاف الحرب مهما كان الثمن ولكن الان قد توقفت الحرب فى كل ارجاء السودان الا ان الوضع القائم الان سيفتح ابواب الحروبات فى كل ارجاء السودان عليه فان على القوى السياسية ان تتوحد من اجل ان تبدا الانتخابات فى جو تسوده
الديمقراطية وهذه تعد اولوية من اولويات المرحلة الحالية .
*خارطة التحالفات
*بوصفكم امين عام حزب المؤتمر السودانى هل لك ان توضح لنا الرؤى المستقبلية لخارطة التحالفات وهذه الخطوة هل ستقدمون عليها ام لا ؟
اكيد اننا جزء من هذا العمل لمجتمع القوى السياسية لكن السقف الذى ننظر اليه نحن هو سقف اعلى من ذلك . ذلك لانه يعمل على توحيد كل القوى السياسية مع المشتركات الموجودة حالياً . فيلاحظ ان القوى السياسية تجتمع على مواقف مشتركة فى الغالب الاعم حتى فى المذكرة الاخيرة التى رفضتها القوى المعارضة لمجلس الامن هى نتاج لنسق مشترك مع حلفائها وقيادة حزب للامة وعلى ذلك فان كل التحديات الراهنة فى داخل الساحة السياسية السودانيةهى نسبة مواقف ماثله امام القوى السياسية لكن حقيقة انا اعتقد ولحد كبير ان ضعف ارادة القوى السياسية يؤثر . وموقف التحالف راسخ ومؤسس مابين القوى السياسية فلا معوقات تحول دون دخول القوى السياسية جميعها فى تحالفات . واعتقد ان كل دقيقه تمر والقوى السياسية غارقه فى التشتت هى خصم على القوى السياسية وعلى الشعب السودانى عامه .
*احداث كجبار
*
*لاشك فى ان احداث كجبار قد شغلت الراى العام بما دار فيها من صراعات بين مواطنيها والمسئولين نود ان نعرف رايكم تجاه هذه القضية ؟.
صمت ثم تحدث قائلاً ان ماحدث فى كجبار هو غير معزول عن السياسة السودانية ككل كما انه غير معزول عن سياسة ا لانقاذ والسودان وطن معقد ولم ينجب حتى الان نخبة تقوده لاستيعاب هذه التعقيدات ابتداء من الاستقلال والى يومنا هذا وجاءت الانفاذ لتضيف بعد جديد من ازمته . ومنذ الليلة التى احدثت فيه الجبهة الاسلامية الانقلاب المشهود اطلعتنا باعتقاد جازم بان العنف هو الحل لكل المشكلات وقد كانت النتائج واضحة انه كلما اغلقنا منافذ التعبير السلمى كلما فتحت علينا الغيظ الشعبى فحادثة كجبار هى ليست الاخيرة حتماً ستعقبها حواراث اخرى والرسالة التى ترسلها حادثة كجبار ان ننتظر للاذمةو لتحول السودان نحن فى بعد لايمكن ان يدار الا بسلسلة اتفاقيات وهذه هى السياسة الصالحة لادارته فالاتفاقيات تشمل كل اتجاهات الوطن الواحد شمالاً وشرقاً وغرباً وجنوب وا لاتفاقيات لا لشئ الا لكسر باب الهيمنة والاحادية المركزية وهذه القاعدة التى تبنى عليها هذه الاتفاقيات .
· اذن كيف تدار الازمة وكيف تكون طريقة احتواها
·
الدولة غير قادرة على الاحتواء الازمة لانها جزء رئيس لهذه الازمة فقد هيئات لهذا النظام فرص تاريخية للعبور داخل الامة لكن اتضح ان النظام الحاكم لم يستفيد كثيراً من ذلك فقد ظل يعمل لصالحه فهذه المصالح تتعارض مع مصلحة اهل السودان ككل لذا تقتضى مع مصلحة اهل السودان اعادة ترتيب لاوضاع وفق اسس جديدة تستوعب التناقضات والتقيدات الموجودة فى داخل الساحه السياسية السودانية .
*اتفاقية السلام
-
- *كيف تنظرون لحال اتفاقية السلام الان من حيث تنفيذ بنودها ؟.
-
- ان اتفاقية السلام كنصوص هى نصوص الامر الواقع وعلى هذا الاعتبار ايدتها القوى السياسية لكن ظل الواقع مختلف تماماً ففى واقع الامر ان الاتفاقية تسير نحو الهاوية واذا ظل سيرها على هذا الطريق وفى ذات الاتجاه بدون تدخل حقيقيى من اهل القوى السياسية فستكون النتيجة الحتميه هى انهيار الدولة ككل وهذه نتيجة لاقرار منها اذا سارت الاوضاع بشكلها الحالى.. عليه هذه الاتفاقية هى ليست حكراً على المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لكى يجدد مسارها وبالرغم من انها قيدت هامش الخيارات للقوى السياسية و صارت قيادات مقيده بعد ان كانت مفتوحه ولكن على الرغم من ذلك علينا ان نتحرك داخل محراب هذا الوضع لاحداث الاختراق اللازم فى داخل الساحة السياسية .
*هنالك بعض الاحاديث تشير الى وجود علاقة قوية فيما بين حزبكم وحركة عبد الواحد ما مدى صحة هذه الاحاديث .؟
نحن فى داخل الحزب تربطنا علاقة جيده مع كل القوى السياسية الثورية والراغبة فى التبصير عن السودان فهى ليست علاقة ضد اشخاص وانما علاقة ضد اوضاع خاطئه ونعتقد انه لامناص من تقيرهاا بشكل جذرى ونحن زهتنا وعقليتنا مفتوحه لاقامة تحالفات راغبتى فى احداث تغيير فى هذه الاوضاع .
*هل انتم راضون عن قانون الانتخابات ام ان لكم راى فى بعض فقراته ؟.
قد هيأنا انفسنا لدخول الانتخابات القادمة ولكن غير مستعدين الا عبر قانون انتخابى ديمقراطى و كما ذكرت ان طموحنا اعلى من قانون الانتخابات ذلك لاعتقادنا انه فى ظل وجودقوات الامن والشرطة والمطبوعات وفى ظل قوانين كهذه وممارسات السلطة فى خصخصة قطاعات بعينها لدعم الموقف المالى للمؤتمر الوطنى بظل اى حديث عن الانتخابات فيما يخص نزاهتها ماهو الاحلم من الاحلام لذلك نرجو اعادة ترتيب القوى السياسية وهذا يعتبر مدخلاً رئيسياً لانتخابات نزيهة .
-
- *حزب المؤتمر السودانى هل يمارس نشاطه بشكل طبيعى ام ان هنالك ما يعوق مساره .
*حقيقة لقد تعرض الحزب لحملة من المضايقات منها فى فترة فبراير 2007م الى فترة يوليو لقد تم اعتقال ما يفوق 40 من افراد الحزب ومن كجبار وقد تم اعتقال محمد ضرار احمدهاشم احدقيادات الحركة المشتعله والى الان طلابنا قيد الاعتقال دون ان تتم محامكتهم وهنالك تعطيل فى اجراءات المحكة ففى خلال ستون يوماً وشهرين يتم انعقاد جلسة واحده وكان الغرض من ذلك هو استدامة حبسهم ومعاقبتهم على نشاطهم السياسى فالى الان لاتوجد ادله او مواد جنائية تدين هؤلا الطلاب فى احداث جامعة النيلين وانا اعتقد ان هذا استهداف لنشاطات الحزب وكما اننى اعتقد ايضاً اننا لسنا المستهدفين وحدنا بل هو استهداف لكافة القوى السياسية .
- *انتخابات جامعة الخرطوم كانت قراءة واضحة لتحديد الخارطة السياسية بالبلاد للسودان الجديد والقدم هل يمكن ان تحدث مثل هذه الحالفات ؟.
-
- لاشك فى ان جامعة الخرطوم هى مثال ونستطيع ان نبنى قراءات موضوعية *.. لماذا التحالفات فى جامعة الخرطوم ؟!
- اولاً لان جامعة الخرطوم تميز بحركة سياسية قوية ومتماسكه وقد تمت انتخاباتها فى اجواء ديمقراطية ليست كما يحدث فى جامعة السودان والنيلين وغيرها .
- ثانياً : القوى السياسية فى جامعة الخرطوم واعيه وما يدل على ذلك تركيزها على المشتركات وليست على الفوارق وان التحالف العريق الموجود من الجامعة منذ سنه 2000 هوتحالف لم يكن الهدف من وراءه الفوز ولكنه اسس منذ سنين ما قبل الانتخابات وان هدفه الرئيس اعاده طلاب جامعة الخرطوم فى اجواء ديمقراطية وكانت هنالك مجموعة تسويات يمكن انتتم قبل اقامة الانتخابات ولكنها كانت ستؤدى الى ضد فى المصالح المباشرة للطلاب لكن تماشى هذه القوى بوحدتها افرز لوائح واجراءات انتخابية عادلة ونزيهة تمكن الطلاب من خلالها التعبير عن ارداتهم وحقيقة من دون اى تزييف هذا يعتبر مثالاً يفترض
- ان نأخذه من الجامعة وتزين به شأننا السياسى فى الشارع .
- *العنف لماذا :
**هل يمكن ان تحل معضلات السودان بمناى عن سياسة العنف .؟
حقيقة اقولها لقد ظل العنف من كونه خيار متاح الى خيار وحيد لادارة الشأن السياسى فى السودان فان تاريخ العنف ظل باقياً منذ انطلاقه الحرب الاهلية سنه 1955 وحتى الترتيبات التى اقرت فى اتفاقية السلام الى افاق اكبر قوى سياسية متمسكة بادوات العنف فى السودان لكن الوضع الموجود حالياً هو وضع حرج التعامل معه ويحتاج الى تعامل بمعنى انه ليست هنالك وقت للحول الجزئية ففى هذا الوضع كل الخيارات مفتوحه لكنها مقيده بان تكون خيارات معبره عن الطموح الجماهيرى .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الامين العام لحزب المؤتمر السوداني م. خالد عمر في حوار لا تنقصه الثورية مع صحيفة المراقب (Re: مدثر الشبلي)
|
برغم اختلافى مع الاخ المهندس خالد عمر ،الا اننى استبشرت خيرا فى ان يكون مستوى التفكير والفراسة فى سردالاجابات الموزونة والحقيقية والعملية والمنطقية " الا ما شاب بعضها من ردود افعال" بهذا المستوى من هذا الفتى .
خالد عمر ... حمامة المسجدفى صغره كما كنت اسميه فى نفسى ...
خالد عمر ... حفيد عمدة فداسى .. الرجل الرزين الوقور ...
خالد عمر ابن المهندس الوقور الصامت الحيي عمر يوسف ...
هو ذاته خالد عمر الامين العام للحزب السودانى الذى كسر طوق الاحتكار للكبار فى حديث السياسة السودانية ...
ودخل من باب واسع فى حخيلة اهله برغم " ما اعلمه " من حجم الحزب الذى يمثله ، لكنه ملك فى مملكته وله الحق فى ان يتسامر ويتخيل ويتفاعل بما شاء وما اراد ، ومن حقنا ان نستمع او لانستمع ونقرا له او لا نقرأ له لكن يظل ترتيب حديثه حقا له علينا ان نقرأ ونستمع وتهز رأسنا بالحقيقة من اعلى لاسفل فى بعض ، ونهزه بالحقيقية من يمين ليسار لنفند فى بعضه ...
لم اكتب لاقول فى حديثه شئ ، فلعمرى حتى " حديث الله خالق الناس " آمن به بعض وكفر به الاخر ، وليس هناك اجماع او رضاء مطلق بالدنيا قط ...
ولماكتب لامتدح الفتى ، فقد مدحه الذين يعرفونه اذ قدموه بينهم ، بل اكتب لاقول انه بمثل اشراقات فكرية وعلم ومنطق لشباب منفتح على الاخر سيوقد السودان قريبا شمعة التحرر من مشاكله ، ودعنى اخى خالد اهمس فى اذنك بان ثورة الشباب بمقدمك قد حان أجلها وان القيادات التقليدية استنفذت وقتها وتعيش فى هامش الزمن ...
اقرأ تاريخ السودان بنظارة ليس فيها غباشة ... وخذ احسنها وطوره ، ولا تستحقر الباقى بل قومه لتصنع تاريخا جديدا ...
ليس كل اهل السلطة ولا اعضاء المؤتمر الوطنى والحزب الشيوعى وحزب الامة وطيف الاحزاب مجرمون فما اضر السودان وقضيته يوما شيئاً سوى " التعميم " .
تحرر من نواقص الهيبة فى شخصك واستمع لله قبل الناس ، وللضمير قبل السفير ، وللصغير قبل الكبير " فقد عرفناك حمامة للمسجد " ، ولا يأخذك الزمن بغرته وغريرته فصغاءر الامور عندك كبيرة عند آخرين وهى حتما ستغتال فكرك وفكرتك .
عد الى المسجد ، والمسرح ، والسوق ، والميدان ، والقاعة ، وديوان جدك ، وصالون خالك ، وصاحب اهل الباحثين عن الحقيقة لا الحاكمين بالتحقق ، وترفع عن النقد بمثل ما قرأت لك اليوم فقد شدنى ما قرأت ، ولا تسبح فى الفكر كثيرا فقد اضر ذلك " بشيخ حسن " بل تبادل المواقف ، فكرا وتنفيذا ومشورة ومقولة ، واستعن بالله ولا تعجز ...
ولك الود كله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الامين العام لحزب المؤتمر السوداني م. خالد عمر في حوار لا تنقصه الثورية مع صحيفة المراقب (Re: مدثر الشبلي)
|
شكرا لك أخ هيثم على المداخلة .. ولنا لها عودة
لكن قبل ذلك بودناأن نسألك
Quote:
ليس كل اهل السلطة ولا اعضاء المؤتمر الوطنى والحزب الشيوعى وحزب الامة وطيف الاحزاب مجرمون فما اضر السودان وقضيته يوما شيئاً سوى " التعميم "
|
من أين استقيت الوصف القائل بأن كل أهل السلطة مجرمون اضافة إلى أعضاء حزب الأمة والحزب الشيوعي .. لتنفيه ناصحا بأنه ما من شيئ مضر مثل التعميم الذي نرى أن خالد كان بعيدا عن كل البعد في اجاباته على اسئلة الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مدثر الشبلي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست