محمد عبد الرحمن شيبون (4) ملاحقات يعوزها المبرر..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2007, 03:30 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
محمد عبد الرحمن شيبون (4) ملاحقات يعوزها المبرر..!

    محمد عبد الرحمن شيبون (4)
    ملاحقات يعوزها المبرر..!
    خالد أحمد بابكر

    كان شيبونُ له الشعرُ خميلة
    وله الشعبُ قبيلة
    بقريضٍ طينُه من حرِّ شيبونَ
    قُراضةْ
    وضمير لم يَذُق – والشعب في السبي – اغتماضة
    ثم أصغى لمنادٍ في الدجى حيَّ على خير فلاح
    فسرتْ فيه انتفاضة
    وطوى ذلك الماضي حيالَ الطورِ
    في وادي طُوى
    إذ تجلَّى الشعبُ في نورِ الكفاحْ
    نافخاً في خافقِ الشاعرِ ناراً ورياح
    وقوى

    نعت صحيفة (الرأي العام) الشاعر والكاتب محمد عبد الرحمن شيبون في عددها الصادر بتاريخ (9 ديسمبر 1961م)، حيث وقعت في خطأ مفاده أن الشاعر انتحر في رفاعة، والصواب هو أن الانتحار وقع في الحصاحيصا كما أفاد بذلك الشهود (الذين منهم الأستاذ محمد خير حسن سيد أحمد زميل شيبون). وجاء في نعي الصحيفة: « مات محمد عبد الرحمن شيبون... فقد نعى الناعي خبر وفاته منتحراً في رفاعة حيث كان يعمل مدرساً هناك. فجعنا أمس بالنبأ.. وعشنا لحظات رهيبة ونحن نستمع إليه ولا نكاد نصدِّق. فقد كان شيبون إلى ما قبل أشهر قليلة معنا في الرأي العام تضمنا أسرة واحدة... كان يفيض حيوية... ويملأ دنيانا بهجة.. كنا نحس بالألم يعتصره وهو يضحك ويقاوم.. وفي لحظة يأس ملأ شيبون حياتنا بالحزن والأسى.. وتكبر الكارثة ويزداد الألم والفجيعة عندما تكون نهاية شيبون – بيده هو.. تلك اليد النظيفة الطاهرة التي أشاعت كلماتها في الصحافة السودانية كثيراً من الآمال الإنسانية المشرقة. وشيبون – طيّب الله ثراه – واحد من أبناء شعبنا الذين ضحوا بالكثير منذ أن كان طالباً من أجل هذا الشعب.. ضحّى بسنوات دراسته.. وضمته جدران السجون ووجّه كلماته القوية وأشعاره سهاماً في صدر المستعمرين.. فكان بحق واحداً من طليعة أبناء جيل الاستقلال. وكان - رحمه الله – مثالاً نادراً للصبر... والتضحية ونكران الذات... رحم الله شيبون بقدرما قدّم من تضحيات.. وبقدرما ما خلّف من أحزان.. وأمطر قبره الطاهر شآبيب الرحمة والمغفرة« . انتهى.
    كتب الأستاذ عمر محمد الحسن في موقع (منتديات رفاعة) على الانترنت (19/5/ 2007م) يقول: انتحر محمد عبد الرحمن شيبون، والحزب الشيوعي يقول (أن أرشيف الحزب موجود لم يحن وقت كشفه). ومعلوم أن الأستاذ المرحوم عبد الرحمن الوسيلة كتب يومئذ نافياً علاقة الحزب بمسببات انتحار شيبون وعدم وجود ما يلزم الملاحقة – كما أشاد بتاريخه النضالي. وذكر أن والد الشاعر رجل متدين ظل يدعو الله أن يهدي ابنه. وأشار إلى واقعة محاكمة شيبون على أيام الاستعمار حين وقف ببسالة أمام القاضي الإنجليزي يدافع بقوة عن فكره ومنادياً بالحرية للسودان وجلاء المستعمر، وأمام دهشة وإعجاب الناس – قام إليه والده واحتضنه.
    امتلك شيبون صفات مائزة عن رفقائه، وكان على خلق كبير لا يقبل تبخيس الناس وانتقاصهم قدرهم، ولعل ذلك ما جعل د. عبد الله علي إبراهيم يقول على لسان عبد الوهاب سليمان: « كانت الشُقة بين شيبون والآخرين واسعة. وكان لا يقبل تبخيس الناس في مجلسه لأنه يعتقد أن الناس كلهم – وإن طال الزمن – أهل لهذا الجمال الذي ينبت على ضفاف الماركسية والزمالة التي كان قد نشدها في الحزب. والمعلوم أن (القَعْدَة) لا تكتمل إلا بالقطيعة التي هي (عنكوليب أو قصب سكر) الونسة«.
    كان شيبون شخصية قيادية منذ أن كان في مدرسة حنتوب الثانوية، وكان (حلاّل المشاكل) – كما ذكر الأستاذ محمد إبراهيم نقد في حواره مع ضياء الدين بلال (الرأي العام)، قال نقد: « في حركة الطلبة بحنتوب من المؤكد أن الشخصية القيادية كانت محمد عبد الرحمن شيبون، لكنه كان هو القائد الطبيعي الذي لم ينصبه أحد. كنا نذهب إليه لحل المشاكل التي تواجهنا، كان معه إسماعيل حسن أبو من أبناء الأبيض وعبد الوهاب سليمان (شقيق أحمد سليمان)، وكان شيبون رجلاً ذكياً وشاعراً مجيداً«. وذكر نقد أن شيبون كانت تنتابه بعض الحالات!!. وفي سؤال آخر قال ضياء لنقد: هناك من يقول أنه – أي شيبون – من ضحايا الحزب الشيوعي!! فرد نقد: هذا غير صحيح لم يكن إطلاقاً هناك عداء بينه والحزب، دخلنا سوياً كلية الآداب – جامعة الخرطوم وتم فصلنا معاً.
    هناك تناقض كبير في حديث الأستاذ نقد عن شيبون، فكيف لرجل صاحب شخصية قيادية يذهب إليه نقد وغير نقد لحل المشاكل التي تواجههم، ثم يأتي بعد ذلك ويزعم أن بعض الحالات ما تنفك تنتابه؟ على أي معيار منطقي يمكن حمل حديث الأستاذ نقد؟ بالله عليكم خبِّرونا!!
    كنا قد ذكرنا فيما مضى من حديث أن شيبون بعث برسالة للأستاذ الجليل حسن نجيلة رحمه الله حملت عنوان (ملاحقات يعوزها المبرر) لم تُنشر في حينها. وبعد انتحاره نُشرت الكلمة في (الرأي العام) بتاريخ (12/12/ 1961م)، واختارت لها الصحيفة عنوان (آخر رسالة من المرحوم شيبون)، ونوردها كاملة بالنص، يقول شيبون: « ليس من الإنصاف أن يكتب الإنسان عن شخصه، ولكن ما الحيلة إذا كان بعض الناس يريدون أن يجعلوا من بعض المسائل الخاصة قضايا عامة؟ منذ سنوات وأنا أحاول أن احتفظ بصلاتي الخاصة مع كل الناس في المستوى الذي هي فيه إلى المدى الذي جعلني أقبل في منزلي بمدني سُكنى عدد من الأصدقاء، اتضح فيما بعد أن القانون كان يبحث عنهم وكذلك كنت عرضة لملاحقات عديدة، دفعت ثمنها غالياً من صحتي وحريتي وعملي ومالي وخرجت من مدني معدماً مرهقاً، دون تذمر أو شكوى لثقتي في أنني قادر على أن أحقق أكثر مما فقدت.. والقصة واضحة معروفة كان من الممكن أن يدركها هؤلاء الذين أوجه إليهم هذا الكلام.. لو جعلوا في نفوسهم للإنصاف مكاناً.. ومتى كان الناس منصفين جميعاً؟. ومن جديد، اتضح لي أن هناك ملاحقات جديدة تريد أن تحقق أغراضاً أجهلها ولا أصدق أن هدفها الإيقاع بالأبرياء كما يقول البعض.. ملاحقات بلغت درجة تقصِّي تحركاتي وأماكن تواجدي وأسباب سفري من مواطنين عاديين ليست لهم أي صفة سوى ما يزعمون لأنفسهم من رسالة؟ ومهما كان الهدف من وراء ذلك فإنني أقول لهم بوضوح أنني بوسائلي الخاصة قد بينت للجهات المختصة أنني بعيد الصلات عن كل النشاط السياسي الحزبي، وأنني أتلمّس بوسائل شريفة سائدة كأمر واقع في هذه البلاد الطرق التي أستطيع أن أجد بها عملاً أفضل أخدم عن طريقه بلادي وأسرتي ونفسي، ويكفيني تجارب السنين التي بعت فيها جهودي للتعصب الحزبي بتراب الأحقاد والجحود. وأخيراً أرجو أن يكون واضحاً لدى أولئك البعض أنني ظللت أعمل في الحياة العامة – في حدود إمكانياتي – مدى أربع عشرة سنة وسأظل أعمل فيها ما بقيت في هذه الدنيا الزائلة بوضوح وتحت ضوء الشمس وبالطريقة والمدى اللذين أحددهما وفي اليوم الذي أشعر فيه أنني بحاجة إلى العمل في الخفاء فإنني سأفضِّل الصمت. سأساهم في خدمة بلادي بما أستطيع أما في المطبات الحزبية فـ (نو!) بالمفتوح. إنني أتوجه إلى تلك الكثرة من معارفي الذين يقاسون في صمت أن يواجهوا موقفهم بشجاعة وصراحة فنحن قوم لفظنا أو لفظتنا السياسة الحزبية، فلتكن الحقيقة ما تكون، فبأي منطق وبأي حق نحكم على أنفسنا بتحمل تبعاتها وملاحقاتها؟!. إننا نود أن نحتفظ بصلات حسنة مع كل الناس، بشرط أن يكون من حقنا الاحتفاظ بحقنا في التصرف الحر.. أما أبعد من ذلك فاعذروني«. انتهى.
    هذه الكلمة كُتبت بلغة حمّالة أوجه وتقبل التأويل في جميع مستوياتها. والغريب في الأمر أن الدكتور عبد الله علي إبراهيم وقع على هذه الكلمة ولم يوردها بنصها كاملة، فقد اكتفى ببعض الإشارات والمقتطفات، ذلك يعني أن الدكتور أخذ ما يناسبه فحسب وترك الباقي. ولعل شيبون هنا قد حاول أن يوضح ماهية الملاحقات التي كانت تترصده في كل درب سلكه، وتقتفي تحركاته وخطواته وأماكن تواجده وحتى دواعي سفره!! فهذا لا يمكن أن يتم من غير عمل منظم ومرتب غاية التنظيم. ولعل ما جاء في حديث شيبون دليلاً على أن بعض المهام السرية و(الأفاعيل الحزبية) كانت تُمارس داخل الحزب وعبر كوادر يعملون في الخفاء. وكنا على يقين من ذلك الأمر حين كتبناه في (الصحافة 18/3/ 2005م)، وقد انبرى لنا من كذّبنا ورمانا بالغرض الرخيص – كما في كلمة الرفيق عبد الله الحاج القطي (الصحافة 1 أبريل 2005م) معقباً على ما سقناه.
    يجدر بنا أن نشير إلى أن الأستاذ حسن نجيلة علّق على كلمة شيبون في عمود صغير على ذات الصفحة حمل عنوان (رأي)، قال فيه: « اهتزت جوانحنا حزناً وأسفاً لمأساة الشاب الذي كنا نرجى منه كثيراً (شيبون) رحمه الله وغفر له. وعلى صفحة - الصور – أنشر اليوم آخر رسالة تلقيناها منه وقد أشرنا إليها أمس الأول في باب (من يوم إلى يوم) هي رسالة لم نؤثر نشرها في حينها لما كان يتغلب عليها من جانب شخصي بحت، إذ إنها لا تعالج مشكلة عامة بقدرما تتحدث عن مأساة نفسية خاصة، ولم نكن ندري أن القدر يخفي بعدها هذه المأساة، وأن يرتضي هذا الشاب الخروج من الدنيا بالصورة المؤسفة التي اختارها، فرأينا لزاماً علينا أن ننشرها لنكشف عن جوانب من الأزمة النفسية الحادة التي كان يعانيها في أيامه الأخيرة مما جعله ينهي حياته ويخلّف قتاماً من الحزن على وجوه كل من عرفوه. نسأل الله له المغفرة ولآله الصبر«.
    وبسبب شيبون قاد الأستاذ الجليل حسن نجيلة معركة استفزه إليها قلم المرحوم عبد الرحمن الوسيلة الذي كتب ثلاث مقالات في الرد على حسن نجيلة، وهو ما سنعرض له في كلمتنا القادمة.

    (عدل بواسطة khalid kamtoor on 08-02-2007, 03:04 PM)

                  

07-04-2007, 00:26 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبد الرحمن شيبون (4) ملاحقات يعوزها المبرر..! (Re: khalid kamtoor)

    منتظرنك تخلص
    اتفق معك في كثير من الاشياء..

    وسعيدة بهذا البوست وكتابتك النجيضة
    لك التقدير
                  

07-04-2007, 00:49 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبد الرحمن شيبون (4) ملاحقات يعوزها المبرر..! (Re: bayan)

    Quote: « ليس من الإنصاف أن يكتب الإنسان عن شخصه، ولكن ما الحيلة إذا كان بعض الناس يريدون أن يجعلوا من بعض المسائل الخاصة قضايا عامة؟ منذ سنوات وأنا أحاول أن احتفظ بصلاتي الخاصة مع كل الناس في المستوى الذي هي فيه إلى المدى الذي جعلني أقبل في منزلي بمدني سُكنى عدد من الأصدقاء، اتضح فيما بعد أن القانون كان يبحث عنهم وكذلك كنت عرضة لملاحقات عديدة، دفعت ثمنها غالياً من صحتي وحريتي وعملي ومالي وخرجت من مدني معدماً مرهقاً، دون تذمر أو شكوى لثقتي في أنني قادر على أن أحقق أكثر مما فقدت.. والقصة واضحة معروفة كان من الممكن أن يدركها هؤلاء الذين أوجه إليهم هذا الكلام.. لو جعلوا في نفوسهم للإنصاف مكاناً.. ومتى كان الناس منصفين جميعاً؟. ومن جديد، اتضح لي أن هناك ملاحقات جديدة تريد أن تحقق أغراضاً أجهلها ولا أصدق أن هدفها الإيقاع بالأبرياء كما يقول البعض.. ملاحقات بلغت درجة تقصِّي تحركاتي وأماكن تواجدي وأسباب سفري من مواطنين عاديين ليست لهم أي صفة سوى ما يزعمون لأنفسهم من رسالة؟ ومهما كان الهدف من وراء ذلك فإنني أقول لهم بوضوح أنني بوسائلي الخاصة قد بينت للجهات المختصة أنني بعيد الصلات عن كل النشاط السياسي الحزبي، وأنني أتلمّس بوسائل شريفة سائدة كأمر واقع في هذه البلاد الطرق التي أستطيع أن أجد بها عملاً أفضل أخدم عن طريقه بلادي وأسرتي ونفسي، ويكفيني تجارب السنين التي بعت فيها جهودي للتعصب الحزبي بتراب الأحقاد والجحود. وأخيراً أرجو أن يكون واضحاً لدى أولئك البعض أنني ظللت أعمل في الحياة العامة – في حدود إمكانياتي – مدى أربع عشرة سنة وسأظل أعمل فيها ما بقيت في هذه الدنيا الزائلة بوضوح وتحت ضوء الشمس وبالطريقة والمدى اللذين أحددهما وفي اليوم الذي أشعر فيه أنني بحاجة إلى العمل في الخفاء فإنني سأفضِّل الصمت. سأساهم في خدمة بلادي بما أستطيع أما في المطبات الحزبية فـ (نو!) بالمفتوح. إنني أتوجه إلى تلك الكثرة من معارفي الذين يقاسون في صمت أن يواجهوا موقفهم بشجاعة وصراحة فنحن قوم لفظنا أو لفظتنا السياسة الحزبية، فلتكن الحقيقة ما تكون، فبأي منطق وبأي حق نحكم على أنفسنا بتحمل تبعاتها وملاحقاتها؟!. إننا نود أن نحتفظ بصلات حسنة مع كل الناس، بشرط أن يكون من حقنا الاحتفاظ بحقنا في التصرف الحر.. أما أبعد من ذلك فاعذروني«.

    عذاب المثقف في مواجهة السياسي ..
    تحياتي خالد .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de